شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..] - الصفحة 172 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-09, 20:58   رقم المشاركة : 2566
معلومات العضو
~أمة الله~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~أمة الله~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شبكة سحاب السلفية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصبحه ومن والاه
أما بعد
فيسعدنا أن نقدم لكم صوتيات دورة أصول التفسير والتي أُقيمت بإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة
لمدة 3 أيام 26-27-28 ربيع الأول 1434هـ الموافق 7-8-9/2/2013
للشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري بارك الله في علمه وعمره وجزاه عنا خير الجزاء
---------------
شرح كتاب أصول في التفسير للشيخ العلامة العثيمين رحمه الله تعالى هنــــــــــــــــــا
مقدمة في التفسير وتفسير سورة الإخلاص: هنــــــــــــــــا
تفسير المعوذتين (الفلق والناس): هنــــــــــــــــــا

شبكة سحاب السلفية









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-02-10, 19:27   رقم المشاركة : 2567
معلومات العضو
~أمة الله~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~أمة الله~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تكرهوا البنات ؛ فإنهن المؤنسات الغاليات..!

هجر أبو حمزة الضبي خيمة امرأته وأخذ يبيت عند جيرانٍ له، حين ولدت امرأته بنتاً ، فمرّ يوماً بخبائها، وإذا هي ترقصها وتقول:

ما لأبي حمزة لا يأتينـا :: يظل في البيت الذي يليــنا

غضبان أن لا نلد البنينا :: تاللـه ما ذلك فــي أيدينـــا

وإنما نأخـذ ما أُعطينــا :: ونحن كالأرض لزارعينا

ننبتُ ما قد زرعوه فينا!

فغدا الشيخ حتى ولج البيت، فقبّل رأس امرأته وابنتها.

ـــــــــــــــ

- الراوي: عقبة بن عامر - خلاصة الدرجة: جاء من رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة وهي ملحقة -من حيث الصحة- برواية العبادلة عنه، وله شاهد مرسل .
- المحدث: الألباني .
- المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3206 .

المصدر : شبكة البيِّنة السلفية









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-10, 20:07   رقم المشاركة : 2568
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي


ذِكْرُ الله- عز وجل - نوعان:-

*نوع مطلَق في كل وقت، وهو الذي يُشرَعُ للإنسان دائما، أوصى النبي صلى الله عليه و سلم رجلا قال له: إن شَرَائع الإسلام كثُرت عليَّ، و إني كبير فأوصني. فقال : ((لا يزالُ لِسانُكَ رطباً من ذِكْرِ الله)).
وقالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه و سلم يذكر الله على كل أحيانه، أي: في كل حينٍ، فذكر الله هنا مُطْلَق لا يتقيد بعدد، بل هو إلى الإنسان على حسب نشاطه.

*و النوع الثاني: ذكرٌ مُقَيَّد بعدد، أو في حال من الأحوال، وهو كثير، منها أذكار الصلوات في الركوع، و السجود، و بعد السلام، و أذكار الدخول للمنزل، و الخروج منه، وأذكار الدخول للمسجد و الخروج منه، و أذكار النوم و الاستيقاظ و أذكار الركوب على الدابة، و أشياء كثيرة شرعها الله عز و جل لعباده؛ من أجل أن يكونوا دائما على ذكر الله عز وجل، فالمهم أن الله شَرَعَ لعباده من الأذكار ما يجعلهم إذا حافظوا عليها يذكرون الله، قياما و قُعُودا و على جنوبهم.





والذكر أيضا يكون على وجهين:-

*ذكرٌ تامٌّ: وهو ما تواطأَ عليه القلب و اللِّسان.

ذكرٌ ناقصٌ: وهو ما كان باللسان مع غفلة القلب، و أكثر الناس- نسأل الله أن يُعاملنا جميعاً بِعفوه- عندهم ذكر الله باللسان مع غفلة القلب، فتجده يذكر الله وقلبه يذهب يمينًا و شمالاً، في دكانه و سَيَّارته و في بَيْعِه و شِرَائه.
لكن هو مأجور على كل حال، و لكنَّ الذِّكر التَّامَ هو الذي يكون ذكرًا لله باللسان و بالقلب، يعني أنك تذكرُ الله بلسانك و تذكر الله بقلبك، فأحيانا يكون الذكر بالقلب أنفعَ للعبد من الذكر المجرَّد، إذا تفكَّر الإنسان في نفسه و قلبه، في آيات الله الكونية و الشرعية، بقدر ما يستطيع، حَصَلَ على خير كثير.


الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
شرح رياض الصالحين









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-10, 20:26   رقم المشاركة : 2569
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن القيّم رحمه الله :-

الْحَيَاءُ مِنَ الْحَيَاةِ. وَمِنْهُ الْحَيَا لِلْمَطَرِ، لَكِنَّهُ مَقْصُورٌ، وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ يَكُونُ فِيهِ قُوَّةُ خُلُقِ الْحَيَاءِ. وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ مِنْ مَوْتِ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ. فَكُلَّمَا كَانَ الْقَلْبُ أَحْيَى كَانَ الْحَيَاءُ أَتَمَّ.
قَالَ الْجُنَيْدُ - رَحِمَهُ اللَّهُ: الْحَيَاءُ رُؤْيَةُ الْآلَاءِ. وَرُؤْيَةُ التَّقْصِيرِ، فَيَتَوَلَّدُ بَيْنَهُمَا حَالَةٌ تُسَمَّى الْحَيَاءُ. وَحَقِيقَتُهُ خُلُقٌ يَبْعَثُ عَلَى تَرْكِ الْقَبَائِحِ. وَيَمْنَعُ مِنَ التَّفْرِيطِ فِي حَقِّ صَاحِبِ الْحَقِّ.

وَمِنْ كَلَامِ بَعْضِ الْحُكَمَاءِ: أَحْيُوا الْحَيَاءَ بِمُجَالَسَةِ مَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ. وَعِمَارَةُ الْقَلْبِ: بِالْهَيْبَةِ وَالْحَيَاءِ. فَإِذَا ذَهَبَا مِنَ الْقَلْبِ لَمْ يَبْقَ فِيهِ خَيْرٌ.

وَقَالَ ذُو النُّونِ: الْحَيَاءُ وُجُودُ الْهَيْبَةِ فِي الْقَلْبِ مَعَ وَحْشَةِ مَا سَبَقَ مِنْكَ إِلَى رَبِّكَ، وَالْحُبُّ يُنْطِقُ وَالْحَيَاءُ يُسْكِتُ. وَالْخَوْفُ يُقْلِقُ.

وَقَالَ السَّرِيُّ: إِنَّ الْحَيَاءَ وَالْأُنْسَ يَطْرُقَانِ الْقَلْبَ. فَإِنْ وَجَدُوا فِيهِ الزُّهْدَ وَالْوَرَعَ وَإِلَّا رَحَلَا.

وَفِي أَثَرٍ إِلَهِيٍّ، «يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ابْنَ آدَمَ. إِنَّكَ مَا اسْتَحْيَيْتَ مِنِّي أَنْسَيْتُ النَّاسَ عُيُوبَكَ. وَأَنْسَيْتُ بِقَاعَ الْأَرْضِ ذُنُوبَكَ. وَمَحَوْتُ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ زَلَّاتِكَ. وَإِلَّا نَاقَشْتُكَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .

وَفِي أَثَرٍ آخَرَ: «أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: عِظْ نَفْسَكَ. فَإِنِ اتَّعَظَتْ، وَإِلَّا فَاسْتَحِي مِنِّي أَنْ تَعِظَ النَّاسَ» .

وَقَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: خَمْسٌ مِنْ عَلَامَاتِ الشِّقْوَةِ: الْقَسْوَةُ فِي الْقَلْبِ. وَجُمُودُ الْعَيْنِ. وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ. وَالرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا. وَطُولُ الْأَمَلِ.

وَفِي أَثَرٍ إِلَهِيٍّ: «مَا أَنْصَفَنِي عَبْدِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَحْيِي أَنْ أَرُدَّهُ. وَيَعْصِينِي وَلَا يَسْتَحْيِي مِنِّي» .

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ: مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ مُطِيعًا اسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ وَهُوَ مُذْنِبٌ.

مدارج السالكين










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-10, 20:29   رقم المشاركة : 2570
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

هل توجد فلسفة في الشريعة الإسلامية ؟ وما الرد على من يدعي بذلك ؟ وهل يجوز أن يدرس الطالب الفلسفة ويتعمق فيها؟

الجواب
الفلسفة بحث يوناني مستقل يتعمق فيه أصحابه حتى يؤول بهم إلى تحكيم العقل، و رد ما جاء في الكتاب والسنة ، والفلسفة على هذا الوجه منكرة لا يجوز الخوض فيها ولا الدخول فيها؛
وأما الفلسفة بمعنى الحكمة فهذه موجودة في الشريعة الإسلامية والشريعة الإسلامية كلها مبنية على الحكمة قال الله تبارك وتعالى:
{ أفَحُكمَ اَلجَاهلِيهِ يبغُون وَمَنْ أحسَنُ مِنَ اَلله حُكمَا لَقَوم يوقِنُونَ} .
لكنه لا ينبغي أن نقول عن الحكمة الشرعية أنها فلسفة ؛ لأن هذه الكلمة يونانية ،
بل نقول عن الحكمة الشرعية :-
إنها حكمة وما من شيء في الشرع إلا معلل، لكن من الحكمة ما نعلمه ، ومنها ما لا نعلمه؛ لأن عقولنا قاصرة ، وأعظم حكمة في الأحكام أن الحكم ثابت في كتاب الله أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأننا نؤمن بأن كل حكم ثبت في الكتاب والسنة فإنه حكمة و امتثاله حكمة؛ لأن في امتثاله طاعة الله ، و رسوله -صلى الله عليه وسلم- وحصول الثواب والأجر.
و على هذا فلو سألنا سائل: عن حكمة شيء من الشرائع فإنه يكفيه إذا كان مؤمناً أن يقال: هكذا قال الله ورسوله؟ لقول الله تعالى: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } وقد كان هذا هو المنهج الذي يسير عليه الصحابة رضي الله عنهم؛
فقد سئلت أم المؤمنين - عائشة رضي الله عنها - عن الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ، فلماذا مع أن الصوم فرض والصلاة فرض، والصلاة أوكد من الصوم ومع ذلك لا تقضى، والصوم يقضى؛ فأجابت عائشة - رضي الله عنها- بأن ذلك كان يصيبهم في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فيؤمرون بقضاء الصوم، ولا يؤمرون بقضاء الصلاة وهذا يعني أن الحكمة هي حكم الله ورسوله

الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-11, 01:07   رقم المشاركة : 2571
معلومات العضو
younes mer
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-11, 12:29   رقم المشاركة : 2572
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

يسألوني عن دينهم وعن أحكام كثيرة، وأنا لا أستطيع فتواهم، فأجيب بكلام: (لا أعلم)

السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 14271 )

س2: نحن نسكن في قرية صغيرة، وأهلها الكثير منهم ليس متعلمًا، ويسألوني عن دينهم وعن أحكام كثيرة، وأنا لا أستطيع فتواهم، فأجيب بكلام: (لا أعلم) ولكن أحس بالمسئولية في نفسي. فهل أرسل فتواتهم إليك وأنت ترد عن طريق عنواني، أم ماذا أفعل؟

ج2: ما علمته من أحكام الإسلام مثل: عدد ركعات الصلاة وغيرها، فعليك بإبلاغهم به، وما اشتبه عليك فلا تجبهم بالظن، بل عليك أن تقول: (لا أدري)، أو (الله أعلم)، أو ترشدهم إلى من تعرف من أهل العلم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-11, 19:03   رقم المشاركة : 2573
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي




فائدة عزيزة و نصيحة ثمينة من العلامة ربيع السنّة لعموم من يقدم على زواج ..

قال حفظه الله في كتابه الموسوم ( مرحبا يا طالب العلم )(في الصفحة 352 ) :

"إذا خطبت امرأة فكن شريفاً وعلمها الشرف والمروءة، لا تعلمها السقوط خلال خطبتك ، ولا تغازلها خلال الجوال أو غيره وأسرع بالزواج"










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-12, 19:53   رقم المشاركة : 2574
معلومات العضو
~أمة الله~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~أمة الله~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شرح ميمية ابن القيم رحمه الله تعالى [ الرحلة إلى بلاد الأشواق ]

للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى

التحميل









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-13, 12:04   رقم المشاركة : 2575
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-13, 12:12   رقم المشاركة : 2576
معلومات العضو
khaledsadek
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع راااااااااائع










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-14, 20:02   رقم المشاركة : 2577
معلومات العضو
~أمة الله~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~أمة الله~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب

الاعمال بالخواتيم وإجراء الامور على ظواهرها

لفضيلة الشيخ

عبدالله بن صلفيق الظفيري

-حفظه الله-

حمل الكتاب من موقع الشيخ الرسمي

https://www.dafiri.com/node/407






النقل من شبكة سحاب السلفية









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-14, 20:06   رقم المشاركة : 2578
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

من آداب السلف في الرسائل أنهم يقولون في صدر الرسالة"سلام . بالتنكير لا بالتعريف ".

من وصايا أبي الدرداءرضي الله عنه أنه كتب مرة إلى مَسْلَمَة بن مَخْلد فقال له : سلام عليك أما بعد ، فإن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله ، فإذا أبغضه الله بغَّضه إلى عباده

وهذه وصية عجيبة وتذكير عظيم ، أولها في الرسالة قال : سلام عليك . وهذا من آداب الرسائل ، آداب السلف في الرسائل أنهم يقولون في صدر الرسالة : سلام . بالتنكير لا بالتعريف . ولهذا مما لا يحسن أن تبدأ الرسائل بقول المرسل : السلام . وإنما الرسائل تبدأ بـ “سلام عليك” أو “سلام عليكم ورحمة الله وبركاته” ، تبدأ بالتنكير وتختم بالتعريف ، قال بعض العلماء : هذا مأخوذ مما جاء في سورة مريم ، فإن السلام إذا تكرر في مكان أو في مقام مرتين – مقام حديث أو مقام رسالة – فإن الأول يكون مُنَكَّرًا والثاني مُعَرَّفًا . وفي سورة مريم ذلك ، ففي الآية الأولى قال ( وَسَلامٌ عَلَيْهِ ) (مريم : من الآية15) وفي الآية الثانية قال : ( وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ) (مريم:33) فإذًا هذا من آداب الرسائل . قوله : عليك . ولم يقل : عليكم ، لأن هدي السلف والأكثر من حالهم أنهم يخاطبون المفرد بالمفرد في السلام ، ما يقولون للمفرد ، على قوله : سلام عليك أما بعد . التسليم على المفرد يجوز أن يكون بالجمع ، تقول : سلام عليكم . بالنظر إلى المخاطب الملقى عليه السلام وإلى من معه من الملائكة كما قال الفقهاء ويقول للواحد : السلام عليكم . له وللملائكة الذين معه . لكن الأفضل أن يقال للواحد : السلام عليك . مثل ما جاء في البخاري أن أول ما ألقي السلام أن آدم – عليه السلام – قيل له : اذهب إلى هؤلاء النفر من الملائكة فانظر ماذا يُحَيُّونك به ، فإنه تَحِيَّتُك وتحية ولدك من بعدك . فلما ذهب قال الملائكة له : سلام عليك ورحمة الله . دَلَّ هذا على أن المفرد يخاطب بـ عليك ، لا عليكم . فإن عُني هو والملائكة فلا بأس .

ــــــــــــــــــــــــــ
ـــ
من محاضرة وصايا أبي الدرداء رضي الله عنه -للشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-14, 20:14   رقم المشاركة : 2579
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-15, 20:59   رقم المشاركة : 2580
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم اهدنا فيمن هديت

والله لا اعرف كيف فتحت الصفحة

تصفحت بعض الردود وكانت مااا شاء الله

بارك الله فيكم وجازاكم

تحياتي الى عودة قريبة بفضله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..]


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc