![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 2866 | ||||
|
![]() عِلمي مَعي حَيثُما يَمَّمتُ يَنفَعُني *** قَلبي وِعاءٌ لَهُ لا بَطنُ صُندوقِ
إِن كُنتُ في البَيتِ كانَ العِلمُ فيهِ مَعي *** أَو كُنتُ في السوقِ كانَ العِلمُ في السوقِ تَكْتُبُ الْعِلْمّ وَتُلْقِي فِي *** سَفَرٍ ثُّم لاَ تَحْفَظُ لاَ تُفْلِحُ قَطُّ إِنَّمَا عِلْمُكَ مَا تَحْفَظُهُ *** مَعَ فَـهْمٍ وَتَوَقَّى مِنَ غَـلَطْ
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2867 | |||
|
![]() أَرَانِي أَنْسَى مَا تَعَلَّمْتُ فِي الْكِبَرِ *** وَلَسْتُ بِنَاسٍ مَا تَعَلَّمْتُ فِي الصِّغَرْ
وَلَوْ فَلَقَ الْقَلْبَ الْمُعَلِّمُ فِي الصِّبَا *** لأَلْفَى فِيهِ الْعِلْمَ كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرْ وَمَا الْعِلْمُ بَعْدَ الشَّيْبِ إِلا تَعَسُّفٌ *** إِذَا كَلَّ قَلْبُ الْمَرْءِ وَالسَّمْعُ وَالْبَصَرْ وَمَا الْمَرْءُ إِلا اثْنَانِ عَقْلٌ وَمَنْطِقٌ *** فَمَنْ فَاتَهُ هَذَا وَهَذَا فَقَدْ دُمِّرْ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2868 | |||
|
![]() فإنْ أرَدْتَ رُقِيًّا نَحوَ رُتْبَتِهِمِ *** ورُمْتَ مَجْدًا رفِيعًا مِثْلَ مَجْدِهِمِ
فاعْمَدْ إلَى سُلَّمِ التقوَى الذِي نَصَبُوا *** واصْعَدْ بِعَزْمٍ وَجُدَّ مِثْلَ جِدِّهِمِ واجْهَدْ بِعَزْمٍ قَوِيٍّ لا انْثِنَاءَ لَهُ *** لَوْ يَعْلَمُ الْمَرْءُ قَدْرَ العِلْمِ لَمْ يَنَمِ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2869 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2870 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2871 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2872 | |||
|
![]() قال الإمام الأوزاعي -رحمه الله-: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2874 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2875 | |||
|
![]() عن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه يقول :" بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم"(1) .
و مما يثعلق بحديث جرير منقبة ومكرمة لجرير رضي الله عنه رواها الحافظ أبو القاسم الطبراني بإسناده حاصلها أن جريرا أمر مولاه أن يشتري له فرسا فاشترى له فرسا بثلثمائة درهم وجاء به وبصاحبه لينقده الثمن فقال جرير لصاحب الفرس : فرسك خير من ثلثمائة درهم أتبيعه بأربعمائة درهم قال ذلك إليك يا أبى عبدالله, فقال فرسك خير من ذلك أتبيعه بخمسمائة درهم , ثم لم يزل يزيده مائة فمائة وصاحبه يرضى وجرير يقول : فرسك خير إلى أن بلغ ثمائمائة درهم , فاشتراه بها فقيل له في ذلك فقال : إني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم (2). وكان رضي الله عنه إذا اشترى شيئا أو باعه , قال لصاحبه : اعلم أن ما أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناك فاختر (3). (1) متفق عليه أخرجه البخاري(1/166) ومسلم (1/39) واللفظ له . (2) ذكرها النووي في شرحه على صحيح مسلم والحافظ في الفتح وسكت عليها وهي في معجم الطبراني الكبير(2/334) برقم 2395 وقال محقق المعجم وهو حديث صحيح. (3) أخرجه أبوداود في السنن برقم 4945 والطبراني في المعجم الكبير برقم 2414 وقال عنه الألباني رحمه الله صحيح الاسناد. الآجري |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2876 | |||
|
![]() قيل لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2877 | |||
|
![]() أمور لا بدّ للسلفي أن يَعِيَهـا:
أصول السلفية وهذا الطريق يقوم على ثلاثة أصول وهي: الأصل الأول: الإخلاص لله سبحانه وتعالى والمتابعة لرسوله ﷺ. الأصل الثاني: لزوم الجماعة والسمع والطاعة. الأصل الثالث: الحذر من البدع والمبتدعين. وقد دلّ على هذه الأصول أدلة من ذلك: عَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ: «وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا. وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ». عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلَاثًا: يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا، وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ؛ وَيَسْخَطُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ». وهذه الثلاث قد نص عليها في حديث عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «نضر الله امرءاً سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث خصال لا يَغِلُّ عليهن قلب مسلم أبدا: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط بهم من ورائهم…» الحديث وجاء هذا الحديث بأسانيد بعضها صحيحة، وبعضها حسنة وبعضها معلولة، عن جماعة من الصحابة، فهو متواتر. و هذه الخصال الثلاث قد جمعت ما يقوم به دين الناس ودنياهم. قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: «لم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها»اهـ. ولا شك أن من المتابعة للشرع منابذة البدع وأهلها! [المنهج السلفي للشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله]. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2878 | |||
|
![]() قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله:
فإذا أنعم الله عليك من كل ناحية: أطعمك من جوع، وآمنك من خوف، وكساك من عري، فلا تظن أنك رابح وأنت مقيم على معصية الله، بل أنت خاسر، لأن هذا من مكر الله بك. ___________ القول المفيد (433) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2879 | |||
|
![]() يقول السائل :
أخشى إن تفقهت في الدين أن لا أعمل فيقع علي الإثم . الشيخ زيد بن محمد هادي المدخلي - حفظه الله -: هذه حجة غير صحيحة، ليس لها أصل في الشرع ولا في العقل، ولا يجوز له أن يقتنع بهذا الفكر، عليه أن يحسن الظن بنفسه، وأن يصدق مع الله، فإذا تعلم وهو عازم ليعمل بعلمه، أفاض الله عليه من توفيقه فهداه للعمل بما علم، وأما تفضيله البقاء على الجهل مخافة عدم العمل بالعلم فهذا علامة الخيبة وسبب الإفلاس من العلم الشرعي الذي به تصلح أمور الدين والدنيا . فعلى الإخوة الذين يرددون مثل هذا الفكر، وهو ما قد سمعته أكثر من مرة من بعض الناس، لكن هذا الفكر غير صحيح؛ بل يجر إلى الشقاء لا إلى السعادة وحياة الهناء، بل العبد مأمور بالتفقه في الدين، وأن يعلم ليعمل بهذا الدين، فإن حصل منه قصور أو خطأ، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، فليس معصوما من الخطأ، بل إن الاستمرار في التفقه في الدين في كل وقت من الأوقات، وعلى كل حال من الأحوال، مع النية الصادقة هو دأب الصالحين كما قال سبحانه وتعالى {والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتهم تقواهم} وقال عزوجل { ليزدادوا إيمنا مع إيمانهم} ، فمن أتى بالأسباب صادقا مخلصا مصيبا والله لا يخيب، بل يسعد في دنياه وبرزخه وأخراه. المرجع: نزهة القاري شرح كتاب العلم من صحيح البخاري ص40 - دار الميراث النبوي للنشر والتوزيع. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2880 | |||
|
![]() قال بن القيِّم رحمه الله: ولهذا كان غضّ البصـر عن المحارم يوجب ثلاث فوائِـد عظيمـة الخطر جليلـة القدر:إحداها: حلاوة الإيمـان ولذّتـه التي هي أحلى وأطيَبُ وألـذ ممّا صرف بصره وتركه لله تعالى فإن من ترك شيئًا لله عوّضه الله عز وجل خيرًا منه والنّفسُ مولعة بِحُبّ النّظر إلى الصـور الجميلـة والعيْن رائِد القلب. فيبعثُ رائِده لنظر ما هنـاك، فإذا أخبره بِحُسن المنظُور إليـه وجمالـه تحرّك اِشتيـاقًا إليـه وكثيرًا ما يَتعَب ويُتعِب رسـولـه ورائِده كما قِيل: وَكُنْتَ مَتَى أَرْسَلْتَ طَرْفَكَ رَائِدًا ** لِقَلْبِكَ يَوْمًـا أَتْعَبَتْكَ المَنَاظِرُ رَاَيْتَ الذّي لاَ كُلَّهُ أَنْتَ قَادِرٌ ** عَلَيْهِ وَلاَ عَنْ بَعْضِهِ أَنْتَ صَابِرُ فإذا كفّ الرّائِد عن الكشفِ والمُطالعة استراح القلبُ من كلفة الطّلبِ والإرادة، فمن أطلق لحظاته [1] دامت حَسراته. فإن النّظر يُولد المحبّة؛ فتبدأ علاقة يتعلّق بها القلب بالمنظور إليه ثمّ تقوى فتصير صبـابـة ينصب إليـه القلب بِكُلّيته، ثمّ تقوى فتصير غرامًـا يلزم القلب، كلزُوم الغَريم الذّي لا يُفارِق غريمه ثمّ تقوى فتصيرُ عِشقًا، وهو الحبّ المفرط ثم تقوى فتصير شغفًا، وهو الحبّ الذي قد وصل إلى شِغافِ القلب وداخله، ثمّ يقوى فيصير تتيّمًا، والتتيم التعبّد. ومنه تيمـه الحبّ إذا عبده وتيم الله عبد الله. فيصير القلب عبدًا لمن لا يصلح أن يكون هو عبْدًا لـه، وهذا كلّه جنايـة النّظر فحينئِذٍ يقعُ القلب في الأسـر فيصِير أسيرًا بعد أن كان ملكًا. ومسجونًا بعد أن كان مطلقًا. يتظلّم من الطَرفِ ويشكوه، والطَرفُ يقول: أنـا رائِدُكَ ورسـولُكَ وأنتَ بعثتني وهذا إنّمـا تُبتَلَى به القلوب الفارغـة من حُـبّ الله والإخلاص لـه، فإن القلب لا بدّ لـه من التعلّقِ بمحبُوبٍ فمن لم يكن الله وحده محبوبـه وإلهه ومعبُودَه فلا بدّ أن يتعبّد قلبه لغيْره. قال تعالى عن يوسف الصدّيق عليه السلام: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾ [يـوسف: 24]، فامرأة العزيـز لمّا كانت مُشرِكة وقعت فيمـا وقعت فيه مع كونها ذات زوْج، ويوسف عليه السّلام لمّا كان مُخلِصًا لله تعالى نَجَا من ذلك مع كونه شـابًـا عزبًـا غَريبًـا مملوكًا. الفائِدة الثّانيـة في غضّ البَصر: نور القَلبِ وصحّة الفراسة. قال أبو شجاع الكرماني: "من عمّر ظاهره باتبـاع السُّنّةِ وباطنه بدوام المُراقبة وكفّ نفسـه عن الشهوات وغضّ بصره عن المحارِمِ، واعتاد أكل الحلال لم تُخطِئ لـه فراسة" [2]. وقد ذكر الله سبحانه قصّة قومِ لـوط وما ابتُلوا بـه ثمّ قال بعد ذلك: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ [الحِجر: 75] وهم المُتفرّسـون الذين سلِموا من النّظر المُحرّم والفاحِشـة. وقال تعالى عقيب أمر للمؤمنين بِغض أبصارِهم وحِفظِ فروجهم: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [النّـور: 35]. وسرّ هذا الخبر: أن الجزاء من جِنسِ العمل؛ فمن غضّ بصره عمّا حرّم الله عزّ وجل عليه عوّضه الله تعالى من جِنسِه ما هو خَيْرٌ منه. فكما أمسكَ نور بصره على المُحرّمات أطلق الله بصيرته وقلبه فرأى بـه ما لم يره من أطلق بصره ولم يغضّه عن مُحارِمِ الله تعالى. وهذا أمـر يُحِسّه الإنسـان من نفسِه؛ فإنّ القلب كالمرأة والهوى كالصّدإ فيها. فإذا خلُصتِ المرآة من الصّدإِ انطبعت فيها صور الحائِقِ كما هي عليـه. وإذا صدئت لم تنطبع فيها صور المعلومـات فيكون عِلمُه وكلامُه من باب الخرص [3] والظّنون. الفائِدة الثّالِثـة: قوّة القلبِ وثباتُـه وشجاعته؛ فيُعطيه الله تعالى بقوّته سُلطان النّصرة كما أعطاه بِنوره سُلطان الحُجّة فيجمع لـه بين السّلطانين ويهرب الشّيْطان منه، كما في الأثر: إنّ الذّي يُخالِف هواه يفرق [4] الشيطان من ظلّه [5]، ولِهذا يوجد في المتّبع هواه من ذلّ النّفسِ وضعتها ومهانتها ما جعله الله لمن عصاه؛ فإنّه سُبحانه جعل العزّ لمن أطاعه والذّل لمن عصاه. قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافِقون: 8]، وقال تعالى: ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 139]، وقال تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا﴾ [فاطِـر: 10]، أي: من كان يطلب العزّة بطاعة الله: بالكلِم الطيّب والعمل الصّالِح. وقال بعض السّلف: "النّاس يطلبون العزّ بأبواب المُلوكِ ولا يجدونـه إلاّ في طاعة الله" [1]: أي نظراته بعينيه إلى ما يحِل لـه. [2]: أخرجه أبو نَعيم في الحلية (237/10) بإسناده عن شاه الكرماني بن شجاع وكُنيته أبو الفوارس. [3]: معنى الخرص هنا الباطل. [4] بمعني يخاف. [5]: أخرجه أبو نَعيم في الحلية (365/2) من قول مالك بن دينار ولفظه: "من غلّب شهوة الحياة الدنيا فذلك الذّي يفرق الشيطان من ظلّه" وإسناده حسن، ونقله السيوطي في الدرر المنثور (560/3) فقال: وأخرج الحكيم في نوادِر الأصول عن أبي الجوزاء قال: قرأت في الثّورة ... فذكره نحوه. ![]() الباب الثّامِن: في زكاة القلب ص: [65-58] |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc