ضلالات الصوفية الأشعرية والمعتزلة:
تعطيل الأسماء والصفات:
التحذير من زنادقة الإسلام: أبو حيان التوحيدي وأبو العلاء المعري وأبو الطيب المتنبي وتأويلاتهم وكتبهم:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج: 8 ص: 260: والقسم الثالث القدرية الإبليسية الذين صدقوا بأن الله صدر عنه الأمران لكن عندهم هذا تناقض وهم خصماء الله كما جاء في الحديث وهؤلاء كثير في أهل الأقوال والأفعال من سفهاء الشعراء ونحوهم منالزنادقة كقول أبو العلاء المعري: أنهيت عن قتل النفوس تعمدا وزعمت أن لها معادا آتيا وما كان أغناها عن الحالين:
قال ابن القيم في طريق الهجرتين ج: 1 ص: 251: ولما انتهى أبو عيسى الوراق إلى حيث انتهت إليه أرباب المقالات فطاش عقله ولم يتسع لحكمة إيلام الحيوان وذبحه صنف كتابا سماه النوح على البهائم فأقام عليها المآتم وناح وباح بالزندقة الصراح وممن كان على هذا المذهب أعمى البصر والبصيرة كلب معرة النعمان المكنى بأبو العلاء المعري فإنه امتنع من أكل الحيوان زعم لظلمه بالإيلام والذبح:
قال ابن الجوزي عن أبو العلاء المعري: وقد رأيت لأبو العلاء المعري كتابا سماه: الفصول والغايات في معارضة السور والآيات: على حروف المعجم في آخر كلماته وهو في غاية الركاكة والبرودة فسبحان من أعمى بصره وبصيرته:
أورد ابن الجوزي من أشعار أبو العلاء المعري الدالة على استهتاره بدين الإسلام أشياء كثيرة: منها قول أبو العلاء المعري:
ألا إن البرية في ضلال * وقد نظر اللبيب لما اعتراها
تقدم صاحب التوراة موسى * وأوقع في الخسار من افتراها
فقال رجاله وحي أتاه * وقال الناظرون بل افتراها
وما حجي إلى أحجار بيت * كروس الحمر تشرف في ذراها
إذا رجع الحليم إلى حجاه * تهاون بالمذاهب وازدراها
وقوله:
عفت الحنيفة والنصارى اهتدت * ويهود جارت والمجوس مضلله
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا * دين وآخر ذو دين ولا عقل له
وقوله:
فلا تحسب مقال الرسل حقا * ولكن قول زور سطروه
فكان الناس في عيش رغيد * فجاؤا بالمحال فكدروه
وقوله:
إن الشرائع ألقت بيننا إحنا * وأورثتنا أفانين العداوات
وهل أبيح نساء الروم عن عرض * للعرب إلا بإحكام النبوات
وقوله:
وما حمدي لآدم أو بنيه * وأشهد أن كلهم خسيس
وقوله:
صرف الزمان مفرق الألفين * فاحكم إلهي بين ذاك وبيني
نهيت عن قتل النفوس تعمدا * وبعثت تقبضها مع الملكين
وزعمت أن لها معاداً ثانياً * ما كان أغناها عن الحالين
وقوله:
ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة * وحق لسكان البسيطة أن يبكوا
تحطمنا الأيام حتى كأننا * زجاج ولكن لا يعود له سبك
وقوله:
أمور تستخف بها حلوم * وما يدري الفتى لمن الثبور
كتاب محمد وكتاب موسى * وإنجيل ابن مريم والزبور
وقوله:
قالت معاشر لم يبعث إلهكم * إلى البرية عيساها ولا موسى
وإنما جعلوا الرحمن مأكلة * وصيروا دينهم في الناس ناموسا
قال الزنديق أبو العلاء المعري:
ديـن وكفر وأنباء تُقال / وفـرقان بنص وتوراة وإنجيل
في كل جيل أباطيل يدان بها / فهل تفرّد يوما بالهدى جيل
قال أبو العلاء المعري:
لا يكذب الناس على ربهم / ما حرك العرش ولا زلزلا
قال أبو العلاء المعري:
أفيقوا أفيقوا ياغواة فإنما / ديانتكم مكر من القدماء