|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-04-02, 12:43 | رقم المشاركة : 2926 | ||||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي الكريم
أنا أبحث عن مذكرات في موضوع معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام إن أمكنك مساعدتي و جزاك الله ألف خير
|
||||
2017-04-04, 23:52 | رقم المشاركة : 2927 | |||
|
تعريف ادارة المشاريع بواسطة: إبراهيم أبو غزالة - آخر تحديث: ظ*ظ¦:ظ¤ظ¥ ، ظ،ظ¥ يناير ظ¢ظ*ظ،ظ¥ ذات صلة خطوات إدارة المشاريع تعريف المشروع ما هي مهام مدير المشروع ما هي شهادة PMP مع التقدم الذي حصل في المجتمع وانتشار الرأسمالية التي تعتمد بشكل كبير على القيام بالأعمال المختلفة والمشاريع المتنوعة ازداد اللب على التخصصات الإدارية بشكل عام والتي تساعد بشكل كبير على التخطيط للأعمال المختلفة وضمان النجاح فيها وخاصة مع ازدياد التنافس بين الشركات المختلفة، إذ إن الإدارة الناجحة تعمل على تفوق بعض الشركات على شركات أخرى، فاتسعت المساحة التي تغطيها التخصصات الإدارية بحسب متطلبات السوق وما يطرأ عليه من مستجدات، ومن ضمن هذه التخصصات العديدة ظهرت إدارة المشاريع. وتهتم إدارة المشاريع بعملية التخطيط والتنظيم والتحكم بالموارد وخطة العمل والبروتوكولات المختلفة من أجل ضمان نجاح المشروع بالمواصفات المطلوبة والوقت المحدد وبأقل تكلفة مع ضمان الجودة العالية للمشروع التي تمكنه من المنافسة مع مشاريع أخرى، وتختلف المشاريع عن الشركات أو الأعمال المختلفة إذ إنّ المشاريع تعدّ عملية محددة بزمن بداية وزمن نهاية، فيتم القيام بهذه العملية من أجل تقديم خدمة معينة أو الحصول على منتج معين لمرة واحدة فقط، أمّا بعد الانتهاء من المشروع فيتطلب الاستمرار به إدارة أيضاً ولكنها تكون من نوع آخر فلا تتسم بنفس الصفات التي يتطلبها إدارة المشروع. وتنقسم عملية القيام بالمشروع في العادة إلى خمس مراحل رئيسية تحتاج كل مرحلة من هذه المراحل إلى التعامل معها بطريقة تختلف عن البقية، فأول مرحلة هي المرحلة الابتدائية أو مرحلة التأسيس للمشروع والتي يتم فيها تحديد طبيعة المشروع وتعتبر هذه المرحلة من المراحل المهمة في المشروع إذ إن التخطيط الجيد في هذه الرملة ينعكس على المشروع بأسره فتبدأ الإدارة القوية للمشروع من هذه المرحلة. أمّا المرحلة الثانية للمشروع فهي مرحلة التخطيط وتصميم المشروع والتي يتم من خلالها تحديد الوقت المتطلب لإنجاز المشروع بالإضافة إلى التكلفة المتوقعة مع الموارد التي نحتاجها من أجل القيام بالمشروع على أكمل وجه إن كانت هذه الموارد هي موارد طبيعية وصناعية أو بشرية، ويعتمد نجاح أو فشل المشروع على هذه المرحلة وتعتبر إدارة المشروع في مثل هذه المرحلة أمراً أساسياً إذ يعتبر مدير المشروع حلقة الوصل الرئيسية بين مختلف الأقسام التي تعمل على إدارة المشروع بالإضافة إلى الحاجة لموافقته في كل مرحلة من مراحل التخطيط. أمّا المراحل الأخرى من مراحل المشروع والتي هي المراقبة للمشروع وتنفيذ المشروع واللتان تعدّان مرحلتان تكامليتان تحتاجان الرقابة الدائمة والمستمرة للتأكد من سير عمل الخطة بالشكل الصحيح فتعد هاتان المرحلتان هي أبرز مرحلتان تظهر فيهما الشخصية القيادية للإدارة في التحكم في سير عمل المشروع.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%...B1%D9%8A%D8%B9 |
|||
2017-04-07, 08:43 | رقم المشاركة : 2928 | |||
|
ما هي إدارة المشاريع؟ يعرف المشروع على انه مجموعة من الانشطة التي يتم تطبيقها لتحقيق أهداف محددة في فترة زمنية محددة، ويمكن تعريف إدارة المشروع بأنها وظيفة الإدارة التي تسعى الى قيادة مشروع ما من بدايته مروراً بتطبيقه وصولاً الى انتهائه. وتختلف إدارة المشروع عن إدارة البرنامج في أنها تسعى الى تحقيق أهداف قصيرة المدى، وان إدارة البرنامج اوسع وأشمل من إدارة المشروع حيث انها قد تحتوي على اكثر من مشروع واحد. ولادارة اي مشروع ثلاثة جوانب رئيسية، وهي: أهداف ونتائج، موارد، واجراءات وعمليات.. أما المنهجية والأساليب التي تشكل إدارة المشاريع فهي عامة وشاملة؛ وهي تنطبق على المشاريع بكافة أنواعها، بصرف النظر عن حجمها. ومعظم المشاريع، بصرف النظر عن حجمها ونوعها، تتطلب درجة معينة من التنسيق لكي تسير بشكل ناجح. العناصر الرئيسية لإدارة المشاريع هناك أوجه كثيرة لإدارة المشاريع الجيدة. وهي تشمل أساليب إدارة نطاق المشروع، والجودة، والوقت، والكلفة، والمخاطر، والموارد البشرية، والمشتريات والاتصالات. كما يستخدم مديرو المشاريع أساليب تجمع بين عناصر إدارة المشاريع في كل مرحلة من دورة حياة المشروع. مثلث المشروع كل مشروع يحتوي على 3 عناصر اساسية 1- الوقت: لكل مشروع نهاية، والوقت المحدد هو الشرط الوحيد للمشاريع الأكثر إلفةً، وغالباً هو أهم شرط يجب إدارته. 2- الكلفة: تتضمن التكاليف كل الموارد المطلوبة لتنفيذ المشروع من أجور عمال وإداريين ومعدات وأسعار مواد…. أي كل الأحداث والمسائل الأخرى التي تتطلب مالاً أو إشراف (انتباه) شخص في المشروع. 3- المدى: وله وجهان: أ- مدى المنتج: يصف المنتج المقصود وميزاته ووظائفه (المواصفات). ب- مدى المشروع: يصف العمل المطلوب لتسليم المنتج أو الخدمة. يركز مدى المنتج على الزبون، بينما يركز مدى المشروع على الأشخاص الذين سينفذون المشروع (فريق العمل). ويقاس مدى المشروع عادةً بالمهام والمراحل. المدى (المواصفات) الوقت التكلفة ادارة المشروع: هي إقامة التوازن بين شروط المشروع أي الوقت، الكلفة، والمدى. أي توازن مثلث المشروع. فمثلاً: – إذا تم تخفيض مدة المشروع (الوقت)، قد تحتاج لزيادة الميزانية (الكلفة) لأنك ستوظف موارداً أكثر، أو قد تقلل المدى لأن الموارد المتاحة لا تمكنك من القيام بكل العمل المخطط له في وقت أقل. – انخفاض ميزانية المشروع (الكلفة)، قد تحتاج إلى وقت أطول (الوقت)، أو قد تقلل من مدى المشروع. – إذا زاد مدى المشروع، قد تحتاج إلى وقت أطول، أو موارد أكثر (كلفة). وإذا كانت زيادة المدى بعد بدء المشروع، تسمى زحف المدى. إذاً العناصر الرئيسة لأي مشروع هي الوقت، والكلفة، والمدى. ولتحقق النجاح كمدير مشروع سيتطلب منك معرفة تطبيق الشروط الثلاث على مشروعك، ولهذا تحتاج إلى أداة لتساعدك في إدارتها. تقييم المشروع لا يختلف تقييم المشاريع عن تقييم الأداء الإداري عموماً، والذي يستخدم مبدأ الفعالية والكفاءة الإدارية، واللذان يهدفان لتحقيق الأهداف، ومعالجة الانحرافات. الفعالية الإدارية : تعرف الفعالية بأنها مقدار تحقيق المؤسسة لأهدافها المرسومة. الكفاءة الإدارية: وتعرف بأنها مدى استخدام الموارد المتاحة (بشرية، مالية، فنية…..) في تحقيق الأهداف. وهناك علاقة فيما بينهما حيث كلما زادت الفعالية زادت الكفاءة والعكس صحيح. وعند قياس أي مشروع هناك أربع نتائج نحصل عليها حسب المربع التالي: 1- المشروع كفء ولكنه غير فعال. 2- المشروع غير كفء وغير فعال. 3- المشروع فعال وغير كفء. 4- المشروع كفء وفعال. دورة حياة المشروع: اي مشروع بغض النظر عن طبيعته ومدته وحجم نشاطاته، يمر بمراحل محددة تسمى “دورة حياة المشروع”، وهي: • التفكير في المشروع: وهي المرحلة التي تولد فيها فكرة المشروع، ويتبين من خلالها اولوية هذه الفكرة وجدواها. فكرة المشروع • من أين نأتي بأفكار للمشاريع ؟ اي صاحب مشروع يسعى الى تنفيذ اكبر عدد ممكن من المشاريع الناجحة، وان اي صعوبة تكمن في تصميم وتنفيذ هذه المشاريع، ويعود ذلك الى انه قد لا يختار المشروع الذي يتناسب مع قدراته وتخصصه او لا يتناسب مع المستفيدين منه. ويمكن اجراء تحديد الاحتياجات باستخدام عدة وسائل مثل الاستمارات، المقابلات، المجموعات المركزة… وغيرها، والمهم هنا ان يستخدم صاحب المشروع الأداة التي تتناسب مع طبيعة الفئة المستهدفة وتوصله الى المعلومة الصحيحة. ويجب العمل على ترتيب اولويات هذه الأفكار من خلال تحليل “التكلفة والفائدة”، وتقوم الجمعية بعد ذلك باختيار الفكرة الاقل تكلفة والاكثر فائدة وتهمل الأفكار الاكثر تكلفة والاقل فائدة، وتبقي الأفكار الاقل تكلفة والاقل فائدة والأفكار الاكثر تكلفة والاكثر فائدة على قائمة تسمى “قائمة مشروعات مستقبلية” فقد تتغير الظروف بما يساعد الجمعية على تطبيقها ايضاً. وبعد ان يتم اختيار فكرة المشروع لا بد من العمل على تبرير الفكرة وشرحها وذلك من خلال إعداد ورقة مرجعية عن الفكرة”، ويجب ان العمل على مناقشة هذه الورقة المرجعية مع اعضاء الهيئة الادارية، العاملون، المتطوعون، والفئات المستهدفة للتأكد من صحة توجهها واخذ موافقة الهيئة الادارية على إعداد وتنفيذ هذا المشروع. • التخطيط للمشروع: وهي المرحلة التي ينتقل فيها المشروع من مجرد فكرة الى خطة توضح أهدافه ونشاطاته وخدماته والفئات الذين يخدمهم وكيف يستخدمهم. • رصد الموارد: وهي المرحلة التي ندرس فيها الموارد البشرية والمالية التي نحتاجها لتنفيذ المشروع، وتعيين الافراد وفرق العمل وتوزيع الأدوار والمسؤوليات عليهم. • تنفيذ المشروع: وهي المرحلة التي يتم فيها بدء تنفيذ المشروع ويتم خلالها إدارة أداء المشروع والتأكد من انه يجري وفق ما هو مخطط له وفي الاتجاه الصحيح وفي بداية هذه المرحلة، عليك توفير الموارد اللازمة لتنفيذ المشروع، وتعريف فريق العمل بأمور المشروع، وأن تجعلهم جاهزين للبدء بخطط المشروع: وهذه تسمى تحريك المعدات والموارد البشرية أو جاهزية الانطلاق. وعند تجهيز الفريق، تقوم بالتحكم بتنفيذ الخطة باستخدام أساليب ادارة المخاطر والمشكلات القائمة والتغييرات والجودة والكلفة. كما تقوم بإدارة الاتصالات والمشتريات والموارد البشرية. وعندما تشارف هذه المرحلة على الانتهاء، تنتقل من مرحلة التنفيذ إلى • إنهاء المشروع: وهي المرحلة التي ينتهي فيها المشروع بعد تقييمه لمدى تطبيقه للأهداف ولآثار المرجوة منه. في هذه المرحلة، تُبيّن بأن المشروع مكتمل، وتقوم بتقييم نجاحه، وتنقل أموره المعرفية إلى الآخرين، وتقوم بإنهاء الأمور الإدارية، وتعمل على متابعة أمور العاملين المنصرفين مع انتهاء المشروع وانصراف فريق العمل. التخطيط للمشروع وهي تأتي مرحلة يمر بها المشروع، ويتم فيها ترجمة فكرة المشروع الى مجموعة من الأهداف والانشطة، ويمكن تطبيق مهارات التخطيط الاعتيادية في هذه المرحلة. ويمكن إعداد خطة المشروع بالاعتماد على العناصر التالية: • اسم المشروع: يتم تحديد اسم المشروع و تصميم شعار له. • استراتيجية المشروع: ويتم العمل هنا على ربط المشروع بالاستراتجيات ، وتبين كيف يستجيب لها ويحققها. • اهداف المشروع: يتم توضيح الأهداف التي تسعى الى تحقيقها من تطبيق هذا المشروع، ولا بد ان تكون هذه الأهداف مؤدية الى استراتيجية المشروع. ومن المهارات المتبعة في إعداد وصياغة الأهداف هي طريقة SMART ، حيث ان الهدف لا بد ان يكون: • محدد • قابل للقياس • قابل للتطبيق • واقعي • ويأتي ضمن فترة زمنية محددة • النشاطات الرئيسية في المشروع: عرض مفصل للنشاطات التي سيتم تقديمها من خلال هذا المشروع، مثلاً عقد دورة تدريبية، محاضرة، زيارة ميدانية، مؤتمر، دراسة…الخ. • تحديد الفئات المستهدفة:نقوم بعرض الفئات التي ستستفيد من تنفيذ نشاطات وخدمات المشروع، ولا بد ان تذكر كيف ستستفيد الفئات المستهدفة، ولماذا اختارتها. • النتائج المتوقعة: يتم هنا تصورللنتائج التي تتوقعها من تنفيذ نشاطات المشروع، وتضع المؤشرات التي ستستخدمها لقياس تحقيق تلك النتائج. • الاجراءات: وهي من اصعب مراحل التخطيط، حيث يتم تحديد كافة الاجراءات والمهام التي ستتخذها من اجل تنفيذ وإدارة هذا المشروع، مثل: الاجتماعات التحضيرية، تحضير المواد التدريبية او اوراق العمل او المحاضرات وطباعتها، ترتيب موقع النشاط، تحديد الفئات، تحديد الاحتياجات وإعداد ادواته، المتابعة، التقييم… الخ. وبانتهاء التخطيط للمشروع يكون بذلك قد تم اعداد الإطار المرجعي الشامل له، فخطة المشروع ستكون الاساس لإدارته والمرجع لمعرفة ما يلزم القيام به ومن اجل ماذا، ،. إدارة موارد المشروع ويتم في هذه المرحلة على تعيين وتهيئة الكادر البشري الذي سيباشر العمل على المشروع، بالاضافة الى تخصيص وتجهيز الموارد العينية والمالية اللازمة. • الموارد البشرية: يتم العمل على تحديد الوظائف الرئيسية للمشروع مثلاً: مدير مشروع، مساعد، باحث، سكرتير، محاسب…الخ. وتعمل على تعيين الاشخاص المناسبين لهذه الوظائف. كما يتم العمل على تحديد المهارات المطلوبة لكل وظيفة، فذلك يساعدها على الوصول الى الموظفين المناسبين وتعيينهم.. • إدارة الموارد المالية والمعدات: يتم القيام هنا على رصد وتجهيز اموال ومعدات المشروع، وذلك من خلال تقديرها للأموال التي تحتاج الى انفاقها على مختلف مراحل واجراءات ونشاطات المشروع، وكذلك تقديرها للمعدات والاجهزة التي يحتاجها الموظفين للقيام بأعمالهم. تنفيذ المشروع وهي المرحلة التي يعلن فيها عن بدء تنفيذ المشروع، ويباشر فريق العمل بتنفيذ الاجراءات والمهام المتفق عليها في خطة المشروع وفي خطة العمل. وتكمن اهمية إدارة المشاريع في هذه المرحلة في أنها تعمل على التحكم في سير اعمال المشروع حسب ما هو مخطط له، وإدخال التعديلات والتحسينات اللازمة على اجراءات ومهام المشروع اذا ما حدثت تغيرات في محيط عمله. ويمكن متابقة سير المشروع من خلال العناصر التالية: • متابعة خطة المشروع: حيث يتم التاكد من ان المشروع يتجه نحو تحقيق الأهداف لمرجوة منه، وان الانشطة والخدمات يتم عقدها وتقديمها في الوقت المناسب وللفئات لمستهدفة، كما يتم القيام بتحديد الانشطة المتبقية التي علينا ان ننجزها. • متابعة الموارد المالية: يتم التاكد بأن رصيد المشروع لا يعاني من نقص في الاموال، وان الاموال تصرف على المستلزمات المخصصة لها، وانه يتم معالجة المصروفات غير المخطط لها. اي انها تعمل على متابعة دقة تنفيذ موازنة المشروع. • متابعة فريق العمل: وتهدف هذه المتابعة الى التحقق من انجازية وفعالية الموظفين وضبطها في الاتجاه الصحيح، ويأتي ذلك من خلال متابعة مدى التزامهم بتنفيذ خطة المشروع وخطة العمل، إعدادهم تقارير العمل المطلوبة وعقد اجتماعات عمل بشكل مستمر لمناقشة المشروع وتبادل المعلومات حوله، ومتابعة استعداداتهم لتنفيذ الانشطة المتبقية، ومدى التزامهم بمهامهم وأدوارهم، وانسجامهم كفريق عمل في تسيير اجراءات المشروع واتخاذ القرارات. • تطبيق استراتيجية لإدارة المخاطر: صاحب المشروع لا يتمكن من توقع حدوث كل شيء في مرحلة الإعداد والتخطيط للمشروع، وهذا وضع طبيعي جداً، ولكن قد يتعرض المشروع الى بعض المخاطر اثناء تطبيقه، وبالتالي متابعة المشروع تتيح له فرصة إدارة المخاطر التي قد يتعرض لها. تقييم المشروع اجراء تقييم للمشروع يستند على المداخل التالية: نصائح وتوجيهات • قم بتحديد احتياجات فئاتك المستهدفة من فترة لأخرى لتتمكن من ابتكار أفكار جديدة لمشاريع • تأكد من ان فكرة مشروعك تلبي احتياجات واقعية وضرورية • حلل هذه الأفكار بالاعتماد على “تحليل الفائدة – التكلفة” لمساعدتك على ترتيب هذه الأفكار حسب اولوياتها واختيار الافضل فيها • برر فكرة المشروع التي اخترتها وناقشها مع المعنيين واحصل على الإذن في الإعداد لها وتنفيذها • اعمل على ترجمة فكرة المشروع الى خطة مكتوبة • حدد اسم المشروع واستراتيجياته واهدافه واربطها مع الخطة الاستراتيجية • حدد النشاطات الرئيسية والفرعية التي سيتم تنفيذها في المشروع وتأكد من ان تطبيقها سيؤدي الى تحقيق اهداف المشروع • حدد الفئات المستهدفة ووضح كيف سيفيدهم المشروع • ضع تصوراً للمخرجات والنتائج النهائية للمشروع • حدد الاجراءات والمهام التي يجب تنفيذها للإعداد ولتنفيذ المشروع • حدد الوظائف الرئيسية في المشروع وحدد المهارات والخبرات المطلوبة لكل وظيفة • زوَد الموظفين بالخبرات والتدريب اللازمين لرفع كفاءتهم في أداء المطلوب منهم • ضع نظام عمل مناسب يحدد المهام والمسؤولين عنها والفترة الزمنية المتاحة لهم • قيَم أداء الموظفين بالاعتماد على مؤشرات يمكنك استخراجها من نظام العمل والوصف الوظيفي • قيَم حجم الاموال التي يحتاجها تنفيذ المشروع وضعها في موازنة تفصيلية • حدد الأدوات والمعدات التي يحتاجها الموظفون لأداء عملهم • اعمل على توفير الاموال سواء من موازنة الجمعية او من خلال منح وتبرعات • تأكد من ان الموظفين على علم ومعرفة بمفهوم المشروع واجراءاته • تابع دقة تنفيذ خطة المشروع من خلال متابعة تنفيذ الانشطة والوصول الى الفئات المستهدفة وتزويد الخدمات بجودة عالية • تأكد من انسجام تطبيق اجراءات المشروع مع بعضها البعض • راجع حسن التصرف بموازنة ومالية المشروع • تأكد من التزام فريق العمل بأداء ما هو مطلوب منه في الوقت المحدد، وشجع انتاجيتهم وفعاليتهم • افحص المخاطر التي قد يتعرض لها المشروع واقترح المعالجة المناسبة • اعلم فريق العمل والفئات المستهدفة بإنتهاء المشروع واشكرهم على جهودهم ومشاركتهم • وثَق كافة اعمال المشروع في تقارير خاصة • ضع خطة تقييم شاملة للمشروع، قيَم اهدافه، اجراءاته ونتائجه ما هي الخبرات و المهارات التي تمتلكها وتخدم المشروع ؟ ما هي دوافعك الشخصية التي ستضمن نجاح المشروع؟ ما هي صفاتك الشخصية التي تقودك نحو الأعمال؟ ما هي خصائص سوق سلعتك؟ كم حصتك في السوق؟ كيف يمكن ان تبيع سلعتك بحيث تستطيع لك حصة في السوق؟ من أين ستحصل على النقود؟ هل فكرة مشروعك مريح؟ كم من النقود يحتاجه مشروعك؟ ما هي الأصول الثابتة التي سيحتاجها مشروعك؟ ما هي مراحل أنتاج سلعتك؟ ما هي متطلبات أنتاج سلعتك؟ صاحب المشروع الريادي دراسة السوق الدراسة الفنية الدراسة المالية https://jeemaz.wordpress.com/%D8%A5%...1%D9%8A%D8%B9/ |
|||
2017-04-07, 08:44 | رقم المشاركة : 2929 | |||
|
|
|||
2017-04-10, 15:12 | رقم المشاركة : 2930 | |||
|
السلام علكم إخوتي أخواتي، |
|||
2017-04-11, 23:58 | رقم المشاركة : 2931 | |||
|
Hano.jimi
جزاك الله خيرا |
|||
2017-04-12, 09:39 | رقم المشاركة : 2932 | |||
|
جزاك الله كل خير |
|||
2017-04-12, 09:39 | رقم المشاركة : 2933 | |||
|
ممكن مذكرات التخرج بيولوجيا |
|||
2017-04-14, 12:42 | رقم المشاركة : 2934 | ||||
|
اقتباس:
https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j...QbxatxmrkQIO4g |
||||
2017-04-14, 12:44 | رقم المشاركة : 2935 | ||||
|
اقتباس:
https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j...WkazOFeLrTf7vA |
||||
2017-04-14, 12:49 | رقم المشاركة : 2936 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2017-04-14, 12:55 | رقم المشاركة : 2937 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. |
|||
2017-04-16, 14:30 | رقم المشاركة : 2938 | |||
|
السلام عليكم ا |
|||
2017-04-17, 15:58 | رقم المشاركة : 2939 | |||
|
السلام عليكم أبحث عن كتاب " أدب الخوارج في العصر الأموي لسهير القلماوي " بأيّ ثمن كان وشكرا لكم |
|||
2017-04-17, 22:12 | رقم المشاركة : 2940 | ||||
|
اقتباس:
النظريه البنائية الوظيفية ظهورها روادها مبادؤها وتطبيقاتها العملية مقدمة تمهيدية: ظهرت النظرية البنيوية الوظيفية في اعقاب ظهور كل من البنيوية الاجتماعية علي ايدي كل من كلاودس ليفي ستراوس وكولدون ويزير وعندما نشر العالمان كتابي (ابنية القرابة) و(الطوطميه) على التوالي ,والوظيفية على ايدي كل من ماكس فيبر واميل دوركايم ووليم كراهام سمنر في مؤلفاتهم النشوره (الدين والاقتصاد )و(تقسيم العمل في المجتمع)و(طرق الشعوب),علما بأن ظهورها كان كرد فعل للتراجع والضعف والاخفاق الذي منيت به كل من البنيوية و الوظيفية لكون كل منهما احادية الجانب. ذلك ان البنيوية تفسر المجتمع والظاهرة الاجتماعية وفقا للاجزاء والمكونات والعوامل المفردة التي يتكون منها البناء الاجتماعي بعيدا عن وظائف هذه الاجزاء والنتائج المتمخضة عن وجودها . في حين ان الوظيفه تفسر الظاهره الاجتماعية تفسيرا يأخذ بعين الاعتبار نتائج وجودها وفعاليتها بعيدا عن بنائها والاجزاء التي تتكون منها لهذا ظهرت النظرية البنيوية الوظيفية لتنظر الى الظاهرة او الحادثة الاجتماعية على انها وليدة الاجزاء او الكيانات البنيويه التي تظهر في وسطها وان لظهورها وظيفة اجتماعية لها صلة مباشرة او غير مباشرة بوظائف الظواهر الاخرى المشتقه من الاجزاء الاخرى للبناء الاجتماعي, علما بأن النظرية البنيوية الوظيفية قد ظهرت في القرن التاسع عشر على يد العالم الاجتماعي البريطاني هربرن سبنسر ثم ذهبت الى امريكا فطورها هناك كل من تالكوت بارسونز وروبرت ميرتون وهانز كيرث وسي ورايت ملز المبحث الاول:نشوء النظرية البنيوية الوظيفية: يرتبط نشوء النظرية البنيوية الوظيفية بالفكر الوضعي اذ كانت النزعة الوضعية منذ بداية القرن التاسع عشر مؤيدة للعلم ومعارضة للميتفيزيقيا التقليدية, اذ ان تأييدها للعلم والمنطق التجريبي كان يستند على فكره الوصول الى القوانين التي تخضع لها الوقائع والظواهر الاجتماعية. لذا اكدوا على فكرة العلم الطبيعي خاصة علم الاحياء واهميته في دراسة المجتمع, فعلم الاحياء يدرس تراكيب ووظائف الكائن الحيواني او النباتي الحي. ومثل هذه الدراسة يمكن الاستفادة منها في تحليل المجتمع البشري الذي هو الاخر الذي يتكون من اجزاء تسمى بالانظمة التي لها وظائف يكمل بعضها البعض الاخر. ان البنيويين الوظيفيين يعتقدون بأن بناء أي كائن عضوي عبارة عن ترتيب او تنظيم ثابت نسبيا من العلاقات القائمة بين الخلايا المختلفة للكائن اما عن ماهية الدعاوى الاساسية لظهور الاتجاه البنيوي الوظيفي فهي مختلفة بين دعاوي علمية ودعاوي اديولوجية وسياسية . لقد ظهر الاتجاه البنيوي الوظيفي استجابة لحاجة عدد من الباحثين في علمي الاجتماع والانثروبولوجيا نحو تطوير ادوات واساليب نظرية ومنهجية تتوائم ودراسة الصور المختلفة للترابطات الاجتماعية والتفاعل بين السمات والجماعات والنظم داخل النسق الاجتماعي الكبير الذي يكتنف الانساق الفرعية .اما المنحى الاخر للفكر البنيوي الوظيفي فقد كان استجابة لدعاوي ايدلوجية وسياسية اذ ارادت ان تناهض علم الاجتماع الماركسي وتضرب الطوق والعزلة الفكرية والسياسية على السياق التاريخي المادي الذي تشأ وترعرع فية لقد ظهرت النظرية البنيوية الوظيفية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ,وكانت بمثابة رد فعل للمعوقات والانتقادات والمشكلات التي وجهت لكل من النظرية البنيوية والنظرية الوظيفية ,ان النظرية البنيوية الوظيفية جاءت لتكمل الاعمال التي بدأت بها كل من البنيوية والوظيفية .ذلك ان النظرية البنيوية الوظيفية تعترف بأن لكل مجتمع او مؤسسه او منظمة بناء والبناء يتحلل الى اجزاء وعناصر تكوينية, ولكل جزء او عنصر وظيفة تساعد على ديمومة المجتمع او المؤسسة او المنظمة . لذا فالفكر البنيوي الوظيفي يعترف ببناء الكيانات او الوحدات الاجتماعية ويعترف في الوقت ذاتة بالوظائف التي تؤديها الاجزاء والعناصر الاولية للبناء او المؤسسة ووظائف المؤسسة الواحدة لبقية المؤسسات الاخرى التي يتكون منها المجتمع . علما بأن النظرية البنيوية الوظيفية تعتمد على النظرية البايولوجية التي جاء بها جارلس دارون في كتابة (اصل الانواع) اذ ان جارلس دارون تناول دراسة الاجزاء التي يتكون منها الكائن العضوي والترابط بينها ودرس وظائفها للكائن العضوي ككل. وقد استفاد علماء الاجتماع البنيويون الوظيفيون من الافكار البايولوجية والعضوية التي جاء بها دارون عند دراستة للكائن الحيواني من حيث البناء والوظيفة والتطور,ذالك ان للمجتمع بناء ووظيفة وان هناك تكاملا بين الجانب البنيوي للمجتمع والجانب الوظيفي اذ ان البناء يكمل الوظيفة والوظيفة تكمل البناء. فكيف يمكن التحدث عن البناء دون ذكر وظائفه , وكيف يمكن التحدث عن وظائف الجماعات والكيانات دون تناول بنائها .وهنا يقول تالكوت بارسونز في كتابة (النسق الاجتماعي) لابناء بدون وظائف اجتماعية ولا وظائف بدون بنائ اجتماعي .وهذا يدل على وجود علاقة متفاعلة بين البناء والوظيفة , وان هناك درجة عالية من التكامل بينهما ,اذ لانستطيع الفصل مطلقا بين البناء والوظيفة. وبناء على هذه المسلمة نستطيع توجيه الانتقاد المر الى النظرية البنيوية والى النظرية الوظيفية . فالبنيوية ترى بأن ماهو موجود هو البناء و الاجزاء التركيبية للبناء ,بينما ترى الوظيفية بأن ماهو موجود هو الوظائف التي تفيد المجتمع وليس البناء ان كلاما احاديا كهذا دفع بالبنيويين الوظيفيين الى الربط العلمي الغائي بين الوظيفة والبناء اذ لابناء بدون وظيفة ولا وظيفة بدون بناء. اما علماء الاجتماع الذين درسوا البناء والوظيفة جنبا الى جنب دون التحيز الى ركن دون الركن الاخر فهم العلامة ابن خلدون وهربرت سبنسر وتالكوت بارسونز وروبرت ميرتون وهانز كيرث وسي ,رايت ملز وجون ريكس وكينكزلي ديفيز وغيرهم. من المؤكد ان الاتجاه البنيوي الوظيفي قد ظهر في علم البايولوجي وفي علم النفس وفي علم الانثروبولوجي الثقافي قبل ان يظهر في علم الاجتماع. فعلم البايولوجي يعتقد بأن الكائن العضوي الحي يتكون من اجزاء او تراكيب بنيوية, ولهذه الاجزاء او التراكيب وظائفها, والوظائف هذه تساعد على بقاء وديمومة الكائن العضوي الحي . واستعمال الاتجاه البنيوي الوظيفي في علم النفس في بداية القرن العشرين عندما ظهرت ادوات تحليلية مختلفة تحاول ان تصف بدقة الاجزاء او العناصر التي تتكون منها العمليات العقلية كالارادة والانفعال والدافع والاحساس والادراك......الخ ,غير ان الاتجاه البنيوي الوظيفي لم يعين الوحدة الاساسية التي تربط العناصر الفرعية بيد انه في العشرينات والثلاثينات ظهرت نظرية الجشطالت التي تعتقد بأن أي عنصر من عناصر العملية العقلية يجب ان يدرس في ضوء الكل الذ تتكون منه الاجزاء او العناصر على الرغم من وجود الاختلافات بين الكل والاجزاء. واستثمر علم الاجتماع فكرة البناء والوظيفة في دراستة للمجتمعات والجماعات و المؤسسات والمنظمات. فالمؤسسة او النسق الفرعي له بناء يتحلل الى عناصر بنيوية يطلق عليها الادوار , ولكل دور وظيفة , وهذه الوظائف مكملة بعضها لبعض .ذالك ان التكامل يكون بين البنى وبين الوظائف كما تعتقد النظرية البنيوية الوظيفية المبحث الثاني: المبادئ التي ترتكز عليها النظرية البنيوية الوظيفية تعتقد النظرية البنيوية الوظيفية التي كان روادها كل من هربرت سبنسر وتالكوت بارسونز وروبرت ميرتون و هانز كيرث وسي رايت ملز بعشره مبادئ اساسية متكاملة ,كل مبدأ يكمل المبدأ الاخر . وهذه المبادئ هي على النحو الاتي: 1-يتكون المجتمع او المجتمع المحلي او المؤسسة او الجماعة مهما يكن غرضها وحجمها من اجزاء ووحدات ,مختلفة بعضها عن بعض وعلى الرغم من اختلافها الا انها مترابطة ومتساندة ومتجاوبة واحدتها مع الاخرى 2-المجتمع او الجماعة او المؤسسة يمكن تحليلها تحليلا بنيويا وظيفيا الى اجزاء وعناصر اولية ,أي ان المؤسسة تتكون من اجزاء او عناصر لكل منها وظائفها الاساسية. 3- ان الاجزاء التي تحلل اليها المؤسسة او المجتمع او الظاهرة الاجتماعية انما هي اجزاء متكاملة ,فكل جزء يكمل الجزء الاخر وان أي تغيير يطرأ على احد الاجزاء لابد ان ينعكس على بقية الاجزاء وبالتالي يحدث مايسمى بعملية التغير الاجتماعي .من هنا تفسر النظرية البنيوية الوظيفية التغير الاجتماعي بتغير جزئي يطرأ على احد الوحدات او العناصر التركيبية, وهذا التغير سرعان ما يؤثر في بقية الاجزاء اذ يغيرها من طور الى طور اخر. 4-ان كل جزء من اجزاء المؤسسة او النسق له وظائف بنيوية نابعة من طبيعة الجزء . وهذه الوظائف مختلفة نتيجة اختلاف الاجزاء او الوحدات التركيبية, وعلى الرغم من اختلاف الوظائف فان هناك درجة من التكامل بينها .لذا فوظائف البنى المؤسسيه مختلفة ولكن على الرغم من الاختلاف فان هناك تكاملا واضحا بينهما. فمثلا وظيفة المدرس او الاستاذ في المؤسسة التربوية تختلف عن وظيفة الطالب . ولكن وظائف كل منهما تكمل بعضها البعض ,فالاستاذ لايستطيع اداء وظائفه التعليمية والتربوية دون ان يكون هناك طلبة كما ان الطالب لا يستطيع تلقي العلوم والمعرفه والتربية دون ان يكون هناك مدرس , لذا فالاختلاف والتفاضل في المراكز هو شي وظيفي للتماسك والتكافل الاجتماعي في المؤسسة التربوية او التعلمية. 5-الوظائف التي تؤديها الجماعة او المؤسسة او يؤديها المجتمع انما تشبع حاجات الافراد المنتمين او حاجات المؤسسات الاخرى , والحاجات التي تشبعها المؤسسات قد تكون حاجات اساسية او حاجات اجتماعية او حاجات روحية 6-الوظائف التي تؤديها المؤسسة او الجماعة قد تكون وظائف ظاهرة او كامنة او وظائف بناءة او وظائف هدامة 7-وجود نظام قيمي او معياري تسير البنى الهيكلية للمجتمع او المؤسسة في مجالة. فالنظام القيمي هو الذي يقسم العمل على الافراد ويحدد واجبات كل فرد وحقوقه,كما يحدد اساليب اتصاله وتفاعله مع الاخرين . اضافة الى تحديدة لماهية الافعال التي يكافأ عليها الفرد او يعاقب 8- تعتقد النظرية البنيوية الوظيفية بنظام اتصال او علاقات انسانية تمرر عن طريقه المعلومات والايعازات من المراكز القيادية الى المراكز القاعدية او من المراكز الاخيرة الى المراكز القيادية 9-تعتقد النظرية البنيوية الوظيفية بنظامي سلة ومنزلة .فنظام السلطة في المجتمع او المؤسسة هو الذي يتخذ القرارات ويصدر الايعازات والاوامر الى الادوار الوسطية او القاعدية لكي توضع موضع التنفيذ ,فهناك في النظام ادوار تصدر الاومر وهناك ادوار تطيعها .اما نظام المنزلة فهو النظام الذي يقضي بمنح الامتيازات والمكافات للمعلمين الجيدين لشدهم والاخرين من زملائهم الى العمل الذي يمارسونه , علما بأن الموازنة بين نظامي السلطة والمنزلة هي شيء ضروري لديمومة وفاعلية المؤسسة او النظام او النسق الانتقادات التي وجهت للاتجاه البنائي الوظيفي من اهمها: 1-لقد انصب التركيز على الجوانب الثابتة من النسق الاجتماعي اكثر من الاهتمام بالابعاد الديناميكية المتغيرة, وكانت الابعاد الثقافية للنسق الاجتماعي اكثر استخداما في التفسير من غيرها من مكونات النسق 2-المبالغة في محاكاة نموذج العلوم الطبيعية, وخاصة نموذج علوم الحياة , وكأن النسق الاجتماعي كائن عضوي تحكمة نفس القوانين التي تحكم حركة الكائنات الحية 3-يؤخذ على الاتجاة البنائي الوظيفي انه احادي النظرة,بمعنى انه لايرى ويبحث في النسق الاجتماعي الا ابعاد التوازن والوظائف وتحقيق الاهداف, فلا يهتم بتحليل ابعاد اخرى مثل ابعاد التغير والاظطراب والامراض والمشكلات الاجتماعية 4- استبعاد فكرة التغير الاجتماعي وخاصة الجذري والشامل , وحتى وان اعترف النموذج البنائي الوظيفي بشيء من التغير الاجتماعي النابع من عوامل كائنة داخل النسق , فانه لايعطي أي اهتمام, بل لايهتم مطلقا بالتغير الاجتماعي الذي يتم بفعل عوامل من خارج النسق الاجتماعي 5-اهمل الاتجاه البنائي الوظيفي فكرة الصراع الاجتماعي, مع ان هذا المتغير اساسي في فهم تغير وتطور المجتمعات الانسانية الصناعية والنامية منها على حد سواء 6- صعوبة اختبار كثير من المفاهيم والتصورات والقضايا التي يستند اليها الاتجاه البنائي الوظيفي في فهم المجتمع 7- لايطرح اسئلة رئيسية وجذرية حول غاية الفعل الاجتماعي ,فهو يهتم فقط بنتائج الفعل واستمراره دون النظر في مضامينة وغاياتة البعيدة الاضافات التي قدمها كونت لتطوير النظرية البنيوية: يمكن تحديد هذه الاضافات بخمس نقاط اساسية مأخوذه من كتابة(الفلسفة الوضعية) وهي: 1-درس كونت المجتمع البشري في حالته السكونية,أي دراسة اجزائه البنيوية في نقطة زمنية محددة . علما بأن المجتمع البشري يتكون من اجزاءا ونظم مختلفة بأغراضها كالنظم الاقتصادية والدينية والسياسية والعائلية. 2-تكون النظم التي يتكون منها المجتمع متكاملة ,أي يكمل بعضها للبعض الاخرز 3-اذا تغير نظام اجتماعي فرعي من نظم البناء الاجتماعي فان هذا التغير لابد ان يؤثر على بقية النظم اذ يغيرها من طور الى طور اخر 4-تهدف الدراسة السكونية للمجتمع بنظر كونت الى الوقوف على القوانين التي تحكم تماسك النظم وتضامنها . علما بأن العناصر الاساسية للمجتمع هي الفرد والعائلة والدولة. 5-لايعتبر الفرد عنصرا اجتماعيا الا اذا تفاعل مع الاخرين وتضامن معهم بشكل جماعات ومنظمات متماسكة . لذا فالفردية الخالصة لاتمثل شيئا في الحياة الاجتماعية الابعد امتزاج وتفاعل العقول بعضها مع بعض. علما بأن تفاعل العقول لا يتحقق في الوسط الفردي وانما يتحقق في الوسط الجمعي. المبحث الثالث :الاضافات التي قدمها ابرز رواد البنيوية الوظيفية: في هذا المبحث نود التطرق الى الاضافات العلمية التي وهبها ابرز البنيويون الوظيفيون لنمو وتطور النظرية البنيوية الوظيفية , ومن هؤلاء هربرت سبنسر وتالكوت بارسونز وهانز كيرث وسي .رايت ملز اولا: الاضافات التي قدمها هربرت سبنسر للنظرية البنيوية الوظيفية: النظرية العضوية التي جاء بها هربرت سبنسر في كتابه مبادىء علم الاجتماع هي التي تفسر افكاره حول البنيوية الوظيفية . فالنظرية البايو اجتماعية التي ابتدعها هربرت سبنسر (1820-1903) تقارن الكائن الحيواني الحي بالمجتمع من حيث الاجزاء والوظائف والتكامل بين الاجزاء والوظائف للكائنين الحيواني والاجتماعي . لقد اجرى سبنسر مماثلة بين الكائن الحيواني والمجتمع فالكائن الحيواني كجسم الانسان مثلا يتكون من اجهزة واعضاء كالجهاز العصبي والجهاز الهضمي والجهاز الدموي والجهاز العضلي والجهاز العظمي والجهاز التنفسي .......الخ. وبجانب الاجهزة العضوية للكائن الحيواني الحي هناك الاعضاء كالقلب والرئتين والمعدة واليد والرجل والعين واللسان والاذن........الخ. علما بأن سبنسر قد حلل او شرح الجهاز العظمي الى مجموعة خلايا عضوية, ولكل خلية واجباتها وحقوقها. اما الكائن الاجتماعي الذي شبهه هربرت سبنسر بالكائن العضوي فيتكون من مجموعة مؤسسات او نظم اجتماعية فرعية كالنظام الاقتصادي والنظام السياسي والنظام الديني والنظام التربوي والنظام الاسري والقرابي ونظام العسكري . والنظام الواحد يتحلل الى ادوار كتحليل النظام الاقتصادي الى ادوار قيادية ووسطية وقاعدية وان لكل دور واجبات وحقوق اجتماعية. ولم يكتف سبنسر بدراسة اجزاء الكائن الحيواني ومقارنتها بأجزاء المجتمع بل ذهب الى ابعد من ذالك اذ اشار ان لكل جزء من اجزاء المجتمع وظائفة التي تساعد عل ديمومة وبقاء الكائن الاجتماعي مثله في ذلك الوظائف التي يقدمها الجهاز العضوي لديمومه وبقاء الكائن الحيواني , ذلك ان للجهاز العظمي وظائفه البايولوجية وللجهاز العضلي وظائفه البايولوجية وهكذا. وتناول سبنسر ايضا في دراسته البايواجتماعية التكامل بين اجزاء المجتمع والتكامل بين وظائفها اذ اشار بأن المؤسسة الاقتصادية تكمل المؤسسة الدينية وان المؤسسة الاخيرة تكمل المؤسسة الاسرية والقرابية وهكذا .كما اضاف بأن وظائف الكائن الاجتماعي مكملة بعضها لبعض اذ ان الوظائف الاقتصادية للمجتمع تكمل الوظائف العسكرية, والوظائف الاخيرة تكمل الوظائف التربوية. وهنا اكد سبنسر على موضوع التفاضل والتكامل لأجزاء المجتمع او اجزاء الكائن الحيواني الحي.فبالرغم من تفاضل اجزاء المجتمع فانها تكون متكاملة أي ان كل جزء يكمل الجزء الاخر ثانيا: الاضافات التي قدمها تالكوت بارسونز للبنيوية الوظيفية وتطورها: ظهرت الاضافات التي قدمها تالكوت بارسونز (1902-1979) لنمو وتطور النظرية البنيوية الوظيفية في مؤلفيه (النسق الاجتماعي) و(نحو نظرية عامة للحدث) .ذالك ان بارسونز يعد من قادة النظرية البنيوية الوظيفية في القرن العشرين . ان نظرية الحدث التي بلور معالمها بارسونز تدرس الانساق الثلاثة وهي الثقافة والشخصية والنظام الاجتماعي .علما بأن التكامل الموضوعي بين الانساق الثلاثة يعني بأن الثقافة لايمكن فهمها الا عن طريق الشخصية والنظام الاجتماعي , وان النظام الاجتماعي لايمكن فهمه بدون فهم ودراسة واستيعاب الثقافة والشخصية. بيد ان البنيوية الوظيفية البارسونية تكمن في النسق او النظام الاجتماعي الذي درسه بارسونز دراسة بنيوية زظيفية اذ اكد ذلك عن طريق الخطاب الذي القاه امام الجمعية الامريكية للاجتماعيين عام 1947 عندما كان رئيسها اذ اشار الى ضروره ايجاد نظرية بنيوية وظيفية تخدم ثلاثة اغراض رئيسية هي: 1-تحديد الضرورات الوظيفية للنظام الاجتماعي 2-تحديد المتطلبات الوظيفية للنظام 3-تحليل المجتمع الى عناصره الاولية وفق نظرية تكامل الانساق الثلاثة فالضرورات الوظيفية للنظام الاجتماعي هي: 1-قابلية النظام على تكييف نفسة للانظمة الاخرى وللبيئة الطبيعية التي وجد فيها 2-تحقيق الاهداف الرئيسية للنظام 3-قابلية النظام على تحقيق الوحدة بين اعضائه 4-قدرته على المحافظة على الاستقرار والانسجام اما المتطلبات الوظيفية للنظام الاجتماعي فهي: 1-تحقيق وتهيئة الظروف الاساسية التي تساعد النسق الاجتماعي على البقاء والاستمرار والتطور , ومن هذه الظروف تنشئة الاطفال وتزويدهم بالمهارات والقابليات والقيم التي يعتز بها المجتمع 2-وجود لغة مشتركة تساعد على التفاهم والاتصال بين الافراد والجماعات 3- طريقة توزيع الادوار الاجتماعية على بناء المجتمع او الجماعة 4-توزيع المكافات والامتيازات والحقوق على الافراد بطريقه تعتمد طبيعة الواجبات التي يقومون بها ان لكافة النظم الاجتماعية كالدولة والاسرة والجامع والكنيسة والاحزاب السياسية والسلطات والجماعات الضاغطة ...الخ وظائف اجتماعية مهمة تساعد النظام على تحقيق اهدافه وطموحاته وتنتج في توازن وتكامل اجزائة البنيوية ,علما بأن النظرية البنيوية الوظيفية التي درسها بارسونز وطورها انما هي منهج لتفسير الظواهر الاجتماعية والسياسية من خلال الكشف عن طبيعة وظائفها وقدرتها على تحقيق الاهداف والطموحات. ثالثا: البنيوية الوظيفية عند اميل دور كايم : مفهوم الوظيفة لدى دوركايم يميل دوركايم إلى جعل مفهوم الوظيفة مفهوما نسبيا خاليا من الحتمية . فاذا لم يكن من الضروري اعتبار كل وظيفة تعبير عن حاجة الجسم فليس من الضروري ايضا أن تكون لكل حاجة وظيفة في الجسم . فما هي أسباب هذه النسبية الوظيفية لدى دوركايم ؟ ثمة ثلاثة اسباب تفسر النسبي عند دوركايم : 1. يريد دوركايم ان يحتكر تأسيس العلم الجديد . لذا لن يكون بإمكانه تبني نفس التعريفات التي نجدها عند كلا من كونت و سيمون و سبنسر . ولايجب ان ننسى ايضا أن دوركايم يعتبر الكونتية ( أ. كونت ) ضربا من ضروب الفلسفة المجردة في حين انه يدعي لنفسه تأسيس العلم الجديد . 2. رغب دوركايم ان يتميز في اطروحاته عن كونت مبينا ان علم الاجتماع لا يقوم على مبدأ الحتمية ولايستند اليها . 3. اراد دوركايم ان يتخلص من هذه المرجعيات غير الاجتماعية وان تكون للظاهرة الاجتماعية مرجعيتها المحضة وليست المرجعية البيولوجية او الطبيعية. في المقابــــل : 4. بدا المجتمع عند كونت و سبنسر على انه كلية اجتماعية ، وعليه فان الحياة الاجتماعية والحياة العضوية ستكونان خاضعتين لنفس القانون ، قانون التطور . مثال : فالمؤسسات مثلا تملك نفس الاهداف والوظائف التي تمثل اعضاء الانسان وهو ما يرفضه دوركايم كون سبنسر يختزل النشاط الانساني في الوظيفة التي تقوم بها كل ظاهرة اجتماعية والتي يتم ارجاعها إلى حاجيات الجسم الانساني . أية استنتاجات ؟ ان الاستنتاجات الرئيسية التي يمكن الخروج بها : § أن الوظيفية كانت قبل دوركايم تعرف على انها حالة من التطابق ما بين الجسم وحاجاته ، فكلما عبر الجسم عن حاجة ما الا واستشعر الحاجة إلى وظيفة ما. § ان المقاربة الوظيفية انطلقت من هذا التطابق الكلي مابين الوظيفة والحاجة . لماذا ؟ لان علوم البيولوجيا كانت تشكل نوعا من مرجعيات علم الاجتماع لدى دوركايم و كونت و سيمون ... الخ. § اراد دوركايم ان يقصي العلوم البيولوجية والطبيعية من أي تاثير في علم الاجتماع ، وحرص على استقلاله والحد من تدخل علوم البيولوجيا فيه ، لذا ستتخذ الوظيفية عند دوركايم منحىً آخر غير التطابق وهو المنحى المعرفي . § يعتبر دوركايم ان الممارسة السوسيولوجية لا ينبغي ان تعتمد على الحتمية لذا يؤكد على نسبية الوظيفة " فليس الشعور بالحاجة يستوجب الوظيفة " . § من جهة اخرى هناك اعتبارين لدى دوركايم يقفان خلف تنسيبه للظاهرة الاجتماعية : الاعتبار الاول : هو صعوبة اعتماد التحليل الحتمي في علم الاجتماع . فالظاهرة الاجتماعية نسبية بحكم ظروف نسبية انتاجها وظروف التحكم فيها . الاعتبار الثاني : هو ان الظواهر المعتلة والشاذة هي ايضا لها وظائف ولايمكن القول بانها ظواهر غير طبيعية . وهذا يعني ان علم الاجتماع لا يبحث في علة الظواهر بقدر ما يبحث عن الوظيفة التي يمكن ان تؤديها ( في العلاقات والادوار ) . بعض اسهامات دوركايم في تأسيس البنيوية الوظيفية اولا : ان اهتمام دوركايم بالوقائع الاجتماعية جعله يهتم ايضا بالاجزاء المكونه للنسق الاجتماعي من جهة وعلاقات الاجزاء ببعضها البعض ومن ثم تأثيرها على المجتمع . ففي حديثه عن الوقائع الاجتماعية وجد نفسه مضطرا لإعطاها اهمية كونها تندرج في اطار في بنى ومؤسسات سعى دوركايم إلى البحث عنها . ثانيا : اعتنى دوركايم كثيرا بالبنى والوظائف وعلاقاتها بحاجيات المجتمع . وهذا يعني اهتمامه بالبنية والوظيفة كعنصرين هامين في التحليل السوسيولوجي . ثالثا : من أهم الامور التي قام بها دوركايم تمييزه بين مفهومين هما " السبب الاجتماعي " و " الوظيفة الاجتماعية ". اذ ان دراسة " السبب الاجتماعي " سيعني الاهتمام بمبرارات وجود البنية . اما دراسة " الوظيفة الاجتماعية " فستعني الاهتمام بحاجيات المجتمع الكبيرة وكيفية تلبيتها من طرف بنية معينة . مثال : اذا درسنا سبب ظهور الاسرة النووية فسنفكر ما اذا كان التصنيع وانتقال الناس من حال إلى حال هو السبب في ذلك ، كما سنتساءل عن وظيفة الاسرة النووية كبنية جديدة في المجتمع الصناعي . رابعا : رفض دوركايم رفضا قاطعا فكرة اسطورية الدين ، واكد في المقابل على انه ظاهرة عالمية وبالتالي لابد وان تكون له وظيفة في المجتمعات البشرية . فمن بين وظائف الدين عند دوركايم وابن خلدون العمل على توحيد الناس وخلق روح التضامن الاجتماعي بينهم عن طريق القيم الثقافية والاعتقادات الدينية التي يدعو اليها هذا الدين او ذاك . مثال : وظيفة الشعائر الدينية يقدم دوركايم في كتابه " الاشكال الاولية للحياة الدينية " نموذجا للمعنى الاجتماعي للشعائر الدينية او الحفلات المراسمية . ففي نظره تحقق الشعلئر الدينية التماسك الاجتماعي من خلال أدائها لاربع وظائف : § مراسم الحفل ، وهذه تهيئ الفرد للحياة الاجتماعية من خلال فرض الطاعة عليه . § إن وظيفة الشعائر الدينية تتمثل في كونها تقوي من تماسك المجتمع وترابط العلاقات بين الافراد والمجموعات . § تجدد الشعائر الدينية لدى ممارستها التزام الفرد لتقاليد المجتمع . § يشعر الفرد بالراحة والحماس الاجتماعي اثناء مشاركته بالحفل الديني. عبر هذه الحالات الاربع فإن الشعائر الدينية تساهم بتلبية الحاجات الدينية للفرد ، ومن ثم يتضح من التفكير السوسيولوجي الدوركايمي ان كل وحدة اجتماعية في المجتمع لها علاقة بالمجتمع الكبير وفي كل الوحدات الموجودة فيه ويعتقد دوركايم ان الانسجام في المجتمع يصبح واقعا مجسما عندما تسود هذه الحالة الطبيعية . أي عند قيام هذه الوحدات الاربع بوظائفها في المجتمع ككل . خــامسـا : مفهوم الوظيفة عند دوركايم يعرفها كما يلي : " تتمثل وظيفة العناصر الاجتماعية في مساهمتها في الحفاظ على مجرى الحياة في المجتمع " . فالثقافة هي التي تمثل جانبا من العناصر الاجتماعية فتشمل اللغة ، العادات ، والتقاليد ، والعقائد الدينية ، القيم الثقافية ، وكل هذه العناصر تمثل مؤسسات اجتماعية لها وظيفتها ولايمكن الاستغناء عنها لاهميتها في مجرى الحياة الاجتماعية ولكونها تشكل العناصر البنيوية في المجتمع . ومن ملامح الوظيفية النظرية انها تنظر إلى المجتمع كنسق اجتماعي أي وحدات اجتماعية مختلفة نسبيا تساهم في وظائف مختلفة لدفع المجتمع وتقدمه . وحسب دوركايم فـ" ان الانسجام من ملامح الرؤية الوظيفية " لا بل انها تنظر إلى المجتمع على اساس انه مستقر وليس هناك ما يعكر صفوه من صراعات ونزاعات بما ان اجزاءه تتكامل في القصد والهدف . رابعا : ميرتون والبنائية الوظيفية ثانيا : الوظيفية عند روبرت ميرتون [الوظيفية الامبريقية المتوسطة ] و الوظيفيون الجدد يعد مقال نقد ميرتون اهم نقد للوظيفية في علم الاجتماع نقد ميرتون : ينتقد ميرتون ثلاث مسلمات يتصف بها التحليل الوظيفي : 1-الوحدة الوظيفية للمجتمع ترى هذه المسلمة ان كل العقائد والممارسات الثقافية والاجتماعية تؤدي وظيفة واحدة لكل من الافراد والمجتمع . كما تعتقد ان اجزاء النسق الاجتماعي تتمتع بدرجة عالية من التكامل . وفي هذه النقطة بالذات يشير ميرتون الى صحتها ولكن بالنسبة للمجتمعات البدائية الصغيرة وليس بالنسبة للمجتمعات الكبيرة المعقدة . لذا ينبغي عدم تعميم هذه المسلمات . 2-الوظيفية الشاملة تعني هذه المسلمة ان كل الاشكال والبنى الثقافية والاجتماعية في المجتمع تقوم بوظائف ايجابية ويرى ميرتون ان هذا قد يكون مخالفا لواقع الحياة اذ ليس بالضرورة ان تكون كل بنية او تقليد اوعقيدة تتصف بوظائف ايجابية . ومن واقع المجتمعات العربية فإن فكرة الوحدة العربية على سبيل المثال ربما لا تصمد في بعض الأحايين امام الفكرة الوطنية التي تسعى الى ابراز الهوية القطرية على حساب الهوية القومية كما ان الفكرة قد تثير تحفظات بين العرب لا سيما لمن يحاولون احياء التراث القديم كالفرعونية والامازيغية وكذلك الامر ينطبق على فكرة الوحدة الاسلامية حيث يبدو الدين يلعب دورا وظيفيا متفاوتا بين الشعوب العربية والاسلامية . . ضرورة وجود الاجزاء 3- ترى هذه المسلمة ان الاجزاء المكونة للمجتمع لا تقوم بوظائف ايجابية فحسب بل هي تمثل عناصر ضرورية لعمل المجتمع ككل . وهذا يعني ان البنى الاجتماعية والوظائف ضرورية بالنسبة لمسيرة المجتمع الطبيعية أي انه ليس هناك بنى ووظائف اخرى قادرة على القيام بمسيرة المجتمع كالوظائف القائمة الان . وحسب ميرتون المتأثر بأستاذه بارسونز لابد من الاعتراف بوجود عدة بنى ووظائف داخل نفس المجتمع مشروعية النقد يتلخص بطموح :[ نحو نظرية امبريقية متوسطة اكثر شمولية واقدر على تفسير الاحداث من الوظيفية التقليدية التي يعتبرها ميرتون جزئية وسطحية وغير قادرة على التفسير] يرى ميرتون ان المسلمات الثلاثة السابقة لاتستند الى معطيات امبريقية بقدر ما هي مجرد افكار وانساق نظرية بحتة في حين ان واجب عالم الاجتماع فحص مدى مصداقية كل منها امبريقيا . لماذا ؟ لان الاختبار الامبريقي وليس المقالات النظرية هو الذي يمكن التحليل الوظيفي من التوصل الى ارساء منظور او باراديقم او شكل تحليل يكون بمثابة مرجع لتكامل النظرية مع البحث الامبريقي . لذا يرى ميرتون ان التحليل الوظيفي ينبغي ان يدرس ظواهر محدودة مثل الادوار الاجتماعية ، الانماط المؤسسية ، العمليات الاجتماعية ،ا لانماط الثقافية ، البنية الاجتماعية وادوات الضبط الاجتماعي . ومن الواضح ان ميرتون أولى اهمية للدراسات الامبريقية في النظرية الوظيفية بدلا من التركيز على الدراسات الامبريقية لظواهر محدودة كجنوح الاحداث أو مدى علاقة ادوات الضبط الاجتماعي في الانحراف وما اذا كانت الانحرافات ناجمة عن خلل في التنشئة الاجتماعية او المنظومة القيمية والمعيارية كما ان ميرتون فرق بين ” الدور” الذي يعالج فكرة الصراعات في المجتمع ويزداد تنوعا وتخصصا في المجتمعات المعقدة وبين ” الوظيفية ” ، فالفرد مثلا يمكن ان يؤدي ادوارا معقدة ومتخصصة ولكنه يعجز عن القيام بكل الوظائف . لهذا تبرز فكرة التخصص في الادوار عوضا عن القيام بشتى الوظائف . العوق الوظيفي [الاختلال الوظيفي ] يؤمن ميرتون بأن العناصر الاجتماعية يمكن ان تكون لها انعكاسات سلبية ، ولاصلاح هذا السهو الخطير في النظرية الوظيفية لجأ ميرتون الى استعمال مفهوم ” الاختلال الوظيفي “. اذ يرى ميرتون ان البنى والتنظيمات الاجتماعية مثلما تساهم في الحفاظ عل الاجزاء الاخرى للنسق الاجتماعي للمجتمع مثلما يمكن ان تكون لهما انعكاسات سلبية ايضا مثال : كان للنظام العبودي في الولايات المتحدة آثارا ايجابية على المواطنين البيض لا سيما فيما يتعلق بتوفير الايدي العاملة الرخيصة التي ساعدت على تحسين اقتصاد القطن وحسنت من المكانة الاجتماعية للبيض ، غير ان لهذه الميزة العنصرية آثارا سلبية جعلت السكان الجنوبيين في الولايات المتحدة يعتمدون كثيرا على الاقتصاد الزراعي مما أبقاهم غير مؤهلين “مهيئين ” لتقبل التصنيع . فالفروق بين سكان الشمال وسكان الجنوب الامريكي يمكن ارجاعه الى العوق الوظيفي للنظام العبودي في الجنوب ففي حين أدى النظام العبودي وظيفة النمو الاقتصادي والاجتماعي في الشمال نراه أعاق عملية التقدم الاقتصادي في الجنوب تصنيفات ميرتون للوظائف قسم ميرتون الوظائف في المجتمع الى نوعين : الوظائف الظاهرة 1- وهي التي ترمي الى تحقيقه التنظيمات الاجتماعية . مثلا بأن تكون الجامعات مخصصة للدراسة والبحث العلمي والخدمة الاجتماعية الوظائف غير الظاهرة 2- وهي التي لاتأحذ التنظيمات الاجتماعية بالحسبان تحقيقها او العمل لاجلها ، كأن تمارس الجامعة وظائف سياسية او اقتصادية او تمثل فضاءات اجتماعية للتسلية والترفية واضاعة الوقت او تحقيق مكانات اجتماعية …الخ الخـــــــــلاصة لاشك ان توضيحات ميرتون تمثل اضافات هامة بالنسبة لعلماء الاجتماع الذين يصرون على استعمال التحليلات الوظيفية في دراساتهم للوظائف الاجتماعية ، فتعديلات ميرتون للصيغ القديمة للنظرية الوظيفية تعد تعديلات ضخمة بحيث يمكن تسمية علماء الاجتماع الذين تبنوا تفكيره بـ” الوظيفيين الجدد التطبيقات العملية للبنيوية الوظيفية: تطبيق البنيوية الوظيفية على بحث جرائم النساء: يمكن دراسة الدوافع الاساسية لجرائم النساء بدوافع بنيوية ووظيفية داخلية وخارجية, فالدوافع الداخلية لجرائم النساء تكمن في الظروف والمعطيات الداخلية للمرأة التي ارتكبت الفعل الاجرامي . فالمرأة قد تعيش في اسرة مظطربة او مفككة تتسم بعدم التوازن بين اجزائها ,فالمراة قد لاتربطها علاقة حميمة مع زوجها وان اولادها يعيشون في حالة ضياع, وانها تعاني من الفقر والحرمان المادي . وان علاقتها بأقربها ضعيفة او مفككة وان قيمها ومبادءها السلوكية متصدعة....الخ جميع هذة العوامل الداخلية تدفعها الى الجريمة والانحراف. اما الظروف الخارجية التي تعيشها المرأة التي ارتكبت الجريمة فتكون مؤاتية للجريمة والجنوح نتيجة ضعف وسائل الضبط الاجتماعي واضطراب وتداعي البيئة التي تعيشها مع شيوع الجريمة والفساد في ارجاء المجتمع, مع هشاشة او تناقض الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المؤثرة في المجتمع .جميع هذه الاوضاع البنيوية الخارجية تدفع المرأة الى الانحراف والجنوح. اما وظائف الفعل الاجرامي الذي تقوم به النساء فهي نتائج الفعل وانعكاساته على المجتمع , فالجنوح يعرض المجتمع الى الاضطراب وفقدان الثقة وضياع الامن الاجتماعي وتصدع القيم والمقاييس , بمعنى اخر ان الوظائف تكون هدامة للبناء الاجتماعي وهدامة للفرد الذي ارتكب السلوك الجانح او الشاذ ايضا , فنتائج السلوك الاجرامي على المرأة نفسها كثيرة منها اضطراب نظامها القيمي والاخلاقي والسلوكي وتوليد عقدة الذنب عندها والتي تؤثر في توازن شخصيتها وتكيفها للمحيط . اضافة الى ظهور الدوافع الاجرامية عندها والتي تدفعها الى ارتكاب المزيد من الجرائم والاعمال المنكرة. العنف الاسري في النظريه البنائيه الوظيفية: ويرجع أصحاب النظرية الوظيفية العنف الأسري إلى الخلل الوظيفي الأسري family dysfunction حيث ينظر أصحاب هذه النظرية إلى الأسرة كنظام اجتماعي social system له بناؤه وعلاقاته المتبادلة وحدوده التي تحفظ له توازنه، وبالتالي فإن توازن الأسرة يمكن أن يصيبه الخلل نتيجة اضطراب البناء أو العلاقات أو الحدود، وبهذا يمكن القول أن العنف الأسري هو دليل على وجود خلل ما في هذه الأجهزة المكونة للنظام. وإذا تغيرت القواعد والقوانين والمسؤوليات التي تعمل على توازن النظام الأسري، فإن من المتوقع أن تظهر في الأسرة علاقات سلبية. البحث جهد شخصي لاتنسون تدعولينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة https://www.socialar.com/vb/showthread.php?t=4818 |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرجع, يبدة, ساساعده |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc