الكلم الطيب : حكمة ... دعاء ... فرصة.

[كمال بدر]

ليس الفنُّ كله شرًّا، بل منه ما هو خير ومنه ما هو شر، والشرُّ منه هو ما يهيج الشر.

[كمال بدر]

مشكلة الشباب اليوم :

تحديد الهدف، وملء الفراغ، وللثاني صلة وثيقة بالأول.

[كمال بدر]

إذا كانت الزوجة مريضة في تفكيرها، والزوج مريضاً في جسمه فمن يربِّي الأولاد؟

حسبنا الله وعليه فليتوكل المؤمنون.

[كمال بدر]

رأيت الحجاج يتسابقون في العودة إلى بلادهم،بعد أداء شعائر الحج، ولو كان الحج قد عمل عمله في أرواحهم لأحبوا أن يمكثوا بعده قليلاً.

[كمال بدر]

لست أرى في الدنيا فرحة تعدل فرحة الحجيج بعد أدائهم مناسك الحج، ومن شكَّ فليجرب.

[كمال بدر]

شوق الذين زاروا ديار الأحبة، ثم منعوا عنها، أشدُّ من شوق الذين لم يزوروها بعد، فمن استطاب الذواق مرَّة، أحب العودة مرّة بعد أخرى.

[كمال بدر]

اسلك في تربية ولدك طريق الترغيب قبل الترهيب، والموعظة قبل التأنيب، والتأنيب قبل الضرب، وآخر الدواء الكي.

[كمال بدر]

لا تستعمل الضرب في تأديب ولدك إلا حين تخفق الموعظة والتأنيب، وليكن ضربك له ضرب تربية لا ضرب انتقام، وتجنَّب ضربه وأنت شديد الغضب منه، واحذر موطن الأذى من جسمه، وأشعره وأنت تضربه أنك لا تزال تحبُّه.

وقلل ما استطعت من استعمال الضرب وسيلة للتأديب.

ولأن يهابك ويحبك خير من أن يخافك ويكرهك.

[كمال بدر]

أعن ولدك على برك بثلاثة أشياء :

لطف معاملته، وجميل تنبيهه إلى زلاَّته، وحسن تنبيهه إلى واجباته.

[كمال بدر]

أخطر شيء على الأسرة أن يميِّز الأبوان بعض الأولاد على بعض في الحب والدلال والإغضاء عن الزلاّت، وأخطر من ذلك :

أن يعلنا كرههما للواحد وحبهما للآخر، فتلك هي بذرة العداء بين الإخوة والأخوات، تثمر بعد رشدهم واستقلالهم بشؤون أنفسهم جفاء وخصومة قد ينتهيان إلى الجريمة.

[كمال بدر]

الابن يتأثر بالأب أكثر، والبنت تتأثر بالأم أكثر، والأمهات الجاهلات طريقهن في التربية :

الشتيمة والدعاء بالموت والهلاك.

والآباء الجاهلون طريقهم في التربية :

الضرب والاحتقار.

[كمال بدر]

• يولد الولد معه طباعه، فأبواه لا يستطيعان تبديلها ولكن يستطيعان تهذيبها، أما أخلاقه فهي بنت البيئة والتربية، وهنا يؤدي الوالدان دورهما الكبير في سعادته أو شقائه.

[كمال بدر]

• من أدخل الشَّر إلى بيته فقد دعا زوجته وأولاده ليشاركوه فيه، ولو زعم أن يقصيهم عنه.

[كمال بدر]

• الولد مفطور على حبِّ التقليد.

وأحب شيء إليه أن يقلِّد أباه ثم أمه، فانظر كيف يراك في البيت معه ومع أمه، وكيف يراك في المعاملة معه ومع الناس.

[كمال بدر]

• إلى الله نشكو! ما نبذله من جهد على أولادنا في البيوت تذهب به المدارس والشوارع.