إن استعملت المغالطة مع الشخص الحكيم، سميت سفسطة، إن استعملت المغالطة مع غير الحكيم سميت مشاغبة.
والمغالطة : هي القضايا الكاذبة التي يحكم بها الوهم في الأمور غير المحسوسة، مثل: (يلزم الخوف من الميت).
وهي أنواع : مشبهات لفظية: وهي القضايا الكاذبة التي تشبه القضايا الصادقة، لاشتباه لفظي مثل قول (هذا إنسان) لتمثال (الإنسان) فيقال ـ مثلا ـ (هذا إنسان) (وكل إنسان ناطق) (فهذا ناطق).
أو : لاشتباه معنوي مثل: (الإنسان حيوان) و(الحيوان جنس) (فالإنسان جنس).
وقد يحتكم فيها للتجميع أو التقسيم أو العادات أو الشخصنة-كان تنزل على رأي شخص بنوعيه المتخصص وغير المتخصص-وفيها الاحتكام للجهل أو العاطفة ،وهذه أشهر أنواعها،والغرض كله من هذا الحد بالرسوم هو :ضبط التفكير العقلي،وهذه قواعد عند القائلين بــ: مذهب أصالة العقل لامذهب أصالة الحس.وكما أن هذه قواعد عند المناطقة هي أيضا عن أصحاب النظريات الرياضية خصوصا علم الاحتمالات.
السفسطة :هي قياس مركب من الوهميات الغرض منه إفحام الخصم أو إسكاته ،والسفسطائيون ينكرون الحسيات والبديهيات وغيرها مما أقره المنطق،والسفسطة في المعجم الوسيط تعني من أتى بالحكمة المموّهة،وهي أيضا التلاعب بالالفاظ لطمس الحقائق والاجابة على السؤال بسؤال،من أشهرهم في القديم هو سقراط،وفي المتأخرين ديفيد هيوم حتى لقبةوه بــ: شيخ الشكّاك؛أي شيخ السفسطائيين.
هذا باختصار تعريفهما،واقتصرت على ما في الويكيبيديا لشهرته،وإلا فالقول فيها واسع بسيط في محله من كتب المنطق والفلسفة.