{{{{.....فــــضـــفــــضـــــــــة......}}},,, من القلب

[محمد الإدريسي]

العيشُ في الماضي لا يكونُ دائما مرضا
أحيانا نرجعُ لأيام خوالي لنستلهم من بعضِ المواقف ما يُقوينا
لنَرى كيفَ كُنا أجمل
لنَعرفَ كيفَ كُنا
لننطلقَ نحو غدٍ أفضل.

[الأرض المقدسة]

إن الذي رسم الكتاب بكفه *** يقري السلام على الذي يقراه
وعلى الذي يقراه ألف تحية *** مقرونة بالمسك حين يراه

[الأرض المقدسة]

يزل الغلام الخف عن صهواته *** ويلوي بأثواب العنيف المثقل
-----------------------------------------------------------
قد يدرك المتأني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل بعض الزلل

[همسات ايمانية]

أه ما أعظمك يا رب ، أه ما أعظم الاسلام
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
يا رب إني قد رضيت عنك فارض عني

[همسات ايمانية]

الرضا عن الله
الرِّضا عن الله عبادةٌ قلبيَّة رفيعة الشَّأن، ودرجة إيمانيَّة

يذكر ابن القيِّم رحمه الله تعالى، فإنَّ الرِّضا عن الله تعالى يتحقَّق بثلاثة أمور: "باستواء الحالات عند العَبد، وسقوطِ الخصومة مع الخَلق، والخلاص من المسألة والإلحاح...؛ فإنَّ الرِّضا الموافق تستَوي عنده الحالات - من النِّعمة والبليَّة - في رِضاه بحسنِ اختيار الله له"[6].

قال أبو الدَّرداء رضي الله عنه: "إنَّ الله إذا قضى قضاءً، أحبَّ أن يُرضَى به"[7].

فإذا وصل العبدُ إلى تلك الدَّرجة السَّامقة، وهي الرِّضا عن الله تعالى، حصَّل ونال أشرفَ الثِّمار، يقول ابن القيم رحمه الله: "رِضاه عن ربِّه سبحانه وتعالى في جميع الحالات يُثمر رِضا ربِّه عنه؛ فإذا رَضِي عنه بالقليل من الرِّزق، رضي ربُّه عنه بالقليلِ من العمَل، وإذا رضِي عنه في جميعِ الحالات واستوَت عنده، وجَدَه أَسرع شيء إلى رِضاه إذا ترضَّاه وتملَّقه"[8]، فهذهِ أعظم ثمرةٍ؛ أن يرضى الله تعالى عنه إن هو رَضِي عن الله.

وأمَّا الجانِب الآخر الذي يكون فيه الرِّضـا عن الله تعالى، فهو الرِّضا عن شَرْعه وحُكمه عزَّ وجل، بأن لا يَسخط شيئًا ممَّا أنزل الله تعالى أو ممَّا جاءت بِه الشريعةُ؛ بل الانقياد والتَّسليم والخضوع والطَّاعة هي دَيْدنه وصِفته كلَّ حين، آخذًا بكلِّ الشريعة دون انتقاءٍ واختيار بحسَب أهواء النَّفس ورغباتها، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 208].

[الأرض المقدسة]

قال عليه السلام : لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه - لو تدبرنا هذا الحديث الذي يحفظه الصغير !! - قبل الكبير !! - وطبقناه على أنفسنا !! اتجاه اخواننا لتخلصنا من الكثير .. الكثير من عتاب الناس على ما قصرو في جانبنا !! - ولعلمنا أننا أول المقصرين في جانبهم !! - ولتوقفنا عن العتاب لأننا أولى به منهم - والله المستعان .

[طُمآح الذُؤابة]

أقُول [ رُبمَا ] ..

رُبَما كانْ [ نِتآجْ ] نظرة [ المُتديّنِين ] إليهم ..

كـ [ نظرة ] : هم [ أقرّب ] للحيوانِية منهم [ للإنسآنِية ]
لا إستثاء .. و لا [ مِن ْ ] التبعِيضِية .. و لا [ إلا من رحِم ربي ] .. حتى .


مع أن لو كان هناك كائن فضائي على سطح القمر [ محايّد ] سيقُول ..



غرِيبة !


أول ما جاءَ بهِ [ الوحي الإلاهي ] .. [ إقرأ ] .. و من أبواب [ تقرأ ] ..

طلبْ و نشرْ [ العِلم ] .


و يستمِر [ تساؤلُه ] ..

المنطقي و البديهي و الطبيعي .. أن أهل [ الدين ] هم أولى بالعِلم من [ غيرِهم ] .
فكيف ؟



كيفَ أن الأمة الإسلامية العربية [ مَمَثلًا عن أهل الدين ] .. مُعدَل القِراءة عند [ الفرد ] فيها [ 10 دقائق يوميًا ] !

[ فضلًا ] على أن [ مؤَلفاتِهِم ] تكاد تُعد على [ الأصابِع ] ..



و لو أخذنا [ مِثالًا ] عن اللادِين .. أو أهل [ ديانةِ أخرى ]
نجد أن [ أمريكا ] لوحدِها ..



احتفلتْ العام المنصرِم بـ [ المِليار إصدار ]

أي أنها [ طبعت ] مِليار كتاب جديد في العام !
هذا العدد أكبر من مؤلِفات [ المسلمين ] في الـ 14 قرن !




هذا [ تساؤل ] من [ كائن فضائي ] لا ناقة لهُ و لا جمل .. [ محايّد ] .
تساؤل يطرح [ مفارقة ] مهمة ..


فكيف بـ [ نظرة ] من تم [ وصفُهُم ] بالحيوانية ؟

[الأرض المقدسة]

عن أبي سعيد أن ناسا من الأنصار سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم قال ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد شيئا هو خير وأوسع من الصبر ...صحيح أبي داود
فما أوسع الصبر - وما أوسع أبوابه .. ومن اقوى الاسباب التي يتصبر بها العبد .... معرفته وايقانه بأنه مسافر استظل في ظل شجرة - يوشك ان يغادرها ليبلغ مستقره ... وهو في مسيرته تلك وفي صبره ذاك مأجور لا محالة .

[محمد الإدريسي]

ما حولنا من مآسٍ لا تراهُ قلوبُنا إلا بُقعا من ظلام لا يزيد أرواحنا إلا تيها وضياعا في هذا الليلِ طالٓ انتظار فجره.

[محمد الإدريسي]

الإحساسُ بالألم دليلٌ على حياة القلبِ، هو منتهى كمال النفس الانسانية،
هو تمامُ عبدوية الانسان
نحنُ لا نضجر لأننا نريدُ الأفضل،، لكن لنكرر الاعتراف بألسنتنا بعد قلوبنا
أمام الأفراحُ فهي بابٌ لا يُسد، وعطاءٌ لا ينتهي ومعينٌ لا ينضب
لا يكونُ المؤمن مؤمنا إلا حينَ يُعلنُ الافتقار.

[الأرض المقدسة]

وللدهر أيام فكن في لباسها ********** كلبسته يوما أجدّ وأخلقا
وكن أكيس الكيسى إذا كنت فيهم *** وإن كنت في الحمقى فكن أنت أحمقا
----------------------------------------------------------------------------------
ولا خير في حلم إذا لم تكن له *******بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا

[الأرض المقدسة]

لقد طفت في تلك المعاهد كلها *** وسرحت طرفا بين تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كفّ حائر ******* على ذقن أو قارعا سنّ نادم
------------------------------------------------------
فمن رمى بك في الميدان مضطربا *** أدرى وأعلم ما يجري من القدم
------------------------------------------------------
فجار دهرك واخضع للقضاء فلن ***** تطيق تبديل ما قد خطه القلم

[الأرض المقدسة]

قد يسجن المرئ لاي سبب من الاسباب !!- بحق أو بظلم - وكل المسجونين يشتركون في فرحة الخروج !!- بغض النظر عن اسباب تلك الفرحة !!- وقد يظن البعض أن السجن - سجن واحد !! - لكن السجن .. سجون !!- داخلة بعضها في بعض !!- نستطيع تشبيهها بدار رحبة واسعة داخلها دار اخرى !!- فاخرى - فاخرى !!- الى - ما استطاع ان يعده العادون - ..فمن الناس من سجن في سجن الشهوات !!- واخر في البدع !!- واخر في حبه للمال !!- أو حبه لنفسه !!- واخر في حبه للنساء !! - وواحد في ظلمه للناس واكل أموالهم !! - او تقتيلهم !! - وفي الربا !! - وفي ترك العبادات !! - واخر في العجز !! - والضعف !! - واخر في المرض النفسي - أو الجسدي المفضي الى الأول !!- وسجن الجهل بلبوس العلم سجن أخر !! - وأتعس الناس من كثرت سجونه وتعددت !! -- مما ذكرنا - أو لم نذكر بعد !! -ولن نستطيع ان نقف على عدد لهاته السجون التي يحويها السجن الأكبر - والذي يكره اغلب الناس الخروج منه !!-ولن تقدر على الظفر بابتسامة لرجل واحد !! - ذكرته يوما ما - بأنه خارج منه !! - إلا من رحم ربي - قال عليه السلام الدنيا سجن المؤمن .. جنه الكافر . فليبادر كل واحد منا - الى الخروج من سجنه - الذي سجن نفسه به - والذي يملك مفتاح بابه !!- قبل أن يخرجنا خالقنا من سجننا الأكبر .... نسأل الله حسن الخاتمة .

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

# 02 /
# سِيمُولُوجيَا /

الإنسان أنانيٌّ/مُستَعبَدٌ بطبعه..
فهو لا يُجمجِمُ لـِ منشُورٍ مَا ولو كان مُنتدائيًّا/فايسبُوكيًّا..
إلاَّ إن شعرَ أنّه يعنيه..

/..

[الأرض المقدسة]

أرى النفس لجت في رجاء مكذب *** وقد جربت لو تقتدي بالمجرب !!
------------------------------------------------------------
أتجزع مما أحدث الدهر بالفتى *** وأي كريم لم تصبه القوارع
لعمرك ما تدري الضوارب بالحصى *** ولا زاجرات الطير ما الله صانع
سلوهن إن كذبتموني متى الفتى *** يذوق المنايا أو متى الغيث واقع !!
----------------------------------------------------------
فإن أنت لم تصدقك نفسك فانتسب *** لعلك تهديك القرون الأوائل