راااااجع نفسك يا من تود الارتباط بعاملة - الصفحة 19 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

راااااجع نفسك يا من تود الارتباط بعاملة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-26, 00:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النجمة القطبية
مؤهّل منتدى هن
 
الصورة الرمزية النجمة القطبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaderkader1541 مشاهدة المشاركة
كنت اريد الاجابة عليكن


لكن رأيت أحسن جواب لكن هو جواب الاخت الفاضلة
أم محمد يوسف
لردها الدقيق و الواضح و هاته اجابتها
تفضلن بقراءتها

سلام اللّه عليكم ..............، بارك الله في الأخ صاحب الموضوع وفي الإخوة والأخوات الأعضاء بإختلاف أرائهم ......... ، أرى أنّ هذا الموضوع قد إستوفى حقّه من النّقاش من كلّ الجوانب وأرجون اللّه أن يكون قد لامس عقول قارئيه بدل قلوبهم لأنّي أرى أنّ هناك من أحسّ أنّ الموضوع موجّه له بالخصوص فراح يدافع عن رأيه دون أن يقرأ الموضوع جيّدا ويمحّصه ويدقّق فيه بتمعّن كي يتسنّى له الرّد بعقلانية والإبتعاد عن العاطفة قدر الإمكان ، فالحلال بيّن والحرام بيّن ولاداعي لأن نغطّي الشّمس بالغربال ، ولأنّي لاأخرج كثيرا كنت أحيانا أتّهم زوجي بالمبالغة في وصف الأمور ، ولكن كلّما أخرج برفقته أتيقّن أنّه محقّ مئة بالمئة ، قبل مدّة غير بعيدة ذهبت للعيادة كي أجري التلقيح لإبني مالفت إنتباهي شيء قد يراه غيري عاديّا ولكن أنا إنزعجت منه ، فبمجرّد دخول الممرّضة حتّى إبتدرها الموضّف وأظنّه يعمل عون أمن بالحديث والضّحك فلم تعجبني لانظرته إليها ولاطريقة حديثهما معا فكما ذكرت سابقا فقد إعتادا على بعضهما لدرجة أنّهما نزعا الكلفة بينهما فتسائلت لو دخل زوجها الأن مايكون ردّة فعله وهو يرى زوجته تمازح زميلها بالعمل بهاته الطّريقه ..................... ، المهمّ إعذراني على الإطالة ولكن أنا شخصيّا درست في وقت مضى لم يتسنّى لي الدّراسة في الجامعة لانّ زوجي عارض الفكرة أحسست حينها أنّي قد ظلمت ولكن بعدها أيقنت أنّ ذلك خير لي من كلّ الجوانب ، والأن بعد مرور قرابة ستّ سنوات لم أندم مطلقا بل بالعكس ولم أحسّس زوجي أنّه قد حرمني من دراستي والحمد للّه فقد رزقني اللّه خيرا ووهبني طفلين رائعين سليمين أسأل اللّه أن يعينني على تربيتها تربية صالحة ، وخلاصة القول أنّ المرأة خاصّة المتزوّجة قرارها في بيتها خدمة لزوجها وأولادها هو أسمى عمل لها طبعا هناك إستثناءات مثلا إذا كان زوجها مريضا وغير قادر على العمل في حدود الشّرع ووفق ضوابط شرعية ......................... كما لاننسى ضرورة عمل المرأة في بعض المجالات كما سبق وأن ذكرت أخي الكريم كطبيبة نساء وتوليد .............. أرجو أن لا يأخذ الموضوع منحى أخر ويبتعد عن المقصد الذي وضع له ، فعادة تنتهي مثل هاته المواضيع نهاية مؤسفة بعيدة كلّ البعد عن الحوار والنّقاش الهادف وهذا ماجعلني أنا شخصيّا أكتفي بالقراءة دون الرّد خصوصا عندما يصبح الجدال عقيما دون جدوى
اخى الفاضل ما توقعت ان يكون هكذا الرد وتجمع كل المشاركات فى خانة واحدة مع ان كل واحدة طرحت راى مخالف للاخرى وانا شخصيا طرحت استفسارات محددة لم اقل انى مع ام ضد
الاخت ام يوسف اخت عزيزة سلامى لها وللغالية كريمة والاحترام اخى يوجب ان يجيب صاحب الموضوع عن الاسئلة المحددة بعيدة عن ردود الغير ولكن ليكن
اولا افتتح كلامى ان الموضوع لا يمسنى لا من قريب ولا من بعيد لعدة اسباب اولا ان ابى محافظ جداا والحمد لله ولست عاملة ومصروفى من ابى حفظه الله وبارك الله فيه يغنينى عن اي عمل وليس تفاخرا ولكن لوبقيت الدهر اعد خصال ابى ما كفانى والحمد لله نعمة اسال الله لها الدوام يكفى انه يتكفل بايصالى الى اى مكان ذهابا واياباويدخل الجامعة ويحضر اوراقى ايضا حتى المستشفى يدخل معى حتى الداخل لما نروح نقرا عادى جداا وهذا الجواب كجواب عن النقطة التى تقول ان الموضوع موجه لى وعلما انى فى مرحلة الدراسة ولم اقرر مسالة العمل بعد ولى الاختيار والحمد لله
ثانيا مسالة اننا نناقش الموضوع ونحكم العاطفة لا والله والا ما كنت شاركت اصلا لان العقل يقول ان الموضوع لا يعنينى وانى اصلا غير مقصودة بسياق الكلام
ومن ناحية اخرى ما طرحته لا يتعدى كونه استفسارات لاعرف ما الذى ساناقشه اولا سالت ان كان الموضوع نقاش تدخل فيه الفتوى كى يطمئن قلبى واشارك بالموضوع لانى لست اهلا للفتوى فان كان كذلك انسحبت كنت اشاهد الموضوع من بعيد وارغب بالمشاركة لكن ترددت قلت ان كان الموضوع يخص الفتاوى فالمتابعة افضل
ثالث نقطة عن تلك الممرضة وقصتها اقول
للاخت ام يوسف درستى فى الثانوية صح وكنت تذهبين الى نفس الصف يوميا من فضلك قولى لى كيف كان حالك هل اعتدتى على زملائك وهل فعلتى مثل الممرضة تلك
بالله عليكم هل نبرر للممرضة تصرفها هذا
وهذا لا علاقة له بكونها عاملة او ماكثة فى البيت فلا نبرر الخطا كل واحد واخلاقه
بالنسبة للاخت الكريمة وفقها الله وحفظها اوافقها ان عمل المراة فى بيتها هو اسمى عمل وان قرار المراة فى بيتها افضل وهذا لا يختلف عليه اثنان وفى نفس الوقت هناك من تواصل دراستها وهناك من تعمل فى مجالات مناسبة لها وهى ماشاءالله لذا قلت لا لتبرير الافعال ولا للتعميم
وبصراحة بما ان فكرتى لم تصل ولم القى جوابا اصلا فستكون هذه مشاركتى الاخيرة كما قالت الاخت كى لا يتحول الموضوع عن منحاه
وشكرا








 


قديم 2013-02-25, 22:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
كريمة كوكة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية كريمة كوكة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ اللي قال ما يتزوج غير من طبيبة أو أستاذة و كأنه مهنتي الطب و التعليم ماشي عمل و المشكا كيما قال الأخ ليس في العمل و إنما في أخلاق المرأة العاملة و ليس بالضرورة كل امراة عاملة متبرجة و تختلط مع الرجال و و و كل واحدة و نيفها و أصلها و إذا ما حبيتش تتزوج من عاملة هذا شغلك و حياتك أنت حر في تصرفاتك.
للأسف الرجال تاع هذا الزمان (حاشى لي ما يستاهلش) طماعين في دراهم المراة خاصة إذا كانت طبيبة أو أستاذة (الشهرية خشينة)










قديم 2013-02-25, 22:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
kaderkader1541
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة كوكة مشاهدة المشاركة
الأخ اللي قال ما يتزوج غير من طبيبة أو أستاذة و كأنه مهنتي الطب و التعليم ماشي عمل و المشكا كيما قال الأخ ليس في العمل و إنما في أخلاق المرأة العاملة و ليس بالضرورة كل امراة عاملة متبرجة و تختلط مع الرجال و و و كل واحدة و نيفها و أصلها و إذا ما حبيتش تتزوج من عاملة هذا شغلك و حياتك أنت حر في تصرفاتك.
للأسف الرجال تاع هذا الزمان (حاشى لي ما يستاهلش) طماعين في دراهم المراة خاصة إذا كانت طبيبة أو أستاذة (الشهرية خشينة)
الطمع في الراتب و نقص الغيرة
يجعلان الرجل يدفع بمحارمه للعمل وسط الاختلاط









قديم 2013-02-25, 23:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال الدين الأفغاني
مؤهل سابق
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

ارى ان المزيد من الردود خاصة التي تحاول الابتعاد عن محور الموضوع

لا جدى منها يا اخواتنا الكريمات الاسلام علمنا انا نصون المرأة ونحررها

أجل نحررها وليس التحرر هو خروجها وعملها وراتبها وسيارتها ومنزلها

لا والف لا بل هذه الأمور هي جدران سجنها بل التحرر الحقيقي حين تتحرر من

وساوس الشياطين من الانس والجن وتتبع شرع ربها وترمي دعوات التفتح والعصرنة

ورائها وتسير الى ربها راضية مرضية لا تبالي باوساخ الدنيا وحطامها

وتتمسك بفطرتها وطبيعتها التي خلقت بها

فكما الرجل العاطل الكسول الذي يبقى في البيت قد خرج عن فطرته وطبيعة خلقته

وصار عدمه افضل من وجوده وطبعا هناك استثناءات دائما

فكذلك المراة التي تستطيع الاستغناء عن الخروج والعمل قد خرجت عن فطرتها

وطبيعة خلقتها وعدمها افضل من وجودها ودائما دائما هناك استثناءاااااااااااااااااااااااااااااااااات

فلذلك لا نريد مزايدات علينا ولا على شرع الله من ارادت الحق فاقسم بالله

ان في قلوبكن تعلمن ان الحق فيما نقول ولكن من اخذتهم العزة بالاثم

تجعلهم يصرون على الباطل والمنكر ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم

على كل حال الامر كله بيد الله وما علينا الا ان ننصح بعضنا البعض

نحن اخوانكم وانتن اخواتنا وتهمنا ان تسير حياتكن وفق ما يرضي الله عز وجل

والواقع بات لا يرضي الله ولا عباده الصلحاء

وكلنا الى المقابر سائرون واذكر نفسي واياكم بسورة ينساها الكثيرون

بسم الله الرحمن الرحيم

(( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿1﴾ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿2﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿3﴾

ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿4﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿5﴾ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿6﴾

ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿7﴾ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿8﴾ )) التكاثر

فاللهم عافنا واعف عنا واجعل نعيمنا في آخرتنا وأحينا ما كانت الحياة خير لنا

وأمتنا ما كانت الموت خير لنا واللهم اهدي جميع المسلمين والمسلمات لتطبيق شرعك

والرجوع الى دينك واستر بناتنا واخواتنا اللهم آمين آمين









قديم 2013-02-26, 01:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم تقنعني النقاشات التي تستعمل آيات الرحمان في منع المرأة من العمل، كل العمل وبقية العمل دون ضرورات واشتراطات، لأن التاريخ يقول أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها خرجت في جيش لحرب علي بن أبي طالب في موقعة الجمل وليس للعمل فحسب والتكسب الحلال، بله عن الكثير من النماذج العملية لصاحبيات جليلات خرجن للحروب، وطببن الرجال وحملن السيوف ورمين النبال والحراب.
وعلى من يدلل بآية القرار في البيت، نقول: هل هذا المعنى الذي تفهمه هو الذي يريده الله تعالى للمؤمنات، أم هو مجرد لي عنق النص ليوافق المراد وربما ليوافق الهوى،
وقوله تعالى ورد في سياق عام ينبغي اللجوء إليه عند التحجج بالنص، حتى لا نفسر أيات المنان وفق المزاج والهوى ووفق رؤية إقصائية، فقوله تعالى ورد: "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"، فاللنص المرفوع لمنع عمل المرأة والتحذير منه ورد متبوعاً بتقرير الله تعالى في آل البيت الكرام، وقبله سياق آخر أيضاً.
اقتباس:
قال القرطبي:قرأ الأكثر وَقِرْنَ بكسر القاف من وقر يقر وقارا إذا سكن وثبت. وقرأ ابن أبي عبلة «واقررن» بألف الوصل وكسر الراء الأولى والمراد أمرهن رضي اللّه تعالى عنهن بملازمة البيوت وهو أمر مطلوب من سائر النساء.
إذاً هناك من أوّل جملة وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ بمعنى (الْزَمَن الوقار والسكينة في بيوتكن). وهناك من أوّلها بمعنى (المكوث في البيوت وعدم الخروج). ولا أدري ما هو التأويل الأوجه في ذلك وأترك ذلك لأهل التفسير للنقاش والدليل. مع التنبيه على أن الأمر لم يكن يعني عدم خروجهن بالمرة ، وإنما يعني عدم الإكثار من الخروج على غير ضرورة. وروح العبارة يلهم هذا فيما يظهر. فهناك حاجات وضرورات ملزمة للخروج كالعمل والبيع والشراء وطلب العلم وزيارة الأرحام والأقارب . والروايات متواترة على أن نساء النبي كن يخرجن في حاجاتهن وضروراتهن في حياة النبي وبعده روى الشيخان عن عائشة حديثا جاء فيه : «خرجت سودة لحاجتها بعد أن نزل الحجاب وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر فقال يا سودة أما واللّه لا تخفين علينا فانظري كيف تخرجين. فانكفأت راجعة ورسول اللّه في بيتي يتعشّى وبيده عرق فدخلت فقالت يا رسول اللّه إني خرجت لبعض حاجتي فقال لي عمر كذا وكذا فأوحى اللّه إليه ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه فقال إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن» قال محمد عزت دروزة في كتابه التفسير الحديث:
وننبه على كل حال أن الآيات صريحة بأنها موجهة إلى نساء النبي بخاصة وقد احتوت تعليلا حكيما لما فيها من أوامر وتنبيهات.
وهذا لا يعني أن لا يكون هناك ضابط في خروج المرأة ولا أن يترك الأمر على غاربه . قال الزحيلي:وأما عدم التقيد بالقيود الشرعية لخروج المرأة فيؤدي إلى كثير من المفاسد والفتن، ولتكن المرأة متيقظة دائما لذلك..

ومما يؤسف له، أن البعض يزايد بالشرف والعفة والطهر، والرضى بالكفاف، ولست أدري هل هذا هو الواقع الفعلي لهؤلاء، أم هو الواقع الافتراضي فقط الذي يترك السيل جراراً أمام الكلمات المزكية والصانعة للنماذج المثالية الخرافية في وقت النسبية، وباستعمال الخطابات الطوباوية والقصص الشاذة.
أعرف شخصا يرى من نفسه أن الحق والفهم معه وحده، ناقشني في هذا الموضوع، وحرّم خروج المرأة إلا من بطن أمها للحياة، وإلا لبيت زوجها نكاحاً، وإلا للقبر جثة هامدة، ولأني غير مقتنع بالمثاليات في مجتمع متحوّل، وفي عالم استجدت فيه مستجدات وجرت فيه تغيرات، وحلّت به نوازل عدة، وضرورات يسعها ديننا بقوعده الكلية، فدخلت معه للموضوع من الباب الواسع وبالسرعة المفاجئة دون مجاملات، وقلت له أن قولك ينفيه واقعك القريب منك والذي أنت ثمرته، وحددت له المواطن وغصت للبواطن، وسميت الأسماء بوقائعها ومسمياتها التي يعرفها عنه وعن محيطه الناس وتشتهر بينهم، فخرص وصار يغير الطريق.

أوردت هذا المثال، لأن مدعي المثالية يريدون للمرأة أن تبقى رمزا للشهوة ومتعة للتلذذ بالجسد الطري بطريق فهم مثالي للنصوص، ناسين أنها بإمكانها أن تمارس دورها في المهام التي تتناسب مع طبيعتها ويحتاجها المجتمع فيها، وهي كثيرة ولو عددتها لما أحصيتها.
البعض من المترفين فكريا أو المعوقين أصوليا في الفقه والاستنباط، يأتيك بالنص ويحمله على مباشريته للتحريم والمنع والصد والرد، وهو فهم مؤدلج غرضه الانتصار للنفس، ومن يقول أن نفسه تتأبى على الرغائب البشرية فأقول له: لقد أنزل ربنا على مجاهدي [أُحُدٍ] من الصحابة الكرام، الذين هبوا لجمع الغنائم وتركوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم النزول في كل الأحوال
بقوله {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}، حتى أن أحد من الصحابة الكرام، قال: أنه لم يكن يعلم ذلك اليوم أنه يوجد منهم من يريد الدنيا.

فإذا وُجِدَ بين الصحابة من يرجو الدنيا يومذاك فهل هذه النوازع غير موجودة في ناس هذا الزمان؟ وبين المستعملين للخطاب الديني خاصة، وهذه الفضائيات تعج بالمفتين المفتنين، الذين يؤولون النصوص حسب هواهم السياسي ومزاجهم النفسي، فأحدهم يقول لممثلة أنت فعلت كذا في فيلم كذا، بمعنى أنه يشاهدها ويتابع حركاتها السريرية في خلواته وانقطاعاته متلذذا، والتي هي حتما ليست لله، وهو حتما ليس عفيفا وليس طاهرا ولا يريد بحصصه الدينية الفضائية وجه الله ولو قال: قال الله، قال رسوله صلى الله عليه وسلم، ولو نسب مروياته للبخاري ولمسلم رحمهما الله. ولم يكن يهمه هداية الممثلة، وإنما كان يريد الإضرار بها والتشهير بها، ويريد أيضا صنع اسم له والإضرار بالغير لا غير.

البعض يقتات من أموال المقاولات وأموال الربا والعمولات والرشاوى، يتكسبها هو شخصيا، أو تأتيه من والده ويأتي ليمارس دور العفة والغيرة والتعالم بشريعة رب السماء السمحة، ويريد تسليط النص الرباني وفق فهمه السطحي، فهذا أنا عندي أن العاملة التي تتكسب رزقها بعملها وعرق جبينها ملتزمة الحشمة والحياء وفق قدرتها وظروفها - ووفق مراد الله لا وفق مراده هو- أفضل مليون مرة منه ومن المال الذي نبت منه جسمه، فكفى ممارسة الوصاية على خلق الله، وتزكية النفس بما ليس في وسعها ولا في ممكنات العصر، فدين الله دين رحمة، فليست العاملة زوجها غير غيور، بل قد تكون أشرف مليار مرة من القابعات في البيوت، اللاهيات مع الموبايلات لترتيب المواعيد الخلفية والخفية و..........، والهائمات مع الأفلام والمسلسلات وفي الحمامات وعند الحلاقات وفي الأسواق، بل أكاد أجزم أن العاملة وقتها قليل لهذه الترهات والديوثيات، لتفريغ طاقتها في العمل إضافة إلى ثقافتها التي تعصمها وتتأبى عليها التمرغ في الوحل مثل الكثيرات. كما أن الغيرة صفاء سوابق الأفعال وليس هي القبوع في البيوت، الغيرة هي التربية والأخلاق العالية، وليست الممارسات الخفية، فكم أتت البيتوتيات من الدواهي في البيوت حاشا الصالحات عن طريق الموبايلات والانترنات وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، والتي يشيب لهولها الولدان، كما قد يكون حال ذلك المفتي ضد الممثلة الضائعة هو عدم الغيرة لأنه يتلذذ بأفلامها.

وفي النهاية هل يصح التحذير من العاملات وفق منطق {قرن في بيوتكن}، فمن لهن(للعاملات)؟، هل يُتْرَكْن للشيطان؟وهل صرن غير شريفات في الفهم المثالي الخرافي؟

ثم، وهو الأهم في الموضوع، وهذا رأيّ ولوخالفني فيه كل الناس، فلست إمعة يقرر لي غيري فهمي: أليست العاملات مثقفات أصحاب شهادات؟ منهن الطبيبة والأستاذة والمعلمة، فهن خير العقول النسائية في المجتمع، أليست هذه الدعوة بالتحذير منهن مدخلا إلى إدخال الركاكة والسطحية والغثائية للبيوت، فما هو النشئ الذي سيتعهدن به الفاشلات في دراستهن؟ وكيف لفاقد الشيىء أن يعطيه؟ وهل لأم جاهلة أو فاشلة في دراستها أن تنجب جيلا طيبا الأعراق؟ ومن أين لها هذا؟ وهل الفاشلة في دراستها - ولا أقصد جميع الماكثات ففيهن متعلمات طيبات كريمات نحترم خياراتهن أو إكراهاتهن- ستلد عقولا عربية تبني؟ أم ستلد فقط رقما يضاف إلى عدد السكان، لا يقدم ولا يؤخر، بل قد يكون عالة على الفهم والعقل والنقل والشريعة والحكمة، ولا يفهم الأمور في قَرْنِ التحديات إلا وفق {قرن في بيوتكن} أي تخلين عن دوركن وسلمن أجسامكن.

إنها إشكالية جزئية من إشكالية أعم، صحيح لقد تخلى العرب عن دورهم، وكثير من المفكرين العرب والغربيين باتوا يحذرون من اندثار العرب، وأول محددمهدد بجدية هواللغة العربية، لأن العقل العربي الحالي بات عقلا بدائيا أو ألف بائي وفي أحسن الأحوال هو عقل عرفاني قياسي، يُحْضِرُ النص ويحاجج به قبل أن يفهمه، وينسب فهمه للنص والنص معا لله، والحقيقة أن الفهم فعل بشري يعتوره النقص وسوء الفهم وسوء الإسقاط وسوء الفتوى وسوء التوجيه وسوء الاستعمال ونية الاستغلال، والنص مقدس من عند لله تعالى.



الكلام يطول، وأقسم برب السماء، أن كاتب هذه الأحرف ليس في أي ممن يعيل أو من محارمه عاملة، لكن ليس له عقدة من عمل المرأة ولا يربط الغيرة بالمكث بالبيوت، لأنه يرى الواقع ويفهمه جيدا وليس من الآن بل من زمن بعيد. ومرت عليه نماذج عدة خالطها وخبرها.

وتحياتي للعاملات الشريفات كما الماكثات الشريفات،
والمعول على الأخلاق والصدق في عملهن وقربهن من ربهن لاغير.









قديم 2013-02-26, 09:23   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم 1472 مشاهدة المشاركة
أوردت هذا المثال، لأن مدعي المثالية يريدون للمرأة أن تبقى رمزا للشهوة ومتعة للتلذذ بالجسد الطري بطريق فهم مثالي للنصوص، ناسين أنها بإمكانها أن تمارس دورها في المهام التي تتناسب مع طبيعتها ويحتاجها المجتمع فيها، وهي كثيرة ولو عددتها لما أحصيتها.
السلام عليكم
سأحاول أن أكون مؤدبا وأناقشك لأنك تخلط السم في العسل وتظن أنك فاهم وحاذق وترثي لحال العرب الذي تُكال له أفكاره كيلا ولا أراك عنهم ببعيد ومشاركتك أكبر دليل على ذلك
أبدا لم نتهم المرأة العاملة في شرفها وأخلاقها هكذا سبهللا وبصفة عامة بل رؤيتنا لواقع المجتمع وغالبية العاملات

البعض من المترفين فكريا أو المعوقين أصوليا في الفقه والاستنباط، يأتيك بالنص ويحمله على مباشريته للتحريم والمنع والصد والرد، وهو فهم مؤدلج غرضه الانتصار للنفس.
الترف الفكري هو الذي جعلك تقول ما قلت وتأتي باستدلالات واهية يكفي الرد عليها معرفة في أي مجتمع كانت؟ هل كانت في مجتمع كمجتمعنا؟
إن الناظر في واقعنا يقول أن خروج المرأة من بيتها من دون ضابط جر لنا كل الوبال والرزايا والكوارث
أما القليل النادر الصالح في العاملات من الأستاذات والطبيبات .. فليس مسوغا لتبرير الخروج وإيجاد الذرائع والأعذار فما عندنا من العاملات فيه الكفاية لكننا للأسف نرى سعيا دؤوبا للمزيد والمزيد خاصة من هذا الجيل الفارغ من الجامعيات الذي كان بالأمس يلهو ويلعب والآن هو يربي أبنائنا
وللمرة الألف نقولها حديثنا بصيغة العموم لا يعني عدم وجود استثناءات لكنها نادرة ولا تمثل سوى بياضا صغيرا في جسد يملؤه السواد


وفي النهاية هل يصح التحذير من العاملات وفق منطق {قرن في بيوتكن}، فمن لهن(للعاملات)؟، هل يُتْرَكْن للشيطان؟وهل صرن غير شريفات في الفهم المثالي الخرافي؟
لا تزايد في موضوع شرف العاملة في كل مرة!! فقد حلت جرائم الشرف في كل مكان بسبب المترفين فكريا والمنخدعين برداء الحداثة والحرية المزعومة
أما عن سؤالك من للعاملات فأقول:
للعاملات ربهن أولا ولهن أولياؤهن من بعد ذلك
وإذا ما اضطرت المرأة للعمل فلها ذلك بضوابطه لكن هيهات
من وضعت فكرة العمل في رأها فلن ينزعها منها إلا خالقها
ولن تؤثر فيها كلمات الوعظ إلا أن يشاء ربك فقد صار الدرهم معبودا من دون الله والعياذ بالله
ثم، وهو الأهم في الموضوع، وهذا رأيذ ولوخالفني كل الناس، فلست إمعة يقرر لي غيري فهمي: أليست العاملات مثقفات أصحاب شهادات، منهن الطبيبة والأستاذة والمعلمة، فهن خير العقول النسائية في المجتمع، أليست هذه الدعوة بالتحذير منهن مدخلا إلى {قرن في بيوتكن} أي تخلين عن دوركن وسلمن أجسامكن.
تصويرك لمكوت المرأة في بيتها فيه خلل فأنصحك ببعض الأدب
قولك أن المعلمة والأستاذة والطبيبة خير العقول في المجتمع مغالطة قد تصدق في نسبة 10 % منهن فلم تبق لا عقول ولا مجتمع فأغلبه تفسخ وكوارث ولولا رحمة ربي لخسف بنا، ثم إن الشر الذي جره لنا هؤلاء المعلمات والأستاذات والطبيبات في الجامعات لا يقارن بالخير الذي يقدمونه للمجتمع


إنها إشكالية جزئية من إشكالية أعم،
صحيح لقد تخلى العرب عن دورهم، وكثير من المفكرين العرب والغربيين باتوا يحذرون من اندثار العرب، لأن العقل العربي الحالي بات عقلا بدائيا أو ألف بائي وفي أحسن الأحوال هو عقل عرفاني قياسي، يُحْضِرُ النص ويحاجج به قبل أن يفهمه، وينسب فهمه للنص والنص معا لله، والحقيقة أن الفهم فعل بشري يعتوره النقص وسوء الفهم وسوء الإسقاط وسوء الفتوى وسوء التوجيه وسوء الاستعمال ونية الاستغلال، والنص مقدس من عند لله تعالى.
العقل العربي إن تمسك بأسس دينه اتهم بأنه جامد وبدائي ما تقول وإن أطلق العنان لأفكاره وأخذ من الحداثة صار عقلا متفتحا ومتزنا ومبدعا !!


في الأخير لا نلوم المرأة وننسى الرجل فوراء كل امرأة بعيدة عن دينها رجل مضيع لدينه بشكل ما لكن المسؤلية يتحملها كل فرد ابتداء

وتحياتي للعاملات الشريفات كما الماكثات الشريفات
والمعول على الأخلاق والصدق في عملهن وقربهن من ربهن لاغير.
أحيي كل مسلم شريف غيور متمسك بدينه في هذا الزمن المظلم المكفهر
حاولت أن أكون مؤدبا إلى أبعد حد واعذرني إن خرجت بعض الألفاظ المسيئة لشخصكم الكريم









قديم 2013-02-26, 12:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
assia81
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اظن ان العنوان لو كان بهذا الشكل كان افضل
راجع نفسك يامن تود الرتباط بعاصية لله اما العمل والمكوث في البيت فلا يبين ابدا معدن المراة والعمل واجب للمراة ان كان لايشغلها عن واجباتها الاخرى اما ماتقولنه عن المراة فمجرد هراء وشكرا










قديم 2013-02-26, 12:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة
أحيي كل مسلم شريف غيور متمسك بدينه في هذا الزمن المظلم المكفهر
حاولت أن أكون مؤدبا إلى أبعد حد واعذرني إن خرجت بعض الألفاظ المسيئة لشخصكم الكريم
وعليكم السلام أخي الكريم
فمن الإبداع المحفزوالمحير أيضا أن تجد عقلا عربيا فائقا يميز وجود السم في العسل ولا يقوى على عزل أحدهما عن الآخر، أعني لا يقوى على بث مايحلحل واقع العرب، ويصف ما يبطل مفاعيل السموم الموجودة، والتي تطال كل شيىء؛ الفكر، الثقافة، السلوك، الأخلاق، الجانب الإجتماعي بأمراضه من رياء ونفاق وتزكية وانتهازية ومثالية وطوباوية وغيرها، حتى يفصل لنا مابين تخلف العرب الرهيب وهوانهم المحزن وبين مايدعو إلى عزهم ومجدهم وشرفهم بين الأمم، وكم سمعنا هذه الكلمة مرارا وتكراراً، وكم تكاثر قائلوها منذ الأمد البعيد، ورغم ذلك الأمة باقية في مكانها، بل هي تزداد انحدارا يوما فيوم.
فافصلوا لنا السم من العسل والعسل عن السم، فنحن أيضا صرنا نعاني من امتزاج السم في العسل في كثير من التأويلات النصوصية والممارسات العملية باسم الدين والدين منها براء، فمن يواجهون الناس بخطابات المثالية واليوتوبية، هالنا واقعهم والتعامل مع بعضهم أكثر من غيرهم من بقية الناس، الذين يقولون عنهم تائهين ضائعين.
كما
نحمد الله الذي خاطبنا وخاطب الثقلين برسالته دون وساطات، والتي ادعتها الكنيسة يوما وأرادتها لدين المسيح عليه السلام فحولته إلى كهنوت.


إننا نتعبد بديننا ربنا وحده - أو نحاول ذلك دون إملاءات على قدر استطاعتنا- دون سواه من البشر والحجروالشجر، وعلى أساس هذه القاعدة سأعود لنقاش بقية النقاط التي أدرجتها حضرتك، وطبعا وفق شرطك في آخر المقال.
وتحياتي










قديم 2013-03-01, 23:58   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة

أوردت هذا المثال، لأن مدعي المثالية يريدون للمرأة أن تبقى رمزا للشهوة ومتعة للتلذذ بالجسد الطري بطريق فهم مثالي للنصوص، ناسين أنها بإمكانها أن تمارس دورها في المهام التي تتناسب مع طبيعتها ويحتاجها المجتمع فيها، وهي كثيرة ولو عددتها لما أحصيتها.
السلام عليكم
اقتباس:
سأحاول أن أكون مؤدبا وأناقشك لأنك تخلط السم في العسل وتظن أنك فاهم وحاذق وترثي لحال العرب الذي تُكال له أفكاره كيلا ولا أراك عنهم ببعيد ومشاركتك أكبر دليل على ذلك
أبدا لم نتهم المرأة العاملة في شرفها وأخلاقها هكذا سبهللا وبصفة عامة بل رؤيتنا لواقع المجتمع وغالبية العاملات

البعض من المترفين فكريا أو المعوقين أصوليا في الفقه والاستنباط، يأتيك بالنص ويحمله على مباشريته للتحريم والمنع والصد والرد، وهو فهم مؤدلج غرضه الانتصار للنفس.
الترف الفكري هو الذي جعلك تقول ما قلت وتأتي باستدلالات واهية يكفي الرد عليها معرفة في أي مجتمع كانت؟ هل كانت في مجتمع كمجتمعنا؟
اقتباس:
إن الناظر في واقعنا يقول أن خروج المرأة من بيتها من دون ضابط جر لنا كل الوبال والرزايا والكوارث
أما القليل النادر الصالح في العاملات من الأستاذات والطبيبات .. فليس مسوغا لتبرير الخروج وإيجاد الذرائع والأعذار فما عندنا من العاملات فيه الكفاية لكننا للأسف نرى سعيا دؤوبا للمزيد والمزيد خاصة من هذا الجيل الفارغ من الجامعيات الذي كان بالأمس يلهو ويلعب والآن هو يربي أبنائنا
وللمرة الألف نقولها حديثنا بصيغة العموم لا يعني عدم وجود استثناءات لكنها نادرة ولا تمثل سوى بياضا صغيرا في جسد يملؤه
السواد

وفي النهاية هل يصح التحذير من العاملات وفق منطق {قرن في بيوتكن}، فمن لهن(للعاملات)؟، هل يُتْرَكْن للشيطان؟ وهل صرن غير شريفات في الفهم المثالي الخرافي؟
اقتباس:
لا تزايد في موضوع شرف العاملة في كل مرة!! فقد حلت جرائم الشرف في كل مكان بسبب المترفين فكريا والمنخدعين برداء الحداثة والحرية المزعومة
أما عن سؤالك من للعاملات فأقول:
للعاملات ربهن أولا ولهن أولياؤهن من بعد ذلك
وإذا ما اضطرت المرأة للعمل فلها ذلك بضوابطه لكن هيهات
من وضعت فكرة العمل في رأها فلن ينزعها منها إلا خالقها
ولن تؤثر فيها كلمات الوعظ إلا أن يشاء ربك فقد صار الدرهم معبودا من دون الله والعياذ بالله
ثم، وهو الأهم في الموضوع، وهذا رأيّ ولو خالفني كل الناس، فلست إمعة يقرر لي غيري فهمي: أليست العاملات مثقفات أصحاب شهادات، منهن الطبيبة والأستاذة والمعلمة، فهن خير العقول النسائية في المجتمع، أليست هذه الدعوة بالتحذير منهن مدخلا إلى {قرن في بيوتكن} أي تخلين عن دوركن وسلمن أجسامكن.

اقتباس:
تصويرك لمكوت المرأة في بيتها فيه خلل فأنصحك ببعض الأدب
قولك أن المعلمة والأستاذة والطبيبة خير العقول في المجتمع مغالطة قد تصدق في نسبة 10 % منهن فلم تبق لا عقول ولا مجتمع فأغلبه تفسخ وكوارث ولولا رحمة ربي لخسف بنا، ثم إن الشر الذي جره لنا هؤلاء المعلمات والأستاذات والطبيبات في الجامعات لا يقارن بالخير الذي يقدمونه للمجتمع
إنها إشكالية جزئية من إشكالية أعم،صحيح لقد تخلى العرب عن دورهم، وكثير من المفكرين العرب والغربيين باتوا يحذرون من اندثار العرب، لأن العقل العربي الحالي بات عقلا بدائيا أو ألف بائي وفي أحسن الأحوال هو عقل عرفاني قياسي، يُحْضِرُ النص ويحاجج به قبل أن يفهمه، وينسب فهمه للنص والنص معا لله، والحقيقة أن الفهم فعل بشري يعتوره النقص وسوء الفهم وسوء الإسقاط وسوء الفتوى وسوء التوجيه وسوء الاستعمال ونية الاستغلال، والنص مقدس من عند لله تعالى.
اقتباس:
العقل العربي إن تمسك بأسس دينه اتهم بأنه جامد وبدائي ما تقول وإن أطلق العنان لأفكاره وأخذ من الحداثة صار عقلا متفتحا ومتزنا ومبدعا !!

في الأخير لا نلوم المرأة وننسى الرجل فوراء كل امرأة بعيدة عن دينها رجل مضيع لدينه بشكل ما لكن المسؤلية يتحملها كل فرد ابتداء
أخي الكريم، عدت للنقاش معك، وبأخلاق الإسلام وليس بأدب عام، لأن معنى الأدب يختلف باختلاف الثقافات.
بدءاً، رأيتك تذْكر في بداية ردك وفي نهايته أنك حاولت واجتهدت أن تكون مؤدبا، وهذا يعني، أنني لم أكن مؤدبا، فكان اجتهادك ألا تجاريني، أو هذا ما أردت أن توحي به للقارئ، وأنا أعتقد أنك تتهم أخلاقي، وهذه سأتركها لله ولن أرد عليها.
لكن أضيف عليها، أن قولك بأنك حاولت أن تكون مؤدبا، تشي من وجه آخر، بأنك تُعْرَفُ بغير الأدب، وهذا ما لا أقبله على أخي الكريم، وأربأ بشخصك النبيل عن مثل هذه التعابير ذات الإيحاءات المتنوعة.
أما قولك:

اقتباس:
سأحاول أن أكون مؤدبا وأناقشك لأنك تخلط السم في العسل وتظن أنك فاهم وحاذق وترثي لحال العرب الذي تُكال له أفكاره كيلا ولا أراك عنهم ببعيد ومشاركتك أكبر دليل على ذلك


فهل قول الحقيقة المرة يؤذي إلى هذه الدرجة؟ ويفتح طريق النقاش ممزوجا بحدة غضب عاتية، وإن لم تكن هي الحقيقة بل نصفها أو شطر منها كما وصفتها بسم وعسل، رغم أنك لم تحدد حضرتك نسبة كل من السم والعسل فيها، كما لم تفصل السم عن العسل، وأبقيت التركيبة كما هي، سوى صيحات مدوية لا تعرف من أين ولا إلى أين؟
وسمتني سيدي الفاضل بأنني أظن في نفسي الفهم والحذق وأنني أرثي حال العرب( وإن كنتَ ترثيهم بما هو أسوأ)، وأما ما بين القوسين فقد استعجم علي، وهو(الذي تُكال له أفكاره كيلا ولا أراك عنهم ببعيد ومشاركتك أكبر دليل على ذلك)، وإن كنت أظنك تتهم أفكاري بأنها معاول هدم كما المعاول التي هدمت من قبل، ووجدت الدليل في أفكاري، وهذه اتركها لله أيضاً، وهذا الذي تذهب إليه ليس بمستغرب سيدي فالعربي الذي هرب منه الزمن وهزمته أحواله وظروفه يلجأ إلى إطلاق الأحكام الترهيبية التخويفية عله يردع مخالفه، مثله مثل العاجز الذي يصدر أصواتا وحركات ترهيبية ضد من يرهبه وهو يعلم مسبقا أنه عاجز، ويمني النفس بتلك الحركات والأصوات المرتفعة لعلها تنقذه. وهذا الذي أعنيه بأزمة العقل العربي. فلا يناقش وإنما يطلق أحكاما قد لا تناسب واقعة الحال، لأنه يرى أن إصدار الحكم الصارم يخيف ويردع، بما يشعره لدى المخالف أنه في مواجهة الله سبحانه وتعالى، وهو في الحقيقة يواجه شخصا متأولا، وهذه الحالة لجأ إليها فقهاء السلطان والدجل السياسي والاجتماعي في الأزمنة المترهلة عبر امتداد التاريخ الإسلامي.
أما قولك:
اقتباس:
أبدا لم نتهم المرأة العاملة في شرفها وأخلاقها هكذا سبهللا وبصفة عامة بل رؤيتنا لواقع المجتمع وغالبية العاملات

هنا ألمس تناقضا ضمنيا قد يخفى على القارئ العابر السريع، فمن جهة أنت لا تتهم المرأة العاملة في شرفها وأخلاقها كما قلت هكذا سبهللاً، وبصفة عامة، لكن رؤيتكم، ولست أدري من أنتم؟ هل هي للفخامة والفخفخة؟ ونفخ الذات والتزكية، أم أنتم تيار أو جماعة أو مدرسة أو ماذا...............؟؟؟؟
إذن تحاجج بأن رؤيتكم (وأنتم جماعة مجهولة) هي لواقع المجتمع وغالبية العاملات، بالله عليك سيدي الفاضل، ما هذا التناقض؟ ولا أقول السم مع العسل؟ فأنت تُقِرُّ بأنك لا تتهم المرأة العاملة في شرفها وأخلاقها، وهذا شيء جميل وهو من وسطية الإسلام وقواعده الكلية وربانيته التي تمنع الوقوع في أعراض الناس ودينهم، لكن تنتصر لمنع المرأة من العمل المبني على رؤيتك مع جماعتك {لواقع المجتمع وغالبية العاملات}، أي أنك تقيم أحكامك والتي أنت تنقل فيها عن الله، أو تتقول بها عليه، بقولك من خلال:{رؤيتنا لواقع المجتمع وغالبية العاملات}. فلو قلت من خلال {دراسة أعددتها وتعبت فيها وجلت فيها في كل المؤسسات العامة والخاصة ووقعت بنفسك على ركام الفساد الذي تنشره العاملات} لتقبلنا وجهة نظرك أخي الكريم، و لاعتبرناها دراسة ميدانية، لها مصداقيتها، قد نخالفك وقتها في الأسباب المفضية إلى هذه الظاهرة وربما ناقشناها معك، أما وأنت تنطلق من مجرد رؤيتك، وهذا يعني أنك تمتلك مشروعا مسبقاً في رأسك عن المجتمع وعن المرأة، له شكله وبنيته، ومن خلال هذا النموذج الافتراضي المستقر في وعيك تبني أحكامك، وهنا اسمح لي سيدي أن أقول لك، أن تحليلك إيديولوجي، تابع لرؤيتك المسبقة الافتراضية الخيالية وليس واقع حال قمت بدراسته والتحري عنه (ولستَ بقادر على دراسة الظاهرة وتتبعها في كل مؤسسات العمل الجزائرية)، أنت سيدي متناقض، لأنك لا تتهم المرأة العاملة في شرفها وأخلاقها، ومع ذلك تبني رؤيتك المسبقة الافتراضية عن واقع المجتمع وغالبية العاملات، وهنا أنت تقع في أعراض هؤلاء الغالبية من العاملات بلا دليل، بل بمجرد رؤيتك الشخصية، والتي قد تكون عشيّة أو مضببة أو قاصرة، واسمح لي بتحميلك كبيرة القذف للحرائر العاملات، ولعلمك سيدي فقذف المؤمنات من الكبائر، قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا} - (الأحزاب: 58)، وقد رتب عليها تعالى اللعنة في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة، بقوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (-النور:23). نسأل الله أن يعفو عنا وعنك وعن جميع المسلمين.

انظر أخي احتكار فهم النصوص، واحتكار المعرفة الدينية أين يؤدي، لقد أردتَ اتهامي بأني عَلماني ولا ديني وحداثي ظلما وجورا لأنسحب وأترك لك ساحة النقاش تمارس فيها تعالميتك، وأنت لا تعلم من حال مخاطبك شيئاً، وربما أفوقك فنا وسنا، ومساري المهني والتعبدي نسأل الله قبوله يفوق ربما عمرك، ومن أسرة محافظة، لا توجد فيها عاملة، ولم تعمل واحدة من قريباتي ولا محارمي لا من قبل وربما من بعد.

ولعلمك أنا دخلت للموضوع بهذه الطريقة، أردت استفزاز مدعي الوصاية والناقلين عن الله ومحتكري الحقيقة الافتراضية، لأنني بت على قناعة أن الدين الإسلامي لا يؤتى من أعدائه فقط وإنما من أدعيائه أكثر.
ونحن كلنا مخاطبون بهذا الدين، وهويحتاج منا معرفة عصرية بلغة عصرية في المجالات الحياتية، ناهيك عن عقيدته الراسخة والثابتة، وعلينا التبحر وإجالة النظر في كتاب ربنا سبحانه وتعالى ومراقبة التحولات التي يعرفها العصر، والتي يستوعبها هذا الكتاب العزيز بقواعده الكلية وسنن الله الكونية التي لا تحابي العواطف. كما أن الكثير من العلمانيين العرب، حين تسألهم لماذا تريدون فصل الدين عن السياسة والحكم، يقولون لك لأن الإسلام رسالة عظيمة واسعة، لكن بعض المنتسبين إليه يريدون أن يحتكروا الحقيقة ولو وصلوا سيفصّلون الدين على رغباتهم وأمزجتهم ويحكمون على الناس بكل الأحكام باسم الدين، ومن هنا تجد واقع المسلمين المزري يصد عن دين الله، وها أنت تتهم أخواتك العاملات بقلة الحياء وتقع في شرف الغالبية منهم، دون حرج منهن ومن الله خالقك وخالقهن وعلى صفحات النت، وليس لك أية بينة سوى رؤية تحملها لست أدري من منحكها. لتجبر الناس بها، والناس معبدون لله، ودين الله واسع وهو رحمة للعالمين، وليس التعبيد لزيد ولا لعمرو مثلك. فهذا شرك آخر يذر بقرنه باسم الفهم والفقه والغيرة على الشرف وهو يرتكب الكبائر.


يـــــتـــــبــــــــــــــــع









قديم 2013-02-26, 23:34   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
kaderkader1541
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم 1472 مشاهدة المشاركة
لم تقنعني النقاشات التي تستعمل آيات الرحمان في منع المرأة من العمل، كل العمل وبقية العمل دون ضرورات واشتراطات، لأن التاريخ يقول أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها خرجت في جيش لحرب علي بن أبي طالب في موقعة الجمل وليس للعمل فحسب والتكسب الحلال، بله عن الكثير من النماذج العملية لصاحبيات جليلات خرجن للحروب، وطببن الرجال وحملن السيوف ورمين النبال والحراب.
وعلى من يدلل بآية القرار في البيت، نقول: هل هذا المعنى الذي تفهمه هو الذي يريده الله تعالى للمؤمنات، أم هو مجرد لي عنق النص ليوافق المراد وربما ليوافق الهوى،
وقوله تعالى ورد في سياق عام ينبغي اللجوء إليه عند التحجج بالنص، حتى لا نفسر أيات المنان وفق المزاج والهوى ووفق رؤية إقصائية، فقوله تعالى ورد: "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"، فاللنص المرفوع لمنع عمل المرأة والتحذير منه ورد متبوعاً بتقرير الله تعالى في آل البيت الكرام، وقبله سياق آخر أيضاً.

ومما يؤسف له، أن البعض يزايد بالشرف والعفة والطهر، والرضى بالكفاف، ولست أدري هل هذا هو الواقع الفعلي لهؤلاء، أم هو الواقع الافتراضي فقط الذي يترك السيل جراراً أمام الكلمات المزكية والصانعة للنماذج المثالية الخرافية في وقت النسبية، وباستعمال الخطابات الطوباوية والقصص الشاذة، أعرف شخصا يرى من نفسه أن الحق والفهم معه وحده، ناقشني في هذا الموضوع، وحرّم خروج المرأة إلا من بطن أمها للحياة، وإلا لبيت زوجها نكاحاً، وإلا للقبر جثة هامدة، ولأني غير مقتنع بالمثاليات في مجتمع متحوّل، وفي عالم استجدت فيه مستجدات وجرت فيه تغيرات، وحلت به نوازل، وضرورات يسعها ديننا بقوعده الكلية، فدخلت معه للموضوع من الباب الواسع وبالسرعة المفاجئة دون مجاملات، وقلت له أن قولك ينفيه واقعك القريب منك والذي أنت ثمرته، وحددت له المواطن وغصت للبواطن، وسميت الأسماء بوقائعها التي يعرفها الناس وتشتهر بينهم، فخرص وصار يغير الطريق.

أوردت هذا المثال، لأن مدعي المثالية يريدون للمرأة أن تبقى رمزا للشهوة ومتعة للتلذذ بالجسد الطري بطريق فهم مثالي للنصوص، ناسين أنها بإمكانها أن تمارس دورها في المهام التي تتناسب مع طبيعتها ويحتاجها المجتمع فيها، وهي كثيرة ولو عددتها لما أحصيتها.
البعض من المترفين فكريا أو المعوقين أصوليا في الفقه والاستنباط، يأتيك بالنص ويحمله على مباشريته للتحريم والمنع والصد والرد، وهو فهم مؤدلج غرضه الانتصار للنفس، ومن يقول أن نفسه تتأبى على الرغائب البشرية فأقول له: لقد أنزل ربنا على مجاهدي [أُحُدٍ] من الصحابة الكرام، الذين هبوا لجمع الغنائم وتركوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم النزول في كل الأحوال
بقوله {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}، حتى أن أحد من الصحابة الكرام، قال: أنه لم يكن يعلم ذلك اليوم أنه يوجد منهم من يريد الدنيا.

فإذا وُجِدَ بين الصحابة من يرجو الدنيا يومذاك فهل هذه النوازع غير موجودة في ناس هذا الزمان، وبين المستعملين للخطاب الديني خاصة، وهذه الفضائيات تعج بالمفتين المفتنين، الذين يؤولون النصوص حسب هواهم السياسي ومزاجهم النفسي، فأحدهم يقول لممثلة أنت فعلت كذا في فيلم كذا، بمعنى أنه يشاهدها ويتابع حركاتها السريرية في خلواته وانقطاعاته متلذذا، والتي هي حتما ليست لله، وهو حتما ليس عفيفا وليس طاهرا ولا يريد بحصصه الدينية الفضائية وجه الله ولو قال: قال الله، قال رسوله صلى الله عليه وسلم، ولو نسب مروياته للبخاري ولمسلم رحمهما الله، ولم يكن يهمه هداية الممثلة، وإنما كان يريد الإضرار بها والتشهير بها، ويريد أيضا صنع اسم له والإضرار بالغير لا غير.

البعض يقتات من أموال المقاولات وأموال الربا والعمولات والرشاوى، يتكسبها هو شخصيا، أو تأتيه من والده ويأتي ليمارس دور العفة والغيرة والتعالم بشريعة رب السماء السمحة، ويريد تسليط النص الرباني وفق فهمه السطحي، فهذا أنا عندي أن العاملة التي تتكسب رزقها بعملها وعرق جبينها ملتزمة الحشمة والحياء وفق قدرتها وظروفها - ووفق مراد الله لا وفق مراده هو- أفضل مليون مرة منه ومن المال الذي نبت منه جسمه، فكفى ممارسة الوصاية على خلق الله، وتزكية النفس بما ليس في وسعها ولا في ممكنات العصر، فدين الله دين رحمة، فليست العاملة زوجها غير غيور، بل قد تكون أشرف مليار مرة من القابعات في البيوت، اللاهيات مع الموبايلات لترتيب المواعيد الخلفية والخفية و..........، والهائمات مع الأفلام والمسلسلات وفي الحمامات وعند الحلاقات وفي الأسواق، بل أكاد أجزم أن العاملة وقتها قليل لهذه الترهات والديوثيات، لتفريغ طاقتها في العمل إضافة إلى ثقافتها التي تعصمها وتتأبى عليها التمرغ في الوحل مثل الكثيرات، لأن الغيرة صفاء سوابق الأفعال وليس هي القبوع في البيوت، الغيرة هي التربية والأخلاق العالية، وليست الممارسات الخفية، فكم أتت البيتوتيات من الدواهي في البيوت حاشا الصالحات عن طريق الموبايلات والانترنات وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، والتي يشيب لهولها الولدان، كما قد يكون حال ذلك المفتي ضد الممثلة الضائعة هو عدم الغيرة لأنه يتلذذ بأفلامها.

وفي النهاية هل يصح التحذير من العاملات وفق منطق {قرن في بيوتكن}، فمن لهن(للعاملات)؟، هل يُتْرَكْن للشيطان؟وهل صرن غير شريفات في الفهم المثالي الخرافي؟

ثم، وهو الأهم في الموضوع، وهذا رأيذ ولوخالفني كل الناس، فلست إمعة يقرر لي غيري فهمي: أليست العاملات مثقفات أصحاب شهادات، منهن الطبيبة والأستاذة والمعلمة، فهن خير العقول النسائية في المجتمع، أليست هذه الدعوة بالتحذير منهن مدخلا إلى إدخال الركاكة والسطحية والغثائية للبيوت، فما هو النشئ الذي سيتعهدن به الفاشلات في دراستهن؟ وكيف لفاقد الشيىء أن يعطيه؟ وهل لأم جاهلة أو فاشلة في دراستها أن تنجب جيلا طيبا الأعراق؟ ومن أين لها هذا؟ وهل الفاشلة في دراستها - ولا أقصد جميع الماكثات ففيهن متعلمات طيبات كريمات نحترم خياراتهن أو إكراهاتهن- ستلد عقولاعربية تبني أم ستلد فقط رقما يضاف إلى عدد السكان، لا يقدم ولا يؤخر، بل قد يكون عالة على الفهم والعقل والنقل والشريعة والحكمة، ولا يفهم الأمور في قَرْنِ التحديات إلا وفق {قرن في بيوتكن} أي تخلين عن دوركن وسلمن أجسامكن.

إنها إشكالية جزئية من إشكالية أعم،صحيح لقد تخلى العرب عن دورهم، وكثير من المفكرين العرب والغربيين باتوا يحذرون من اندثار العرب، لأن العقل العربي الحالي بات عقلا بدائيا أو ألف بائي وفي أحسن الأحوال هو عقل عرفاني قياسي، يُحْضِرُ النص ويحاجج به قبل أن يفهمه، وينسب فهمه للنص والنص معا لله، والحقيقة أن الفهم فعل بشري يعتوره النقص وسوء الفهم وسوء الإسقاط وسوء الفتوى وسوء التوجيه وسوء الاستعمال ونية الاستغلال، والنص مقدس من عند لله تعالى.



الكلام يطول، وأقسم برب السماء، أن كاتب هذه الأحرف ليس في أي ممن يعيل أو من محارمه عاملة، لكن ليس له عقدة من عمل المرأة ولا يربط الغيرة بالمكث بالبيوت، لأنه يرى الواقع ويفهمه جيدا وليس من الآن بل من زمن بعيد. ومرت عليه نماذج عدة خالطها وخبرها.

وتحياتي للعاملات الشريفات كما الماكثات الشريفات
والمعول على الأخلاق والصدق في عملهن وقربهن من ربهن لاغير.
سلام عليكم
ندخل مباشرة في النقاش
كُنْتَ قد تحججت بخروج النساء في وقت النبي في الحروب
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
يا رسول الله تغزو الرجال و لا نغزو و لنا نصف الميراث ؟! فأنزل الله سبحانه و تعالى :
و لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
فكيف الحال و الان في الجيوش العربية امراة بسروال او تنورة ضيقة عارية الاذرع و الافخاذ
بارزة المقدمة و المؤخرة
يا أخي لا يحق لك المقارنة بمن خرجت طالبة الشهادة في سبيل الله بالمراة الحالية
حجتك بااااااطلة
و كنت قد تحججت بأن النساء كن يمرضن الرجال في الحروب
فلا أدري اخي قاسم كيف تحتج بهذا
لأنهن كن يخرجن مع محارمهن، بحجابهن.
و لأن خروجهن كان سببه قلة الرجال، وكن في الغالب من كبيرات السن.
و لأنهن لم يكن يباشرن التمريض، بل كن يُهَيئن الأدويةو لسن هن من يضعنه و فرضا هن من يحضرنه و يضعنه للجريح فإن موضع الجرح لا يلتذ بمسه، بل تقشعر منه الجلود وتهابه الأنفس ولمسه عذاب لِلاَّمس والملموس أليس صحيح.
يا أخي قاسم
الصحابيات خرجن للضرورة مع محارمهم او كن كبيرات في السن و من دون اختلاط فلم يكن هناك مجال للفتنة بل التطلع الى الشهادة في سبيل الله وتطاير الرؤوس وتقطع الأيدي والأرجل اما نساؤنا اليوم خرجن لزيادة الدخل و تتبع الموضة و الترفيه الا ما رحم ربك .
و من هنا لا يحق لك المقارنة بخير النساء و الرجال زمن الرسول بحال نساءنا و رجالنا اليوم .
أخي قاسم
في موضوعي تكلمت بصفة عامة عن المراة الماكثة في البيت الكثيرة الخروج منه و عن العاملة وسط الاختلاط
و هاته و تلك كلها في دائرة الاختلاط
الاختلااااااااااااااط
هو إجتماع الرجال بالنساء غير المحارم في مكان واحد و بشكل منتظم دائم
بحيث يمكنهم من الاتصال فيما بين الرجال و النساء بالاشارة او النظر او الكلام او البدن
و الاختلاط سرطان ينخُر الامة الاسلامية و يجري مجرى الدم في العروق
و هو من القضايا التي يسعى أهل الباطل تهوينها و التقليل منها
أخي قاسم
الان دليل اخر من السنة النبوية
أخرج الامام أحمد عن أم حميد امراة أبي حيمد الساعدي رضي الله عنها :
أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي قال فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل
هل فهمت الحديث ؟؟
قال صلى الله عليه و سلم
إن أحب صلاة المراة الى الله في أشد مكان من بيتها ظُلمة
يا أخي قاسم أوضح لك الحديث
أذا شرع في حقها ان تصلي في بيتها و انه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلوات ربي عليه بل و مع الرسول فكيف لا يُمنع الاختلاط
فانظر يا أخي قاسم
ما يرشد اليه الحبيب المصطفى نساء امته و ماذا يختار لهن
و نحن بالرغم من هاته التوجيهات السامية لنبينا لنا
يأتي البعض هداهم الله يأذنوا لهم بالخروج ليس الى الصلاة في المساجد بل الى الشارع و العمل وسط الاختلاط
فهل يُعقل أخي قاسم
ان تمنع المراة من الذهاب لعبادة الله تعالى في المسجد مع تحجبها ثم يؤذن لها بالخروج تخالط الرجال و تضاحكهم .
انقلبت اوضاعنا رأسا على عقب و ذلك باتباع أهواء النساء و طاعتهن
و النساء تتحجج بالخروج الى العمل من باب ان فلانة زوجة فلان تعمل و تلك بنت فلان تعمل
و الرجل المغلوب على أمره او الطماااع يقول معليش كل النساء تعمل هههه يعني أذا عمت خفت
العجب كل العجب
و تبقى المضطرة الى العمل كالتي لم تجد من يوفر لها الملبس و المأكل و المشرب او كالتي يحتاجها المجتمع طبيبة لتطبيب النساء او تطبيب الاطفال او معملة لتعليم فتايات بني جنسها و العمل يكون بضوابط شرعية
و الكلام يطول جدااااا جداااا
أختمه بكلام علي رضي الله عنه
يُراسل احدى المُدن يُخاطب أهلها فيقول
ألا تستحيون أن يخرج نساؤكم ،فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الاسواق يزاحمن العلوج
هذا الحديث يدل على ان الذي يأذن لزوجته بالخروج من دون ضرورة هو فاقد الغيرة ذاهب الحياء
و المعلوم شرعا ان الحياء من الايمان
سلام عليكم

و هذا الفيديو أطلب منك مشاهدته
https://www.youtube.com/watch?v=T6odfVM4RSU









قديم 2013-03-02, 01:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaderkader1541 مشاهدة المشاركة
سلام عليكم
ندخل مباشرة في النقاش
كُنْتَ قد تحججت بخروج النساء في وقت النبي في الحروب
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
يا رسول الله تغزو الرجال و لا نغزو و لنا نصف الميراث ؟! فأنزل الله سبحانه و تعالى :
و لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
فكيف الحال و الان في الجيوش العربية امراة بسروال او تنورة ضيقة عارية الاذرع و الافخاذ
بارزة المقدمة و المؤخرة
يا أخي لا يحق لك المقارنة بمن خرجت طالبة الشهادة في سبيل الله بالمراة الحالية
حجتك بااااااطلة
و كنت قد تحججت بأن النساء كن يمرضن الرجال في الحروب
فلا أدري اخي قاسم كيف تحتج بهذا
لأنهن كن يخرجن مع محارمهن، بحجابهن.
و لأن خروجهن كان سببه قلة الرجال، وكن في الغالب من كبيرات السن.
و لأنهن لم يكن يباشرن التمريض، بل كن يُهَيئن الأدويةو لسن هن من يضعنه و فرضا هن من يحضرنه و يضعنه للجريح فإن موضع الجرح لا يلتذ بمسه، بل تقشعر منه الجلود وتهابه الأنفس ولمسه عذاب لِلاَّمس والملموس أليس صحيح.
يا أخي قاسم
الصحابيات خرجن للضرورة مع محارمهم او كن كبيرات في السن و من دون اختلاط فلم يكن هناك مجال للفتنة بل التطلع الى الشهادة في سبيل الله وتطاير الرؤوس وتقطع الأيدي والأرجل اما نساؤنا اليوم خرجن لزيادة الدخل و تتبع الموضة و الترفيه الا ما رحم ربك .
و من هنا لا يحق لك المقارنة بخير النساء و الرجال زمن الرسول بحال نساءنا و رجالنا اليوم .
أخي قاسم
في موضوعي تكلمت بصفة عامة عن المراة الماكثة في البيت الكثيرة الخروج منه و عن العاملة وسط الاختلاط
و هاته و تلك كلها في دائرة الاختلاط
الاختلااااااااااااااط
هو إجتماع الرجال بالنساء غير المحارم في مكان واحد و بشكل منتظم دائم
بحيث يمكنهم من الاتصال فيما بين الرجال و النساء بالاشارة او النظر او الكلام او البدن
و الاختلاط سرطان ينخُر الامة الاسلامية و يجري مجرى الدم في العروق
و هو من القضايا التي يسعى أهل الباطل تهوينها و التقليل منها
أخي قاسم
الان دليل اخر من السنة النبوية
أخرج الامام أحمد عن أم حميد امراة أبي حيمد الساعدي رضي الله عنها :
أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي قال فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل
هل فهمت الحديث ؟؟
قال صلى الله عليه و سلم
إن أحب صلاة المراة الى الله في أشد مكان من بيتها ظُلمة
يا أخي قاسم أوضح لك الحديث
أذا شرع في حقها ان تصلي في بيتها و انه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلوات ربي عليه بل و مع الرسول فكيف لا يُمنع الاختلاط
فانظر يا أخي قاسم
ما يرشد اليه الحبيب المصطفى نساء امته و ماذا يختار لهن
و نحن بالرغم من هاته التوجيهات السامية لنبينا لنا
يأتي البعض هداهم الله يأذنوا لهم بالخروج ليس الى الصلاة في المساجد بل الى الشارع و العمل وسط الاختلاط
فهل يُعقل أخي قاسم
ان تمنع المراة من الذهاب لعبادة الله تعالى في المسجد مع تحجبها ثم يؤذن لها بالخروج تخالط الرجال و تضاحكهم .
انقلبت اوضاعنا رأسا على عقب و ذلك باتباع أهواء النساء و طاعتهن
و النساء تتحجج بالخروج الى العمل من باب ان فلانة زوجة فلان تعمل و تلك بنت فلان تعمل
و الرجل المغلوب على أمره او الطماااع يقول معليش كل النساء تعمل هههه يعني أذا عمت خفت
العجب كل العجب
و تبقى المضطرة الى العمل كالتي لم تجد من يوفر لها الملبس و المأكل و المشرب او كالتي يحتاجها المجتمع طبيبة لتطبيب النساء او تطبيب الاطفال او معملة لتعليم فتايات بني جنسها و العمل يكون بضوابط شرعية
و الكلام يطول جدااااا جداااا
أختمه بكلام علي رضي الله عنه
يُراسل احدى المُدن يُخاطب أهلها فيقول
ألا تستحيون أن يخرج نساؤكم ،فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الاسواق يزاحمن العلوج
هذا الحديث يدل على ان الذي يأذن لزوجته بالخروج من دون ضرورة هو فاقد الغيرة ذاهب الحياء
و المعلوم شرعا ان الحياء من الايمان
سلام عليكم

و هذا الفيديو أطلب منك مشاهدته
https://www.youtube.com/watch?v=t6odfvm4rsu
أحجز المكان للرد على أخي الكريم لاحقاً









قديم 2013-03-03, 22:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
kaderkader1541
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم
أخي بلقاسم
كُنْتَ قد تحججت بخروج النساء في وقت النبي في الحروب
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
يا رسول الله تغزو الرجال و لا نغزو و لنا نصف الميراث ؟! فأنزل الله سبحانه و تعالى :
و لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
فكيف الحال و الان في الجيوش العربية امراة بسروال او تنورة ضيقة عارية الاذرع و الافخاذ
بارزة المقدمة و المؤخرة
يا أخي لا يحق لك المقارنة بمن خرجت طالبة الشهادة في سبيل الله بالمراة الحالية
حجتك بااااااطلة
و كنت قد تحججت بأن النساء كن يمرضن الرجال في الحروب
فلا أدري اخي قاسم كيف تحتج بهذا
لأنهن كن يخرجن مع محارمهن، بحجابهن.
و لأن خروجهن كان سببه قلة الرجال، وكن في الغالب من كبيرات السن.
و لأنهن لم يكن يباشرن التمريض، بل كن يُهَيئن الأدويةو لسن هن من يضعنه و فرضا هن من يحضرنه و يضعنه للجريح فإن موضع الجرح لا يلتذ بمسه، بل تقشعر منه الجلود وتهابه الأنفس ولمسه عذاب لِلاَّمس والملموس أليس صحيح.
يا أخي قاسم
الصحابيات خرجن للضرورة مع محارمهم او كن كبيرات في السن و من دون اختلاط فلم يكن هناك مجال للفتنة بل التطلع الى الشهادة في سبيل الله وتطاير الرؤوس وتقطع الأيدي والأرجل اما نساؤنا اليوم خرجن لزيادة الدخل و تتبع الموضة و الترفيه الا ما رحم ربك .
و من هنا لا يحق لك المقارنة بخير النساء و الرجال زمن الرسول بحال نساءنا و رجالنا اليوم .
أخي قاسم
في موضوعي تكلمت بصفة عامة عن المراة الماكثة في البيت الكثيرة الخروج منه و عن العاملة وسط الاختلاط
و هاته و تلك كلها في دائرة الاختلاط
الاختلااااااااااااااط
هو إجتماع الرجال بالنساء غير المحارم في مكان واحد و بشكل منتظم دائم
بحيث يمكنهم من الاتصال فيما بين الرجال و النساء بالاشارة او النظر او الكلام او البدن
و الاختلاط سرطان ينخُر الامة الاسلامية و يجري مجرى الدم في العروق
و هو من القضايا التي يسعى أهل الباطل تهوينها و التقليل منها
أخي قاسم
الان دليل اخر من السنة النبوية
أخرج الامام أحمد عن أم حميد امراة أبي حيمد الساعدي رضي الله عنها :
أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي قال فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل
هل فهمت الحديث ؟؟
قال صلى الله عليه و سلم
إن أحب صلاة المراة الى الله في أشد مكان من بيتها ظُلمة
يا أخي قاسم أوضح لك الحديث
أذا شرع في حقها ان تصلي في بيتها و انه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلوات ربي عليه بل و مع الرسول فكيف لا يُمنع الاختلاط
فانظر يا أخي قاسم
ما يرشد اليه الحبيب المصطفى نساء امته و ماذا يختار لهن
و نحن بالرغم من هاته التوجيهات السامية لنبينا لنا
يأتي البعض هداهم الله يأذنوا لهم بالخروج ليس الى الصلاة في المساجد بل الى الشارع و العمل وسط الاختلاط
فهل يُعقل أخي قاسم
ان تمنع المراة من الذهاب لعبادة الله تعالى في المسجد مع تحجبها ثم يؤذن لها بالخروج تخالط الرجال و تضاحكهم .
انقلبت اوضاعنا رأسا على عقب و ذلك باتباع أهواء النساء و طاعتهن
و النساء تتحجج بالخروج الى العمل من باب ان فلانة زوجة فلان تعمل و تلك بنت فلان تعمل
و الرجل المغلوب على أمره او الطماااع يقول معليش كل النساء تعمل هههه يعني أذا عمت خفت
العجب كل العجب
و تبقى المضطرة الى العمل كالتي لم تجد من يوفر لها الملبس و المأكل و المشرب او كالتي يحتاجها المجتمع طبيبة لتطبيب النساء او تطبيب الاطفال او معملة لتعليم فتايات بني جنسها و العمل يكون بضوابط شرعية
و الكلام يطول جدااااا جداااا
أختمه بكلام علي رضي الله عنه
يُراسل احدى المُدن يُخاطب أهلها فيقول
ألا تستحيون أن يخرج نساؤكم ،فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الاسواق يزاحمن العلوج
هذا الحديث يدل على ان الذي يأذن لزوجته بالخروج من دون ضرورة هو فاقد الغيرة ذاهب الحياء
و المعلوم شرعا ان الحياء من الايمان
سلام عليكم

و هذا الفيديو أطلب منك مشاهدته
https://www.youtube.com/watch?v=t6odfvm4rsu

لا زلت أخي الكريم بانتظار ردك على ردي هذا









قديم 2013-03-02, 16:48   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جمال الدين الأفغاني
مؤهل سابق
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي



الرد على الاخ بلقاسم 1472

اولا قولك :

لم تقنعني النقاشات التي تستعمل آيات الرحمان في منع المرأة من العمل،
كل العمل وبقية العمل دون ضرورات واشتراطات،

***********************************

وهذا أول سم يا أخي الكريم فهو تطاولك على آيات الرحمن
وكان قول الله تعالى وأمره للنساء ان يبقين في بيوتهن لا يقنعك

وبذلك انت تدعو النساء للتمرد على أمر الله تعالى وهذا ما يفعلنه حقا
وتظهر بكلامك انك تدافع عن حق المراة وهذا يسمى دس السم في العسل

وهو دس سم التمرد على الشرع باسم الحقوق .


وقولك :
لأن التاريخ يقول أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها خرجت في جيش لحرب
علي بن أبي طالب في موقعة الجمل وليس للعمل فحسب والتكسب الحلال،

******************************

ثاني سم يا اخي الكريم هو طعنك في ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وارضاها حيث تتهمها انها خرجت للحرب وهي خرجت للصلح واصلا ما دخل
خروجها للصلح بين المسلمين ولعلمك لم تخرج لوحدها فناهيك انها ام للمؤمنين
بصحيح القرآن وهي خرجت للصلح بين المؤمنين
فقد خرجت مع محرم بها وهو عبد الله بن الزبير بن العوّام فهات لي مراة واحدة
من اللاتي تدعوهن للخروج تخرج لعملها وبرفقتها مرحم لها !!!! فقياسك هذا هو السم
في العسل بحد ذاته والبينة والحجة والحمد لله اوضح من ان توضح .




وقولك :
بله عن الكثير من النماذج العملية لصاحبيات جليلات خرجن للحروب،
وطببن الرجال وحملن السيوف ورمين النبال والحراب
************************

كانت الصحابيات يخرجن مع محارمهن وكفى بهن خروجهن
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاهدن معه بالنفس والنفيس
كما الرجال فهل ترى الكساة العراة في آخر الزمن اللاتي يملأن
المكاتب والادارات والحافلات والطاكسيات مثل الصحابيات يا رحل
اتقي الله لا يخصك الا ان تقول لنا انهن في جهاد مقدس !!
وهذا يسمى دس السم في العسل ان كنت تدري او لا تدري يا اخي الكريم .



وقولك :

وعلى من يدلل بآية القرار في البيت، نقول: هل هذا المعنى الذي تفهمه
هوالذي يريده الله تعالى للمؤمنات، أم هو مجرد لي عنق النص ليوافق
المراد وربما ليوافق الهوى، وقوله تعالى ورد في سياق عام ينبغي
اللجوء إليه عند التحجج بالنص، حتى لا نفسر أيات المنان وفق المزاج
والهوى ووفق رؤية إقصائية، فقوله تعالى ورد

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ
وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"، فالنص المرفوع لمنع عمل المرأة
والتحذير منه ورد متبوعاً بتقرير الله تعالى في آل البيت الكرام،
وقبله سياق آخر أيضاً.

*******************************************


هذا اسمه التدليس وهو قلب الحقيقة والحق باطلا والباطل حقا
فالذي يتمسك بالقرآن والتفسير الصحيح له بالسنة وفهم السلف
تسميه انت تابع هوى والذي يأتي بتفسير لم يأتي به الأولون تسميه الحق !!!


فلو كانت الآية كما تقول في آل البيت فنساء المسلمين من باب أولى وهذه
قاعدة معروفة في الفقه ولكن من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب كما يقال
وهذا بالاضافة انه تدليس فهو محاولة دس السم في العسل يا اخي الكريم



وقولك :
ومما يؤسف له، أن البعض يزايد بالشرف والعفة والطهر، والرضى بالكفاف
، ولست أدري هل هذا هو الواقع الفعلي لهؤلاء، أم هو الواقع الافتراضي
فقط الذي يترك السيل جراراً أمام الكلمات المزكية والصانعة للنماذج المثالية
الخرافية في وقت النسبية، وباستعمال الخطابات الطوباوية والقصص الشاذة.

*********************************

أبسط ما ارد به على كلامك هذا هو انه اما ان تكون تعيش في واقع غير الواقع
الذي نتكلم عنه او انك تعيشه ولكن تتعمد تجاهله والتقليل من المنكرات والفساد
الذي غزى هذا الواقع وفي كلتا الحالتين كلامك يصب في الموافقة على هذا الواقع
وبالتالي الموافقة على هذا الفساد والمنكر المستشري فيه .



وقولك :
أعرف شخصا يرى من نفسه أن الحق والفهم معه وحده، ناقشني في هذا الموضوع،
وحرّم خروج المرأة إلا من بطن أمها للحياة، وإلا لبيت زوجها نكاحاً، وإلا للقبر جثة هامدة،
ولأني غير مقتنع بالمثاليات في مجتمع متحوّل، وفي عالم استجدت فيه مستجدات وجرت
فيه تغيرات، وحلّت به نوازل عدة، وضرورات يسعها ديننا بقوعده الكلية، فدخلت معه
للموضوع من الباب الواسع وبالسرعة المفاجئة دون مجاملات، وقلت له أن قولك ينفيه
واقعك القريب منك والذي أنت ثمرته، وحددت له المواطن وغصت للبواطن، وسميت الأسماء
بوقائعها ومسمياتها التي يعرفها عنه وعن محيطه الناس وتشتهر بينهم، فخرص وصار يغير الطريق.


**********************************

اذا كان كلامك قد اخرصه وجعله يغير الطريق فمرحبا بك معنا وكن
مرتاحا لن نخرص ولن نغير الطريق لسبب واحد وبسيط وهو ان المنكر

والفساد الذي تدافع عنه باسم المستجدات والتغيرات والنوازل والضرورات
التي يسعها دين حسب ادعائك هذا الفساد والمنكر بدفاعك عنك يبقى اسمه

فساد ومنكر وصاحبك هذا ان كان يعارض خروج النساء مبترجات بماكياج
ويخالطن الرجال ثم ابتلي بخروج نسائه لا يعني انه على خطأ

وانت على صواب بل العكس هذا اعتراف منك ضمني ان كلامه كان صحيحا
بمعارضة خروج النساء لغير ضرورة وبظوابط هي الحجاب وعدم الخلوة والاختلاط
فلو كان خروجهن لضرورة وبتلك الظوابط فانا اول من اوافق على خروج اختي

او ابنتي ولن اخجل واغير الطريق امامك لا انت ولا امثالك لان الحق لا يخجل منه ابدا
بل اتفاخر انني طبقت شرع الله وما رضيه الله لنا في الضرورات نرضاه لانفسنا لانها

من رحمة الله بنا فالمسلمة التي تضطر للخروج وتحافظ على حجابها وتتحاشى الاختلاط
بالرجال قدر ما تستطيع وتسعى دائما لايجاد حل لها يوقفها عنا هذا الخروج هذه لا تستحي
من احد ولا يستحي ذويها من الرجال من احد وقلها لصديقك

قل له يقول لك جمال الدين من منتدى الجلفة لو كانت نساؤك خرجت لضرورة وبظوابط الشرع
فلا تستحي من احد ولا تخرص امام احد وكن رجلا اينما كنت وهذا شرع الله

وليس هوى نتبعه كما يدعي علينا المدعون.



وقولك :
أوردت هذا المثال، لأن مدعي المثالية يريدون للمرأة أن تبقى
رمزا للشهوة ومتعة للتلذذ بالجسد الطري بطريق فهم مثالي
للنصوص، ناسين أنها بإمكانها أن تمارس دورها في المهام
التي تتناسب مع طبيعتها ويحتاجها المجتمع فيها، وهي كثيرة
ولو عددتها لما أحصيتها.

********************************

كلامك هذا يذكرني باصحاب الليبرالية الذين ملؤوا الشبكة العنكبوتية
باتهامهم للمسلمين بانهم يبتغون النساء ليشبعوا رغباتهم ونزواتهم
وسحقا لوجوههم سحاقا وسود الله وجوههم من منافقين يدعون التحرر

والحقوقية وهم اهل الفساد والنزوات والشهوات وما دفاعهم المستميت
عن خروج المرأة الا لانهم يدركون انهم سيتمتعون برؤية النساء

في مكاتبهم وفي اداراتهم ووجدوا ان حصون المسلمين ودعوة اهل الحق
ستحرمهم من التمتع برؤية المتبرجات والمتزينات في الشوارع وفي الادارات

فقلبوا الآية واتهموا المسلمين بما هو فيهم

ولكن الله رد كيدهم في نحورهم وهاهي فضائحهم المنتشرة في الانترنت
وممن كانوا ينتسون اليهم وهداهم الله الى الحق ومنهم النساء ايضا فاكتبوا
في قوقل فضائح الليبراليين واقرؤوا ما فضحهم الله به والحمد لله رب العالمين .




وقولك:
البعض من المترفين فكريا أو المعوقين أصوليا في الفقه والاستنباط،
يأتيك بالنص ويحمله على مباشريته للتحريم والمنع والصد والرد، وهو فهم
مؤدلج غرضه الانتصار للنفس، ومن يقول أن نفسه تتأبى على الرغائب البشرية
فأقول له: لقد أنزل ربنا على مجاهدي [أُحُدٍ] من الصحابة الكرام، الذين هبوا لجمع
الغنائم وتركوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم النزول في كل الأحوال بقوله
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ
وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ
ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، حتى
أن أحد من الصحابة الكرام، قال: أنه لم يكن يعلم ذلك اليوم أنه يوجد منهم من يريد الدنيا.

فإذا وُجِدَ بين الصحابة من يرجو الدنيا يومذاك فهل هذه النوازع غير موجودة
في ناس هذا الزمان؟ وبين المستعملين للخطاب الديني خاصة، وهذه الفضائيات
تعج بالمفتين المفتنين، الذين يؤولون النصوص حسب هواهم السياسي ومزاجهم النفسي،
فأحدهم يقول لممثلة أنت فعلت كذا في فيلم كذا، بمعنى أنه يشاهدها
ويتابع حركاتها السريرية في خلواته وانقطاعاته متلذذا، والتي هي حتما ليست لله،
وهو حتما ليس عفيفا وليس طاهرا ولا يريد بحصصه الدينية الفضائية وجه الله
ولو قال: قال الله، قال رسوله صلى الله عليه وسلم،
ولو نسب مروياته للبخاري ولمسلم رحمهما الله. ولم يكن يهمه
هداية الممثلة، وإنما كان يريد الإضرار بها والتشهير بها،
ويريد أيضا صنع اسم له والإضرار بالغير لا غير.

**********************************

كلام الليبراليين بنسخ لصق ويا ترى مادام الصحابة رضي الله عنهم
فعلوا كما تقول هل هذا يعني ان كل من قام بمعصية يذهب ليفتش ويقول
والله ان وجدت ان الصحابي فلان قال كذا وفعل كذا اذن فان لن يلومني احد

مادام الصحابي وفعل كذا وقال كذا انا ايضا افعل كذا واقول كذا ؟؟
ما هذا الكلام الذي لا يقوله عاقل وما بالك يدعي انه فاهم ويريد ان يوعي

الناس يا اخي الصحابة كانوا قدوة لنا ومدرسة النبوة كانت تعلمهم وتصحح لهم
فكل ما فعلوه الصحابة كان لتعليم من بعدهم فهم الاصل ونحن تبع ولذلك

امرهم الله عز وجل ان يقتدوا بالنبي عليه الصلاة والسلام وامرنا نحن ان نقتدي بهم

اما كلامك عن الشيخ الذي تكلم في "الفنانة" فانت قمت باسوء مما قاله
هو عنها لو كان صحيحا انه اخطأ في حقها فانت اخدت العزة لها وتتهجم
على الشيخ لانه لا يحق له ان يتهمها كما تقول وانت تتهمه انه كان يتلذذ
في خلواته بمشاهدتها فلا ندري كيف يستقيم هذا الفنانة اعمالها يعرفه الجميع
من شاهدها او لم يشاهدها والشيخ اتهمها على ما هي تظهره للعلن الجميع يعرف ذلك
ومع ذلك انت تهجمت عليه ثم انت تقوم باسوء من ذلك حيث تتهم الشيخ وتطعن فيه
في امر قلت انت بنفسك انه في خلوته يعني لم يطلع عليه احد فكيف تتهم من يخطأ في
الخفاء والسر وتدافع عمن يفسد في العلن !!!!




وقولك :

[size=5]البعض يقتات من [size=5]أموال المقاولات وأموال الربا
والعمولات والرشاوى، يتكسبها هو شخصيا، أو تأتيه من والده
ويأتي ليمارس دور العفة والغيرة والتعالم بشريعة رب السماء السمحة، ويريد
تسليط النص الرباني وفق فهمه السطحي، فهذا أنا عندي أن العاملة التي تتكسب رزقها بعملها
وعرق جبينها ملتزمة الحشمة والحياء وفق قدرتها وظروفها - ووفق مراد الله لا وفق مراده هو-

أفضل مليو[size=5]ن مرة منه ومن المال الذي نبت منه جسمه، فكفى ممارسة الوصاية على خلق الله، وتزكية النفس بما ليس في وسعها ولا في ممكنات العصر، فدين الله دين رحمة، فليست العاملة زوجها غير غيور، بل قد تكون أشرف مليار مرة من القابعات في البيوت، اللاهيات مع الموبايلات لترتيب المواعيد الخلفية والخفية و..........، والهائمات مع الأفلام والمسلسلات وفي الحمامات وعند الحلاقات وفي الأسواق، بل أكاد أجزم أن العاملة وقتها قليل لهذه الترهات والديوثيات، لتفريغ طاقتها في العمل إضافة إلى ثقافتها التي تعصمها وتتأبى عليها التمرغ في الوحل مثل الكثيرات. كما أن الغيرة صفاء سوابق الأفعال وليس هي القبوع في البيوت، الغيرة هي التربية والأخلاق العالية، وليست الممارسات الخفية، فكم أتت البيتوتيات من الدواهي في البيوت حاشا الصالحات عن طريق الموبايلات والانترنات وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، والتي يشيب لهولها الولدان، كما قد يكون حال ذلك المفتي ضد الممثلة الضائعة هو عدم الغيرة لأنه يتلذذ بأفلامها.


*********************


كلامك هذا جمع امرين اثنين فالاول نحن ننكر الفساد الظاهر للعيان
والذي لم يخفن من يقمن به لا من الخالق ولا من المخلوق وانت بمقاييسك المعكوسة
تترك صاحب الفساد الظاهر والبائن للناس جميعا ثم تتهجم على الذي يقوم بالفساد
خفية وسترا فانت تفرض الفرضية ثم تبرر لها فالقابعات في البيوت كما تسميهم

حتى لو قمن باي عمل فهو في الخفية بينهن وبين الله والله يامرنا بالستر
والنبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا فيما معناه انه من يهلك هم المجاهرون بالمعاصي
أي منهن اللواتي نتكلم عنهن اللاتي غزون الشوارع والادارات بتبرجهن وماكياجهن
وعطورهن اما اللواتي ف البيوت فهن وان فعلن المنكر فهن في الستر وليس امام

الناس ولعل الله يغفر لهن فعلى الاقل لم يؤذين غيرهن وتسببن في فتنة غيرهن
فيا هذا اتقي الله وخاف ربي في السم الذي تدسه بين السطور فكلامك ليس
بعيدا عن شبهات الليبرالين الذين يدعون الفهم الصحيح للدين والدنيا وهم من يتبعون
الهوى ويريدون ان يتحلل المجتمع المسلم باسم الحرية الشخصية التي اودت بنا الى
الهاوية والحمد لله ان هناك كثير من الاخوات وافقن على كلام الاخوة المعارضين
لهذا الفساد والمنكر المسمى الاختلاط .



هل ادركت الآن لماذا كلامك فيه السم في العسل لانه كلام مكرر ونسخ لصق لكلام الليبراليين

الذين يدعون الحرية والتحرر والفهم العصري للدين ومعروف عنهم دسهم للسم في العسل

بل معروف عنهم التهجم على المشايخ والعلماء ودعاة وحتى التهجم المبطن على الصحابة

رضي الله عنهم ولكن اهل التوحيد لهم بالمرصاد والحجة والبيان

والله معنا هو مولانا والله المستعان









قديم 2013-03-02, 17:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني مشاهدة المشاركة


الرد على الاخ بلقاسم 1472

اولا قولك :

لم تقنعني النقاشات التي تستعمل آيات الرحمان في منع المرأة من العمل،
كل العمل وبقية العمل دون ضرورات واشتراطات،

***********************************

وهذا أول سم يا أخي الكريم فهو تطاولك على آيات الرحمن
وكان قول الله تعالى وأمره للنساء ان يبقين في بيوتهن لا يقنعك

وبذلك انت تدعو النساء للتمرد على أمر الله تعالى وهذا ما يفعلنه حقا
وتظهر بكلامك انك تدافع عن حق المراة وهذا يسمى دس السم في العسل

وهو دس سم التمرد على الشرع باسم الحقوق .


وقولك :
لأن التاريخ يقول أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها خرجت في جيش لحرب
علي بن أبي طالب في موقعة الجمل وليس للعمل فحسب والتكسب الحلال،

******************************

ثاني سم يا اخي الكريم هو طعنك في ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وارضاها حيث تتهمها انها خرجت للحرب وهي خرجت للصلح واصلا ما دخل
خروجها للصلح بين المسلمين ولعلمك لم تخرج لوحدها فناهيك انها ام للمؤمنين
بصحيح القرآن وهي خرجت للصلح بين المؤمنين
فقد خرجت مع محرم بها وهو عبد الله بن الزبير بن العوّام فهات لي مراة واحدة
من اللاتي تدعوهن للخروج تخرج لعملها وبرفقتها مرحم لها !!!! فقياسك هذا هو السم
في العسل بحد ذاته والبينة والحجة والحمد لله اوضح من ان توضح .




وقولك :
بله عن الكثير من النماذج العملية لصاحبيات جليلات خرجن للحروب،
وطببن الرجال وحملن السيوف ورمين النبال والحراب
************************

كانت الصحابيات يخرجن مع محارمهن وكفى بهن خروجهن
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاهدن معه بالنفس والنفيس
كما الرجال فهل ترى الكساة العراة في آخر الزمن اللاتي يملأن
المكاتب والادارات والحافلات والطاكسيات مثل الصحابيات يا رحل
اتقي الله لا يخصك الا ان تقول لنا انهن في جهاد مقدس !!
وهذا يسمى دس السم في العسل ان كنت تدري او لا تدري يا اخي الكريم .



وقولك :

وعلى من يدلل بآية القرار في البيت، نقول: هل هذا المعنى الذي تفهمه
هوالذي يريده الله تعالى للمؤمنات، أم هو مجرد لي عنق النص ليوافق
المراد وربما ليوافق الهوى، وقوله تعالى ورد في سياق عام ينبغي
اللجوء إليه عند التحجج بالنص، حتى لا نفسر أيات المنان وفق المزاج
والهوى ووفق رؤية إقصائية، فقوله تعالى ورد

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ
وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"، فالنص المرفوع لمنع عمل المرأة
والتحذير منه ورد متبوعاً بتقرير الله تعالى في آل البيت الكرام،
وقبله سياق آخر أيضاً.

*******************************************


هذا اسمه التدليس وهو قلب الحقيقة والحق باطلا والباطل حقا
فالذي يتمسك بالقرآن والتفسير الصحيح له بالسنة وفهم السلف
تسميه انت تابع هوى والذي يأتي بتفسير لم يأتي به الأولون تسميه الحق !!!


فلو كانت الآية كما تقول في آل البيت فنساء المسلمين من باب أولى وهذه
قاعدة معروفة في الفقه ولكن من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب كما يقال
وهذا بالاضافة انه تدليس فهو محاولة دس السم في العسل يا اخي الكريم



وقولك :
ومما يؤسف له، أن البعض يزايد بالشرف والعفة والطهر، والرضى بالكفاف
، ولست أدري هل هذا هو الواقع الفعلي لهؤلاء، أم هو الواقع الافتراضي
فقط الذي يترك السيل جراراً أمام الكلمات المزكية والصانعة للنماذج المثالية
الخرافية في وقت النسبية، وباستعمال الخطابات الطوباوية والقصص الشاذة.

*********************************

أبسط ما ارد به على كلامك هذا هو انه اما ان تكون تعيش في واقع غير الواقع
الذي نتكلم عنه او انك تعيشه ولكن تتعمد تجاهله والتقليل من المنكرات والفساد
الذي غزى هذا الواقع وفي كلتا الحالتين كلامك يصب في الموافقة على هذا الواقع
وبالتالي الموافقة على هذا الفساد والمنكر المستشري فيه .



وقولك :
أعرف شخصا يرى من نفسه أن الحق والفهم معه وحده، ناقشني في هذا الموضوع،
وحرّم خروج المرأة إلا من بطن أمها للحياة، وإلا لبيت زوجها نكاحاً، وإلا للقبر جثة هامدة،
ولأني غير مقتنع بالمثاليات في مجتمع متحوّل، وفي عالم استجدت فيه مستجدات وجرت
فيه تغيرات، وحلّت به نوازل عدة، وضرورات يسعها ديننا بقوعده الكلية، فدخلت معه
للموضوع من الباب الواسع وبالسرعة المفاجئة دون مجاملات، وقلت له أن قولك ينفيه
واقعك القريب منك والذي أنت ثمرته، وحددت له المواطن وغصت للبواطن، وسميت الأسماء
بوقائعها ومسمياتها التي يعرفها عنه وعن محيطه الناس وتشتهر بينهم، فخرص وصار يغير الطريق.


**********************************

اذا كان كلامك قد اخرصه وجعله يغير الطريق فمرحبا بك معنا وكن
مرتاحا لن نخرص ولن نغير الطريق لسبب واحد وبسيط وهو ان المنكر

والفساد الذي تدافع عنه باسم المستجدات والتغيرات والنوازل والضرورات
التي يسعها دين حسب ادعائك هذا الفساد والمنكر بدفاعك عنك يبقى اسمه

فساد ومنكر وصاحبك هذا ان كان يعارض خروج النساء مبترجات بماكياج
ويخالطن الرجال ثم ابتلي بخروج نسائه لا يعني انه على خطأ

وانت على صواب بل العكس هذا اعتراف منك ضمني ان كلامه كان صحيحا
بمعارضة خروج النساء لغير ضرورة وبظوابط هي الحجاب وعدم الخلوة والاختلاط
فلو كان خروجهن لضرورة وبتلك الظوابط فانا اول من اوافق على خروج اختي

او ابنتي ولن اخجل واغير الطريق امامك لا انت ولا امثالك لان الحق لا يخجل منه ابدا
بل اتفاخر انني طبقت شرع الله وما رضيه الله لنا في الضرورات نرضاه لانفسنا لانها

من رحمة الله بنا فالمسلمة التي تضطر للخروج وتحافظ على حجابها وتتحاشى الاختلاط
بالرجال قدر ما تستطيع وتسعى دائما لايجاد حل لها يوقفها عنا هذا الخروج هذه لا تستحي
من احد ولا يستحي ذويها من الرجال من احد وقلها لصديقك

قل له يقول لك جمال الدين من منتدى الجلفة لو كانت نساؤك خرجت لضرورة وبظوابط الشرع
فلا تستحي من احد ولا تخرص امام احد وكن رجلا اينما كنت وهذا شرع الله

وليس هوى نتبعه كما يدعي علينا المدعون.



وقولك :
أوردت هذا المثال، لأن مدعي المثالية يريدون للمرأة أن تبقى
رمزا للشهوة ومتعة للتلذذ بالجسد الطري بطريق فهم مثالي
للنصوص، ناسين أنها بإمكانها أن تمارس دورها في المهام
التي تتناسب مع طبيعتها ويحتاجها المجتمع فيها، وهي كثيرة
ولو عددتها لما أحصيتها.

********************************

كلامك هذا يذكرني باصحاب الليبرالية الذين ملؤوا الشبكة العنكبوتية
باتهامهم للمسلمين بانهم يبتغون النساء ليشبعوا رغباتهم ونزواتهم
وسحقا لوجوههم سحاقا وسود الله وجوههم من منافقين يدعون التحرر

والحقوقية وهم اهل الفساد والنزوات والشهوات وما دفاعهم المستميت
عن خروج المرأة الا لانهم يدركون انهم سيتمتعون برؤية النساء

في مكاتبهم وفي اداراتهم ووجدوا ان حصون المسلمين ودعوة اهل الحق
ستحرمهم من التمتع برؤية المتبرجات والمتزينات في الشوارع وفي الادارات

فقلبوا الآية واتهموا المسلمين بما هو فيهم

ولكن الله رد كيدهم في نحورهم وهاهي فضائحهم المنتشرة في الانترنت
وممن كانوا ينتسون اليهم وهداهم الله الى الحق ومنهم النساء ايضا فاكتبوا
في قوقل فضائح الليبراليين واقرؤوا ما فضحهم الله به والحمد لله رب العالمين .




وقولك:
البعض من المترفين فكريا أو المعوقين أصوليا في الفقه والاستنباط،
يأتيك بالنص ويحمله على مباشريته للتحريم والمنع والصد والرد، وهو فهم
مؤدلج غرضه الانتصار للنفس، ومن يقول أن نفسه تتأبى على الرغائب البشرية
فأقول له: لقد أنزل ربنا على مجاهدي [أُحُدٍ] من الصحابة الكرام، الذين هبوا لجمع
الغنائم وتركوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم النزول في كل الأحوال بقوله
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ
وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ
ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، حتى
أن أحد من الصحابة الكرام، قال: أنه لم يكن يعلم ذلك اليوم أنه يوجد منهم من يريد الدنيا.

فإذا وُجِدَ بين الصحابة من يرجو الدنيا يومذاك فهل هذه النوازع غير موجودة
في ناس هذا الزمان؟ وبين المستعملين للخطاب الديني خاصة، وهذه الفضائيات
تعج بالمفتين المفتنين، الذين يؤولون النصوص حسب هواهم السياسي ومزاجهم النفسي،
فأحدهم يقول لممثلة أنت فعلت كذا في فيلم كذا، بمعنى أنه يشاهدها
ويتابع حركاتها السريرية في خلواته وانقطاعاته متلذذا، والتي هي حتما ليست لله،
وهو حتما ليس عفيفا وليس طاهرا ولا يريد بحصصه الدينية الفضائية وجه الله
ولو قال: قال الله، قال رسوله صلى الله عليه وسلم،
ولو نسب مروياته للبخاري ولمسلم رحمهما الله. ولم يكن يهمه
هداية الممثلة، وإنما كان يريد الإضرار بها والتشهير بها،
ويريد أيضا صنع اسم له والإضرار بالغير لا غير.

**********************************

كلام الليبراليين بنسخ لصق ويا ترى مادام الصحابة رضي الله عنهم
فعلوا كما تقول هل هذا يعني ان كل من قام بمعصية يذهب ليفتش ويقول
والله ان وجدت ان الصحابي فلان قال كذا وفعل كذا اذن فان لن يلومني احد

مادام الصحابي وفعل كذا وقال كذا انا ايضا افعل كذا واقول كذا ؟؟
ما هذا الكلام الذي لا يقوله عاقل وما بالك يدعي انه فاهم ويريد ان يوعي

الناس يا اخي الصحابة كانوا قدوة لنا ومدرسة النبوة كانت تعلمهم وتصحح لهم
فكل ما فعلوه الصحابة كان لتعليم من بعدهم فهم الاصل ونحن تبع ولذلك

امرهم الله عز وجل ان يقتدوا بالنبي عليه الصلاة والسلام وامرنا نحن ان نقتدي بهم

اما كلامك عن الشيخ الذي تكلم في "الفنانة" فانت قمت باسوء مما قاله
هو عنها لو كان صحيحا انه اخطأ في حقها فانت اخدت العزة لها وتتهجم
على الشيخ لانه لا يحق له ان يتهمها كما تقول وانت تتهمه انه كان يتلذذ
في خلواته بمشاهدتها فلا ندري كيف يستقيم هذا الفنانة اعمالها يعرفه الجميع
من شاهدها او لم يشاهدها والشيخ اتهمها على ما هي تظهره للعلن الجميع يعرف ذلك
ومع ذلك انت تهجمت عليه ثم انت تقوم باسوء من ذلك حيث تتهم الشيخ وتطعن فيه
في امر قلت انت بنفسك انه في خلوته يعني لم يطلع عليه احد فكيف تتهم من يخطأ في
الخفاء والسر وتدافع عمن يفسد في العلن !!!!




وقولك :

[size=5]البعض يقتات من [size=5]أموال المقاولات وأموال الربا
والعمولات والرشاوى، يتكسبها هو شخصيا، أو تأتيه من والده
ويأتي ليمارس دور العفة والغيرة والتعالم بشريعة رب السماء السمحة، ويريد
تسليط النص الرباني وفق فهمه السطحي، فهذا أنا عندي أن العاملة التي تتكسب رزقها بعملها
وعرق جبينها ملتزمة الحشمة والحياء وفق قدرتها وظروفها - ووفق مراد الله لا وفق مراده هو-

أفضل مليو[size=5]ن مرة منه ومن المال الذي نبت منه جسمه، فكفى ممارسة الوصاية على خلق الله، وتزكية النفس بما ليس في وسعها ولا في ممكنات العصر، فدين الله دين رحمة، فليست العاملة زوجها غير غيور، بل قد تكون أشرف مليار مرة من القابعات في البيوت، اللاهيات مع الموبايلات لترتيب المواعيد الخلفية والخفية و..........، والهائمات مع الأفلام والمسلسلات وفي الحمامات وعند الحلاقات وفي الأسواق، بل أكاد أجزم أن العاملة وقتها قليل لهذه الترهات والديوثيات، لتفريغ طاقتها في العمل إضافة إلى ثقافتها التي تعصمها وتتأبى عليها التمرغ في الوحل مثل الكثيرات. كما أن الغيرة صفاء سوابق الأفعال وليس هي القبوع في البيوت، الغيرة هي التربية والأخلاق العالية، وليست الممارسات الخفية، فكم أتت البيتوتيات من الدواهي في البيوت حاشا الصالحات عن طريق الموبايلات والانترنات وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، والتي يشيب لهولها الولدان، كما قد يكون حال ذلك المفتي ضد الممثلة الضائعة هو عدم الغيرة لأنه يتلذذ بأفلامها.


*********************


كلامك هذا جمع امرين اثنين فالاول نحن ننكر الفساد الظاهر للعيان
والذي لم يخفن من يقمن به لا من الخالق ولا من المخلوق وانت بمقاييسك المعكوسة
تترك صاحب الفساد الظاهر والبائن للناس جميعا ثم تتهجم على الذي يقوم بالفساد
خفية وسترا فانت تفرض الفرضية ثم تبرر لها فالقابعات في البيوت كما تسميهم

حتى لو قمن باي عمل فهو في الخفية بينهن وبين الله والله يامرنا بالستر
والنبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا فيما معناه انه من يهلك هم المجاهرون بالمعاصي
أي منهن اللواتي نتكلم عنهن اللاتي غزون الشوارع والادارات بتبرجهن وماكياجهن
وعطورهن اما اللواتي ف البيوت فهن وان فعلن المنكر فهن في الستر وليس امام

الناس ولعل الله يغفر لهن فعلى الاقل لم يؤذين غيرهن وتسببن في فتنة غيرهن
فيا هذا اتقي الله وخاف ربي في السم الذي تدسه بين السطور فكلامك ليس
بعيدا عن شبهات الليبرالين الذين يدعون الفهم الصحيح للدين والدنيا وهم من يتبعون
الهوى ويريدون ان يتحلل المجتمع المسلم باسم الحرية الشخصية التي اودت بنا الى
الهاوية والحمد لله ان هناك كثير من الاخوات وافقن على كلام الاخوة المعارضين
لهذا الفساد والمنكر المسمى الاختلاط .



هل ادركت الآن لماذا كلامك فيه السم في العسل لانه كلام مكرر ونسخ لصق لكلام الليبراليين

الذين يدعون الحرية والتحرر والفهم العصري للدين ومعروف عنهم دسهم للسم في العسل

بل معروف عنهم التهجم على المشايخ والعلماء ودعاة وحتى التهجم المبطن على الصحابة

رضي الله عنهم ولكن اهل التوحيد لهم بالمرصاد والحجة والبيان

والله معنا هو مولانا والله المستعان
أحجز المكان مرة أخرى للرد على الأخ صاحب الموضوع، الذي يبدو أنه من مكثري التأويل بلا ضابط، ولا مسوغ.
ويخلط شعبان في رمضان. ويصدر أحكاما يتوقف دونها العلماء الربانيون، دون أن يسند أقواله وأحكامه إلى النصوص الشرعية.

اقتباس:
لأني أرى الرد على حضرتك سيكون طويلا، ودقيقا، وجادا، ويشمل كل مشاركاتك وهي كثيرة، فحتى لايفوتني تسلسل المداخلات أحجز مساحة للرد مرة أخرى

وخالص التحيات للجميع









قديم 2013-03-02, 18:22   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

متابعة على السريع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني مشاهدة المشاركة
هل ادركت الآن لماذا كلامك فيه السم في العسل لانه كلام مكرر ونسخ لصق لكلام الليبراليين

الذين يدعون الحرية والتحرر والفهم العصري للدين ومعروف عنهم دسهم للسم في العسل

بل معروف عنهم التهجم على المشايخ والعلماء ودعاة وحتى التهجم المبطن على الصحابة

رضي الله عنهم ولكن اهل التوحيد لهم بالمرصاد والحجة والبيان

والله معنا هو مولانا والله المستعان
سيدي، يامن تسطو على تأويل المعنى على كيفك وهواك
لقد اتهمتني اتهامات كثيرة خطيرة، ستسجل في سجلك، وستحاسب عليها يوم لا ينفعك الواقع الافتراضي، منها أنني ألصق وأنسخ من كلام الليبيراليين (وقد لونته لك بالأحمر في المقتبس أعلاه)، وأنا أتحداك أمام الجزائريين والعرب
من مرتادي منتدى الجلفة وقراء العربية أن تأتي برابط واحد نقلتُ منه كلام الليبيراليين، وسأترك لك مدة أسبوع كامل لتأتي بالروابط، وإلا فأنت بعيد عن الدين وأبعد عن الأمانة حتى لا أقول كلام آخر.

وفي السياق ذاته، أسألك أسئلة بريئة:

1)- هل تجوّز الإختلاط (حضور النساء مع الرجال) في مناقشة هذا الموضوع المتعلق بالأعراض؟؟؟

2)- وهل يمكن حمل مناقشة هذا الموضوع في النت على الغيرة فقط أم هناك وراء الأكمة مارواءها(الرغائب البشرية الخفية)

3)- لماذا لا تذكر في نقاشاتك الآيات والأحاديث والقواعد الأصولية والفقهية، وتلجأ للكلام المرسل فقط؟؟؟؟

4)- ماهو مستواك العلمي حتى لا أضيّع معك الوقت، وأصير في حال:{آن لأبي حنيفة أن يمد رجله}

أملهك أسبوعا أخي
رافعا معك تحدي الصدق المصداقية في إحضار الروابط
ولك الخيار في الإجابة عن هذه الأسئلة
وسأعود لتتبع ردودك ردا ردا.

ــــ على الهامش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة بسيطة (كنصيحة):
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن زينب كان اسمها بــــرة، فقيل: تزكي نفسها، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب.وأذكرك ياصاحب الموضوع بقوليه تعالى:
{فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} (النجم32). وقوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً}(49 النساء). وذلك أني رأيتك تكثر من تزكية نفسك، كأنك مصلح اجتماعي كبير، وأنك عملت وفعلت وغيرك ليبرالي ويدس السم في العسل، وهذه مما لا يعلمها سوى رب السماء والأرض، الذي نعبده وحده دون أن ننتظر فيوضات المتأولة أمثالك مثلما فعل بولس(رسول الأمم) مع دين النصارى، فأنت في جل مشاركاتك ممن يرى من نفسه الوصاية على دين الله. حتى هذا الموضوع قد (وأقول قد) يكون لأغراض غير شريفة ومقاصده بعيدة، ظاهرها العسل وباطنها السم الزعاف، لأنه يتناول الأعراض في نقاش مختلط، والله من يعرف ذلك سبحانه.










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الارتباط, تعاملت, راااااجع, راجع, نفسك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc