قصص وعبر متجدد~ - الصفحة 19 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص وعبر متجدد~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-19, 22:14   رقم المشاركة : 271
معلومات العضو
khaled-M
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled-M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي مشاهدة المشاركة
قصة من نور ، و عبر كالزهور ، من أخ عاقل وقور
جزاك المولى شر الآخرة و الأولى
أخوك
مشكووور اخي .... على مرورك الطيب وردك المتميز

لك مودتي وتقديري

و جزاك الله خير الجزاء

بارك الله فيك








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-10-19, 22:16   رقم المشاركة : 272
معلومات العضو
khaled-M
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled-M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال 2005 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على هذا الموضوع الذي فيه فائدة للجميع الصغير والكبير
وفيك بارك الله

شكرا جزيلا لك
تحياتي و مودتي و تقديري الكبير









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-20, 09:14   رقم المشاركة : 273
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
ابتلى الزوج بعادة سيئة ، إلا وهي عادة التدخين ..

حاولت إقناعه الامتناع عن التدخين فلم يقتنع ..

اتبعت شتى السبل معه .. في البداية اتبعت أسلوب التلميح
من بعيد ..

ثم انتقلت لأسلوب التلميح القريب .. ثم التصريح الواضح ،

بأنها عاده سيئة تتلف المال والصحة ، وتضايق الآخرين منه ..

لكن مع الأسف لم تصل إلى أي نتيجة معه ..

ثم اتبعت أسلوب آخر معه ، فقالت له :

أن المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك العائلة

وليس ملكك وحدك ، وليس لك الحرية في صرفه دون موافقتنا ..

لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الأسرة ..

فإذا كانت قيمة علبة السجائر
خمسة ريالات عليك ان تدفع خمسة ريالات لنا ..

ضحك الزوج ، وقال : بل ادفع عشر ريالات لكم ،

واتركوني على راحتي ..

استمر الوضع مدة من الزمن ،

والزوج العزيز يدفع عشرة ريالات يومياً للأسرة مقابل

العلبتين اللتين يدخنهما يومياً ..

ومع ذلك لم يمتنع عن التدخين ..

لقد اعتقدت الزوجة بان ذلك المال سوف

يردع الزوج عن عادته السيئة .. ولكن اعتقادها لم يكن في محله ..
فكرت الزوجة بفكرة أخري ،
فقررت أن تحرق العشرة ريالات التي تأخذها منه أمامه كل يوم ..

وفعلا كلما استلمت العشرة ريالات منه ، أحرقتها أمامه ..

احتج الزوج على هذا التصرف الذي اعتبره تبذيراً وضياع لمال

الاسرة فأجابته الزوجة :

أنت حر فيما تعمل بنقودك ، ونحن أحرار فيما نفعل ، بنقودنا ..

فكلانا نحرق النقود ، مع اختلاف الأسلوب ..

لم يستطع الزوج ان يتحمل ذلك المنظر ..

فهذا المال يتعب هو في تحصيله ، والزوجة بكل بساطة تحرقه ..

فجلس بينه وبين نفسه ، وفكر ،

ثم قال في نفسه : فعلاً الاثنين ، هو وزوجته ، يقومان بحرق النقود

يومياَ ولكن الأسلوب هو المختلف فقط ..

فكان هذا الاستنتاج المنطقي كفيل بتركه لتلك العادة السيئة ..

وبذلك استطاعت هذه الزوجة الذكية بأن تنقذ زوجها العزيز

من هذا المرض الفتاك .. الذى يتساهل فيه الكثيرون
بارك الله فيك اختي على القصة الرائعة والتي تستخلص منها عدة عبر
تفيدنا في حياتنا اايومية
اولا الزوجة الذكية دفعها الى ذلك اهتمامها لاسرتها وهو الدافع الاساسي
ثانيا ايجاد عدة حلول وتكرارها بتغيير الاسلوب حتي لاتكون مملة
ثالثا عدم الياس منه وبحث لحل رابع نقص المصروف او قسمه لاثنين
خامسا حرق المصروف لان المال قطعة من كبدة كما يقال لو قامت بحرق المال في الاول لن تنجح بتدرج نجحت ليس في التدخين فقط حتى في العدات السيئة
بارك الله فيك مرة ثانية









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-20, 17:02   رقم المشاركة : 274
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال 2005 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على هذا الموضوع الذي فيه فائدة للجميع الصغير والكبير
وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور العطر









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-20, 17:05   رقم المشاركة : 275
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى11 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اختي على القصة الرائعة والتي تستخلص منها عدة عبر
تفيدنا في حياتنا اايومية
اولا الزوجة الذكية دفعها الى ذلك اهتمامها لاسرتها وهو الدافع الاساسي
ثانيا ايجاد عدة حلول وتكرارها بتغيير الاسلوب حتي لاتكون مملة
ثالثا عدم الياس منه وبحث لحل رابع نقص المصروف او قسمه لاثنين
خامسا حرق المصروف لان المال قطعة من كبدة كما يقال لو قامت بحرق المال في الاول لن تنجح بتدرج نجحت ليس في التدخين فقط حتى في العدات السيئة
بارك الله فيك مرة ثانية
وفيك بارك الرحمان أختي هدى .
أسعدني مرور ك يا طيبة .....نعم هي قصص للاستفادة
منها وأخذ العبرة ...اتمنى أن تعم الفائدة للجميع .









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-24, 21:46   رقم المشاركة : 276
معلومات العضو
ام عبد الواحد 2016
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ام عبد الواحد 2016
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.
مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضتة.
قائلا بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.
عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر في أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين وفق الشروط التالية:
1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها.
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها.
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها.


كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حادة البصر بأن الرجل الماكرالتقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس.


الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية:
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة.
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش.
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن.


تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.

إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى.
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟


حسنا ' هذا ما فعلته الفتاة:
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.


قالت أمام الناس: "يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها"

هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته .
' فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود .
الدروس المستفادة من القصة:
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق


يجي ان نفكر ايجابيا دائما حتى في المسائل المعقدة بارك الله فيك على الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-25, 16:55   رقم المشاركة : 277
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريماس ياسين مشاهدة المشاركة
يجي ان نفكر ايجابيا دائما حتى في المسائل المعقدة بارك الله فيك على الموضوع
وهو كذلك أيتها الطيبة بوركت
أسعدني مرورك اختي ريماس
دمت وفية .....
.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-25, 19:37   رقم المشاركة : 278
معلومات العضو
samuraiTM
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية samuraiTM
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رووووووووعه وابداع..
قصص جميلة ومفيدة..
جزاك الله ألف خير









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-26, 06:35   رقم المشاركة : 279
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samuraitm مشاهدة المشاركة
رووووووووعه وابداع..
قصص جميلة ومفيدة..
جزاك الله ألف خير


بارك الله فيك يا كريم الأصل
شكرا على مرورك الطيب.....وتعليقك الأطيب .









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 15:11   رقم المشاركة : 280
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

كان هناك رجل أعرج يعيش في إحدى القرى وكانت حياته صعبة بسبب ذلك الشلل الذي يعاني منه خصوصاً عندما يضطر إلى التنقل من قرية إلى أخرى أو حين يضطر إلى الذهاب إلى المدينة أو السوق.
وبينما كان يسير متجهاً إلى إحدى القرى عبر طريق وعرة، رأى شخصاً ضريراً يجلس قرب شجرة فسأله إلى أين تتجه، فأجابه الأعمى، ثم ابتسم الأعرج وقال أنا ذاهب إلى هناك أيضاً.
شعر الأعمى بالارتياح لأنه وجد رفيقاً يقوده إلى وجهته. فقال له الأعرج، أنت ضرير وأنا أعرج، لا يمكنك السير وحدك وأنا أعاني خلال سيري، بينما أن لديك ساقان ممتازتان، فما رأيك لو تحملني على أكتفاك وأنا أرشدك إلى الطريق.
أعجب صديقنا الاعمى بالقصة وحمل الأعرج على كتفيه فأصبحا منذ ذلك الحين صديقين وظلا يذهبان معاً إلى كل مكان. وذات مرة أثناء إحدى رحلاتهما إلى السوق، قال الأعرج "توقف، أرى كيساً هناك."
فنزل عن كتفي صاحبه وفتح الكيس فوجده مليء بالذهب والمجوهرات. فسأله الأعمى عما بداخل الكيس، فأجابه الأعرج. عندها قال الأعمى: "أنا أحق بهذا الكنز فلم تكن لتجده لو مشيت وحدك ببطء لربما عثر عليه شخص آخر قبلك."
لكن الأعرج جادل قائلاً: "أنا من رأى الكيس ولم تكن لتنتبه لوجوده لو لم أقل لك توقف لنتفقده."
تشاجر الرجلان ولم يتوقفا إلا حين أقبل رجل من بعيد وحاول حل الخلاف فاستمع إلى كلا الطرفين. ثم قال الرجل بدوره، كلاكما تستحقان مقداراً متساوياً من هذا الكنز لأنكما وجدتماه معاً وما كان أياً منكما ليعثر عليه وحده. فتعاونكما وحده أثمر عن الحصول على هذا الذهب."
لكنهما واصلا الاختلاف فتركهما الرجل وقال "فكرا بالأمر حتى تحلا مشكلتكما".
بعد قليل جاء رجل أخر، وقالا له القصة فسألهما عن مكان الكيس فأرشداه له، فحمله وجرى بعيداً وقال لهما "من يستطع منكما الإمساك بي فهو له".
هرب الرجل بالذهب وأيقن الرجلان عندها أن هناك أمور لا نستطيع الحصول عليها كأفراد، لكن نستطيع أن نحصل عليها معاً، وعلينا أن نختار بين الجزء أو لا شيء!










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-28, 19:40   رقم المشاركة : 281
معلومات العضو
khaled-M
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled-M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
كان هناك رجل أعرج يعيش في إحدى القرى وكانت حياته صعبة بسبب ذلك الشلل الذي يعاني منه خصوصاً عندما يضطر إلى التنقل من قرية إلى أخرى أو حين يضطر إلى الذهاب إلى المدينة أو السوق.
وبينما كان يسير متجهاً إلى إحدى القرى عبر طريق وعرة، رأى شخصاً ضريراً يجلس قرب شجرة فسأله إلى أين تتجه، فأجابه الأعمى، ثم ابتسم الأعرج وقال أنا ذاهب إلى هناك أيضاً.
شعر الأعمى بالارتياح لأنه وجد رفيقاً يقوده إلى وجهته. فقال له الأعرج، أنت ضرير وأنا أعرج، لا يمكنك السير وحدك وأنا أعاني خلال سيري، بينما أن لديك ساقان ممتازتان، فما رأيك لو تحملني على أكتفاك وأنا أرشدك إلى الطريق.
أعجب صديقنا الاعمى بالقصة وحمل الأعرج على كتفيه فأصبحا منذ ذلك الحين صديقين وظلا يذهبان معاً إلى كل مكان. وذات مرة أثناء إحدى رحلاتهما إلى السوق، قال الأعرج "توقف، أرى كيساً هناك."
فنزل عن كتفي صاحبه وفتح الكيس فوجده مليء بالذهب والمجوهرات. فسأله الأعمى عما بداخل الكيس، فأجابه الأعرج. عندها قال الأعمى: "أنا أحق بهذا الكنز فلم تكن لتجده لو مشيت وحدك ببطء لربما عثر عليه شخص آخر قبلك."
لكن الأعرج جادل قائلاً: "أنا من رأى الكيس ولم تكن لتنتبه لوجوده لو لم أقل لك توقف لنتفقده."
تشاجر الرجلان ولم يتوقفا إلا حين أقبل رجل من بعيد وحاول حل الخلاف فاستمع إلى كلا الطرفين. ثم قال الرجل بدوره، كلاكما تستحقان مقداراً متساوياً من هذا الكنز لأنكما وجدتماه معاً وما كان أياً منكما ليعثر عليه وحده. فتعاونكما وحده أثمر عن الحصول على هذا الذهب."
لكنهما واصلا الاختلاف فتركهما الرجل وقال "فكرا بالأمر حتى تحلا مشكلتكما".
بعد قليل جاء رجل أخر، وقالا له القصة فسألهما عن مكان الكيس فأرشداه له، فحمله وجرى بعيداً وقال لهما "من يستطع منكما الإمساك بي فهو له".
هرب الرجل بالذهب وأيقن الرجلان عندها أن هناك أمور لا نستطيع الحصول عليها كأفراد، لكن نستطيع أن نحصل عليها معاً، وعلينا أن نختار بين الجزء أو لا شيء!

قصة بمنتهى الروعه والمنطق
لكم مني تحية ود وتقدير ، مع شديد الإحترام.

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-29, 08:21   رقم المشاركة : 282
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كان هناك ملك ومعه وزير وكان كلما حدثت مشكله في المدينه يقول الوزير للملك لعل فيه خير

والملك يصبر إلى أن جاء يوم فوقع للملك حادث أصيب فيه ففقد إحدى أصابع يده ، فرآه الوزيرفقال أيها الملك (لعل فيه خير) فغضب الملك فأمربسجنه ، فأخذوا الوزيرووضعوه في السجن ، عادوا إلى الملك فقال ماذا قال عندما وضعتموه في السجن؟ قالوا : قال : (لعل فيه خير) .
تماثل الملك للشفاء بعد شهرين أو ثلاثة وخرج للصيد لأول مرة منفرداً دون صاحبه ، فقبضت عليه جماعة لهم معبد يعبدون فيه الأوثان من دون الله ويقربون كل عام قربانا من البشر يقبضون عليه ، فلما وصلوا به وأخبروه بغايتهم قال أنا الملك فكذبوه ، فأدخلوه للاطلاع على الضحية فرآه رهبان المعبد معيب مقطوع الأصبع عندئذِ أعادوه فتركوه عندها ، رجع إلى قومه وكان أول أمر يصدره هو الإفراج عن صاحبه ، فلما حضر إليه أخبره بالقصة وقال ها أنا عرفت الخير من قطع إصبعي وهو عدم قتلي ، فقل لي ما الخير الذي حدث لك وأنت في سجنك عندما قلت لعال فيه خير قال أيها الملك لو لم أكن مسجونا لكنتُ معك ولكنتُ أنا الأضحية للصنم









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-29, 08:42   رقم المشاركة : 283
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

القصة الاولى وهذه سمعتهم من شيخنا الدكتور عمر عبد الكافي
هذه القصة لاحمد ابن حنبل لفضل الدعاء والاستغفار
كان الامام ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حراس المسجد لان الحراس لا يعرفون ابن حنبل لانه كان في مدنيه اخرى
حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس سأنام موضع قدمي رفضو وجرجروه الى خارج المسجد

وكان الامام شيخاً وقورا ، وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى ، فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة ؛ عرض عليه المبيت في المخبزة، فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل كلما وضع الخبز في الفرن يستغفر وعند لخراجة يحمد الله قال الامام في نفسه ساعلمه دعاء انه رجل بسيط لايعرف غير هذا
سأل الامام الخباز عن استغفاره فأجابه الخباز إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر خمسة وعشرين سنة او ثلاثين لم اتذكر المهم
سأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟
والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار
فقال الخباز نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة.
فقال الامام أحمد ماهي؟
فقال الخباز رؤية أحمد بن حنبل!
فقال الامام أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جرجا

يضحك هنا عمر عبد الكافي قائلا على لسان احمد ياخي ماكنتش تخفف الدعاء الشوية
تقبلوا احترامي










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-29, 12:40   رقم المشاركة : 284
معلومات العضو
khaled-M
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled-M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى11 مشاهدة المشاركة
كان هناك ملك ومعه وزير وكان كلما حدثت مشكله في المدينه يقول الوزير للملك لعل فيه خير
والملك يصبر إلى أن جاء يوم فوقع للملك حادث أصيب فيه ففقد إحدى أصابع يده ، فرآه الوزيرفقال أيها الملك (لعل فيه خير) فغضب الملك فأمربسجنه ، فأخذوا الوزيرووضعوه في السجن ، عادوا إلى الملك فقال ماذا قال عندما وضعتموه في السجن؟ قالوا : قال : (لعل فيه خير) .
تماثل الملك للشفاء بعد شهرين أو ثلاثة وخرج للصيد لأول مرة منفرداً دون صاحبه ، فقبضت عليه جماعة لهم معبد يعبدون فيه الأوثان من دون الله ويقربون كل عام قربانا من البشر يقبضون عليه ، فلما وصلوا به وأخبروه بغايتهم قال أنا الملك فكذبوه ، فأدخلوه للاطلاع على الضحية فرآه رهبان المعبد معيب مقطوع الأصبع عندئذِ أعادوه فتركوه عندها ، رجع إلى قومه وكان أول أمر يصدره هو الإفراج عن صاحبه ، فلما حضر إليه أخبره بالقصة وقال ها أنا عرفت الخير من قطع إصبعي وهو عدم قتلي ، فقل لي ما الخير الذي حدث لك وأنت في سجنك عندما قلت لعال فيه خير قال أيها الملك لو لم أكن مسجونا لكنتُ معك ولكنتُ أنا الأضحية للصنم
قصة جميلة أتمنى أن يستفيد الجميع منها

لعل فيها خير

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-29, 12:43   رقم المشاركة : 285
معلومات العضو
khaled-M
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled-M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى11 مشاهدة المشاركة
القصة الاولى وهذه سمعتهم من شيخنا الدكتور عمر عبد الكافي
هذه القصة لاحمد ابن حنبل لفضل الدعاء والاستغفار
كان الامام ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حراس المسجد لان الحراس لا يعرفون ابن حنبل لانه كان في مدنيه اخرى
حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس سأنام موضع قدمي رفضو وجرجروه الى خارج المسجد

وكان الامام شيخاً وقورا ، وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى ، فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة ؛ عرض عليه المبيت في المخبزة، فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل كلما وضع الخبز في الفرن يستغفر وعند لخراجة يحمد الله قال الامام في نفسه ساعلمه دعاء انه رجل بسيط لايعرف غير هذا
سأل الامام الخباز عن استغفاره فأجابه الخباز إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر خمسة وعشرين سنة او ثلاثين لم اتذكر المهم
سأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟
والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار
فقال الخباز نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة.
فقال الامام أحمد ماهي؟
فقال الخباز رؤية أحمد بن حنبل!
فقال الامام أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جرجا

يضحك هنا عمر عبد الكافي قائلا على لسان احمد ياخي ماكنتش تخفف الدعاء الشوية
تقبلوا احترامي


بارك الله فيك
قصةراااااااائــــــــــعة جدااا
ومجهود يستحق الثناء والتقدير
الله يعطيك الف عافيـــــــــة
وبانتظــــــــــــــــار المـــــــــــزيد










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc