بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
*
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) [سورة الحشر].
سُبْحَانَكَ يَا إِلهَنا، سُبْحَانَكَ إِذَا ذَكَرْنا خَطَايَانَا ضَاقَتْ عَلَيْنَا الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَإِذَا ذَكَرْنَا رَحْمَتَكَ ارتَدَّتْ إِليْنَا أَرْوَاحُنَا.
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ قُمْنَا نَبْتَغِي مَا عِنْدَكَ مِنَ الخَيْرَاتِ، قُمْنَا نَتَعَرَّضُ لِجُودِكَ، يَا جَوَادُ يَا كَرِيم،
اللَّهُمَّ فَكَمْ مِنْ ذِيِ جُرْمٍ قَد صَفَحْتَ عَن جُرْمِه، وَكَمْ مِنْ ذِيِ كَرْبٍ عَظِيمٍ قَد فَرَّجْتَ لَهُ كَرْبَه، وَكَمْ مِنْ ذِيِ ضُرٍّ قَد كَشَفْتَ ضُرَّه،
فَبِعِزَّتِكَ مَا دَعَانَا إِلَى مَسْأَلَتِكَ وَقَد تَجَرَّأنَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ الّذِي عَرَّفتَنَا مِنْ جُودِكَ وَمِنْ كَرَمِكَ، فَأنْتَ المُؤَمَّلُ لِكُلِّ خَيرٍ،
وَأَنْتَ المَرجُوُّ عِنْدَ كُلِّ نَائِبَةٍ فَلاَ تَرُدَّنَا عَنْ بَابِكَ خَائِبِينَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ وَيَا رَبَّ العَالَمِينَ.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ.
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
*
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
*