![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
تكرر اسم ذي الكفل في القرآن الكريم مرتين: الأولى: في قوله سبحانه: {وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين} (الأنبياء:85). والثانية: في قوله تعالى: {واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار} (ص:48). ولم يأت ذِكْرٌ لذي الكفل في غير هذين الموضعين من القرآن الكريم. والذي عليه أكثر المفسرين أن ذا الكفل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أجمعين، قال الرازي: "والأكثرون أنه من الأنبياء عليهم السلام". وقال ابن كثير: "وأما ذو الكفل فالظاهر من السياق أنه ما قُرن مع الأنبياء إلا وهو نبي". وقال الآلوسي: "وظاهر نظم ذي الكفل في سلك الأنبياء عليهم السلام أنه منهم، وهو الذي ذهب إليه الأكثر". وقال ابن عاشور: "وأما ذو الكفل فهو نبي، اُختلف في تعيينه، فقيل: هو إلياس المسمى في كتب اليهود (إيليا)، وقيل: هو خليفة اليسع في نبوة بني إسرائيل. والظاهر أنه (عُوبديا) الذي له كتاب من كُتب أنبياء اليهود، وهو الكتاب الرابع من الكتب الاثني عشر، وتعرف بكتب الأنبياء الصغار". وذهب آخرون إلى أن ذا الكفل ليس بنبي، بل كان رجلاً صالحاً، وقد روي عن مجاهد في قوله سبحانه: {وذا الكفل}، قال: رجل صالح غير نبي، تكفل لنبي قومه أن يكفيه أمر قومه، ويقيمهم له، ويقضي بينهم بالعدل، ففعل ذلك، فسمي: ذا الكفل. ونقل القرطبي في هذا الصدد أن الذي عليه الجمهور أنه ليس بنبي، وهذا يخالف ما نُقل عن أكثر المفسرين. وقد توقف شيخ المفسرين الطبري في هذا الأمر، فلم يقطع بنبوة ذي الكفل، ولم يقطع بكونه غير نبي. وقد استدل الرازي على كون ذي الكفل نبيًّا بأدلة ثلاثة، هي: الأول: أن ذا الكفل يحتمل أن يكون لقباً، وأن يكون اسماً، والأقرب أن يكون مفيداً؛ لأن الاسم إذا أمكن حمله على ما يفيد، فهو أولى من اللقب. إذا ثبت هذا، فيقال: (الكفل) هو النصيب، قال تعالى: {يؤتكم كفلين من رحمته} (الحديد:28). والظاهر أن الله تعالى إنما سماه بذلك على سبيل التعظيم، فوجب أن يكون ذلك الكفل، هو كفل الثواب، فهو إنما سمي بذلك؛ لأن عمله وثواب عمله، كان ضعف عمل غيره، وضعف ثواب غيره، ولقد كان في زمنه أنبياء، ومن ليس بنبي لا يكون أفضل من الأنبياء. الثاني: أنه تعالى قرن ذكره بذكر إسماعيل وإدريس، والغرض ذِكْرُ الفضلاء من عباده؛ ليُتأسى بهم، وذلك يدل على نبوته. الثالث: أن السورة ملقبة بسورة الأنبياء، فكل من ذكره الله تعالى فيها فهو نبي. ولم يتعرض القرآن الكريم لقصة هذا النبي من قريب أو بعيد، بل غاية ما فعل أن ذكره ضِمْن عدد من الأنبياء، وصفهم بالصابرين والأخيار. روى المفسرون عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "إن نبياً من أنبياء بني إسرائيل، آتاه الله الملك والنبوة، ثم أوحى الله إليه أني أريد قبض روحك، فاعرض ملكك على بني إسرائيل، فمن تكفل لك أنه يصلي بالليل حتى يصبح، ويصوم بالنهار فلا يفطر، ويقضي بين الناس فلا يغضب، فادفع ملكك إليه، فقام ذلك النبي في بني إسرائيل وأخبرهم بذلك، فقام شاب، وقال: أنا أتكفل لك بهذا. فقال في القوم: من هو أكبر منك فاقعد، ثم صاح الثانية والثالثة، فقام الرجل، وقال: أتكفل لك بهذه الثلاث، فدفع إليه ملكه، ووفَّى بما ضمن. فحسده إبليس، فأتاه وقت القيلولة، فقال: إن لي غريماً قد مطلني حقي، وقد دعوته إليك فأبى، فأرسل معي من يأتيك به، فأرسل معه، وقعد حتى فاتته القيلولة، ودعا إلى صلاته، وصلى ليله إلى الصباح، ثم أتاه من الغد عند القيلولة، فقال: إن الرجل الذي استأذنتك له في موضع كذا، فلا تبرح حتى آتيك به، فذهب وبقي منتظراً حتى فاتته القيلولة، ثم أتاه، فقال له: هرب مني، فمضى ذو الكفل إلى صلاته، فصلى ليلته حتى أصبح، فأتاه إبليس وعرفه نفسه، وقال له: حسدتك على عصمة الله إياك، فأردت أن أخرجك حتى لا تفي بما تكفلت به، فشكره الله تعالى على ذلك ونبأه، فسمي ذا الكفل". وروي نحو هذا الخبر عن مجاهد. وقد روى خبر ابن عباس رضي الله عنهما ابن كثير، ولم يعقب عليه، ما يدل على قبوله له. وروى القرطبي عن كعب خبراً آخر، ليس ببعيد عما جاء في خبر ابن عباس. ثم إن الحافظ ابن كثير قد روى عن الإمام أحمد حديثاً عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: (سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً، لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين - حتى عدَّ سبع مرات - ولكن قد سمعته أكثر من ذلك، قال: (كان الكفل من بني إسرائيل، لا يتورع من ذنب عمله، فأتته امرأة فأعطاها ستين ديناراً، على أن يطأها، فلما أراد أن يفعل، أرعدت، وبكت، فقال: ما يبكيك؟ أكرهتك؟ قالت: لا، ولكن هذا عمل لم أعمله قط، وإنما حملني عليه الحاجة. قال: فتفعلين هذا، ولم تفعليه قط؟ فتركها، وقال لها: اذهبي فالدنانير لك. ثم قال: (والله لا يعصي الله الكفل أبداً. فمات من ليلته، فأصبح مكتوباً على بابه: قد غفر الله للكفل). وقد وصف ابن كثير هذا الحديث بالغريب، ثم قال: "وهذا الحديث لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة، وإسناده غريب". هذا ما قاله ابن كثير. والصواب أن الحديث رواه الترمذي في "جامعه"، باللفظ نفسه، وقد عقب الترمذي بعد أن روى الحديث بقوله: هذا حديث حسن. هذا فيما يتعلق بهذا الحديث من جهة السند. أما فيما يتعلق به من جهة المتن، فقد قال ابن كثير: "هكذا وقع في هذه الرواية (الكفل)، من غير إضافة، فالله أعلم. وعلى كل تقدير فلفظ الحديث (الكفل)، ولم يقل: (ذو الكفل)، فلعله رجل آخر". والعجيب أن القرطبي روى الحديث نفسه بلفظ (كان ذو الكفل من بني إسرائيل..) الحديث. ولا شك أن هذا وهم من القرطبي؛ إذ لم يرد كذلك لا في راوية أحمد، ولا في رواية الترمذي، والمعول عليه عند التعارض والاختلاف في روايات الحديث ما جاء في كُتب الحديث، لا ما جاء في كُتب التفسير؛ حيث إن المفسرين أحياناً يتساهلون في نقل الحديث، ولا يهتمون بضبط لفظه كما هو شأن المحدثين. ومهما يكن، فالذي ينبغي اعتقاده في حق الأنبياء عصمتهم من الوقوع في الذنوب والخطايا؛ إذ لا يكون منهم ذلك، وهذا ما يدفع أن تكون هذه الرواية واردة في حق النبي ذي الكفل، بل الراجح ما ذكره ابن كثير من كون المراد رجلاً آخر اسمه (الكفل)، كما هو نص الرواية، وليس (ذا الكفل)، كما جاء في رواية القرطبي. والذي ينبغي الوقوف عنده، والتعويل عليه في هذا الشأن، هو خبر القرآن الكريم، وقد وصف القرآن ذا الكفل بوصفين: الأول: أنه من الصابرين، والصبر من شيم الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم من الصالحين. الثاني: أنه من الأخيار، أي: من المختارين المجتبين الأخيار. وهو وصف شارك فيه غيره من الأنبياء عليهم أفضل الصلاة وأتم السلام. **المصدر
آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-04-03 في 22:32.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ما معنى قوله تعالى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنى قوله تعالى ((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًافَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) )) الأنبياء *ماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام عن هذا الدعاء لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ؟ وَذَا النُّونِ اي يونس عليه السلام ، أي: صاحب النون وهي الحوت ملخص قصة يونس " أن الله - تعالى - ارسله إلى أهل نينوى بالعراق فى حوالى القرن الثامن قبل الميلاد ، فدعاهم إلى إخلاص العبادة لله - عز وجل - فاستعصوا عليه ، فضاق بهم ذرعا ، وتركهم وهو غضبان ليذهب إلى غيرهم ، فوصل إلى شاطىء البحر ، فوجد سفينة فركب فيها ، وفى خلال سيرها فى البحر ضاقت بركابها ، فقال ربانها : إنه لا بد من أحد الركاب يلقى بنفسه فى البحر لينجو الجميع من الغرق . فجاءت القرعة على يونس ، فألقى بنفسه فى اليم فالتقمه الحوت . . . ثم نبذه إلى الساحل بعد وقت يعلمه الله - تعالى - ، فأرسله - سبحانه - إلى قومه مرة أخرى فآمنوا الوسيط لطنطاوي روى أبو داود عن سعد بن أبي وقاص عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : دعاء ذي النون في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع به رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له وقد قيل : إنه اسم الله الأعظم . ورواه سعد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . وفي الخبر : في هذه الآية شرط الله لمن دعاه أن يجيبه كما أجابه وينجيه كما أنجاه ، وهو قوله : وكذلك ننجي المؤمنين وليس هاهنا صريح دعاء وإنما هو مضمون قوله : إني كنت من الظالمين فاعترف بالظلم فكان تلويحا . تفسير القرطبي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ما معنى قوله تعالى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنى قوله تعالى ((وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ )) الأنبياء (89) * ما قصة الشيخ صالح المغامسي خطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة مع هذا الدعاء الوارد في الآية ؟ واذكر عبدنا ورسولنا زكريا، منوها بذكره، ناشرا لمناقبه وفضائله، التي من جملتها، هذه المنقبة العظيمة المتضمنة لنصحه للخلق، ورحمة الله إياه، وأنه { نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا } أي: { قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا* وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا* يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا } من هذه الآيات علمنا أن قوله { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا } أنه لما تقارب أجله، خاف أن لا يقوم أحد بعده مقامه في الدعوة إلى الله، والنصح لعباد الله، وأن يكون في وقته فردا، ولا يخلف من يشفعه ويعينه، على ما قام به، { وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ } أي: خير الباقين، وخير من خلفني بخير، وأنت أرحم بعبادك مني، ولكني أريد ما يطمئن به قلبي، وتسكن له نفسي، ويجري في موازيني ثوابه. تفسير السعدي ما قصة الشيخ صالح المغامسي خطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة مع هذا الدعاء الوارد في الآية ؟ نترك للاخوة سرد القصة مشكورين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قصة الشيخ المغامسي حفظه الله إمام وخطيب مسجد قباء *********************** قال الشيخ: "...قلتُ وانا افسّر القرآن، [هذا الذي الأخ عبد الحكيم حفظه الله يقول قضية العلم والتجربة]أنا دعوت بهذا الدّعاء [يقصد الدعاء الوارد في الآية]أنا أتكلم بوضوح الآن، أنا لم ارزق أربع سنين، واناكنت أعمل يعني أقرأ القرآن واتدبر في تلك الأيام مراحل أول عام الف وأربع مائة وعشرة رزقت بهاشم حفظه الله الله يحفظه، فبعدما دعوت بهذا الدّعاء اربعين مرة في السجود؛ أنا أتكلم الآن بوضوح أنا لم أجد أخ .. يعني.. شيء أخشاه ولله الحمد،.. الأربعون عدد مبجّل في القرآن ((بلغ اشده وبلغ أربعين سنة )) ((وواعدنا موسى أربعين ليلة)) في السنة "إن أحدكم يجمع في خلقه[ في بطن أمه] أربعين يوما" في السنة " .. "ثم يمكث الناس أربعون" في قضية البعث والنشور والساعة . فقلته وفي السجود أربعين مرة رزقت ولله الحمد.. جاءني أحد الناس طلب مني أن أدعو له لا يعرف عن قصتي شيئا قلت أنا أدلك على ما نفعني الله به قل كذا وكذا ((رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين)) هذا دعاء نبي قله أربعون [أربعين] مرة قااااله رزق؛جاء شخص آخر، بسنين بعدها بسنين، قلت له نفس الطريقة ولم أقل له عن الأول جاءني قال ابشرك رزقت... النص أفرغته الآن من كلام الشيخ حفظه الله وما هو بالأزرق استدراك للإفهام فقط.. الرابط المباشر لكلام الشيخ من هنا الفيديو سلا..م |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ما معنى قوله تعالى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ [الأنبياء/90] (( فاستجبنا له )) نداءه (( ووهبنا له يحيى )) ولداً (( وأصلحنا له زوجه )) فأتت بالولد بعد عقمها (( إنهم )) أي من ذُكر من الأنبياء (( كانوا يسارعون )) يبادرون (( في الخيرات )) الطاعات (( ويدعوننا رغباً )) في رحمتنا (( ورهباً)) من عذابنا (( وكانوا لنا خاشعين )) متواضعين في عبادتهم . تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ما معنى قوله تعالى آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-04-02 في 19:33.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ الأنبياء[92]/[93] قال ابن عباس (( إن هذه أمتكم أمة واحدة)) يقول: دينكم دين واحد، أي هذه شريعتكم التي بينت لكم ووضحت لكم. وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "نحن معاشر الأنبياء أولاد علات ديننا واحد"، يعني أن المقصود هو عبادة اللّه وحده لا شريك له بشرائع متنوعة لرسله، كما قال تعالى: (( لكل جعلنا شرعة ومنهاجا)) ، وقوله: (( وتقطعوا أمرهم بينهم)) أي اختلفت الأمم على رسلها فمن بين مصدق لهم ومكذب، ولهذا قال: (( كل إلينا راجعون)) أي يوم القيامة فيجازى كل بحسب عمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر، ولهذا قال: (( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن)) أي قبله مصدق وعمل عملاً صالحاً (( فلا كفران لسعيه)) ، كقوله: (( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا)) أي لا يكفر سعيه وهو عمله، بل يشكر فلا يظلم مثقال ذرة، ولهذا قال: (( وإنا له كاتبون)) أي يكتب جميع عمله فلا يضيع عليه منه شيء. تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() ما معنى قوله تعالى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() ما معنى قوله تعالى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ [الأنبياء/95] (( وحرام على قرية أهلكناها)) قال : وجب انهم لا يرجعون؛ قال : لا يتوبون. قال أبو جعفر : واشتقاق هذا بين في اللغة، وشرحه : أن معنى حرم الشيء حظر ومنع منه، كما أن معنى أحل أبيح ولم يمنع منه، فإذا كان (( حرام)) و (( حرم)) بمعنى واجب فمعناه أنه قد ضيق الخروج منه ومنع فقد دخل في باب المحظور بهذا؛ فأما قول أبي عبيدة : إن (( لا)) زائدة فقد رده عليه جماعة؛ لأنها لا تزاد في مثل هذا الموضع، ولا فيما يقع فيه إشكال، ولو كانت زائدة لكان التأويل بعيدا أيضا؛ لأنه إن أراد وحرام على قرية أهلكناها أن يرجعوا إلى الدنيا فهذا ما لا فائدة فيه، وإن أراد التوبة فالتوبة لا تحرم. وقيل : في الكلام إضمار أي وحرام على قرية حكمنا باستئصالها، أو بالختم على قلوبها أن يتقبل منهم عمل لأنهم لا يرجعون أي لا يتوبون؛ قال الزجاج وأبو علي؛ و (( لا) غير زائدة. وهذا هو معنى قول ابن عباس. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() ما معنى قوله تعالى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
معنى قوله تعالى ((حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ )) الأنبياء (96) *ما قصة ياجوج وما جوج *ما فعل بهم ذو القرنين *متى يخرجون *وكيف تكن نهايتهم فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ويأجوج ومأجوج اسمان أعجميان لقبيلتين من الناس ، قيل : مأخوذان من الأوجة وهى الاختلاط أو شدة الحر ، وقيل من الأوج وهو سرعى الجرى . والمراد بفتحهما : فتح السد الذى على هاتين القبيلتين ، والذى يحول بينهم وبين الاختلاط بغيرهم من بقية الناس . حَدَبٍ يَنْسِلُونَ اي والحدب : المترفع من الأرض كالجبل ونحوه . و ( يَنسِلُونَ ) من النسل - بإسكان السين - وهو مقاربة الخطو مع الإسراع فى السير ، يقال : نسل الرجل فى مشيته إذا أسرع ، وفعله من باب قعد وضرب . الوسيط لطنطاوي يأجوج ومأجوج أُمَّتَانِِ من البشر من ذرية آدم عليه السلام يتميزان عن بقية البشر بالاجتياح المروع والكثرة الكاثرة في العدد والتخريب والإفساد في الأرض بصورة لم يسبق لها مثيل. وقال المحققون من أهل اللغة نقلا عن ابن منظور في لسان العرب وغيره قالوا : يأجوج ومأجوج اسمان أعجميان مشتقان من أجيج النار أي من التهابها ومن الماء الأجاج وهو الشديد الملوحة والحرارة . فشبَّهوهم بالنار المضطرمة المتأججة وبالمياه الحارة المحرقة المتموجة لكثرة تقلبهم، واضطرابهم، وتخريبهم، وإفسادهم في الأرض . هذا هو التأصيل اللغوي الذي لابد منه بداية حتى لا نطلق لخيالنا العنان لنلهث وراء الخرافات والأساطير والأوهام من ذي القرنين؟ هو ملك مؤمن صالح ولم يكن نبيا على قول الراجح من أقوال أهل العلم سمي بذي القرنين لأنه قد بلغ المشارق والمغارب من حيث يطلع قرن الشيطان ويغرب وهو غير الإسكندر المقدوني فإن الإسكندر كان كافرا وزمنه متأخر عن ذي القرنين وبينهما أكثر من ألفي سنة والله أعلم وقد ذكر الله عزوجل قصته في سورة الكهف وأنه طاف الأرض .وسنقف هنا مع الآيات المتعلقة بقصته مع يأجوج ومأجوج { ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا } أي: سلك طريقا ثالثا بين المشرق والمغرق,يوصله جهة الشمال حيث الجبال الشاهقة { حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ }أي: حتى إذا وصل بجنوده إلى منطقة بين جبلين عظيمين بمنقطع أرض الترك مما يلي أرمينية وأذربيجان والسدان: هما الجبلان بينهما ثغرة يخرج منها يأجوج ومأجوج على بلاد الترك فيعيثون فيها فسادا ويهلكون الحرث والنسل (1) فعندما رأى الترك في ذي القرنين قوة وتوسموا فيه القدرة والصلاح عرضوا عليه أن يقيم لهم سدا في وجه يأجوج ومأجوج الذين يهاجمونهم من ذلك الممر وذلك مقابل مال يجمعونه له جزاء عمله لكن ذا القرنين الملك الصالح تطوع بإقامة السد بدون مال بل رجاء الثواب من الله عز ورأى أن أيذر طريقة لأقامته هي ردم الممر بين الجبلين فطلب إلى أولئك القوم أن يعينوه { فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا } فصف قطع الحديد بين جانبي الجبلين ثم قال لهم :{ انْفُخُوا } أي:انفخوا بالمنافيخ عليه.{ حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا } أي: جعل ذلك الحديد المتراكم النار بشدة الإحماء.{ قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا } أي: أعطوني أصب عليه النحاس المذاب فالتصق بعضه ببعض وصار جبلا صلدا فلم يستطيع المفسدون من يأجوج ومأجوج أن يعلوه ويتسوروه لعلوه ولم يستطيعوا أن ينقبوه من اسفله لصلابته وثخانته وبهذا السد المنيع أغلق ذو القرنين الطريق على يأجوج ومأجوج 1- مختصر تفسير ابن كثير(92/3) سد يأجوج ومأجوج بنى ذو القرنين سد يأجوج ومأجوج ، ليحجز بينهم وبين جيرانهم الذين استغاثوا به منهم. كما قال تعالى ( قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا. قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما) الكهف هذا ما جاء به الكلام على بناء السد ، أما مكانه ففي جهة المشرق لقوله تعالى ( حتى إذا بلغ مطلع الشمس ) ولا يعرف مكان هذا السد بالتحديد والذي تدل عليه الآيات أن السد بني بين جبلين ، لقوله تعالى ( حتى إذا بلغ بين السدين ) والسدان : هما جبلان متقابلان. ثم قال ( حتى إذا ساوى بين الصدفين) ، أي : حاذى به رؤوس الجبلين وذلك بزبر الحديد، ثم أفرغ عليه نحاس مذابا ، فكان السد محكما وهذا السد موجود إلى أن يأتي الوقت المحدد لدك هذا السد ، وخروج يأجوج ومأجوج، وذلك عند دنو الساعة، كما قال تعالى ( قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا . وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا ) الكهف والذي يدل على أن هذا السد موجود لم يندك ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا . قال : فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان ، حتى إذا بلغوا مدتهم، وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى، واستثنى. قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه ، فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ، ويفر الناس منهم ) رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم كيفية خروجهم وكيفية هلاكهم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم، وأراد الله أن يبعثهم على الناس حضروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله، واستثنوا، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس، فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون سهامهم إلى السماء، فترجع وعليها كهيئة الدم الذي أجفظ، فيقولون: قهرنا أهل الأرض، وعلونا أهل السماء! فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها، والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ودمائهم ". وفي حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل... إلى أن قال: ثم يأتي عيسى عليه السلام قوما قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إذ أوحى الله تعالى إلى عيسى عليه السلام أني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء ويحصر نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله تعالى فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله تعالى فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيت شاء الله ثم يرسل الله عز وجل مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلقة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك... حاولت تجميع اكبر قدر من المعلومات عن قصتهم من مصادر متنوعة والله اعلم |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc