|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-11-22, 18:36 | رقم المشاركة : 256 | ||||
|
مقدمة يعتبر الاتصال بين الناس منذ القدم موضوعا مثيرا بالنسبة للباحثين و مع ذلك فإنه لم يصبح مادة للبحث إلا منذ وقت قليل نسبيا حيث أنهم اجتهدوا في جمع و تنظيم المعلومات و البيانات المتوفرة حوله لتكون مبادئ و أسس و افتراضات نظرية و هي تختلف عما يوصف في بعض التراث الإعلامي و الاتصالي بالنظريات الإعلامية أو المذاهب التي ارتبطت أكثر بنظم حكم معينة و بأساليب إدارة أجهزة الاتصال الجماهيرية و إن هذه النظريات هي عبارة عن أطر فكرية و فلسفية شخصها بعض النماذج و المدارس التي اختلفت في تصنيف هذه الأنظمة فما هي هذه النظم الإعلامية؟وما هو النظام السلطوي و أساليبه المستعملة و مبادئه؟ الفصل الأول:النظم الإعلامية و مفهوم النظرية السلطوية المبحث الأول:النظم الإعلامية إن الإعلام يعكس لنا التركيب الاجتماعي و السياسي كما أنه يعبر عن الافتراضات الأساسية التي يتبناها المجتمع فيما يخص الطبيعة البشرية و علاقة الفرد بالدولة و طبيعة المعرفة و فلسفة السلوك السياسي و عليه فإن النظم الاجتماعية و السياسية خاصة التي تقرر القيم و المعايير التي تخدمها وسائل الإعلام و هي التي تضع الضوابط و أساليب الرقابة و أنواعها التي تخضع لها وسائل الإعلام و هي التي تقرر من الذي يملك هذه الوسائل و من له الحق في استخدامها و لقد اختلف الكثيرون في تصنيف النظم الإعلامية الموجودة في العالم و هذا ما يبرر وجود عدة تصانيف للكثير من الباحثين من بينهم رايت سنة 1959 الذي صنفها إل سوفيتية _صينية_بريطانية_كندية_أمريكية ثم أنظمة الدول الغير صناعية كما أن هناك اجتهاد نيمرواس سنة1964الذي رأى أنه توجد هناك أنظمة إعلامية تخضع لإرادة الدولة و أخرى يديرها العموم و ثالثة يمكن وصفها بالمشاركة العامة و رابعة تدار كمشروع خاص أي ملك للخواص وكانت هناك عدة تصانيف أخرى لكن التصنيف الذي حقق نوعا من الاتفاق هو تصنيف الثلاثي سيبارت و بيتوسون وشرام سنة 1956 الذين قاموا بتصنيف الأنظمة الإعلامية إلى أربعة هي: السلطوية, الليبرالية, الشيوعية,والمسؤولية الاجتماعية.....1. و كان هذا التصنيف ارتكازا على الأنظمة الاجتماعية و السياسية القائمة في المجتمعات و خاصة بحسب نظام الحكم السائد ليكون المرجع للحكم عل نوع النظام الإعلامي الموجود. 1-الاتصال:مفاهيمه,نظرياته ووسائله الدكتور فضيل دليو دار الفجر للنشر و التوزيع القاهرة ص14 المبحث الثاني:مفهوم النظرية السلطوية إن المقصود بالنظرية السلطوية في العلم الحديث هي تلك المنظور الذي كان سائدا في أوروبا الغربية بين الفترة الممتدة من 1500إلى1700م و هي الفترة التي تعرف في التاريخ الأوربي بالقرون الوسطى و تقوم هذه النظرية على ثلاثة ركائز أساسية هي: _مذهب الحق الإلهي و الذي اعتمد عليه الملوك في الحكم و توارثه خلفاؤهم من بعدهم _ الكنيسة و التي تزايدت قوتها في العصور الوسطى و اعتبرت نفسها مصدرا للتفويض الإلهي و تمكنت بذلك من السيطرة على الرأي العام و حق التعبير.......1 _التاريخ الطويل للفلسفة السياسية لفكرة التسلطية و التي اعتبرت الركيزة الأساسية لهذا المنظور و قد اعتبرت هذه النظرية السلطوية في الفكر السياسي على أنها الوعاء الفكري للنظام الإعلامي السلطوي و قد سادت في أوربا في الفترة الممتدة بين القرنين16و17 و هي الفترة التي ظهرت خلالها الصحف و عرفت تطورا و كانت تنظر إلى الفرد بوصفه تابعا للدولة و أمور الحكم و مقاليده تكون في يد الحاكم الذي يستمد قوته و نفوذه من الحق الإلهي و بالتالي له الحق في تنظيم كافة أمور الحياة في الدولة و توجيه أفرادها و مؤسسا تهاو خدمتهم و كانت هذه النظرية ممثلة في العهد العثماني و عهد محمد علي و خلافاته و عهد الاحتلال البريطاني الذي حارب بكل الوسائل الشرعية و غير الشرعية انتشارها و خير دليل على ذلك ما نراه واضح من خلال التحليل التاريخي للصحافة المصرية و ما تعرضت له و غيرها صحيفة الوقائع المصرية حيث أنها لم تكن سوى نشرة حكومية تصدرها السلطة و غيرها من الصحافة الأصلية التي ظهر في عهد إسماعيل و هذا يشير في ضوء هذه النظرية أن وسائل الإعلام و الاتصال كانت مهيمنة لخدمة سياسة الدولة. المبحث الثالث: طبيعة مجتمع الفرد و الجماعة في المنظور السلطوي ترى النظرية السلطوية بأن المواطنين عليهم طاعة السلطة و خدمتها و أن السلطة تسبق الفرد في ميزان قيام المجتمع و تقود خلفية هذه النظرية و نظرتها لقدسية الدولة إلى مساهمة العديد من الفلاسفة و المفكرين منهم أفلاطون الذي يرى بأنه لا يمكن لكل الأفراد المساهمة في السلطة و يقول إذا كانت هناك مشاركة بالمثل في الدولة الواحدة فإنها ستعرف التفكك لا محالة و على هذا فإن هناك نخبة داخل المجتمع هي التي تملك السلطة و لها الحق في إقرار القوانين وتنفيذها و إن كانت خاطئة. بالإضافة إلى أفكار أفلاطون التي تمتد إلى العهد اليوناني فإن أفكار ميكيافليي و هوبس قد أعملت الدعائم النظرية لهذا النظام من حيث إعطاء الأولوية في إطار نظام القيم الاجتماعية إلى السلطة و الدولة و أن الفرد عليه أن يخدم هذه الأخيرة لسلامة النظام و استقراره هذا ما يؤكد ه هيغل في قوله أن الدولة هي روح الأخلاق و أصل القيم و هي المشيئة والعقل. 1- نظريات الإعلام و اتجاهات التأثير الدكتور محمد عبد الحميد جامعة حلوان طبعة 3القاهرة.ص33 يعتبر الفكر السياسي لمكيافيللي المرجع الأساسي لنظرية السلطة فهو يرى أن تأسيس الدولة و تشريع القوانين لا بد أن يكون على افتراض أن كل البشر بطبيعتهم سيئين و أن هؤلاء سيظهرون كما سمحت لهم الفرصة بذلك فإذا كانت استعداداتهم الخفية مكبوتة في زمن ما فإنه لا بد من الاعتقاد بأن الفرصة لم تسمح بذلك و لكن مع الوقت لا يلبث أن يعلن عنها فالرغبة في التسلط أو التملك حقيقة طبيعية مشتركة و الإنسان دائم التسلط متى كان قادرا على ذلك......1 إن هذه الطبيعة الإنسانية الشريرة من جهة أخرى لا تمنع من تحويل هذا الإنسان إلى كائن فيه الصلاح و لكن هذا إلا بتطبيق القوة و الحيلة ومن هذا فإن الدولة بالنسبة لمكيافيللي تعني تنظيم القوة من خلال السلطة أما هوبس فيرى بأن الدولة لا تستطيع أداء مهامها إذا كان الحاكم يتمتع بالسلطة الكاملة غير المحدودة فإذا كان الإنسان بطبيعته أنانيا و يبقى دائما كذلك فإن العامل الوحيد الذي يمكن أن يجمع شمله بفاعليه هو السلطة المركزية الممثلة في هيئة الحاكم و أن هذا الأخير هو في نهاية الأمر الذي يؤول القوانين الإلهية و عليه فإنه مصدر للأخلاق و القيم الاجتماعية. 1-الاتصال الجماهيري و المجتمع المعاصر الدكتور أحمد طلعت البشيشي دار المعرفة الجامعية ص 10 الفصل الثاني: العلاقة بين الصحافة و السلطة و قيود و أدوار المنظور السلطوي المبحث الأول: العلاقة بين الصحافة و السلطة المنظور السلطوي في أحد أيام 1690 و بوسائل بدائية استظل صاحب مطبعة في مدينة بوسطن أول صحيفة في المستعمرات المركزية و كانت تتكون من أربع صفحات تناولت الأحداث اليومية التي تقع في هذه البلاد إلا أن العدد الأول من هذه الصحيفة أصبح أيضا العدد الأخير أي أن الأخبار التي تنشرها هذه الصحيفة لم تلقى قبولا لدى السلطة العامة و خاصة لما تضمنته من عنف و قسوة القوانين العسكرية للمستعمرين و نتيجة لذلك أصدرت السلطة قرارا يمنع الناشرين من طباعة أي موضوعات قبل الحصول على ترخيص منها ...وقد استند قرار فرض الرقابة الذي يسمح بسيطرة السلطة مع الصحافة تعليمات صادرة من التاج البريطاني التي كانت تستعمر أمريكا في هذا الوقت هذه التعليمات التي تمثل نظرة السلطة نحو الصحافة ووجوب السيطرة عليها حتى تكون في خدمة السلطة الحاكمة و ترجع أهمية المثال السابق للعلاقة بين الصحافة و السلطة في أنه يعطينا تطور المناخ السائد في هذه البلاد كما أنها تمثل مدخلا رئيسيا لفهم التجربة الأمريكية و كيف حاولت إنشاء كيان ودور الصحافة في ظل وجود قوات الاحتلال و بذلك فإن العلاقة بين السلطة و الإعلام علاقة شائكة و غريبة فنجد أن هناك تجاذبا و تنافرا بين الطرفين في ذات الوقت و هناك درجة شديدة من الحساسية بالتعامل بين هذين القطبين المليئين بالغموض و الخصوصية و هناك دائما شعرة معاوية بين الغضب و الرضا لكل طرف من الطرفين السلطة هنا ليست سلطة الحكم فحسب بل أي سلطة كانت الحكم المال المنصب النفوذ و غيرها و هذان القطبان المتناقضان لا يمكن أن يعمل أحدهما دون الحاجة للآخر فعندما تكون الدولة سلطوية فإنها أول ما تسعى إليه هو بسط نفوذها على وسائل الإعلام و الصحافة و مصادرة الحريات و قمع التفكير و تبدأ بإطلاق وسائل إعلامها الخاصة و الصحف المملوكة للدولة و يصح الصحافيين و الإعلاميين موظفين لديها و أبواق لسياسيتها [B]المطلب الثاني:قيود النظرية السلطوية[/B *قيود التراخيص: كانت السلطة الحاكمة تسعى إليها بوضع التراخيص لمن يريد من الناس أن يباشر عملا إعلاميا و اتصاليا من نوع معين يشترط أن يؤمن و يؤيد سياسة السلطة و تضمن السلطة ولاءه لها و هذا تدور حوله فكرة الهيمنة و السيطرة كما أن هذا ساعد على توليد نظام الاحتكار في هذا المجال حيث ظهر في انجلترا خلال القرن17 بوضوح *قيود الرقابة:ظهرت هذه القيود بجانب قيود التراخيص لسد الثغرات التي تعرضت لها القيود السابقة و تقوم الحكومة بتعيين بعض الأشخاص الذين يراجعون كل ما تكتبه و تنشره وسائل و أساليب الاتصال و ما تقوله أيضا بجانب مراقبة المطابع و دور النشر و هذا لم يلق نجاحا و لم يستمر لفترة طويلة مما جعلها تصدر أنواع من القيود الأخرى *قيود المحاكمات العامة: ظهرت نتيجة فشل القيود السابقة و كانت المحاكمات توجه بتهمة الخيانة وهذا لم ترض عنه السلطة غالبا ما يحكم عليه بالسجن و المصادرة *قيود الأموال السرية:تقوم السلطة بإمداد بعض المؤسسات الإعلامية و الاتصالية ببعض المال لضمان ولاءها بمعنى أن الدولة تؤثر في وسائل الاتصال و الإعلام لاستخدام الأموال حتى يمكنها فرض سياستها كما أنها كانت تزيد الضرائب على الذين لم ترض عنهم مما يضطر أصحابها لترك العمل نتيجة عجزهم لدفع هذه الضرائب و أحيانا ما كان يطلق عليه البعض قيود الضرائب و في ضوء هذه النظرية......1 كان ينظر الحاكم لوسائل و أساليب الاتصال على أنها أمر من الأمور التي لا ينبغي أن يتصرف فيها فرد أو آخرين غيرهم و هذا من حق أصحاب الخبرة و المعرفة مما جعل هذه الوسائل و الأساليب تحت سيطرتهم *الضرائب:و القصد منها إرهاق الصحف ماليا حتى تخفف من نقدها للحكومة أو تتوقف عن الصدور كانت توجه أساسا للصحف التي كانت تسعى لكسب الجمهور ليضمن استقلالها المالي و كانت هدف الضريبة تخفيض أرباح الجريدة بدفعها للخروج من سوق النشر و العودة بذلك إلى تمويل و مساعدة السلطة. المبحث الثالث: وظيفة وسائل الإعلام في إطار المنظور السلطوي تعتبر وسائل الإعلام في إطار المنظور السلطوي مثلها مثل الوسائل الأخرى التي تعمل في إطار الدولة و مضمون وسائل الإعلام ويقيم على أساس ما كان يساهم به في تحقيق الأهداف المرسومة ووسائل الإعلام تمنع من تقييم أي نقل مباشر إلى القادة السياسيين.....2 تقوم وسائل الإعلام في إطار المنظور السلطوي بتوجيه المناقشة حول المسائل المطروحة في الاتجاه الذي يخدم السلطة المركزية و كانت مضامين ووسائل الإعلام الموجهة إلى الجماهير الواسعة تفرض عليها رقابة خاصة حتى لا تثير لديها اهتمامات و تطلعات خارجة عن نظام إدراكها و منه يتضح أن دور الصحافة ووظائفها في المنظور السلطوي تعمل فقط في خدمة السلطة و المحافظة على استقرار النظام و التأكد على بقاء الوضع على ما هو عليه. 1- الاتصال الجماهيري و المجتمع المعاصر للدكتور أحمد طلعت البشيشي دار المعرفة الجامعية ص58 2-الدسوقي عبده إبراهيم وسائل الاتصال الجماهيرية و الاتجاهات الاجتماعية ص23 خاتمة و ختاما لما يمكننا القول أن المنظور السلطوي كان متسلطا في مبادئ و حيازي للسلطة حيث أنه كان لا يخدم الأفراد بل يخدم السلطة بالدرجة الأولى و الأخيرة و يعمل على إرضاء الطبقة المالكة و هذا دفع بالأفراد إلى نبذ هذا الموضوع لكثرة تعسفه و ظلمه و نرى بعد تراجع هذا المنظور جاءت عدة أنظمة أخرى عالجت النقائص التي عانى منا الموضوع. https://elbehdja.7olm.org/t1034-topic -------------------------------------------------------------------------------
|
||||
2011-11-22, 18:40 | رقم المشاركة : 257 | |||
|
النظام الصحفي السوري
إن النظام الإعلامي في أي مجتمع ليس كياناً مستقلاً عن الدولة وإنما هو جزء لا يتجزأ من النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في كل الدول مهما اختلفت مذاهبها واتجاهاتها ولأن النظام الإعلامي مؤسسة من مؤسسات الدولة وإفراز لفلسفتها ونظامها فمن غير المنطق تصور وجود نظام إعلامي منفتح في إطار نظام سلطوي ومن غير المتصور أن يفرز نظام ديمقراطي نظام إعلامي سلطوي ومقيد . وباختلاف النظم الإعلامية تختلف أساليب النظم والسيطرة وتتفاوت التشريعات الإعلامية من حيث نظرتها لحرية الصحافة ونهجها في التعامل مع جرائم الصحافة والنشر . لذا سنتناول في هذا الفصل عرضاً موجزاً للتطور التاريخي لنظريات الصحافة الغربية والنظريات التي تفسر النظم الإعلامية في دول العالم الثالث ودول العالم العربي والملامح التي يتسم بها النظام الصحفي السوري في إطار النظريات والتشريعات والممارسة الإعلامية . المبحث الأول نظريات الصحافة الغربية تعددت التصنيفات الغربية لنظريات الصحافة ومن أبرزها التصنيف الذي قام بوضعه سيبرت وبيترسون وشرام عام 1956 حول النظريات الأربع ( نظرية السلطة ، النظرية الليبرالية ، النظرية الشيوعية ، نظرية المسؤولية الاجتماعية ) . وعلى الرغم مما وجه إليها من انتقادات إلا أن معظم التصنيفات التي أعقبتها تأثرت بها ومن ثم لا يزال هذا التصنيف أكثر التصنيفات استخداماً لتحديد ماهية الأنظمة الإعلامية المختلفة . 1- نظرية السلطة : في إطار النظام السلطوي تستخدم الصحافة كأداة في يد الدولة لتحقيق التوازن السياسي والاجتماعي فينحصر دورها في الدعاية والتوجيه والتعليم ودعم السلطة الحاكمة في ظل علاقة تدور في إطار الولاء للحاكم . لا يمكن للصحافة من خلالها أن تمارس دورها في المجتمع سواء بنقد الصحافة أو مراقبتها[1] 2- النظرية الليبرالية : تتلخص هذه النظرية في أن النشر ينبغي أن يكون حراً من أي رقابة مسبقة ومفتوحاً لكل شخص أو جماعة دون إذن أو ترخيص فالهجوم على الحكومة[2] والمسؤولين والأحزاب لا يعرض للعقوبات والصحفيون يتمتعون بقدر كبير من الاستقلال المهني وتعتبر الصحافة السلطة الرابعة تكمل السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية تمثل عناصر المجتمع المتعدد وتعمل كمنبر للنقاش وكشف الحقيقة وكجسر إعلامي يربط بين الحكومة والمواطنين. وعلى صعيد الممارسة العملية فإن حرية الصحافة بهذا المفهوم لم تتحقق بعد في أي مجتمع مما دعا إلى المطالبة بتقييد هذا الحق إذا ما أدى إلى تهديد أخلاقيات المجتمع ففي ظل ظهور الاتجاهات الاحتكارية في ملكية الصحف وتدخل المصالح المالية الخارجية في شؤون الصحافة أصبح تدخل الشركات الكبرى بديلاً عن التدخل الحكومي والنتيجة واحدة . 4- النظرية الشيوعية : تستمد هذه النظرية أساسها النظري من التراث الماركسي اللينيني الذي يحصر دور الصحافة في التربية الفكرية الإيديولوجية والتبعية السياسية والتنظيم لجميع فئات الشعب دون استثناء[3] وتفترض هذه النظرية أن الجماهير أضعف و أجهل من أن تحاط علماً بكل ما تقوم به الحكومة وأن الصحافة يجب أن تعمل دائماً من أجل الأفضل ، والأفضل عادة ما تقوم به الحكومة وقد تداعت هذه النظرية مع انهيار مجتمعاتها واتجاهها نحو الانفتاح والمكاشفة الإعلامية ومن ثم لاجدوى من مناقشة إمكانية تطبيقها أو صلاحيتها لتفسير الواقع الإعلامي . 4- نظرية المسؤولية الاجتماعية : ظهرت هذه النظرية في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تقرير نشر عام 1947 بواسطة لجنة هوتشينـز وقد استهدفت النظرية وضع ضوابط أخلاقية للصحافة والتوفيق بين حرية الصحافة والمسؤولية الاجتماعية في المجتمعات الليبرالية . فالالتزام اتجاه المجتمع يكون من خلال وضع مستويات مهنية للصدق والموضوعية والتوازن وتجنب أي شيء يؤدي إلى الجريمة أو العنف أو الفوضى ، كما ينبغي أن تكون تعددية تعكس تنوع الآراء والأفكار في المجتمع . أما التدخل في شؤون الصحافة ففي إطار المصلحة العامة وقد تمثل ذلك في أشكال مختلفة منها وضع قواعد للممارسة الصحفية وتنظيم التشريعات المضادة للاحتكارات الصحفية وإقامة مجالس الصحافة ووضع نظم لدعم الصحف[4] وهكذا تبرز الرقابة المحددة على الصحف الأمر الذي يؤكد عدم وجود حرية مطلقة ويثير التساؤل حول مغزى تراجع المفاهيم الليبرالية . حيث يجيب ميريل عليه فيعترف أن الاعتماد على المسؤولية الاجتماعية كمعيار للحكم على الصحف يعتبر بمثابة خيانة من وجهة نظر الديمقراطيات الغربية إلا أنه يرى أن هذا المعيار أكثر واقعية موضحاً أن الصحف المسؤولة اجتماعياً هي التي تعكس فلسفة نظامها الحكومي وتقدم مادة تعليمية جادة لقرائها[5] ووفق هذه النظرية يمكن أن تساهم الصحافة بدور فعال ومتوازن في المجتمع لأن المسؤولية الاجتماعية تحتم عليها التعبير عن رغبات وتطلعات المواطنين وتوجيه إلى السلطة السياسية في حالة خروجها عن الشرعية . وفي عام 1970 وضع لونستين تصنيفاً جديداً اعتمد فيه على ملكية الصحافة وفلسفتها وتضمن خمس نظريات : 1- النظرية السلطوية : وفي ظلها تعطى الحكومة رخصة لإصدار وتراقب المضمون ومن ثم تقوم الصحافة بدعم النخبة الحاكمة. 2- النظرية السلطوية الاجتماعية : وتتملك الصحافة فيها الحكومة وأحزابها وتعد الصحافة في إطارها وسيلة لتحقيق الأهداف الفلسفية والاقتصادية للدولة . 3- النظرية الليبرالية : تعمل في غياب رقابة الدولة مع استثناءات قليلة مثل الأعمال الفاضحة مؤكدة على حرية الرأي . 4- النظرية الليبرالية الاجتماعية : وتعمل بحد أدنى من رقابة الدولة لتقوية قنوات الاتصال ولتأكيد روح الفلسفة الليبرالية . 5 – النظرية المركزية الاجتماعية : وتوجد فيها ملكية من قبل الدولة أو ملكية عامة وتؤكد روح الفلسفة الليبرالية من خلال التعدد والتنافس في قنوات محدودة . وفي الثمانينات ظهرت تصنيفات جديدة منها تصنيف التشوك الذي تضمن ثلاث نظريات هي الماركسية التي تمثل الدول الشيوعية والسوق التي تجمع بين نظريتي الليبرالية والمسؤولية الاجتماعية والتقدمية التي تحاول تفسير الأوضاع الإعلانية في العالم الثالث من خلال التركيز على الدور التنموي للصحافة . أما هاكتن فقد أبقى على النظريتين السلطوية والشيوعية وأدمج الليبرالية في المسؤولية الاجتماعية ، وأضاف نظريتين جديدتين . الأولى : الثورية ويقصد بها استخدام وسائل الإعلام بشكل غير قانوني وتخريبي من قبل جماعات الرفض بهدف إسقاط نظام الحكم . الثانية : التنموية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحتل أولوية متقدمة على حرية الصحافة . وفي عام 1983 وضع ماكويل تصنيف جديد أبقى على النظريات الأربع التقليدية وأضاف إليها النظرية التنموية . وفي محاولة للتغلب على النمطية وعدم المرونة في نظريات الصحافة الربع اقترح جولدنج وإليوت أن تكون المقارنة بين الأنظمة الإعلامية على أساس الدور الذي تقوم به وحدد أربعة أدوار قد تجتمع كلها أو بعضها في آن واحد وهي : 1- دور السلطة الرابعة والحارس الأمني لحقوق الشعب . 2- دور تسويق سياسات النظام القائم . 3- دعم ونشر إيديولوجية معينة أو الدفاع عنها . 4- دور المتفرج والمحايد لما يجري في المجتمع . وهكذا نلاحظ الاهتمام الواضح من جانب علماء الاتصال الغربيين بصياغة ومراجعة وتنقيح نظريات الصحافة على مدى أربعة عقود كاملة تمتد من منتصف الخمسينات وحتى أواخر الثمانينات . ويمكننا أن نسجل الملاحظات التالية على هذه الإسهامات : 1- النظرة المتحيزة لديها على افتراض أن ما عندها إعلام حر وعلى الجانب الآخر يوجد إعلام تسيطر عليه الحكومة في حين أن كل الأنظمة الإعلامية تخضع لشكل من أشكال السيطرة وإن اختلفت درجتها سواء كانت سياسية أم دينية أم تجارية . 2- جميع التصنيفات دارت في فلك نظريات الصحافة الأربع . 3- إغفال السيطرة التجارية لرأس المال والمبالغة في تقدير أهمية الحقوق السياسية على حساب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. 4- صعوبة الفصل التام بين مرتكزات النظرية السلطوية ومرتكزات النظرية التنموية في تفسير النظريات الإعلامية في تلك الدول . [1] سعد إبراهيم ، حرية الصحافة ، ص 50 [2] الوظيفة الإخبارية لوسائل الإعلام ، ص 52 ، حمدي حسن . [3] قضايا التبعية الإعلامية والثقافية سلسلة عالم المعرفة العدد 78 عواطف عبد الرحمن . [4] حمدي حسن ، ص 154 ، الوظيفة الإخبارية لوسائل الإعلام . [5] حمدي حسن ص 155 ، الوظيفة الإخبارية لوسائل الإعلام . https://www.pressliberty.4t.com/HTML_FILES/1-2-1.htm |
|||
2011-11-22, 18:43 | رقم المشاركة : 258 | |||
|
مقدمة يعتبر الاتصال بين الناس منذ القدم موضوعا مثيرا بالنسبة للباحثين و مع ذلك فإنه لم يصبح مادة للبحث إلا منذ وقت قليل نسبيا حيث أنهم اجتهدوا في جمع و تنظيم المعلومات و البيانات المتوفرة حوله لتكون مبادئ و أسس و افتراضات نظرية و هي تختلف عما يوصف في بعض التراث الإعلامي و الاتصالي بالنظريات الإعلامية أو المذاهب التي ارتبطت أكثر بنظم حكم معينة و بأساليب إدارة أجهزة الاتصال الجماهيرية و إن هذه النظريات هي عبارة عن أطر فكرية و فلسفية شخصها بعض النماذج و المدارس التي اختلفت في تصنيف هذه الأنظمة فما هي هذه النظم الإعلامية؟وما هو النظام السلطوي و أساليبه المستعملة و مبادئه؟ الفصل الأول:النظم الإعلامية و مفهوم النظرية السلطوية المبحث الأول:النظم الإعلامية إن الإعلام يعكس لنا التركيب الاجتماعي و السياسي كما أنه يعبر عن الافتراضات الأساسية التي يتبناها المجتمع فيما يخص الطبيعة البشرية و علاقة الفرد بالدولة و طبيعة المعرفة و فلسفة السلوك السياسي و عليه فإن النظم الاجتماعية و السياسية خاصة التي تقرر القيم و المعايير التي تخدمها وسائل الإعلام و هي التي تضع الضوابط و أساليب الرقابة و أنواعها التي تخضع لها وسائل الإعلام و هي التي تقرر من الذي يملك هذه الوسائل و من له الحق في استخدامها و لقد اختلف الكثيرون في تصنيف النظم الإعلامية الموجودة في العالم و هذا ما يبرر وجود عدة تصانيف للكثير من الباحثين من بينهم رايت سنة 1959 الذي صنفها إل سوفيتية _صينية_بريطانية_كندية_أمريكية ثم أنظمة الدول الغير صناعية كما أن هناك اجتهاد نيمرواس سنة1964الذي رأى أنه توجد هناك أنظمة إعلامية تخضع لإرادة الدولة و أخرى يديرها العموم و ثالثة يمكن وصفها بالمشاركة العامة و رابعة تدار كمشروع خاص أي ملك للخواص وكانت هناك عدة تصانيف أخرى لكن التصنيف الذي حقق نوعا من الاتفاق هو تصنيف الثلاثي سيبارت و بيتوسون وشرام سنة 1956 الذين قاموا بتصنيف الأنظمة الإعلامية إلى أربعة هي: السلطوية, الليبرالية, الشيوعية,والمسؤولية الاجتماعية.....1. و كان هذا التصنيف ارتكازا على الأنظمة الاجتماعية و السياسية القائمة في المجتمعات و خاصة بحسب نظام الحكم السائد ليكون المرجع للحكم عل نوع النظام الإعلامي الموجود. 1-الاتصال:مفاهيمه,نظرياته ووسائله الدكتور فضيل دليو دار الفجر للنشر و التوزيع القاهرة ص14 المبحث الثاني:مفهوم النظرية السلطوية إن المقصود بالنظرية السلطوية في العلم الحديث هي تلك المنظور الذي كان سائدا في أوروبا الغربية بين الفترة الممتدة من 1500إلى1700م و هي الفترة التي تعرف في التاريخ الأوربي بالقرون الوسطى و تقوم هذه النظرية على ثلاثة ركائز أساسية هي: _مذهب الحق الإلهي و الذي اعتمد عليه الملوك في الحكم و توارثه خلفاؤهم من بعدهم _ الكنيسة و التي تزايدت قوتها في العصور الوسطى و اعتبرت نفسها مصدرا للتفويض الإلهي و تمكنت بذلك من السيطرة على الرأي العام و حق التعبير.......1 _التاريخ الطويل للفلسفة السياسية لفكرة التسلطية و التي اعتبرت الركيزة الأساسية لهذا المنظور و قد اعتبرت هذه النظرية السلطوية في الفكر السياسي على أنها الوعاء الفكري للنظام الإعلامي السلطوي و قد سادت في أوربا في الفترة الممتدة بين القرنين16و17 و هي الفترة التي ظهرت خلالها الصحف و عرفت تطورا و كانت تنظر إلى الفرد بوصفه تابعا للدولة و أمور الحكم و مقاليده تكون في يد الحاكم الذي يستمد قوته و نفوذه من الحق الإلهي و بالتالي له الحق في تنظيم كافة أمور الحياة في الدولة و توجيه أفرادها و مؤسسا تهاو خدمتهم و كانت هذه النظرية ممثلة في العهد العثماني و عهد محمد علي و خلافاته و عهد الاحتلال البريطاني الذي حارب بكل الوسائل الشرعية و غير الشرعية انتشارها و خير دليل على ذلك ما نراه واضح من خلال التحليل التاريخي للصحافة المصرية و ما تعرضت له و غيرها صحيفة الوقائع المصرية حيث أنها لم تكن سوى نشرة حكومية تصدرها السلطة و غيرها من الصحافة الأصلية التي ظهر في عهد إسماعيل و هذا يشير في ضوء هذه النظرية أن وسائل الإعلام و الاتصال كانت مهيمنة لخدمة سياسة الدولة. المبحث الثالث: طبيعة مجتمع الفرد و الجماعة في المنظور السلطوي ترى النظرية السلطوية بأن المواطنين عليهم طاعة السلطة و خدمتها و أن السلطة تسبق الفرد في ميزان قيام المجتمع و تقود خلفية هذه النظرية و نظرتها لقدسية الدولة إلى مساهمة العديد من الفلاسفة و المفكرين منهم أفلاطون الذي يرى بأنه لا يمكن لكل الأفراد المساهمة في السلطة و يقول إذا كانت هناك مشاركة بالمثل في الدولة الواحدة فإنها ستعرف التفكك لا محالة و على هذا فإن هناك نخبة داخل المجتمع هي التي تملك السلطة و لها الحق في إقرار القوانين وتنفيذها و إن كانت خاطئة. بالإضافة إلى أفكار أفلاطون التي تمتد إلى العهد اليوناني فإن أفكار ميكيافليي و هوبس قد أعملت الدعائم النظرية لهذا النظام من حيث إعطاء الأولوية في إطار نظام القيم الاجتماعية إلى السلطة و الدولة و أن الفرد عليه أن يخدم هذه الأخيرة لسلامة النظام و استقراره هذا ما يؤكد ه هيغل في قوله أن الدولة هي روح الأخلاق و أصل القيم و هي المشيئة والعقل. 1- نظريات الإعلام و اتجاهات التأثير الدكتور محمد عبد الحميد جامعة حلوان طبعة 3القاهرة.ص33 يعتبر الفكر السياسي لمكيافيللي المرجع الأساسي لنظرية السلطة فهو يرى أن تأسيس الدولة و تشريع القوانين لا بد أن يكون على افتراض أن كل البشر بطبيعتهم سيئين و أن هؤلاء سيظهرون كما سمحت لهم الفرصة بذلك فإذا كانت استعداداتهم الخفية مكبوتة في زمن ما فإنه لا بد من الاعتقاد بأن الفرصة لم تسمح بذلك و لكن مع الوقت لا يلبث أن يعلن عنها فالرغبة في التسلط أو التملك حقيقة طبيعية مشتركة و الإنسان دائم التسلط متى كان قادرا على ذلك......1 إن هذه الطبيعة الإنسانية الشريرة من جهة أخرى لا تمنع من تحويل هذا الإنسان إلى كائن فيه الصلاح و لكن هذا إلا بتطبيق القوة و الحيلة ومن هذا فإن الدولة بالنسبة لمكيافيللي تعني تنظيم القوة من خلال السلطة أما هوبس فيرى بأن الدولة لا تستطيع أداء مهامها إذا كان الحاكم يتمتع بالسلطة الكاملة غير المحدودة فإذا كان الإنسان بطبيعته أنانيا و يبقى دائما كذلك فإن العامل الوحيد الذي يمكن أن يجمع شمله بفاعليه هو السلطة المركزية الممثلة في هيئة الحاكم و أن هذا الأخير هو في نهاية الأمر الذي يؤول القوانين الإلهية و عليه فإنه مصدر للأخلاق و القيم الاجتماعية. 1-الاتصال الجماهيري و المجتمع المعاصر الدكتور أحمد طلعت البشيشي دار المعرفة الجامعية ص 10 الفصل الثاني: العلاقة بين الصحافة و السلطة و قيود و أدوار المنظور السلطوي المبحث الأول: العلاقة بين الصحافة و السلطة المنظور السلطوي في أحد أيام 1690 و بوسائل بدائية استظل صاحب مطبعة في مدينة بوسطن أول صحيفة في المستعمرات المركزية و كانت تتكون من أربع صفحات تناولت الأحداث اليومية التي تقع في هذه البلاد إلا أن العدد الأول من هذه الصحيفة أصبح أيضا العدد الأخير أي أن الأخبار التي تنشرها هذه الصحيفة لم تلقى قبولا لدى السلطة العامة و خاصة لما تضمنته من عنف و قسوة القوانين العسكرية للمستعمرين و نتيجة لذلك أصدرت السلطة قرارا يمنع الناشرين من طباعة أي موضوعات قبل الحصول على ترخيص منها ...وقد استند قرار فرض الرقابة الذي يسمح بسيطرة السلطة مع الصحافة تعليمات صادرة من التاج البريطاني التي كانت تستعمر أمريكا في هذا الوقت هذه التعليمات التي تمثل نظرة السلطة نحو الصحافة ووجوب السيطرة عليها حتى تكون في خدمة السلطة الحاكمة و ترجع أهمية المثال السابق للعلاقة بين الصحافة و السلطة في أنه يعطينا تطور المناخ السائد في هذه البلاد كما أنها تمثل مدخلا رئيسيا لفهم التجربة الأمريكية و كيف حاولت إنشاء كيان ودور الصحافة في ظل وجود قوات الاحتلال و بذلك فإن العلاقة بين السلطة و الإعلام علاقة شائكة و غريبة فنجد أن هناك تجاذبا و تنافرا بين الطرفين في ذات الوقت و هناك درجة شديدة من الحساسية بالتعامل بين هذين القطبين المليئين بالغموض و الخصوصية و هناك دائما شعرة معاوية بين الغضب و الرضا لكل طرف من الطرفين السلطة هنا ليست سلطة الحكم فحسب بل أي سلطة كانت الحكم المال المنصب النفوذ و غيرها و هذان القطبان المتناقضان لا يمكن أن يعمل أحدهما دون الحاجة للآخر فعندما تكون الدولة سلطوية فإنها أول ما تسعى إليه هو بسط نفوذها على وسائل الإعلام و الصحافة و مصادرة الحريات و قمع التفكير و تبدأ بإطلاق وسائل إعلامها الخاصة و الصحف المملوكة للدولة و يصح الصحافيين و الإعلاميين موظفين لديها و أبواق لسياسيتها [B]المطلب الثاني:قيود النظرية السلطوية[/B *قيود التراخيص: كانت السلطة الحاكمة تسعى إليها بوضع التراخيص لمن يريد من الناس أن يباشر عملا إعلاميا و اتصاليا من نوع معين يشترط أن يؤمن و يؤيد سياسة السلطة و تضمن السلطة ولاءه لها و هذا تدور حوله فكرة الهيمنة و السيطرة كما أن هذا ساعد على توليد نظام الاحتكار في هذا المجال حيث ظهر في انجلترا خلال القرن17 بوضوح *قيود الرقابة:ظهرت هذه القيود بجانب قيود التراخيص لسد الثغرات التي تعرضت لها القيود السابقة و تقوم الحكومة بتعيين بعض الأشخاص الذين يراجعون كل ما تكتبه و تنشره وسائل و أساليب الاتصال و ما تقوله أيضا بجانب مراقبة المطابع و دور النشر و هذا لم يلق نجاحا و لم يستمر لفترة طويلة مما جعلها تصدر أنواع من القيود الأخرى *قيود المحاكمات العامة: ظهرت نتيجة فشل القيود السابقة و كانت المحاكمات توجه بتهمة الخيانة وهذا لم ترض عنه السلطة غالبا ما يحكم عليه بالسجن و المصادرة *قيود الأموال السرية:تقوم السلطة بإمداد بعض المؤسسات الإعلامية و الاتصالية ببعض المال لضمان ولاءها بمعنى أن الدولة تؤثر في وسائل الاتصال و الإعلام لاستخدام الأموال حتى يمكنها فرض سياستها كما أنها كانت تزيد الضرائب على الذين لم ترض عنهم مما يضطر أصحابها لترك العمل نتيجة عجزهم لدفع هذه الضرائب و أحيانا ما كان يطلق عليه البعض قيود الضرائب و في ضوء هذه النظرية......1 كان ينظر الحاكم لوسائل و أساليب الاتصال على أنها أمر من الأمور التي لا ينبغي أن يتصرف فيها فرد أو آخرين غيرهم و هذا من حق أصحاب الخبرة و المعرفة مما جعل هذه الوسائل و الأساليب تحت سيطرتهم *الضرائب:و القصد منها إرهاق الصحف ماليا حتى تخفف من نقدها للحكومة أو تتوقف عن الصدور كانت توجه أساسا للصحف التي كانت تسعى لكسب الجمهور ليضمن استقلالها المالي و كانت هدف الضريبة تخفيض أرباح الجريدة بدفعها للخروج من سوق النشر و العودة بذلك إلى تمويل و مساعدة السلطة. المبحث الثالث: وظيفة وسائل الإعلام في إطار المنظور السلطوي تعتبر وسائل الإعلام في إطار المنظور السلطوي مثلها مثل الوسائل الأخرى التي تعمل في إطار الدولة و مضمون وسائل الإعلام ويقيم على أساس ما كان يساهم به في تحقيق الأهداف المرسومة ووسائل الإعلام تمنع من تقييم أي نقل مباشر إلى القادة السياسيين.....2 تقوم وسائل الإعلام في إطار المنظور السلطوي بتوجيه المناقشة حول المسائل المطروحة في الاتجاه الذي يخدم السلطة المركزية و كانت مضامين ووسائل الإعلام الموجهة إلى الجماهير الواسعة تفرض عليها رقابة خاصة حتى لا تثير لديها اهتمامات و تطلعات خارجة عن نظام إدراكها و منه يتضح أن دور الصحافة ووظائفها في المنظور السلطوي تعمل فقط في خدمة السلطة و المحافظة على استقرار النظام و التأكد على بقاء الوضع على ما هو عليه. 1- الاتصال الجماهيري و المجتمع المعاصر للدكتور أحمد طلعت البشيشي دار المعرفة الجامعية ص58 2-الدسوقي عبده إبراهيم وسائل الاتصال الجماهيرية و الاتجاهات الاجتماعية ص23 خاتمة و ختاما لما يمكننا القول أن المنظور السلطوي كان متسلطا في مبادئ و حيازي للسلطة حيث أنه كان لا يخدم الأفراد بل يخدم السلطة بالدرجة الأولى و الأخيرة و يعمل على إرضاء الطبقة المالكة و هذا دفع بالأفراد إلى نبذ هذا الموضوع لكثرة تعسفه و ظلمه و نرى بعد تراجع هذا المنظور جاءت عدة أنظمة أخرى عالجت النقائص التي عانى منا الموضوع. https://etudiantdz.net/vb/t4645.html |
|||
2011-11-22, 18:46 | رقم المشاركة : 259 | |||
|
مقدمة يعتبر الاتصال بين الناس منذ القدم موضوعا مثيرا بالنسبة للباحثين و مع ذلك فإنه لم يصبح مادة للبحث إلا منذ وقت قليل نسبيا حيث أنهم اجتهدوا في جمع و تنظيم المعلومات و البيانات المتوفرة حوله لتكون مبادئ و أسس و افتراضات نظرية و هي تختلف عما يوصف في بعض التراث الإعلامي و الاتصالي بالنظريات الإعلامية أو المذاهب التي ارتبطت أكثر بنظم حكم معينة و بأساليب إدارة أجهزة الاتصال الجماهيرية و إن هذه النظريات هي عبارة عن أطر فكرية و فلسفية شخصها بعض النماذج و المدارس التي اختلفت في تصنيف هذه الأنظمة فما هي هذه النظم الإعلامية؟وما هو النظام السلطوي و أساليبه المستعملة و مبادئه؟ الفصل الأول:النظم الإعلامية و مفهوم النظرية السلطوية المبحث الأول:النظم الإعلامية إن الإعلام يعكس لنا التركيب الاجتماعي و السياسي كما أنه يعبر عن الافتراضات الأساسية التي يتبناها المجتمع فيما يخص الطبيعة البشرية و علاقة الفرد بالدولة و طبيعة المعرفة و فلسفة السلوك السياسي و عليه فإن النظم الاجتماعية و السياسية خاصة التي تقرر القيم و المعايير التي تخدمها وسائل الإعلام و هي التي تضع الضوابط و أساليب الرقابة و أنواعها التي تخضع لها وسائل الإعلام و هي التي تقرر من الذي يملك هذه الوسائل و من له الحق في استخدامها و لقد اختلف الكثيرون في تصنيف النظم الإعلامية الموجودة في العالم و هذا ما يبرر وجود عدة تصانيف للكثير من الباحثين من بينهم رايت سنة 1959 الذي صنفها إل سوفيتية _صينية_بريطانية_كندية_أمريكية ثم أنظمة الدول الغير صناعية كما أن هناك اجتهاد نيمرواس سنة1964الذي رأى أنه توجد هناك أنظمة إعلامية تخضع لإرادة الدولة و أخرى يديرها العموم و ثالثة يمكن وصفها بالمشاركة العامة و رابعة تدار كمشروع خاص أي ملك للخواص وكانت هناك عدة تصانيف أخرى لكن التصنيف الذي حقق نوعا من الاتفاق هو تصنيف الثلاثي سيبارت و بيتوسون وشرام سنة 1956 الذين قاموا بتصنيف الأنظمة الإعلامية إلى أربعة هي: السلطوية, الليبرالية, الشيوعية,والمسؤولية الاجتماعية.....1. و كان هذا التصنيف ارتكازا على الأنظمة الاجتماعية و السياسية القائمة في المجتمعات و خاصة بحسب نظام الحكم السائد ليكون المرجع للحكم عل نوع النظام الإعلامي الموجود. 1-الاتصال:مفاهيمه,نظرياته ووسائله الدكتور فضيل دليو دار الفجر للنشر و التوزيع القاهرة ص14 المبحث الثاني:مفهوم النظرية السلطوية إن المقصود بالنظرية السلطوية في العلم الحديث هي تلك المنظور الذي كان سائدا في أوروبا الغربية بين الفترة الممتدة من 1500إلى1700م و هي الفترة التي تعرف في التاريخ الأوربي بالقرون الوسطى و تقوم هذه النظرية على ثلاثة ركائز أساسية هي: _مذهب الحق الإلهي و الذي اعتمد عليه الملوك في الحكم و توارثه خلفاؤهم من بعدهم _ الكنيسة و التي تزايدت قوتها في العصور الوسطى و اعتبرت نفسها مصدرا للتفويض الإلهي و تمكنت بذلك من السيطرة على الرأي العام و حق التعبير.......1 _التاريخ الطويل للفلسفة السياسية لفكرة التسلطية و التي اعتبرت الركيزة الأساسية لهذا المنظور و قد اعتبرت هذه النظرية السلطوية في الفكر السياسي على أنها الوعاء الفكري للنظام الإعلامي السلطوي و قد سادت في أوربا في الفترة الممتدة بين القرنين16و17 و هي الفترة التي ظهرت خلالها الصحف و عرفت تطورا و كانت تنظر إلى الفرد بوصفه تابعا للدولة و أمور الحكم و مقاليده تكون في يد الحاكم الذي يستمد قوته و نفوذه من الحق الإلهي و بالتالي له الحق في تنظيم كافة أمور الحياة في الدولة و توجيه أفرادها و مؤسسا تهاو خدمتهم و كانت هذه النظرية ممثلة في العهد العثماني و عهد محمد علي و خلافاته و عهد الاحتلال البريطاني الذي حارب بكل الوسائل الشرعية و غير الشرعية انتشارها و خير دليل على ذلك ما نراه واضح من خلال التحليل التاريخي للصحافة المصرية و ما تعرضت له و غيرها صحيفة الوقائع المصرية حيث أنها لم تكن سوى نشرة حكومية تصدرها السلطة و غيرها من الصحافة الأصلية التي ظهر في عهد إسماعيل و هذا يشير في ضوء هذه النظرية أن وسائل الإعلام و الاتصال كانت مهيمنة لخدمة سياسة الدولة. المبحث الثالث: طبيعة مجتمع الفرد و الجماعة في المنظور السلطوي ترى النظرية السلطوية بأن المواطنين عليهم طاعة السلطة و خدمتها و أن السلطة تسبق الفرد في ميزان قيام المجتمع و تقود خلفية هذه النظرية و نظرتها لقدسية الدولة إلى مساهمة العديد من الفلاسفة و المفكرين منهم أفلاطون الذي يرى بأنه لا يمكن لكل الأفراد المساهمة في السلطة و يقول إذا كانت هناك مشاركة بالمثل في الدولة الواحدة فإنها ستعرف التفكك لا محالة و على هذا فإن هناك نخبة داخل المجتمع هي التي تملك السلطة و لها الحق في إقرار القوانين وتنفيذها و إن كانت خاطئة. بالإضافة إلى أفكار أفلاطون التي تمتد إلى العهد اليوناني فإن أفكار ميكيافليي و هوبس قد أعملت الدعائم النظرية لهذا النظام من حيث إعطاء الأولوية في إطار نظام القيم الاجتماعية إلى السلطة و الدولة و أن الفرد عليه أن يخدم هذه الأخيرة لسلامة النظام و استقراره هذا ما يؤكد ه هيغل في قوله أن الدولة هي روح الأخلاق و أصل القيم و هي المشيئة والعقل. 1- نظريات الإعلام و اتجاهات التأثير الدكتور محمد عبد الحميد جامعة حلوان طبعة 3القاهرة.ص33 يعتبر الفكر السياسي لمكيافيللي المرجع الأساسي لنظرية السلطة فهو يرى أن تأسيس الدولة و تشريع القوانين لا بد أن يكون على افتراض أن كل البشر بطبيعتهم سيئين و أن هؤلاء سيظهرون كما سمحت لهم الفرصة بذلك فإذا كانت استعداداتهم الخفية مكبوتة في زمن ما فإنه لا بد من الاعتقاد بأن الفرصة لم تسمح بذلك و لكن مع الوقت لا يلبث أن يعلن عنها فالرغبة في التسلط أو التملك حقيقة طبيعية مشتركة و الإنسان دائم التسلط متى كان قادرا على ذلك......1 إن هذه الطبيعة الإنسانية الشريرة من جهة أخرى لا تمنع من تحويل هذا الإنسان إلى كائن فيه الصلاح و لكن هذا إلا بتطبيق القوة و الحيلة ومن هذا فإن الدولة بالنسبة لمكيافيللي تعني تنظيم القوة من خلال السلطة أما هوبس فيرى بأن الدولة لا تستطيع أداء مهامها إذا كان الحاكم يتمتع بالسلطة الكاملة غير المحدودة فإذا كان الإنسان بطبيعته أنانيا و يبقى دائما كذلك فإن العامل الوحيد الذي يمكن أن يجمع شمله بفاعليه هو السلطة المركزية الممثلة في هيئة الحاكم و أن هذا الأخير هو في نهاية الأمر الذي يؤول القوانين الإلهية و عليه فإنه مصدر للأخلاق و القيم الاجتماعية. 1-الاتصال الجماهيري و المجتمع المعاصر الدكتور أحمد طلعت البشيشي دار المعرفة الجامعية ص 10 الفصل الثاني: العلاقة بين الصحافة و السلطة و قيود و أدوار المنظور السلطوي المبحث الأول: العلاقة بين الصحافة و السلطة المنظور السلطوي في أحد أيام 1690 و بوسائل بدائية استظل صاحب مطبعة في مدينة بوسطن أول صحيفة في المستعمرات المركزية و كانت تتكون من أربع صفحات تناولت الأحداث اليومية التي تقع في هذه البلاد إلا أن العدد الأول من هذه الصحيفة أصبح أيضا العدد الأخير أي أن الأخبار التي تنشرها هذه الصحيفة لم تلقى قبولا لدى السلطة العامة و خاصة لما تضمنته من عنف و قسوة القوانين العسكرية للمستعمرين و نتيجة لذلك أصدرت السلطة قرارا يمنع الناشرين من طباعة أي موضوعات قبل الحصول على ترخيص منها ...وقد استند قرار فرض الرقابة الذي يسمح بسيطرة السلطة مع الصحافة تعليمات صادرة من التاج البريطاني التي كانت تستعمر أمريكا في هذا الوقت هذه التعليمات التي تمثل نظرة السلطة نحو الصحافة ووجوب السيطرة عليها حتى تكون في خدمة السلطة الحاكمة و ترجع أهمية المثال السابق للعلاقة بين الصحافة و السلطة في أنه يعطينا تطور المناخ السائد في هذه البلاد كما أنها تمثل مدخلا رئيسيا لفهم التجربة الأمريكية و كيف حاولت إنشاء كيان ودور الصحافة في ظل وجود قوات الاحتلال و بذلك فإن العلاقة بين السلطة و الإعلام علاقة شائكة و غريبة فنجد أن هناك تجاذبا و تنافرا بين الطرفين في ذات الوقت و هناك درجة شديدة من الحساسية بالتعامل بين هذين القطبين المليئين بالغموض و الخصوصية و هناك دائما شعرة معاوية بين الغضب و الرضا لكل طرف من الطرفين السلطة هنا ليست سلطة الحكم فحسب بل أي سلطة كانت الحكم المال المنصب النفوذ و غيرها و هذان القطبان المتناقضان لا يمكن أن يعمل أحدهما دون الحاجة للآخر فعندما تكون الدولة سلطوية فإنها أول ما تسعى إليه هو بسط نفوذها على وسائل الإعلام و الصحافة و مصادرة الحريات و قمع التفكير و تبدأ بإطلاق وسائل إعلامها الخاصة و الصحف المملوكة للدولة و يصح الصحافيين و الإعلاميين موظفين لديها و أبواق لسياسيتها [B]المطلب الثاني:قيود النظرية السلطوية[/B *قيود التراخيص: كانت السلطة الحاكمة تسعى إليها بوضع التراخيص لمن يريد من الناس أن يباشر عملا إعلاميا و اتصاليا من نوع معين يشترط أن يؤمن و يؤيد سياسة السلطة و تضمن السلطة ولاءه لها و هذا تدور حوله فكرة الهيمنة و السيطرة كما أن هذا ساعد على توليد نظام الاحتكار في هذا المجال حيث ظهر في انجلترا خلال القرن17 بوضوح *قيود الرقابة:ظهرت هذه القيود بجانب قيود التراخيص لسد الثغرات التي تعرضت لها القيود السابقة و تقوم الحكومة بتعيين بعض الأشخاص الذين يراجعون كل ما تكتبه و تنشره وسائل و أساليب الاتصال و ما تقوله أيضا بجانب مراقبة المطابع و دور النشر و هذا لم يلق نجاحا و لم يستمر لفترة طويلة مما جعلها تصدر أنواع من القيود الأخرى *قيود المحاكمات العامة: ظهرت نتيجة فشل القيود السابقة و كانت المحاكمات توجه بتهمة الخيانة وهذا لم ترض عنه السلطة غالبا ما يحكم عليه بالسجن و المصادرة *قيود الأموال السرية:تقوم السلطة بإمداد بعض المؤسسات الإعلامية و الاتصالية ببعض المال لضمان ولاءها بمعنى أن الدولة تؤثر في وسائل الاتصال و الإعلام لاستخدام الأموال حتى يمكنها فرض سياستها كما أنها كانت تزيد الضرائب على الذين لم ترض عنهم مما يضطر أصحابها لترك العمل نتيجة عجزهم لدفع هذه الضرائب و أحيانا ما كان يطلق عليه البعض قيود الضرائب و في ضوء هذه النظرية......1 كان ينظر الحاكم لوسائل و أساليب الاتصال على أنها أمر من الأمور التي لا ينبغي أن يتصرف فيها فرد أو آخرين غيرهم و هذا من حق أصحاب الخبرة و المعرفة مما جعل هذه الوسائل و الأساليب تحت سيطرتهم *الضرائب:و القصد منها إرهاق الصحف ماليا حتى تخفف من نقدها للحكومة أو تتوقف عن الصدور كانت توجه أساسا للصحف التي كانت تسعى لكسب الجمهور ليضمن استقلالها المالي و كانت هدف الضريبة تخفيض أرباح الجريدة بدفعها للخروج من سوق النشر و العودة بذلك إلى تمويل و مساعدة السلطة. المبحث الثالث: وظيفة وسائل الإعلام في إطار المنظور السلطوي تعتبر وسائل الإعلام في إطار المنظور السلطوي مثلها مثل الوسائل الأخرى التي تعمل في إطار الدولة و مضمون وسائل الإعلام ويقيم على أساس ما كان يساهم به في تحقيق الأهداف المرسومة ووسائل الإعلام تمنع من تقييم أي نقل مباشر إلى القادة السياسيين.....2 تقوم وسائل الإعلام في إطار المنظور السلطوي بتوجيه المناقشة حول المسائل المطروحة في الاتجاه الذي يخدم السلطة المركزية و كانت مضامين ووسائل الإعلام الموجهة إلى الجماهير الواسعة تفرض عليها رقابة خاصة حتى لا تثير لديها اهتمامات و تطلعات خارجة عن نظام إدراكها و منه يتضح أن دور الصحافة ووظائفها في المنظور السلطوي تعمل فقط في خدمة السلطة و المحافظة على استقرار النظام و التأكد على بقاء الوضع على ما هو عليه. 1- الاتصال الجماهيري و المجتمع المعاصر للدكتور أحمد طلعت البشيشي دار المعرفة الجامعية ص58 2-الدسوقي عبده إبراهيم وسائل الاتصال الجماهيرية و الاتجاهات الاجتماعية ص23 خاتمة و ختاما لما يمكننا القول أن المنظور السلطوي كان متسلطا في مبادئ و حيازي للسلطة حيث أنه كان لا يخدم الأفراد بل يخدم السلطة بالدرجة الأولى و الأخيرة و يعمل على إرضاء الطبقة المالكة و هذا دفع بالأفراد إلى نبذ هذا الموضوع لكثرة تعسفه و ظلمه و نرى بعد تراجع هذا المنظور جاءت عدة أنظمة أخرى عالجت النقائص التي عانى منا الموضوع. https://elbehdja.7olm.org/t1034-topic ------------------------------------------------------------------------------- |
|||
2011-11-22, 18:47 | رقم المشاركة : 260 | |||
|
النظام السلطاوي بحث كامل + التهميش
من طرف amin15 في الأحد سبتمبر 14, 2008 10:37 pm مقدمة يعتبر الاتصال بين الناس منذ القدم موضوعا مثيرا بالنسبة للباحثين و مع ذلك فإنه لم يصبح مادة للبحث إلا منذ وقت قليل نسبيا حيث أنهم اجتهدوا في جمع و تنظيم المعلومات و البيانات المتوفرة حوله لتكون مبادئ و أسس و افتراضات نظرية و هي تختلف عما يوصف في بعض التراث الإعلامي و الاتصالي بالنظريات الإعلامية أو المذاهب التي ارتبطت أكثر بنظم حكم معينة و بأساليب إدارة أجهزة الاتصال الجماهيرية و إن هذه النظريات هي عبارة عن أطر فكرية و فلسفية شخصها بعض النماذج و المدارس التي اختلفت في تصنيف هذه الأنظمة فما هي هذه النظم الإعلامية؟وما هو النظام السلطوي و أساليبه المستعملة و مبادئه؟ الفصل الأول:النظم الإعلامية و مفهوم النظرية السلطوية المبحث الأول:النظم الإعلامية إن الإعلام يعكس لنا التركيب الاجتماعي و السياسي كما أنه يعبر عن الافتراضات الأساسية التي يتبناها المجتمع فيما يخص الطبيعة البشرية و علاقة الفرد بالدولة و طبيعة المعرفة و فلسفة السلوك السياسي و عليه فإن النظم الاجتماعية و السياسية خاصة التي تقرر القيم و المعايير التي تخدمها وسائل الإعلام و هي التي تضع الضوابط و أساليب الرقابة و أنواعها التي تخضع لها وسائل الإعلام و هي التي تقرر من الذي يملك هذه الوسائل و من له الحق في استخدامها و لقد اختلف الكثيرون في تصنيف النظم الإعلامية الموجودة في العالم و هذا ما يبرر وجود عدة تصانيف للكثير من الباحثين من بينهم رايت سنة 1959 الذي صنفها إل سوفيتية _صينية_بريطانية_كندية_أمريكية ثم أنظمة الدول الغير صناعية كما أن هناك اجتهاد نيمرواس سنة1964الذي رأى أنه توجد هناك أنظمة إعلامية تخضع لإرادة الدولة و أخرى يديرها العموم و ثالثة يمكن وصفها بالمشاركة العامة و رابعة تدار كمشروع خاص أي ملك للخواص وكانت هناك عدة تصانيف أخرى لكن التصنيف الذي حقق نوعا من الاتفاق هو تصنيف الثلاثي سيبارت و بيتوسون وشرام سنة 1956 الذين قاموا بتصنيف الأنظمة الإعلامية إلى أربعة هي: السلطوية, الليبرالية, الشيوعية,والمسؤولية الاجتماعية.....1. و كان هذا التصنيف ارتكازا على الأنظمة الاجتماعية و السياسية القائمة في المجتمعات و خاصة بحسب نظام الحكم السائد ليكون المرجع للحكم عل نوع النظام الإعلامي الموجود. 1-الاتصال:مفاهيمه,نظرياته ووسائله الدكتور فضيل دليو دار الفجر للنشر و التوزيع القاهرة ص14 المبحث الثاني:مفهوم النظرية السلطوية إن المقصود بالنظرية السلطوية في العلم الحديث هي تلك المنظور الذي كان سائدا في أوروبا الغربية بين الفترة الممتدة من 1500إلى1700م و هي الفترة التي تعرف في التاريخ الأوربي بالقرون الوسطى و تقوم هذه النظرية على ثلاثة ركائز أساسية هي: _مذهب الحق الإلهي و الذي اعتمد عليه الملوك في الحكم و توارثه خلفاؤهم من بعدهم _ الكنيسة و التي تزايدت قوتها في العصور الوسطى و اعتبرت نفسها مصدرا للتفويض الإلهي و تمكنت بذلك من السيطرة على الرأي العام و حق التعبير.......1 _التاريخ الطويل للفلسفة السياسية لفكرة التسلطية و التي اعتبرت الركيزة الأساسية لهذا المنظور و قد اعتبرت هذه النظرية السلطوية في الفكر السياسي على أنها الوعاء الفكري للنظام الإعلامي السلطوي و قد سادت في أوربا في الفترة الممتدة بين القرنين16و17 و هي الفترة التي ظهرت خلالها الصحف و عرفت تطورا و كانت تنظر إلى الفرد بوصفه تابعا للدولة و أمور الحكم و مقاليده تكون في يد الحاكم الذي يستمد قوته و نفوذه من الحق الإلهي و بالتالي له الحق في تنظيم كافة أمور الحياة في الدولة و توجيه أفرادها و مؤسسا تهاو خدمتهم و كانت هذه النظرية ممثلة في العهد العثماني و عهد محمد علي و خلافاته و عهد الاحتلال البريطاني الذي حارب بكل الوسائل الشرعية و غير الشرعية انتشارها و خير دليل على ذلك ما نراه واضح من خلال التحليل التاريخي للصحافة المصرية و ما تعرضت له و غيرها صحيفة الوقائع المصرية حيث أنها لم تكن سوى نشرة حكومية تصدرها السلطة و غيرها من الصحافة الأصلية التي ظهر في عهد إسماعيل و هذا يشير في ضوء هذه النظرية أن وسائل الإعلام و الاتصال كانت مهيمنة لخدمة سياسة الدولة. المبحث الثالث: طبيعة مجتمع الفرد و الجماعة في المنظور السلطوي ترى النظرية السلطوية بأن المواطنين عليهم طاعة السلطة و خدمتها و أن السلطة تسبق الفرد في ميزان قيام المجتمع و تقود خلفية هذه النظرية و نظرتها لقدسية الدولة إلى مساهمة العديد من الفلاسفة و المفكرين منهم أفلاطون الذي يرى بأنه لا يمكن لكل الأفراد المساهمة في السلطة و يقول إذا كانت هناك مشاركة بالمثل في الدولة الواحدة فإنها ستعرف التفكك لا محالة و على هذا فإن هناك نخبة داخل المجتمع هي التي تملك السلطة و لها الحق في إقرار القوانين وتنفيذها و إن كانت خاطئة. بالإضافة إلى أفكار أفلاطون التي تمتد إلى العهد اليوناني فإن أفكار ميكيافليي و هوبس قد أعملت الدعائم النظرية لهذا النظام من حيث إعطاء الأولوية في إطار نظام القيم الاجتماعية إلى السلطة و الدولة و أن الفرد عليه أن يخدم هذه الأخيرة لسلامة النظام و استقراره هذا ما يؤكد ه هيغل في قوله أن الدولة هي روح الأخلاق و أصل القيم و هي المشيئة والعقل. 1- نظريات الإعلام و اتجاهات التأثير الدكتور محمد عبد الحميد جامعة حلوان طبعة 3القاهرة.ص33 يعتبر الفكر السياسي لمكيافيللي المرجع الأساسي لنظرية السلطة فهو يرى أن تأسيس الدولة و تشريع القوانين لا بد أن يكون على افتراض أن كل البشر بطبيعتهم سيئين و أن هؤلاء سيظهرون كما سمحت لهم الفرصة بذلك فإذا كانت استعداداتهم الخفية مكبوتة في زمن ما فإنه لا بد من الاعتقاد بأن الفرصة لم تسمح بذلك و لكن مع الوقت لا يلبث أن يعلن عنها فالرغبة في التسلط أو التملك حقيقة طبيعية مشتركة و الإنسان دائم التسلط متى كان قادرا على ذلك......1 إن هذه الطبيعة الإنسانية الشريرة من جهة أخرى لا تمنع من تحويل هذا الإنسان إلى كائن فيه الصلاح و لكن هذا إلا بتطبيق القوة و الحيلة ومن هذا فإن الدولة بالنسبة لمكيافيللي تعني تنظيم القوة من خلال السلطة أما هوبس فيرى بأن الدولة لا تستطيع أداء مهامها إذا كان الحاكم يتمتع بالسلطة الكاملة غير المحدودة فإذا كان الإنسان بطبيعته أنانيا و يبقى دائما كذلك فإن العامل الوحيد الذي يمكن أن يجمع شمله بفاعليه هو السلطة المركزية الممثلة في هيئة الحاكم و أن هذا الأخير هو في نهاية الأمر الذي يؤول القوانين الإلهية و عليه فإنه مصدر للأخلاق و القيم الاجتماعية. 1-الاتصال الجماهيري و المجتمع المعاصر الدكتور أحمد طلعت البشيشي دار المعرفة الجامعية ص 10 الفصل الثاني: العلاقة بين الصحافة و السلطة و قيود و أدوار المنظور السلطوي المبحث الأول: العلاقة بين الصحافة و السلطة المنظور السلطوي في أحد أيام 1690 و بوسائل بدائية استظل صاحب مطبعة في مدينة بوسطن أول صحيفة في المستعمرات المركزية و كانت تتكون من أربع صفحات تناولت الأحداث اليومية التي تقع في هذه البلاد إلا أن العدد الأول من هذه الصحيفة أصبح أيضا العدد الأخير أي أن الأخبار التي تنشرها هذه الصحيفة لم تلقى قبولا لدى السلطة العامة و خاصة لما تضمنته من عنف و قسوة القوانين العسكرية للمستعمرين و نتيجة لذلك أصدرت السلطة قرارا يمنع الناشرين من طباعة أي موضوعات قبل الحصول على ترخيص منها ...وقد استند قرار فرض الرقابة الذي يسمح بسيطرة السلطة مع الصحافة تعليمات صادرة من التاج البريطاني التي كانت تستعمر أمريكا في هذا الوقت هذه التعليمات التي تمثل نظرة السلطة نحو الصحافة ووجوب السيطرة عليها حتى تكون في خدمة السلطة الحاكمة و ترجع أهمية المثال السابق للعلاقة بين الصحافة و السلطة في أنه يعطينا تطور المناخ السائد في هذه البلاد كما أنها تمثل مدخلا رئيسيا لفهم التجربة الأمريكية و كيف حاولت إنشاء كيان ودور الصحافة في ظل وجود قوات الاحتلال و بذلك فإن العلاقة بين السلطة و الإعلام علاقة شائكة و غريبة فنجد أن هناك تجاذبا و تنافرا بين الطرفين في ذات الوقت و هناك درجة شديدة من الحساسية بالتعامل بين هذين القطبين المليئين بالغموض و الخصوصية و هناك دائما شعرة معاوية بين الغضب و الرضا لكل طرف من الطرفين السلطة هنا ليست سلطة الحكم فحسب بل أي سلطة كانت الحكم المال المنصب النفوذ و غيرها و هذان القطبان المتناقضان لا يمكن أن يعمل أحدهما دون الحاجة للآخر فعندما تكون الدولة سلطوية فإنها أول ما تسعى إليه هو بسط نفوذها على وسائل الإعلام و الصحافة و مصادرة الحريات و قمع التفكير و تبدأ بإطلاق وسائل إعلامها الخاصة و الصحف المملوكة للدولة و يصح الصحافيين و الإعلاميين موظفين لديها و أبواق لسياسيتها [b]المطلب الثاني:قيود النظرية السلطوية[/B *قيود التراخيص: كانت السلطة الحاكمة تسعى إليها بوضع التراخيص لمن يريد من الناس أن يباشر عملا إعلاميا و اتصاليا من نوع معين يشترط أن يؤمن و يؤيد سياسة السلطة و تضمن السلطة ولاءه لها و هذا تدور حوله فكرة الهيمنة و السيطرة كما أن هذا ساعد على توليد نظام الاحتكار في هذا المجال حيث ظهر في انجلترا خلال القرن17 بوضوح *قيود الرقابة:ظهرت هذه القيود بجانب قيود التراخيص لسد الثغرات التي تعرضت لها القيود السابقة و تقوم الحكومة بتعيين بعض الأشخاص الذين يراجعون كل ما تكتبه و تنشره وسائل و أساليب الاتصال و ما تقوله أيضا بجانب مراقبة المطابع و دور النشر و هذا لم يلق نجاحا و لم يستمر لفترة طويلة مما جعلها تصدر أنواع من القيود الأخرى *قيود المحاكمات العامة: ظهرت نتيجة فشل القيود السابقة و كانت المحاكمات توجه بتهمة الخيانة وهذا لم ترض عنه السلطة غالبا ما يحكم عليه بالسجن و المصادرة *قيود الأموال السرية:تقوم السلطة بإمداد بعض المؤسسات الإعلامية و الاتصالية ببعض المال لضمان ولاءها بمعنى أن الدولة تؤثر في وسائل الاتصال و الإعلام لاستخدام الأموال حتى يمكنها فرض سياستها كما أنها كانت تزيد الضرائب على الذين لم ترض عنهم مما يضطر أصحابها لترك العمل نتيجة عجزهم لدفع هذه الضرائب و أحيانا ما كان يطلق عليه البعض قيود الضرائب و في ضوء هذه النظرية......1 كان ينظر الحاكم لوسائل و أساليب الاتصال على أنها أمر من الأمور التي لا ينبغي أن يتصرف فيها فرد أو آخرين غيرهم و هذا من حق أصحاب الخبرة و المعرفة مما جعل هذه الوسائل و الأساليب تحت سيطرتهم *الضرائب:و القصد منها إرهاق الصحف ماليا حتى تخفف من نقدها للحكومة أو تتوقف عن الصدور كانت توجه أساسا للصحف التي كانت تسعى لكسب الجمهور ليضمن استقلالها المالي و كانت هدف الضريبة تخفيض أرباح الجريدة بدفعها للخروج من سوق النشر و العودة بذلك إلى تمويل و مساعدة السلطة. المبحث الثالث: وظيفة وسائل الإعلام في إطار المنظور السلطوي تعتبر وسائل الإعلام في إطار المنظور السلطوي مثلها مثل الوسائل الأخرى التي تعمل في إطار الدولة و مضمون وسائل الإعلام ويقيم على أساس ما كان يساهم به في تحقيق الأهداف المرسومة ووسائل الإعلام تمنع من تقييم أي نقل مباشر إلى القادة السياسيين.....2 تقوم وسائل الإعلام في إطار المنظور السلطوي بتوجيه المناقشة حول المسائل المطروحة في الاتجاه الذي يخدم السلطة المركزية و كانت مضامين ووسائل الإعلام الموجهة إلى الجماهير الواسعة تفرض عليها رقابة خاصة حتى لا تثير لديها اهتمامات و تطلعات خارجة عن نظام إدراكها و منه يتضح أن دور الصحافة ووظائفها في المنظور السلطوي تعمل فقط في خدمة السلطة و المحافظة على استقرار النظام و التأكد على بقاء الوضع على ما هو عليه. 1- الاتصال الجماهيري و المجتمع المعاصر للدكتور أحمد طلعت البشيشي دار المعرفة الجامعية ص58 2-الدسوقي عبده إبراهيم وسائل الاتصال الجماهيرية و الاتجاهات الاجتماعية ص23 خاتمةو ختاما لما يمكننا القول أن المنظور السلطوي كان متسلطا في مبادئ و حيازي للسلطة حيث أنه كان لا يخدم الأفراد بل يخدم السلطة بالدرجة الأولى و الأخيرة و يعمل على إرضاء الطبقة المالكة و هذا دفع بالأفراد إلى نبذ هذا الموضوع لكثرة تعسفه و ظلمه و نرى بعد تراجع هذا المنظور جاءت عدة أنظمة أخرى عالجت النقائص التي عانى منا الموضوع.https://itfctk.ahlamontada.net/t21-topic |
|||
2011-11-23, 12:20 | رقم المشاركة : 261 | |||
|
السلام عليكم أريد بحث حول نظرية دافيد إيستون |
|||
2011-11-23, 14:44 | رقم المشاركة : 262 | |||
|
السلام عليكم أريد بحث حول ادارة الموارد اليشرية والمالية في المؤسسة التوثيقية أحتاجه غدا من فضلكم |
|||
2011-11-23, 14:50 | رقم المشاركة : 263 | |||
|
السلام عليكم اخواني انا ادرس سنة رابعة جامعي شعبة علوم اقتصادية اريد مذكرة حول سعر الصرف او حرب العمولات وجازاكم الله خير
|
|||
2011-11-23, 16:44 | رقم المشاركة : 264 | |||
|
السلام عليكم أريد بحث حول نظرية دافيد إيستون |
|||
2011-11-23, 17:09 | رقم المشاركة : 265 | |||
|
السلام عليكم انا طالبة سنة اولى علوم انسانية ارجو منكم المساعدة في بحث حول الاعلان و الاشهار مع تطبيق المنهجية اذا امكن ذلك و مع ذكر المراجع و جزاك الله كل خير.و شكرااا |
|||
2011-11-24, 10:57 | رقم المشاركة : 266 | |||
|
هل من مساعدة أحتاج بحث شامل تسويق الخدمات |
|||
2011-11-24, 13:18 | رقم المشاركة : 267 | ||||
|
اقتباس:
نبذة مختصرة قطاع الموارد البشرية و المالية والخدمات احد التنظيمات الداخلية للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ويشرف عليه حاليا السيد الأمين العام المساعد السفير / سمير سيف اليزل . ويضم القطاع الإدارات التالية : إدارة شئون الأفراد والموارد البشرية إدارة الموازنـــة إدارة الشئون المالية إدارة الخدمات العامة إدارة الاتصالات والبريد إدارة الأمن الأهداف تقديم الدعم و المساندة الإدارية و المالية لجميع التنظيمات الداخلية بالأمانة العامة بكفاءة وفاعلية من خلال تنفيذ ومتابعة استراتيجياتها وخططها وبرامجها، وتوفير المستلزمات الإدارية واللوجستية لمختلف التنظيمات الداخلية. العمل على تحقيق التميز وسبل تطوير الأداء وزيادة الفعالية واستقطاب الكوادر البشرية والموارد المالية واستغلالها الاستغلال الأمثل و الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للقطاعات والعاملين عليها بكفاءة وفاعلية. تطبيق أحدث الأنظمة والبرامج و أفضلها في الجوانب المالية والموارد البشرية بما يتفق مع الأنظمة المعمول بها في الأمانة العامة. رفع مستوى كفاءة تخطيط و إعداد وتنفيذ ميزانية الأمانة العامة بكفاءة وفاعلية. المهام العمل على تنفيذ كل ما يتصل بشئون الأفراد والموارد البشرية وفق النظام الأساسي للموظفين واللوائح التنفيذية والتعليمات المتصلة به. إعداد مشروع الموازنة وتنفيذها بعد التصديق عليها. الإشراف على كل ما يتصل بالعمليات والحسابات المالية وفق أحكام النظام المالي والقرارات والتعليمات المتصلة به. متابعة كل ما يتصل بالخدمات التي تتطلبها أعمال الأمانة العامة في مختلف المجالات، وذلك وفق أحكام الأنظمة واللوائح والقرارات المتعلقة بالخدمات العامة. اتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بحفظ النظام بمقر الأمانة العامة والمقار الفرعية بالتنسيق مع التنظيمات الداخلية المعنية بالأمانة العامة. الإعداد والمساهمة في كل ما يتصل بتنظيم المؤتمرات والاجتماعات والندوات التي تعقد في إطار الجامعة سواء في المقر أو في الدول الأعضاء. الإشراف على كل ما يتصل بشئون المقر. التنظيم والمساهمة في الاجتماعات والمؤتمرات والندوات المتصلة بالموارد البشرية والمالية والخدمات العامة، عربيا ودوليا القيام بمهام الأمانة الفنية للجنة الدائمة للشئون الإدارية والمالية مساعدة الهيئة العليا للرقابة في أعمالها ودراسة تقريرها وإعداد ملاحظات الأمانة العامة بشأنه وتنفيذ أو متابعة تنفيذ ما يقرره مجلس الجامعة في هذا الشأن. إعداد الدراسات ومشاريع الخطط والبرامج الإدارية والمالية التي تتطلبها أعمال المجالس وأجهزتها ولجانها. https://www.arableagueonline.org/wps/...ut_las_sectors |
||||
2011-11-24, 13:20 | رقم المشاركة : 268 | |||
|
[QUOTE=laysa;7975759]السلام عليكم أريد بحث حول ادارة الموارد اليشرية والمالية في المؤسسة التوثيقية أحتاجه غدا من فضلكم |
|||
2011-11-24, 13:22 | رقم المشاركة : 269 | ||||
|
اقتباس:
تختص إدارة الموارد البشرية والمالية بالمهام التالية:- 1. تخطيط الموارد البشرية وتنميتها وتدريبها وتوطينها في إطار السياسات والتخطيط الإستراتيجي الاتحادي للموارد البشرية. 2. تنفيذ إجراءات شؤون الموارد البشرية بالاعتماد على سياسات الموارد البشرية وتشريعات الخدمة المدنية. 3. توفير سبل الدعم والمساندة الإدارية للوحدات التنظيمية المختلفة. 4. إدارة الأنشطة المتعلقة بتدريب وتطوير الموارد البشرية من خلال وضع الخطط وتطوير السياسات المتعلقة بتحديد الاحتياجات التدريبية واستقبال الاقتراحات والتوصيات بهذا الخصوص. 5. استلام وتوزيع المراسلات الصادرة والواردة من وإلى الوزارة ومتابعة عمليات حفظها وتبويبها وتسجيلها في السجلات الرسمية و تأمين احتياجات موظفي الوزارة من وسائل النقل وتنظيم حركتها. 6. إعداد ميزانية الوزارة بناء على خطتها الإستراتيجية و مراقبة و تحصيل الإيرادات. 7. تطبيق السياسات والأنظمة والإجراءات المالية المعتمدة. 8. تأمين احتياجات الإدارات والمكاتب والأقسام المختلفة من المشتريات والمواد والأثاث واللوازم المختلفة ومتابعة عملية الشراء لحين التوريد والتأكد من الكميات والأنواع والمواصفات كما وردت في طلبات الشراء. 9. أية اختصاصات أخرى ذات علاقة بطبيعة عمل الإدارة، وتكلف بها من قبل المدير التنفيذي. https://www.economy.gov.ae/Arabic/Adm...s/default.aspx |
||||
2011-11-24, 13:23 | رقم المشاركة : 270 | ||||
|
اقتباس:
وهو من المفاهيم المهمة في نشاط المنظمات وأهدافها التي تحرص من خلالها على سير أعمالها بشكل ستراتيجي وضمن خطة مدروسة في المحافظة على مستوى العمل والسير قدماً لتطويره ، وبما أن الموارد البشرية من أهم عناصر العمل في المنظمات لذا فهي تحرص دوماً على إعداد عملية منظمة ومدروسة مسبقاً لأحتياجاتها من جميع أصناف ومستويات العاملين الذين ستكون لهم الحاجة في عملياتها المستقبلية ، بالإضافة الى عملية تهيئة الخطط اللازمة للأستثمار الأمثل في الموارد البشرية الحالية أو المستقبلية وحسب ما تفرضه المرحلة العملية للمنظمة . ويكون التخطيط في المنظمات كامناً في تقديراتها بالأحتياجات من الموارد البشرية المتنوعة بالعدد والتخصص المطلوب في أقسام المنظمة ، وإن عملية التخطيط للموارد البشرية تضع النقاط على الحروف بالنسبة لرسم أسس واضحة لإدارة الموارد البشرية كما إنها تسهل عملية التوظيف للموارد البشرية وتقسيم العمل وتحديد أهداف كل خطوة أو مرحلة من مراحل العمل ، لا سيما عندما يتوضح ذلك من خلال بيان علاقة كل نوع من العمل مع المورد البشري الملائم له ، والذي يعمل على توفير الأنتاج ضمن الهدف المخطط له. وتكمن عملية تخطيط الموارد البشرية في المنظمات من خلال تحقيق الأهداف التالية : 1- تحقيق قدرة المنظمة في الأستثمار الأقصى لمهارات العاملين فيها ، وتحقيق مبدأ الأنتاج الأكثر بأقل التكاليف من خلال الأستخدام الأمثل للموارد البشرية المتوفرة في داخل المنظمة . 2- يعتبر التخطيط هو السبيل الذي يتم من خلاله تعويض الوظائف الشاغرة بالموارد البشرية المناسبة والتي تنشأ نتيجة حالات متنوعة ، إضافة الى حالات تطوير العمل أو توسيع خطوط الأنتاج ، ويعمل التخطيط على توفير دراسات واضحة لتكاليف الموارد البشرية وأجورها ، كما إنه يوضح حالات الترقيات والمسارات الوظيفية المتناسبة مع العاملين في المنظمة . 3- يعتبر من الوسائل المهمة في الكشف عن مستوى العاملين ، مما يساعد في وضع الخطط التدريبية المناسبة لتطويرهم وتنمية مستوياتهم بما يخدم تقدم الأنتاج في المنظمة . 4- يعتبر من الوسائل المهمة لحصول المنظمة على الموارد البشرية المرغوبة وضمن المواصفات المطلوبة وحاجة العمل لمستويات معينة منهم ، ويقدم التخطيط التهيئة الجيدة لأعمال الاستقطاب والاختيار والتعيين للموارد البشرية ، كما إنه يوفر للمنظمة الأسس التي يعتمد عليها في أكتشاف العدد الفائض من العاملين وكذلك العمل على إكمال العجز إن وجد في عدد أو نوع العاملين. 5- يوفر التخطيط المسبق للمنظمة آلية التعامل مع مختلف الأنظمة دون التعرض للمساءلة ، وذلك بسبب حصول المنظمة من خلال التخطيط على القدرة لتحديد الأحتياجات المستقبلية من الموارد البشرية وغيرها سواءاً من داخل المنظمة أو من خارجها. 6- إن التخطيط المسبق يساعد المنظمة على مواجهة جميع المتغيرات في العمل ، كما إنه يعمل على توفير آلية الترابط والتكامل بين البرامج الأخرى في المنظمة مثل التدريب والتنمية للموارد البشرية وبين جميع مراحل عملية التوظيف ، لذا يعتبر التخطيط من أهم العناصر في ادارة الموارد البشرية. تتخذ عملية تخطيط الموارد البشرية في المنظمات الخطوات التالية بصورة عامة للحصول على النتائج الملموسة في التخطيط : 1- تحديد الطلب المتوقع من الموارد البشرية : وتعني هذه الخطوة دراسة واقع الحاجة المستقبلية للمنظمة لتوظيف أعداد جديدة من العاملين يحملون مواصفات ومؤهلات مناسبة لما تخطط المنظمة عمله في المستقبل ، آخذين بنظر الأعتبار توفر المؤهلات المطلوبة في المتقدمين لهذه الوظائف والتي ستخدم المنظمة فعلاً في حال الحصول عليها ، وتعتمد هذه الخطوة بشكل رئيسي على عوامل مهمة منها نوع الأهداف الجديدة للمنظمة وتوقيت تنفيذها والتي تنوي تحقيقها في المستقبل والتي لها علاقة مباشرة بتوسيع العمل وتنويع الأنتاج أو بغية الأنتقال الى مرحلة إنتاجية وتسويقية ذات مستوى أعلى من السابق . أما الأساليب المتبعة في هذه الخطوة لتحديد الطلب على الموارد البشرية فتتم من خلال ثلاثة طرق رئيسية هي : أ- تحليل عبء العمل : ويقصد بها عملية تحديد المتطلبات من الموارد البشرية اللازمة للتوظيف في المنظمة في المستقبل إعتماداً على حجم المبيعات المتوقعة من الأنتاج ، فالزيادة في المبيعات تعني التخطيط لزيادة العدد في المورد البشري . ب- تحليل قوة العمل : ويقصد بها عملية قياس وتحديد حجم العمل الحالي ومناسبة ذلك مع الحاجة لزيادة التوظيف أو التقليل منه أو التخفيض من عدد المورد البشري الموجود حالياً في المنظمة ، فقوة العمل هذه هي التي ستتحكم بتحديد الطلب المستقبلي على الموارد البشرية . ج- تحليل النسب : ويقصد بها عملية تحديد نسب بين عدد الموارد البشرية المتوفرة في كل قسم من أقسام المنظمة ومقارنة ذلك العدد بحجم الأنتاج الصادر خلال وحدة الزمن مما يوضح وجود موارد بشرية زائدة أو ناقصة عند النتائج. 2- تحديد العرض المتوقع من الموارد البشرية : وتعني هذه الخطوة إجراء دراسة وتحليل لواقع الموارد البشرية العاملة حالياً في المنظمة ومقارنة ذلك الواقع مع الموارد البشرية الموجودة والمتوفرة خارج المنظمة . ويتم ذلك من خلال عمل قاعدة بيانات متخصصة تشمل بيانات لكل ما يخص العاملين في المنظمة مثل بيان تخصصاتهم ومهاراتهم ومناسبة هذه التخصصات مع الحاجة الفعلية لأعمال الأقسام المتخصصة في المنظمة ، وإيضاح موضوع الأجور ونظام المكافئات ، بالإضافة الى دراسة ميول العاملين ودرجة تعلقهم بأعمالهم وسلامة أدائهم الوظيفي . أما ما يخص الموارد البشرية المتوفرة بالخارج فيتم دراسة المؤهلات المتوفرة فيها وموائمة ذلك مع قدرتها على تحقيق الأهداف المستقبلية للمنظمة ومن ثم دراسة وتحليل أية موارد بشرية يمكن الأعتماد عليها في الوصول بشكل سريع ومناسب وغير مكلف للأهداف المراد تحقيقها للمنظمة. ووبعد هذا توضع خطة العمل التي تحدد من خلالها خطوات التنفيذ والتي نتجت عن مراحل التخطيط الأولى للتعامل مع الموارد البشرية في الحالات المختلفة في التوظيف والتشغيل أو بأنهاء العمل والخدمات . أما الأساليب المتبعة في هذه الخطوة لتحديد العرض الداخلي من الموارد البشرية فيتم من خلال نوعين من الطرق: أ- قاعدة بيانات مخزون المهارت : وهي عبارة عن طريقة توفر للمنظمة القدرة على التمييز بين العاملين من ناحية الكفاءة والأستحقاقات بواسطة عمل قاعدة بيانات لكل شخص من العاملين في المنظمة وتتعلق بتوثيق وإيضاح كل المعلومات الخاصة به خلال فترة توظيفه ، كمهاراته وخبراته والدورات التدريبية التي اجتازها وغياباته وعلاقاته بالآخرين ،وغيرها . ب- خرائط الترقية والإحلال : وهي عبارة عن طريقة تستخدمها المنظمات لأختيار العاملين في الإدارات العليا من خلال تحديد الموظفين بواسطة خرائط الأحلال ليحلوا مكان موظفين حاليين ويتوقع أنتهاء فترة خدمتهم الوظيفية أو ترقيتهم الى مناصب أعلى ، وياب على هذه الطريقة أنها ستحدد الموظف ليشغل وظيفة معينة بينما هو يصلح لوظائف أخرى لا تقل أهمية من هذه الوظيفة ، كما من المحتمل تغيير الهيكل الوظيفي قبل الأستفادة من فائدة هذه الخرائط. 3- وضع خطة العمل : وتعني هذه الخطوة عملية رسم خطة العمل المطلوبة والتي تخص التصرف مع الموارد البشرية التي تعتبر العامل الأساسي لإنجاح الأهداف الستراتيجية للمنظمة وتتوزع خطة العمل الرئيسية الى خطط فرعية يتم تطبيقها حسب الأهمية والأولوية التي تخدم مصلحة تحقيق الأهداف المطلوب تحقيقها فتشمل هذه الخطط ، خطة إنتقاء العاملين وتوظيفهم وخطة الترقية والنقل والتقاعد وخطة التدريب وتنمية الموارد البشرية وخطة تحسين الأجور وخطة بحث السبل لتطوير المسارات الوظيفية. 4- تنفيذ الخطة ومتابعتها : تعتبر هذه المرحلة هي مرحلة التنفيذ العملي للخطط التي وضعت والتي تستند على أساس توفير الموارد البشرية القادرة على الأداء الوظيفي بمهنية ومهارة عالية من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة في المنظمة كالأنتشار حسن وزيادة الأنتاج ومواكبة التطور الحاصل في المنظمات العالمية باختلاف أنواعها. أما علاقة عملية تخطيط الموارد البشرية على مستوى المنظمة فتكمن في أن الأهداف الستراتيجية التي تضعها المنظمات في موضع التخطيط للتحقيق تتطلب تهيئة المقومات المناسبة لها ومن أهم هذه المقومات هي الموارد البشرية القادرة على إدارة العملية الأنتاجية بالشكل الماهر الذي يوفر الأرضية المناسبة لتحقيق أهداف المنظمة بأسرع فترة زمنية وبأقل التكاليف المادية مع توفير القدرة على المنافسة بين بقية المنظمات ، أما أسس دعم هذه المنافسة فهي تقدم للمنظمة أساليب المحافظة على الأنتاج وتطويره في الزمن الحاضر والمستقبل مما يوصل المنظمة الى تحقيق أهدافها بشكل يسير وبعيداً عن الرجوع للخلف . لذلك فإن التخطيط الستراتيجي للمنظمة له علاقة مباشرة مع تخطيط الموارد البشرية ، فعند رغبة المنظمة زيادة نشاطها الأنتاجي وتوسيع دائرة أعمالها فهي بحاجة الى زيادة وتوسيع حجم الموارد البشرية لأستيعاب هذا التطوير في العمل ، وهذه الموارد يتم دراسة وتخطيط طرق الحصول عليها سواءاً من داخل المنظمة أو من خارجها ، أما عند حصول الحالة العكس في التخطيط الستراتيجي للمنظمة لتحديد الأنتاج أو زيادة التقنيات التكنولوجية على حساب العنصر البشري فإن العكس سيحدث في تخطيط الموارد البشرية من خلال وضع الخطط الرامية الى التقلقل من عدد المورد البشري أو إجراء عملية التخلي عن الأقل مهارة ، وبهذا يكون تخطيط الموارد البشرية معتمداً على التخطيط الإستراتيجي للمنظمة . ويمكن تلخيص مشاكل تخطيط الموارد البشرية بالتالي : 1- عدم توفر الكفاءات البشرية في مجال التخطيط للموارد البشرية ، أو وجودها بمهارة متواضعة وقليلة الخبرة مقارنة بحجم المنظمات وأعمالها وحاجتها لوجود الخبرة العالية في هذه المجال. 2- عدم توفر قواعد بيانات خاصة للموارد البشرية العاملة في المنظمات أو ضعف مستوى التوثيق والتحديث لهذه البيانات إن وجدت ، مما يؤثر على الثقة في أستخدامها كمراجع في عملية الأختيار في مراحل التخطيط للموارد البشرية . 3- عدم حرص الإدارات العليا في المنظمات على الأهتمام بتخطيط الموارد البشرية ، والأهتمام بشكل رئيسي بالأهداف الرئيسية للمنظمة إعتماداً على المورد البشري الداخلي دون التركيز على إيجاد الكفاءات والمهارات . 4- قلة الأهتمام برعاية أصحاب المهارة والكفاءة من خلال تواضع الخطط التدريبية أو نظم الرواتب والحوافز ، وبالتالي سيكون التخطيط الرئيسي في المنظمة معتمداً على مقومات ضعيفة . 5- عدم توفير ميزانيات مناسبة لتحقيق نظم في التخطيط في مجال الموارد البشري ، من خلال الأستعانة بالخبراء والمستشارين من خارج المنظمة ، في حالة عدم توفر أو ضعف الوعي التخطيطي في داخل المنظمة. https://kenanaonline.com/users/ahmedk...6/posts/232863 |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرجع, يبدة, ساساعده |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc