موضوع مميز ◄ تـفـضـلـوا مـرحـبآ بالجـميــع ... ♥ الــدآر دآركــم ♥ ... دردشـة مـنـكـم و إلـيـكـم ► - الصفحة 1760

محب السلف الصالح · 2013-10-16, 21:31

قال ابن المقفع رحمه الله :

" إذا أسديت معروفاً إلى أحد، فحذار أن تذكره ..

وإن أسدى أحدٌ إليك معروفاً، فحذار أن تنساه " .

تصفية وتربية · 2013-10-16, 21:57

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل موجود

سؤال يراودني
حول دعاء سيدنا ايوب لنفسه بالشفاء
ودعاء سيدنا زكريا بأن يرزقه الله ولدا
كذلك دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت
هل تكرر دعاؤهم
أم كان ذلك مرة واحدة وتمت الاستجابة مباشرة

أختي أمل -سلّمكِ الله- لا أظنّ أن هذا السؤال قد يُفيديكِ في شيء لأنه من الأمور الغيْبية، فلم يثبت ما يدل على ذلك والله أعلم.
لكن الذي يُفيد فيما يخص دُعاء الأنبياء هو إتيانهم لأسباب قبول الدُّعاء.
تأمّلي قوله تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَات وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا)، فالسّر في إتيان الأسباب التي يُقبل بها الدّعاء، وأنصحكِ بُمراجعة أقوال السّلف في تفسير هذه الآية وهناك أثر مروي عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- طيِّب جدًا.
وأحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الثابتة في الدعاء وفضله تُغنيكِ عن كلّ الأسئلة.
أنصحكِ بقراءة كتاب: الدّاء والدّواء 'الجواب الكافِي لِمن سأل عن الدواء الشّافِي' للإمام ابن قيّم الجوزية -رحمه الله-، فإنه والله كتاب ماتع وله فصول طيِّبة حول الدعاء (إن لم تكوني قرأتيه من قبل).
وفّقكِ الله لما يُحب ويرضى ويسّر الله أمركِ وفرّج همّكِ

أمّ عبد الودود · 2013-10-16, 22:09

بارك الله فيك أختي
وجزاك الله خيرا على ما تفضلت به
بالنسبة لكتاب الداء والدواء قرأته من قبل واستفدت منه كثيرا
أردت معرفة طريقة تعامل الأنبياء والرسل فيما ابتلوا به من الأمور الدنيوية
مثلا هل إذا ابتلي شخص بالمرض أو عدم إنجاب الأولاد مثلا
هل عدم دعائه بان يشفيه الله أو يرزقه أولادا يعتبر صبرا أم لا ؟
هل تكون الاستجابة السريعة نتيجة الصبر الطويل وفعل الخيرات
وعدم الدعاء لتحقيق هذا الأمر الدنيوي إلى غاية أن يحس الإنسان
أنه لم تعد لديه طاقة للتحمل اكثر
لا أقصد عدم الدعاء مطلقا فالدعاء عبادة
وإنما أقصد في الأمور الدنيوية ؟
كتوضيح أكثر هل دعاء سيدنا أيوب بـ (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)،
هل كان مع بداية المرض أم كان بعد مدة طويلة ؟

تصفية وتربية · 2013-10-16, 22:25

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل موجود

بارك الله فيك أختي
وجزاك الله خيرا على ما تفضلت به
بالنسبة لكتاب الداء والدواء قرأته من قبل واستفدت منه كثيرا
أردت معرفة طريقة تعامل الأنبياء والرسل فيما ابتلوا به من الأمور الدنيوية
مثلا هل إذا ابتلي شخص بالمرض أو عدم إنجاب الأولاد مثلا
هل عدم دعائه بان يشفيه الله أو يرزقه أولادا يعتبر صبرا أم لا ؟
هل تكون الاستجابة السريعة نتيجة الصبر الطويل وفعل الخيرات ؟

لا خلاف أختي أن المرء يُجازى عن صبره وحُسن ظنّه بربّه وعن انتظاره للفرج
لكن الدّعاء أيضًا سلاح مُهم ويُمكنكِ القول أن الدّعاء والصبر مِثل الجناحين للطائِر، لا يُمكنه الطيران إلاّ بهما، فإذا اجتمعا كان الفرج مُحتّم بإذن الله لأن الله كتب على نفسه أن يُجيب دعاء الداعين ووعد بذلك ووعده حقّ. والله سُبحانه وتعالى يُحب أن يدعوه عبده ويُلح عليه في مسألته لأن الدعاء عبادة وعلى العبد أن ينوي به التقرّب إلى الله، مرّة قرأت فائِدة لأحد المشايخ -أظن للشيخ ابن عثيمين أو الشيخ السعدي رحمهما الله- مفادها أن العبد كلّما نوى بدعاءه التقرّب إلى الله كلّما كان دعاؤه أقرب للإجابة وكان أحرى بأن يُستجاب.
حفظكِ الله

أمّ عبد الودود · 2013-10-16, 22:40

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية

مرّة قرأت فائِدة لأحد المشايخ -أظن للشيخ ابن عثيمين أو الشيخ السعدي رحمهما الله- مفادها أن العبد كلّما نوى بدعاءه التقرّب إلى الله كلّما كان دعاءه أقرب للإجابة وكان أحرى بأن يُستجاب.
حفظكِ الله

بارك الله فيك أختي
سأبحث في هذه المسألة لانها مهمة جدا
وأعتذر منك سأخرج الآن

تصفية وتربية · 2013-10-16, 22:54

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل موجود

بارك الله فيك أختي
سأبحث في هذه المسألة لانها مهمة جدا
وأعتذر منك سأخرج الآن

تفضّلي أختي، قد وجدتها -بحمد الله- وهي للشيخ السّعدي -رحمه الله-، قال -رحمة الله عليه-:
(وينبغي لمن دعا ربه في حصول مطلوب، أو دفع مرهوب، أن لا يقتصر في قصده ونيته في حصول مطلوبه الذي دعا لأجله، بل يقصد بدعائه التقرب إلى الله بالدعاء وعبادته التي هي أعلى الغايات، فيكون على يقين من نفع دعائه، وأن الدعاء مخ العبادة وخلاصتها، فإنه يجذب القلب إلى الله، وتلجئه حاجته للخضوع والتضرع لله الذي هو المقصود الأعظم في العبادة، ومن كان قصده في دعائه التقرب إلى الله بالدعاء، وحصول مطلوبه فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبه فقط، كحال أكثر الناس، فإن هذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم، ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون. وهذا من ثمرات العلم النافع، فإن الجهل منع الخلق الكثير من مقاصد جليلة ووسائل جميلة لو عرفوها لقصدوها، ولو شعروا بها لتوسلوا إليها. والله الموفق).
(الفتاوى السعدية / 40)

* عبد الجليل * · 2013-10-17, 07:27

●صبـــــ♥ــااااح الانـــ♥ـوااااار،،،

●صبــــ♥ــااااح الحــــ♥ــرف الراقــــ♥ـى ،،،

●صبـــ♥ــــااااح جمي♥ــــل برقى اقلامكــ♥ــــم ،،،

●صبـــــ♥ــاااااح نابــــــض باحســـ♥ــــاس قلوبكـــ♥ــم ،،،

●صبـــــ♥ـــااااح لا يتجـــــدد الا بحضوركـــ♥ــم ،،،

●صبـــ♥ـــــااااح الخيــــــــر والسعــــ♥ــاده والهــــدوء..

محب السلف الصالح · 2013-10-17, 07:51

قال بلال بن سعد:

"ربَّ مسرور مغبون يأكل ويشرب ويضحك، وقد حُقَّ له في كتاب الله عز وجلً أنه من وقود النار" اللهم انا نعود بك من النار و ماقرب اليها من قول او عمل