|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-03-11, 22:33 | رقم المشاركة : 2806 | |||||
|
اقتباس:
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الادب هنا في قوله تعالى : { مرضت} الآية 80 من سورة الشعراء رعاية للأدب مع الله وإلا فالمرض والشفاء منه عز وجل جميعا تفسير بن كثير
|
|||||
2014-03-11, 22:37 | رقم المشاركة : 2807 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
{وبرزت الجحيم للغاوين}الآية 91 من سورة الشعراء أي أظهرت وكشف عنها، وبدت منها عنق فزفرت زفرة بلغت منها القلوب الحناجر تفسير بن كثير *********** { لِلْغَاوِينَ } [الشعراء: 91] جمع غَاوٍ، وهو إما أنْ يكون غاوياً في نفسه، أو أغوى غيره، فتطلق على الغاوي، وعلى الذي يُغوِي غيره. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-03-11, 22:38 | رقم المشاركة : 2808 | |||
|
متى يقول أهل النار هذه العبارة كما شرحها المفسرون ؟ |
|||
2014-03-11, 22:41 | رقم المشاركة : 2809 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الآية 94 من سورة الشعراء الفعل كَبْكب، يعني: كبّوا مرة بعد أخرى على وجوههم، فهي تعني تكرار الكَبِّ، فكلما قام كُبَّ على وجهه مرة أخرى، وهي على وزن فعللة الدال على التكرار كما تقول: زقزقة العصافير، ونقنقة الضفادع. والمراد هنا الأصنام تكبّ على وجوهها، وتسبق مَنْ عبدها إلى النار { هُمْ وَٱلْغَاوُونَ } [الشعراء: 94] فالغاوون يسبقون مَنْ أغْوَوْهم وأضلوهم؛ ليقطع أمل التابعين لهم في النجاة، فلو دخل التابعون أولاً لقالوا: سيأتي منْ عبدناهم لينقذونا، لكن يجدونهم أمامهم قد سبقوهم تفسير محمد متولي الشعراوي ************ { الغاوون} هم الشياطين. وقيل : إنما تلقي الأصنام في النار وهي حديد ونحاس ليعذب بها غيرهم. تفسير القرطبي |
||||
2014-03-11, 22:43 | رقم المشاركة : 2810 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شكر الله عودتك الفاعلة أستاذي الفاضل"أيمن عبد الله" أدامك الله معنا ــــــــــــ الشعراء/80 قال ابن القيم : " الطريقة المعهودة في القرآن الكريم هي أن أفعال الإحسان والرحمة والجود تضاف إلى الله سبحانه وتعالى ، فيذكر فاعلها منسوبة إليه ولا يبني الفعل معها للمفعول ، فإذا جيء بأفعال العدل والجزاء والعقوبة حذف وبني الفعل معها للمفعول أدبا في الخطاب ، وإضافته إلى الله تعالى أشرف قسمي أفعاله . فمنه قوله تعالى : ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) . [يعني أنه في الإنعام قال : (أنعمت) وفي الغضب قال : (المغضوب عليهم) ولم يقل : غضبت عليهم] . ونظيره قول إبراهيم الخليل صلوات الله وسلامه عليه ( الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين ) الشعراء/78-80 . فنسب الخلق والهداية والإحسان بالطعام والسقي إلى الله تعالى ، ولما جاء إلى ذكر المرض قال : ( وإذا مرضت ) ولم يقل : ( أمرضني ) وقال : ( فهو يشفين ) . ومنه قوله تعالى حكاية عن مؤمني الجن : ( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) الجن/10 . فنسبوا إرادة الرشد إلى الرب ، وحذفوا فاعل إرادة الشر ، وبنوا الفعل للمفعول . ومنه قول الخضر عليه الصلاة والسلام في السفينة ( فأردت أن أعيبها ) فأضاف العيب إلى نفسه . وقال في الغلامين : ( فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ) الكهف/82 " بدائع الفوائد |
||||
2014-03-11, 22:45 | رقم المشاركة : 2811 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
{ وجنود إبليس}الآية 95 من سورة الشعراء من كان من ذريته. وقيل : كل من دعاه إلى عبادة الأصنام فاتبعه تفسير القرطبي |
||||
2014-03-11, 22:57 | رقم المشاركة : 2812 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذه لقطة من ساحة القيامة، حيث يختصم أهل الضلال مع مَنْ أضلوهم، ويُلْقِي كل منهم بالتبعة على الآخر. وهذه الخصومة وردتْ في قوله تعالى على لسان الشيطان: { وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَٱسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوۤاْ أَنفُسَكُمْ } [إبراهيم: 22] والمعنى: لم يكُنْ لي عليكم سلطانُ قَهْر أحملكم به على طاعتي، ولا سلطان حجة أقنعكم به. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-03-11, 23:01 | رقم المشاركة : 2813 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ الشعراء101/100 ******************** ((فما لنا من شافعين)) أي شفعاء يشفعون لنا من الملائكة والنبيين والمؤمنين. ((ولا صديق حميم)) أي صديق مشفق؛ وكان علي رضي الله عنه يقول: عليكم بالإخوان فإنهم عدة الدنيا وعدة الآخرة؛ ألا تسمع إلى قول أهل النار: ((فما لنا من شافعين ولا صديق حميم)) الزمخشري: وجمع الشافع لكثرة الشافعين ووحد الصديق لقلَّته؛ ألا ترى أن الرجل إذا امتحن بإرهاق ظالم مضت جماعة وافرة من أهل بلده لشفاعته؛ رحمة له وحسبة وإن لمم تسبق له بأكثرهم معرفة؛ وأما الصديق فهو الصادق في ودادك الذي يهمه ما يهمك فأعز من بيض الأنوق؛..
وعن بعض الحكماء أنه سئل عن الصديق فقال: اسم لا معنى له. ويجوز أن يريد بالصديق الجمع والحميم القريب والخاص؛ ومنه حامة الرجل أي أقرباؤه. وأصل هذا من الحميم وهو الماء الحار؛ ومنه الحمام والحمى؛ فحامة الرجل الذين يحرقهم ما أحرقه؛ يقال: وهم حزانته أي يحزنهم ما يحزنه. ويقال: حم الشيء وأحم إذا قرب، ومنه الحمى؛ لأنها تقرب من الأجل. وقال علي بن عيسى: إنما سمي القريب حميما؛ لأنه يحمي لغضب صاحبه، فجعله مأخوذا من الحمية. وقال قتادة: يذهب الله عز وجل يوم القيامة مودة الصديق ورقة الحميم. ويجوز: ((ولا صديق حميم)) بالرفع على موضع ((من شافعين))؛ لأن ((من شافعين)) في موضع رفع. وجمع صديق أصدقاء وصدقاء وصداق. ولا يقال صدق للفرق بين النعت وغيره. وحكى الكوفيون: أنه يقال في جمعه صدقان. النحاس: وهذا بعيد؛ لأن هذا جمع ما ليس بنعت نحو رغيف ورغفان. وحكموا أيضا صديق وأصادق. وأفاعل إنما هو جمع أفعل إذا لم يكن نعتا نحو أشجع وأشاجع. ويقال: صديق للواحد والجماعة وللمرأة؛ قال الشاعر: نصبن الهوى ثم ارتمين قلوبنا *** بأعين أعداء وهــــنَّ صديق ويقال: فلان صديقي أي أخص أصدقائي، وإنما يصغر على جهة المدح؛ كقول حباب بن المنذر: (أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب) ذكر الجوهري. النحاس: وجمع حميم أحماء وأحمة وكرهوا أفعلاء للتضعيف. ((فلو أن لنا كرة)) ((أن)) في موضع رفع، المعنى ولو وقع لنا رجوع إلى الدنيا لآمنا حتى يكون لنا شفعاء. تمنوا حين لا ينفعهم التمني. وإنما قالوا ذلك حين شفع الملائكة والمؤمنون. قال جابر بن عبدالله قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليقول في الجنة ما فعل فلان وصديقه في الجحيم فلا يزال يشفع له حتى يشفعه الله فيه فإذا نجا قال المشركون: (ما لنا من شافعين ولا صديق حميم). وقال الحسن: ما اجتمع ملأ على ذكر الله، فيهم عبد من أهل الجنة إلا شفعه الله فيهم، وإن أهل الإيمان ليشفع بعضهم في بعض وهم عند الله شافعون مشفعون. وقال كعب: إن الرجلين كانا صديقين في الدنيا، فيمر أحدهما بصاحبه وهو يجر إلى النار، فيقول له أخوه: والله ما بقي لي إلا حسنة واحدة أنجو بها، خذها أنت يا أخي فتنجو بها مما أرى، وأبقى أنا وإياك من أصحاب الأعراف. قال: فيأمر الله بهما جميعا فيدخلان الجنة. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
2014-03-11, 23:01 | رقم المشاركة : 2814 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
{ فما لنا من شافعين ولا صديق حميم} الآية 101 الزمخشري : وجمع الشافع لكثرة الشافعين ووحد الصديق لقتله؛ ألا ترى أن الرجل إذا امتحن بإرهاق ظالم مضت جماعة وافرة من أهل بلده لشفاعته؛ رحمة له وحسبة وإن لم تسبق له بأكثرهم معرفة؛ وأما الصديق فهو الصادق في ودادك الذي يهمه ما يهمك فأعز من بيض الأنوق؛ وعن بعض الحكماء أنه سئل عن الصديق فقال : اسم لا معنى له. ويجوز أن يريد بالصديق الجمع والحميم القريب والخاص؛ ومنه حامة الرجل أي أقرباؤه. وأصل هذا من الحميم وهو الماء الحار؛ ومنه الحمام والحمى؛ فحامة الرجل الذين يحرقهم ما أحرقه؛ يقال : وهم حزانته أي يحزنهم ما يحزنه. ويقال : حم الشيء وأحم إذا قرب، ومنه الحمى؛ لأنها تقرب من الأجل. وقال علي بن عيسى : إنما سمي القريب حميما؛ لأنه يحمي لغضب صاحبه، فجعله مأخوذا من الحمية. وقال قتادة : يذهب الله عز وجل يوم القيامة مودة الصديق ورقة الحميم تفسير القرطبي |
||||
2014-03-11, 23:33 | رقم المشاركة : 2815 | |||
|
لمسات بيانية من سورة الشعراء |
|||
2014-03-11, 23:37 | رقم المشاركة : 2816 | |||
|
لمسات بيانية من سورة الشعراء (2) |
|||
2014-03-11, 23:37 | رقم المشاركة : 2817 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشعراء/105 ((كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ)) ما نعلمه أنّ الله سبحانه وتعالى لم يرسل إلى قوم نوح إلا نوحا عليه السلام.. والآية الكريمة جزمت بأنهم كذّبوا المرسلين بالجمع كيف ذلك وماذا نستفيد؟ |
|||
2014-03-11, 23:43 | رقم المشاركة : 2818 | |||
|
لمسات بيانية من سورة الشعراء (3) |
|||
2014-03-11, 23:48 | رقم المشاركة : 2819 | ||||
|
اقتباس:
في سورة الشعراء قال تعالى (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ((105) (كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ( (123(كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِين(141)) (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) ((كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176)) هذه تتكرر في عموم القرآن.هو رسول واحد لكن في مواطن كثيرة ترد (كذبوا المرسلين) وهو رسول واحد. ولذلك علماؤنا يقولون من كذّب رسولاً فقد كذّب جميع الرسل الذين من قبله. هم كذّبوا نوحاً ومن قبله لأنهم أنكروا مبدأ الرسالة. الرسل من حيث المعنى لأنه هو رسول مبلّغ عن ربه منبّه على وجود رسل من قبله فإذا كذّبوه فقد كذّبوه بذاته وكذّبوا من نسب إليهم الرسالة لأنه ينسب االرسالة إليهم فإذا قيل هو كاذب فهو كاذب بكل قوله ومن ضمن قوله أنه هناك رسل من قبلي فكذبوا بهم جميعاً، وإشارة إلى إرتباط الرسل كأنهم جميعاً قافلة واحدة من كذّب واحداً منهم فقد كذّب الجميع. |
||||
2014-03-11, 23:53 | رقم المشاركة : 2820 | |||
|
لمسات بيانية من سورة الشعراء (4) |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc