![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
◄ تـفـضـلـوا مـرحـبآ بالجـميــع ... ♥ الــدآر دآركــم ♥ ... دردشـة مـنـكـم و إلـيـكـم ►
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 27091 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 27092 | |||
|
![]() قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27093 | |||
|
![]() قيل: «لحكيم: أخرج الهم من قلبك، فقال: ليس بإذني دخل» |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27094 | |||
|
![]() عرمرم مساء أضخه للجميع عبر منتجعات ومروج منتديات الجلفة اتمنى ان يجدكم في تمام الصحة وكمال العافية متمنيا لكم موفور نعمة الصحة والعافية والسعادة وأشياء جميلة قديما وليس بالقدم العصر الذهبي للرسائل وقبل الذروة التكنولوجية العملاقة كان الواحد عندما يكتب رسالة الى شخص عزيز ( كانت كل الاشخاص عزيزة ) عندما يكتبها او يستقبلها يقبلها تارة ويضعها على قلبه تارة ويودعها كما يودع شخص عزيز ويوصي بها ساعي البريد اليوم في ظل التكنولوجيا الهائلة تغيرت المعطيات والآليات وحتى الاشخاص استبدلت الرسائل بالهاتف النقال قرّب البعيد واختصر المسافات وفرق وشتت ولم وشمل لكن ما هو غير العادي عندما يرن الهاتف نغلقه عمدا في وجه صاحبه ( الوقت ماعدناش )
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27095 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله أمسية طيبة عبر صفحات المنتدى فهلا هو العصر البعيد القريب حيث اختصر وجود ساعي البريد للغراامااات فقط من هااتف وكهرباااء وهلم جراا إذا ما يزاال هناك فوااتير من نوع أخر وعودة للب موضوعك لو أنك لم تضع المتغير الثااالث لما لونته هنااك وهو ![]() لقتُ أن معادلتك خاطئة بنسبة تامة لكن بتغير العضو الثااالث فالنتيجة تصبح حتمية مطلقة ربما واحتماالها واارد يقاال هي الفلوس تغير النفوس لست أدري هل يطابق المثل تماما ان بنسبة أقل ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 27096 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27097 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27098 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27099 | |||
|
![]() درست الإبتدائي
لأجل المستقبل ، ثم قالوا لي : ادرس المتوسط لأجل المستقبل ، ثم قالوا : ادرس الثانوي لأجل المستقبل ، ثم قالوا : ادرس الليصنص ” الباكالوريوس ” لأجل المستقبل ، ثم قالوا : توظف لأجل المستقبل ، ثم قالوا : تزوج لأجل المستقبل ، ثم قالوا : انجب ذرية لأجل المستقبل وها أنا اليوم اكتب هذا المقال وعمري 77 عاماً ولازلت انتظر هذا المستقبل !! المستقبل ماهو إلا خرقةٌ حمراء ، وضعت على رأس ثور يلحق بها ولن يصلها - لأن المستقبل إذا وصلت إليه أصبح حاضرًا ، والحاضر يُصبح ماضيًا ، ثم تستقبل مستقبلا جديدًا .. إن المستقبل الحقيقي هو : أن تُرضي الله وان تنجو من ناره ، وتدخُل جنته - الطنطاوي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27100 | |||
|
![]() يارَبْ ![]() إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الاعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ وإذا نَسيْتك يَارَبّ أرجو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك فأنت العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء.. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27101 | |||
|
![]() كن الأكسجين عندما يشعر الآخرون بالاختناق درب قلبك على أن يكون بأتساع هذا الكون تذكر أنك ستموت بعد سنوات قليلة… ووحدك من يُقرّر: هل ننساك.. أم نتذكرك ؟.. وكيف سنتذكرك ؟! - محمد الرطيآن - ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27102 | |||
|
![]() [ فوائد لغوية ]
الجلباب : ثوب أوسع من الخمار دون الرداء ، تغطي به المرأة رأسها وصدرها . ----- تهذيب اللغة للأزهري (64/11) . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27103 | |||
|
![]() لأن تلك الدموع التي نسكبها في لحظات ضعف .. على ظلال كانت تملؤ حياتنا واختفت فجأة كما ادعت "لأسبابها الخاصة" .. لا تستحق عناء الوجع .. لأن تلك الثقوب التي تملؤ نفوسنا الهشة .. لا تؤذينا .. بقدر ما تسمح لبعض الضوء بالتسرب إلى الداخل .. ليلمس بأنامله مواضع الألم .. فتهدأ لأننا حين نشعر ببعض الدفء نستسلم .. نبتسم نصف ابتسامة مكسورة .. ثم نستكمل البكاء .. لأن حياتنا كقطار تشابهت محطاته .. لا يقف لثانية واحدة .. وعليك أن تنتهز كل فرصة لتقفز رغم خطر الوقوع والموت .. وإلا ستظل أبد الدهر أسير عجلاته .. تلك التي تسير في لا مبالاة متناهية .. بسرعة لأن بداخل كل منا قصة .. تنتظر راوٍ محترف .. لينشرها على الأسماع .. سأعد التسجيل والقهوة .. وأنتظرك كي تحرك معصم بابي .. وتدخل فأنا كما تعلم لدي صمتٌ كثير وبنٌ رائع .. واسطواناتٌ مجنونة .. أعرف أنك ستحبهاحتماً .. ! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27104 | ||||
|
![]() اقتباس:
رائع ما كتبت اخي عن الجلباب الحجاب هو عفة المراة فقد فرض الله تعالى الحجاب على المسلمة تكريما لها,وحفاظا على مكانتها ممكن اضافة بسيطة حكم الإسلام في ارتداء الحجاب ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد: أيها الناس: إنَّ من القضايا المهمة في حياة الأمة؛ قضية طالما تهجم عليها أعداء الملة والدين، وطالما شوه صورتها المندسون في أوساط المسلمين، تعتبر هذه القضية من أهم القضايا في حياة المرأة المسلمة؛ إنها قضية فرضها الله على المرأة وجعلها من الدين؛ لأن الذي فرضها وأمر بها هو الذي أمر بالصلاة والزكاة وبقية أركان الإسلام.. تلكم هي قضية الحجاب والستر والعفاف. لقد دل على فرضية الحجاب الكتاب والسنة والإجماع والقياس المطرد؛ فمن أدلة الكتاب على فرضية الحجاب قول الله -تعالى-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} سورة الأحزاب(33)، فأمرهن الله -سبحانه- بالقرار في البيوت ونهاهن تعالى عن تبرج الجاهلية بكثرة الخروج، وبالخروج متجملات متطيبات سافرات الوجوه، حاسرات عن المحاسن والزينة. ومن أدلة الكتاب على فضية الحجاب قول مولانا -تبارك وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ} إلى أن قال: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} سورة الأحزاب(53)، ولما نزلت هذه الآية حجب النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه عن الرجال الأجانب عنهن، وحجب المسلمون نساءهم عن الرجال الأجانب عنهن، بستر أبدانهن من الرأس إلى القدمين. ومن أدلة الكتاب أيضاً قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} سورة الأحزاب(59)؛ وهذه الآية في حق سائر النساء، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن؛ لأن معنى الجلباب في الآية هو معناه في اللغة، وهو: اللباس الواسع الذي يغطي جميع البدن. ومن أدلة الكتاب -عباد الله- على فرضية الحجاب؛ قوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} سورة النــور(31)؛ وقد دلت هذه الآية على فرضية الحجاب من ثلاثة أوجه: الوجه الأول: يحرم على نساء المؤمنين ضرب أرجلهن ليعلم ما عليهن من زينة. الوجه الثاني: يجب على نساء المؤمنين ستر أرجلهن وما عليهن من الزينة، فلا يجوز لهن كشفها. الوجه الثالث: حرَّم الله على النساء كل ما يدعو إلى الفتنة، ومن باب الأولى يحرم كشفها عن وجهها. فهذا بعض أدلة الكتاب على فرضية ارتداء الحجاب على المرأة المسلمة، وإليك -أخي المسلم- بعض أدلة السنة الصحيحة الصريحة على ذلك؛ فمن ذلك ما جاء عن عائشة-رضي الله عنها- قالت: "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- محرمات، فإذا حاذَوا بنا سَدَلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه"1. ومن أدلة السنة الصحيحة الصريحة على فرضية ارتداء الحجاب على المرأة المسلمة ما جاء في حديث أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- قالت: "كنا نغطي وجوهنا من الرجال وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام"2. ومن ذلك أيضاً ما جاء عن عائشة -رضي الله عنها- أم المؤمنين قالت: "يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما نزلت: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} شققن مروطهن، فاخـتمرن به3. ومن أدلة السنة أيضاً ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لما أمر بإخراج النساء إلى مصلّى العيد، قلن: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلّم-: (لتلبسها أختها من جلبابها)4، فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة أن لا تخرج المرأة إلا بجلباب، وأنها عند عدمه لا يمكن أن تخرج، ولذلك ذكرن -رضي الله عنهن- هذا المانع لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حينما أمرهن بالخروج إلى مصلّى العيد، فبين النبي -صلى الله عليه وسلّم- لهن حل هذا الإشكال بأن تلبسها أختها من جلبابها، ولم يأذن لهن بالخروج بغير جلباب، مع أن الخروج إلى مصلّى العيد مشروع مأمور به للرجال والنساء، فإذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- لم يأذن لهن بالخروج بغير جلباب فيما هو مأمور به فكيف يرخص لهن في ترك الجلباب لخروج غير مأمور به ولا محتاج إليه؟! بل هو التجول في الأسواق، والاختلاط بالرجال، والتفرج الذي لا فائدة منه.. عباد الله: هذه بعض من أدلة الكتاب والسنة على فرضية ارتداء المرأة المسلمة للحجاب، ووجوب التحجب والتستر عن الرجال الأجانب، وتحريم إبداء الزينة لغير المحارم، وقد أجمع علماء الأمة على وجوب ارتداء الحجاب، ودل على فرضيته ووجوبه الاعتبار الصحيح، والقياس المطرد الذي جاءت به الشريعة السمحة، وذلك أن الشريعة الإسلامية جاء لإقرار المصالح ووسائلها، والحث عليها، وإنكار المفاسد ووسائلها، والزجر عنها.. فكل ما كانت مصلحته خالصة أو راجحة على مفسدته فهو مأمور به أمر إيجاب أو أمر استحباب، وكل ما كانت مفسدته خالصة أو راجحة على مصلحة فهو نهي تحريم أو نهي تنزيه. وإذا تأملنا -عباد الله- التبرج والسفور، وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب؛ وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة؛ ومن مفاسد ذلك: أولاً: الفتنة؛ فإن المرأة تفتن نفسها بفعل ما يجمل وجهها، ويظهره بالمظهر الفاتن، وهذا من أكبر دواعي الشر والفساد. ثانيا: زوال الحياء عن المرأة الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها، فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء "أحيا من العذراء في خدرها"، وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها، وخروج عن الفطرة التي خلقت عليها. ثالثاً: افتتان الرجال بها لاسيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملق وضحك ومداعبة في كثير من السافرات وقد قيل: "نظرة فسلام، فكلام، فموعد فلقاء"، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم؛ فكم من كلام وضحك وفرح أوجب تعلق قلب الرجل بالمرأة، وقلب المرأة بالرجل فحصل بذلك من الشر ما لا يمكن دفعه نسأل الله السلامة. رابعاً: اختلاط النساء بالرجال، فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض؛ وقد خرج النبي -صلى الله عليه وسلّم-، ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق فقال النبي -صلى الله عليه وسلّم-: (استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق، عليكن بحافات الطريق)، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق به من لصوقه5؛ كما ذكر ابن كثير عند تفسير لقوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـرِهِنَّ}. أقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله قيوم السموات الأرضين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق الأمين، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: أيها الناس: إن للحجاب حكماً عظيمة، وفضائلَ محمودة، وغاياتٍ ومصالح كبيرة؛ فمن ذلك: أنه يحفظ العرض، وهو طهارة للقلوب، وداعية إلى توفير مكارم الأخلاق، وعلامة على العفيفات، ووقاية من الأطماع الفاجرة، ورمي المحصنات بالفواحش، وهو سياج منيع لحفظ الحياء، ويمنع نفوذ التبرج إلى مجتمعات أهل الإسلام، ويحفظ الغيرة6.. عباد الله: إن مما يجب أن يتنبه له الجميع رجالاً ونساءًا أننا عندما نتحدث عن الحجاب لسنا نقصد به تغطية الرأس فحسب، بل نقصد بالحجاب تغطية الرأس والوجه والكفين، بل نقصد بالحجاب ما هو أشمل من ذلك، وهو ما توفر فيه المواصفات والشروط المعتبرة شرعاً في الحجاب؛ ومن هذه المواصفات والشروط ما يلي: أولاً: أن يكون ساترا ًلجميع بدن المرأة. ثانيا: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة. ثالثاً: أن يكون صفيقاً غليظاً لا يشف، ولا يصف. رابعاً: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق. خامساً: أن لا يكون معطراً ولا مبخراً ولا مطيباً. سادساً: أن لا يشبه ملابس الكافرات والفاجرات، ولا ملابس الرجال. ثامناً: أن لا يقصد به الشهرة بين الناس. فيا أيتها المرأة المسلمة: إذا كنت ممن رضي بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً؛ وقد سمعت إلى الأدلة من الكتاب ومن السنة وإجماع علماء الأمة، ودل عليه القياس المطرد الصحيح في حكم الإسلام في ارتداء الحجاب؛ فقولي: سمعنا وأطعنا، وذلك أن حال المسلم الصادق في إيمانه أنه يتلقى أمر ربه -عز وجل- بالاستجابة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}سورة الأنفال (24)؛ ومن ثم يبادر إلى ترجمته ما سمعه وتلقاه إلى التطبيق والاستجابة؛ حباً وكرامة للإسلام، واعتزازا بشريعة الرحمن، وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام صلّى الله عليه وسلم غير مبال بما عليه تلك الكتل الضالة التائهة، الذاهلة عن حقيقة واقعها، والغافلة عن المصير الذي ينتظرها. بل على المسلمة أن تقول سمعت وأطعت؛ لأن الله يقول عن المؤمنين: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} سورة النــور(51)، ويقول تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} سورة الأحزاب(36)، وعن صفية بنت شيبة قالت: بينما نحن عند عائشة–رضي الله عنها- قالت: فذكرت نساء قريش وفضلهن، فقالت عائشة–رضي الله عنها-: "إن لنساء قريش لفضلاً، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله، ولا إيماناً بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} سورة النور(31) فانقلب رجالهن إليهن يتلون ما أنزل الله إليهن فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل -أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن- فاعتجرت به -أي سترت به رأسها ووجهها- تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه، فأصبحن وراء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان"7. والله نسأل أن يوفق نساء المسلمين للتمسك بكتاب الله وسنة رسوله. اللهم وفق نساء المسلمين لارتداء الحجاب، واحفظهن من أعين الذئاب، وتب عليهن يا تواب. اللهم تقبل منا الصلاة والصيام وصالح الأقوال والأعمال. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 27105 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدار داركم دردشة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc