|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-03-28, 21:19 | رقم المشاركة : 2911 | |||||
|
اقتباس:
الهروب من المدرسة هو تعمد التغيب دون علم أو إذن من المدرسة أو الوالدين. الأسباب: -وجود مرض جسمي أو عقلي يعاني منه الطالب. -رغبة الطالب في البحث عن مغامرة ،أو جذب انتباه الآخرين، أو إشباع حب التفاخر أمام زملائه. -وجود تشجيع من طالب أو مجموعة على الهروب. -وجود خلافات أسرية. -عدم اهتمام الأسرة بنجاح الطالب. -قدرات الطالب أعلى أو أقل في التحصيل من قدرات زملائه، فيشعر أن ذهابه إلى المدرسة لا طائل من ورائه. -وجود مشكلة مع أحد الطلاب أو أحد المعلمين فيهرب بعيداً عن المشكلة. -عدم وجود دافع للتحصيل الدراسي. -عدم إشباع حاجات وميول الطالب. -عدم وجود الطعام المناسب في مقصف المدرسة. -تعاطي الطالب التدخين. -قسوة المعاملة في المدرسة. -عدم تسجيل غياب كل حصة. -ضعف إدارة المدرسة. الخدمات الإرشادية: -توعية الطلاب بأضرار الهروب من المدرسة على السلوك والتحصيل. -إبلاغ ولي أمر الطالب فوراً. تسجيل الغياب لكل حصة ومتابعته. -مساعدة الطالب على تلافي أسباب الهروب سالم خليل ،المدرسة و المجتمع ،عمان ،مكتبة المجتمع العربي ،2005،ص75-77 الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل الوردة البيضاء عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 26/09/2011 مُساهمةموضوع: رد: الهروب من المدرسة الأربعاء نوفمبر 23, 2011 2:03 pm السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فهروب الطلاب من المدرسة أصبحت، ظاهرة نراها كل يوم في الطلاب وخاصة في المراحل الثانوية دون حسيب آو رقيب !! فنجد الطالب يصحو باكراً ويخرج من منزله متوجهاً لمدرسته لتلقي العلم فتظل الأسرة مطمئنة لا تعرف ما يقترفه أبناؤها ولكن للأسف يحصل عكس ذلك تماماً . . ؟ !والكثير من هؤلاء الطلاب نجدهم هنا أوهناك وبين أماكن لعب البلياردو والبلايستيشن لتغطية بقية ساعات الدوام الدراسي والأسرة آخر من يعلم ! ! إن هذه الظاهرة نوع من أنواع الانحراف والتي تعتبر من أهم المشاكل التي تعاني منها مدارسنا والذي تبدأ في رفض الطالب المنحرف للنظم المدرسية والمدرسة والمدرس بشكل عام ! ! فنلاحظ أيضا إن النفور من التعليم وتحدي النظم والقيود المدرسية تؤدي إلى تكرار الرسوب بين اغلب الطلاب . أن تلك الأمور والظواهر يجب على مدراء المدارس الموحدة والثانوية إدراكها وذلك من خلال التدقيق في التحضير اليومي صباحاً وفي نهاية الدوام الدراسي لمعرفة تواجد الطالب منذ الحصة الأولى إلى آخر حصة دراسية ومشاركة الأسرة في معرفة سلوكيات أبنائها ومدى مستواهم الدراسي والمدرسة والأسرة هما المسئولان عن ضياع الطالب وانحرافه ! ! وعلى المدرسة أيضا تقع المسؤولية الأكبر من حيث توفير المدرس الجيد الذي يوصل المعلومة إلى الطالب دون صعوبات أو عراقيل إلى جانب عدم غياب المدرس المتكرر مما يجعل الطالب دوماً في حصص فراغية تعرقل سير عملية المنهج المقرر لهم . . وخاصة ونحن الآن على أبواب امتحانات الفصل الثاني ! ! لذا العلاج الصحيح هو أن تتعاون المدرسة والأسرة معاً في معالجة العوامل النفسية للطالب والتي تتحكم في سلوك أبنائها الطلاب وتوجهه . . وان يعملا معاً في نفس الوقت على تنمية ثقة الطالب في نفسه وذلك بخلق نشاطات وأعمال يستطيع انجازها بنجاح ولو أننا نعتقد إن التكثيف للإعداد الكبير للطلاب في الفصول الصغيرة تجهض من دور المعلم وإمكانية أي تعلم اجتماعي سليم المصدر: https://www.omaniaa.net/avb/showthread.php?t=80507 الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل Aayda avatar عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 24/09/2011 العمر : 25 مُساهمةموضوع: رد: الهروب من المدرسة الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:33 pm من المهم بداية أن نقف عند مفهوم الهروب من المدرسة ليقترب المفهوم بصورة أوضح والمغزى من ذلك ليدركه أولياء الأمور على الأقل – فالهروب من المدرسة كما أراه هو : خروج الطالب من المدرسة دون أذن مسبق وبطريقة غير تربوية كإقتحام السور مثلا أو التعذر بأعذار واهية للخروج من المدرسة همه فقط الفكاك من قيود اليوم الدراسي – كما يراها – وقد يعود الطالب لإستكمال يومه الدراسي متبعا نفس الأسلوب – الغير تربوي – وقد لايعود أصلا . لماذا يهرب الطالب من المدرسة ( الأسباب ) ؟ المشكلة : أما عن أسباب هروب الطالب من المدرسة فأرى أن المدرسة تتحمل جزء والجزء الأخر على عاتق الأسرة يقع تتحمله ولاأبعد المجتمع عن المسؤولية . أولا : المدرسة المدرسة تتحمل المسؤولية من عدة جوانب منها : 1. المبنى المدرسي : قد يكون المبنى المدرسي نفسه سبب في هروب الطالب وذلك بأن يكون غير مناسب من حيث : البنيان العام حيث الأسوار غير المرتفعة مما يسهل على ضعاف النفوس من الطلبة تسلقها , والصفوف مكتظة بعدد الطلاب وغيرمهيئة بشكل جيد ,والمرافق الضرورية بالمدرسة ( دورات مياه مثلا ) غير مكتملة أو غير صالحة , والشكل الخارجي غير مريح للنفس لإنعدام الصيانة الدورية إضافة إلى عدم وجود أمكن للترويح عن النفس ( حديقة – صالة ألعاب – صالة أنشطة عامة ....الخ ) . 2. المعلم : يتحمل المعلم مسؤولية هروب طالبه من صفه وبالتالي من المدرسة وذلك من خلال : أ- إتباع المعلم لأساليب غير تربوية ( كالضرب والشتم ) في تعامله مع طلابه . ب- عدم مقدرة المعلم على ضبط الصف وإدارته بالشكل السليم وبالتالي يرى الطالب أن وجوده في الصف مضيعة للوقت . ت- عدم مقدرة المعلم على تجديد معلوماته وخبراته من الناحية التربوية والتنويع في طرق تدريسه بما يتلائم مع كل صف . ث- ضعف المعلم في مادته العلمية وبالتالي تهتز ثقة طلابه فيه فينصرفون عنه . ج- أحيانا يحمل المعلم طلابه فوق طاقتهم من التكاليف الصفية واللاصفية فلا يستطيعون الصبر معه . ح- قد يتوفر بالمعلم كل الإيجابيات إلا أنه يفتقد للإخلاص فلا يواصلون طلابه معه . 3. المنهج : قد يكون ما بالمنهج من صعوبة وعدم توافق مع ميول وإتجاهات الطالب وتحقيق رغباته وإستفزاز لقدراته وكثرة الحشو الغير مفيد سببا لنفوره من المادة وبالتالي هروبه من المدرسة . 4. الإدارة : تتحمل الإدارة مسؤولية أكبر من غيرها في مسألة هروب الطالب من المدرسة ومظاهر هذه المسؤولية تكمن في : أ- قد يكون مدير المدرسة من النوع التسلطي فلا يجيد التعامل التربوي مع مؤسسته التربوية ( معلمين – طلاب ) إلا بالسوط والجلاد –كما يقولون – ولذا سوف ترى أن الجميع يهرب منه , وقد يكون من النوع صاحب الإدارة الفوضوية فيجعل الحبل على الغارب ولايسأل عن من هرب أو من لم يهرب . ب- عدم الأهتمام بالغياب وإهمال تطبيق اللوائح والقوانين الخاصة بذلك . ت- غياب المدير القدوة ، فللأسف يأتي المدير للمدرسة آخر القادمين ويغادر أول المغادرين . ثانيا : الأسرة نعم تقتسم الأسرة المسؤولية في هروب الطالب من المدرسة مع المدرسة ، وصور هذه المسؤولية تكمن في : 1. إنعدام التوجيه والإرشاد بخطورة هذه الظاهرة على المستقبل الدراسي للأبناء . 2. إنعدام الرقابة والمتابعة في المنزل أو في المدرسة . 3. أنخفاض مستوى الطموح لدى الوالدين أو أحدهما مما ينعكس سلبا على مستوى الطموح لدى الأبناء وبالتالي اللامبالاة بالدراسة . 4. غياب القدوة والمثل الأعلى . 5. تدني المستوى الأقتصادي والثقافي للأسرة ( ليس في كل الأحوال ) . ثالثا : أمور أخرى 1. رفقاء السوء ومالهم من دور خطير في التأثير على الشخص ليماريهم ، فيد تبني ومعاول تهدم . 2. الإعلام ودوره المتواضع في تسليط الضوء على خطورة مثل هذه الظاهرة . 3. الإدارة التعليمية ( المتمثلة بوزارة التربية والتعليم ) وذلك من خلال : أ- عدم تبني هذه القضية كظاهرة إلى الآن . ب- تنوع وتعدد الأنظمة والقوانين الخاصة سواء بالتقويم أو بنظم التحصيل عامة والتي قد لاتتماشى مع ظروف الطالب في هذا العصر وفي هذا المجتمع . ت- عدم وضع حد وعلاج لظاهرة الدروس الخصوصية ومالها من دور كبير في التأثير على شعور الطالب باللامبالاة باليوم الدراسي . ث- أرتفاع نسب القبول في مؤسسات التعليم العالي لمخرجات الصف الثاني عشر . إذن على عاتق المجتمع تقع كذلك المسؤولية , فلا بد من تعاون الجميع في محاربة هذه الظاهرة وعلى المجتمع ان يكون يدا بيد مع المدرسة والأسرة . كيف نعالج المشكلة ( الحلول ) ؟ بداية ما سأطرحه من حلول وعلاج إبنى على خبرتي الميدانية المتواضعة , ولذا قد تكون هناك حلول أنجع ، وعليه انصح من وقع في المشكلة أو من يهمه أمره سؤال المختصين وسرعة إيجاد الحلول وانهاه عن التسويف كي لاتتفاقم المشكلة . بداية مع المدرسة : • الإهتمام بالمبنى المدرسي بصورته المتكاملة ومراعاة النواحي النفسية والفسيولوجية للطالب بما يتماشى ومراحل نموه وعدم إغفال الجوانب الترويحية في المبنى المدرسي . • على المعلم تجنب ما ذكرنا من سلبيات وأن يتبع المعلم الأساليب التربوية وأن يطور نفسه أكاديميا وتربويا ( في مادته العلمية- طرق تدريسها ) وأن لايثقل كاهل الطالب بالواجبات المنزلية وأن لاينسى الإخلاص والعمل لوجه الله . • على مدير المدرسة أن يكون ديموقراطيا في تعامله مع المعلمين والطلاب وأن يطبق اللوائح والقوانين التربوية بما يتناسب والمصلحة العامة وأن يكون القدوة التي يحتذى بها . • أن يراعي واضعوا المناهج الدراسية الأساليب التربوية الحديثة في إعداد المناهج الدراسية من حيث تماشيها مع متطلبات العصر ومراعاة النواحي النفسية والعقلية لطالب القرن الحادي والعشرين وأن يقللوا من الحشو الغير مفيد . ثانيا مع الأسرة : • على الأسرة الأنتباه لضرورة التوجيه والإرشاد الدائم بخطورة مثل هذه الظاهره غير التربوية ومردودها السلبي على الطالب . • على الأسرة التعزيز المستمر وتوضيح أهمية التعليم ومردوده الإيجابي على الطالب مستقبلا . • على الأسرة متابعة الطالب سواء داخل المنزل أو خارجه . • على الأسرة أن تخلي جوها الأسري من المشاكل أو على الأقل أن تبعدها عن الطالب . • على كل فرد في الأسرة – بداية من الأب ونهاية بالأخ – أن يكون قدوة حسنة ومثال خيَر يحتذي به الطالب دائما . ثالث مع المجتمع : • يقع على عاتق الأسرة نصح الطالب عن رفقاء السوء وعلى كل فرد في المجتمع القيام بذات الدور ومحاربة وصد – الشلل الفاسدة – أن صح التعبير . • على الإعلام دور التوعية المستمرة بخطورة أي ظاهرة غير تربوية دخيلة على مجتمعنا قبل أن تتفشى . • يجب على وزارة التربية والتعليم التفكير في إعداد خطط وإستراتيجيات مدروسة للقضاء على أي ظاهرة غير تربوية ( الهروب من المدرسة – الدروس للخصوصية – الغش في الإمتحانات ......) كذلك العمل وبجدية بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي بخصوص نسب قبول طلبة الصف الثاني عشر في مؤسسات التعليم العالي بعد التخرج كذلك إعطاء فرصة عند تطبيق نظام معين ليتقبل المجتمع والأسرة والطالب خصوصا هذا النظام التعليمي ويستطيع التماشي معه ولو لفتره من الزمن . وعلى كل حال مع كل ماذكر في ظاهرة الهروب من المدرسة فإن هذا لايعني ان نجد العذر لك أيها الطالب لتهرب من المدرسة لما في ذلك من مخاطر لامانع من أن نذكر بعض منها : مخاطر الهروب من المدرسة : • قد يفوتك الكثير من الفهم والإستيعاب لمضمون الحصص التي تتعمد الهروب المستمر منها وبالتالي ستجد صعوبة المواصلة مثل أقرانك مع المعلم في تحصيل المادة . • قد يؤول حالك إلى الفصل من الدراسة وبالتالي ضياع مستقبلك ما إذا أستمر هروبك وتسجيل غيابك . • مخاطر الشارع وفيها حدَث ولاحرج ( السيارات – الشلل الفاسدة - ..... الخ ). moe.gov.om الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل غزال الريف avatar عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 07/10/2011 العمر : 26 مُساهمةموضوع: رد: الهروب من المدرسة الخميس ديسمبر 08, 2011 10:42 pm جميل برأأيي انا الجميع مسؤول في هذا الظاهرة (هرب الطالب من المدرسة ) ,فيتهرّب بعض الطلاب المدرسة، ويسوق حججاً واهيةً في هذا الإطار،علماً أن هذه المشكلة تؤثّر سلباً في حياة التلميذ، وتشكّل أبرز أسباب إخفاقه في التحصيل وانحرافاته السلوكية، مما يشغل المربيّن للبحث عن الأسباب والحلول. وهناك دوافع عدّة كامنة خلف تهرّب التلميذ المدرسة، وهي: أسباب ترجع للطالب : cat - الرغبة في تأكيد الاستقلالية وإثبات الذات، فيظهر الاستهتار والعناد وكسر الأنظمة والقوانين التي يضعها الكبار (المدرسة والمنزل)، والتي يلجأ إليها كوسائل ضغط لإثبات وجوده. - شخصيّة الطفل وما يمتلكه من استعدادات وقدرات وميول تجعله لا يتقبّل الجوّ المدرسي ولا يقبل عليه. santa - عدم قدرة التلميذ على استغلال وتنظيم وقته، مع جهله لأفضل طرق الاستذكار,فيسبّب له إحباطاً وإحساساً بالعجز عن مسايرة زملائه في التحصيل العلمي. - ضعف الدافعية للتعلّم، وهي حالة تتدنّى فيها دوافع التعلم فيفقد الإثارة لمواصلة التقدم، ما يؤدّي إلى الإخفاق المستمر وعدم تحقيق التكيّف الدراسي والنفسي. affraid - عدم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي، فيبقى قلقاً ومتوتراً وفاقداً للأمان النفسي. - إحساسه بعدم إيفاء التعليم لمتطلباته الشخصية والاجتماعيّة. confused أسباب ترجع للمدرسة : rendeer - عدم توافر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطالب وقدراته واستعداداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق مزيد من الإشباع النفسي. - سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنّن، كتكليف التلميذ بكتابة الواجب مرّات عدّة، أوالحرمان من بعض الحصص الدراسية،والتهديد بالإجراءات العقابية. Basketball أسباب ترجع للأسرة : - القوانين المنزلية الصارمة التي تحوّل التوتر والقلق إلى سمة تجعله يبحث عن متنفّس آخر بعيداً عن المنزل والمدرسة. - سوء المعاملة الأسرية بين التدليل والحماية الزائدة التي تجعل الطالب اتكاليّاً سريع الانجذاب وسهل الانقياد لكل المغريات، Twisted Evil وبين القسوة المفرطة والضوابط الشديدة التي تجعله محاطاً بسياج من الأنظمة. - عدم قدرة الأسرة على الإيفاء بمتطلبات واحتياجات المدرسة وحاجات الطفل بشكل عام، مما يدفعه إلى تعمّد الغياب، منعاً للإحراج ومحاولة البحث عمّا يفي بمتطلباته. - ضعف عوامل الضبط والرقابة الأسرية بسبب ثقة الوالدين المفرطة في الأبناء أو إهمالهما وانشغالهما عن متابعتهم، فيجد الطفل في عدم متابعته فرصةً لاتخاذ قراراته الفرديّة بعيداً عن سلطة الآباء. - اضطراب العلاقات الأسرية وما يشوبها من عوامل التوتر والفشل من خلال كثرة الخلافات والمشاجرات، مما يشعره بالحرمان وفقدان الأمان النفسي. وهنا بعض الحلول التي تساهم في الحد من هذة الظاهرة : cherry 1_ التشجيع والدعم وحلّ المشكلات التي يواجهها الطفل في المدرسة إن كانت في غيابه أو تأخره. 2_ مشاركة الطفل في النشاطات المدرسية. 3_ تكوين الصداقات داخل المدرسة. 4_ تعزيز علاقة التلميذ بالمعلمين. 5_ النوم لساعات كافية. Sleep Sleep 6_ التغذية الصحيحة المناسبة Embarassed ويجب على كل المسؤولون عن هذة الظاهرة الاهتمام بها قبل تفاقمها وشكرا مجددا ع طرح الموضوع ,, sunny https://www.qtr888.com/vb/showthread.php?t=11320 الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل عيون المها عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 07/10/2011 مُساهمةموضوع: رد: الهروب من المدرسة الجمعة ديسمبر 09, 2011 12:31 am من المشاكل التي تفاقمت وتلبس بصيتها الأرجاء فأصبحت كمسألة معلقة في طرف الأذهان تلتقط عندما تحين اللحظة المناسبة.... فمشلكة الخروج من المدرسة في أوقات الدوام المدرسي من دون علم المدرسة هي ظاهرة زادت في انتشارها بين كثير من الطلاب .... وفي هذه المدرسة المباركة مدرسة نجد والحمدلله تعتبر نسب الهروب فيها منخفضة مقارنة بالمدارس الثانوية الأخرى ويمكن أن ألخص أسباب هذه المشلكة الى أقسام لكل قسم أنواعه وأسبابه: القسم الأول : الهروب أوقات الفسح يقصد الطالب الخروج من المدرسة في وقت الفسحة بغير إذن من الادارة . وسبب ذلك : الاحساس بالضعط الذهني في الثلاث الحصص التي تسبق الفسحة كأن تكون جميعها مواد علمية فبعض الطلاب قليلي الصبر لا يحتملون هذا الضغط فيلجأون الى الهروب. والحل في هذه المسألة مرتبط بتوفير المدرسة الجو المناسب للفسحة المدرسية ومن تلك الوسائل وضع المظلات في الساحة الداخلية) _(تنشيط النشاطات المدرسية كجماعة التوعية والملتقى والمكتبة وغيرها) القسم الثاني : الخروج من الفصل (بالإستئذان)في وقت الحصص الدراسية: وهذا النوع هو أشهرها اذا لا يخلو فصل من الطلاب الذين يخرجون من الفصول ذاهبين الى الارشاد او الادارة طالبين الاذن بالخروج من المدرسة. وسبب ذلك : هو التوتر العصبي الناتج من بعض العادات السيئة لدى الشباب مثل : السهر /التدخين / التعاطي للمخدرات والتنباك / بعض العادات الاجتماعي السيئة/ الظروف المزلية / الحالة المعيشية . والحل في هذه المشكلة هي التوعية الدائمة من قبل المعلمين الفضلاء بحيث تصل هذه المعلومة الى الطالب بشكل يجعله يتقبلها ، أيضا مكافحة التدخين بحملات إرشادية مكثفة لأنه في الحقيقة أتوقع أن 40% من طلا مدرسة نجد الثانوية يدخنون لأني عند الخروج من المدرسة أرى الكثير من الشباب من طلاب هذه المدرسة يدخنون السجائر وبشكل دائم وبالذات طلاب المرحلة الاولى ثانوي. القسم الثالث : الهروب قبل الحصة الأخيرة: وهذا السبب عادة ما اوعزه الى انحراف بعض الشباب هداهم الله بحيث يخرجون للتفحيط وللتجهز للإستعراض أماL الأطفال والفتيات وغيرهم ، وطبعاً هذا النوع يعود برأيي الى أسلوب التربية في المنزل بالدور الأول. وهذا حله معقد يعني(مستحيلة الحل ) الا بالأساليب التي تحتوي نوعاً من القمع والردع. وفيما يلي أطرح لكم بعض الاسباب التي أظن انها سبب في تملل الطلاب من المدرسة(من وجهة نظري طبعاً) 1. مصاحبة أصدقاء السوء الذين يشغلون الشخص عن هدفه الأساسي من الحضور الى هذا الصرح التعليمي 2. ممارسة العادات الغير الصحية كما أسلفت . 3. عدم المحافظة على الواجبات الشرعية والتكاليف الدنيوية من صلاة وصيام وغيره .. فمن ترك هذه التكاليف فمصيره اليأس المصدر :https://forum.brg8.com/t24264.html الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل طموح يعانق السماء عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 25/09/2011 العمر : 26 مُساهمةموضوع: رد: الهروب من المدرسة السبت ديسمبر 10, 2011 6:31 am السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مع التطور الكبير الذي تشهده العملية التربوية لكن تبقى مشكلة هروب الطلاب من المدرسة واحدة من أهم المشاكل! بل وللأسف نرى أن الدوافع والمسببات أصبحت أكثر عن ذي قبل وكما أن الآليات والوسائل أصبحت متطور أكثر ! ومن وجهة نظري أرى أن المدرسة مسؤولة مسؤولية كاملة عن المشكلة بل وتتحمل هي الذنب الأكبر فيما يحصل .. ومع ذلك إلا أن الحلول أيضا تنبع منها كذلك .. وهنا ( أي لحل المشكلة) لابد أن تتكاف جهود المدير مع المدرسين مع العاملين فالمدرسة ومع الطلاب كذلك ( بإعتبارهم محور العملية التعليمية التعلمية) .. ________________________________ هذا ، وأوجه خالص شكري على الطرح الرئع والردود التي أثرت الموضوع بصورة كبيرة .. Very Happy الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل eklil alward 2011 عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 16/11/2011 مُساهمةموضوع: رد: الهروب من المدرسة السبت ديسمبر 10, 2011 1:38 pm مشكلة الهروب من المدرسة هي تعمد التغيب دون علم أو إذن من المدرسة أو الوالدين داخل اليوم الدراسي أو خارجة وهي من أهم المشاكل مما لا يخفى على أحد أن المدرسة، تلعب دورا حيويا في تنشئة أبنائها الطلاب، فهي تعد ثاني أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية بعد المنزل في إعداد الطلاب للحياة، وعلى الرغم من ذلك نجد فئة من هؤلاء الطلاب تجد صعوبة في التوافق معها، وتشعر بالكراهية تجاه المدرسة، هذه الكراهية بعضها يتعلق بالمحيط الدراسي، وبعضها الآخر يتعلق بالبيئة المنزلية ولكن أي كان السبب وراء نفور الطلاب من المدرسة فإن الهروب المتكرر منها يؤدي إلى تدني مستوى التحصيل الدراسي لدى هؤلاء الطلاب، بل الأخطر من ذلك هو ما يترتب على الهرب من المدرسة من نتائج . فاكتشاف الوالدين أو إدارة المدرسة لهروب الطلاب يجعلهم يختلقون الأعذار والأكاذيب. ووجود الطالب في الشارع قد يعرضه لمصاحبة رفاق السوء الذين يجرونه لطريق مجهول قد يؤدي به لضياع مستقبله. وفي الحقيقة أن مشكلة الهروب من المدرسة أصبحت تعد من المشاكل الكبيرة التي تواجه بعض المدارس، حيث تنتشر في بعض المدارس لدرجة أنها تعد ظاهرة، وذلك إما نتيجة لضعف الإدارة المدرسية أو نتيجة لتشجيع الطلاب لبعضهم البعض أو خضوع الطالب لإغراءات زملائه، فقد يقبل دعوة زميله للسينما ويتغيب لأول مرة عن المدرسة، ويزداد إقبالا على هذا السلوك إذا تضافرت العوامل التي تؤدي إلى كراهيته للمدرسة . ومن هذا المنطلق وجب على الإخصائي النفسي المدرسي مواجهة تلك المشكلة وذلك من خلال حصر المسببات والتصدي لها، وفتح قناة اتصال مع الأسرة لتوعيتها بمدى خطورة هذا السلوك في تهديد مستقبل ابنهما الأكاديمي والمهني فيما بعد، والتأكيد على ضرورة التعاون بين المنزل والمدرسة لمساعدة الطالب على العودة إلى مدرسته مرة أخرى، وكذا يمكن إعداد البرامج الإرشادية الوقائية لتوعية الطلاب بأخطار الهروب من المدرسة وما قد ينجم عن ذلك من مشكلات، وبرامج أخرى علاجية للطلاب الذين يهربون بالفعل من المدرسة واتخاذ التدابير اللازمة معهم سواء من خلال التدعيم أو العقاب حتى يتم الحد من هذا السلوك غير المرغوب . أسباب الهروب من المدرسة : 1-أسباب تتعلق بالبيئة المدرسية : أ - سوء العلاقة بين المدرس والطالب : مما لا يخفى على أحد أنه كما يوجد معلمين يتركون الأثر الطيب في طلابهم ويدفعونهم إلى التحصيل والوصول إلى مستويات عليا من الطموح، فإنه نجد في المقابل معلمين يتركون أثرا سيئا في نفوس طلابهم ويكونوا السبب في نفور بعض الطلاب من المدرسة بما يثيرونه فيهم من مشاعر النقص والإحباط، مما يجعلهم يشعرون بالتوتر ليكون الحل هو الهروب من المدرسة . ب - كثرة الواجبات المدرسية : كثير من المعلمين يستخدمون الواجبات المدرسية وسيلة للعقاب والتهديد، فيشغلوا كاهل الطلاب بأعباء كبيرة تجعلهم عاجزين عن أدائها، فيصبحوا هدف لعقاب المعلم، مما يجعل الجو الذي تتم فيه العملية التعليمية جو لا يبعث على الشعور بالاطمئنان والرضا، فلا يجدوا مناصا من ذلك سوى الهروب . ج - عدم مناسبة المناهج الدراسية : إذا كان ذكاء الطالب وإمكاناته العقلية لا تتفق مع المنهج الدراسي، ويعاني الطالب من صعوبة هذه المواد فسوف يشعر بالنقص والدونية أمام زملائه، وبالتدريج يحاول التماس الأعذار للتغيب، كذلك في المقابل نجد من الطلاب من يميل إلى الدراسة ويكون مستواه العقلي أعلى بكثير من باقي الطلاب، فسوف نجدهم يعزفون عن ذلك النوع من الدراسة لأنه لا يشبع نهمهم المعرفي وخاصة إذا كانت المناهج الدراسية لا تقدم الجديد ولا تتحدى قدراتهم فقد يشعروا بمرور الوقت أن تغيبهم لن يؤثر على تقدمهم الدراسي فيؤثرون عدم الذهاب . د - الخوف من العقاب : إن تهديد المعلم المستمر لطلابه بالعقاب القاسي يؤثر على عدم انتظامهم بالمدرسة، بل الأمر الأكثر من ذلك أن يسود الجو الأوتوقراطي الاستبدادي النظام المدرسي ككل، فيؤدي ذلك إلى كراهية المدرسة بالكامل فالطالب الذي يتأخر عن مواعيد المدرسة لأسباب قهرية ويتعرض للعقاب الشديد، قد يفضل بعد ذلك عدم الذهاب إلى المدرسة بقية اليوم وقد يعتاد الطالب على ذلك فيما بعد. 2-أسباب تتعلق بالبيئة المنزلية : أ - استخدام المدرسة كأداة للتهديد : قد نجد أحيانا أن الوالدين يستخدما المدرسة كأداة لتهديد الطالب منذ صغره، مما يجعله ينظر إليها كخطر يهدده بالألم والعقوبة فإذا أراد الأب أن يجبر ابنه على فعل شيء يرفض أدائه يهدده بأن يشكوه إلى مدير المدرسة لمعاقبته، وهكذا تصبح المدرسة مصدر قلق فيكون الآباء قد زرعوا في نفس المراهق كراهية المدرسة منذ طفولته، فلا عجب أن يحاول الهرب منها عند الكبر . ب - عدم مبالاة الوالدين : قد يثبت الوالدان سلوك الهرب من المدرسة دون قصد منهما عندما يبقيان على الطالب في المنزل لمساعدتهما في الأعمال المنزلية أو لمشاركتهما في رحلة معينة، أو لمساعدتهما في مواسم الحصاد، وهكذا يجد الطالب في المنزل تربة صالحة لانتحال المعاذير والهروب من المدرسة . ج - أمية الوالدين : قد نجد أن بعض الآباء الأميين يشعرون أن المدرسة قد أدت مهمتها بمجرد ما يستطيع الصغير أن يقرأ ويكتب ويقوم ببعض العمليات الحسابية وبذلك فهم يكتفون بهذا القدر من التعلم ويحتجزوه ليساعدهم في القيام بأعباء الحياة، وينتشر هذا التفكير خاصة في الريف وفي المستويات الاجتماعية الاقتصادية الدنيا. د - اضطراب العلاقة بين الطالب ووالديه : يمكن إرجاع كراهية المدرسة والهرب منها إلى اضطراب علاقة المراهق بأسرته حيث يعتبر الرفض وعدم التقبل أحد الأسباب الأساسية، أو قد يكون طموح الوالدين ورغبتهم في بلوغ أبنائهم الكمال من الأسباب التي تثير القلق لدى الأبناء وتوقع الفشل وكراهية المدرسة، أو يرجع ذلك لقيام الوالدين بعقد مقارنة بين الطالب وأخوته المتفوقين عليه والسخرية منه وتعبيره بهذا النقص الأمر الذي قد يؤدي إلى كراهيته للمدرسة والهروب منها . دور الإخصائي النفسي في مواجهة مشكلة الهروب من المدرسة : في البداية على الإخصائي النفسي المدرسي التعرف على الأسباب التي أدت بالطالب إلى هروبه من المدرسة، وهل هي أسباب تتعلق بعلاقة الطالب بالمدرسين أم علاقته بزملائه أم لانخفاض مستواه التحصيلي .. وإلى غير ذلك من الأسباب المدرسية السابق ذكرها، أم أن هذه الأسباب ترجع إلى مشكلات تتعلق بالمنزل وأساليب معاملة الوالدين أو إدراكها للدور الذي تلعبه المدرسة في تنشئة أبنائهما ويتم التشخيص من خلال مقابلة مع التلميذ وإذا تطلب الأمر يتم عمل دراسة عمل له للوقوف على الأسباب الفعلية وراء هذا السلوك أو يستخدم استمارة الملاحظة المدرسية للتعرف أيضا على مدى انضباط الطالب في المدرسة وسلوكه العام وذلك للاستفادة منها في التخطيط للإرشاد . ثم تأتي الخطوة التالية وتتعلق بوضع برنامج إرشادي للتغلب على مشكلة الهروب من المدرسة ويمكن من خلالها استخدام الفنيات الإرشادية التالية : 1 - التعزيز : يستخدم التعزيز لتشجيع وحث الطالب على الحضور للمدرسة وذلك باستخدام المعززات المختلفة كالتعزيز الاجتماعي والتي تتضمن عدد من الإجراءات مثل المدح والتلاحم الجسدي (كالربت على الكف)، والتعبيرات الإيجابية للوجه كالابتسامة، والتلاحم البصري .. وغيرها كذلك يمكن استخدام الامتيازات والأنشطة في تعزيز سلوك الانتظام في المدرسة، حيث يسمح للطلاب الاشتراك في أنشطة من اختيارهم في أوقات الراحة أو علاج ما لديهم من مشكلات . 2 - العقاب : تستخدم أساليب العقاب في علاج مشكلة الهروب المدرسي ولكن بدرجة أقل من استخدام التعزيز لما له من أثار سيئة على الطالب، ومن أساليب العقاب ما يلي : التأنيب اللفظي : والذي يستخدم فيه عبارات التأنيب من قبيل (إنني أحذرك، إنني أنذرك، إنني لا أوافق على سلوكك هذا) .. وغيرها من الكلمات التي تتكرر داخل الفصل . التصحيح الزائد والإجراء الإيجابي : في هذا الأسلوب يطلب من الطالب الذي يتكرر هروبه من المدرسة أداء أعمال لا يحب عملها كأن ينظف ويرتب فصله في كل مرة يهرب فيها من المدرسة .. وهكذا . الوقت المستقطع من التعزيز : يستخدم هذا الأسلوب بأن يحرم الطالب من أشكال التعزيز التي تقدم للطلاب كالحرمان من القيام برحلة مع زملائه أو الحرمان من وجبة غذائية، أو الحرمان من ممارسة الأنشطة المحببة إليه بعض الوقت ..الخ . الشيخ ,محمود يوسف , مشكلات تربوية معاصرة ,القاهرة ,دار الفكر العربي ,2007م knol.google.com الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل شعاع المستقبل عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 18/10/2011 مُساهمةموضوع: رد: الهروب من المدرسة الأحد ديسمبر 11, 2011 10:23 pm الهروب من المدرسه مع تقدم التعليم نجد أنه بدأت تظهر بعض المشكلات والظواهر ومنها هروب بعض الطلبة من المدارس بشكل ملاحظ وكبير، ومع أن تلك الظاهرة خطيرة وقد تشكل وباء يصل إلى حد يصعب السيطرة عليه , فإنه أصبح أمرا يمر على الأسماع ويمضي كما لو كان أمراً طبيعياً , حيث أصبح الطلاب يقفزون من فوق أسوار مدارسهم إلى الشارع. أسباب الهروب : 1.البيئة المدرسية : نقصد بذلك الجانب المادي في هذه البيئة حيث لا تتوفر في كثير من مدارسنا الشروط التي ترغب الطلاب في المدرسة ، فالفصول مزدحمة والفصول عبارة عن غرف باهتة تخلو من مكتبة أو وسائل تعليمية إضافة إلى ذلك فالتكييف في كثير من مدارسنا لا يخص بالصيانة اللازمة ، أما المعامل والحواسيب فهي لا تفي بالغرض ولا تتناسب مع الأعداد الكثيرة من الطلاب. أما عن الجوانب الجمالية الأخرى في المدرسة فيمكن القول أن جل مدارسنا تخلو منها تماما فلا حدائق ولا أشجار ولا مقاعد في الممرات أو الساحات في المدارس المبنية فكيف بالمستأجرة ، بل أن بعض المدارس ليس لديها الملاعب الرياضية المناسبة إذ أن الساحة التي يقام فيها طابور الصباح هي الملعب وهي المسجد وهي مكان عقد الاحتفالات . 2. البيئة النفسية والاجتماعية : ونقصد بذلك المناخ الاجتماعي العام ببعديه النفسي والاجتماعي . وأن بعض المدارس تسلب الطلاب قدراتهم على التفاعل الاجتماعي السليم من خلال أسلوب المنع والعقاب لكل شئ فلا مزح ولا ضحك ولا مرونة فهي وذلك بحجة حفظ النظام وهيبة المدرسة . وكم من فصل يتحول عند دخول المعلم إلى خشب مسندة لا تتحرك ولا تتفاعل إلا بإذن ورضى ومباركة ذلك المعلم الذي يندر أن تراه مبتسما أو متفهما لمتطلبات مراحل النمو لهؤلاء الطلاب . 3. المنهج المدرسي : وكلنا يدرك الآن أن مناهجنا تحتاج إلى إعادة نظر بحيث تتوافق مع مراحل النمو وأن تطور لتلبي حاجات الطلاب وأن تبتعد عن النمطية والتلقين ، ونحن ندعو للتطوير وليس التغيير. 4. وجود مرض جسمي أو عقلي يعاني منه الطالب. 5. رغبة الطالب في البحث عن مغامرة ،أو جذب انتباه الآخرين، أو إشباع حب التفاخر أمام زملائه 6. وجود تشجيع من طالب أو مجموعة على الهروب. 7. وجود خلافات أسرية. 8. عدم اهتمام الأسرة بنجاح الطالب. 9. قدرات الطالب أعلى أو أقل في التحصيل من قدرات زملائه، فيشعر أن ذهابه إلى المدرسة لا طائل من ورائه. 10. وجود مشكلة مع أحد الطلاب أو أحد المعلمين فيهرب بعيداً عن المشكلة. 11. عدم وجود دافع للتحصيل الدراسي. 12. عدم وجود الطعام المناسب في مقصف المدرسة. 13. تعاطي الطالب التدخين. 14. عدم تسجيل غياب كل حصة. 15. إدارة المدرسة. الحلول المقترحة : 1. المدرسة : أ ) ضرورة التركيز على الأنشطة التربوية العامة والاهتمام بها كمكون أساسي من مكونات الخطة المدرسية . وتحديد فترات زمنية كافية تخصص للأنشطة العامة ( ساعتان في الأسبوع على الأقل ) على أن توحد بالنسبة لجميع الطلاب لإتاحة فرص الممارسات الجماعية . ب) تشكيل مجلس للأنشطة العامة في كل مدرسة لوضع خطة محددة واضحة مع بداية كل فصل دراسي ، وتوفير متطلباتها من مرافق وتقنيات ومتابعة وتنفيذ وتوجيه . ج) الاهتمام بترشيد اختيار الطلاب للأنشطة وفقا لقدراتهم وميولهم الحقيقية تجاه مجالات النشاط . د) التأكيد على تنمية روح الجماعة لدى الطلاب حتى يتسنى لهم فرصة العمل في نطاق الجماعة عن طريق النشاط الجماعي . هـ ) توعية الطلاب بأضرار الهروب من المدرسة على السلوك والتحصيل. و ) إبلاغ ولي أمر الطالب فوراً. ز ) تسجيل الغياب لكل حصة ومتابعته. ح ) مساعدة الطالب على تلافي أسباب الهروب ، ومن ذلك على كل مدرسة أن تحتفظ لكل طالب بملف خاص تسجل فيه مستواه العقلي ومستواه الدراسي وسماته البارزة واتجاهه الخلقي العام وميوله ... وذلك لمتابعة حالته ط ) كذلك يجب على كل مدرسة أن تهتم بعلاج المشكلات والانحرافات السلوكية مباشرة وتعمل على العلاج المبكر قبل أن يستفحل الأمر ويستعصي شفاؤه من أجل هذا تهتم المدرسة بالتعاون مع البيت للكشف عن أسباب هذه المشكلات. ك )التركيز على الطالب من خلال إشراكه في النقاشات الداخلية في الفصل 2. الأسرة : أ ) ضرورة التركيز على توعية الأسرة بفوائد الهوايات والأنشطة التي يمكن أن يمارسها الأبناء من أجل إتاحة الفرصة لهم من جانب أولياء أمورهم . ب ) يجب على الوالدين تجنب النقاشات الساخنة والمشاحنات أمام الأولاد . ج ـ إشباع رغبات الأبناء بقدر المستطاع وعدم حرمانهم المتطلبات الرئيسة للمدرسة مثل "الأقلام ، الكراسات ، الفسحة الخ 3. المجتمع : أ ) يجب إشراك المجتمع في وضع الخطط والمقترحات للحد من هذه الظاهرة وخاصة جيران المدرسة والاستفادة من مجالس الإباء ؟ ب ) الاستفادة من خطب الجمعة للحد من هذه الظاهرة ج) يجب وتشجيع العمل التطوعي من قبل أولياء الأمور في تجميل وتزيين المدرسة وتزويدها بما تحتاج إليه . 4. وسائل الإعلام : أ) الصحف والمجلات : يمكن اعتبار هذا النوع من الوسائل إحدى محققات التواصل بين البيت والمدرسة والأسرة ، ويمكن عن طريقها تثقيف البيت والمدرسة ونشر نتائج الدراسات والندوات عن هذه الظاهرة. ب) الإذاعة : تعتبر الإذاعة من أهم وسائط التربية وإحدى الوسائل المحققة للتواصل المنشود فمن خلالها يمكن إذاعة برامج ثقافية وإرشادية تعالج مشكلة عدم التواصل بين البيت والمدرسة كذلك إذاعة برامج تتعلق بمشكلات التلاميذ حتى يكون الآباء على وعي بها مما يؤدي إلى التآزر بين البيت والمدرسة في مجال إيجاد الحلول المناسبة . ج) التلفزيون :يعتبر أكثر الوسائل المرئية والإذاعية انتشارا في العصر لاعتماده على الصوت والصورة المباشرة دون الحاجة إلى معرفة القراءة لذا فإن تأثيره يعتبر عاما بالنسبة لجميع أفراد المجتمع ويمكن من خلاله زيادة التواصل بين البيت والمدرسة وذلك عن طريق :. * عرض برامج توضح فائدة التواصل بين البيت والمدرسة على مستقبل الطالب . * عرض أفلام وندوات حول موضوع التواصل المثمر . * عرض مقابلات مع الأهالي الحريصين على التواصل واستمراريته مع المدرسة وإظهار إيجابيات هذا التواصل . د) الإنترنت :لعل استخدام شبكة المعلومات العالمية من أهم وسائل التثقيف والتوعية والتواصل التي يمكن فعلا تطويعها لخلق آليات اتصال جيده بين أولياء الأمور والمعلمين والطلاب وإدارات المدارس.. https://socialworker2009.ahlamontada.net/t959-topic
|
|||||
2017-03-28, 21:23 | رقم المشاركة : 2912 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2017-03-28, 21:24 | رقم المشاركة : 2913 | ||||
|
اقتباس:
الرجوع إلى قائمة المقالات الفروق الفردية: تعريفها 1 -هي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة . 2 -هي تلك الصفات التي يتميز بها كل انسان عن غيره من الافراد سواء كانت تلك الصفة جسمية ام في سلوكه الاجتماعي. ولعل اشهر هذه الفروق تبدو في الصفات الجسمية كالطول والوزن ونغمة الصوت وهيئة الجسم وهذه الفروق الجسمية تطفو على السطح فنشاهدها وهناك ايضا فروق كثيرة في الصفات الادراكية والانفعالية . اهمية اكتشاف الفروق الفردية لا يستطيع انسان واحد مهما اوتي ان يستغني عن غيره من الافراد انهم يتعاونون في بناء حياة انسانية سليمة فردية اجتماعية فان اهمال مابين الافرادمن الفروق له اثره السيئ بالفرد نفسه او بالمجتمع الذي يعيش فيه وتتجلى هذه الاهمية بما يلي : 1 -اهمية التنشئة والتربية : فرعاية الفروق الفردية من اسس الصحةالنفسية والتربية السليمة التي تقوم على الاعتراف بالفردية واهمية كشفها وحسن استغلالها وتوجيههاالى اقصى الحدود الممكنة لتكامل الحياة ونجاحها، فالتربية السليمة تعتبر كل فرد غاية ووسيلة في حد ذاته ويجب ان تستغل مواهبه لتحقيق مبدأ التكامل والتضامن. 2 -اهميته في الاعداد المهني والوظيفي للحياة: ان الفرد يحمل استعداد النوع من الاعمال دون غيرها والحياة تتطلب انواع مختلفة من العمل والكفاءات يتمم بعضها بعضا لتكون مجتمعا متضامنا. وهذا يقتفي كشف تلك الفروق بين الافراد واعداد الظروف والعوامل المساعدة على نموه فالفروق الفطرية والمكتسبة هي امكانيات هائلة للاعداد المهني والتطور في جميع الاعمال وبذلك يوضع الفرد المناسب في العمل المناسب له. 3 -اهمية خلقية: اذ ان معرفة الفروق بين الافراد تساعد على فهم الاخرين والقاء الضوء على كثير من تصرفاتهم فلا يجوز للانسان ان يطلب من كل انسان ان يعامله نفس المعاملة فلكل فرد اسلوبه الخاص في التعبير الانفعالي واداء السلوك . 4 - اهمية ذاتية : فمعرفة الفروق الفردية تساعد الفرد على تفهم نفسه واستغلال مواهبه ومعرفة امكاناته ولعل الا نسان ولا سيما في مراحل الرشد والنضج، الراشد اذا كان مثقفا يستطيع ان يفهم كثير من امكانياته وان يسعى لاستغلالها بطريقة ايجابية يضمن المساعدة والنجاح. انواع الفروق الفردية : الفروق الانسانية في الدراسات النفسية اربعة انواع هي : 1 - فروق فردية بين انسان وانسان بصفة عامة. 2 - فروق جنسية. 3 - فروق الفرد في ذات نفسه. 4 - فروق جماعية او قومية وذلك ما يتميز به شعب عن شعب او مجتمع عن غيره فللكرد نفسيتهم العامة وشخصيتهم المميزة وكذلك الحال لدىاليابان والروس والانكليز مما يسمى بالشخصية القومية او الطابع القومي للشخصية . ومن اسباب الفروق الفردية وتفاعلها يرجع الى عاملين اساسيين هما : 1 - عامل الوراثة والاستعداد الفطري: - ويشمل الجسم واجهزته وحواسه واعصابه وغدده وهذا عموما ينقل صفاته الاساسية من الاصل الى النسل ومن الآباء الى الابناء حسب قوانين علم الوراثة في اعضاء الجسم ووظائفها. 2 -عامل البيئة الاجتماعية:- ويشمل المنزل والاسرة والمدرسة والاصدقاء والمؤسسات التربوية والاجتماعية والاعلامية والمهنية والعملية. هذه العوامل تفاعل. بمعنى اخر ان احدهما يؤثر في الآخر ويتأثر فمثلا الاستعداد للكلام هو وراثي فطري ولكن لابد من تكلم الانسان من بيئة الانسانية للتكلم، فلو نشأ طفل بين حيوانات لشب عاجزا عن الكلام الانساني بل هي اصوات حيوانية بدائية واذا عاش الانسان في بيئة انسانية يتكلم نوعية اللغة الخاصة. كيفية مراعات الفروق الفردية في التعليم: ان المعلم هو اداة فعالة في اية خطة تعالج الفروق الفردية . ونحن نحتاج الى معلمين مطلعين على اهمية الفروق الفردية ومتحسسين بالحاجات الفردية وقادرين على التكييف المنهج الدراسي كما نحتاج الى معلمين يتقبلون الفروق الفردية ويعتبرون وجودها امرا طبيعيا بين التلاميذ والمشكلة اننا في مدارسنا اننا لم نتهيأ للتعامل مع الفروق الفردية، فالاطفال في الصف الاول وهم بنفس العمر ويستعملون نفس الكتب الدراسية ويتبعون نفس المنهج .. لذلك فمن الضروري مراعاة الفروق الفردية على التعلم وذلك باستخدام طرق تدريسية تراعي تلك الفروق الفردية بين التلاميذ وتكييف البيئة المدرسية وتناسب قدراتهم، ومن الطرق التدريسية التي تعطي اهمية للفروق الفردية: 1 ـ طريقة المجموعة ذات القدرة الواحدة:عمدت بعض المدارس في امريكا وبعض بلدان اوربا الى تقسيم التلاميذ حسب قدراتهم العقلية ،وتقوم هذه الطريقة بوضع تلاميذ متجانسين من الناحية العقلية في شعبة واحدة، وقد انتقدت هذه الطريقةبشدة على اساس ان مثل هذا التوزيع قد يؤدي الىشعور التلاميذ بالتمايز، وبالتالي قد ينعكس ذلك على تصورهم لذاتهم في حياتهم الدراسية والاجتماعية ، ومثل هذا التوزيع يؤدي ايضا الى حرمان التلاميذ الاقل ذكاء من قابليا ت زملائهم الاذكياء. 2 ـ طريقة التقسيم العشوائي :يتجه المربون في المدرسة الحديثة الى تقسيم التلاميذ تقسيما عشوائيا بحيث يضم الصف الواحد تلاميذ مختلفين في الاستعدادات لمواجهة الفروق الفردية وذلك باختبار مناهج طرق التدريس التي تناسب الاستعدادات وقدرات كل تلميذ وينتقد اصحاب هذه الطريقة لتوزيع التلاميذ حسب درجات الذكاء او التحصيل لان ذلك لايضمن التجانس التام الذي يسعى اليه المعلم من تقسيم الطالب . 3 ـ طريقة التعلم الجمعي : من مميزات هذه الطريقة انها بدلا من الاعتماد على معلم واحد في تدريس موضوع واحد في الصف فانها تستخدم مجموعة من المعلمين يقومون بمسؤولية التخطيط والتنفيذ والتقسيم للمنهج الدراسي ويمكن تطبيق هذا المنهج في المدارس الابتدائية والثانوية وكل معلم له اختصاص بموضوع معين ويكون من المناسب وجود مرشد تربوي مع المجموعة وهذه الطريقة مستخدمة في بعض البلدان الاجنبية ، وتطبيقها يتطلب وجود معلمين مؤهلين في اختصاصات مع ضرورة وجود المنهج لتلائم متطلبات هذه الطريقة . هل تعتبر الفروق فروقا كمية او نوعية ؟ بمعنى ان الفرق بين شخص وآخر ينحصر في ان احدهما يملك قدرات او سمات لاتتوفر بالمرة في الشخص الآخر، ام ان جميع هذه السمات وتلك القدرات متوفرة في كل فرد وان الفرق ينحصر في مقدار توفرالسمة او القدرة في كل فرد؟؟فالفروق الفردية فروق كمية وينطبق على العوامل النفسية كما هو الحال ايضا بالنسبة للفروق الفردية على المستوى العضوي فالقدرات الجسمية تحتلف من شخص لاخراختلافا كميا، وتتفاوت تفاوتا موزعا على مقياس كمي منفصل، وينطبق ذلك ايضا على ابعاد اعضاء الجسم وطول القامة والوزن.الفروق بين الافراد ليست فروقا في النوع وانما هي فروق في الدرجة ولا تكون الفروق الفردية فرقا في النوع الا بمعنى واحد (وهي ان المقارنة تكون بين الصفتين ولا تكون المقارنة في ضوء صفة او سمة واحدة) فاختلاف الطول عن الوزن هو اختلافا من نوع الصفة واذا لايوضع مثل هذا الاختلاف الى القياس لعدم وجود مقياس مشترك بينهما :فالطول يقاس : بالامتار او بالكيلومترات ... الوزن يقاس: بالغرامات او كيلوغرامات .والفرق بين الطول والوزن لايقاس بالامتار ولا بالكيلومترات اذن الفرق اما ان يكون في نوع الصفة واما ان يكون في درجة وجود الصفة، فالفروق بين الافراد في اية صفة واحدة هي فروق في الدرجة وليست في النوع.فالفرق بين الطول والقصر هو فرق في الدرجة ،ذلك لانه توجد درجات متفاوتة في الطول والقصر ، ويمكن المقارنة بينهما باستخدام مقياس واحد كذلك في قدرات عقلية مثل الذكاء : الفرق بين العبقري وضعيف العقل فرق في الدرجة وليست فرقا في النوع ، لانه توجد درجات متفاوتة بينهما ولانهما يقاسان بمقياس واحد . العوامل المؤثرة في فاعلية عملية التعلم –والتعليم تعتبر عملية التعلم والتعليم محور علم النفس التربوي، الا ان دراسة هذه العملية ليست في حد ذاتها، وانما وسيلة لتحقيق الاهداف التربوية والتعليمية المرجوة، كما ان المعلم والمتعلم لا يعملان في الفراغ، وبمعزل عن بعضها البعض لتحقيق هذه الاهداف كما ان عملية التعلم والتعليم نفسها لاتحدث في معزل عن عوامل كثيرة اخرى بل انها تربط ارتباطا وثيقا بجملة من العوامل تؤثر في فعاليتها، ولقد لخص كل من (كلاوسيمار وجودوين 1968) وهما من كبار المشتغلين في ميدان علم النفس التربوي، العوامل التي تؤثر في فاعلية عملية التعلم والتعليم وبالتالي في تحقيق الاهداف التعليمية في سبعة عوامل رئيسية وهي : 1) خصائص المتعلم :- تعتبر خصائص المتعلم من اهم العوامل التي تقرر فاعلية التعلم وذلك لان المتعلمين يختلفون بعضهم عن البعض في مستوى قدراتهم العقلية والحركية وصفاتهم الجسدية ويختلفون في قيمهم واتجاهاتهم وتكامل شخصياتهم. 2) خصائص المعلم :- لا يقتصر تأثير المعلم على شخصية المتعلم وانما يتعداه الى ما يتعلمه. ان فاعلية التعلم تتأ ثر بدرجة كفاءة وذكاء وقيم واتجاه وميول وشخصية المعلم. 3) سلوك المعلم والمتعلم:- من الواضح ان هناك تفاعل مستمر بين سلوك المتعلم والمعلم هذا التفاعل يؤثر في نتائج التعلم، هذا وترتبط شخصية المعلم الواعي الذكي بطرق تدريس فعالة قائمة على اساس من التفاعل. 4) الصفات الطبيعية للمدرسة:- ترتبط فاعلية المعلم بمدى توفر التجهيزات والوسا ئل التعليمية الضرورية المتعلقة بمادة التعلم فلا يمكن مثلا تعلم السباحة دون وجود بركة، ولايمكن تعلم العزف على البيانو دون وجود بيانو، وتكون درجة فاعلية تعلم اللغة الانكليزية افضل في المدارس التي فيها مختبر اللغة من المدارس التي لايتوفر فيها مثل هذا المختبر وهكذا. 5) المادة الدراسية:- يميل بعض التلاميذ بطبيعتهم الى مواد دراسية معينة بينما ينفرون من مواد دراسية اخرى، ومن هنا نرى ان تحصيل المتعلم الواحد يختلف في المواد الدراسية المختلفة ، فقد نجد مثلا طالبا تحصيله في اللغات افضل من تحصيله في الرياضيات أو العلوم، الا ان التنظيم الجيد والعرض الواضح لمادة الدراسة يزيد من فاعية التعلم. 6) صفات المجموعة (المتعلمين):- يتألف الصف المدرسي من مجموعة من الافراد يختلفون في قدراتهم العقلية وقدراتهم الحركية وصفاتهم الجسد ية كما يختلفون في اتجاهاتهم وميولهم وقيمهم، بالاضافة الى هذا الفهم ايضا يختلفون في خبراتهم السابقة لانتمائهم الى طبقات اجتماعية واقتصادية مختلفة. ان فاعلية التعلم والتعليم تتأثر بالتركيبة الاجتماعية التي يتكون منها الصف المدرسي، كما تتأثر بمدى التباين والتجانس في التركيبة الاجتماعية للمدرسة . 7) القوى الخارجية التي تؤثر في فاعلية التعلم:- يقصد بالقوى الخارجية تلك العوامل التي تؤثر في موقف تجاه التعلم المدرسي، فالبيت والجيرة والبيئة الثقافية التي يعيش فيها المتعلم تعتبر من العوامل المهمة التي تحدد صفات الشخصية ونمط سلوكه داخل غرفة الصف، وبالتالي تلعب هذه العوامل دورا مهما في تحديد فاعلية عملية التعلم –التعليم.وتعتبر نظرة المجتمع الى المدرسة من اهم العوامل الخارجية التي تؤثر في فاعلية التعلم ، فبعض المجتمعات تتوقع من المدرسة ان تعمل على تطوير شخصية المتعلمين فكريا واجتماعيا وجسديا وانفعاليا، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف توفر هذه المجتمعات لابنائها فرص الدراسة والتحصيل، في حين ان مجتمعات اخرى ترسل ابنائها للمدرسة للتخلص من مشاكلهم داخل البيت، وهذه المجتمعات لا تشجع أبنائها على بذل الجهد المتواصل وبالتالي لا تستطيع المدرسة ان تقدم لهم الشئ الكثير في سبيل تعلمهم وتعليمهم. https://kenanaonline.com/users/Educat...g/posts/154376 |
||||
2017-03-28, 21:25 | رقم المشاركة : 2914 | ||||
|
اقتباس:
التاريخ:09 ديسمبر 2012 إن الله سبحانه وتعالى، لما خلق الخلق جميعاً، ونثر عليهم من نعمه وهباته، جاء كل واحد منهم مختلفاً عن الآخر، لا يشابهه ولا يطابقه. وقد أكد الله سبحانه هذا الاختلاف {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ}. وهذا التفضيل قد يكون بالجسم أو بالعلم أو بطريقة التفكير أو بالأمور المادية.وتعد الفروق الفردية ظاهرة عامة موجودة لدى جميع الكائنات الحية؛ من أدناها مرتبة حتى الإنسان. فالاختلافات موجودة لدى أفراد النوع الواحد، كما هي موجودة بين الأنواع الأخرى. وهذه الاختلافات ضمن النوع الواحد ضرورية، كالاختلافات بين الأنواع الأخرى، وذلك من أجل استمرار الحياة. إن أفراد النوع الواحد يختلفون في قدراتهم على التعلم وحل المشكلات، كما يختلفون في انفعالاتهم (كالخوف والعدوان)، ومستويات النشاط العام، ودوافع سلوكهم (كالجوع والعطش والجنس وحب الاستطلاع). وظاهرة تفرد الإنسان؛ من حيث الجنس والعمر واللون ودرجة النضج والتكوين الجسمي والتكوين العقلي، ظاهرة لا تحتاج إلى برهان، حتى إن هذه الفروق موجودة بين الأطفال الذين ينشؤون في بيئة أسرية واحدة، حيث تتمايز مواهبهم وأمزجتهم وعاداتهم مع النمو في مراحل العمر المختلفة. وفي العملية التعليمية يلاحظ أن طلبة الفصل الواحد، برغم تقاربهم في السن، يختلف بعضهم عن بعض، في كثير من الصفات الجسمية، كالطول والحجم واعتدال القامة. وهذه الاختلافات تبدو واضحة، وهي بالضرورة تدفع المعلم إلى اتخاذ موقف معين إزاءها. فقد يعيد تنظيم مقاعد الطلبة، بحيث يجلس في الصفوف الأولى قصار القامة وضعاف البصر. بينما يجلس في الصفوف الأخيرة طوال القامة، حتى لا يحجب السبورة طويل القامة عن غيره من الطلبة. وقد ينصح بعض الطلبة باستخدام نظارة طبية، أو يقوم بتحويل أحدهم إلى الصحة المدرسية، ليعالج من مرض طارئ أو ألم مفاجئ يشكو منه.الدراسات والبحوث أكدت أنه إذا أردنا تجويد عملية التعليم لدى الطلبة وتعليمهم بشكل أفضل، فإن علينا أن ندرس الفروق الفردية الموجودة بينهم، ونعرف كيفية قياسها، حتى نعرف مستوى إمكانيات المتعلمين وما يستطيعون القيام به وما لا يستطيعون، وما يعرفون وما لا يعرفون. وقد كثرت تعريفات ظاهرة الفروق الفردية بين الطلبة. وعلى الرغم من اختلافها، إلا أنها جميعها تتفق في المعنى والمضمون، فهي جميعها تركز على مدى الاختلافات بين الأفراد في السمات المختلفة (الجسمية والعقلية والانفعالية والشخصية). والتعلّم الجيد الفعال هو التعلم الذي يراعي هذه الحقيقة، ويتكيف بموجبها. العدل في المعاملة يقول الدكتور ناصر غبيش رئيس وحدة المناهج وطرق التدريس بكلية العلوم التطبيقية بصور، في بحث متخصص له: إن الإسلام حث على مخاطبة الناس حسب مستوياتهم العقلية والفكرية، إذ يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: حَدِّثُوا الناسَ بما يَعرِفونَ، أَتُحِبُّونَ أنْ يُكَذَّبَ اللّهُ ورسولُه؟ فمن الدلالات التربوية التي نستطيع أن نستنبطها: أن على المعلم أن يخاطب طلبته حسب مستوياتهم العقلية، ومستوياتهم العلمية، ضماناً لحسن فهمهم، وتحقيقاً للعدل، فلا يهتم بفئة منهم ويهمل أخرى. فنحن نجد في واقعنا بعض المعلمين يُثنون حسن الثناء على الفائقين من طلبتهم، ويُوسِعُونَ ضِعافَ التحصيل لوماً وتوبيخاً، حتى إن بعضهم يتسربون من التعليم لهذه المعاملة غير العادلة، وغير التربوية. أهمية معرفة الفروق الفردية في المجال التعليمي إعداد المناهج، بما يتناسب مع قدرات واستعدادات الطلبة المتباينة. إدراج العديد من الأنشطة والبرامج الإضافية التي تتناسب مع تباين مستويات الطلبة، كرعاية الموهوبين، والنوادي العلمية والثقافية، والمسابقات العلمية، ودروس التقوية، التي تلبي احتياجات الطلبة المختلفة. المعرفة بتلك الفروق تساعد على توجيه الطلبة لاختيار التخصصات المناسبة لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم. اختيار أنسب طرق التدريس والأنشطة والبرامج الإضافية. تساعد المعلم على أن يقوم بدوره في قيادة العملية التعليمية. الفروق الفردية يمكن تصنيف الفروق الفردية على أساس النواحي الآتية: الفروق الفردية في النواحي الجسمية: وهي تبدو واضحة بين الأفراد في الطول والوزن والشكل العام، ودقة الحواس وقوتها. وبعض الفروق الجسمية لا تظهر إلا من خلال العمل والنشاط الذي يقوم به الفرد، كالقدرة العقلية والمهارة اليدوية والدقة في استخدام الأصابع والتآزر بين اليد والعين. الفروق في القدرات العقلية: يمكن إدراكها والحكم عليها من خلال الاختبارات والمقاييس التي تبين مقدار ما يملكه الفرد من كل قدرة، سواء أكان ذلك في القدرة العقلية العامة (الذكاء) أو في القدرة الخاصة، سواء أكانت قدرة فنية أو قدرة موسيقية أو قدرة لغوية أو ميكانيكية.. إلخ. الفروق في النواحي الوجدانية والمزاجية: وتتمثل هذه الفروق في ملاحظة سلوك الطالب، في إقدامه أو إحجامه عن عمل معين، أو حبه أو كرهه له، ومدى ميوله واتجاهاته ورغباته نحو هذا الشيء. https://www.albayan.ae/science-today/...2-09-1.1781225 |
||||
2017-03-28, 21:26 | رقم المشاركة : 2915 | ||||
|
اقتباس:
كثرت تعريفات ظاهرة الفروق الفردية بين الطلاب ، وعلى الرغم من اختلافها ، إلا أنها جميعها تتفق في المعنى والمضمون ، فهي جميعها تركز على مدى الاختلافات بين الأفراد في السمات المختلفة : الجسمية والعقلية والانفعالية والشخصية ، وعلى مدى انحراف الفرد عن متوسط المجموعة في سمة من السمات ، ومن هذه التعريفات : السمات المختلفة :الجسمية والعقلية والانفعالية والشخصية , وعلى مدى انحراف الفرد عن متوسط المجموعة في سمة من السمات . ومن هذه التعريفات : 1ــ الفروق الفردية هي تلك الاختلافات التي يتميز بها كل فرد عن غيره من الإفراد . 2ــ الفروق الفردية هي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة الجسمية والعقلية والنفسية . 3ــ الفروق الفردية هي إختلاف الناس في مستوياتهم العقلية والمزاجية والبيئية , وهي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة . فمن الصعب ــ زميلي المعلم ــ أن نجد اثنين على وجه الأرض متفقين تماماً في كافة السمات الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية , فلكل فرد شخصيته الفريدة , وليس هناك طفلان يتشابهان من جميع الوجوه , حتى الإخوة , اللذين يعيشون تحت سقف واحد , يختلفون في ذكائهم وميولهم وشخصياتهم . والتعلّم الجيد الفعال هو التعلم الذي يراعي هذه الحقيقة , ويتكيف بموجبها . لذلك فحتى تستطيع , أخي المعلم , مراعاة الفروق الفردية بين طلابك, لا بد لك من تعرف طبيعة هذه الفروق, والعوامل المؤثرة فيها , وأبعادها,وخصائصها, ومظاهرها, حتى يمكنك أن تضع خططك العلاجية والوقائية , وتحديد طرائقك وأساليبك , وتقرر أنشطتك وأنشطة طلابك , وأساليب تقويمهم , والتي تستطيع من خلالها التعامل مع طلابك على مختلف مستوياتهم وقدراتهم وميولهم واهتماماتهم واتجاهاتهم , وبالتالي تحقق التعلم المنشود للجميع , كل بحسب إمكاناته وقدراته ,إلخ. وإليك أخي المعلم موجز النقاط المذكورة : 1ـ طبيعة الفروق الفردية : اختلفت الآراء حول طبيعة الفروق الفردية, وأهمها رأيان: أ ـ الرأي الأول: ينسب الفروق الفردية إلى التفاوت في الظروف والفرص المتاحة أمام الأفراد, لتنمية استعداداتهم الكامنة, حيث يؤمن أنصار هذا الرأي أن جميع الأفراد يولدون متساوين, ويقولون: أنه يمكن إزالة هذه الفروق بين الأفراد بإتاحة الفرص المتكافئة أمامهم. ب ـ الرأي الثاني : يؤكد أن الفروق الفردية هي حقائق بيولوجية موروثة , أي أن الأفراد يولدون مختلفين بعضهم عن بعض في سماتهم المختلفة , ولا مجال لتغيير هذه السمات بتأثير العوامل البيئية . ــ فما رأيك زميلي المعلم ؟ أي الرأيين ترجح ؟ أو هل لك رأي آخر ؟ سنجد في الفقرات التالية مغالاة كل من الفريقين في جعله سبباً فريداً للفروق الفردية . 2ــ مظاهر الفروق الفردية : أــ فروق بين الأفراد: وهي تمثل الفروق التي تظهر بين مختلف طلاب الصف الواحد, وهي الفروق في الدرجة, لا في النوع, أي أن لدى كل طالب قدراً معيناً من الخصائص والوظائف المختلفة, ولكن كل طالب ينحرف كثيراً أو قليلاً في هذه الخصائص والوظائف عن متوسط المجموعة العمرية التي ينتمي إليها. ب ــ فروق داخل الفرد نفسه: ونعني بها- زميلي المعلم ــ أن الخصائص المختلفة, تختلف في الفرد نفسه, فهو ذكي من الناحية العقلية, مثلاً, ولكن يشكو من ضعف في القدرة الميكانيكية, وهو سليم في البنية, ولكن يشكو من ضعف في البصر, أو السمع. 3ــ خصائص الفروق الفردية: أــ اختلاف الأفراد في قدراتهم وسماتهم ــ زميلي المعلم ــ هو اختلاف كمي, وليس نوعاً, أي أن أفراد الجنس الواحد يشتركون في السمات التي تميزهم عن أفراد جنس آخر, ولكنهم, في الوقت نفسه, يختلفون في درجة تشبع كل واحد منهم بهذه السمات, فالذكاء مثلاً سمة يشترك فيها جميع أفراد الجنس البشري, ولكن تختلف درجة ذكاء كل منهم. ب ـــ اختلاف معدل ثبات الفروق الفردية باختلاف نوع السمات, وأكثر الفروق ثباتاً هي الفروق العقلية والمعرفية, وأقل الفروق ثباتاً هي التي توجد في السمات الشخصية. ج ـــ الفروق الفردية موزعة توزيعاً اعتدالياً, حيث أن الغالبية العظمى من الأفراد يحصلون على درجة متوسطة من السمة, والقليل منهم على درجة أقل أو أكثر من متوسط السمة. مرسلة بواسطة hanaa olimat في 5:10 ص ليست هناك تعليقات: إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة المشاركة في Twitter المشاركة في ******** المشاركة على Pinterest انواع الفروق الفردية الفروق الإنسانية في الدراسات النفسية أربعة أنواع هي : 1 - فروق فردية بين إنسان وإنسان بصفة عامة. 2 - فروق جنسية. 3 - فروق الفرد في ذات نفسه. 4 - فروق جماعية أو قومية وذلك ما يتميز به شعب عن شعب أو مجتمع عن غيره فللعرب نفسيتهم العامة وشخصيتهم المميزة وكذلك الحال لدى اليابان والروس والانكليز مما يسمى بالشخصية القومية أو الطابع القومي للشخصية . ومن أسباب الفروق الفردية وتفاعلها يرجع إلى عاملين أساسيين هما : 1 - عامل الوراثة والاستعداد الفطري: - ويشمل الجسم وأجهزته وحواسه وأعصابه وغدده وهذا عموما ينقل صفاته الأساسية من الأصل إلى النسل ومن الآباء إلى الأبناء حسب قوانين علم الوراثة في أعضاء الجسم ووظائفها. 2 -عامل البيئة الاجتماعية:- ويشمل المنزل والأسرة والمدرسة والأصدقاء والمؤسسات التربوية والاجتماعية والإعلامية والمهنية والعملية. هذه العوامل تفاعل. بمعنى آخر أن احدهما يؤثر في الآخر ويتأثر فمثلا الاستعداد للكلام هو وراثي فطري ولكن لابد من تكلم الإنسان من بيئة الإنسانية للتكلم، فلو نشأ طفل بين حيوانات لشب عاجزا عن الكلام الإنساني بل هي أصوات حيوانية بدائية وإذا عاش الإنسان في بيئة إنسانية يتكلم نوعية اللغة الخاصة. مرسلة بواسطة hanaa olimat في 4:42 ص ليست هناك تعليقات: إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة المشاركة في Twitter المشاركة في ******** المشاركة على Pinterest كيفية مراعاة الفروق الفردية في التعليم: إن المعلم هو أداة فعالة في أية خطة تعالج الفروق الفردية . ونحن نحتاج إلى معلمين مطلعين على أهمية الفروق الفردية ومتحسسين بالحاجات الفردية وقادرين على التكييف المنهج الدراسي كما نحتاج إلى معلمين يتقبلون الفروق الفردية ويعتبرون وجودها أمرا طبيعيا بين التلاميذ والمشكلة إننا في مدارسنا لم نتهيأ للتعامل مع الفروق الفردية، فالأطفال في الصف الأول وهم بنفس العمر ويستعملون نفس الكتب الدراسية ويتبعون نفس المنهج .. لذلك فمن الضروري مراعاة الفروق الفردية على التعلم وذلك باستخدام طرق تدريسية تراعي تلك الفروق الفردية بين التلاميذ وتكييف البيئة المدرسية وتناسب قدراتهم، ومن الطرق التدريسية التي تعطي أهمية للفروق الفردية: 1 طريقة المجموعة ذات القدرة الواحدة: عمدت بعض المدارس في أمريكا وبعض بلدان أوربا إلى تقسيم التلاميذ حسب قدراتهم العقلية ،وتقوم هذه الطريقة بوضع تلاميذ متجانسين من الناحية العقلية في شعبة واحدة، وقد انتقدت هذه الطريقة بشدة على أساس أن مثل هذا التوزيع قد يؤدي إلى شعور التلاميذ بالتمايز، وبالتالي قد ينعكس ذلك على تصورهم لذاتهم في حياتهم الدراسية والاجتماعية ، ومثل هذا التوزيع يؤدي أيضا إلى حرمان التلاميذ الأقل ذكاء من زملائهم الأذكياء. 2 طريقة التقسيم العشوائي : يتجه المربون في المدرسة الحديثة إلى تقسيم التلاميذ تقسيما عشوائيا بحيث يضم الصف الواحد تلاميذ مختلفين في الاستعدادات لمواجهة الفروق الفردية وذلك باختبار مناهج طرق التدريس التي تناسب الاستعدادات وقدرات كل تلميذ وينتقد أصحاب هذه الطريقة لتوزيع التلاميذ حسب درجات الذكاء أو التحصيل لان ذلك لا يضمن التجانس التام الذي يسعى إليه المعلم من تقسيم الطالب . 3 طريقة التعلم الجمعي : من مميزات هذه الطريقة أنها بدلا من الاعتماد على معلم واحد في تدريس موضوع واحد في الصف فإنها تستخدم مجموعة من المعلمين يقومون بمسؤولية التخطيط والتنفيذ والتقسيم للمنهج الدراسي ويمكن تطبيق هذا المنهج في المدارس الابتدائية والثانوية وكل معلم له اختصاص بموضوع معين ويكون من المناسب وجود مرشد تربوي مع المجموعة وهذه الطريقة مستخدمة في بعض البلدان الأجنبية ، وتطبيقها يتطلب وجود معلمين مؤهلين في اختصاصات مع ضرورة وجود المنهج لتلائم متطلبات هذه الطريقة . مرسلة بواسطة hanaa olimat في 4:39 ص ليست هناك تعليقات: إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة المشاركة في Twitter المشاركة في ******** المشاركة على Pinterest انماط التعلم لدى الطلبة انماط التعلم لدى الطلبة هي: *المتعلم البصري(visual) الذي يمتاز باستذكاره الصور والالوان ,التعلم من خلال المشاهدة للصور والمخططات والخرائط,تحويل المعلومات الى صور *المتعلم السمعي(auditory)الذي يمتاز باستذكار الاصوات ويتفاعل معها بشكل قوي,يساهم بشكل جيد في النقاشات,يلتفت الى نبرة صوت المتحدث,يفضل استخدام التسجيل الصوتي في تعلمه. *المتعلم الحركي(kinesthetic)الذي يمتاز باستذكاره الاشياء بتذكر ملمسها على اختلافها,التعلم من خلال الحركة,يعشق التجارب والفنون ,يمل من المحاضرات بسرعة,يفضل التعلم من خلال اللعب. صفات الطالب البصري: • يتابع حركات معلمه وايماءاته • يحب الصور • يفضل شرح الموضوع بعمومية قبل تجزئته • يلاحظ الاخطاء الاملائية • يلاحظ تفاصيل الاشياء • محب للترتيب والتنظيم • يحب ان يكون مكتبه وغرفته نظيفه ومرتبة • يعشق الملصقات الحائطية • يحب الخرائط والرسومات صفات الطالب السمعي: • يتحدث مع الاخرين كثيرا • يحب القراءة الجهرية بصوت مرتفع • يسأل كثيرا خلال الدرس • يميز تقدير الاشخاص من نبرة صوتهم • يعشق الاغاني والاناشيد ويتذكرها بسرعه • يحفظ الاسماء ويقلد الاخرين صفات الطالب الحركي: • تعلمه من خلال الحركة • يتحرك كثيرا ولايجلس طويلا على مقعده • يقترب كثيرا ممن يتحدث معه • حديثه بصوت هاديء • يلمس الاشياء خلال تعلمه الانشطة المناسبة لكل طالب حسب نمطه • البصري: 1. اضافة الصور و الالوان الى للكتاب ليسهل تذكرها 2. اعطاءه الوقت الكافي لتدوين الملاحظات حول تعلمه 3. توظيف الخرائط الذهنية والمخططات في تلخيص ماتم تعلمه 4. تلخيص عبارات وكلمات مفتاحية على السبورة من خلال الرسوم التوضيحية • السمعي: 1. تحفيزه على التعلم ضمن مجموعات تعلم الاقران 2. العمل على تلخيص الافكار وتبادل المعرفة مع زميله 3. التشجيع على القراءه الجهرية 4. تقديم تفسيرات شفهية 5. استخدام المعلم الاختبارات والاسئلة الشفهية 6. تشجيعه على تحويل الفقرات الى اناشيد مغناه • الحركي: 1. كتابة الكلمات الرئيسية للموضوع 2. المساهمة في الرسم البياني على السبورة 3. تصميم نماذج للمفاهيم الرئيسية 4. قضاء وقت جيد في المختبرات والمشاغل 5. الرحلات الميدانية الاستراتيجيات التدريسية المناسبة لكل نمط البصري: الاستراتيجيات التعلمية التي يرغب في ممارسها هذا النمط: عمل رسوم بيانية ، إعلانات و الرسم التخطيطي. عمل شريط فيديو أو فلم. عمل نماذج الملصقات. عمل ألبوم صور. عمل خرائط و مجسمات. استخدام الألوان و الأشكال. تطوير أو استخدام الخيال الموجه. فهم الألوان. التظاهر بأنه شخص آخر أو شيئًا آخر. مشاهدة الأفلام التعليمية. اللعب بالآلات. السمعي: الاستراتيجيات التعلمية التي يرغب في ممارستها هذا النمط: دمج أصوات من البيئة في العروض الصفية (تقليد الأصوات). إيجاد عناوين للأغاني التي تشرح / تفسير المحتوي. تلحين نشيدة ، قصيدة. تحويل الكلمات إلى أغنية. الحركي: الاستراتيجيات التعلمية التي يرغب في ممارستها هذا النمط: عمل أغنية منهجية راقصة (مع الحركات). عمل حركات متتالية ( قصة حركية). لعب الأدوار. تمثيل مسرحية. التقليد. عمل التصاميم و النماذج. تمثيل الفنون العسكرية. تجميع لغز ( قصة محيرة). عرض الألعاب الرياضية. مرسلة بواسطة hanaa olimat في 4:34 ص ليست هناك تعليقات: إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة المشاركة في Twitter المشاركة في ******** المشاركة على Pinterest الذكاءات المتعددة الذكاء اللغوي : ويختص بالكلمات واللغة ( الكتابة والتحدث ) ، وهو استخدام الكلمات شفويا بفاعلية ، مثل الشعراء ، وكتاب المسرحية ،والمحرر الصحفي,مذيع – ناطق ومتحدث رسمي –محامي – ممثل – خطيب – مؤلف – تسويق وإعلان – أمين مكتبة – مدرس – مسئول متحف, منفذ قانوني – شاعر – سياسي, مصححلغوي, باحث – مترجم ، ويضم هـذا الذكاء القدرة على تناول ومعالجة بناء اللغة وأصواتها ، ومعانيها الذكاء المنطقي الرياضي: استطاعة الفرد استخدام الأعداد بفاعلية القدرة على التوقع والتنبؤ في ضوء معطيات محددة ، ويستنتج العمليات ، ويضع الفروض ، ويختبرها بأسلوب علمي ، وهو القدرة على استخدام الارقام بفاعلية والتعرف على العلاقات المجردة وعمل العلاقات والارتباطات بين مختلف المعلومات, مثل علماء الرياضيات , ومحاسبي الضرائب , و الإحصائيين,محاسب– محلل ميزانيات وبيانات – عالم أو متخصص بالاقتصاد – ميكانيكي – كهربائي – ضابط في الإمداد – عالم شرعي – خبير في التأمينات – محللسياسي – باحث في الاستثمار – صيدلي – عالم أم مدرس رياضيات – متخصص في الأرصادالجوية – طبيب – عالم فلك – فيزيائي – عالم كيميائي – عالم نبات – مدقق حسابات – مبرمج ألعاب كمبيوتر – مهندس – عالم نفس – محقق الذكاء الذاتي: هـو القدرة على معرفة الذات, معرفة الجوانب الداخليـة عند الفرد ، أي سهولة وصول الفـرد إلى المشاعر الخاصة ، وحدود انفعالاتـه أو عواطفه ، وقدرته على التمييز بين تلك الانفعالات أو العواطف وتصنيفها و اعتبارها وسيلـة لفهم سلوكه الخاص وتوجيهه,مثل مخرج – ممثل – محقق فنان – مستشار – كاتب – معالج نفسي – مدرس علم نفس – باحث – فيلسوف – شاعر – مدرب شخصي – قائد – عالم دين – تعمل الأعمالالفنية اليدوية – متخصص علاج طبيعي – مخترع – معالج يدوي – ممول أومنتج الذكاء البيني او الطبيعي: القدرة على التمييز بين الكائنات ( النباتات والحيوانات ) والحساسية لمعالم العالم الطبيعي مثل السحاب ، والصخور,مثلعالم آثار وحفريات – عالم فلك – نّحّال – عالم نبات – شيف ( طباخ ) – عالم بيئة – عالم حشرات – مزارع – صياد – بستاني – عالم بيولوجي – بحري – عالم أرصاد جوية – المتسلق – مدير الموارد الطبيعية – دليل ( مترجم للطبيعة ) – عالم طيور – عالم حفريات – عالم أنثروبولوجيا ( جسدي ) – طبيب بيطري الذكاء البصري: القدرة على التحليل والتخيل والتفكير بالصورة والقدرة علىعمل علاقات مكانية بين الأشياء والأشكال والأحجاموالألوانمثل رسام – مهندس معماري – مدرس رسم – رسام خرائط – معد – مصممداخلي – مصمم ملابس – فنون يدوية ( فخار – زجاج – نحت ) – مصمم أثاث – مصمم جرافيك – مصمم مجلة – مهندس ديكور – مخترع – مخرج – مصور – طيار – مقاول – بحار – مصمممواقع الويب – مصمم عروض رياضية الذكاءالاجتماعي: القدرة على معرفة مشاعر ودوافع الآخرين من خلالالتعبيرات التي على الوجه أو الصوت وإيماءات الجسم مثل مدير – حكم – قائد عمل – مالك عمل خاص – مدرب – مستشار – محقق – مختص موارد بشرية – مقدم مقابلة – محامي – وسيط – مدير مكتب – شرطي – سياسي – مختص أو طبيب نفساني – علاقات عامة – موظف استقبال – مراسل , صحفي – مديربيع بالتجزئة – مختص اجتماعي – متخصص بعلم الاجتماع – مدرس – مكيل – تاجر – ممرض الذكاء الموسيقي: القدرة على فهم اللحن وتحليله أو التعبير به وإنتاجه , أوالقدرة على فهم وإدراك صوت المقرئين والمنشدين والتعبير والتحليلوالإنتاج مثل ملحن – مذيع – خبير مؤثرات صوتية – كاتب أناشيد – مشرف أومدير فرقة إنشادية – مختص مؤثرات صوتية – منشد – مهندس صوت – مدير أستوديو – الإعلام – معلم تجويد – مقرئ, موزع صوت الذكاء الحركي: القدرة على استخدام الجسم للتعبير عن الأفكار أوالمشاعر ( التمثيل – الرياضة) وسهولة استخدامه لتشكيل الأشياء مثل ( الميكانيكي, النحت – الجراح ) بهلوان – بحار – جراح – خطاط – ممثل – نجار – رياضي – طبيب – عامل مصنع – مدرب ألعاب رياضية – حلاق – صائغ – عامل إنقاذ, مختص علاج طبيعي –ميكانيكي – مدرس تربية رياضية – رياضي –قائد مركبة متميز. https://hanaao.blogspot.com/ |
||||
2017-03-28, 21:29 | رقم المشاركة : 2916 | ||||
|
اقتباس:
مُساهمة من طرف سراج الدين في الثلاثاء يناير 05, 2010 12:33 am الفروق الفردية وعلاقتها بالتعلم د/ يسرية صادق مقدمة : تعد الفروق الفردية ظاهرة عامة موجودة لدى جميع الكائنات الحية من أدناها مرتبة وحتى الإنسان . فالاختلافات موجودة لدى أفراد النوع الواحد ، كما هي موجودة بين الأنواع الأخرى . وهذه الاختلافات ضمن النوع الواحد ، ضرورية كالاختلافات بين الأنواع الأخرى وذلك من أجل استمرار الحياة . إن أفراد النوع الواحد يختلفون في قدراتهم على التعلم وحل المشكلات ، كما يختلفون في انفعالاتهم ( كالخوف والعدوان ) ، ومستويات النشاط العام ، ودوافع سلوكهم ( كالجوع والعطش والجنس وحب الاستطلاع ) . وظاهرة تفرد الإنسان من حيث الجنس والعمر واللون ودرجة النضج والتكوين الجسمي والتكوين العقلي ، ظاهرة لا تحتاج إلى برهان ، حتى أن هذه الفروق موجودة بين الأطفال الذين ينشأون في بيئة أسرية واحدة ، حيث تتمايز مواهبهم وأمزجتهم وعاداتهم مع النمو في مراحل العمر المختلفة . مفهوم الفروق الفردية : إن عملية الكشف عن الفروق الفردية بين الناس تعتمد على تحديد الصفة التي نريد دراستها سواء أكانت عقلية أم جسمية أم انفعالية أم غير ذلك من صفات ، وبعدها نقيس مدى تفوق الفرد أو ضعفه في هذه الصفة أو تلك . ففي كل صفة من هذه الصفات نجد الأشخاص يتوزعون على طول مقياس مستمر ، وبتحديد الفروق الفردية بينهم بالنسبة لتلك الصفات نكون قد حددنا الفروق الفردية بينهم . وبشكل عام فإن المستوى المتوسط بالنسبة لأي صفة هو أكثر المستويات بالنسبة لعدد الأفراد الذين ينتمون لهذا المستوى ، في حين أن مستوى التفوق أو الضعف بالنسبة لصفة ما ، يكون أقلها أفرادا . على هذا الأساس تكون الفروق الفردية عبارة عن الانحرافات الفردية عن المتوسط العام للمجموعة في صفة أو أخرى من صفات الشخصية والتي من خلالها نميز الفرد عن الأفراد الآخرين . ولكن في الواقع لا يمكن تصنيف الناس إلى أنماط متمايزة تماماً ، فالاختلافات بين الناس في صفة من الصفات معظمها اختلافات في الدرجة ( كمية ) أكثر منها فروقاً نوعية . أنواع الفروق الفردية : يوجد نوعان أساسيان للفروق الفردية هما : 1 – فروق فردية في الدرجة : وهي الفروق الموجودة بين الناس في صفة أو خاصية محددة ( الذكاء ، الطول ، القلق ، التعاون ... ) . وهذه الفروق يمكن تحديدها بالنسبة للأشخاص المختلفين نظراً لأن وحدة القياس واحدة لكل خاصية أو صفة . 2 – فروق فردية في النوع : وهذه الفروق موجودة في نوع الصفة وليس في الصفة ذاتها ، ومثال ذلك اختلاف القدرة اللغوية عن القدرة العددية ، واختلاف الطول عن الوزن عند الشخص الواحد أو بين الأشخاص ، وهي اختلافات في نوع الصفة ، حيث أن مثل هذه الاختلافات لا تخضع إلى القياس لعدم وجود مقياس مشترك بينها . فالطول مثلاً يقاس بالأمتار ، في حين أن الوزن يقاس بالكيلوغرام ، والفرق في الطول والوزن لا يقاس بالكيلوغرام ولا بالأمتار . لماذا ندرس الفروق الفردية : يهتم علم نفس الفروق الفردية بتفسير الفروق الفردية الموجودة بين الأفراد والجماعات . كما يضع القاعدة الأساسية لإمكانية التنبؤ والضبط لهذه الفروق ، حيث يتمكن من خلال التفسير اكتشاف العوامل المسئولة عن إيجاد هذه الفروق لنتمكن من التقليل منها أو توسيعها . وفي مجال التعليم نجد أن المتعلمين يختلفون عن بعضهم البعض في معظم الصفات وإذا أردنا أن نعلمهم بشكل صحيح ، علينا أن ندرس الفروق الفردية الموجودة بينهم ، ونعرف كيفية قياسها ، حتى نعرف مستوى إمكانية المتعلمين وما يستطيعون القيام به وما لا يستطيعون ، وما يعرفون وما لا يعرفون . ولذلك نحتاج إلى قياس أداء المتعلمين في المواقف التالية : · قبل تدريس المادة الدراسية حتى نحدد من أين نبدأ وكيف نبدأ التعليم . · أثناء تدريس المادة الدراسة ، لتحديد نمو المتعلمين ، ومدى مناسبة المادة التعليمية وطرائق التدريس والوسائل التعليمية لهم . · بعد تدريس المادة الدراسية ، حتى نقيم فاعليتنا في التدريس ، ونحدد مقدار استفادة المتعلمين مما تعلموه في المادة الدراسية . وبناء على ذلك نتمكن من تحديد الفروق الفردية بين التلاميذ في الصفات المختلفة ( الجسمية ، العقلية ، النفسية ، الاجتماعية ) ، كما يمكن تحديد الفروق بين التلاميذ في التحصيل الدراسي ، حيث أظهرت الاختبارات المطبقة على تلاميذ الصف السادس الابتدائي في القراءة وحفظ الكلمات والاستدلال الحسابي ، وجود فروق فردية بين التلاميذ تصل إلى حوالي ثمان سنوات مدرسية بالنسبة للموضوعات كلها . وهذا يعني أنه في الصف السادس الابتدائي فإن بعض التلاميذ سوف تكون قدرتهم على القراءة عند مستوى الصف الثاني ، والبعض الآخر عند مستوى الصف الأول الثانوي في القدرة ذاتها . فضلاً عن ذلك لابد من مراعاة الميول الفردية عند التلاميذ في التدريس بدلاً من افتراض وجود ميول مشتركة لهم جميعاً . وهذا يعني أنه لابد من إتاحة الفرصة للتلاميذ داخل الفصل الواحد للتعبير عن ميولهم وخاصة في موضوعات التعبير والرسم والخط ، وغيرها من المواد التي يمكن للتلاميذ من خلالها التعبير عن ميولهم الخاصة . من جهة أخرى نجد أن التلاميذ يتباينون تبايناً واسعاً في سماتهم ، حيث نجدهم يختلفون في الأمانة والأخلاق والتعاون ... كما أن بعضهم عدوانيون داخل الفصل ، والبعض الآخر مسالمون ، كما نجد أن بعض التلاميذ سريعوا الضجر أو الملل ، وبعضهم الآخر أكثر صبراً وتركيزاً . وكذلك ما نجده عند بعض التلاميذ من ثقة بالنفس وشعور بالدونية وضعف الثقة بالنفس عند البعض الآخر . معنى الفروق الفردية : يعرِّف دريفر Drever (1965) الفروق الفردية بأنها : " الانحرافات عن متوسط الجماعة في الصفات العقلية والجسمية " ( 1: 134) ويؤكد هذا التعريف أن جوهر الفروق الفردية موجود في التكوين العقلي والجسمي للأفراد ، إلا أنه لم يتطرق إلى الجانب الوجداني المزاجي من الشخصية . Individual differences : variations or deviation from the average of the group, with rite respect to mental or physical characters, occurring in the individual members of the group. (James Drever, 1974, p. 134) . ومن خلال ما لاحظناه من قصور في تعريف دريفر يمكننا أن نعرِّف الفروق الفردية بأنها : " الدراسة العلمية للاختلافات الجوهرية التي توجد بين الأفراد في النواحي الجسمية أو العقلية أو الوجدانية سواء كان الهدف هو معرفة الفروق بين الأفراد أو معرفة الفروق داخل الفرد الواحد أو إذا كان الهدف هو معرفة الفروق بين الجماعات أو بين الجنسين أو الطبقة الاجتماعية أو في العرق أو السلالة ... الخ . وقد يكون مدى هذه الفروق كبيراً وقد يكون صغيراً . هذه الاختلافات تظهر Occur بوضوح إذا عرفنا متوسط الجماعة ودرجة قرب أو بعد الفرد عن المتوسط . فإذا كان متوسط وزن عينة من التلاميذ يساوي (60) كجم ، فان أي زيادة أو نقصان عن هذا المتوسط يعتبر فرقاً . بناء على ذلك فإن انحرافات Deviations الأفراد عن المتوسط العام للجماعة في الصفة Character المقاسة هو ما يقصد به إحصائياً بالفروق الفردية ، وهذا التمايز بين الأفراد وهو الذي يجعلهم يسلكون بطرق مختلفة تبعاً لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم . وتتنوع وتتباين أساليب استجابتهم بتنوع دوافعهم وحاجاتهم الانفعالية وعاداتهم الوجدانية . تصنيف الفروق الفردية : يمكن تصنيف الفروق الفردية على أساس النواحي الآتية : (1) الفروق الفردية في النواحي الجسمية : وهي تبدو واضحة بين الأفراد في الطول والوزن والشكل العام ودقة الحواس وقوتها . وبعض الفروق الجسمية لا تظهر إلا من خلال العمل والنشاط الذي يقوم به الفرد كالقدرة العقلية والمهارة اليدوية والدقة في استخدام الأصابع والتآزر بين اليد والعين . (2) الفروق في القدرات العقلية : يمكن إدراكها والحكم عليها من خلال الاختبارات والمقاييس التي تبين مقدار ما يملكه الفرد من كل قدرة ، سواء أكان ذلك في القدرة العقلية العامة ( الذكاء ) أو في القدرة الخاصة سواء أكانت قدرة فنية أو قدرة موسيقية أو قدرة لغوية أو ميكانيكية .. إلى آخره . (3) الفروق في النواحي الوجدانية والمزاجية : وتتمثل هذه الفروق في ملاحظة سلوك التلميذ في إقدامه أو إحجامه عن عمل معين ، أو حبه أو كرهه له ومدى ميوله واتجاهاته ورغباته نحو هذا الشيء . أهمية الفروق الفردية : · تعتبر الفروق الفردية ظاهرة عامة في جميع الكائنات العضوية ، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم فلا يوجد فردين متشابهين في استجابة كل منهما لموقف واحد . وهذا الاختلاف والتفرد أعطى للحياة معنى وأصبح للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائف الأفراد . · كذلك فان اختلافات قدرات التلاميذ واستعداداتهم وميولهم تؤثر في مدى استفادة كل منهم مما يقدم له من مادة تعليمية ومدى حاجته للرعاية من تنوع المعلم لطرق التدريس واستخدام الوسائل التعليمية المتعددة والمتنوعة وتكرار الشرح . فالتلميذ المتخلف عقلياً يحتاج إلى مواد دراسية تختلف في نوعها وكمها عما يحتاجه متوسط الذكاء أو المرتفع الذكاء . كما أن الطريقة المناسبة لتعليم الطفل المتخلف عقلياً تختلف عن الطريقة المناسبة لتعليم التلميذ المتوسط الذكاء أو المرتفع الذكاء . · إن معرفة مستوى الإمكانات العقلية للأفراد أمر ذو قيمة عملية كبيرة تأخذ صوراً متعددة منها : - إن تحديد الإمكانات العقلية الخاصة لكل تلميذ يجعلنا نجنبه المواقف التعليمية التي تتجاوز هذه الإمكانات زيادة أو نقصاً بدرجة كبيرة . - إن معرفة مستوى القدرات العقلية لتلاميذ فصل معين يساعد على التنظيم الجيد لعملية التعليم . · من الحقائق التي يؤكدها علماء النفس والتربية ، تباين طلاب الفصل الواحد في قدراتهم العقلية ومستويات تحصيلهم ورغبتهم في التعلم . ونظراً لأن المعلم مهتم بتعليم الطلاب جميعاً فإن أسئلته لابد وأن تكون متمايزة ، بحيث يجد فيها الطلاب جميعهم زاداً لهم . فالسؤال الصعب يعجز ضعاف الطلاب عن الإجابة عنه . وبالمقابل فإن سهولة السؤال لا تتحدى قدرات الطلاب المتفوقين ، فيتعمدون عدم المشاركة ، وقد يبلبل السؤال السهل أفكار الطلاب المتفوقين فيحملونه أكثر مما يحتمل ، فتأتي الإجابة مخيبة لآمالهم . ومن هنا يصبح من الضروري للمعلم أن ينوع في مستويات الأسئلة التي يوجهها لطلابه . والمقصد من هذا تشجيع الطلاب جميعاً على الإسهام في الإجابة على الأسئلة . · ومن حيث الفروق الفردية في الشخصية فنجد أن كل إنسان متميز بذاته ولا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا اختلف عن الآخرين ، وتعتمد مقاييس الشخصية على ظاهرة الفروق الفردية في الكشف عن العوامل الرئيسية في تحديد مستويات نجاح الأفراد ، حيث أن النجاح يعتمد في أبعاده ليشتمل على كل مكونات الشخصية وفي تفردها من فرد لآخر . ولاختبارات الشخصية تنبؤات علمية يمكن بها توجيه الفرد توجيهاً صحيحاً للتعليم الذي يناسبه أو المهنة التي يصلح لها طبقاً لقدراته واستعداداته التي يتفرد بها عن غيره . · توجيه الفرد للدراسة أو العمل المناسب له بعد التعرف على قدراته واستعداداته وميوله ، يساعده على أن يحقق ذاته فيها ويتوافق معها ومع زملائه وأصدقائه وأسرته مما يحقق له الصحة النفسية . كذلك فإن معلوماتنا عن الفروق الفردية تساعدنا في توجيه اهتمام فردي لطلابنا ، من حيث ترتيب جلوس التلاميذ في الفصل ( قصير القامة في الإمام وطويل القامة في الخلف – طويل النظر في الخلف وقصير النظر في الإمام – شديد السمع في الخلف ومتوسط السمع في المنتصف وضعيف السمع في الإمام – مساعدة من لديه اضطراب في الكلام بتزويده بالكلمة في الوقت المناسب في حالة تكرار الحرف مثل ك .. ك .. كتاب – علاج المتخلفين عقلياً ووضعهم في فصول خاصة بهم ورعاية المتفوقين عقلياً ) . ومعنى ذلك أن دراسة الفروق الفردية تساعد كلاً من المعلم والإعلامي التربوي على فهم تلاميذه فهماً أعمق ، وتسهل عليه تدريبهم وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف التربوية ، حيث أن لكل طفل حاجاته التربوية الخاصة التي يختلف فيها عن بقية زملائه وتزداد هذه الحاجات على سبيل المثال في مجال الفن خاصة بعدة اعتبارات : لعل من أهمها أن التعبير الفني ذاته استجابة فردية تتسم بالطابع الشخصي للمتعلم ، وتعتمد على ما يبديه من أصالة وتفرد وتجديد وخروج عن المألوف ، ولكن الفن يعتمد على التفكير التباعدي ووفقاً لهذا النمط من التفكير ، فإنه لا توجد استجابة تعبيرية صحيحة واحدة محددة سلفاً لأي موضوع يقدمه المعلم لتلاميذه ، وإنما تتعدد الاستجابات للموضوع الواحد بتعدد تلاميذ الفصل ، مما يعني أن كل تلميذ يحتاج إلى توجه ومعالجة خاصة ، أفراداً وجماعات داخل الفصول الدراسية وقاعات النشاط المدرسي . وهناك عدة أمور يجب أن يضعها كل من المعلم والإعلامي التربوي في اعتباره حتى يستطيع أن يوجه تلاميذه التوجيه السليم وهي : أ- إن وجود فروق فردية بين التلاميذ ( جماعة الفصل – جماعة الصحافة أو الإذاعة أو المسرح المدرسي ) ، كأمر طبيعي وهي تشمل جميع الصفات الجسمية والعقلية والوجدانية ، فكما أن التلاميذ يختلفون في صفاتهم الجسمية مثل الطول أو الوزن أو السمع أو البصر ..الخ فإنهم يختلفون في الصفات العقلية كالذكاء والقدرات المتخصصة ، وفي النواحي المزاجية والوجدانية مثل الميول والاتجاهات والسمات المزاجية مثل الانبساط والانطواء والتوتر النفسي والقلق . ب- يعتمد مفهوم الفروق الفردية على مفهومي التشابه والاختلاف بين الصفات المختلفة ، بمعنى أن أفراد الجنس البشري يتشابهون في أن لهم صفات معينة ، إلا أنهم يختلفون في درجة وجود هذه الصفة بينهم ، ومعنى هذا أن الفروق الفردية بين التلاميذ لا تدل على أن بعضهم يمتلك صفات معينة ، والبعض الآخر لا يمتلكها ، ولكنها تدل على أن كل الصفات موجودة لدى كل منهم ، ولكن بدرجات متفاوتة حيث إن في المجنون عقلاً ، فالذكاء صفة عقلية توجد لدى الجميع ولكن بدرجات متفاوتة ، ومعنى أن الصفات المختلفة يمكن تحديدها على طول مقياس مستمر ، وأي صفة إنما تمثل درجة على هذا المتصل ( المقياس المستمر ) . ج- نظراً لأهمية الفروق الفردية ، فانه يجب على المعلم أن يتعرف على هذه الفروق بين التلاميذ داخل جماعة الفصل وجماعات النشاط المختلفة ( الصحافة والإذاعة – المسرح المدرسي – جماعة التربية الفنية – جماعة التربية الموسيقية – الجماعة العلمية الجغرافية – التربية الرياضية ) .. الخ . ويحاول الكشف عن مواهبهم واستعداداتهم ويعمل على تنميتها إلى أقصى حد ممكن ، وبذلك يكشف الجوانب التي يبدع فيها التلاميذ سواء كانت علمية أو فنية أو موسيقية أو صحفية أو تمثيل مسرحي ، ويحاول تنميتها وهذا يفيد مجتمعنا كثيراً في رعاية الموهوبين . د- وقد دلت نتائج دراسات الفروق الفردية وعلم النفس التجريبي أنه لا مبرر مطلقاً لافتراض أن هناك طريقة مثلى لمختلف الشخصيات كأسلوب العمل الفني أو الصحفي أو الموسيقي ، فالطريقة المثلى لصغار السن في المهنة لابد أن تختلف عن الطريقة المثلى للمسنين ، كما إن الطريقة المثلى لمتوسطي الذكاء لابد أن تختلف عن الطريقة المثلى للأذكياء وعن الطريقة المثلى لمتخلفي العقل ، فمن الأفضل أن نجعل أسلوب العمل يتناسب مع الفرد بدلاً من أن نجعل الفرد يتباين مع أسلوب العلم . مدى الفروق الفردية : إن المدى يمثل الفرق بين أكبر درجة وأصغر درجة على متصل السمات أو الخصائص المقاسة ، وعلى ذلك يمكن الوصول إلى نسبة المدى من خلال قسمة أكبر درجة أو القياس الأقصى على أصغر درجة أو القياس الأدنى على النحو التالي الذي توضحه المعادلة التالية : ويتأثر مدى الفروق بعدد من العوامل هي : (1) العمر الزمني : يؤثر العمر الزمني على مدى الفروق الفردية ، فيميل هذا المدى إلى الزيادة مع تزايد العمر الزمني فتصبح الفروق الفردية في كل من الخصائص العقلية والخصائص الانفعالية أكبر ، ويصبح التباين في هذه الخصائص في مرحلتي المراهقة والشباب أكبر منه في مرحلتي الطفولة المبكرة والوسطى ، ولذا يقاس الذكاء كمفهوم عام في مرحلتي الطفولة المبكرة والوسطى ثم يحدث تمايز في النشاط العقلي فيما بعد سن (12) وهذا يعني أن الذكاء يتغير في تنظيمه مع تزايد العمر الزمني من عامل عقلي عام أو قدرة عقلية عامة إلى مجموعة من العوامل أو القدرات المتمايزة ، الأمر الذي يترتب عليه اختلاف أساليب قياس الذكاء تبعاً لتزايد العمر الزمني . (2) طبيعة السمة أو الخاصية أو الصفة المقاسة : ويختلف مدى الفروق الفردية باختلاف طبيعة السمة فالسمات التي تنتمي إلى التنظيم الانفعالي في الشخصية تختلف في مداها أكبر من مدى الفروق الفردية في السمات أو الخصائص العقلية ، كما أن مدى الفروق الفردية في السمات أو الخصائص العقلية أكبر من مدى الفروق الفردية في المهارات الحركية . (3) الممارسة أو الخبرة في التدريب : تؤثر المهارة ، الخبرة ، أو التدريب على مدى الفروق الفردية فيزيد هذا المدى بزيادة الممارسة ، بمعنى أن الجرعات المتساوية من الممارسة تؤدي إلى زيادة الفروق الفردية بين الأفراد نظراً لاختلاف السمات أو الخصائص المختلفة في الوصول إلى مرحلة الثبات . (4) النوع : يختلف مدى الفروق الفردية باختلاف الجنس بمعنى أن مدى الفروق الفردية بين الذكور أكبر منه بين الإناث من نفس المدى العمري ، ويترتب على هذه الحقيقة أن : · نسبة المتفوقين عقلياً من الذكور أكبر من نسبة المتفوقات عقلياً من الإناث من نفس المدى العمري مع ثبات عدد أفراد العينة المنسوب إليها . · نسبة المتخلفين عقلياً من الذكور أكبر من نسبة المتخلفات عقلياً من الإناث من نفس المدى العمري مع ثبات عدد أفراد العينة المنسوب إليها . · هناك بعض الخصائص أو السمات يحرز فيها الذكور تفوقاً نسبياً على الإناث مثل : القدرة العددية ، والقدرة الرياضية ، والميل الميكانيكي ، والميل الحسابي . · هناك بعض الخصائص أو السمات التي تحرز فيها الإناث تفوقاً نسبياً على الذكور مثل : القدرة اللغوية ، والميل الأدبي ، والميل إلى الخدمة الاجتماعية . https://ykadri.ahlamontada.net/t172-topic |
||||
2017-03-28, 21:29 | رقم المشاركة : 2917 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2017-03-28, 21:30 | رقم المشاركة : 2918 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2017-03-28, 21:34 | رقم المشاركة : 2919 | |||
|
|
|||
2017-03-28, 21:36 | رقم المشاركة : 2920 | |||
|
|
|||
2017-03-28, 21:39 | رقم المشاركة : 2921 | |||
|
|
|||
2017-03-29, 14:38 | رقم المشاركة : 2922 | |||
|
أريد بحث حول ادارة المشروع تخصص ادارة اعمال |
|||
2017-03-31, 16:24 | رقم المشاركة : 2923 | |||
|
ارجوك احتاج مساعدة في بحث المدرسة الوظيفية |
|||
2017-04-01, 09:20 | رقم المشاركة : 2924 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم يبحث احد الطلبة عن ما يلي نرجوا مساعدته État des connaissances sur la biodisponibilité et la toxicité des produits de Maillard issus de l'alimentation __________________________________________________ _____________________________________ L' acrylamide dans les aliments : conséquences sanitaires, mécanismes de formation et méthodes de dosage https://www.biologie-journal.org/arti...jbio07213.html __________________________________________________ ___________________________ La réaction de Maillard dans les aliments : quels enjeux pour la santé humaine ? https://www.sciencedirect.com.www.snd...07996008755706 __________________________________________________ __________________________ Etude expérimentale et modélisation de la formation de l'acrylamide lors de l'opération de friture : cas du plantain par Joseph Bassama https://www.theses.fr/2011MON20010?q=*:Asparagin |
||||
2017-04-01, 14:07 | رقم المشاركة : 2925 | |||
|
شكرا جزيلا يا اخي هدا ما ابحث عنه |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرجع, يبدة, ساساعده |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc