شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..] - الصفحة 195 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-18, 17:39   رقم المشاركة : 2911
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في صحيح مسلم في كتاب " الجهاد والسير " قال الشيخ العلامة ابن عثيمين في تعليقاته على حديث " ثمامة بن أُثال " الذي أسره النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : [.... ماذا عندك يا ثمامة ؟ ، فقال : " عندي يا محمد خير ".... ].
قال –رحمه الله تعالى - :
(في هذا حسن ملاطفة النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : "ماذا عندك يا ثمامة ؟"، وفيه أيضا الجواب بهذا الذي أجاب به ثمامة، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم قال : "عندي خير"، وهو أحسن من قول بعض الناس في عُرْفنا "عندي كل خير"،
لأنه لا أحد يكون عنده كل خير، ولكن يقول : "عندي خير".
فَلْتعُدّل هذه الكلمة من ألسن الناس ،
ويقال : بدل ما تقول : " عندي كل خير "، قل : " عندي خير "، والفرق بينهما ظاهر). اهـ








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-18, 17:40   رقم المشاركة : 2912
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعض الأحاديث عن فضل طيبه الطيبة

*عن عائشة رضي الله عنه قالت : قدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله

( فقال رسول صلى الله عليه وسلم : اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وحول حماها إلى الجحفة )

صحيح البخاري 1889 / صحيح مسلم 1376

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أناس يخرجون من المدينة إلى اليمن وغيرها بعد فتحها ( والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه , ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة ، (وفي رواية ) ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء )

صحيح مسلم رقم الحديث 1363

اللأواء : الشده والجوع الجهد : المشقة

*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها )

صحيح البخاري 1876 / يأرز : ينضم ويلتجئ ويجتمع

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر أحد وفي رواية فيأتي سبخة الجرف , ثم تصرف الملائكة وجهة قِبَل الشام وهناك يهلك )

صحيح مسلم 1379و2943


















رد مع اقتباس
قديم 2013-05-18, 18:55   رقم المشاركة : 2913
معلومات العضو
~أمة الله~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~أمة الله~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-18, 22:08   رقم المشاركة : 2914
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

نصيحة الشيخ رسلان لطلاب العلم فى كل مكان .......... فإليك .. طالب العلم ـ على منهاج النبوة ... هذه النصيحة :
لا تسمع ممن يتكلم في العلم بالعامية ، وإلا أفسد عليك طريق الطلب ، وأضلك عن صراط العلم المستقيم ، وإن لم تقبل هذه النصيحة ، فاعلم أن أحسن أحوالِك ـ بَعْدُ ـ أن تصيرَ مثالا مشوها لمسخٍ شائه ، فيلحقك المسخ العلمي مرتين.
وإذا كانت هذه أحسن أحوالك ، فما بالك بأسوءِها.
واعلم أن للعلم لغتَه ، ومن رام فهمَ العلمِ بغير لغتِه وتحصيلَه هو كمن ينسُجُ لستر عورته إزارا من الريح ، أو تبُانا من ضوء القمر ، ولو ساغ لأحد أن يحتج بأن العوام لا يفهمون الفصحى إذا خوطبوا بها ، فهو يتنزل لإفهامهم بالعامية ما يتعذر عليهم فَهْمُه بغيرها ، فبم يحتج من يدرس طلاب العلم بالعامية البغيضة ، ويصدف في تعليمهم عن البليغ الأفصح إلى الركيك الأقبح. هذا ، مع أن حجة المحتج بفهم العوام حجة داحضة ، وينبغي أن يدعى العوام وأشباه العوام بالفصحى القريبة لربطهم بلغة كتاب ربهم وسنة نبيهم، وتراث سلفهم ، ولتألف أسماعُهم جَرْسَ العربية الشريفة إذا قرعت آذانهم ، فتأذنَ لها أفئدتهم وتهفو إليها أرواحهم.
وعلى طلاب العلم الجادين ـ من أتباع منهاج النبوة ـ أن يأطروا شيوخَهم أطراً على سلوك جادة العربية الشريفة المستقيمة ، وإن لم يفعلوا فليعلموا أنهم شركاء في الإثم ، إذ مكنوا اللاغطين بالعامية البغيضة من آذانهم ، وألقوا إليهم بأزمة عقولهم ، فراحوا يصبون فيها الخنا صبا . فتفسد بذلك ذائقةُ الطالب العلمية ، وتمسخ قريحته السوية ، وهو منكرٌ يحرص المسلم التقي على تغييره ، فضلا عن طالب العلم المستقيم على منهج السلف ، والله تعالى المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم ..










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-18, 22:27   رقم المشاركة : 2915
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

قال العلامة أبو شامة رحمه الله:
((وحيث جاء الأمر بلزوم الجماعة؛ فالمراد به لزوم الحق وإتباعه وإن كان المتمسك به قليلاً والمخالف كثيراً؛ لأن الحق الذي كانت عليه الجماعة الأولى من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابة رضي الله عنهم ولا نظر إلى كثرة أهل الباطل)).
[((الباعث على إنكار البدع والحوادث)) (ص : 22)]










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-18, 22:57   رقم المشاركة : 2916
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

قال العلامة ابن القيم في إعلام الموقعين :

التعليق بالشروط في كل موضع يحتاج إليه العبد، حتى بينه وبين ربه كما «قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لضباعة بنت الزبير وقد شكت إليه وقت الإحرام، فقال: حجي واشترطي على ربك فقولي: إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني، فإن لك ما اشترطت على ربك» فهذا شرع مع الله في العبادة، وقد شرعه على لسان رسوله لحاجة الأمة إليه، ويفيد شيئين: جواز التحلل، وسقوط الهدي، وكذلك الداعي بالخيرة يشترط على ربه في دعائه، فيقول: اللهم إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاقدره لي ويسره لي، فيعلق طلب الإجابة بالشرط لحاجته إلى ذلك لخفاء المصلحة عليه.
وكذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - اشترط على ربه أيما رجل سبه أو لعنه وليس لذلك بأهل أن يجعلها كفارة له وقربة يقربه بها إليه، وهذا تعليق للمدعو به بشرط الاستحقاق. وكذلك المصلي على الميت شرع له تعليق الدعاء بالشرط، فيقول: اللهم أنت أعلم بسره وعلانيته، إن كان محسنا فتقبل حسناته، وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته؛ فهذا طلب للتجاوز عنه بشرط، فكيف يمنع تعليق التوبة بالشرط؟
وقال شيخنا: كان يشكل علي أحيانا حال من أصلي عليه الجنائز، هل هو مؤمن أو منافق؟ فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنام فسألته عن مسائل عديدة منها هذه المسألة، فقال: يا أحمد الشرط الشرط، أو قال: علق الدعاء بالشرط، وكذلك أرشد أمته - صلى الله عليه وسلم - إلى تعليق الدعاء بالحياة والموت بالشرط فقال: «لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به، ولكن ليقل: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي» . وكذلك قوله في الحديث الآخر: «وإذا أردت بعبادك فتنة فتوفني إليك غير مفتون» وقال: «المسلمون عند شروطهم، إلا شرطا أحل حراما أو حرم حلالا» .










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-19, 10:01   رقم المشاركة : 2917
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فائِدة تُكتب بما الذهب:
قال الشيخ محمد آمان الجامي -رحمه الله تعالى-:
(إذا قال لك الأشعري إن الله عز و جل لا ينزل في الثلث الأخير من الليل و إنما ينزل أمره.
فقل له : أمره ينزل من عند من ؟
سيقول لك : من عند الله.
فقل له : هذا ما كنا نريد، إذن فقد أثبت أن الله في السماء).
______________
من شرح الواسطية للشيخ محمد أمان الجامي -رحمه الله-









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-20, 16:05   رقم المشاركة : 2918
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فائِدة لطيفة في التفسيـر:
الفرق بين قوله تعالى في سورة فصّلت: ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[فصلت: 36] وقوله في سورة الأعراف: ﴿إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأعراف: 200]
قال -رحمه الله-:
(وقال ههنا: ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ فأكّد بإنّ وبضمير الفصل وأتى باللام في: ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ وقال في الأعراف:﴿إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
وسرّ ذلك -والله أعلم- أنّه حيثُ اقتصر على مُجرّد الاِسم ولم يُؤكّده أريد إثبـات مجرّد الوصف الكافي في الاستعاذة والإخبار بأنّه سُبحانه يسمع ويعلم فيسمَع اِستعاذتكَ فيُجِيبك ويعلم ما تستعيذ منه فيدفعُه عنك، فالسّمع لِكلام المُستعيذ والعِلم بالفعل المُستعاذ منه وبذلك يحصل مقصود الاستعاذة، وهذا المعنى شـامِل للموضعين وامتاز المذكُور في سـورة فصلت بمزيد التأكِيد والتعريف والتخصيص، لأن سِيـاق ذلك بعد إنكاره سُبحانه على الذّين شكّوا في سمعه لقولهم وعلمِه بِهم كما جـاء في الصّحيحين من حديث ابن مسعود قال: اِجتمع عند البيْتِ ثلاثـة نفر قرشيـان وثقفي أو ثقفيان وقرشي، كثير شحم بطُونهم وقليل فِقه قلوبِهم فقالوا: أترون الله يسمعُ ما نقول فقال أحدهم: يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينـا فقال الآخر: إن سمِع بعضه سمِع كلّه فأنزل الله -عزّ وجل-: ﴿وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُ‌ونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُ‌كُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّـهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرً‌ا مِّمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَ‌بِّكُمْ أَرْ‌دَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِ‌ينَ[1] [فصّلت: 22-23].
فجـاء التوكيد في قوله: ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ في سِيـاق هذا الإنكار: أي هو وحده الذي لـه كمال قوّة السَّمع وإحاطة العِلم لا كما يظنّ بـه أعداؤه الجاهِلون: أنّه لا يسمع إن أخفوا وأنه لا يعلم كثيرًا ممّا يعملون وحسن ذلك أيضًا: أن المأمور بـه في سـورة فصّلت دفع إساءتهم إليـه بإحسـانه إليهم، وذلك أشقّ على النّفوسِ من مُجرّدِ الإعراض عنهم، ولِهذا عقبه بقولـه: ﴿وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ[فصّلت: 35] فحسن التأكيد جـاء لِحاجة المُستعيذ.
وأيضًا فإن السيـاق ههنا لإثبـاتِ صفـاتِ كمالـه وأدلّة ثبُوتِها وآيـاتِ ربُوبيته وشواهِد توحِيده ولهذا عقب ذلك بقولـه: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ‌[فصّلت: 37].
وبِقولـه: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَ‌ى الْأَرْ‌ضَ خَاشِعَةً[فصّلت: 39] فأتَى بأداة التعرِيف الدّالـة على أنّ من أسمـائِـه: ﴿السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ كما جاءَت الأسمـاء الحُسنـى كلّها مُعرّفة، والذّي في الأعراف في سِيـاق وعيد المُشركين وإخوانهم من الشياطِين ووعد المُستعيذ بأن لـه ربًّـا يسمعُ ويعلم وآلِهة المُشركين التي عبدُوهَـا من دونـه ليس لهم أَعين يُبصرون بهَا ولا آذانٌ يسمَعُون بِهَا، فإنّـه سمِيعٌ علِيم وآلِهتهم لا تَسمع ولا تُبصِر ولا تعلَم، فكيف تُسوونهَا بـه في العِبـادة فعلمت أنه لا يلِيق بِهذا السيـاق غير التنكير كما لا يلِيق بذلك غير التعريف، والله أعلم بأسـرار كلامـه، ولمّا كان المُستعاذ منه في سورة (حم المؤمن) هو شرّ مُجادَلة الكُفّار في آيـاتِه وما ترتّب عليهـا من أفعَالِهم المرئيّة بالبصر قال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ‌ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِ‌هِمْ إِلَّا كِبْرٌ‌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ‌
[غافِر: 56] فإنّه لمّا كان المُستعاذ منه كلامهم وأفعالهم المُشاهدة عيانًا قال: إنه هو السّميع البصِير وهناك المُستعاذ منه غير مُشاهد لنـا فإنّه يرانًا هو وقبيلُه من حيْثُ لا نراه، بل هو معلُومٌ بالإيمـان وإخبـار الله ورسـولـه). أهـ

[1]: صحيح: أخرجه البُخاري (4817) كتاب التفسير، ومُسلِم (2275) كتاب المُنافقين وأحكامهم.


الباب الثّانِي عشر: في عِلاج مرض القلب بالشّيطان
فصل في الاستعاذة من الشّيْطان









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-20, 20:49   رقم المشاركة : 2919
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معنى" وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّه أَحَدًا "
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: مَدَحَ رَجُلٌ رَجُلًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَقَالَ: "وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ مِرَارًا، إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا صَاحِبَهُ لَا مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ فُلَانًا وَاللَّهُ حَسِيبُهُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا أَحْسِبُهُ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَاكَ كَذَا وَكَذَا".
أخرجه أحمد (5/45 ، رقم 20480) ، والبخاري (2/946 ، رقم 2519)، ومسلم (4/2296 ، رقم 3000) ، وأبو داود (4/254 ، رقم 4805) ، وابن ماجه (2/1232 ، رقم 3744).

قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم":
قَوْله : ( وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّه أَحَدًا ): أَيْ
لَا أَقْطَع عَلَى عَاقِبَة أَحَد وَلَا ضَمِيره، لِأَنَّ ذَلِكَ مُغَيَّب عَنَّا، وَلَكِنْ أَحْسِب وَأَظُنّ لِوُجُودِ الظَّاهِر الْمُقْتَضِي لِذَلِكَ. انتهى كلامه رحمه الله.

معنى الحديث بشكل عام أنه لا يجوز أن تمدح شخصا بدون القول: أحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا فأنت لا تعلم حقيقة الشخص بل الله جل وعلا يعلم ما تخفي الأنفس فلعله لا يكون كما مدحته به.










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-20, 22:58   رقم المشاركة : 2920
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

سائلٌ من السعودية يقول: انتشر طلب الدعاء للمرضى والمصابين المعيَّنين - لعلَّه يقصد بأسمائهم -، عن طريق وسائل التواصل المتنوعة، كالمنتديات والمجموعات، وكتابة أعضائها أدعية لهؤلاء المرضى والمصابين؛ فما حكم هذا الفعل؟

الجواب:
أنا لا أرى هذا، لأن من الناس من لا يستحق الدعاء، فأرى أن لا يُستجاب لهذا. نعم.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-20, 23:00   رقم المشاركة : 2921
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول: إذا كان لفظ الجلالة مكتوبٌ في ورقة بخطٍّ كبير، فمزَّقتها وفرَّقت بين الحروف، بحيث صار كل حرف على جهة؛ هل هذا يجوز؟

الجواب:
نقول: لماذا صنعت هذا؟ كيف! لماذا تجعل كل حرف يعني في جهة! ما المسوِّغ لك؟
الطالب: لعلَّه يا شيخ يقصد أن لا تُهان وتُرمى.
الشيخ: السائل لم يُبيِّن، لكن على فرض أنه خشِيَ من إهانتها، هذا أمر آخر لكن الأصل أن لا يتعدى على أملاك الناس، نعم إذا وصلت إليه ورقة، ففي هذه الحالة تكون عُرضة للإهانة، يمزِّقها أو يحرقها أو يدفنها في مكان أمين، صيانةً لها.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-20, 23:01   رقم المشاركة : 2922
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:
تقولُ السائلة: هل يجوز لي أن أذهب إلى عرس أختي وأنا أعلم أنه سيأتي إليه بعض النساء الذين يرتدون الملابس العارية أو البنطال؟ علمًا بأنِّي أنكر عليهم ذلك، وجزاكم الله خيرا.

الجواب:
أولًا يا بنتي أغضبتي سيبويه كيف تقول النساء الذين؟! النساء اللاتي.
ما دمتِ تأمرين بالمعروف وتنهين عن المنكر برئت ذمتك - إن شاء الله تعالى -. نعم.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-20, 23:02   رقم المشاركة : 2923
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف يكون طالب العلم شجاعا صداعا بالحق لا يخشى في الله لومة لائم ؟

الجواب :

هذه موهبة ، الله يعطيها من يشاء ، لا أحد يتعلم الشجاعة هي موهبة ، فالجبان جبان وإن أعطيته الأسلحة كلها ، لا يشعر بالمسئولية أمام الله ـ تبارك وتعالى ـ وأن الله ـ تبارك وتعالى ـ كلف المؤمنين أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر وأن يدعوا إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ : (( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير )) [ آل عمران 104 ] . يعني يدعون إلى العلم والتعليم (( ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )) .

هذا أمر محتم ، فليستشعر المسئولية أمام الله ـ تبارك وتعالى ـ هذا أمرواجب على الأمة كلها ، فإذا قام به بعضهم سقط الحرج عن الباقين ، فهو كسائر فروض الكفايات إذا قام به من يكفي ، فقد يكون واحدا تصدى للعلم ونشر العلم وإلى جانبه آخرون عاطلون ميتون ؛ فهؤلاء ما قاموا بالواجب المطلوب ، فعليهم أن يقفوا إلى جانب هذا وذاك في رفع راية السنة والتوحيد ، والنهوض بالأمة مما انحدرت إليه .

فإنه ـ والحمد لله ـ في هذا البلد خير ، ولكن نحتاج إلى الزيادة من الخير والزيادة من أهل العلم ، والزيادة من البذل والعطاء ، وسائر الشعوب الإسلامية تحتاج إلى رجال أكفاء ، فإذا كان في هذه البلاد فائض فليذهبوا إلى البلدان الأخرى ، يعلمون الناس ، وينشرون دين الله الحق ، ومنهج السلف الصالح .

============

المصدر :
فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ [ ج (2) ـ ص ( 7 ) ] .










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-20, 23:09   رقم المشاركة : 2924
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

" شوارد جمع شاردة والفرائد جمع فريدة وهي التي لا نظير لها يقال :هذا فريد في نوعه أي منفرد لا نظير له ,والشوارد من مسائل العلم هي التي تكون بعيدة من الذهن تحتاج إلى تأمل وتفكير حتى تحضر ,وما اكثر الشوارد التي اطلقناها وذهبت بغير رجعة لان لقطة العلم لا تُعَرَّف إذا ضاعت ضاعت إلا أن يشاء الله .
ولهذ أنا أنصحكم لأنه أحيانا تأتي على ذهن الإنسان أو يسمعها من احد فوائد ممكن لو يطالع كثيرا من الكتب ما وجدها بل إنه فيما بعد يتمنى أن يذكرها فلا يذكرها تضيع عليه ,فما أحسن أن يكون مع الإنسان دفتر يكون زاد المستعجل ,كل ما مر به مثل هذه الفوائد يقيدها يحصل خيرا كثيرا بذالك"

شرح نخبة الفكر للشيخ ابن عثيمين رحمه الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-21, 10:05   رقم المشاركة : 2925
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الحسن البصريّ- رحمه الله-:
«إنّ المؤمنين قوم ذلّت والله منهم الأسماع والأبصار والأبدان حتّى حسبهم الجاهل مرضى، وهم والله أصحاب القلوب، ألا تراه يقول: {وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} والله لقد كابدوا في الدّنيا حزنا شديدا وجرى عليهم ما جرى على من كان قبلهم»
التخويف من النار لابن رجب










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..]


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc