لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 182 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-25, 21:03   رقم المشاركة : 2716
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lysine مشاهدة المشاركة
وايضا بحث حول مرض الافازية

وبحث اخر حول الملاحظة العلمية
https://www.t7di.net/vb/archive/index.php/t-61119.html








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 21:04   رقم المشاركة : 2717
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lysine مشاهدة المشاركة
وايضا بحث حول مرض الافازية

وبحث اخر حول الملاحظة العلمية
تعريف الافازيا :
الافازيا هي انعدام القدرة على النطق او اخراج الصوت و لكنها ايضا تعطل في الوظيفة الكلامية من حيث قدرة الفرد على الادراك الصوتي،و التعبير بالرموز سمعا او نظرا او كتابة او نطقا او غير ذلك حتى و لو كانت الحواس و عضلات الفم سليمة . ولهذا يرى بعض علماء اللغة بان بعض اشكال الافازيا ينتج عنه عملية نسيان و خاصة اذا اتخذ هذا النسيان شكلا مرضيا متكررا . وبهذا تكون الافازيا شكلا من اشكال فقدان الذاكرة و في مثل هذه الحالات يصعب على المريض تذكر او ايجاد اسماء بعض المرئيات و الاشياء.
2- أسبابها:
: ان الاصابات التي تحدث في نصف الكرة المخية بالنسبة للدماغ تختلف اسبابها فعند تحليل أهم الأسباب نجد ان العوامل المؤدية الى الحبسة تتمثل فيما يلي:
*الأمراض الوعائية الدماغيةles accidents vasculaire cérébrales )
*تخثر الدم الذي يؤدي الى انفجار الشرايين المغذية للدماغ
*انسداد الشرايين المكونة للدماغ بسبب وجود اجسام خارجية اثتاء الدورة الدموية
*الاورام الدماغية:Les tumeurs cérébrales تعتبر من اهم الاسباب التي تؤدي الى ظهور الحبسة و الورم يتمثل في تكاثر عشوائي غير مرتب لخلايا المخ عند تطورها فانها تضغط على الخلايا التي من حولها و من بينها تلك المسؤولة عن اللغة.
*النزيف الدماغي الداخلي: و اهمه نزيف ارتفاع الضغط الدموي و راجع الى انقطاع في فرع من النسيج الداخلي لشريان الدماغ ، فالتدفق الدموي الناتج عن هذا النزيف بامكانه ان يكون خطير فيؤدي الى تدهور جزء من الغشاء الدماغي.
*الصدمات الدماغية: ترجع الى حوادث المرور او حوادث العمل او غيرها ، حيث تؤدي الى نزيف او جرح في المخ او ارتجاج مخي فتعتبر من الاسباب المالوفة لظهور الحبسة.
3- أعراض الأفازيا:
أ- اضطراب مجرى الكلام: اما ان يكون باتجاه التقليل بحيث يكون هذا المجرى بطيئا يتميز بتوقفات عديدة او بالعكس باتجاه سريع حيث يتميز بالسرعة و هو صعب التوقف و المصاب ينطلق في الكلام مباشرة بدون اي مشبه خارجي مما يصعب توقيفه و هذا ما نلاحظه في الحبسة الحسية.
ب- التقليل الكمي للغة: تظهر في شكل فقر كلي للانتاج اللغوي و هذا التقليل يمكن ان يظهر في شكل تدريجي او بصفة مباشرة وفي حالة الاسترجاع او وجود انتاج لغوي فانه يكون في شكل قولبية.
*القولبية :هي عبارة عن مقطع او مقطعين لغويين يرددهما الحبسي في الوضعيات الخطابية و تظهر بصفة الية في كل حالة اتصال شفوي و هذا السلوك اللغوي قد يكون لكلمة موجودة او غير موجودة في القاموس اللغوي و قد تكون عبارة عن مقطع او جملة يمكن ان تختفي بعد اسابيع او اشهر كما يمكنها البقاء عدة سنوات و يرى جاكسون بان هذه الصفة تكون مرتبطة بحالة المصاب بالاضطرابات اللغويةو الفكرية في الوقت الذي حدثت فيها الاصابة.
*الخرس الحسي: يتمثل في عدم وجود كلي للانتاج اللغوي و تظهر هذه الظاهرة في انواع الافازيا التي تظهر فجاة لاسباب وعائية او صدمات و يكون هذا الخرس في بعض الاحيان مؤقتا يتطورنحو نقص كمي او كيفي.
*نقص الكلمة: تتمثل في الصعوبة التي يجدها المصاب في استدعاء الكلمات المناسبة عند التحدث فلا بجد الكلمات التي يريد استعمالها و بالتالي يلجا الى استعمال كلمات شائعة كما يتميز الكلام التلقائي بترددات و يظهر هذا خاصة في اختبارات تسمية الصور راجعة الى خلل على مستوى الجهاز الفمي الصوتي مثال /م/تصبح /ب/ او كلمة /خبز/ تنطق /خزب /. فهنا المشكل على مستوى مميزات الفونيمات.
- تحولات نطقيةparaphasie verbale : تتمثل في تبديل كلمة بكلمة اخرى و هي بدورها تنقسم الى قسمين:
*- تحولات نطقية دلاليةparaphasie sémantique التي هي عبارة عن تبديل الكلمة المنتظرة بكلمة اخرى تشترك معها في الدلالة (المعنى) مثل نطق المصاب / الملعقة / بدلا من / الفرشاة _/ .
*- تحولات نطقية شكلية morfologique paraphasie :تتمثل في تبديل الكلمة المنتظرة بكلمة اخرى تشبهها في الشكل مثل /نار / تصبح / فار /
هذه التحولات تظهر بصفة واضحة اثناء بنود التسمية من اختبارات الحبسة كما يمكن ان تظهر كذلك اثناء اللغة العفوية و تسمى بعرض اختراع الكلماتnéologisme ، و الكلمات الجديدة المنتجة من طرف الحبسي يصعب اعطاؤها معنى من طرف السامع فتكون غير موجودة في القاموس اللغوي ،اي عبارة عن ترطينjargon .
- الاخطاء النحوية و التركيبيةtrouples grammaticaux:
هنا يقوم المصاب بانتاج عبارات غير مطابقة لقواعد نحوية و مميزات الخطا النحوي هو تقليل و تبسيط البنيات التركيبية و هذا ما يتجلى في غياب ادوات الربط و في استعمال الافعال بدون صرف و فيما يخص الخطا التركيبي يكون السرد الشفوي عادي و عدد البنيات التركيبية لا تختلف لكن استعمالها يكون مشوها
أ- اللانحوية او اللاتركيبية :تتمثل في لغة فقيرة و في تقليل في البناء الشكلي و التركيبي حيث نلاحظ تراكم للجمل اخطاء في النحو وفي هذه الحالة يكون المصاب باللانحوية واعيا باضطرابه المتعلق بالصعوبة اللغوية و هذا ما يسمى بالنمط التلغرافي و هذا العرض يكون خاص بالحبسة الحركية او حبسا بروكا.
ب - فقدان النظمية :la dysyntaxie1هي استعمال للغة تحتوي على بنيات تركيبية غير ملائمة ، فالتركيب او المستوى التركيبي للجمل يكون مستعملا بصفة غير صحيحة و في هذه الحالة يكون الحبسي غير واعي باضطرابه التركيبي.
اعراض خاصة بالفهم الشفهي:
هذه الاضطرابات صعبة التحديد و التحليل و هذا لانها تؤدى على اساس استجابة المفحوص التابعة للاصدارات اللفظية للفاحص و لهذا يجب مراعاة بعد المبادئ المنهجية من مثل تفادي كل المعلومات الاضافية التي تصاحب الرسالة اللفظية كالاشارات و الملامح و حتى نبرة الكلام كذلك نتاكد ان المريض عند تقديم له التعليمة بانه لا يقرا على الشفاه.
الاختبارات المستعملة لفحص اضطرابات الفهم الشفوي تتمثل في اختبارات التعيين عبر سلسلة من الصور ثم يطالب المفحوص باداء كلمات متقاربة دلاليا و متقاربة من حيث الشكل
تتمثل هذه المشاكل المتعلقة بالفهم في ما يلي:
الصمم اللفظي المحض:
هو عبارة عن خلل في التعرف على المنبهات السمعية المكونة للغة الشفوية فمن جهة يجد المصاب صعوبة في فهم الرسالة اللسانية الشفوية و من جهة اخرى يفشل في بنود الاختبارات الخاصة بالتكرار و الاملاء و لا يميز بين الاصوات.
هناك عوامل اخرى تتسبب في مشاكل الفهم منها حالة ارهاق المصاب المرتبطة بدرجة الارهاق الوظيفي للمسالك العصبية التي تتحكم في الوظيفة اللغوية.
اعراض خاصة بالتعبير الكتابي:
تكون اللغة المكتوبة عموما اكثر اصابة من اللغة الشفهية نظرا لان هذه الاخيرة تكتسب قبل اللغة المكتوبة و بالتالي نلاحظ اضطرابات على مستوى سياق الكتابة من الناحية الكمية كما ان مجرى الكتابة يكون بطيئا و الانتاج الكتابي يكون ضعيفا
اعراض خاصة بالفهم الكتابي:
نلاحظ نفس الاضرابات التي نجدها في الفهم الكتابي و تسمى هذه الاضطرابات باضطرابات قراءة الكلمات و الحروف حيث نجد
عمي القراءة الذي يتمثل في اضطراب القراءة او العجز عنها و يكون راجعا الى خلل عصبي - مخي.
تعسر الكتابة او يتمثل في اضطراب الكتابة صعوبتها او استحالتها
4- تصنيفات الحبسة او الاشكال العيادية للحبسة:
يمكن تصنيف الحبسة من الجانب التشريحي و الفيزيولوجي او اللساني الى الاصناف التالية
-1 الحبسة الحركية:
و تسمى كذلك بحبسة بروكا نسبة الى العالم باول بروكا الذي بينت ابحاثه 1865-1861 ان فقدان الكلام بدون شلل لاعضاء النطق سلامة القدرات العقلية راجع الى اصابات في التلفيف الجبهي الثالث الناجمة في اغلب الاحيان عن:
- الحوادث الوعائية الدماغية . تتميز لغة المصاب بهذا النوع من الحبسة تقليل الكمي و الكيفي للغة الشفوية لكل محاولة ذات المصدر اللساني ، و مجرى الكلام يكون بطيئا يمتاز بتوقفات و تقطعات كما تتميز كذلك بالقولبية و الاخطاء النحوية و التركيبية نلاحظ اخطاء نطقية و عدم التمكن من استحضار الكلمة لذلك تعوض بالاشارات ، نجد كذلك الكلمة الجملة بينما الفهم الشفهي و الكتابي يكون سليما اما بالنسبة للتكرار و للقراءة و الكتابة عن طريق الاملاء تكون غير ممكنة
-2 الحبسة الحسية:
يطلق عليها ايضا حبسة فيرنيكي نسبة الى العالم الذي وضع سنة 1874 الارتباط السببي بين اصابة التلفيف الاول الصدغي الايسر للفرد الايمن و علاقتها باحدى الانواع العيادية للحبسة المتمثل في الحبسة الحسية ، فهذه الاصابة حسب فيرنيكي تؤدي الى فقدان ذاكرة الصور السمعية للكلمات و يظهر اساسا اضطراب في الفهم اللغوي ، ويجد المصاب صعوبة في اختيار الكلمات و في التمييز بينها، كما تتميز كذلك بانتاج كلامي وفير سواء على المستوى الشفهي او الكتابي و لكن الكلام يكون في جملته غير متناسق . يتميز الجدول العيادي لهذا النوع من الحبسة بما يلي
سياق الكلام يكون سريعا و يتكلم بدون منبه خارجي و بدون مراعاة تدخلات الاخرين.
- يحتوي خطاب المصاب بهذا النوع من الحبسة الحسية على تحولات لفظية و صوتية و تركيبية
لا يتمكن المصاب بهذا النوع من الحبسة من فهم حتى الاوامر البسيطة و هذا راجع الى اصابته بعرض الصمم اللفظي.
-3الحبسة التواصلية:
تنجم عن اصابة التلافيف التي تربط بين كل من التلفيف الجبهي الثالث و التلفيف الصدغي الاول، و يتميز مجرى كلام المصاب بهذا النوع من الحبسة بكونه عاديا او قريبا من العادي لكن الخطاب يحتوي على ظاهرة نقص الكلمة، كذلك توجد اضطرابات في التكرار اما الفهم فيكون عاديا او شبه عادي.
يتميز خطاب المصاب بهذا النوع من الحبسة بالتصحيح الذاتي فيقوم بترديد كلامه عدة مرات الى ان يصل الى الكلمة المراد قولها و هذا ما يدل على ان المصاب يكون واعيا باضطرابه. اضافة الى اننا نجد لديه اضطراب القراءة و محتوى الكتابة
4- الحبسة الكلية:
يحدث هذا النوع من الحبسة نتيجة اصابة منطقتي التلفيف الجبهي الثالث و التلفيف الصدغي الاول في ان واحد و ذلك نتيجة لاورام او نزيف او صدمات على مستوى الدماغ، يتميز كلام المصاب بهذا النوع من الحبسة بمشاكل على مستوى التعبير الكمي و الكيفي سواء في الجانب الشفهي او الكتابي.
*اقنوزيا بصرية تتمثل في عدم التمكن من التعرف على الاشياء المرئية
*اقنوزيا لمسية اين لا يستطيع المصاب التعرف على الاشياء منطلقا من لمسها
الصمم اللفظي : هي عدم التمييز و التعرف على المنبهات السمعية التي تكون اللغة المنطوقة فالمريض يجد صعوبة في فهم الرسالة اللسانية الشفوية من جهة و من جهة اخرى لا ينجح في اختبارات التكرار و الاملاء
العمي اللفظي : عدم التمييز و التعرف على المنبهات البصرية المكونة للغة المكتوبة فالمصاب يجد صعوبة في فهم الرسالة اللسانية المكتوبة من جهة و من جهة اخرى لا يستطيع القراءة و لا الكتابة
فقدان القدرة على التعبير كتابة " الأفازية الكتابية"
إن معظم حالات الأفازيا يصاحبها اضطرابات مماثلة في الكتابة فإذا كانت يد المصابين اليمنى سليمة فإنهم يعجزون عن الكتابة ردا على الأسئلة التي توجه اليهم , كما يعجزون عن طلب حاجاتهم عن طريق الكتابة أو كتابة ما يملى عليهم رغم ان قدرتهم على نسخ الحروف تبقى ممكنة.
في بعض الحالات يكون المصاب فاهما للكلمات المسموعة بشكل جيد و بإمكانه النطق بهذه الكلمات , ولكن اذا طلب منه احدهم كتابة هذه الكلمات فإنه يكتبها بشكل خاطئ.
الحبسة عند الطفل:
1- أنواع الحبسة عند الطفل وعلاماتها العيادية:
تتواجد في نوعين :
- الحبسة الخلقية:
مفهومها: هي صعوبة واضحة تعيق اكتساب اللغة عند طفل يمتلك قدرات معرفة و قدرات حسية-حركية عادية، و هنا يجب ان نفرق بين الحبسة عند الطفل و التاخر في اكتساب اللغة المرتبط باضطرابات سلوكية او بمشاكل سمعية. او باعاقات حركية نوعية او بتاخر عقلي عام .
و هذا النوع من حبسة الطفل (الحبسة الخلقية) يخص الاطفال الذين لم يتمكنوا من اكتساب اللغة حتى بعد ست سنوات و هو يتميز عن تاخر اللغة البسيط و ذهان الطفل و الاعاقة السمعية و التاخر العقلي .
العلامات العيادية:
-نجد تاخرا حادا في فهم و انتاج اللغة
-اختلال ادراكي عام يؤثر على استقبال و ادماج وتنظيم و على التخزين الداخلي للمعلومات كما يؤثر كذلك على الاجابات المتنوعة و المختلفة و على بناء المعاني
-صعوبة في استقبال الاصوات تكون غير مرتبطة بخلل على مستوى الاذن
-قدرات و كفاءات لغوية ضعيفة
-عرض المثابرة و عدم الثبات في الاجابات و في الاستقرار الانفعالي
- تقليل في عمل الذاكرة السمعية قصيرة المدى
- الكلام يكون عادة مقلصا الى خرس عام مع بعض الاصوات المنطوقة بشكل صحيح مع ترطين غير مفهوم.
- صعوبة في تكرار الكلمات ما عدا بعض الكلمات الشائعة (ماما مثلا)
-اضطراب الفهم اللغوي
- الكتابة عن طريق النقل ممكنة بينما عن طريق الاملاء فهي غير ممكنة
-2الحبسة المكتسبة :
مفهومها : تعرف حبسة الطفل المكتسبة بانها اضطراب لغوي يرجع الى اصابة الجهاز العصبي المركزي عند طفل اكتسب بصفة عادية مستوى معين من الفهم و التعبير اللغويين تظهر عادة ما بين السن الرابع و العاشر
مرحلة قبل لغوية مرحلة اكتساب اللغة بعد اكتساب اللغة
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]
الحبسة الخلقية الحبسة المكتسبة حبسة الراشد
العلامات السيادية:
- التقليل الكمب و الكيفي للغة الشفهية و بصفة اكثر للغة المكتوبة في حالة اكتسابها
نجد فقرا كبيرا في اللغة العفوية يظهر في البداية من خلال خرس اولي يتم بعد ذلك تدرج في نطق الكلمات
-اضطرابات في اللغة المكتوبة واضحة مثل : صعوبة واضحة في القراءة و في الكتابة المنقولة و في الكتابة عن طريق الاملاء
- اضطرابات نطقية يمثلها عرض التفكك الصوتي و اخطاء نحوية تركيبية التي ممكن ان تدوم طويلا
-نجد اضطرابات واضحة على مستوى التعبير الكتابي
- الاضطرابات العصبية المرافقة تتجسد عموما في شلل نصفي الذي يصيب في اغلب الاحيان الجهة اليمنى من الجسم.
2- أسباب الحبسة عند الطفل:
تظهر الحبسة نتيجة لبعض الاصابات التي تحدث في المناطق المسؤولة عن اللغة على مستوى الدماغ مثل:
*الامراض الوعائية الدماغية و الافات الدماغية المبكرة
*تخثر الدم و انسداد الشرايين المغذية للدماغ
*بعض الامراض التعفنية او امراض تدهور الخلايا العصبية
*تاخر النمو الدماغي على مستوى المناطق اللغوية
*الصدمات الدماغية التي تتبع انعاش طويل .
3- تشخيص الأفازيا:
4- علاج الأفازيا :
1- الإعتماد على التدريب الكلامي من جديد وخاصة الأفازيا الحركية والعلاج إما يكون جزئيا أو كليا , ويفضل العلاج الكلي
2- الربط بين الشيئ الملموس والكلمة المسموعة ثم النطق به )ارتباط شرطي ( مع التكرار المستمر من حيث البطئ والسرعة مع التعزيز والتشجيع المستمر وخاصة التعزيز المادي للأطفال والتعزيز المعنوي للكبار.
3- يحتاج المصاب الى تدريبات متعددة منها تدريبه على اللسان والشفاه والحلق عن طريق التثاؤب , وحبس الهواء , ودفع الهواء , وسحب الهواء الى الداخل , مع تمرينات للحروف الساكنة والمتحركة , كما يمكن الإستعانة بمرآة لمعرفة حركات اللسان عن طريق الألعاب والمكعبات مع تركيب أشكال وصور مختلفة جذابة .
4- العمل على معرفة الجوانب النفسية المؤلمة التي مر بها والعمل على ازالتها والتخفيف من حدتها قدر الامكان مع بث الثقة في نفس الحالة , وتشجيعه على التغلب على المرض واثبات ذاته والنظر اليه على انه شخص عادي معى طمأنته و إعطائه الأمن ودمجه في المجتمع المحيط به .
5- لا يزيد زمن الجلسات العلاجية عن مدة تتراوح بين 20 الى 30 دقيقة.

https://www.acofps.com/vb/showthread.php?t=10959









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 21:07   رقم المشاركة : 2718
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lysine مشاهدة المشاركة
وايضا بحث حول مرض الافازية

وبحث اخر حول الملاحظة العلمية
تعريف الملاحظة :

هي المشاهدة والمراقبة الدقيقة لسلوك ما أو ظاهرة معينة في ظل ظروف وعوامل بيئية معينة بغرض الحصول على معلومات دقيقة لتشخيص هذا السلوك أو هذه الظاهرة .

وتعتمد الملاحظة على خبرة وقابلية الباحث في الصبر لفترات طويلة لتسجيل المعلومات

الخطوات الضرورية لإجراء الملاحظة :

1- تحديد الهدف الذي يسعى الباحث في الحصول عليه .

2- تحديد الأشخاص المعنيين بالملاحظة مع الأخذ في الاعتبار ضرورة الاختيار الجيد والملائم لهؤلاء الأشخاص .

3- تحديد الفترة الزمنية اللازمة للملاحظة بحيث يتناسب مع الوقت المخصص للباحث .

4- ترتيب الظروف المكانية الملائمة للملاحظة .

5- تحديد النشاطات المعنية بالملاحظة ( ما يتطلب معرفته من الملاحظة).

6- جمع المعلومات بشكل نظامي ثم تسجيلها .




مزايا الملاحظة :

1. المعلومات التي تجمع باستخدام أداة الملاحظة تكون أكثر عمقا من استخدام الأدوات الأخرى .

2. نؤمن الملاحظات للباحث معلومات شاملة ومفصلة ومعلومات اضافية لم يكن حتى يتوقعها .

3. تؤمن للباحث أيضا معلومات دقيقة أقرب ماتكون للصحة .

4. العدد المطلوب بحثه من العينات هو أقل مقارنة بالأدوات الأخرى . فالباحث كي لايستطيع ملاحظة إلا ظاهرة واحدة أو نشاط واحد يخص شخص أو عدد محدود من الأشخاص .

5. تسجيل المعلومات ساعة حدوثها وفي نفس وقت حدوث النشاط أو الظاهرة .

عيوب الملاحظة :

• الشخص القائم بالبحث قد يواجه بتعمد الناس التصنع واظهار ردود فعل وانطباعات غير حقيقية عند وقوعهم تحت الملاحظة .

• قد تعوق العوامل الخارجية الملاحظة : كالطقس – العوامل الشخصية الطارئة للباحث .

• الملاحظة محدودة بالوقت الذي تقع فيه الأحداث وقد تحدث الأحداث في أماكن متفرقة تصعب وجود الباحث فيها كلها

اقرأ أيضا

تنمية الإبداع عند طلابنا

تعريف التخطيط التربوي وفوائده وخطواته

أنواع القياس والتقويم التربوي ومجالاته وأهدافه

خطوات عملية التدريس

أنواع الاختبارات ووظائفها

ما مدى تقبل المعلمين لدور مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم ؟

مفاهيم أساسية في القياس والتقويم وأنواع الاختبارات

دراسة استقصائية حول مشكلات البحث التربوي

العلاقات الإنسانية في الإدارات والمؤسسات التربوية

العوامل المكونة للثقافة المؤسسية الداعمة للتشارك المعرفي في الجامعات الأردنية الرسمية

أسباب ودوافع التحاق الطلبة ببرامج الدراسات العليا في الجامعات الحكومية الأردنية

دور المنظمات غير الحكومية في دعم التعليم في الأردن

دارسة حول مدى ممارسة مديري ومديرات مدارس محافظة الزرقاء للقيادة التحويلية

https://al3loom.com/?p=1439









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 21:08   رقم المشاركة : 2719
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lysine مشاهدة المشاركة
وايضا بحث حول مرض الافازية

وبحث اخر حول الملاحظة العلمية
لملاحظه كأداة لجمع البيانات
مقــدمــة :

تعتبر الملاحظة من الوسائل التي عرفها الإنسان واستخدمها في جميع بياناته ومعلوماته عن بيئته ومجتمعه منذ أقدم العصور ، وهو لا يزال حتى الآن يستخدمها في حياته اليومية العادية وفي إدراك وفهم كثير من الظواهر الطبيعية والاجتماعية والنفسية التي توجد في بيئته ومجتمعه.

وهو كما يستخدمها في حياته اليومية العادية فإنه يستخدمها أيضاً في دراساته المقصودة وفي أبحاثه العلمية. فهو كباحث يمكن أن يستخدمها في جمع البيانات والحقائق التي تمكنه من تحديد مشكلة بحثه ومعرفة عناصرها ، وتكوين فروضه ، وتحقيق هذه الفروض والتأكد من صحتها. فالباحث يستطيع عن طريق الملاحظة – كما يقول: " ديوبولد ب. فان دالين" أن "يجمع الحقائق التي تساعده على تبين المشكلة عن طريق استخدامه لحواس السمع ، والبصر والشم ، والشعور والتذوق ، وكذلك يكتشف – عن طريق الملاحظة اليقظة الماهرة – الدلائل أو العلامات التي تمكنه من بناء حل نظري لمشكلة البحث التي يتصدى لها. وعندما يجري الباحث تجربة ينشد منها تحديد ما إذا كان ثمة دليل يؤيد هذا الحل ، فإنه يقوم بملاحظات دقيقة وفطنة مرة ثانية.

فالباحث إذن يستند إلى الملاحظة من بداية البحث حتى يصل إلى التأييد أو الرفض النهائي للحل المقترح للمشكلة التي يدور حولها البحث ، محاولة منه للوصول إلى الحقيقة.

وإذا نظرنا إلى الملاحظة في ضوء مناهج البحث العلمي المختلفة نجدها وسيلة فعالة لجمع البيانات في جميع هذه المناهج وخطوة أساسية من خطواتها أو على الأقل أنها مرتبطة بخطوة أساسية من خطواتها ، وهي خطوة جمع البيانات التي لا غنى عنها في أي منهج من مناهج البحث العلمي في المجالات الطبيعية والمجالات الاجتماعية على السواء.


تعريف الملاحظة :

إن الملاحظة هي عبارة عن الجهد الحسي والعقلي المنظم والمنتظم الذي يقوم به الباحث بغية التعرف على بعض المظاهر الخارجية المختارة الصريحة والخفية للظواهر والأحداث والسلوك الحاضر في موقف معين ووقت محدد.

كما يمكن أن تعرف الملاحظة على أنها إحدى أدوات جمع البيانات. وتستخدم في البحوث الميدانية لجمع البيانات التي لا يمكن الحصول عليها عن طريق الدراسة النظرية أو المكتبية ، كما تستخدم في البيانات التي لا يمكن جمعها عن طريق الاستمارة أو المقابلة أو الوثائق والسجلات الإدارية أو الإحصاءات الرسمية والتقارير أو التجريب. ويمكن للباحث تبويب الملاحظة ، وتسجيل ما يلاحظه الباحث من المبحوث سواء كان كلاماً أم سلوكاً.

يمكن أن نميز الملاحظة العلمية من الملاحظة العابرة بأنها :

1- هي ملاحظة موجهة يهدف الباحث منها إلى متابعة أحداث معينة أو التركيز على أبعاد محددة دون غيرها.

2- ملاحظة مقننة ، لا تسير بالصدفة وإنما يتبع الباحث فيها إجراءات معينة معتمدة.

3- ملاحظة هادفة ، ترمي إلى تسجيل معلومات بالذات بطريقة منظمة.

4- لا يكتفي الإنسان فيها بالاعتماد على حواسه ، وإنما يستعين بأدوات تزيد عن فاعليتها ودقتها.


أهــداف الملاحظــة :

1- إن الهدف الرئيسي للملاحظة هو رصد السلوك الاجتماعي كما يحدث في الموقف الطبيعي ، حتى يمكن فهمه وتحليله وتفسيره في ضوء نظرية اجتماعية معينة.

2- تعطي صورة واضحة للحياة الاجتماعية فمثلا من خلال ملاحظتنا لأنماط سلوك أطفال روضة في ساحة اللعب ، يمكن معرفة أنماط اللعب الشائعة، أو أنواع السلوك العدواني ومظاهره.

3- الاكتشاف: مازالت هناك الكثير من الموضوعات البحثية في علم الاجتماع بحاجة إلى مزيد من البحث والدراسة. وأخرى بالرغم من تناولها بالدراسة إلا أنها مازالت في حاجة إلى مزيد من الدراسات المتعمقة التي لا يمكن القيام بها إلا باستخدام الملاحظة كأسلوب لجمع البيانات.

4- تمكن الباحث من معرفة طبيعة أنماط السلوك . إذ توضح له أي أنواع السلوك تحدث تحت ظروف اجتماعية معينة.

5- تزود الباحث ببيانات وصفية عن السلوك الملاحظ وطبيعة الموقف الذي أدى إلى حدوثه ، مما يساعده على تحديد مشكلته البحثية واستنباط مجموعة من الفروض المبدئية لتفسيرها.


أنواع الملاحظة :

1- الملاحظة البسيطة :

تعتمد الملاحظة البسيطة المباشرة في العلوم الاجتماعية على نزول الباحث ومعاونوه إلى المجتمع لمشاهدة أفراده ، وهم يسلكون ويعملون ، وجمع البيانات الكافية لوصف الجماعة وأوجه نشاطها المختلفة ووصف الظواهر الاجتماعية ، اعتماداً على ما يرى الباحث ويسمع ، دون تدخل من القائم بالملاحظة ، ودون مشاركة منه في أي نشاط للجماعة ودون استخدام آلات. وهذه هي الملاحظة البسيطة التي لا تخضع للضبط العلمي ، والتي لا تمكن الباحث من الإلمام بجوانب الموضوع إلماماً تماماً.

ويتجه فيها الباحث إلى ملاحظة عدد كبير من المتغيرات في وقت واحد كأن يلاحظ أسلوب الحياة في مجتمع ما ، أو أنماط تفاعل أشخاص في جماعة ، أو ما إلى ذلك. ويحدث هذا في الدراسات الأنثروبولوجية بصفة خاصة. وفي هذه الحالة تتعلق الملاحظة بأشياء وأمور تعرض لنا دون أن نستثيرها نحن بأنفسنا وبقصد. وعادة ما تستخدم الملاحظة البسيطة كوسيلة استطلاعية ، ولذلك فإن نظرة الباحث ودرجة تفهمه لموضوع بحثه تتغير تبعاً لتقدمه في مراحل البحث. وهذا بالتالي يتطلب من الباحث أن يغير مجال ملاحظته. وقد يستدعي الموقف أن يجري تغييراً شاملاً في مجال ملاحظته ، وهذا لا يعيب إجراءات البحث إطلاقاً على العكس من ذلك ، فمرونة الباحث هي أقل ما يتطلبه استخدام الملاحظة البسيطة استخداماً سليماً.


2- الملاحظة المنظمة :

وهي ملاحظة دقيقة وعميقة ومتأنية وموجهة وهادفة ، تربط بين الوقائع ، وتخضع للضبط العلمي ، وتنحصر في موضوعات محددة ، لها صلة مباشرة بالموضوع المدروس ، تعتمد على إعداد خطة مسبقة لإجراء الملاحظة ، وتسجيل المشاهدات وجمع البيانات ، وتمتاز بقدر من الصحة والثقة ، وقد يلجأ الملاحظ ، حتى يسهل عليه تحليل البيانات عن بعد ، إلى استخدام الأجهزة العلمية ، وأدوات التصوير والرصد والقياس ، والوسائل السمعية والبصرية ، بالإضافة إلى كتابة المذكرات. وقد يستعين بعمل خرائط واستمارات البحث ، التي تساعد في تحويل المعلومات الكيفية إلى معلومات رقمية وبالتصنيف في فئات ، وبمقاييس التقدير لتحديد درجة ما يلاحظ من سلوك ونشاط للتعبير عن المواقف الاجتماعية والسياسية بطريقة رقمية وكمية ، واستخدام المقاييس السوسيومترية لقياس العلاقات الاجتماعية. وتزداد درجة الصدق أو الصحة والثقة والدقة ، كلما قام الملاحظ بملاحظاته على فترات ، أو عندما يقوم عدد من الملاحظين بتسجيل ملاحظاتهم ، وكل مستقل عن الآخر. وكلما كانت الظروف طبيعية دون تأثير من الشخص القائم بالملاحظة وأدواته وأجهزته على الخاضعين للملاحظة.

ويفضل في الملاحظة أن يكون التسجيل فورياً ، حتى لا يعتمد على الذاكرة، وحتى لا تتعرض المعلومات للنسيان ، بشرط ألا يؤثر التسجيل على سلوك الأفراد ، وألا يصرف الباحث عن متابعة الملاحظة ، وألا يكون حائلاً بين الملاحظ وموضوع ملاحظته. أما إذا اضطر الباحث إلى تأجيل ملاحظاته ، فيجب أن يكون التسجيل بأسرع وقت ممكن ، حتى لا تفلت التفاصيل من الباحث. ويجب على الباحث ألا يقوم بتفسير السلوك وقت التسجيل ، حتى لا يؤثر ذلك على الموضوعية.

ويجب على الملاحظ أن يكون لديه معلومات مسبقة عن موضوع ملاحظته، سواء أكان الأفراد ، أو أوجه نشاطهم وسلوكهم ، أو الظواهر الاجتماعية ، وأن تكون أهدافه من الملاحظة واضحة ، وأن يضع وسيلة ملائمة لتسجيل ملاحظاته ، وتحديد الوحدات الاحصائية اللازمة في التسجيل ، وتحديد الفئات التي سيقوم بملاحظتها ، كما يجب عليه أن يتأنى في الملاحظة ، وأن يقوم بها بدقة وبطريقة منظمة ، وأن يصنف بياناته ، وأن يكون على دراية تامة باستخدام الآلات والأجهزة العلمية التي يستخدمها.


3- الملاحظة بالمشاركة:
ويكون الملاحظ فيها حاضراً حضوراً فعلياً مباشراً في الموقف الذي يجري ما يلاحظه من أحداث فيه ، أو يكون جزءاً مما يجري فيه من أحداث (كأن يلتحق الباحث بالعمل في مصنع ينوي دراسة العلاقات بين العمال بعضهم والبعض الآخر). وفي مثل تلك الحال ، إما أن يكون الباحث غير معروف لمن يلاحظهم – وتثير هذه النقطة إشكالات أخلاقية عديدة :
هل يحق لنا أن نجمع معلومات خاصة عن أشخاص بدون علمهم – أو أن يكون حضور الباحث أمراً يعلم به من يلاحظهم ويوافقون عليه.


ومن أهم مميزات الملاحظة بالمشاركة :-

1. يستطيع الباحث ، وهو غير مقيد بقيود جامدة ، أن يكيف نشاطه وجهده ويعدل في تصوراته ، ويعيد صياغة فروضه بحسب ما يقتضي الموقف.

2. تسمح للباحث تفادي الاستفسارات أو الملاحظات غير الملائمة التي قد تتسبب في احراج الباحث أو المجيب أو جرح شعور الآخر أو إثارة ذكريات تؤلمه ، أو ما إلى ذلك.

3. تساعد الباحث في أن يصل إلى فهم أعمق للظروف المحيطة بالسلوك ، وأن يرصد ألواناً عديدة من السلوك الخفي غير الظاهر عادة.

4. تعين الباحث على أن يصل إلى مصادر للمعلومات واخباريين أكفاء أكثر مما يستطيع باحث عابر.


التحفظات تثار ضد الملاحظة بالمشاركة :

1. اقتراب الباحث الشديد من بعض الأحداث قد يستغرقه تفاصيلها ويصرفه عن ملاحظة الموقف الأشمل.

2. قد تدفع سمات شخصية معينة أو تحيزات بعض الباحثين إلى التركيز على أحداث ، أو وقائع بالذات والاهتمام بها أكثر مما تستحق ، أو الميل إلى نوع معين من الاخباريين دون سواهم.

3. حين لا يستمر وجود الباحث في الموقع مدة كافية ، قد يتورط في أخطاء التسرع في الاستنتاج.

4. قد يتوحد الملاحظ مع موضوعات الملاحظة فيفقد القدرة على الرؤية الموضوعية.

5. أن مشاركة الباحث في الموقف تؤثر فيه إلى حد بعيد أحياناً – وبشكل غير معروف.



خطــوات الملاحظــة :

1- تحديد مشكلة البحث وتحديد الأهداف التي يراد من البحث أن يحققها لأنه في ضوء طبيعة مشكلة البحث ونوع الأهداف المراد الوصول إليها يستطيع الباحث تحديد طبيعة ملاحظته وتحديد نوعها وتحديد أهدافها وتحديد جوانبها .

2- تحديد وحدة الملاحظة وزمانها ومكانها وتحديد الجوانب التي يراد ملاحظتها والبيانات التي يراد جمعها . فعلى الباحث أن يحدد وحدة ملاحظته هل هي فرد ، أو جماعة أو قائد جماعة أو بعض أفراد مميزين فيها ؟ كما عليه أن يحدد حجم العينة التي سيجري عليها ملاحظته أن كانت ملاحظته وعدد فتراتها والمدة التي تفصل بين كل فترة وأخرى .

3- تحديد ما إذا كانت الملاحظة التي يراد القيام بها ستكون من نوع الملاحظة البسيطة أو من نوع الملاحظة المضبوطة المنظمة .

4- وفي حال اختيار الملاحظة غير المشاركة على الباحث أن يحاول – قدر الإمكان – ألا يظهر في الموقف وأن يلجأ إلى الاستقرار في المجتمع موضوع الدراسة ، ويبدأ ملاحظته دون أن يعرف الأفراد الملاحظين أنهم تحت الملاحظة .

5- وفي حال اللجوء إلى الملاحظة بالمشاركة فإن على الباحث أن يحاول بكل الوسائل أن يكسب من يلاحظهم وأن يكون لبقاً في تقديم نفسه إليهم وأن يبني علاقات طيبة معهم وأن يتجنب أي خطأ معهم وخاصة مع الشخصيات البارزة فيهم .

6- حتى إذا ما بدأ الباحث في ملاحظته فإن أول شيء يجب أن يفكر فيه هو تسجيل ملاحظاته وأول ما يتبادر إلى ذهنه هو : متى يسجل ملاحظاته ؟ وكيف يسجلها ؟ وقد يكون الإجراء المثالي بالنسبة للزمن المناسب لتسجيل الملاحظات هو تسجيل الباحث لملاحظاته عن الإحداث وقت وقوعها وذلك حتى تقل احتمالات التحيز في انتقاء ما يسجل وحتى يقل تأثير عامل التذكر .

7- وعلى الملاحظ أن يكتب وصفه في عبارات محددة دقيقة ويضع بياناته في إطار كمي كلما أمكنه ذلك ليسهل تحليلها إحصائياً فيما بعد .


مميزات الملاحظة :

1. أنها تمكن الباحث من تسجيل السلوك الملاحظ وقت حدوثه مباشرة ، وبذلك يقل فيها الاعتماد على الذاكرة وتسلم من تحريف الذاكرة.

2. "أن كثيرا من الموضوعات ، مثل العادات الاجتماعية ، وطرق التعامل بين الناس وطرق تربية الأطفال ، يكون من الأفضل ملاحظتها إذا أريد الكشف عن خصائصها".

3. أنها " تعكس مختلف التأثيرات التي تصاحب وقوع السلوك بصورة حية".

4. "أنها لا تتطلب من الأشخاص موضع الملاحظة أن يقرروا شيئاً ، وهم في الكثير من الأحيان قد لا يعلمون أنهم موضع الملاحظة. وبذلك تتخلص الملاحظة من عيوب المقابلات أو الاختبارات أو التجارب التي قد يتردد الناس في الإسهام فيها أو في الإجابة عن أسئلتها ، أو قد يضيقون بها ولا يجدون لها متسعاً من الوقت".

5. أنها تمكننا من الحصول على معلومات وبيانات حول سلوك من لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم قولا أو كتابة ، وذلك كالأطفال والبكم ، وكالحيوانات التي قد يهم الباحث أن يعرف شيئاً عن سلوكها.

6. أنها أداة صالحة لتقويم فعالية العملية التربوية في تحقيق الأهداف والغايات المرسومة لها ، ولتقويم فعالية كثير من وسائل التربية وطرقها.


عيوب الملاحظة :

1. "يصعب في حالات كثيرة أن يتنبأ الباحث مقدما بوقوع حادث معين ، وحتى في حالة وقوعه قد تتطلب ملاحظته عناء وجهدا ، فالباحث الذي يريد أن يدرس عادات القرويين في حالات الزواج أو الوفاة أو سلوكهم في أوقات الكوارث (الفيضانات والسيول والحرائق وظهور الأمراض المعدية وما إلى ذلك) قد يضطر إلى الانتظار فترة غير محددة ، أو قد تقع الحادثة في فترة قصيرة جدا يصعب عليه ملاحظتها ".

2. أن هناك "بعض الموضوعات يصعب أو يتعذر ملاحظتها ، كما هي الحال في الخلافات العائلية (التي لا تكون عادة مفتوحة لملاحظ خارجي). وقد يكون من الأيسر في هذه الحالات الالتجاء إلى الأدوات الأخرى مثل المقابلة".

3. لا يمكن ملاحظة أشياء حدثت في الماضي.

4. "أنت النتائج التي نصل إليها عن طريق الملاحظة نتائج يغلب عليها الطابع الشخصي إلى حد كبير".

5. نظراً لشدة تركيب الظواهر وتداخلها – وخاصة الاجتماعية منها ، فإنه من الصعب على الملاحظ الوقوف على جميع الظروف المحيطة بها وعلى جميع عناصرها والتفاصيل الجوهرية لفهمها. وكثيراً ما "يغفل الملاحظ عن بعض التفاصيل الجوهرية ويوجه عنايته إلى بعض التفاصيل الأخرى التي لا تدل على الصفات الذاتية للأشياء".

6. أن إدراك الملاحظ للأشياء والظواهر التي يلاحظها عرضة للتحريفات والتشويه ، وذلك بسبب تحكيمه لخبراته السابقة واهتماماته الشخصية ، وبسبب انفعالاته ودوافعه وتعصباته وحالته العقلية، وقيمة وحالته الجسمية، وما قد يقع فيه من أخطاء الاستنتاج أو الاستدلال.
https://www.mohyssin.com/forum/showthread.php?t=4890









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 21:10   رقم المشاركة : 2720
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lysine مشاهدة المشاركة
وايضا بحث حول مرض الافازية

وبحث اخر حول الملاحظة العلمية
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=270662


قع الكلية > نظام التعليم الالكتروني > مشاهدة المحاضرة
الملاحظة العلمية
Share|
الكلية كلية الفنون الجميلة القسم قسم الفنون المسرحية المرحلة 3
أستاذ المادة كامل حسون جعفر القيم 13/11/2014 15:45:36
الملاحظة ( المراقبة ) Observation
هي المشاهدة أومراقبة السلوك لظاهرة معينةتستدعي التعرف او التمييز, وتسجيل المعلومات عنها أولاً بأول , وكذلك الاستعانة بأساليب الدراسة لطبيعة ذلك السلوك او تلك الظاهرة بغية تحقيق افضل النتائج , والحصول على أدق المعلومات .
وتعرّف الملاحظة العلمية على انها : (( المشاهدة الدقيقة لظاهرة من الظاهرات ، او لمجموعة منها ، بالاستعانةبالادوات والاجهزة والاساليب ، التي تتفق مع طبيعة هذه الظاهرة ، بهدف معرفة صفاتها وخواصها والعوامل الداخلة فيها )).
وتستخدم طريقة الملاحظة عادة لتلك المظاهر من السلوك التي لا تسهل دراستها بالوسائل الأخرى ، وتؤدي الملاحظة دوراً أساسياً في الحصول على معلومات عن السلوك الاجتماعي في المواقف الطبيعية مثلالتفاعل الاجتماعي في لعب الاطفال , أو سلوك المرضى , والمسجونين , والطلبة أثناء قيامهم بنشاط يتطلب قياسه ، أو ملاحظة ردود فعل الجمهور أثناء مشاهدتهم لمسرحية ،أو عرض تلفازي ،أو معرض تشكيلي ،بالإضافة إلى ملاحظة وقياس الكثير من النشاط الإنساني والاجتماعي وبحسب مطلب الدراسة .... أو على نمط و درجة من التفاعل الاجتماعي بين البشرية او المثيرات الأخرى كوسائل الإعلام .... وغيرها , ويمكن تشخيصها بملاحظة السلوك أو كيفية الإجابة او كيفية التصرف، تحت ظروف يتفاعل فيها الفرد مع العوامل التي تحيط به , وتعتمد طريقة الملاحظة على قابلية الباحث وقدرته على البحث والانتظار فترات مناسبة وتسجيل المعلومات بشكل منتظم ومقنن والافادة منها ، والملاحظة في مجال تقصي المعلومات نوعان ، الاول يسمى الملاحظة البسيطة ( العابرة ) وهي الملاحظة التي يقوم بها الانسان في ظروف الحياة العادية ، ليس لها غاية نظرية او مقصد علمي محدد، انما تنبع من عوامل المواقف العملية او المصادفة في التمعن لمثير جانبي، اما الثاني ، فهي الملاحظة العلمية ( الموجهة ، او المقصودة ) ، وهي التي يقوم بها الباحث بدقة وانتظام عاليين ، بهدف الكشف او التعرف على تفصيلات الظاهرات ، او العلاقات الخفية او الواضحة التي تحتمل ان توجد نتيجة لمسبب ما ، وتستخدم في اغلب البحوث الميدانية بصفة او باخرى ، لان الباحث في حقيقته ، يستنفر كل امكاناته العقلية في ملاحظة ظاهراته او عناصرها بطرق مختلفة ( اكانت حسية ام مادية ).وتزداد قيمة الملاحظة كطريقة علمية في الحالات التي يزداد احتمال مقاومة الافراد لما يوجه اليهم من اسئلة ، او عدم تعاونهم مع الباحث اثناء المقابلة او في الاستجابة للاختبار .
إجراء طريقة الملاحظة
1- تحديد هدف الباحث وغرضه الذي يسعى للوصول أليه باستخدامه طريقة الملاحظة
2- تحديد الوحدات أو العينة التي ستخضع للملاحظة , شخص , مجموعات , وحدة إدارية , دائرة .
3- تحديد الوقت اللازم والمطلوب لاستخدام هذه الطريقة .
4- تسجيل البيانات والمعلومات وأن تجري بشكل نظامي وأن يتأكد من صحة المعلومات ودقتها .
5- يتم هذا التسجيل والمراقبة على وفق نظام ( علمي دقيق )باستخدام أداة تصنف دقائق السلوك أوالمظاهر التي ينبغي قياسها وبالتالي تحوليها إلى كم رقمي،ليسهل فرزها وتصنيفها .
6- كذلك ينبغي على الباحث ان يحدد منذ البداية الاتي :
• ماهي الوقائع والحالات التي يجب ملاحضتها.
• كيف سيسجل ويقارن هذه الوقائع ، وماهي مفردات استمارته.
• ما الاجراءات والاساليب التي عن طريقها يتم التاكد من المعلومات.
خطوات إعداد استمارة الملاحظة في الميدان:
تستخدم أداة الملاحظة في الدراسات العلمية كقناة أساسية لتسجيل المعلومات المنظورة ،ويتم العمل بالاستمارة بعد إعدادها علميا وعلى الوجه الاتي :
1- ان يتم الاستناد في بنائها على حاجة الباحث لما يريد قياسه ،أي ان ينتقي السلوك قيد الملاحظة وليس بالضرورة شمول مجمله ، وان يستند في ذلك إلى نظرية او مفاهيم الاختصاص ابتعاداً عن العشوائية والتخبط.
2- ان تكون عناصر القياس المتضمنة ففي الاستمارة تمثل مواقف سلوكية( behaviorism Stands ).
3- ان ينحصر اهتمام الباحث على جوهر السلوك المعني قياسه ومظاهره ،وليس بأمور هامشي أخر.
4- ان يقوم الباحث بعمل تجربة أولية (استطلاعية ) للاطمئنان على سلامتها العلمية وملاءمتها للموقف الملاحظ ،والعمل على تطويرها في ضوء تلك التجربة.
مثال :لو اردنا معرفة الاثر الذي ينتج عن تغيير قاعة الدرس بنحوٍ افضل ، على سلوك الاطفال العلمي في حجرة الدرس .
هنا نريد ان نتعرف على أي متغيرات سلوكية ، حركات ، شد ة انتباه ، تفاعل مع الدرس ، صمت ، اتباع تعليمات المعينات الارشادية المعلقة في الصف ، إظهار الاحترام المعلمة...الخ ، ثم نقوم بتسجيل هذة السلوكيات والمواقف في استمارة تسمى ( استمارة او اداة ملاحظة ) أُعدت بعد التأكد من علاقة النقاط المراد قياسها بهدف او غاية البحث .، وبعد ان اجرينا تجربة قبلية على سلوكياتهم التلقائية قبل التغيير، بذات المواقف المثبتة في الاستمارة ، نلاحظ هذه التغييرات اول باول وبحسب ورودها في استمارة الملاحظة ونثبت وجودها او عدمه، وهذه توصلنا الى درجة التغيير او التاثير بعد ان نخضعها الى المقارنة الاحصائية او الرياضية ، او التصنيفية .
مزايا الملاحظة الميدانية
1- معلوماتها أعمق أي ان البيانات والمعلومات المجمعة عن طريق أسلوب الملاحظة تتغلغل إلى أعماق المشكلة أو الموضوع المراد بحثه .
2- معلوماتها أكثر شمولية و,تفصيلا , بحيث يؤمن للباحث كل المعلومات التي يريد الحصول عليها . كما يتوقع معلومات إضافية لم يتوقعها الباحث .
3- معلوماتها أدق وأقرب إلى الصحة من أي أسلوب آخر .
4- العدد المطلوب بحثه من العينات أقل مقارنة بالوسائل والأدوات الأخرى .
5- الملاحظة تسمح بمعرفة النشاط أو السلوك وتسجيله ساعة حدوثه.
6- تستعمل في اغلب المناهج العلمية ، التاريخية ، التجريبية ، دراسة الحالة ، الوصف ، وفي اعم العلوم ، سواء اكانت انسانية ام صِرفة.
عيوب الملاحظة
1- يعمد الكثير من الناس الى التصنع وإظهار ردود فعل وانطباعات مصطنعة للباحث
2- قد تتخللها عوامل خارجية تعرقل درجة الضبط كالطقس او الاصوات ، وربما عوامل شخصية غير متوقعة( طارئة).
3- محددة بالوقت الذي تحدث فيه الظاهرة المراد قياسها .
4-هناك حالات يصعب معرفتها بأداة الملاحظة , كالحياة الشخصية والمعلومات السرية ، والاتجاهات والافكار الكامنة.


المادة المعروضة اعلاه هي مدخل الى المحاضرة المرفوعة بواسطة استاذ(ة) المادة . وقد تبدو لك غير متكاملة . حيث يضع استاذ المادة في بعض الاحيان فقط الجزء الاول من المحاضرة من اجل الاطلاع على ما ستقوم بتحميله لاحقا . في نظام التعليم الالكتروني نوفر هذه الخدمة لكي نبقيك على اطلاع حول محتوى الملف الذي ستقوم بتحميله .

https://www.uobabylon.edu.iq/uobcoleg...=13&lcid=41933









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 22:34   رقم المشاركة : 2721
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine-gestion مشاهدة المشاركة
إخواني أخواتي أنا طالب مقبل على التخرج في تخصص التأمينات و أنا بحاجة إلى مراجع من أجل مذكرتي و التي موضوعها إعادة التأمين
،ساعدوني و أجركم على الله ، سلام
ذكرة ليسانس حول واقع التأمين في الجزائر مقدمة في إطار الحصول على شهادة ليسانس في العلوم الإقتصادية تخصص نقود مالية وبنوك.
فهرس المذكرة:
المقدمة العامة
الفصل الأول: الإطار العام للتأمين
المبحث الأول: عموميات حول التأمين
المطلب الأول: معنى الخطر ومعنى مواجهته
المطلب الثاني: التطور التاريخي للتأمين ومفهومه
المطلب الثالث: مشروعية التأمين وأسسه
المبحث الثاني: مبادئ ووظائف التأمين
المطلب الأول: مبادئ التأمين وأنواعه
المطلب الثاني: سمات التأمين ومزاياه
المطلب الثالث: وظائف التأمين
الفصل الثاني: عقد التأمين وإعادة التأمين
المبحث الأول: عقد التأمين
المطلب الأول: مفهوم زعناصر عقد التأمين وأهم الهيآت القائمة به
المطلب الثاني: مصادر عمليات التأمين وأهم القضايا المعاصرة في تنظيم التأمين
المطلب الثالث: المشاكل المرتبطة بالتأمين وكيفية قياس أدائه
المبحث الثاني: إعادة التأمين
المطلب الأول: تطور ومفهوم إعادة التأمين
المطلب الثاني: عمليات إعادة التأمين وأهميته
المطلب الثالث: فن توزيع المخاطر والمعالجة المحاسبية لإعادة التأمين
الفصل الثالث: واقع التأمين في الجزائر
المبحث الأول: التطور التريخي لقطاع التأمين في الجزائر
المطلب الأول: التأمين أثناء فترة الإحتلال
المطلب الثاني: التأمين بعد الاستقلال
المطلب الثالث: الوضعية الحالية لقطاع التأمين
المبحث الثاني: واقع قطاع التأمين
المطلب الأول: المؤسسات التي تنشط في القطاع
المطلب الثاني: قطاع التأمين من خلال الأرقام
المطلب الثالث: تطور سوق التأمين في الجزائر
https://www.********.com/Universite....01118639902100









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 22:35   رقم المشاركة : 2722
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine-gestion مشاهدة المشاركة
إخواني أخواتي أنا طالب مقبل على التخرج في تخصص التأمينات و أنا بحاجة إلى مراجع من أجل مذكرتي و التي موضوعها إعادة التأمين
،ساعدوني و أجركم على الله ، سلام
https://ingdz.net/links/?https://www.4..._-_______.html


https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j...2CLkoLihjhLtCg


https://caipe.tunisieindustrie.nat.tn...9_fev_2011.doc


https://rihab.yoo7.com/t20287-topic









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 22:36   رقم المشاركة : 2723
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine-gestion مشاهدة المشاركة
إخواني أخواتي أنا طالب مقبل على التخرج في تخصص التأمينات و أنا بحاجة إلى مراجع من أجل مذكرتي و التي موضوعها إعادة التأمين
،ساعدوني و أجركم على الله ، سلام
https://iefpedia.com/arab/wp-*******/...%A7%D8%B14.pdf









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 22:40   رقم المشاركة : 2724
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine-gestion مشاهدة المشاركة
إخواني أخواتي أنا طالب مقبل على التخرج في تخصص التأمينات و أنا بحاجة إلى مراجع من أجل مذكرتي و التي موضوعها إعادة التأمين
،ساعدوني و أجركم على الله ، سلام
https://www.kantakji.com/insurance/%D...?download=true









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-26, 17:47   رقم المشاركة : 2725
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdaek مشاهدة المشاركة
[الرجاء ان تقترحوا علي خطة للمذكرة الاتية.

اسهامات الشيخ المنوني في التعريف بتراث الغرب الاسلامي.
محمد المنوني من رموز الخبرة التراثية بالمغرب في القرن العشرين

محمد المنوني


يعتبر محمد المنوني (المولود بمدينة مكناس سنة 1915م والمتوفي بمدينة الرباط سنة 1999م) رمزا من رموز الخبرة التراثية في البلاد العربية في القرن العشرين، حيث كان خبيرا في البحث والكشف عن خبايا تراثنا الثقافي سواء منه المطبوع أو المخطوط، في مختلف الخزانات المغربية والمكتبات..


وقد قضى محمد المنوني حياته بين أحضان الجامعة المغربية والمكتبات معلما وأستاذا ومحققا ودارسا ومفهرسا. ولعل الخزانة الوطنية بالرباط والمكتبة الحسنية بالقصر الملكي العامر خير شاهد على ذلك. كان متضلعا في الدراسات الفقهية والحضارة الإسلامية، خبيرا بمختلف المراحل التي مر بها المغرب وعصوره وأطواره ووقائعه ورجالاته ومظاهر حضاراته المتنوعة. تميز بعصاميته وصموده وبمؤازرة زملائه الأعلام... فكان بحق مرجعا ومصدرا للإرشاد والتوجيه والخبرة والتعريف والضبط والتوثيق...
كتب سيرته الذاتية في مرحلة متأخرة من حياته بإلحاح الكثير من الباحثين والمهتمين، فكشف بذلك عن جانب مهم من شخصيته العلمية والفكرية. ففي سيرته هذه يرصد لنا مختلف مراحل أوليته ونشأته ودراسته، حيث ذكر الحلقات الدراسية التي استفاد من الشيوخ الذين جلس إليهم في الدراسة الحرة والنظامية، في كل من مكناس وفاس.

1- مسير المنوني الدراسي
ففي عامه الرابع أدخله والده الكتاب (المسيد)..حيث حفظ القرآن وتعلم الكتابة والقراءة وحفظ المتون..ثم تفرغ بمكناس للتفقه في مختلف العلوم خاصة منها المادة الفقهية، حيث درس أهم المصنفات الفقهية المغربية كـ "مختصر خليل" و"المرشد المعين" "بشرح ميارة، والرسالة... ثم بعد ذلك التحق "بجامع القرويين"، ومكنه ذلك من الاطلاع على خزانة القرويين التي كانت منبعه المعرفي الأول حيث جلس إلى حلقات مشيخة فاس ليدرس أمهات المصنفات، وليرتقي من الثانوي إلى العالي حيث آثر الالتحاق بالشعبة الشرعية. وقد توجت هذه السنوات من التحصيل سواء في الدروس النظامية أو التطوعية أن تكونت لدى الفقيه المنوني حصيلة علمية مهمة في مختلف فروع المعرفة من فقه وتفسير وحديث ونحو وبلاغة.. وغيرها. وبعد حصوله على شهادة العالمية، تصدر للتدريس، فدرس "مختصر خليل" ضمن ما درس من مختلف المواد.
لما تخرج من "القرويين" حاملا الشهادة العالمية، تفرغ للكتابة والتدريس ومتابعة بحوثه التراثية الحضارية إلى أن أحرز المغرب على استقلاله فالتحق بالمكتبة الوطنية بالرباط ثم الخزانة الملكية في القصر الملكي. كل ذلك مكنه من الاطلاع على عيون التراث المغربي حيث أخذ ينشر أبحاثا تعرف بنفائسه ونوادره وأمهاته.
نال الفقيه إجازات علمية من كبار العلماء، وصفوه فيها ب"الفقيه الأديب الحيي الدراك النجيب" كما وصفه مترجموه بالفقيه المشارك البحاثة.

2- نوعية الأبحاث التي اهتم بها
انصبت اهتمامات المنوني العلمية على المصادر التاريخية والأدبية والفقهية وباقي فنون المعرفة التي كان علماء المغرب يخصونها بكتاباتهم وتقييداتهم وأبحاثهم. وقد تجلت في جل أبحاثه عن تاريخ النهضة المغربية وفي قبساته من مصادر المغرب وفي إحاطته بمصادر التاريخ الفكري المغربي وفي تحقيقاته العلمية... شخصية مغربية أصيلة تمثلت الهوية الثقافية المغربية في أبعد حدودها.
لقد تميز المنوني بثقافته الواسعة والمتنوعة، حيث لم يقتصر في تحصيله العلمي على التركيز على العلوم الشرعية أو الدينية، بل شملت ثقافته أيضا التاريخ والأدب والفكر والعلوم. وربما كان تعامله المباشر مع مختلف المخطوطات والوثائق هو الذي أكسبه هذا الإلمام الواسع بشتى فنون المعرفة. فكان على علم غزير بكثير من الأعلام ومؤلفاتهم والأسر العلمية وبرامج العلماء وفهارسهم...

3- من أهم مؤلفاته
خلف المنوني مؤلفات في غاية من الأهمية والدقة، سيما ما تعلق منها بتاريخ المغرب ومصادره ومخطوطات خزاناته، كما قام بعدة أبحاث ومقالات ومساهمات في مختلف الندوات واللقاءات العلمية والمنتديات الفكرية.
لذا فإن مصنفاته هذه تعد في نظر كثير من المهتمين من روائع البحث المصدري، ومن بين تلك المصنفات:
*- العلوم والآداب على عهد الموحدين : أبان فيه عن مظاهر ازدهار الحركة العلمية والأدبية والفنية المعمارية في العهد الموحدي.. فكان هذا المؤلف بحق مرجعا مهما لكثير من الباحثين.
*- مظاهر يقظة المغرب الحديث : يعتبر هذه المؤلف من أهم ما كتبه المنوني، إذ أبان في هذا الكتاب ذلك التطور الحضاري الذي وصل إليه المغرب، وأشاد بتلك الإصلاحات التي حققها على مختلف المستويات التعليمة أو الإدارية أو العسكرية أو الفنية..وأبرز هذه الجوانب جميعها بالحجة والدليل.
*- تاريخ الوراقة المغربية: هذا المؤلف يحوي على ترجمة ما يناهز 600 شخصية ذات الصلة بالكتاب من وراقين ونساخين وموثقين وغيرهم. وقد تطرق في هذا الكتاب إلى التعريف بالإسهامات المغربية في مجال وضع الكتاب العربي والإسلامي ابتداء من "العصر الإدريسي" إلى "العصر العلوي".
*- التنبيه المعرب عما عليه الآن حال المغرب: وذلك سنة 1994م، حيث حقق وأخرج نص "الوزير محمد الطيب بن اليماني بوعشرين" (ت1859) حول أحوال المغرب في منتصف القرن 19
*- تاريخ الوراقة المغربية أو صناعة المخطوط المغربي من العصر الوسيط إلى الفترة المعاصرة: وهو آخر ما صدر له من مصنفات في عالم المخطوطات.
*- دور الكتب في ماضي المغرب: الذي أهداه لجلالة محمد الخامس في عام 1961م، وهو عبارة عصارة لما تحويه بطون الخزائن العلمية بالمغرب من نوادر ومخطوطات، وهو أيضا تتويج علمي لمختلف تجاربه العلمية التي قضاها في عالم المخطوطات والتراجم والفهارس.
4- ريادته للبحث المصدري
تميز منهج البحث عند المنوني بمنهج خاص، يتجسد على الخصوص في استكشافه لمختلف المصادر التاريخية، وكتابة تراجم الأعلام المغاربة في مختلف العلوم والمعارف، والكشف عن المخطوطات المتعلقة بحضارة المغرب.
لقد انصبت مجهودات المنوني في مجال المخطوط التراثية في أبعاد مختلفة منها:
*- العمل المكتبي في الخزانات العامة والخاصة ..
*- إنجاز الفهارس والكشافات: فإلى جانب تصنيف ما يفوق 200 مخطوط من الخزانة العامة بالرباط، و400 مخطوط في الخزانة الحسنية بالرباط.... أصدر المنوني عدة فهارس وكشافات منها: المصادر العربية لتاريخ المغرب: من الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر الحديث، والمصادر العربية لتاريخ المغرب، الفترة المعاصرة...
*- الإسهام في التعريف بصناعة المخطوط ..
هذه المجهودات جميعها أنتجت ثروة غنية من الكتابات البيبليوغرافية أهمها: "المصادر العربية لتاريخ المغرب" حيث تناول فيه بالوصف والتحليل 1613 مصدرا، مبينا مضمونها ونسخها..والكتاب ثروة نفيسة في بابه. ثم "فهرس المخطوطات العربية في الخزانة العانة بالرباط" و"منتخبات من نوادر المخطوطات بالخزانة الحسنية بالرباط" و"فهارس مخطوطات الخزانة الحسنية" و"دليل مخطوطات دار الكتب الناصرية بتمكروت".
5- خدمته للمخطوطات المغربية
قدم خدمات جليلة للمخطوط العربي من ناحية التعريف بالمخطوط المغربي ونوادره ونشر تلك الأبحاث في مختلف المجلات والدوريات. كما اكتشف مخطوطات ووثائق نفيسة ومهمة حققها وأضاف إليها مادة علمية مهمة، لذلك كانت منهجيته في التحقيق رائدة في هذا المجال. كما أنه اهتم بالتأريخ للمخطوط المغربي سواء من الناحية العلمية، وذلك بإبراز المضمون العلمي للمخطوط المراد تحقيقه، أو من الناحية الفنية وذلك بالإشادة بالجانب الفني أو المادي للمخطوط أو ما اصطلح عليه "بالوراقة المغربية". لذلك فإن فهرسته لمختلف المخطوطات كانت تعتمد بالأساس رصد جميع العناصر المكونة للمخطوط سواء من الناحية المادية أو العلمية أو اللغوية. لذلك وفق إلى أبعد حد في رصد المخطوط ووصفه وصفا دقيقا.

6- مميزات كتابات المنوني
لقد تميزت كتابات المنوني بخصائص ومميزات منهجية، منها:
قام المنوني في اغلب ما كتب حول تاريخ المغرب وحضارته برصد وتتبع كافة مظاهر وأسباب يقظة المغرب خلال الفترات التاريخية المختلفة، وخاصة في الفترة الحديثة. فقام بتحليل أسبابها ورصد معطياتها وتحديد أبعادها، كما أشاد بالخصائص الذاتية التي تميز بها المجتمع المغربي خلال مختلف تلك المراحل، فكانت سببا في ريادتهم وتميزهم في شتى ضروب العلم والمعرفة. فاتصفت كتابته بالدقة والأصالة، فأضفت على جل ما كتب وبحث أهمية فائقة وقيمة كبيرة.
ثم إن كثرة تحريه وشدة تنقيبه في مختلف الموضوعات التي بحثها أضفى على كتاباته طابعا فريدا ومميزا، كما مكنته هذه المنهجية من الغوص والإبحار في بطون المخطوطات الدفينة والوثائق النادرة فتمكن من الكشف عن كثير من الخفايا والدقائق العلمية. كما تمكن من التوثيق البيبلوغرافي لأغلب التراث المغربي المطبوع والمخطوط في مختلف الخزانات العامة والخاصة، كالخزانة الحسنية، والخزانة العامة .
لذلك يعتبر المنوني بحق عالم المخطوطات في العصر الحديث،وصاحب ثقافة متميزة وفريدة في هذا الميدان، وقد ترك آثارا كثيرة تقوم دليلا واضحا على تلك المكانة الهامة التي كان يتصدرها في هذا الميدان. لقد تجسدت خبرته الكبيرة في ميدان المخطوطات في إحاطته بتاريخ المكتبة المغربية كما يتضح ذلك من خلال دراساته المتعددة سيما المتعلقة منها بتاريخ الفكر والتأليف بالمغرب. فقد قام يببلوغرافية موضوعية أحصى فيها إنتاجات المغاربة في عدة ميادين، كما عرف بنوادر الكتب وبعدد من المؤلفين وبروايات الكتب وكيفية انتقالها بين المغرب وباقي البلدان الإسلامية.

خاتمة
يعتبر المنوني من رواد الثقافة الوطنية وحجة في تاريخ المغرب الحضاري. تألق في عالم التوثيق والتحقيق وعلم البيبلوغرافية ..فكانت له جهود مضنية في لجنة جائزة الحسن الثاني للمخطوطات والوثائق التي أنشئت منذ سنة 1969. كان محل تقدير وتكريم من الكثيرين، وفاز بعدة جوائز تقديرية وتشجيعية، فقد منحه محمد الخامس جائزة عيد العرش النثرية الثالثة لبحثه عن "تاريخ الراية المغربية" سنة 1947م. كما فاز بالجائزة الثانية لعيد العرش سنة 1948 عن بحثه "في تاريخ الديمقراطية بالمغرب". كما منحه الحسن الثاني "جائزة الاستحقاق الكبرى" لسنة 1989م.عن إنجازه لكتاب "المصادر العربية في تاريخ المغرب".
اقرأ أيضا:
محمد المنوني و منهجيته في إعادة صياغة التاريخ المغربي





الموضوع الأصلي: https://www.feqhweb.com/vb/showthread...#ixzz4TxoApSCk

https://www.feqhweb.com/vb/t3462.html









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-26, 17:48   رقم المشاركة : 2726
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdaek مشاهدة المشاركة
[الرجاء ان تقترحوا علي خطة للمذكرة الاتية.

اسهامات الشيخ المنوني في التعريف بتراث الغرب الاسلامي.

islamaumaroc

محمد المنوني : مسيرة فكر مغربي أصيل
هاشم العلوي القاسمي
370 العدد

تلازم قلم الباحث المغربي العلامة والأستاذ محمد المنوني، مع صدور أعداد مجلة دعوة الحق. فقد ساهم رحمه الله في إغنائها وإمدادها بنقاش أبحاثه وعيون دراسته التي خصها بها منذ بداية صدورها في 1957 م.
ولا يكاد يصدر عدد من هذه المجلة إلا وتصدر فيه مساهمة باحثنا وعالمنا المرحوم بكرم الله العلامة محمد المنوني معرفا بالتراث المغربي المكتوب، ومبرزا نفائسه ومحللا لمختلف قضاياه بحصافة عقل وأمانة عالم أصيل.
ولهذا خصصت هيأة مجلة "دعوة الحق" أعدادا خاصة لشيخ الباحثين المغاربة محمد المنوني رحمه الله مساهمة منها في إحياء ذكراه السنوية والتعريف بجهوده الكبرى في البحث العلمي وتقصي خزائن التراث المغربي وإبراز مزاياه وخصوصياته في ميدان التراث العربي والإسلامي، الشيء الذي جعل العلامة الأستاذ محمد بن عبد الهادي المنوني أحد كبار الخبراء في الغرب الإسلامي المطلعين على خبايا المكتبات فيه. فكان بحق مرجعا ومصدرا للإرشاد والتوجيه والخبرة والتعريف والضبط والتوثيق، لا يستغني عنه باحث جاد ولا عالم مطلع أمين. وعندما يذكر في الشقيقتين "تونس" و "الجزائر" كل من "حسن حسني عبد الوهاب" و"محمد أبو شنب" ، تبرز في المغرب الشخصية العلمية المطلعة" "محمد بن عبد الهادي المنوني". وهؤلاء الثلاثة مثلوا في القرن العشرين رموز الخبرة التراثية في بلاد المغرب العربي.
يعتبر المرحوم الأستاذ محمد المنوني أحد أكبر الرموز الفكرية والتراثية بالمغرب الأقصى، دخل الساحة العلمية من بابها الواسع حيث بدأ مسيرته من "جامعة القرويين" يوم تأسيس النظام التعليمي الإصلاحي بها في عهد جلالة الملك المغفور له محمد الخامس. فكان العلامة المنوني أحد طلاب القرويين النبغاء الذين تخصصوا في الدراسات الأدبية في مرحلة تعليمها النهائي. وقد مكنه ذلك من الاطلاع على خزانة القرويين التي كانت منبعه المعرفي الأول. ولما تخرج من "القرويين"، حاملا لشهادة العالمية، تفرغ للكتابة والتدريس ومتابعة بحوثه التراثية الحضارية إلى أن أحرز المغرب على استقلاله فالتحق "بالمكتبة الوطنية بالرباط" ثم "الخزانة الملكية" في القصر الملكي العامر. وقد مكنه كل ذلك من الاطلاع على عيون التراث المغربي المخطوط حيث أخذ ينشر أبحاثا تعرفه بنفسائه ونوادره وأمهاته. وكان منبر مجلة "دعوة الحق" أحد المنتديات التي تنشر تلك الأبحاث الأصلية التي دبجها يراع العلامة المنوني. فكانت الموضوعات التي اهتم بها في أبحاثه مركزة على المصادر التاريخية والأدبية والفقهية وباقي أنواع المعرفة التي كان علماء المغرب يخصونها بكتاباتهم وتقييداتهم وأبحاثهم. فكان النصف الثاني من القرن العشرين زمنا لتاريخ كتابة هذه الأبحاث وتلك المقالات مما وفر حصيلة غنية بالمعرفة والفوائد العلمية كونت تراكما علميا نادر الوجود في مسيرة تاريخ المغرب الفكري في القرن العشرين واستحق بذلك الأستاذ المنوني أن يعتبر خزينة علمية ومكتبة قائمة نادرة الوجود والمثال في خضم وزحمة رجال البحث العلمي التاريخي المغربي ونموذجا حيال "الوراقة" المغربي التي أحياها بمعناها القديم والحديث.
تحقيقاته العلمية إلى آخر الأعمال الجادة الأصلية التي أنتجها يراعه طيلة النصف الثاني من القرن العشرين. رحمه الله وجزاه خيرا على ما أسداه وقدمه للتراث المغربي والجامعة المغربية.
إن فقيهنا وعالمنا محمد المنوني كان مثالا للتواضع ونموذجا للتواصل الفكري لا يبخل، رحمه الله، على الباحثين وطلابه على اختلاف المستويات، بالنصح والإرشاد وتقديم جميع أنواع المساعدات التي يلتمسونها منه، سواء كانت خاصة بما يملكه من مصادر ومؤلفات، أو كانت له معرفة بها في أضبار ورفوف المكتبات الخاصة والعامة، أو كانت من النوادر التي يمكن العثور عليها أو الوصول إليها. فكان، رحمه الله، مثلا لحسن التوجيه وبيان الطريق الصحيح لخدمة التراث الإسلامي المغربي. فكان جم التواضع ، غزير المعرفة، قوي الحجة، يرشد ولا يخطئ يوجه بتؤدة العالم وحنكة الباحث المتمرس، ليس هناك ميدان معرفي تراثي إلا وله فيه باع طويل وخبرة أصيلة.
وقد اهتمت المحافل العلمية في المغرب بالأستاذ المرحوم محمد المنوني في حياته وبعد مماته. فكان فعلا رجلا من الصاحين ومشعلا منيرا للطلاب والباحثين الطموحين، خصته جميع الدوائر في المشرق والمغرب باهتمام كبير.
وتعمل مجلة "دعوة الحق" على أن تغرف من معينه وتستقي من منبعه الثر الغني عسى أن تساهم بدورها في إحياء ذكراه اعترافا له بالجميل.
ولقد أعدت المجلة أعدادا خاصة بعالمنا المرحوم تناول فيهما الباحثون جوانب جديدة من الشخصية العلمية للأستاذ العلامة محمد المنوني. ولعل الأبحاث التي تقدمها في هذا العدد الأول، والمتعلقة بمحور الأستاذ محمد المنوني، من الجدة بمكان حيث تعالجه في افقه الإشعاعي المعرفي الذي لا يقتصر على التعريف به في المغرب وإنما يهم جوانب اعتراف المشرق الإسلامي به مثل البحث الذي يعالج حصول الأستاذ المنوني على الجائزة التقديرية للملك فيصل، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكذلك الأبحاث التي تخص التعريف بمنهجه العلمي التاريخي وأفقه الفكري باعتباره يمثل العالم المغربي الموسوعي. وحاولت المجلة أن تنفرد بتقديم أبحاث ذات خصوصية تتميز بشواهد علمية لها قرب كبير
واتصال شديد بالمسيرة العلمية للأستاذ المنوني منذ أن بدأ جهوده العلمية في مستهل بداية حياته التي امتدت طيلة النصف الثاني من القرن العشرين.
وعملت المجلة على اختيار أبحاث نادرة غير منشورة وغير معروفة كانت ضمن أرشيف المجلة ولم يتسر نشرها في حينها نظرا لقيمتها وأهميتها العلمية.
وحفاظا على ذلك أرفقت تلك الأبحاث بصورة خطية لأصولها لما لذلك من أهمية تعريفية وتقدير لقلم صاحبها عالمنا الأستاذ محمد المنوني.
وبذلك نكون قد أسدينا بعض الجميل لرمز الجهاد العلمي، كما أبرزته الشهادات العلمية وكما حرصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إعطائه حقه من العناية والتقدير حرصا منها على إنصاف رجالات المعرفة والتراث بالمغرب. أولئك الذين خدموا البلاد وقدموا لوطنهم رحيق حياتهم وثمرات أفكارهم. فكان العلامة محمد المنوني، رحمه الله، نموذجا حيا لهم. كفيلا وهو رمز مغربي شامخ.
وبالمناسبة فإن مجلة "دعوة الحق" تهيب بالباحثين والعلماء الفضلاء، من المغاربة وغيرهم، أن يزودوها بأبحاثهم ودراساتهم المتخصصة والتي تعالج شخصية الأستاذ العلامة محمد المنوني إنصافا لهذه الشخصية وتقديرا لجهودها الكبرى، خصوصا وقد قضى حياته بين أحضان الجامعة المغربية والمكتبات معلما وأستاذا ومحققا ودارسا ومفهرسا. ولعل الخزانة الوطنية بالرباط والمكتبة الحسنية بالقصر الملكي العامر خير شاهد على ذلك. تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته.

https://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/8912









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-26, 19:33   رقم المشاركة : 2727
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdaek مشاهدة المشاركة
[الرجاء ان تقترحوا علي خطة للمذكرة الاتية.

اسهامات الشيخ المنوني في التعريف بتراث الغرب الاسلامي.
https://elibrary.mediu.edu.my/books/MAL06213.pdf









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-26, 19:57   رقم المشاركة : 2728
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلامه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
اريد بحثا عن تطوير المعلمين مهنيا ولكم الشكر في كلا الحالتين
تنمية المعلم مهنيا
مُساهمة من طرف Admin في الخميس فبراير 26, 2015 1:00 am
نعمت عبد المجيد بن سعود: من ورقة المبحث:يشهد العالم اليوم تطوراً معرفياً وتكنولوجياً متسارعا ً؛ومواكبة لهذا التطور لا بد من إعداد الفرد إعدادا يمكنه من التفاعل مع معطياته .ولأن عملية التعلم والتعليم تشكل عنصراً أساسيا في إحداث هذا التطور ونظراً لما يمثله المعلم من أهمية باعتباره الركن الأساسي من أركان النظام التربوي فان أهم الدعائم التي تركز عليها فلسفه التربية تكمن في تهيئه المعلمين وإعدادهم وتطويرهم بصورة مستمرة لتلبيه حاجات المجتمع الضرورية والارتقاء بالمستوي التعليمي وتزويدهم بالخبرات التي تؤهلهم للعمل التربوي المتميز.

كما أن كل الأنظمة التعليمية تركز علي أن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية والتعلمية،فبدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدربٍٍ مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة . ومع الانفجار المعرفي الهائل ودخول العالم عصرالمعلوماتية والاتصالات والتقنية العالية، أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم متطور بشكل مستمر ليواكب روح العصر؛ معلمٍ يلبي حاجات المتعلم في التعلم ويلبي إحتياجات المجتمع ومتطلباته نحو التقدم والرقي ... إن الحاجة ماسة لتدريب المعلمين على مواكبة التغييرات والمستجدات المتلاحقة، وهذا يتطلب مدى الحياة , وبذلك يصبح منتجاً مهنياً فاعلا للمعرفة, ومطوراً لقدراته التعليم والتدريب والتطوير في قدرات المعلم وفق الاتجاهات الحديثة وتقنياتهاالمعاصرة .فالمعلم المبدع، هو طالب علم طوال حياته في مجتمع دائم التعلم والتطور، وفي ظل ثورة التكنولوجيا والمعلوماتية، وليس المعلم الذي يقتصر في حياته على المعارف والمهارات التي اكتسبها في مؤسسات الإعداد.فقط

فماذا يقصد بالتنمية المهنية للمعلم ؟؟
تعريف التنمية المهنية :هي الوسائل المنهجية وغير المنهجية الهادفة إلي مساعدة المعلمين علي تعلم مهارات جديدة، وتنمية قداراتهم في الممارسات المهنية، وطرق التدريس، واستكشاف مفاهيم متقدمة تتصل بالمحتوى والمصادر والطرق لكفاءة العمل التدريسي.
كما عرفت بأنها :عملية تحسين مستمرة لمساعدة المعلم علي بلوغ معايير عالية الجودة للإنجاز الأكاديمي وتؤدى إلي زيادة قدرة جميع أعضاء مجتمع التعلم علي السعي نحو التعلم مدى الحياة.

أي أنها :عملية تستهدف إضافة معارف، وتنمية مهارات، وقيم مهنية لدى المعلم لتحقيق تربية فاعلة لطلبته وتحقيق نواتج تعلم ايجابية.

وحددت الموجه التربوية غذراء العراك مفهوم الإنماء المهني كما يلي :
يقصد بالإنماء المهني الحلقات الدراسية والنشاطات التدريسية التي يشترك فيها المعلم بهدف زيادة معلوماته وتطوير قدراته لتحقيق تقدمه المهني ورفع كفايته وحل مشكلاته التي تمكنه من المساهمة في تحسين العملية التعليمية.
كما عرفها د. علاء صادق بأنها :
هي تلك العملية المنهجية التي تهدف إلي رفع مستوى كفاءة عضو هيئة التدريس واكسابه المعارف والمهارات والقيم اللازمة لتطوير أدائه إلي الأفضل، من خلال مجموعة من السياسات و البرامج و الممارسات.


مبررات التنمية المهنية للمعلم :
ان من أهم مبررات التنمية المهنية للمعلم ما يلي :
1. الثورة المعرفية والتفجر المعرفي في جميع مجالات العلم والمعرفة وقد ساهمت ثورة الإتصالات في انتشارها واتساع نطاقها
2. الثورة في مجال تقنيات المعلومات والإتصالات ادت الي ان يكون العالم مدينة صغيرة تنتقل فيها المعارف المستجدة بسرعة هائلة
3. تعددية ادوار المعلم وتعدد مسؤلياته في المجال التعليمي فبعد ان كان ملقنا للمعلومة ومصدرها اصبح مساعدا للمتعلم علي استكشافها من خلال طرق تدريسية متطورة ومعاصرة
4. المستجدات المتسارعة في مجال استراتيجيات التدريس والتعلم مما يتطلب من المعلم مواكبة ذلك
5. التوجه العالمي نحو التقيد بالجودة الشاملة للعملية التعلمية والإعتماد الأكاديمي في عملية التعلم
6. مواكبة كل ما هو جديد ومتطور في العملية التعليمية وتطبيقه وفق المعايير الدولية
7. تعدد الأنظمة التعلمية وتنوع اساليب التطوير والتعلم الذاتي وفق التطور والتنوع في التقنيات المعاصرة ويجب علي المعلم مواكبة ذلك .


أهداف التنمية المهنية للمعلم ::
تحقق التنمية المهنية للمعلم مجموعة من الأهداف أهمها ::
1. مواكبة المستجدات في مجال نظريات التعليم والتعلم والعمل علي تطبيقها لتحقيق الفعالية في التعلم .
2. مواكبة المستجدات في مجال التخصص وتطبيق كل ما هو جديد ومستجد.
3. ترسيخ مبدأ التعلم المستمر والتعلم مدي الحياة والإعتماد علي اساليب التعلم الذاتي.
4. تعميق الإلتزام بأخلاقيات مهنة التعليم والتعلم والتقيد بها.
5. الربط بين النظرية والتطبيق في المجالات التعليمية.
6. تنمية مهارات توظيف تقنيات التعليم المعاصرة واستخدامها في ايصال المعلومة للمتعلم بشكل فاعل.
7. تمكين المعلم من مهارات استخدام مصادر المعلومات والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور .
8. المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة تقدم خدمات فاعلة للمجتمع.
9. المساهمة بشكل فاعل في معالجة القضايا التعليمية بإسلوب علمي ومتطور .
10. تطوير كفايات ومهارات التقييم بأنواعها وخصوصا مهارات التقييم الذاتي .


مجالات التنمية المهنية للمعلم ::
1. التطوير والتجديد والتحديث في المجال الأكاديمي التخصصي.
2. مجال العلاقات الإنسانية والإرشاد والتوجيه الطلابي والتفاعل والتواصل في المواقف التعلمية.
3. مجال الأداء التدريسي واستخدام كل ما هو معاصر ومتطور في ايصال المعلومة.
4. مجال البحث العلمي والإشراف الأكاديمي.
5. مجال التنمية والتطوير الذاتي والتقييم والتقويم الذاتي.
6. مجال توظيف تقنيات المعلومات والإتصالات في المجال التعليمي.
7. مجال الإلتزام بأخلاقيات المهنة وتعديل السلوكيات والإتجاهات في إطار العمل التربوي.
8. مجالات تقييم وتقويم المتعلمين وتطبيق الحديث والمتطور في اسليب التقييم.
9. مجالات تصميم المناهج التعليمية وتطويرها وفق المستجدات المعاصرة في المعرفة والمعلومة


آليات التنمية المهنية للمعلم ::
اولا :: التنمية المهنية للمعلم من خلال برامج التدريب والتطوير أثناء الخدمة
ثانيا :: التنمية المهنية للمعلم من خلال آليات التطوير الذاتي
* التطوير الذاتي من خلال الحقائب التعليمية والتدريبية
* التطوير الذاتي من خلال التعليم المبرمج
ثالثا :: التنمة المهنية للمعلم من خلال التقنيات المعاصرة
* التطوير الذاتي من خلال برمجيات الحاسوب
* التطوير الذاتي من خلال التعليم الإلكتروني
* التطوير الذاتي من خلال التعليم عن بعد
الرجوع الى أعلى الصفحة


https://almarwacommerce.ahlamontada.com/t6-topic









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-26, 19:58   رقم المشاركة : 2729
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلامه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
اريد بحثا عن تطوير المعلمين مهنيا ولكم الشكر في كلا الحالتين
https://books.google.dz/books?id=aC-...%D8%A7&f=false









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-26, 20:01   رقم المشاركة : 2730
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلامه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
اريد بحثا عن تطوير المعلمين مهنيا ولكم الشكر في كلا الحالتين
https://search.shamaa.org/FullRecord.aspx?ID=107590









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc