|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-05-03, 00:02 | رقم المشاركة : 2611 | ||||
|
book request
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ارجو الحصول على الكتاب التالى Electrical Power Distribution Systems by V. Kamaraju
|
||||
2016-05-04, 18:12 | رقم المشاركة : 2612 | ||||
|
اقتباس:
https://www.scribd.com/doc/274408706...-Systems-JGWdj |
||||
2016-05-04, 18:15 | رقم المشاركة : 2613 | |||
|
السلام عليكم اختي لم اجد مرجع وسابحث مجددا
|
|||
2016-05-04, 20:58 | رقم المشاركة : 2614 | |||
|
اخوك محمد الفاتح
شكرا جزيلا اختي |
|||
2016-05-04, 22:18 | رقم المشاركة : 2615 | |||
|
book request
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
2016-05-06, 19:55 | رقم المشاركة : 2616 | |||
|
سلام عليكم حول تاريخ الديمغرافية
ممكن بحت و maraje |
|||
2016-05-06, 19:59 | رقم المشاركة : 2617 | |||
|
و بحث حول سيرت عالم من علما النفس
|
|||
2016-05-07, 09:48 | رقم المشاركة : 2618 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2016-05-10, 23:06 | رقم المشاركة : 2619 | ||||
|
اقتباس:
https://www.alfaseeh.com/vb/archive/i...p/t-69987.html |
||||
2016-05-10, 23:09 | رقم المشاركة : 2620 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-05-10, 23:10 | رقم المشاركة : 2621 | ||||
|
اقتباس:
في كتاب حمل عنوان “خطاب المفارقة في الأمثال العربية” : نوال بن صالح تقدم دراسة فنية جمالية للتراث العربي كتب في : الأربعاء 12 نوفمبر 2014 _187568_nw تتحدث الباحثة الجزائرية نوال بن صالح عما يطلق عليه مصطلح “المفارقة” فتقول إن المفارقة تمثل دون شك آلية من آليات بناء المثل العربي ومن ثم فإن دراستها تمثل آلية من آليات تحليل النص الأدبي. واعتبرت أن هناك قصورا في دراسة التراث العربي يتمثل في عدم درس تراث الأمثال العربية دراسة فنية جمالية، وتقول الدكتورة نوال بن صالح إن من المصطلحات التي تتردد بكثرة في النقد العربي المعاصر مصطلح “المفارقة” وهي مفهوم حي تتنازعه مقاربات مختلفة أشد الاختلاف “فقد يجد فيها عالم الاجتماع تجليا من تجليات العلاقات الاجتماعية بين الأفراد ويجد فيها الفيلسوف شكلا من أشكال الوعي والجدل الصاعد”. أضافت تقول في مقدمة كتاب صدر لها أخيرا إن المفارقة هي “من المفاهيم المعرفية التي تغري حقولا معرفية مختلفة. . إذ تكاد المفارقة لا تستثني نشاطا إبداعيا يأتيه الإنسان. وتتبدى المفارقة في مظاهر شتى تتصل بالوجود والمجتمع ومن ثم تنعكس صورها في الأدب وتتمثل في أوجه التناقض والتضاد في علائق وأطراف يجب أن تكون متوافقة وكذلك في ما يظهر لنا عكس حقيقته حيث ترى العبث في الجد والزيف في الحقيقة ولهذا تتصل في كثير من صورها بالتهكم والسخرية والدهشة والألم والإحساس بالفجيعة والمأساة”. وقالت إن المفارقة تقوم “على أساس أن ما نسلم به وما نقبله هو أمر لا يجب أن نسلم به من وجهة نظر موضوعية. فالمفارقة تقوم على استنكار الاختلاف والتفاوت بين أوضاع كان من شأنها أن تتفق وتتماثل أو بتعبير مقابل أن تقوم على افتراض ضرورة الاتفاق في واقعة الاختلاف”. وكانت المؤلفة تتحدث في كتابها الذي حمل عنوان “خطاب المفارقة في الأمثال العربية” وجاء في 281 صفحة كبيرة القطع والذي صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان. تألف الكتاب من أربعة فصول ومقدمة وخاتمة وملاحق للبحث. ومن هذه الملاحق قائمة الأمثال المدروسة في الكتاب وعددها 270 مثلا. عنوان الفصل الأول (المفارقة من الفلسفة إلى المثل) وورد تحته عناوين فرعية منها مثلا (طبيعة المفارقة وأبعادها) وتحت ذلك في باب عناصر المفارقة (ازدواج المعنى. تنافر الإدراك. خداع الإدراك. ضحية الأثر. الذات المفارقة). ومن العناوين الفرعية (المفارقة في الوعي البلاغي العربي) ثم (المفارقة والأمثال) وتحت كل منهما عناوين فرعية أخرى. الفصل الثاني حمل عنوان (دور المفارقة اللغوية في بناء الأمثال العربية) وتحته عناوين فرعية هي (مفارقة اللغة والسياق المثلي. المفارقة اللفظية. مفارقة السلوك الحركي. مفارقة النغمة)، أما الفصل الثالث فعنوانه هو (جماليات المفارقة السياقية في الأمثال العربية) وتحت ذلك ثلاثة عناوين مع عناوين متشعبة منها. والثلاثة هي (المفارقة الدرامية. مفارقة الأحداث. المفارقة السقراطية). عنوان الفصل الرابع جاء كما يلي (آليات المفارقة في الأمثال العربية) والعناوين الفرعية تحته هي (فن السخرية. المبالغة والمخافضة. الإيجاز. أبنية التضاد. الإيقاع المفارق)، وفي رأي نوال بن صالح أنه ربما كان “من جوانب القصور في دراسة تراثنا العربي أن الباحثين المتخصصين لم يلتفتوا إلى دراسة التراث المثلي العربي دراسة فنية جمالية. فقد درجوا على دراسة مادة النثر العربي بعيدا عن دراسة الثروة الأدبية الفنية واكتفوا من دراسة المثل العربي بجمعه والاهتمام ببلاغته والتركيز على الشاهد النحوي منه”. وفي الفصل الأول الذي حمل عنوان (المفارقة من الفلسفة إلى المثل) قالت الباحثة “ورغم أن القليل منا على استعداد لتقبل لغة المثل العربي القديم على أساس أنها لغة مفارقة –ذلك أن المثل في أساسه يقوم على فكرة المشابهة لا المخالفة فكيف به يبنى على المفارقة- إلا أن ثمة معنى لا تكون فيه إلا المفارقة لغة مناسبة للمثل لا مفر منها ولا محيص له عنها”. وفي الفصل الرابع الذي حمل عنوان (آليات المفارقة في الأمثال العربية) تحدثت الباحثة عن “السخرية” وعن “تصعيد السخرية” ومن ذلك “التهكم الهجائي والهزل” و”النكتة” و”التصوير الكاريكاتوري”. وتحدثت أيضا عن “المبالغة والمخافضة” فقالت إن “المبالغة أسلوب من أساليب الفكاهة والسخرية التي تقوم على الإفراط في الوصف وتجسيم الصورة أو العيب المقصود”. أضافت تقول “أما المخافضة أو تخفيف القول فهي آلية بالغة الأثر من آليات المفارقة يتخذها المثل بنية تقوم على تبسيط القول أو تهوين الأمر العظيم بغرض إدهاش القارىء”. ومن النقاط التي تذكرها “الإيجاز” و”أبنية التضاد” و”الإيقاع المفارق”. هنا تقول “للموسيقى أثر بالغ في الخطاب المثلي لا يقل عن الأثر التصويري لأنه يتآزر معه لإقامة بنية المثل فالنظام الصوتي للغة هو جزء من الأساس الذي تقوم عليه دراسة البنية الإيقاعية”، وأضافت إلى ذلك موضوع التكرار لأنه “من الوسائل المهمة التي يبنى عليه الإيقاع والتكرار في الأمثال من الأسس الأسلوبية التي تقوم على تمتين المفارقة”. وفي “الخاتمة” قالت المؤلفة إن بحثها درس الأمثال العربية الفصيحة “بوصفها ثروة غنية تنتمي إلى الموروث العربي وتصلح لأن نطل من خلالها على مناح متنوعة من آداب العرب وعلومهم ومعارفهم. فالأمثال العربية من أقدم الأشكال الفنية واللغوية التي تحمل دلالات حضارية وأنماطا من الوعي المشترك والمعرفة المبكرة فهي تعكس تطور هذا الوعي وتحولات المجتمع الذي أنتجها وتصوره عن الكون والإنسان فضلا عما تكتنزه من مشاعر وانفعالات في جمل مكثفة موجزة تسري بين الناس في ما يشبه القوانين”. أضافت نوال بن صالح تقول “أمر تعريف المفارقة عسير على الدارسين عموما وهو على الدارس العربي أعسر ذلك أن مقاربات المفارقة في النقد العربي لم تبلغ بعد مرحلة التراكم المعرفي والعمق النظري الآخذ بمنجزات العلوم الحديثة. غير أن الشعور بالمفارقة وممارستها يعد أمرا أصيلا في الإنسان فهي ظاهرة تضرب بجذورها في الماضي بل ترتبط بقصة الخلق نفسها وخروج آدم من الجنة بسبب أكله تفاحة جميلة المنظر قبيحة التبعات”. وختمت بالقول إن “المفارقة المثلية لا تحقق وظيفتها التواصلية إلا من خلال سياقها الذي وردت فيه ولا نعني بالسياق هنا السياق القصصي فحسب بل نقصد أيضا طبيعة المواصفات الاجتماعية والسياق الجغرافي والسياق السياسي وحتى السياق الطبيعي للبيئة التي أطلق فيها المثل. https://www.elhayatalarabiya.com/home...7%D9%84%D8%A3/ |
||||
2016-05-10, 23:16 | رقم المشاركة : 2622 | |||
|
|
|||
2016-05-10, 23:17 | رقم المشاركة : 2623 | |||
|
الديمغرافية السكانية : اللحظة الثالثة
لا مراء ان الوزن الديمغرافي للعرب بلغ 300 مليون نسمة ان لم يكن قد زاد على ذلك بفعل حالات انفجار بشرية ، وهي درجة لم يبلغها العرب ابدا من قبل . وعليه ، فثمة صراع اجيال بين من يتخضرم بين قرنين . ولعل اهم ما يشغل البال تنامي ظاهرة الازمات التربوية التي تعاني منها المدارس والجامعات قاطبة وثمة تساؤلات عن ظاهرة الهجرة من بلدان او ظاهرة العمالة الاجنبية في بلدان اخرى ، فضلا عن العلاقات بين القديم والحديث التي ستبقى الشغل الشاغل للمفكرين الاحرار الذين يشعرون بمخاطر التكوينات الفكرية في خضم هذا العصر . الجيل الجديد يتخضرم بين قرنين لقد مرت اجيال القرن العشرين باربعة مراحل حددّتها بـ : مرحلة الاستنارة حتى الحرب العالمية الاولى ، ومرحلة الليبرالية في ما بين الحربين العظميين ، ثم تبلورت مرحلة المد القومي لما بعد الحرب الثانية .. وصولا الى مرحلة اسميت بـ ( الصحوة الاسلامية ) التي نمر بمخاضها اليوم منذ العام 1979 وفيها سيتخضرم جيل جديد يسعى في تكوينه اليوم كي يدخل ميادين الحياة مع نهاية هذا العقد الاول للقرن الواحد والعشرين ..انه جيل بدأ في ظل معضلات تمثلّتها زيادة سكانية استثنائية حتى في تاريخ العالم .. وهي المرحلة التي يسميها فيليب فاركوس بـ " اللحظة الثالثة " . وانني اعتقد بأن هذه " اللحظة " هي التي تشكّل المحور الاساسي لبدء حياة تاريخية جديدة ستبدأ مع العام 2009 وتنطلق نحو المستقبل . دعونا نتأمل قليلا في المعلومات الاكيدة في ادناه : كان العرب يشكلوّن نسبة 2.2 % من مجموع سكان العالم وارتفعت هذه النسبة الى 6. 4 % في العام 2000 بوجود 280 مليون عربي ، ومن يشاركهم العيش من القوميات والاعراق المتآخية . ويعّلق العديد من المختصين الغربيين هنا ، على ان الاهمية ليست عددية حسب ، وانما بمستوى الانتقال المكثّف من منطقة الى اخرى وهما تشكّلان مؤشرّين فعّالين بتأثيرهما المتوارث عن " الخصوصيات التاريخية " ! واذا كان البعدان الاسلامي والعربي لهذه المنطقة من العالم قد حظيا باهتمام الكثير من العلماء والباحثين كما تدل الادبيات العديدة ، فان المنطقة بحد ذاتها لم تكتسب اهميتها بسبب ثرواتها النفطية حسب ، بل بسبب موقعها واستراتيجيتها في قلب العالم اولا. ثمة من يؤكد على ان الديمغرافية البشرية هي البعد الثالث . انني اقول بأن الديمغرافية لا تعتني الا بالكم ، ونحن في كل عالمنا العربي والاسلامي اليوم لسنا بحاجة الى اعداد بشرية مليونية كبرى غير منتجة ولا متعلمة تشقى شقاء الحياة والعيش والبطالة والتعاسة ، بل علينا بالنوعية التي لا تكتمل الا بتربية الاذهان وتحسين ظروف الانسان ، أي بمعنى : استعادة التفكير المستنير في حياة العرب والمسلمين بدل اطباق الجهالات والتخلف والتكلّس والاستهلاك في كل المجالات . فكيف باستطاعتنا ان نخلق ثلاثة اجيال تتداول الحياة وتسعد في حياتها المنتجة والمنتظمة ويتعّلم كل جيل من سابقه .. اقصد ما الذي يمكننا فعله في الجيل الجديد الذي سيتسلم مقاليد الحياة بعد العام 2009 ليستمر حتى العام 2099 ؟ مشروع مبادئ مستقبلية ثمّة مبادئ وأهداف وغايات تضمنها برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية للعام 1994، ولابد من تجديد التزامنا بالمبدأ الخامس منه . مؤكدين على أهمية الجهود الإقليمية المثمرة التي ساهمت في تحسين الأداء نحو تحقيق مستويات أعلى في التنفيذ . وهنا لابد من الالتزام ببذل المزيد من الجهود للمضي نحو التحقيق الكامل للأهداف المعتمدة. إننا ندرك أن الإستراتيجيات والأهداف المرجو تحقيقها على المستويين الوطني والإقليمي تتطلب تضافراً في الجهود وتعاوناً وثيقاً بين جميع الجهات المعنية بمجالات السكان والتنمية، سواء في ذلك الحكومات أم القطاع الخاص أم مؤسسات المجتمع المدني أم المنظمات الإقليمية العربية والدولية، وذلك في إطار شراكة حقيقية تتيح التواصل وتبادل الخبرات، وتكامل الأدوار ضمن مشاريع وبرامج تضم جميع الشركاء وتستهدف تحسين نوعية حياة مجتمعاتنا . وأن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية يستلزم تهيئة بيئة سياسية وأمنية مستقرة وداعمة لجهود الحكومات وسياساتها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة. وهنا لابد من : اولا : دعوة الحكومات إلى تفعيل السياسات السكانية واستراتيجيات التنمية البشرية وتطوير مصادر التمويل الذاتية من خلال مبادرات الهيئات المحلية والقطاع الخاص وتوظيفها في تنفيذ السياسات السكانية . ثانيا : دعوة الحكومات إلى توطيد المجتمع المدني لتهيئة بيئة مؤاتية للشراكة في مجال السكان والتنمية، بكل الشفافية والديمقراطية. والاسراع من قبل دول مجلس التعاون الخليجي على معالجة ظاهرة آثار العمالة الوافدة باساليب غاية في الذكاء بحيث لا يؤثر ذلك على تطوراتها الاقتصادية والانمائية . ثالثا : دعوة الحكومات إلى الاستفادة من النافذة الديمغرافية في الجيل الحالي، باعتبارها فرصة فريدة للإسراع في وتيرة التنمية المستدامة ، وتطبيق سياسات للتشغيل تعينها على الاستفادة من القوى العاملة المتزايدة، وتحقيق الأهداف الإنمائية المنشودة ومحاربة ظاهرة بطالة الشباب وفقر المرأة، وتلبية احتياجات المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. رابعا : دعوة الحكومات إلى تكثيف الاهتمام بظاهرة هجرة العمل العربية وإدراجها في السياسات الوطنية التنموية، وتوطيد العلاقة مع الكفاءات المهاجرة والسعي إلى جذبها إلى بلدانها الأصلية، وتعزيز دورها في جهود التنمية ونقل المعرفة واتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بالحد من هجرة الأدمغة. خامسا : دعوة المجتمع الدولي إلى مواجهة الأضرار الناجمة عن الحروب والنزاعات المسلحة، وآثارها على الأسرة، وبخاصة على النساء والأطفالً. مع تأكيد أهمية وفاء الدول والمؤسسات المانحة بالتزاماتها المالية التي تعهدت بها. سادسا : تقدير القيمة العالية للشباب، باعتبارهم عنصراً أساسياً لتحسين الحاضر وصنع المستقبل، والتشديد على إيلائهم الأولوية والرعاية، والوفاء باحتياجاتهم وتحسين نوعية حياتهم، وتمكينهم معرفيا وتوفير الخدمات اللازمة لحمايتهم من الامراض المعاصرة . سابعا : تأكيد أهمية تمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وإيصالها إلى مواقع اتخاذ القرار وحمايتها من أشكال التمييز والعنف ، وضمان الحقوق الإنجابية لكل من المرأة والرجل، بوصفها جزءاً من حقوق الإنسان. ثامنا : تعزيز أنشطة الإعلام والتثقيف والاتصال المتعلقة بقضايا السكان والتنمية وإبراز دور الإعلام كشريك في التوعية العامة بمتطلبات عملية التنمية والتطوير .. ناهيكم عن الوعي والمعرفة والتفتح في الذهنية والتفكير . فهل ستتحقق جملة من التطلعات الإنمائية التي تطمح إليها بلداننا ، سعياً إلى تحقيق الرخاء الاقتصادي والرفاه الاجتماعي للاجيال الثلاثة القادمة ؟ التعليقات https://www.sayyaraljamil.com/Arabic/...s-20060206-682 |
|||
2016-05-10, 23:21 | رقم المشاركة : 2624 | |||
|
Université Moulay-ismail pour les études sociologiques
31 مارس، 2013 · كيف نشات الدراسات السكانية : إن الاهتمام بالدراسات السكانية ليس حديث العهد حيث اهتم الفكر الإنساني مند الفلسفات القديمة ,الفلسفة الصينية و الإغريقية و الرومانية والإسلامية العربية ثم نجد الاهتمام ب الديموغرافيا في القرون الوسطى ثم كذلك في العصر الحديث على يد جون جرانتر و مالنوتس ,هذا على مستوى النشأة . المحور أساسي لعلم السكان:هو عنصر النمو السكاني الذي تحكمه المحاور الثلاثة عوامل أساسية : –الولادة الخصوبة –الوفاة –الهجرة-. وأساس ما يطرأ على هذه العوامل من تغيرات: الولادة (اﻹنجاب) : أولى مظاهر النمو السكاني واهم عناصر التغير الموجب في معادلة النمو السكاني حيث شكلت دراسة الولادات و العوامل المحددة لها محورا هاما في الفكر السكاني بسب العلاقة المتداخلة و المحكمة بين مسيرة التطورات الاجتماعية و الثقافية و السياسية وعامل الخصوبة من جهة ثانية هذا في ما يخص الولادة. عنصر الوفاة : يمثل الطرف السالب في المعادلة في أدبيات الفكر السكاني نجد الحديث الأكثر على إرجاع تاريخ السكان إلى العقود الأخيرة انطلاقا من انخفاض معدل الوفاة في المقام الأول فالتقدم في العلوم الطبية و علوم الصحة أسهم بشكل كبير في إحداث الانخفاض و تبقى ظاهرة الوفاة تشكل عنصرا خارج عن التنبؤت وإنها حصيلة تفاعل بين إنسان وخصائصه و الطريقة التي يعش بها.طبعا دون تجاوز العلوم الطبيعية والعلوم الصحية الذي ادى الى تقليص الوفيات. وأخيرا المتغير الأخير لمعادلة النمو السكاني وهو الهجرة . عنصر الهجرة الهجرة الذي ينظر إليه على انه مصدر غير طبيعي للتغير الممكن إن يطرأ على حجم السكان سوءا يحث من تركيبه النوعي أو العمري أو حجمه و كثافته إلى جانب التغيرات التي من الممكن إن تحدتها الهجرة السكانية على خصائص السكان الاقتصادية و الاجتماعية إذ بعد صافي الهجرة (هو الفرق بين المهاجرين المغادرين و المهاجرين الوافدين .ه.د.-ه.د=الصافي الهجرة),إذ أضيف إلى الزيادة الطبيعية (معدل المواليد إلى معدل الوفيات )إطارا عاما يمكن إن يعبر على قوته من خلال التغيرات التي يمكن إن تطرأ على حجم السكان في أي مجتمع من المجتمعات . اشيل غيار أول من استعمل او وصف علم السكان بعلم الدراسة الوصفيةله سنة 1855 وهوصاحب كتاب مبدأ إحصاء و هو يعرف الديموغرافيا:أنها التاريخ الطبيعي و الاجتماعي للجنس البشري فهي دراسة عددية للسكان وتحركاته وظروفهم الطبيعية وأحوالهم المدنية وصحتهم العقلية و أخلاقية وهو ما يعني إنها تهتم بالتاريخ الكمي للسكان من مختلف النواحي سوءا الطبيعية منها أو المجتمعية و هذا يعني إنها مهامها دراسة السكان من حيث أولا الحجم ثانيا النمو ثالثا التطور و كذلك من حيث بنية السكان الطبيعية والاجتماعية و الاقتصادية بما في ذلك دراسة توزيع السكان الجغرافي والتركيبة العمرية و الجنسية والنوعية. الحجم السكاني : حدد الوحدات أي الأشخاص المكونة آو المتواجدة في مجموعة سكانية محددة. التوزيع السكاني : يدل على على ترتيب السكان في مكان معين و في زمان معين . التركيب السكاني : يصنف السكان حسب تركيبهم العمري و النوعي. التغير السكاني : هو مؤشر على مستويات النمو او التقلص في مجموعة السكان . عناصر التغير : الولادات. الوفيات. الهجرات. تطور علم السكان : كيف تطور هذا العلم و على يد من و متى يعد جون غرانت (1620-1674) و جون سميلش ( 1707-1767) من أهم رواد علم الديموغرافيا والعديد من الدراسات تؤكد على أن غرانت يستحق أن يكو ن المعلم الأول في الديموغرافيا لماذا ? لان الدراسات التي قدمها غرانت وخاصة تلك المتعلقة بأسباب الوافيات ( بما في ذالك جداول الحياة البدائية ) وما جاء به يعد إضافة نوعية و حقيقية في تاريخ الديموغرافية حتى أن هذه الإضافة النوعية هي التي جعلته الأب الروحي للديموغرافيا ,أما سميلش قد كان (الراهبا ) وعلامة الثانية في تاريخ الديموغرافية بعد جرانت لماذا يعتبر علامة ثانية ? نظرا لكون طريقته في جمع البيانات و الإحصاءات و تنظيمها و تحليلها شاملة و هو ما حقق إسهام هاما أو قيمة مضافة أخرى في علم السكان أو في تاريخ الديموغرافيا , إلا إن نقطة التحول التي عرضها علم السكان كانت في أواخر القرن 18 و بضبط سنة 1798 عندما نشر مالتوس مقالته الشهيرة حول السكان و هذه المقالة كانت عبارة عن تجميع تفصيلي دقيق لإحصاءات المتوفرة أنداك حول سجلات المواليد و الوفيات حيث قام بتحليل و دراسة النتائج متضمنة عليها هذه الإحصاءات فهو أول من امتهن الديموغرافيا و تخصص فيها و أول محترف و أول من أساس مدرسة الديموغرافيا . و الآن ننتقل إلى قضية الديموغرافيا في حد ذاتها . فما هي المسالة الديموغرافيا ? المسالة السكانية أو القضية السكانية في البداية لابد من الإشارة إن اغلب الباحثين و المشتغلين في مجال الديموغرافيا يقرون إن المسالة السكانية لا تتجاوز تلك المعرفة و المفاهيم و الأفكار و التصورات المتصلة بالسكان و بعلاقاتها بالموارد المتاحة في المجتمع , وعليه فان المعرفة المتصلة بعلم الديمو يجب أن تقدم آو يفترض أن تقدم كما هائلا من المعلومات من حيث : *الحجم *الكثافة *الموارد* الوفيات *الخصوبة* التوزيع *الهجرة *الصحة *التغذية *تنظيم الأسرة* علاقة تنظيم الأسرة بالموارد المتاحة.التي من شانها أن تمكن الحكام آو صناع القرار في المجتمع من تحقيق تصور ما لهذه الظواهر و يتم التحكم و السيطرة عليها . ختاما المشكلة السكانية تنجم عن اختلاف أي من طرف المعادلة (عدد السكان و الموارد ) فمثلا يعد النمو السكاني المتزايد بشكل يفوق مستوى الموارد المتاحة للسكان يعد ضغط على الموارد و الإمكانية المتاحة داخل مجتمع معين. مما يدفع المشكلة السكانية للتفاقم و الظهور إذن المشكلة السكانية تنجم باختلاف التوازن و هو ما نلاحظه انتشاره و شيوعه في البلدان العالم الثالث . انقسم علماء السكان إلى اتجاهين ,الاتجاه المتفائل والاتجاه المتشائم بالنسبة للاتجاه الأول المتفائل تطرق لمفهوم التقدم حيث يتم التغلب بفضل العلم على المشاكل المرافقة لعلم السكان حيث اهتموا بالبحث كوسيلة للتغلب على النمو الديموغرافي ,هذا الاتجاه يؤمن إيمانا عميقا بالتطور العلمي لتغلب على المشاكل الاجتماعية المرتبطة بالنمو الديموغرافي .أما الاتجاه الثاني المتأثر بالنظريات و الأفكار المالتوسية التي يقلقها نتائج الاجتماعية و الاقتصادية التي يخالف ها النمو الديموغرافي . *تزايد السكان بشكل مستمر ← يؤدي الى حاجيات متعددة ومتزايدة ويتطلب خدمات و موارد وإمكانات مما يؤدي إلى مشاكل اجتماعية. * انخفاض نسبة النمو ← حاجيات متوفرة مما يؤدي إلى قلة المشاكل الاجتماعية. إذا الحديث هنا يقودنا إلى مسالة تزايد السكان ( الانفجار الديموغرافي )نعني بذلك إن الزيادة السكانية هي نتاج اختلال التوازن بين الموارد المتاحة و عدد السكان و التي يترتب عنها انعكاسات سلبية سواء من الناحية الاقتصادية آو الاجتماعية آو الثقافية للسكان , و يقال أن الزيادة السكانية ( الانفجار الديموغرافي ) هو عدو التنمية و يأكل تمارها . و لهذا نجد ان مثل هذه الدول التي تعاني من الانفجار تعاني مشاكل حقيقية جراء الزيادة السكانية و تحاول جاهدة خلق التوازن بين حجم سكانها و مواردها المتاحة . ونجد كذلك على أن الدول النامية تجد صعوبة في تحقيق التزاماتها مع سكانها , خاصة في مال يتعلق بالمسكن التعليم الصحة توفير فرص الشغل وعادة ما تغيب الاستراتيجيات المتوسطة والبعيدة المدى.مما يجعلها في خوف مستمر من الضغوطات الحادة التي يفرض النقص في الموارد الاقتصادية مما يؤدي حتما إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية بكل أشكالها ,و في الأخير الملاحظ أن تدبير هذه العملية ليست بالأمر الهين و السهل ,إذ نجد أن هذه الدول النامية في طريقة تدبيرها غالبا ما يكون هناك تدبير عشوائيا مع غياب التخطيط و استراتيجيات المتوسطة و بعيدة المدى في المقابل نجد الدول المتقدمة لها معالجة علمية تنطلق من الحاكمة الجيدة في تدبير الموارد الاقتصادية و كذلك من خلال منهجية شفافة و مقاربة شمولية وكل هذا بحثا عن التوازن بين عدد السكان و الموارد المتاحة .فالرجوع إلى الدول النامية يؤدي الانفجار الديموغرافي إلى زيادة أحزمة الفقر آو هوامش الفقر الاكتظاظ والبطالة و الانحرافات السلوكية و ارتفاع الجريمة و تفشي الأمراض إلى أخره . ومن جهة أخرى قد ترتفع الزيادة السكانية إلى ارتفاع الفتوة في المجتمع و هذا يعني زيادة عدد الأطفال , و نحن نعلم أن هذه الفئة الغير النشيطة اقتصاديا و هذه مشكلة أساسية لا تساهم في زيادة الإنتاج. -خلاصة القول أن الإعالة المرتفعة في المجتمعات النامية تستنزف قدرات و موارد الأسرة و المجتمع في نفس الوقت . و بالتالي تحقيق أي انخفاض في نسبة الإعالة يؤدي إلى توفير قدر كبير من الموارد التي يمكن أن يؤدي استخدامها في استثمارات أي في مشاريع جديدة تؤدي إلى تحسين الأوضاع الحياة .كذلك أن زيادة عدد السكان يقابلها في غالب الأحيان في الدول النامية عدد الأفواه المستهلكة يبتلعون المدخرات و ما تحققه التنمية من عوائد .تؤدي أوضاع الاجتماعية في المجتمعات النامية إلى زيادة نسبة آو معدلات البطالة ,التي بدورها تؤدي إلى ارتفاع نسبة الفقر و الفقراء في المجتمع (هؤلاء لا يهتمون بعدد ما لديهم من أولاد ) . إضافة إلى انخفاض خصائصهم الاجتماعية و الثقافية التي تقف سد منيع أمام وعيهم الحقيقي و بالتالي لا تؤهلهم بتقدير عواقب الخصوبة المفرطة .(بل العكس فالزيادة في الأبناء قد يساعد على الآباء في حين وصولهم إلى سن الشيخوخة ) انه الاختلاف مزعوم بين الطرفي المعادلة أن النمو السكاني قد يكون طرحا رئيسيا في تطوير المجتمع و تنميته حسب الفرضيات فعدد السكان لا يؤثر في عدد حجمه فحسب بل يؤثر في تركيبهم كثافتهم و توزيعهم الجغرافي و لهذا فان النمو السكاني من شانه أن ينعكس على المختلف التراكيب الأخرى كالتركيب الجنسي و العمري و الزوجي قد يؤدي إلى قيام هجرات ورفع معدلات التشرد أي قد يخلف حراك سكاني نشيط و ايجابي يقود إلى تنمية و بشكل عام ,أن النمو السكاني و تغيره يعتمد على ثلاثة عناصر أساسية الولادات الوفيات الهجرات .التي يجب أخدها معا في محاولة فهم المعادلة السكانية لكل أثرها الايجابية و السلبية . 2/4 https://www.********.com/permalink.p...17528748339161 |
|||
2016-05-10, 23:23 | رقم المشاركة : 2625 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرجع, يبدة, ساساعده |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc