|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-04-29, 10:30 | رقم المشاركة : 271 | ||||
|
قَالَ ابْنُ أَبِي العِزِّ الحَنَفِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-:
«اعْلَمْ أنَّ التَّوحِيدَ أَوَّلُ دَعْوَةِ الرُّسُلِ، وَأَوَّلُ مَنَازِلِ الطَّرِيقِ، وَأَوَّلُ مَقَامٍ يَقُومُ فِيهِ السَّالِكُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النّحل: 36]. وَلِهَذَا كَانَ أَوَّلُ وَاجِبٍ يَجِبُ عَلَى المُكَلِّفِ شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، لاَ النَّظَرَ، وَلاَ القَصْدَ إِلَى النَّظَرِ، وَلاَ الشَّكَّ، كَمَا هِيَ أَقْوَالٌ لأَرْبَابِ الكَلاَمِ المَذْمُومِ، بَلْ أَئِمَّةُ السَّلَفِ كُلُُّهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ أَوَّلَ مَا يُؤْمَرُ بِهِ العَبْدُ الشَّهَادَتَانِ. فَالتَّوْحِيدُ أَوَّلُ مَا يَدْخُلُ بهِ فِي الإِسْلاَمِ، وَآخِرُ مَا يَخْرُجُ بِهِ مِنَ الدُّنْياَ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ َصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ»، وَهُوَ أَوَّلُ وَاجِبٍ، وَآخِرُ وَاجِبٍ. فَالتَّوْحِيدُ أَوَّلُ الأَمْرِ وَآخِرُهُ، أَعْنيِ تَوْحِيدَ الأُلُوهِيَّةِ» «شرح العقيدة الطّحاويّة» لابن أبي العزّ الحنفيّ: (77–78)].
|
||||
2012-04-29, 11:57 | رقم المشاركة : 272 | |||
|
قال العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله-: |
|||
2012-04-29, 12:43 | رقم المشاركة : 273 | |||
|
«هَذِهِ سُنَّةُ اللهِ فِي عِبَادِهِ، فَمَا دُفِعَتْ شَدَائِدُ الدُّنْيَا بِمِثْلِ التَّوْحِيدِ، وَلِذَلِكَ كَانَ دُعَاءُ الكَرْبِ بِالتَّوْحِيدِ وَدَعْوَةُ ذِي النُّونِ الَّتِي مَا دَعَا بِهَا مَكْرُوبٌ إِلاَّ فَرَّجَ اللهُ كَرْبَهُ بِالتَّوْحِيدِ، فَلاَ يُلْقِي فِي الكُرَبِ العِظَامِ إِلاَّ الشِّرْكُ وَلاَ يُنْجِي مِنْهَا إِلاَّ التَّوْحِيدُ، فَهُوَ مَفْزَعُ الخَلِيقَةِ وَمَلْجَؤُهَا وَحِصْنُهَا وَغِيَاثُهَا، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ»
[«الفوائد» لابن القيّم: (67)]. |
|||
2012-04-29, 16:19 | رقم المشاركة : 274 | |||
|
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه عن النَّبي عليه الصلاة والسلام: (( مَثَلُ القَلْبِ كَرِيشَةٍ بِأَرْضِ فَلاَةٍ تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ ظَهْراً لِبَطْنٍ )) الحديث رواه الإمام أحمد، وصححه الألباني |
|||
2012-04-29, 18:44 | رقم المشاركة : 276 | |||
|
قال الإمام الشاطبي ـ رحمه الله ـ في مقدمة الشاطبية : |
|||
2012-04-29, 18:45 | رقم المشاركة : 277 | |||
|
" تَعَاهَد عَقِيدَة السَّلَف " |
|||
2012-04-29, 18:56 | رقم المشاركة : 278 | |||
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
(مرض القلب -والعياذ بالله- فساد الدنيا والآخرة فإذا مرض القلب بالشك أو الشرك أو النفاق أو كراهة ما أنزل الله أو بغض أولياء الله أو ما أشبه ذلك فقد خسر دنياه وآخرته ولهذا ينبغي لك إن سألت العافية أن تستحضر أنك تسأل الله العافية من مرض القلب ومرض البدن). (شرح رياض الصالحين / ج6 / ص21). |
|||
2012-04-29, 21:23 | رقم المشاركة : 279 | |||
|
قال الحسن البصريّ: |
|||
2012-04-29, 21:30 | رقم المشاركة : 280 | |||
|
يقول الإمام محمد بن سيرين - رحمه الله - : |
|||
2012-04-29, 22:09 | رقم المشاركة : 281 | |||
|
|
|||
2012-04-30, 05:20 | رقم المشاركة : 282 | |||
|
بارك الله فيكم ويسّر الله لكم طريق الخير...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكسل هو أصل الخيبة والفشل...... من كتاب بهجة قلوب الأبرار ، للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى .... الأمور النافعة قسمان: أمور دينية، وأمور دنيوية. والعبد محتاج إلى الدنيوية كما أنه محتاج إلى الدينية. فمدار سعادته وتوفيقه على الحرص والاجتهاد في الأمور النافعة منهما، مع الاستعانة بالله تعالى، فمتى حرص العبد على الأمور النافعة واجتهد فيها، وسلك أسبابها وطرقها، واستعان بربه في حصولها وتكميلها: كان ذلك كماله، وعنوان فلاحه. ومتى فاته واحد من هذه الأمور الثلاثة: فاته من الخير بحسبها، فمن لم يكن حريصاً على الأمور النافعة، بل كان كسلاناً لم يدرك شيئاً. فالكسل هو أصل الخيبة والفشل. فالكسلان لا يدرك خيراً، ولا ينال مكرمة، ولا يحظى بدين ولا دنيا، ومتى كان حريصاً، ولكن على غير الأمور النافعة: إما على أمور ضارة، أو مفوتة للكمال كان ثمرة حرصه الخيبة، وفوات الخير، وحصول الشر والضرر، فكم من حريص على سلوك طرق وأحوال غير نافعة لم يستفد من حرصه إلا التعب والعناء والشقاء. ثم إذا سلك العبد الطرق النافعة، وحرص عليها، واجتهد فيها لم تتم له إلا بصدق اللجأ إلى الله، والاستعانة به على إدراكها وتكميلها وأن لا يتكل على نفسه وحَوْله وقوته، بل يكون اعتماده التام بباطنه وظاهره على ربه. فبذلك تهون عليه المصاعب، وتتيسر له الأحوال محتاج – بل مضطر غاية الاضطرار – إلى معرفة الأمور التي ينبغي الحرص عليها، والجد في طلبها. اهـــ |
|||
2012-04-30, 08:06 | رقم المشاركة : 283 | |||
|
قال الشيخ العلامه ابن عثيمين ـ رحمه الله : (ناصحا لنا )) |
|||
2012-04-30, 09:23 | رقم المشاركة : 284 | |||
|
قال الإمام ابن القيّم رحمه الله:
(الأصول التي تنبني عليها سعادة العبد ثلاثة ، ولكلّ واحد منها ضدّ ، فمن فقد ذلك الأصل حصل على ضدّه: التّوحيد وضدّه الشّرك ، والسّنّة وضدّها البدعة ، والطّاعة وضدّها المعصية ، ولهذه الثّلاثة ضدٌّ واحدٌ و هو خلو القلب من الرغبة في الله وفيما عنده ومن الرّهبة منه و ممّا عنده). -من كتاب مختصر الفوائد - |
|||
2012-04-30, 14:18 | رقم المشاركة : 285 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات ماتعة للشيخ محمد بن عبدالحميد حسونة رحمه الله تعالى يقول الشيخ رحمه الله تعالى : [ اعلم وفقنا الله تعالى وإياك أن العلم الشرعي هو أفضل مطلوب، وأشرف مرغوب؛ إذ به يعبد الله تعالى على بصيرة، ويتحقق التوحيد وتنفع الوسيلة وينفى التنديد، لذا نصبت هذا الكلم تحضيضاً للطالب، وتهييجاً له؛ للجد في الطلب، ومن ثم، يدرج في مدارج السالكين إلى رب العالمين على هدى، ووفد القادمين على الله تعالى على رضى، إذ به يسلك مسالك الربانيين، ويذهب مذاهب المخلصين الخالصين، ويرتقي مراقي الصعود إلى المعالي قائدا، ويبلغ منتهى آماله راشدا، وساعتئذ تسمو نفسه، وتزكو روحه، ويتذوق حلاوة العلم ولذته، وآنذاك يرزق توقير أهله، كلازم صحيح من لوازمه الملزمة، ومقتضى مستقيم من مقتضياته القاضية. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc