لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 171 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-25, 18:30   رقم المشاركة : 2551
معلومات العضو
ندى الغفران
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ندى الغفران
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
اريد انا عندي بحث عن الفهارس واريد مراجع تتكلم عن هذا الموضوع









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 01:42   رقم المشاركة : 2552
معلومات العضو
hamid lol
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hamid lol
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ابحث عن مراجع ل بحث الاسطول البحري الجزائري ف العهد العثماني بارك الله فيك اخي










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 01:47   رقم المشاركة : 2553
معلومات العضو
hamid lol
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hamid lol
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ابحث عن مراجع ل بحث الاسطول البحري الجزائري ف العهد العثماني بارك االله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 13:30   رقم المشاركة : 2554
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartahmed مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم من فضلكم اريد بحث تحت عنوان تاريخ المكتبات نشاتها وتطورهااا مع الخطة والمصادر والمراجع ان امكن وبورك فيكم وجزاكم الرحمن خيرا
بحث عن أنواع المكتبات وفوائدها
مُساهمة mostafa في الخميس مارس 10, 2011 11:47 pm
مقدمة

الحمد لله رب العالمين ، الذي خلق الإنسان وعلمه البيان ، وجعل بين جنباته روحاً علويةً وعقلاً به يفكر ، وحواس بها يدرك .
والصلاة والسلام على خير البرية الذي حمل الرسالة بقوة وأداها بأمانة ، فجاءت نوراً لتلك الروح ، ولذلك العقل .
أنواع المكتبات
المكتبة :
المكتبة تمثل جزء حيوياً من النظم التعليمية ، وأجهزة تخزين واسترجاع المعلومات في العالم . تهيء المكتبة سبل الحصول على المعرفة المتراكمة على مر السنين من خلال الكتب والأفلام والتسجيلات ووسائل الإعلام الأخرى .
يستفيد من المكتبات الطلاب والمعلمون ومديرو الأعمال ورجال الدولة والباحثون والعلماء . هذا بجانب إشباعها لهوايات الآخرين ، بما تقدمه من ضروب المعرفة . وتساهم المكتبات عملياً في حفظ تراث الثقافات والحضارات المختلفة.

المكتبة اليوم :
تطورت مكتبات اليوم كثيراً عما كانت عليه في الماضي ، وذلك بسبب التعدد والتنوع في محتوياتها وتباين هذه المحتويات من حيث مجالات التخصص .
تنوع المحتويات . تطورت المكتبات من حيث المحتوى فصارت تحتوى ، بجانب الكتب ، على المجلات والصحف اليومية والمنشورات والأسطوانات وأشرطة التسجيل وأفلام الفيديو والصور الفوتوغرافية والميكروفيش وبرامج الحاسوب والرسومات والقطع الموسيقية والخرائط . هذا بالإضافة للكتب المكتوبة بطريقة بريل للمكفوفين .
تنوع الأصناف . بجانب تعدد المحتويات ، هناك أصناف من المكتبات تقدم الخدمات في مجال المعلومات والتربية والترويح ، كما تلبي مكتبات الكليات والجامعات احتياجات البحوث للطلاب والباحثين ووكلاء الإعلان والعاملين في الخدمات المصرفية والمحامين والأطباء والمعلمين والعلماء .
خدمات المكتبات . بجانب المواد ، تقدم المكتبات خدمات اجتماعية عديدة .
جلب المواد . تخزن المكتبات التجارب والمعلومات والأفكار وتمررها من جيل إلى لآخر مما يساهم في التقدم الثقافي والفني . كما تفتح للطلاب مجالات واسعة للمعرفة خارج نطاق الفصل والكتاب المدرسي . هذا بجانب ما تقدمه لجميع المجالات المتخصصة المذكورة آنفاً .
المكتبات العامة :
وهي أكثر انتشاراً من غيرها ، وتقدم خدمات عديدة للجمهور مما يضطرها إلى توظيف عدد من الأعضاء للقيام بالأعباء . وتشمل مكتبات المدينة ، والمكتبات الإقليمية .
ومكتبات المناطق . ولكل هذه الأنواع عدة فروع . وتنظم هذه المكتبات حسب المواد المختلفة ، مع تقسيمها إلى أقسام : للأطفال والشباب والكبار .

المكتبات المدرسية :
تحتاج المدرسة إلى مكتبة تهتم بعملية التعليم والتعلم ، بل تتحكم المواد التي تقدمها المكتبة في تحديد نوعية عملية التعليم ومناهجها . وتساعد الخدمات المتطورة في صنع بعض المواد كالأفلام والمجلات وغيرها ، وتميل بعض المدارس لتسمية مكتباتها مركز المواد التعليمية أو مركز الوسائل الإعلامية .
مكتبات المدارس الابتدائية . يذهب إليها التلاميذ لسماع القصص أو الحصول على معلومات محددة إذ تساعدهم المواد على الاكتشاف والتأليف والعمل الجماعي
المكتبات الخاصة :
تكون بعض المؤسسات وإدارات العمل مكتباتها الخاصة تحت تسميات مثل : الخدمات الإعلامية ، مكتبة البحوث المكتبة الفنية . وتسمى مكتبة الصحف الدوريات . وعادة تخدم المكتبات الخاصة العاملين بالمؤسسة واحتياجاتهم . ومما يزيد من أهمية المكتبات الخاصة التطور السريع في مجالات المعرفة المختلفة . ويتحتم على أمين المكتبة الخاصة أن يكون ملماً بتفاصيل احتياجات الجهة التي تعمل بها مكتبته ومحتوى المكتبة ، ومصادر الحصول على المزيد من المعلومات في المجال الخاص ، لذلك تدرب هذه المكتبات العاملين بها على العمل في المكتبات بالإضافة للتخصص في مادة واحدة على الأقل من المواد ذات الصلة .
المختصون بالمراجع . يستدعي رواد المكتبات المختصين بالمراجع في بعض الأحيان ليساعدوهم في العثور على معلومة ما .
فوائد القراءة :
أولاً : القراءة وسيلة للحصول على المعرفة :
لقد هيأ الله الإنسان بحواس تجعله قادراً على اكتساب المعرفة ، ولعل من أهم تلك الحواس السمع والبصر قال الله تعالي (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (النحل:78)فالإنسان منذ طفولته يستمع إلى الأصوات ثم يحاكيها ، ثم يتعرف على مدلولاتها ، ونراه في السنوات الأولى من عمره يتلفه إلى حمل الكتاب ، وقد يفسده ويتلفه ويمزقه ، فلذا يستحسن إعطاؤه نوعية خاصة من الكتب ذات الرسوم المصنوعة من قماش أو جلد يصعب إتلافه وتلفت نظره الصورة الملونة ، ثم يشير بإصبعه إلى الصور التي يحبها ، ثم نجده يقرن اللفظ بالصورة ويستمتع بقصص أمه عن منظر ما أو صورة معينة ، ثم تبدأ علاقته بهذا المصدر المعرفي – وهو الكتاب – وتنمو مع نمو جسمه وعقله ، وتبدأ علاقته بالقراءة تشق طريقها في حياته فيزداد وعياً بما حوله ، وتتحقق له متعة وفائدة ، كما يعجبه بعد سنين أن يقرأ ضمن مجموعة من الأصدقاء ، ويسر إن سئل عما قرأ أن يجيب فتمتلئ نفسه ثقة ، ويدفعه ذلك إلى المزيد فينمي معلوماته وتتوسع مداركه .
إن القارئ يفهم ذاته ، ويفهم من حوله ويلم معرفة بالشعوب والبلدان البعيدة يعرف واقعه ، ويعرف الماضي بتجاربه المتنوعة ، يعيش حياته وحياة الآخرين ، وتكون لديه ذخيرة من التجارب المسجلة في سطور الكتب ، تدفعه إلى مواقف قد تحدث له في المستقبل .
والقراءة وسيلة الاتصال بالمجيدين من الأداء وأصحاب البيان والفكر في مختلف العصور ، فيكتسب القارئ منهم علماً وأدباً كما لو أنه كان معهم .
ثانياً : القراءة من أهم وسائل الثقافة :
إن ثقافة أي شعب من الشعوب أو أمة من الأمم ، تعكسها وسائل إعلامها وأدوات المعرفة فيها ، كذلك وسائل الاتصال الفردية والجماعية .
ومهما قيل عن وسائل التثقيف الأخرى غير الكتاب ، وما تقدمه للناس ، فإن الكتاب يبقي محتفظاً بأهميته كوسيلة تعليمية .
ومن المؤكد أن الحصول على القسط الأوفر من الثقافة بشكل عام يكون أغلبه عن طريق القراءة ، وكلنا يدرك هذا المعني من خلال تجاربنا اليومية ، فلو أنفق إنسان ما ساعات في مشاهدة التلفاز ، وساعة في مخالطة الناس ، وساعات في التأمل والتفكير ، وساعة في القراءة ، لوجد أن نصيبه الأكبر من الثقافة كان من الكتاب إن أحسن اختياره ، فالكتاب يعطي القارئ معلومات وخبرات متنوعة في فترة زمنية قصيرة ، ويمكن حمله في الحل والترحال .
والثقافة عن طريق القراءة أمر سهل وميسور ، لأنه بيد القارئ ينظمه ويحسن اختياره ويتجاوز عما لا فائدة منه . ويعود إلى ما فيه فائدة متى شاء فيركز عليه ، فإذا سلمنا بهذه الحقيقة فإنه يبقي علينا تنظيم تلك القراءة التي نقرؤها ، واختيار الوقت الأنسب والمادة الأنفع .
والمسلم يعيش حياة اجتماعية ، فإن كان أباً أو كانت أماً ، فهناك ثقافة لازمة حتمية تدور حول الحياة الزوجية والأسرية والتربية ، وإذا تعرض لمشكلة وصعب عليه حلها لجأ إلى تجارب الآخرين ليستقرئ من كتاباتهم الموقف الأمثل الذي ينبغي عليه أن يتخذه .
ثالثاً : القراءة من أهم وسائل الحصول على العلم المدرسي :
كلنا يدرك أن عملية التعلم قوامها : الكتاب ، والتلميذ والمعلم ، والمدرسة ، وأي خلل في تلك العناصر يجعل عملية التعليم غير ناجحة والذي يهمنا هو حصول المتعلم على ما ينبغي أن يحصل عليه من علم بواسطة القراءة في الكتاب المدرسي وغيره من المصادر والمراجع .

رابعاً : القراءة ضرورة من ضروريات الحياة المعاصرة :
ففي أمورنا اليومية نرى كثير من الإرشادات والإعلانات التي تملأ الشوارع وتوجه الناس إلى ما ينفعهم أو يلزمهم ، ونقرأ أسماء المحلات ، وأسماء أصحابها وأسماء الصيدليات المناوبة ، وغيرها ، ونقرأ إرشادات التحذير من الحفر ، أو إرشادات السباحة أو المرور في مكان غير مناسب .
كل تلك الأمثلة – ليست على سبيل الحصر – تجعلنا أكثر إدراكاً لأهمية القراءة ، وخاصة أننا نعيش عصر الاختراعات والابتكارات ، ولك فترة نشتري آلة كهربائية نقرأ عن طريقة استعماله أو تشغيلها ، وكم تكون القراءة هنا مجدية للقارئ ولصيانة الآلة .

خامساً : القراءة وسيلة من وسائل التسلية :
وهذا ما أمرنا نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم حين قال ( والذي نفسي بيده إنكم لو تداومون على ما تكونون عندي ، وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ) وكرر هذه الكلمة – ساعة وساعة – ثلاث مرات .
ومن تلك القراءة المسلية قراءة قصة ، أو قصص فكاهية ، تدور حول مجموعة من الناس جمعتهم مهنة واحدة ، أو بيئة واحدة، فهناك أخبار البخلاء ، وأخبار الظرفاء ، وقصص الحكماء ، ونوادر الحمقى والمغفلين .

https://abobaker.yoo7.com/t49-topic









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 13:31   رقم المشاركة : 2555
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartahmed مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم من فضلكم اريد بحث تحت عنوان تاريخ المكتبات نشاتها وتطورهااا مع الخطة والمصادر والمراجع ان امكن وبورك فيكم وجزاكم الرحمن خيرا
الحيـــــاه ۩۞۩ أفكــــــار
قسم المكتبات والمعلومات جامعة بنها، علوم المكتبات والمعلومات، خدمات المكتبات، أطروحات مكتباتية، سير ذاتية ، أعمال أخصائيين المكتبات والمعلومات داخل المدارس

الرئيسية
التربية والتعليم »
أخصائى المكتبات المدرسية »
نظام المستقبل لإدارة المكتبات »
قريبا »
موقع الوراق
غذى عقلك
محاضرات
أخبار مكتباتية
المكتبات الجامعية -1
400 م RASHA SANAD لا يوجد تعليقات
دكتور عصام عبيد
تعد المكتبة الجامعية من بين المرافق الحضارية التي من شأنها أن تلعب دورا بارزا في التحسين من المستوى الجامعي من جهة، وتطوير البحث العلمي من جهة أخـرى, وذلك تبعا للتطورات التي عرفتها في وظائفها وأعمالها عبر مرور الزمـن، فبعد أن كانت بدايتها مجرد مكان لحفظ الإنتاج الفكري, ووضعه وفي متناول الباحثين, أصبح عليها الآن التماشي مع متغيرات العصر, وصارت خلية نشطة, حية, متجددة, ومركزا ضروريا في عمليـات حفظ المعلومـات, وتنظيمها وتحليلها, ونشرها, على المستوى الجامعي والاكاديمى.
تمهيد .....
المكتبة الجامعية جزء لا يتجزأ من المجتمع وتؤثر فيه وتتأثر به، ومن التأثيرات التي نلاحظها التحول في شكل المكتبة الجامعية من تقليدية إلى مكتبة حديثة، فظهور التكنولوجيات الحديثة من حاسبات وأجهزة اتصال متطورة ومختلفة يحتم ويوجب على المكتبة الجامعية تبديل نظامها كليا، وإدخال التكنولوجيا على جميع أعمالها ومصالحها الفنية والإدارية, من اجل التكيف والتعامل مع هذا المجتمع الالكتروني, وسيؤدي هذا إلى زيادة أهمية المكتبيين الذين أصبحوا يعرفون بما يسمى بأخصائيي المعلومات.

وهناك علاقة وثيقة بين المكتبة الجامعية وأنواع المكتبات الأخرى، فهي بالنسبة للمكتبة المدرسية إمتداد لها في مراحل التعليم الجامعي، وهى من بين المكتبات المتخصصة او الاكاديمية، ومن الممكن ان تقوم بدور المكتبة الوطنية فى بعض الدول، وذات صلة بالمكتبات العامة فى خدمة المجتمع المحيط بالجامعة، ومن هنا نجد ان المكتبة الجامعية حليفة للمكتبة الوطنية باعتبارهما مكتبات بحوث، لهما اهتمام أصيل بالضبط الببليوجرافي الوطني والعالمي، بل قد يندمجان معاً في بعض الدول.
ولعل المكتبات الجامعية أقرب المكتبات إلى مكتبات البحث، ومن هنا الجمعيات المشتركة بينهما كما هو الحال في الولايات المتحدة إذ تكونت جمعية مكتبات البحوث والكليات الجامعيةAssociation of College & Research Libraries ولكن مكتبات البحث نفسها قد تشمل بالإضافة إلى مكتبات البحث بالجامعات، المكتبات العامة الكبيرة أو المتخصصة، أو مكتبات البحوث المستقلة أو غيرها، وهذه تكون جميعها اتحاداً أو جمعية واحدة كما هو الحال أيضاً بالولايات المتحدة في جمعية مكتبات البحوث (ARL) Association of Research Libraries .
والمكتبات الجامعية يمكن أن تلعب دوراً تنموياً رائداً بمجتمعها المحلي، بتقديم الدعم البشري والمادي للمساهمة في حل بعض المشكلات المرتبطة بمحو الأمية الألفبائية أو أمية الحاسب، أو تلك المرتبطة بتطوير البحث العلمي من خلال توفير إمكانية الدخول على قواعد البيانات وتقديم الدعم اللازم للتدريب على الإبحار بتلك القواعد وكيفية الوصول للمعلومات المطلوبة، وكيفية إدراج الاستشهادات المرجعية لما يتم اقتباسه من مصادر المعلومات المتاحة ببيئة المشابكة الإلكترونية.
بــــــــــــــــــــــــاقى المقال
تصنيف : علوم المكتبات والمعلومات,مقـــــــــــــــــــــالات

https://librarianlife86.blogspot.com/2009/10/1.html









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 13:33   رقم المشاركة : 2556
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartahmed مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم من فضلكم اريد بحث تحت عنوان تاريخ المكتبات نشاتها وتطورهااا مع الخطة والمصادر والمراجع ان امكن وبورك فيكم وجزاكم الرحمن خيرا
لمكتبات في العصر الإسلامي: نشأتها ونماذج من تاريخها
المكتبات في العصر الإسلامي
نشأتها ونماذج من تاريخها

عُمَر السِّنَويّ الخَالِديّ
مقدمة:
ليس في وُسع أحدٍ أن يتصوَّر حَجم ما خطَّته أقلامُ العلماء والمفكِّرين والأدباء من المسلمين في شتَّى فروع المعرفة، في حدود ما تبقَّى منها حتى يومنا هذا، فضلًا عمَّا امتدَت إليه عادياتُ الزَّمن بالتبديد أو الإحراق أو الضَّياع.

ومِن تحصيل الحاصل أن نَمضي في تتبُّع الأرقام المذهلة لكمِّيات الكتب التي احتوَتها المكتبات العربيَّة العامَّة والخاصة في العالم الإسلامي القديم، والتي توافرَت عنها أو عن بعضها معلومات موثَّقة؛ ذلك أنَّ ما أفلتَ من عاديات الزَّمن من هذه الكتب يَشغَل في يومنا هذا مكانًا يتفاوت ضخامةً وضآلةً في مكتبات العالم الكبرى.

وعليه؛ ففي هذه المقالة سنتعرَّف معنى المكتبات وتاريخ نَشأتها بشكلٍ عام، ثمَّ في العصر الإسلامي بشكلٍ خاص، وبعد ذلك نطَّلع على نماذج مما وثَّقه التاريخُ عن المكتبات في عصر صدر الإسلام، ثمَّ العصر الأموي، ثمَّ العباسي.

التعريف:
لقد عرَّفَت منظَّمة اليونسكو المكتبةَ بأنَّها "مهما اختلفت التسميات هي: كلُّ مجموعة منظَّمة من الكتب المطبوعة والمطبوعات المسلسلة، أو أي وثائق أخرى - سمعيَّة، بصرية - بالإضافة إلى خدمات الموظفين المكلَّفين بتسهيل استعمال هذه الوثائق؛ لأهداف التربية والبحث والترفيه".


من هنا يمكن القول بأنَّ المكتبة تقوم بوظائف أساسيَّة؛ هي تخزين المعلومات ومعالجتها، وتسهيل الوصول إليها واسترجاعِها، وقد جاء تعريف اليونسكو كنتيجة لواقع موجود منذ آلاف السنين التي كان فيها هدَفُ المكتبة الرَّئيس هو جمعَ مصادر المعلومات في مكانٍ واحد وحِفظَها؛ لتَبليغها إلى الأجيال القادمة.

النشأة:
عَزا المؤرِّخون ظهورَ المكتبات الأولى إلى الحضارات الأولى في بلاد الرافدين وأرض النِّيل؛ حيث وُجِدَت بها وثائقُ مكتوبة على الألواح الطينيَّة في كلٍّ من بابل ونينوى بالعراق، وأشهَر مكتبة هي مكتبة "آشور بانيبال"التي كانت دارًا لحفظ السجلات والمحفوظات؛ كما أنَّ المصريين القدماء أسَّسوا مكتبات عديدة، منها: مكتبة رمسيس، ومكتبة أتفو، وساعدَ في ذلك أنَّ مصر كانت مصدرَ مادَّة الكتابة في القديم، فكان يُعتمَد في ذلك على البردي.

أمَّا في عصر اليونان فقد بدأ التقدُّم الفِعلي للمكتبات وتَزامنَ مع الفترة التي شهدَت نشاط المفكِّرين والفلاسفة؛ أمثال أرسطو وأفلاطون، فأسَّس بطليموس سوتر - أولُ ملوك أسرة الإسكندر الأكبر - في مصر مكتبةَ الإسكندرية، وهو أَعظم وأَشهر حدَث في تاريخ المكتبات؛ من حيث أنظمةُ تَصنيفها وخدماتها.

وأمَّا في العصر الإسلامي؛ فقد كانت الكتابة والتدوين غير منتشرين أولَ الأمر، ولكن بسبب الحركة الدينيَّة التي جاء بها الإسلامُ، وما فيها من حثٍّ على العلم والقراءة، وما نتج عن ذلك من حفظٍ للقرآن والحديث في الصحائف والكتب - بدأَت تَنتشر الكتابة، ومِن ثَمَّ المكتبات.

أنواع المكتبات:
عرفَت الحضارة الإسلاميَّة أنواعًا متعددة من المكتبات لم تَعرفها أيُّ حضارةٍ أخرى، ولقد انتشرَت هذه المكتبات في جميع أرجاء الدَّولة الإسلاميَّة؛ فوُجدَت المكتبات في قصور الخلفاء، وفي المدارس والكتاتيب والجوامع، وكما أنَّها وُجدَت في عواصم الإمارات فقد وُجدَت كذلك في القرى النائية، والأماكن البَعيدة؛ ممَّا يؤكِّد على تأصُّل حُبِّ العلم لدى أبناء هذه الحضارة.

ومن جملة ما عرَفَته الحضارة الإسلاميَّة من مكتبات:
1. المكتبات الأكاديميَّة: وهي من أشهر المكتبات في الحضارة الإسلاميَّة؛ ومن أهمِّها مكتبة بغداد (بيت الحكمة).

2. المكتبات الخاصَّة: وقد انتشر هذا النَّوع من المكتبات في جميع أنحاء العالم الإسلامي بشكلٍ واسع وجيِّدٍ؛ ومن أمثلتها الصَّحابي عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، ومكتبة الخليفة المستنصر، ومكتبة الفتح بن خاقان، ومكتبة ابن العميد، وغيرهم كثير.

3. المكتبات العامَّة: وهي مؤسَّسات ثقافية، يُحْفَظُ فيها تراث الإنسانيَّة الثقافي وخبراتها؛ ليكون في متناول المواطنين من كافَّة الطَّبقات والأجناس، والأعمارِ، والمِهَن، والثقافات؛ وكان من أمثلتها: مكتبة قرطبة التي أسَّسها الخليفةُ الأموي الحكَم المستنصر سنة (350هـ/ 961م) فيقرطبة.

4. المكتبات المدرسية: حيث أَوْلَتِ الحضارةُ الإسلامية اهتمامَها لإنشاء المدارس من أَجْل تعليم الناس جميعًا، وقد أُلْـحِقَت المكتبات بهذه المدارس، وهو الشيء الطبيعي المكمِّل لهذا الرُّقِيِّ والازدهار، وبشكل عامٍّ فقد انتشرَت المدارس في الإسلام انتشارًا واسعًا في مدن العراق وسوريا ومصر وغيرها، وقد أُلحقَت بمعظم المدارس الإسلامية مكتبات.

5. مكتبات المساجد والجوامع: ويُعَدُّ هذا النَّوع من المكتبات الأوَّلَ في الإسلام؛ حيث نشأَت المكتبات في الإسلام مع نَشْأة المساجد، ومن أمثلتها: مكتبة الجامع الأزهر، ومكتبة الجامع الكبير في القيروان.


المكتبات في عصر صدر الإسلام:
لقد كان - إبَّان الدعوة الإسلاميَّة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي زمن تنزُّل القرآن - طائفةٌ من الصَّحابة وُكِّل إليهم كتابة القرآن وتدوينه، وعُرفوا بكُتَّاب الوحي، وكان منهم: أُبَيُّ بن كعب، وعلِي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وزيد بن ثابت، وغيرهم رضي الله عنهم، ولكنَّه كان مدوَّنًا في صحائفَ متفرِّقة، ولم تُجمَع إلَّا في عهد الخليفة أبي بكر رضي الله عنه؛ خوفًا عليه من الضياع، وقد وردَ عن كثير من الصَّحابة أنَّهم كانوا يَحتفظون بصحائف وكتبٍ عندهم.

ثمَّ تطوَّر تَدوين القرآن وضبْط رسْمِه في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه؛ حسْمًا لمادَّة الخلاف بين الأمَّة حول القراءات القرآنيَّة، وكان هذا التدوين هو أَضخم وأدقَّ عمليَّةِ تدوين تمَّت في الصدر الأول للإسلام، ثمَّ انتشرَت نُسخ القرآن، بالإضافة إلى مدوَّناتٍ متفرِّقة للأحاديث النبويَّة التي كانت في أول أطوارها.

وممَّا يُذكَر من مدوناتٍ في العصر الأول - وبعضُه من موروث العصر الجاهلي - تلك المعاهَدَات والرسائل، والوثائق والأنساب التي احتفظَت بها القبائل وبعضُ الإمارات.

وبشكلٍ عام، فليس هناك ما يستحقُّ أن يوصَف بأنَّه مكتبة في ذلك العهد، إلَّا ما كان من الاحتفاظ ببعض المدوَّنات من النُّسَخ، سواء في البيوت أو المساجد ونحو ذلك.

المكتبات في العصر الأموي:
من أشهَر المكتبات في هذا العصر: مكتبة الصَّحابي الجليل عبدالله بن عباس، التي استغرق بعضُها حِمْلَ بعير، وكذلك عروةُ بن الزبير، وأيضًا معاوية بن أبي سفيان الذي كانت لديه دَفاترُ فيها سِيَر الملوك وأخبارهم.

وفي عصر الأمويِّين انتشرَت حركة التَّدوين، وظهرَت أول المدونات في العلوم المتفرِّقة، وعلى رأسها تدوين الحديث الشريف، والتفسير، واللُّغة، والشعر، والسيرة، والتاريخ.

بل إنَّ خالد بن يزيد بن معاوية كان أول من تَرجم الكتب الأجنبيَّة إلى العربيَّة، فكان في مكتبته كتبٌ في علم الفَلك والطبِّ والكيمياء.

ولا ننسى في هذا العصر العلَّامة ابنَ شهاب الزُّهري الذي ملَأ الدنيا بمصنَّفاته وتآليفه، حتى قيل: إنَّه إذا جلس في بيته وضعَ كتبه حولَه، فاشتغل بها عن كلِّ شيء.

المكتبات في العصر العباسي:
في هذا العصر ازدهرَت حركة التَّدوين، ونشط التأليف بشكل متحضِّر ومنهجيٍّ، وبالتالي انتشرَت المكتبات واتَّسعَت، ودخلَت بعضها في نوادرِ حكايات التاريخ.

وأشهر هذه المكتبات على الإطلاق: "دار الحكمة"، أو "بيت الحكمة"، وهي أول مكتبة أكاديميَّة وعامَّة تُقام في البلاد الإسلاميَّة، ويُرجِع المؤرِّخون أوَّليةَ تأسيسها إلى الخليفة هارونَ الرشيد، الذي ازدهرَت في عصره حركةُ التأليف والترجمة، والتي كان مقرها دار الحكمة، ترجمَت في هذه الفترة الكثيرَ من نفائس العلوم؛ من الفارسية واليونانية ولغاتٍ أخرى، وكانت حركةُ التَّرجمة هذه عظيمةً؛ حيث لم يَشهد مِثلَها التاريخُ من قبل؛ ممَّا حفظ للإنسانيَّة تراثًا قيِّمًا، بالإضافة إلى أنَّها كانت مقرَّ الدَّرْس والمطالعةِ والبحث، وكانت تُقام بها مناظرات ومناقشات.

وقد تردَّد إلى هذه المكتبة بحثًا وتأليفًا من المشاهير: الفيلسوف الكِنْدي، ومحمد بن موسى الخُوارزمي، وقد ضمَّت كتبًا من مختلِف العلوم؛ التراث الإسلامي، التراجم والسِّيَر، كتب الكيمياء، الفلك، الطب والجبر؛ واحتوَت على مَرصد فلَكيٍّ، وقد وصَفها "ديورانت" في كتابه "قصَّة الحضارة" بأنَّها مَجمع علمي، ومرصد فلكي، ومكتبة عامة.

ولا يجب أن نُهمِل الانعكاس الإيجابيَّ على الاقتصاد؛ لنشاط الحركة العلميَّة وشراء الكتب ونَسْخها، فقد ظهرَت مِهَنٌ جديدة؛ كالوِراقَة والنَّسْخ - التي هي بمثابة صناعة النشر اليوم - بفضل رَوَاج سوق الكتب، فقد غصَّت بغدادُ بدكاكين الورَّاقين الذين ينسَخون الكتبَ ويبيعونها للنَّاس، وقد اشتهرَت بغداد بعدَد مكتباتها؛ حيث يقال: إنَّها بلغَت 100 مكتبة، فأصبحَت بغدادُ قِبلةَ العلم آنَذاك.

وتعدُّ مكتبة بيت الحكمة أكبرَ مكتبات العصر العبَّاسي، ظلَّت الخِزانةُ قائمةً يستفيد منها الروَّاد والعلماء وطلَّاب العلم، حتى وقعَ استيلاء المغول على بغداد سنة 656هـ؛ حيث نهَبوا وخرَّبوا، وألقَوا بالآلاف من المخطوطات في النَّهر، فأصبحَت مياه النَّهر سوداء من لون المِداد! وبذلك ضاع جزءٌ كبير من تاريخ وذاكرة الإنسانيَّة في هذه الواقعة ووقائعَ مشابهة.


الموضوع مع ملحق الصور على الرابط: https://www.alukah.net/culture/0/98108
__________________

https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...219#post354219









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 13:34   رقم المشاركة : 2557
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartahmed مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم من فضلكم اريد بحث تحت عنوان تاريخ المكتبات نشاتها وتطورهااا مع الخطة والمصادر والمراجع ان امكن وبورك فيكم وجزاكم الرحمن خيرا
مفهوم المكتبة.. و تطورها التاريخي لقد اختلطت نشأة الكتب مع نشأة اللغة من ناحية والفن من ناحية أخرى في المجتمعات التي لم تعرف أي نوع من أنواع الكتابة، كانت المشافهة هي الوسيلة الوحيدة لتبادل الأفكار ، والكل يعرف أن مؤلفي أشهر المؤلفات في التاريخ وهما الألياذة والأوديسة أنشدها المغنون قبل أن تدون بوقت طويل»1«ولقد ارتبط تاريخ المكتبات بالشرق القديم بسبب الحضارات القديمة التي نشأت فيه فقد وردت كلمة دور الكتب في نصوص مصرية قديمة كتلك التي عثر عليها بين أطلال الكرنك بالأقصر ، والتي عثر عليها في إدفو ، أيضاً عثر على مقبرتين لأمينين من أمناء المكتبات اسم كل منهما »مي أمون « وهما لأب وولده » mi.amunوفي بابل عثر في مكتباتها على آلواح تضم أعمالا في اللغة والشعر والتاريخ وغيرها من الفنون ،وكان يقوم على حفظ موادها أمين خاص يسمى (رجل المحفوظات) ولعل أول من حمل هذا الاسم هوإميل انو amil anu.وقد بدأ إنسان ما قبل التاريخ بتسجيل أفكاره على هيئة نقوش محفورة على جدران المعابد والكهوف.وقد أبرزت الحفريات الحديثة فى بلاد ما بين النهرين للعيان ألواحًا من الطين عليها كتابة ترجع إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد (2)..وتعتبر أقدم هذه الألواح من الوثائق التاريخية متجمعة فى أماكن خاصة من المعابد والقصور والتى تعتبر بداية نشأة المكتبات . .. ولقد كانت المكتبات هى سمة تلك الحضارة العربية؛فلقد شهد القرن التاسع الميلادي حركة مكتبية مزدهرة ؛فقد كانت معظم المساجد تضم مكتبات ؛وكانت لكل مدرسة مكتبة .وقد وجدت المكتبات عندما ظهرت أهمية السجلات المكتوبة فى تنظيم العلاقات الإنسانية ؛وكان الغرض من إنشاء المكتبات القديمة هو حفظ الوثائق والأرشيف لتيسير عمليات التجارة أو إدارة الدولة أو بث المعتقدات وتوصيلها إلى الأجيال المتعاقبة .أى أن المكتبة كانت دائما ولا تزال ثمرة للتنظيم الاجتماعي والبحث والدراسة.وقد بدأت المكتبة منذ القرن التاسع عشر تقوم بمسؤولياتها نحو عامة الناس بواسطة النخبة أو الصفوة.ولعل ارتباط المكتبة بالصفوة قد أكسبها مكانة مرموقة ؛أصبحت المكتبة جزءًا من الهيبة التي أضافها بعض الحكام على أنفسهم مثلبطليموس وشارلمان ) اللذان قاما بتأسيس المكتبات لاهتمامهما بالأدب والمعرفة؛وقد جذبا إلى هذه المكتبات علماء وباحثين لتجميع المواد وحفظها وتنظيمها .ومع اختراع الطباعة نشطت حركة انتشار المكتبات .وبما أن المكتبة كانت تعتبر أرشيفا حيث تحفظ كافة السجلات اللازمة ،فقد كانت في خدمة السلطة الحاكمة،وبعضها تقوم مقام المتحف الذي يحفظ الكتب الثمينة فضلا عن كونها إحدى مظاهر الأبهة الاجتماعية لبعض النبلاءأو الأثرياء،كما ظلت المكتبات علاوة على ذلك تعتبر المعمل الوحيد ،ومصدر الدراسة للعلماءتخدم البحث،ثم تحطم هذا النظام القديم بظهور الثوارت السياسية والصناعية في أوربا في القرن التاسع عشر وبرزت جماعات جديدة فأصبح لزاماً على المكتبة أن تقوم بمسؤولياتها في خدمة كافة الرواد وأصبحت المكتبة المكان الذي يفيد الجمهور في مختلف القطاعات »3« .وقد عثر في مصر على مخطوطا ت من لفائف البردي ترجع في تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد وقد كانت اللفافة لاتزيد في طولها على عشرة أمتار وكانت هذه اللفافات تحفظ في جلود أو توضع على الرفوف وماوجد منها في داخل الأهرام والمقابر المختلفة كانت عبارة عن وثائ ق في حيازة الكهنة ورجال الدين .ولذلك يمكن القول بأنها من جميع المكتبات التي كون منها شبه مكتبات في وادي النيل ، وتعتبر أقدم مكتبة في نيبور في وادي الفرات ، فقد وجد فيها نحو 30ألف وثيقة تتعلق بالشؤون الإدارية وآلاف أخرى تتعلق بالفنون الأدبية وكلها منقوشة على ألواح من الطين ، وقد استمرت عادة تكوين المكتبات على ألواح الطين طوال الدولتين ، البابلية والآشورية في القرنين السابع والثامن قبل الميلاد . . وفي وادي نينوي وجدت حجرة مملوءة إلى ارتفاع نصف متر بألواح مكتوبة وحينما تم اكتشافها اتضح أنها جزء من مكتبة كانت لمعبد نيبو الذي يرجع وجوده لحكم الملك سرجون » 205-721ق . م « كانت محفوظة فوق رفوف ولكنها سقطت عندما تآكلت الأرفف وتخرب ا لقصر .وهناك مكتبة أخرى لآشور بانيبال اكتشفت سنة . وفي عهد هذا الملك كانت هناك حركة علمية دراسية بمعنى الكلمة ، ولما كثرت الفتوحات الإسلامية أخذ العرب أ ساليب الحضارة وبدؤا في جمع وترجمة المؤلفات الإغريقية وتكوين المكتبات » 4وتم إنشاء العديد من المكتبات التي تضم مختلف أصناف المعرفة ، وقد أدت الغرض في ذلك العصر . ومن هذا نصل إلي أن تاريخ المكتبات هو تاريخ لتطور الكتابة بدأه الإنسان بالكلمات المنطوقة »المشافهة «ثم بتمثيل هذه الكلمات برموز مرئية هي الكتابات التي نشأت على مراحل صور محفورة على الصخور أو الأحجار أو الخشب أو المعادن أو الصلصال ثم كانت الكتابة مخطوطة على ورق البردي أو الرق أو الجلد ثم الكتابة مطبوعة على الورق العادي وليس هناك مايؤكد أن الطباعة على الورق ستستمر أبد الدهر بل يوجد العديد من المؤشرات تدل على أن عصر الطباعة على الورق سينافسه العديد من التطورات وربما يفوقه »5«ومع تعاقب الأزمنة والعصور أدخلت العديد من التطورات على المكتبة حتى أصبح الزمن الذي كانت فيه المكتبة حافظة لجميع المطبوعات قد ولى، بعد أن أصبح من واجبها اليوم حفظ المطبوعات المفيدة ، وهناك العديد من الإحصائيات التي دلت على أن عدداً كبيراً من المؤلفات المصفوفة فوق الرفوف عديمة الفائدة تحتل أماكن على حساب مؤلفات أكثر أهمية ، وذلك لأن كل عصر قد شكل مقتنياته ومجموعاته في مكتباته ، فمن المكتبات البدائية في دور العبادة ومن دورالمحفوظات التي تحفظ وثائق الدولة وأسرارها إلى المكتبات المدرسية التي تحرص على اقتناء الكتب المنهجية إلى المكتبات العامة التي تخدم عامة الشعب إلى المكتبات الجامعية والمتخصصة إلى مراكز المعلومات ومع بزوغ عصر المعلومات كان لابد من الاعتماد على مصادر أكثر تطوراً لحفظ الإنتاج الفكري والتي تمثلت في المصغرات الفيلمية ومع الثورة العارمة للإنتاج الفكري وتشتت العلوم وتشعب التخصصات ظهرت الحاجة الماسة لإيجاد وسائل متطورة للوصول إلى المعلومات المطلوبة بأقل جهد وأسرع وقت ولهذا من أبرزها تقنيات الحاسوب والذي ساهم في ضبط الأعمال الروتينية بالمكتبات عن طريق الاستعانة بالتسجيلات المقروءة آلياً في الإجراءات الفنية »7« ويبدو أننا في القرن الواحد والعشرين قد أقبلنا على عصر إلكتروني جديد تصدر فيه مختلف مواد المكتبة بالشكل الإلكتروني ويتم الوصول إلى هذه المواد عن طريق الاتصالات المتقدمة وهذه التقنية كانت سبباً في تغيير مفهوم المكتبة ومهدت الطريق لظهور المكتبات الإلكترونية »8« .هامش 1- إبراهيم الزيد / دور المكتبات في بناء الحضارات الإنسانية ، ص 26 .2- المرجع نفسه ، ص 30.3- أحمد بدر / المدخل إلي علم المعلومات والمكتبات - الرياض : دار المريخ 1985ص .279 4- عمر حسن حمدى / المكتبة في العالم العربي : تاريخها وطرق العمل بها - مصر مكتبة الانجلو المصرية 1959ص 55- احمد بدر / مرجع سبق ذكره .. ص 19 ...6- عبد اللطيف صوفي / دراسات في المكتبات والمعلومات - بيروت دار الفكر 2001ص2537- أحمد بدر / مرجع سبق ذكره ص188- نجيب الشربجي »تكنولوجيا المعلومات والمكتبة « / المكتبات ومراكز المعلومات في الاردن - ابحاث يوسف قنديل »واخرون «تقديم محمود اثيم -ط1، الاردن 2000ص61 د / لطفية علي الكميشي المصدر https://albiytmag.com/details.php?&co...id_pages=6&i=1 Posted by Ahmed Adel Zidane at الأربعاء, يناير 17, 2007 Labels: المكتبات، الحضارة، تاريخ المكتبات

Copy the BEST Traders and Make Money : https://ow.ly/KNICZ

https://arablibrariannet.blogspot.com....html#!/tcmbck









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 13:35   رقم المشاركة : 2558
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartahmed مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم من فضلكم اريد بحث تحت عنوان تاريخ المكتبات نشاتها وتطورهااا مع الخطة والمصادر والمراجع ان امكن وبورك فيكم وجزاكم الرحمن خيرا
نشأة المكتبات
اشهر المكتبات في عصر الحضارة الاسلامية :
1- مكتبة بيت الحكمة : التي أنشأها أبو جعفر المنصور وتوسعت في عصر الرشيد وازدهرت في عصر المأمون ، من أشهر وأعظم المكتبات الإسلامية وقد حرص الخلفاء العباسيون على جمع نفائــس الكتـــب ونوادرهــــا مـــن
المؤلفات العربية والمترجمة عن اللغات المختلفة وقد عمل بها مترجمون ونساخون وخطاطون ومجلدون ، وكان من أبــرز العاملين بها سهل بن هارون وحنين بن إسحاق والخوارزمي ، وقد وجدت بها حجرات ليستخدمها العلماء والمؤلفون ، ولم تكن مجرد مخزن للكتب بل كانت مركزاً للبحث والدراسة وظلت قائمة حتى سقوط الدولة العباسية على يد المغول سنة 656 هـ ثم أتلفوها .
2- مكتبة سيف الدولة الحمداني : أوقف سيف الدولة الحمداني مجموعة من الكتب في حلب وأطلق عليها اسم خزانة الكتب . وقد وضعت في بناء مستقل . كان خازن هذه المكتبة يدعى ثابت بن اسلم بن عبد الوهاب، أبو الحسن الحلبي . قال عنه السيوطي : تولى خزانة الكتب بحلب لسيف الدولة . وقد أتخذ من المكتبة مكاناً لعقد اجتماعات دينية ومذهبية فقتل لخلافات مذهبية وحيث اتهمه الإسماعليون بإفساد دعوتهم . ويقال ان هذه المكتبة قد أحرقها الفاطميون ضمن ما أحرقوا في الدولة الحمدانية . ويقال أنه كان بها 10000 مجلد عندما احترقت . وقفها سيف الدولة بن حمدون وغيره مما جاء بعده .
3- مكتبة قرطبة : أسسها الخليفة عبد الرحمن الثالث الملقب بالناصر في مدينة الزهراء بقرطبة ، ثم أخذت تتسع وتنمو أثناء حكمه حتى بلغت شهرة عالمية ، وقد حققت هذه المكتبة أوج شهرتها في عهد ابنه الحكم الثاني المستنصر الذي أفاد من قوة الدولة أثناء حكم والده ، ومن توفر الأموال والرفاه ، فضلاً عن ثقافته الواسعة ، ومحبته للعلم ، في دعم هذه المكتبة ، فأنفق عليها ، وجلب إليها الكتب من كل قطر ، ومن بين الكتب التي اقتناها كتاب الأغاني لأبي فرج الأصبهاني ، وأرسل إلى مؤلفه مبلغ ألف دينار من الذهب العين ثمناً له ، قال عنه ابن خلدون : كان محباً للعلوم ، مكرماً لأهلها ، جماعة للكتب في أنواعها ، ما لم يجمعه أحد من الملوك قبله. فأقام للعلم والعلماء سلطاناً نفقت فيه بضائعه من كل قطر . وكان يبعث في الكتب إلى الأقطار رجالاً من التجار ويسرب إليهم الأموال لشرائها حتى جلب منها إلى الأندلس ما لم يعهدوه .
وقد حوت هذه المكتبة حوالي 000و400 مجلد ، كتبت فهارساً في 44 كراسة ، في كل واحدة منها خمسون ورقة ، عشرون منها خصصت للدواوين الشعرية فقط . وكان الحكم يستخدم الكثير من هذه الكتب ، يقرأ فيها ، ويدون ملاحظاته وتعليقاته على هوامش المخطوطات ، مما جعلهـــا ذات أهميـة عظيمـة فـي نظــر العلمـاء المتأخرين ، كما كان لهذه المكتبة أثر واسع في نشر الفلسفة اليونانية والرياضيـــات والعلــوم الطبيعيــة والطــبوغيرهامن العلوم . للأسف كان مصير هذه المكتبة ، نفس مصير المكتبات المشرقية الحرق والسلب والنهب والتخريب ، ذلك أنه بعد وفاة الحكم ولى الأندلس المنصور بن أبي عامر ، وقد أراد أن يرضي العامة والفقهاء في زمانه فأخرج من المكتبة جميع الكتب الفلسفية وكتب علوم الأوائل وأضرم فيها النار في الميدان العام في قرطبة . ولم يقف أمر هذه المكتبة عند هذا الحد فقد ضعفت الأندلس بعد وفاة المنصور وبدأت في التفسخ وقد تعرضت قرطبة لحصار البرابرة الذين بدأوا الزحف المبكر على الأندلس في بداية القرن الخامس الهجري واحتاج الحاجب واضح مولى المنصور بن أبي عامر إلى المال فأخرج أكثر الكتب من مكتبة الحكم وباعها وما تبقى منها نهب وحرق عندما اجتاح البرابرة قرطبة .
المصادر : 1- مقدمة في علم المكتبات والمعلومات .
2- الكتب والمكتبات في العصور الوسطى .
تحياتي
اختكم ابتسام
https://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=7508









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 13:36   رقم المشاركة : 2559
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartahmed مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم من فضلكم اريد بحث تحت عنوان تاريخ المكتبات نشاتها وتطورهااا مع الخطة والمصادر والمراجع ان امكن وبورك فيكم وجزاكم الرحمن خيرا
لمكتبة والتوثيق: أي علاقة؟
عبد اللطيف تلوانالمكتبة ميدان من الميادين المهمة التي يشتغل عليها التوثيق في العصر الحديث، ولقد تطورت خدماتها بفعل تطوره التكنلوجي. فما هو تعريف المكتبة والتوثيق، وكيف نشأ كل واحد منهما، وما هي أهم المكتبات في التاريخ الإسلامي، وما هي العلاقة الجامعة بين المكتبة والتوثيق؟ هذا ما سيحاول هذا البحث الإجابة عنه من خلال ثلاثة محاور:

المحور الأول: تعريف المكتبة ونشأتها.

المحور الثاني: تعريف التوثيق وتطوره في العصر الحديث.

المحور الثالث: علاقة التوثيق بالمكتبة.

المحور الأول: تعريف المكتبة ونشأتها.

1- تعريف المكتبة:

يعرف محمد ماهر حمادة المكتبة بأنها: «كلمة توحي بمفهوم مكتبة ضخمة كمكتبة الكونغرس، ومكتبات الجامعات الكبرى، كما أنها تشير في الوقت نفسه إلى مكتبة صغيرة تابعة لمؤسسة ابتدائية ريفية في إحدى قرى المملكة؛ ذلك أن كل شخص يفكر في المكتبة وينظر إليها من زاوية اهتماماته الشخصية وثقافته ومهنته. فمفهوم أستاذ الجامعة عن المكتبة غير مفهوم طالب المدرسة الثانوية وغير مفهوم الموظف... ولذا فمن الأفضل أن نقول بوجود نظام مكتبي في بلد من البلدان، لأن المكتبات تتنوع وتتغير في البلد الواحد حسب طبيعتها... وطبيعة روادها، والوظيفة التي تؤديها في ذلك المجتمع»[1].

ومن خلال هذا التعريف يظهر لنا اختلاف رؤى الأفراد حول تعريف المكتبة باختلاف ثقافتهم، ومواقفهم ومواقعهم. لكنها تتوحد حول المفهوم المرتبط بأهدافها التربوية والثقافية والعلمية. ومع ذلك تظل المكتبة مركزا للوثائق يقدم خدمات جليلة للمجتمع الذي يحضنها في مختلف مناحي حياته الدينية والعقلية والمادية.

2 - نشأة المكتبة:

لما كانت المكتبة من مستلزمات الحضارة ودليلا عليها، فقد وجدت مع فجر الحضارة في كل من مصر وبلاد الرافدين.

ولم يكن لدى السومريين كلمة خاصة يطلقونها على المكتبة، ذلك أن السومريين الذين سكنوا جنوبي العراق الحالي في الألف الرابعة قبل الميلاد قد أوجدوا حضارة متقدمة وأسسوا عدداً من ممالك المدن المهمة.. وقد استعملوا في تسجيل معلوماتهم الكتابة السومارية، يكتبونها على اللوحات الفخارية، وقد سجلوا بهذه الطريقة معارفهم وآدابهم وملامحهم وديانتهم وكل مظاهر حضارتهم، وحفظوها في مكتبات أسموها "بيت اللوحات الكبير". كذلك لم يستعمل قدماء المصريين كلمة محددة، للدلالة على المكتبة؛ فقد أطلق "خوفوباني الهرم الأكبر" على مكتبته اسم: "بيت الكتابات"، ولقد ثبت أن فرعون مصر رمسيس الثاني كانت عنده مكتبة اسمها "مكان إنعاش الروح" وهي تسمية توحي بمحتويات المكتبة[2].

ولقد خضعت المكتبة، كمؤسسة ثقافية واجتماعية، لسنة التطور والارتقاء، منذ أن نشأت في الحضارات العريقة وإن كانت بتسميات أخرى. غير أن وتيرة تطورها وتنوعها تسارعت منذ أن اخترع يوحنا جوتنبرغ الطباعة، لتصل اليوم إلى أرقى مستوياتها مع آخر مبتكرات عصر التكنلوجيا.

أشهر المكتبات في العالم الإسلامي:

إن المكتبة بتلبيتها للحاجات الثقافية والتربوية والاجتماعية التي أسست من أجلها، أضحت أداة فاعلة، وضرورية لخدمة التقدم الإنساني، بل إنها أحد مفاتيح التقارب والتلاقح بين الحضارات والشعوب.

لأجل ذلك؛ تبادلت المكتبة الإسلامية التأثر والتأثير مع المجتمع الإسلامي نفسه، وعكست نظمه وآفاقه عبر الإنتاج الفكري الذي تطرحه، فجاز وصفها بمؤسسة البحث في مختلف فروع المعارف والعلوم. ويظهر اعتناء المسلمين بمكتباتهم في إيلاء مرتاديها الاحترام نفسه الذي يولونه لمحتوياتها. ويعتبر "بيت الحكمة" أول مكتبة عامة ذات شأن في العالم الإسلامي، ولعله أول جمعية علمية، أو جامعة يجتمع فيها العلماء للبحث والدرس، ويلجأ إليها طلبة العلم في جميع فروع المعرفة الإنسانية للاطلاع على الإنتاج الفكري قديمه وحديثه. فكان بذلك مركزا علميا شمل علوم الطب والفلسفة، والحكمة وغيرها.

ويمكن القول إن "بيت الحكمة" قد أنشأها الرشيد في أواخر القرن الثاني الهجري، وقد أصبحت زمن المأمون مؤسسة علمية متكاملة، تحوي أماكن للدرس، وأماكن لخزن الكتب وأماكن للنقل، وأماكن للتأليف إلى جانب الرصد الفلكي... وذلك عن طريق الثروة الضخمة التي جاءت إليها عن طريق التراث اليوناني وغيره... وقد صنفت هذه الكتب بحسب موضوعاتها، واختير لها المترجمون ممن لهم خبرة علمية بالموضوع الذي يترجمون منه، بالإضافة إلى سيطرتهم على اللغتين اليونانية والعربية[3].

ومن مكتبات العالم الإسلامي قديما "دار الحكمة" التي أسسها الفاطميون سنة 395هـ بالقاهرة، ونقلوا إليها أعدادا غفيرة من الكتب الموجودة في خزائن القصور الفاطمية، ومما يذكر عنها أنها كانت مكتبة ضخمة منظمة ومرتبة بشكل يسهل خدمة القراء فيها[4].

ولقد ظلت المكتبات لعدة قرون في العالم الإسلامي مرتبطة أشد الارتباط بالمساجد، وكانت المكتبات التابعة للجوامع في بغداد ودمشق وحلب وعمورية واسطمبول والقاهرة والقيروان وفاس وقرطبة، وغيرها من كبريات الحواضر الإسلامية هي المكان الأوحد، والأفضل للاطلاع على التراث العربي الإسلامي، وتراث اليونان والرومان والفرس والهند، وغيرهم من الشعوب.

ولا شك أن المكتبات ومصادر المعلومات في العصر الحاضر، قد ورثت بشكل مباشر أو غير مباشر ما زخرت به المكتبات العربية القديمة.

ومن نماذج المكتبات الحديثة في العالم الإسلامي: "مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية"، و"مكتبة الإسكندرية" التي أعيد بناؤها سنة 1995 بمساهمة مصر ودول عربية وأوربية.

المحور الثاني: تعريف التوثيق وتطوره في العصر الحديث.

التوثيق في اللغة له معنيان: أحدهما: الإحكام من وثُق الشيء وثاقة، فهو وثيق بمعنى محكم... وعلى هذا المعنى سميت الوثيقة وثيقة لأنها تحكم ما جرى بين المتعاقدين من معاملة. والمعنى الثاني: الشد والربط، من الوثاق وجمعه: وُثُقٌ... يقال وثقتُهُ: بمعنى شددته وربطته حتى لا ينفلت، وأوثقته إذا جعلته في الوثاق، ومنه الميثاق للعهد، واستوثقت منه: أخذت الوثيقة. وعلى هذا المعنى سميت الوثيقة وثيقة؛ لأنها تشد المتعاقدين بما جرى حتى يصير ميثاقا عليهما. [5]

أما المعنى الاصطلاحي للتوثيق فله تعريفات متعددة يمكن إجمالها في التعريف الآتي: هو العلم بكيفية تدوين التصرفات والمعاملات على وجه يصح الاحتجاج به. ولم يطلق مصطلح التوثيق في جميع استعمالاته إلا على مفهوم واحد يتعلق بالوثائق عموما، سواء ما كان يقصد به منها الإثبات القضائي أم الإثبات التاريخي. غير أنه في العصر الحديث استخدم مفهوم آخر للتوثيق يرتبط بالمكتبات وخدماتها.

ولما دخل التوثيق مرحلة الإلكترون تطورت فعاليته بشكل إيجابي، فالعقل الإلكتروني، والكمبيوتر، والاتصالات اللاسلكية عبر الأقمار الصناعية، غيرت تماما دور الوثائق في المجتمع المعاصر، وزادت من قدرة الأجهزة التوثيقية التي لا تجد مناصا من التجدد الدائم، لتخدم بصورة أكثر التحليل العلمي، والدراسات الموضوعية.

ثالثا: علاقة التوثيق بالمكتبات

إن التوثيق امتداد طبيعي لعلم المكتبات؛ إذ تربط بين الإثنين علاقات شتى يمكن إجمالها في ما يلي:

أ.التوثيق هو جانب من جوانب العمل المكتبي، إنه عملية جمع وتصنيف جميع مسجلات المعلومات الحديثة، وتيسير استعمالها لمن يحتاجونها من باحثين ومخترعين، وبدون التوثيق يمكن للمعلومات المسجلة أن تصبح مجرد مواد مبعثرة لا قيمة لها، قد تضيع في ذلك الفيض الهائل من الإنتاج الفكري العلمي.

ب.إن التوثيق نوع آخر من العمل المكتبي يمتاز بالعمق، ويهتم بالتحليل الموضوعي، والتغطية الشاملة لجميع المصادر، وللتوثيق خاصية التخصيص التي تميزه عن الخدمة المكتبية العامة.

ج. التوثيق يسعى إلى توفير المعلومات المكتبية وتخزينها وتصنيفها وبثها واستغلالها.

وبالجملة؛ فإن التوثيق يقدم خدمات جليلة للمكتبة؛ لأنه عبارة عن مجموعة من العمليات والأساليب الفنية اللازمة، لتوفير أقصى استخدام ممكن للمعلومات المنشورة والمطبوعات العلمية والفنية والقومية منها والعالمية، حتى لا ينفق الوقت والجهد والمال على بحوث سبق القيام بها في مكان آخر على وجه الأرض، وتشمل هذه العمليات: تقديم وجمع ونسخ أو تصوير وتحليل وتنظيم وخزن واسترجاع ونشر المعلومات العلمية والفنية وفق احتياجات العلماء والباحثين المختلفة[6].

نموذج توثيق بعض مصادر الجرح والتعديل:

ذكر الشيخ محمد عجاج الخطيب في كتابه "لمحات في المكتبة والبحث والمصادر" بعض المصادر الحديثية في الجرح والتعديل وقدم توثيقا لها، ومن هذه الكتب : "الضعفاء" و"الجرح والتعديل" و"الرفع والتكميل في الجرح والتعديل":

- «الضعفاء: للإمام أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري (194هـ-256هـ) وهو في جزء لطيف، رتبه على حروف المعجم، ورتب الأسماء في كل حرف، وذكر فيه أسماء الضعفاء فقط، ويذكر حكم كل راو بإيجاز. طبع الكتاب في الهند ملحقا ببعض الرسائل سنة (1349هـ) كما طبع مستقلا وفي هامشه الضعفاء للنسائي.

- الجرح والتعديل: لعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (240هـ-327هـ)، وهو من أجمع كتب المتقدمين في هذا الباب، ومن أعظم ما وصلنا في غزارة مادته العلمية، وكثرة فوائده، وأوثقها صلة بنقاد الرجال الذين عرفهم تاريخ الحديث، يقع الكتاب في أربعة أجزاء كبيرة ضمت (18050) ترجمة، طبع في الهند في تسع مجلدات، مجلد للمقدمة التي ضمت قواعد كثيرة لهذا العلم مع تراجم لأكابر نقاد الرواة. ومجلدان لكل جزء من أجزائه الأربعة.

- كتاب الرفع والتكميل في الجرح والتعديل: للإمام أبي الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي (1264هـ-1304هـ) هذا الكتاب هام جدا وقيم، فقد جمع أهم قواعد الجرح والتعديل، ومراتبه وبين اصطلاحات الأئمة النقاد في ذلك، وكشف عن أمور كثيرة من هذا العلم الجليل البعيد الأثر، مما يحتاج إليه كل مشتغل في الحديث ورجاله، بحيث وضح الطريق وبين أنه لا يكفي لتصحيح الحديث أو تضعيفه نقل أقوال النقاد من كتب الجرح والتعديل، بل لابد من معرفة مدلول أقوالهم، ومعنى اصطلاحاتهم، فاستوفى في كتابه هذا كثيراً من المهمات. وقد طبع هذا الكتاب في مجلد متوسط بتحقيق وتعليق الشيخ عبد الفتاح أبو غدة سنة (1383هـ) بحلب»[7].

وخلاصة القول؛ إن التوثيق استمرار طبيعي للمكتبة، فبدونه تتعطل جملة من المصالح، وتتأخر كثير من الخدمات المكتبية، وتختلط بفقدانه الأبحاث وتتكرر الأعمال، ولهذا اهتمت به الدول في العصر الحديث فضلا عن الأفراد والجماعات، فأنشأت لأجله معاهد عليا بالكليات والجامعات في مختلف المدن والمحافظات.

==========

الهوامش

[1] محمد ماهر حمادة، المكتبات في العالم: تاريخها وتطورها حتى مطلع القرن العشرين، دار العلوم للطباعة والنشر، 1981، ص. 20-22.

[2] المرجع نفسه،ص. 16.

[3] أبو بكر محمود الهوش، لمحة حول الكتاب والمكتبات في الحضارة الإسلامية، طرابلس 1990، ص. 17-20.

[4] نفسه، ص. 25-29.

[5] د.أحمد مختار عبد الحميد عمر، معجم اللغة العربية المعاصرة ، جذر: وثق، عالم الكتب الطبعة: الأولى ) 1429 هـ-2008 م(، 3/2398.

[6] شاهر ذيب أبو شريخ، علم المكتبات والمعلومات، عمان: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع، 1997، ص. 119-120.

[7] محمد عجاج الخطيب، لمحات في المكتبة والبحث والمصادر، ط10، بيروت: مؤسسة الرسالة للطباعة والبحث والنشر، 1985، ص. 217-2119.

https://www.oudnad.net/spip.php?article60









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 13:37   رقم المشاركة : 2560
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartahmed مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم من فضلكم اريد بحث تحت عنوان تاريخ المكتبات نشاتها وتطورهااا مع الخطة والمصادر والمراجع ان امكن وبورك فيكم وجزاكم الرحمن خيرا
التعرف على أنواع المكتبات وظائفها وأهميتها ..





أولا: المكتبات الوطنية /توجد في جميع دول العالم - إلا في فلسطين – إذا هي المكتبات الرسمية للدولة وهذه المكتبات هي مؤسسات كبرى أنشأتها الدول كي تكون مستودعاً للنشاط الرسمي لهذه الدول في حقل البحث والتأليف والنشر وكل ما له صلة بالثقافة المعرفة .. وفي الغالب تكون مكتبة واحدة لكل دولة في عاصمتها مثل مكتبة الكونجرس في واشنطن ومكتبة لينين في موسكو .. ومكتبة المتحف البريطاني بلندن وكذلك دار الكتب بالقاهرة .. والمكتبة الوطنية في تونس والجزائر .. إلخ ..

ولقد تم تعريف المكتبة الوطنية في تقرير الإحصاء الدولي للمكتبات بأنها ..
(( تلك المكتبة التي بغض النظر عن تسميتها تقوم بجمع وحفظ التراث الفكري والوطني ، سواء عن طريق الإيداع القانوني أو بأي شكل آخر ))

والإيداع القانوني هو القانون الذي يلزم المؤلف أو الناشر بإيداع عدد من النسخ المجانية من المطبوعات أو الكتب الصادرة في المكتبة الوطنية .. وفي المقابل ذلك تحمي الدولة لهؤلاء المؤلفين حقوقهم في أفكارهم في مؤلفاتهم ويأخذ المطبوع رقماً للإيداع قبل أن يتم نشره .. كما تعرف المكتبات الوطنية أو القومية في مؤتمر اليونسكو الذي عقد عام 1958م بأنها (( المكتبة المسئولة عن جميع وحفظ المطبوعات القومية من أجل خدمة الأجيال الصاعدة )) ..

وهذه المكتبات تقوم الدولة بالإشراف عليها وتمويلها والإنفاق عليها ..

أقسام المكتبة الوطنية ..

1- قسم الشئون الإدارية والعلاقات العامة ..وهو المشرف على إدارة المكتبة ووضع القوانين واللوائح والنظم التي تتبعها المكتبة .. وعادة تشرف الدولة على تعيين القوى العاملة أو إعطاء حرية التعيين لهذا القسم .. لأنه يضع ميزانية الشراء بالإضافة إلى الإشراف على الأبنية المكتبة وصيانتها وعلى العلاقات بين المكتبة الوطنية وغيرها من المكتبات الأخرى ..

2- قسم الإجراءات الفنية ..وهو الذي يختص بفهرسة وتصنيف وتجليد وصيانة مقتنيات المكتبة لتسهيل وصولها إلى الرواد واستخدامها الاستخدام الأمثل ..

3- قسم الخدمات المكتبة .. ويختص بالإشراف على تقديم الخدمات الإرشادية والمرجعية والببليوجرافية والإعلامية والإعارة الداخلية وكل ما يتعلق بالخدمات المباشرة للجمهور ..

وظائف المكتبة الوطنية ..
-
جمع التراث الفكري الوطني سواء عن طريق الإيداع القانوني بكل ما يصدر في الدولة داخليا .. وكل ما يتعلق بها خارجياً وتيسير هذا التراث للإستخدام بالإضافة إلى جمع واقتناء شتى أشكال وأنواع الإنتاج الفكري العالمي لتقديمه إلى المختصين والباحثين كل في مجال تخصصه ..

- تقديم الخدمات المكتبية والمعلومات سواء كانت للهيئات الحكومية أو السلطات الرسمية وللباحثين أو المتخصصين من أبناء البلد ..

- الإشراف على المكتبات الأخرى في الدولة وذلك عن طريق المساهمة في تزويدها وتطويرها ورعايتها ..

- تطوير الخدمات الببليوجرافية والإعلامية باعتبارها مركزاً قومياً للإعلام الببليوجرافي .. عن طريق ..

.. جمع النشر الببليوجرافي الوطنية الجارية والراجعة ..

.. مركزية الفهرسة والتصنيف وإعداد بطاقات الفهارس وتوزيعها على المكتبات الأخرى مثلما يحدث الآن في مكبة الكونجرس الأمريكية ..

.. وضع القوانين والتقنيات الببليوجرافية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات التي تربط بالمكتبات ومراكز المعلومات ..

.. التعاون والتنسيق مع المكتبات ومراكز المعلومات داخل وخارج الوطن ..

ولاشك أن المكتبات الوطنية في عالمنا المعاصر تقوم باستخدام الأساليب التكنولوجية المتقدمة والأجهزة العلمية المتطورة في الحصول على المعلومات وتخزينها واسترجاعها والاتصال بالمكتبات الوطنية الأخرى خارجياً وأيضا بالمكتبات ومراكز المعلومات داخل الدولة لإستقبال ونقل المعرفة في المجالات المختلفة ..

ثانيا : المكتبات العامة ..

يمكن تعريف المكتبة العامة بأنها تلك المؤسسة الثقافية والإجتماعية التي تجمع مصادر المعرفة بكافة أشكالها وأنواعها وتيسيرها كي ينتفع بها الجمهور حيث يقصدها المواطنون على اختلاف أعمارهم وأخبارهم وثقافتهم بهدف القراءة والبحث والإطلاع واستغلال أوقات الفراغ ..

خصائص المكتبة العامة ..

1- أن تكون لعامة الجمهور دون أية تفرقة أو تمييز ..

2- أن تقدم كافة الخدمات مجاناً وبدون مقابل ..

3- أن تقوم الدولة بتأسيسها والإشراف عليها ..

4- أن توفر الفرصة للأطفال كي يقوموا بنشاطهم أو تعاونهم للنهوض بمستواهم الفكري والثقافي باعتبارهم رجال الغد ..

أهداف المكتبة ..

1- اقتناء وتهيئة وتنظيم المواد المكتبية المختلفة بحيث تكون في متناول القراء ..

2- تقديم الخدمات المكتبية المختلفة لكل المواطنين بدون استثناء ..

3- تشجيع الجمهور على القراءة والاطلاع والاستفادة من المصادر المتنوعة بالمكتبة ..

4- رفع المستوى الوظيفي للأفراد من خلال مطالعتهم لأحدث ما ظهر في مجال عملهم واختصاصاتهم من تطور ورقي ..

5- دعم العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع ..

6- جمع وحفظ المطبوعات والوثائق التي تتعلق بالمدينة والحي الموجودة به تلك المكتبة ..
7- مساندة ودعم المكتبات الأخرى القريبة منها وخاصة المكتبات المدرسية ..
ثالثا : المكتبات المدرسية ..

ارتبطت المكتبات المدرسية بالتعلم والدراسة .. لذا فقد أنشأت مع نشاة المعابد والأديرة والمساجد التي كانت تُقام بها حلقات التدريس .. لكن تغير مفهومها في العصر الحديث تبعاً لتغيير أساليب التعليم والأهداف التعليمية والتربوية التي تهتم بإعداد المواطن الصالح ذلك بتدريبه على أساليب التعلم الذاتي والتفكير العلمي وتنمية قدراته ومهاراته ليكون مواطناً صالحاً قادراً على خدمة وطنه ..

تعريف المكتبة المدرسية ..

هي تلك المكتبة التي تلحق بالمدارس سواء الإبتدائية أو المتوسطة أو الثانوية ويشرف على إدارتها وتقديم الخدمات لها هو أمين المكتبة .. وتهدف إلى خدمة المجتمع المدرسي المكون من طلاب ومدرسين والمكتبة المدرسية تعتبر جزءا من المنهج المدرسي الذي هو الأداة التي تتحقق بواسطتها أهداف المدرسة التربوية .. بل إن الأهداف الرئيسية للمكتبة هي أهداف المدرسة نفسها والتي تتلخص فيما يلي ..

1- توفير الكتب والمطبوعات الأخرى التي تتمشى مع المنهج ..

2- مساعدة الطلاب وتوجيههم في اختيار الكتب والمطبوعات التي تعينهم في إعداد البحوث التي ترتبط بالمنهج المدرسي ..

3- تشجع الطلاب على القراءة الحرة وتوجيههم إلى أساليب القراءة السليمة ..

4- تنمية مهارات الطلاب في استخدام الكتب واستعمال المكتبة وتشجيع البحث ..

5- مساعدة الطالب في غرس مجموعة من الرغبات والهوايات المفيدة ..

6- غرس عادات اجتماعية وسلوكية جيدة كالتعاون والمحافظة على الهدوء والمواعيد ..

رابعا : المكتبات الجامعية ..

من المعروف أن المكتبات الأكاديمية المخصصة للبحث والدراسة كانت من أقدم أنواع ظهوراً في التاريخ .. مثال على ذلك مكتبة (( نينوى الملكية )) في الحضارة الآشورية ومكتبة الإسكندرية الشهيرة ومكتبات أثينا ..

ولقد اهتم المسلمون بمكتبات البحث المكتبات الأكاديمية كل الاهتمام وأشهرها مكتبة بيت الحكمة التي أسسها هارون الرشيد في بغداد ومكتبة دار الحكمة أو دار العلم بالقاهرة التي أسسها الحكام بأمر الله .. ولما أصبحت الجامعات مراكز للبحث والتعليم أصبح من الضروري إلحاق مكتبات كبرى بها لكي تؤدي وظيفتها في خدمة البحث والدراسة .. حيث أصبحت الآن هذه المكتبات مركز إشعاع للفكر والثقافة والحضارة ولا غنى عنها مطلقاً في العملية التعليمية النهوض بالمستوى التعليمي المنشود ..

ويمكن تعريف المكتبة الأكاديمية بأنها ..

(( تلك المكتبة أو مجموعة من المكتبات التي تنشئها وتديرها الجامعة أو الكلية لتقديم الخدمات المكتبية للطلاب والمدرسين والعاملين في هذه المؤسسات وذلك عن طريق توفير ما يلزم من معلومات تفيدهم في البحث والدراسة )) ..

وتعتبر المكتبة الجامعية مكتبة طلابية وفي نفس الوقت مكتبة للبحوث حيث أنها مركز إيداع البرامج وخطط الأبحاث المتعلقة بالمنهج والاهتمام بالخطط التعليمية والبرامج الدراسية والمطبوعات الجامعية ولذلك فعلى مكتبة الجامعة أن تحصل على مجموعات الكتب والمراجع العلمية في مختلف المجالات بحيث يكون من أحداث الطبقات وخاصة فيما يتعلق بالكتب العلمية وذات القيمة التاريخية .. وفيما يتعلق بالكتب الأدبية وكتب التراث والمواد التي تخدم البرامج الدراسية والبحوث وذلك باللغات المختلفة خصوصاً تلك اللغات التي يستخدمها أعضاء هيئة التدريس والطلاب ..

كما وتعتبر مكتبة الجامعة مكتبة متميزة لأنها تقدم المراجع التي تخدم الدراسات العليا والمراجع المهنية المتقدمة ..

ومن أهم وظائف المكتبة الجامعة ..

1- الوظائف الإدارية ..
يقوم بها أمين المكتبة الجامعة بالإضافة إلى رؤساء الأقسام وتشمل ..

- عمليات إعداد الميزانية وتوزيعها ..

- تعيين الموظفين وتدريبهم والتخطيط لخدمات جديدة ..

- تنظيم وحفظ السجلات المختلفة ..

2- الوظائف الفنية ..

- اختيار المواد المكتبية المختلفة والحصول عليها وهذه المواد تشمل الكتب والدوريات والمخطوطات والأفلام والخرائط .. وغيرها ..

- فهرسة المجموعات المكتبية وتصنيفها وإعدادها للاستخدام ..

- تجليد وصيانة المجموعات والحفاظ عليها من التلف ..

3-الخدمات المكتبية ..

- تشجيع وتقديم خدمات الإعارة بأنواعها ..

- تقديم الخدمات الإرشادية للقراء لتسهيل الحصول على المواد التي يحتاجون إليها في أبحاثهم ..

- توفير أماكن للقراء والدراسة الخاصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا ..

- التعاون مع المكتبات والهيئات الأخرى التي تقتني مجموعات علمية أو تاريخية هامة تخدم المجتمع الأكاديمي ..

أهداف المكتبات الجامعية ..

- دعم وتطوير وخدمة المنهج الدراسي بالجامعة أو الكلية عن طريق اختيار وحفظ المواد المكتبية التي ترتبط بهذا المنهج ..

- تيسير وسائل البحث والدراسة من خلال توفير المعلومات ومصادر البحث والمعرفة التي يحتاج إليها الطلاب والباحثون كل في مجال تخصصه والتي يحتاج إليها الأساتذة في إلقاء محاضراتهم على طلابهم ..

- تنظيم مجموعات المكتبة .. وذلك بإعداد الفهارس الها ووضع اللافتات الإرشادية التي تعاون القراء في الحصول عليها ..

- تقديم الخدمات المكتبية للقراء لخدمات الإعارة بأنواعها والخدمات الرجعية والببليوجرافية وكذلك إعداد برامج لتدريب القراء على كيفية استخدام المكتبة ..

- المساهمة في نقل التراث الفكري العلمي وذلك بتبادل الأبحاث العلمية والمعلومات التي تساعد الطالب الباحث والأستاذ على أداء رسالته العلمية ومعرفة مدى ما وصلت إليه المجتمعات الأخرى من تقدم ورقي في مجالات المعرفة المختلفة ..

- المشاركة في تطوير علم المكتبات عن طريق تدريب العاملين في حقل مستواهم المهني وكذلك بتشجيع إقامة المعارض وعقد المؤتمرات والندوات وإلقاء المحاضرات والبحث في كل ما يساهم في تطوير المكتبات والمعلومات ..

أنواع المكتبات الجامعية ..

1- مكتبة المعاهد المتوسطة .. وهي تخدم خريجي المدارس الثانوية الذين لا يستطيعون استكمال تعليمهم الجامعي ..

2- مكتبات الكليات .. هي المؤسسات التي تقوم بخدمة المناهج التعليمية التي تدرس بالكلية ولقد تطورت وظيفتها بحيث تركز اهتمامها على تشجيع الطلاب على استخدام المصادر التعليمية المتعددة ..

3- المكتبة المركزية بالجامعة .. على الرغم من وجود مكتبة بكل كلية من كليات الجامعة فإن وجود مكتبة مركزية بالجامعة تنطوي تحتها جميع مكتبات الكليات والمعاهد التابعة للجامعة يعد أساساً للتنظيم السليم للخدمات المكتبية للجامعة حيث تقوم هذه المكتبة المركزية بعمليات التنسيق والتكامل بين المكتبات لها .. كما تقوم بتوفير أساليب وإجراءات التعاون بين هذه المكتبات وقد تحتوي على المواد المكتبية التي لا يمكن توفيرها لكل مكتبة كلية على حدة ..

4- مكتبات الأقسام .. من المتبع في التعليم الجامعي وجود عدة أقسام بكل كلية من الكليات لذلك فإن وجود مكتبة بكل قسم بها يعد من الطرق المناسبة لتوفير مواد البحث لأعضاء الهيئة التدريسية بالقسم حتى تكون هذه المواد تحت أيديهم باستمرار دون الذهاب إلى مكتبة الكلية أو المكتبة المدرسية وعادة ما يقوم أحد المعيدين أو المدرسين المساعدين بالقسم بأمانة هذه المكتبة ..

خامساً : المكتبات المتخصصة ومراكز المعلومات ..

يمكن تعريفها بأنها المكتبة أو مركز المعلومات الذي يهتم أساساً باقتناء الإنتاج الفكري في موضوع معين أو عدة موضوعات يرتبط بعضها ببعض .. وتقوم بتقديم الخدمات المكتبية لأشخاص يعملون في مؤسسة أو جمعية معينة .. لذا يوجد هذا النوع من المكتبات في مراكز البحوث العلمية والتربوية والمؤسسات الصناعية والاقتصاد والوزارات وغيرها من الدوائر الحكومية إلى جانب الأقسام العلمية بالجامعات والمعاهد المتخصصة ..

وتتميز المكتبة المتخصصة عن غيرها من المكتبات الأخرى بما يلي ..

1- يكون تركيزها على المعلومات والبيانات وليس على مصادر تلك المعلومات أي أن المطلوب من أمين المكتبة أن يقدم للرواد المعلومات الموجودة في تلك المصادر دون تركيز على مصادر المعلومات ..

2- تتميز بصغر حجم مقتنياتها بالنسبة للمكتبات الأخرى ..

3- النسبة الكبرى من مجموعاتها هي دوريات والتقارير والنشرات والأبحاث والمصغرات الفيلمية والرسومات الهندسية وذلك إلى جانب الكتب ..

أنواع المكتبات المتخصصة ..

1- مكتبة تخدم دور الصحف أو البنوك أو الجمعيات أو الشركات الصناعية أو التجارية أو الشركات .. وكذلك مكتبات الوزارات والمستشفيات والمساجد والمتاحف ..

2- مكتبات الكليات المتخصصة المهنية كالحقوق والطب والهندسة .. وغيرها ..

مجموعات المكتبة المتخصصة وتنظيمها ..

تعتبر هذه المجموعات المصدر الأساسي للمعلومات بالهيئة التي تخدمها .. وعلى ذلك فهناك أشكال عديدة للمواد الإعلامية الأساسية التي يحتاج إليها ويستخدمها رواد المكتبات وهي الكتب والنشرات والترجمات والدوريات والتقارير والصحف والكتب السنوية الأدلة وبراءات الاختراع والخرائط والميكروفيلم .. إلخ ..

وعلى ذلك لا بد من وضع نظم جديدة لتلائم المجموعات المتخصصة الموجودة بالمكتبة وذلك بالإستعانة بالمتخصصين لوضع وإحصاء المعلومات واختزانها واسترجاعها بالحاسبات الالكترونية فضلا عن قيام الأمناء بتطوير أساليب فنية كالفهرسة والتصنيف والتكشيف لتلائم الاحتياجات والبحوث المطلوبة ..

وظائف وخدمات المكتبات المتخصصة ..

1- تنمية مجموعات المكتبة باختيار الكتب والدوريات وغيرها من المواد المكتبة التي يحتاج إليها العاملون بالمجال الذي تتبعه الهيئة ..

2- تكشيف التقارير الداخلية والمراسلات الفنية للمؤسسة ..

3- القيام بالخدمات المرجعية السريعة أو الفورية مستخدمة الوسائل المتاحة ..

4- القيام ببحوث الإنتاج الفكري وإعداد الببليوجرافيا والمستخلصات والترجمات في حالة الضرورة ..

5- بث المعلومات المنشورة الجارية والحديث بواسطة الاتصال الشخص أو النشرات المطبوعة...

ودمتــــــم بـــــود ....
https://lhfte.com/vb/showthread.php?t=1885









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 13:39   رقم المشاركة : 2561
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartahmed مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم من فضلكم اريد بحث تحت عنوان تاريخ المكتبات نشاتها وتطورهااا مع الخطة والمصادر والمراجع ان امكن وبورك فيكم وجزاكم الرحمن خيرا
مفهوم المكتبة وتطورها التاريخي
لقد اختلطت نشأة الكتب مع نشأة اللغة من ناحية والفن من ناحية أخرى في المجتمعات التي لم تعرف أي نوع من أنواع الكتابة، كانت المشافهة هي الوسيلة الوحيدة لتبادل الأفكار ، والكل يعرف أن مؤلفي أشهر المؤلفات في التاريخ وهما الألياذة والأوديسة أنشدها المغنون قبل أن تدون بوقت طويل»1«ولقد ارتبط تاريخ المكتبات بالشرق القديم بسبب الحضارات القديمة التي نشأت فيه فقد وردت كلمة دور الكتب في نصوص مصرية قديمة كتلك التي عثر عليها بين أطلال الكرنك بالأقصر ، والتي عثر عليها في إدفو ، أيضاً عثر على مقبرتين لأمينين من أمناء المكتبات اسم كل منهما »مي أمون « وهما لأب وولده » mi.amunوفي بابل عثر في مكتباتها على آلواح تضم أعمالا في اللغة والشعر والتاريخ وغيرها من الفنون ،وكان يقوم على حفظ موادها أمين خاص يسمى (رجل المحفوظات) ولعل أول من حمل هذا الاسم هوإميل انو amil anu.وقد بدأ إنسان ما قبل التاريخ بتسجيل أفكاره على هيئة نقوش محفورة على جدران المعابد والكهوف.وقد أبرزت الحفريات الحديثة فى بلاد ما بين النهرين للعيان ألواحًا من الطين عليها كتابة ترجع إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد (2)..وتعتبر أقدم هذه الألواح من الوثائق التاريخية متجمعة فى أماكن خاصة من المعابد والقصور والتى تعتبر بداية نشأة المكتبات . .. ولقد كانت المكتبات هى سمة تلك الحضارة العربية؛فلقد شهد القرن التاسع الميلادي حركة مكتبية مزدهرة ؛فقد كانت معظم المساجد تضم مكتبات ؛وكانت لكل مدرسة مكتبة .وقد وجدت المكتبات عندما ظهرت أهمية السجلات المكتوبة فى تنظيم العلاقات الإنسانية ؛وكان الغرض من إنشاء المكتبات القديمة هو حفظ الوثائق والأرشيف لتيسير عمليات التجارة أو إدارة الدولة أو بث المعتقدات وتوصيلها إلى الأجيال المتعاقبة .أى أن المكتبة كانت دائما ولا تزال ثمرة للتنظيم الاجتماعي والبحث والدراسة.وقد بدأت المكتبة منذ القرن التاسع عشر تقوم بمسؤولياتها نحو عامة الناس بواسطة النخبة أو الصفوة.ولعل ارتباط المكتبة بالصفوة قد أكسبها مكانة مرموقة ؛أصبحت المكتبة جزءًا من الهيبة التي أضافها بعض الحكام على أنفسهم مثلبطليموس وشارلمان ) اللذان قاما بتأسيس المكتبات لاهتمامهما بالأدب والمعرفة؛وقد جذبا إلى هذه المكتبات علماء وباحثين لتجميع المواد وحفظها وتنظيمها .ومع اختراع الطباعة نشطت حركة انتشار المكتبات .وبما أن المكتبة كانت تعتبر أرشيفا حيث تحفظ كافة السجلات اللازمة ،فقد كانت في خدمة السلطة الحاكمة،وبعضها تقوم مقام المتحف الذي يحفظ الكتب الثمينة فضلا عن كونها إحدى مظاهر الأبهة الاجتماعية لبعض النبلاءأو الأثرياء،كما ظلت المكتبات علاوة على ذلك تعتبر المعمل الوحيد ،ومصدر الدراسة للعلماءتخدم البحث،ثم تحطم هذا النظام القديم بظهور الثوارت السياسية والصناعية في أوربا في القرن التاسع عشر وبرزت جماعات جديدة فأصبح لزاماً على المكتبة أن تقوم بمسؤولياتها في خدمة كافة الرواد وأصبحت المكتبة المكان الذي يفيد الجمهور في مختلف القطاعات »3« .وقد عثر في مصر على مخطوطا ت من لفائف البردي ترجع في تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد وقد كانت اللفافة لاتزيد في طولها على عشرة أمتار وكانت هذه اللفافات تحفظ في جلود أو توضع على الرفوف وماوجد منها في داخل الأهرام والمقابر المختلفة كانت عبارة عن وثائ ق في حيازة الكهنة ورجال الدين .ولذلك يمكن القول بأنها من جميع المكتبات التي كون منها شبه مكتبات في وادي النيل ، وتعتبر أقدم مكتبة في نيبور في وادي الفرات ، فقد وجد فيها نحو 30ألف وثيقة تتعلق بالشؤون الإدارية وآلاف أخرى تتعلق بالفنون الأدبية وكلها منقوشة على ألواح من الطين ، وقد استمرت عادة تكوين المكتبات على ألواح الطين طوال الدولتين ، البابلية والآشورية في القرنين السابع والثامن قبل الميلاد . . وفي وادي نينوي وجدت حجرة مملوءة إلى ارتفاع نصف متر بألواح مكتوبة وحينما تم اكتشافها اتضح أنها جزء من مكتبة كانت لمعبد نيبو الذي يرجع وجوده لحكم الملك سرجون » 205-721ق . م « كانت محفوظة فوق رفوف ولكنها سقطت عندما تآكلت الأرفف وتخرب ا لقصر .وهناك مكتبة أخرى لآشور بانيبال اكتشفت سنة . وفي عهد هذا الملك كانت هناك حركة علمية دراسية بمعنى الكلمة ، ولما كثرت الفتوحات الإسلامية أخذ العرب أ ساليب الحضارة وبدؤا في جمع وترجمة المؤلفات الإغريقية وتكوين المكتبات » 4وتم إنشاء العديد من المكتبات التي تضم مختلف أصناف المعرفة ، وقد أدت الغرض في ذلك العصر . ومن هذا نصل إلي أن تاريخ المكتبات هو تاريخ لتطور الكتابة بدأه الإنسان بالكلمات المنطوقة »المشافهة «ثم بتمثيل هذه الكلمات برموز مرئية هي الكتابات التي نشأت على مراحل صور محفورة على الصخور أو الأحجار أو الخشب أو المعادن أو الصلصال ثم كانت الكتابة مخطوطة على ورق البردي أو الرق أو الجلد ثم الكتابة مطبوعة على الورق العادي وليس هناك مايؤكد أن الطباعة على الورق ستستمر أبد الدهر بل يوجد العديد من المؤشرات تدل على أن عصر الطباعة على الورق سينافسه العديد من التطورات وربما يفوقه »5«ومع تعاقب الأزمنة والعصور أدخلت العديد من التطورات على المكتبة حتى أصبح الزمن الذي كانت فيه المكتبة حافظة لجميع المطبوعات قد ولى، بعد أن أصبح من واجبها اليوم حفظ المطبوعات المفيدة ، وهناك العديد من الإحصائيات التي دلت على أن عدداً كبيراً من المؤلفات المصفوفة فوق الرفوف عديمة الفائدة تحتل أماكن على حساب مؤلفات أكثر أهمية ، وذلك لأن كل عصر قد شكل مقتنياته ومجموعاته في مكتباته ، فمن المكتبات البدائية في دور العبادة ومن دورالمحفوظات التي تحفظ وثائق الدولة وأسرارها إلى المكتبات المدرسية التي تحرص على اقتناء الكتب المنهجية إلى المكتبات العامة التي تخدم عامة الشعب إلى المكتبات الجامعية والمتخصصة إلى مراكز المعلومات ومع بزوغ عصر المعلومات كان لابد من الاعتماد على مصادر أكثر تطوراً لحفظ الإنتاج الفكري والتي تمثلت في المصغرات الفيلمية ومع الثورة العارمة للإنتاج الفكري وتشتت العلوم وتشعب التخصصات ظهرت الحاجة الماسة لإيجاد وسائل متطورة للوصول إلى المعلومات المطلوبة بأقل جهد وأسرع وقت ولهذا من أبرزها تقنيات الحاسوب والذي ساهم في ضبط الأعمال الروتينية بالمكتبات عن طريق الاستعانة بالتسجيلات المقروءة آلياً في الإجراءات الفنية »7« ويبدو أننا في القرن الواحد والعشرين قد أقبلنا على عصر إلكتروني جديد تصدر فيه مختلف مواد المكتبة بالشكل الإلكتروني ويتم الوصول إلى هذه المواد عن طريق الاتصالات المتقدمة وهذه التقنية كانت سبباً في تغيير مفهوم المكتبة ومهدت الطريق لظهور المكتبات الإلكترونية »8« .هامش 1- إبراهيم الزيد / دور المكتبات في بناء الحضارات الإنسانية ، ص 26 .2- المرجع نفسه ، ص 30.3- أحمد بدر / المدخل إلي علم المعلومات والمكتبات - الرياض : دار المريخ 1985ص .279 4- عمر حسن حمدى / المكتبة في العالم العربي : تاريخها وطرق العمل بها - مصر مكتبة الانجلو المصرية 1959ص 55- احمد بدر / مرجع سبق ذكره .. ص 19 ...6- عبد اللطيف صوفي / دراسات في المكتبات والمعلومات - بيروت دار الفكر 2001ص2537- أحمد بدر / مرجع سبق ذكره ص188- نجيب الشربجي »تكنولوجيا المعلومات والمكتبة « / المكتبات ومراكز المعلومات في الاردن - ابحاث يوسف قنديل »واخرون «تقديم محمود اثيم -ط1، الاردن 2000ص 61


● ـ الحدود الدولية : التطور التاريخي لمفهوم الحدود .

.
* ـ التطور التاريخي لمفهوم الحدود :
* ـ لم تعرف الحضارات القديمة مفهوم الحدود، وتعتبر معاهدة فردان Verdun الموقعة عام843م ومعاهدة مرسين Mersin الموقعة عام 870م، من أولى المعاهدات التي اهتمت بهذا المفهوم .
على أن الحدود التي تعرف حالياً ليست دائماً طبيعية، بل هي حدود، دخل في تكوينها عوامل تاريخية ذات منشأ سياسي، ولا تبتعد التقسيمات الاستعمارية عن تقرير حدود الكثير من الدول، فتقسيم سايكس بيكو لبلاد الشام في بداية القرن العشرين جعل من هذه المنطقة خمس دول : (سورية ـ لبنان ـ فلسطين ـ الأردن ـ العراق) ولا تعرف حدود هذه الدول إلا على الخرائط .
على أن تحديد الإقليم بحدود واضحة لم يعن عملية اعتراف الأمم المتحدة (بالكيان الصهيوني) في قرار جمعيتها العامة رقم 273 تاريخ 11/5/1949 القاضي بقبوله عضواً فيها، فقد تمت الإشارة فقط إلى ضرورة مراعاة أحكام القرار 181 تاريخ 29/11/1947، القاضي بتقسيم فلسطين، مما يدل مرة أخرى على تدخل السياسة في تكييف معطيات قانونية، يعدها أرباب القانون الدولي من بدهياته، وخاصة فيما يتعلق بأركان تكوين الدولة .
وتعد معاهدات الصلح من أهم الوسائل التي عرفها التاريخ المعاصر لتحديد الحدود الدولية، فمعاهدة فرساي لعام 1919 التي جاءت عقب الحرب العالمية الأولى، ومعاهدات السلم التي عقدت في 15/2/1947، عقب الحرب العالمية الثانية، ساعدت كثيراً على رسم أو إعادة رسم حدود الكثير من دول أوربا الشرقية والغربية .https://www.manhal.net/articles.php?action=show&id=9849




خريطة روسيا

في القرن السابع الميلادي العديد من اليهود من اليونان ، بابل ، فارس هاجر ، والشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة القوقاز وما وراءها. من أوائل العصور الوسطى ، والتجار اليهود (المعروفة في العبرية كما Rusyah holkhei -- الروسية المسافرين) سافر عبر الأراضي السلافية والخزر في طريقهم الى الهند و الصين . خلال النصف الأول من القرن الثامن ، الخزر تحويل 's إلى اليهودية . وأصبحت مملكة الخزر في جوهرها مملكة يهودية جديدة. بعض العلماء تتبع أصول أشكنازي اليهود الى تحويل الخزر. تأثير تحويلات الخزر كبيرة بما يكفي لتكون موضوعا رئيسيا في البحث عن العلماء اليوم.
يشار إلى مملكة الخزر اليهودية في الأدب الروسي القديم باسم "أرض اليهود". وكانت هناك أيضا اليهود الذين يعيشون في كييف في هذا الوقت والمصادر الروسية القديمة يذكر "باب اليهود" في كييف. الحفاظ على السجلات التاريخية بين اليهود disputations كييف ورجال الدين المسيحي. هناك أيضا سجلات الاتصالات بين اليهود واليهود في كييف في بابل وأوروبا الغربية ، بما في ذلك ، في القرن ال 12 ، وذكر موسى ر كييف المقابلة مع يعقوب بن مئير Rabbenu تام وغاوون ب صموئيل علي من بغداد. عام 1237 ، ومع ذلك ، وجهت غزو المغول الكثير من المعاناة للمجتمعات اليهودية في روسيا .
القرن الرابع عشر
في القرن ال 14 ، و الليتوانيين سيطرت على روسيا والغرب ، في أواخر القرن ال 14 ، كانوا أول من منح امتيازات للجاليات اليهودية تحت سيطرتها. وكان خلال هذه الفترة أن الكثير من اليهود هاجروا إلى أوكرانيا وأجزاء من غرب روسيا. في 1648-1649 ، ودمرت بعض المذابح Chmielnicki هؤلاء اليهود ، وهذه المذابح المستمرة لعدة قرون. في ال 19 و ال 20 قرون ، كان على علاقة مع يهود الروسية البولندية والليتوانية يهود ، ويرجع ذلك جزئيا إلى ضم روسيا ل بولندا في أواخر القرن ال 18 وإنشاء الاتحاد السوفياتي في القرن ال 20.
وأكد المرسوم 1791 الحق لليهود الروس للعيش في الأراضي المرفقة اليهود من بولندا ويسمح ليستقر هناك. ساعدت الفتوحات اللاحقة والضم تخمر المنطقة المعروفة باسم " بالي والتسوية "التي تم إنشاؤها في 1791 للتخلص من اليهود في موسكو. تم الانتهاء من حدودها في 1812 مع ضم بيسارابيا.
بين ال 16 و ال 18 قرون ، اليهود دخلوا بطريقة غير مشروعة إما روسيا أو مع البولندية الليتوانية إذن أو بسبب التجارة رجال الأعمال. الجاليات اليهودية الصغيرة لا يزال قائما على الرغم من دعوات للطرد ، ونظرا لأهمية لعب اليهود في التجارة. وكانت العديد من اليهود في الطبقة الوسطى بسبب مشاركتها في مجال الأعمال والتجارة. تدهور الوضع الاقتصادي لليهود مع حبسهم على بالي من التسوية . وعندما جاء تحت السيطرة الروسية ، إلى إضعاف المجتمعات المحلية من خلال عبئا ضريبيا جديدا وغير متناسب. مجتمع رغيد الحياة قبل اليهود سرعان ما أدت الى حياة الفقر.
التطورات الدينية
في 1700s ، و صوفية تأسست الحركة في أوروبا الشرقية للوصول إلى الجماهير اليهودية. خلال الفترة من نقل للهيمنة الروسية ، والصراعات بين Hasidim وMitnagdim لل زيادة. الاشتباك أدى حتى إلى إلقاء القبض على احد قادة صوفية كبرى ، SHNEUR زلمان Lyady من عام 1798 ونقل الى سان بطرسبرج للاستجواب. على الرغم من الخلافات ، دمجت الحسيدية "المحاكم" وyeshivot Mitnaggedic لخلق ثقافة مزدهرة ومتنوعة اليهودية.
تحت نيقولا الأول (1825-1855)
سعى لتدمير كل أشكال الحياة اليهودية في روسيا وحكمه يشكل جزءا مؤلما من التاريخ اليهودي الأوروبي : القيصر نيقولا الأول (1825-1855 عهد). في عام 1825 ، فقد أمر التجنيد من الشباب اليهودي في بداية العسكرية الروسية في سن ال 12. وخطف العديد من الشبان من قبل "خاطفو" ("khapers") من أجل الحصول عليها لقضاء سنوات تكوينهم في الجيش الروسي. كان لهذا أثر كبير في خفض معنويات الجالية اليهودية الروسية. وطرد اليهود في كثير من الأحيان أن لا يضطر لقضاء عقود في الجيش من مدنهم وقراهم.
هرب بعض اليهود هذا الاضطهاد ، ولكن ، وكما شجعت الحكومة الاستيطان الزراعي بين اليهود. وهؤلاء اليهود معفاة من التجنيد الإجباري. تم تأسيس العديد من المستوطنات الزراعية اليهودية في جنوب روسيا وبقية الشاحب التسوية.
في 1840s ، تم إنشاء شبكة من المدارس الخاصة لليهود لأنهم لم استفادوا من الفرصة التي أنشئت في عام 1804 للدراسة في المدارس العادية. وقد دفعت هذه المدارس من قبل لفرض ضريبة خاصة على اليهود. في عام 1844 ، وقد تم تأسيسها بمرسوم أن المعلمين سيكون على حد سواء المسيحيين واليهود. ينظر المجتمع اليهودي محاولة الحكومة لإقامة هذه المدارس كوسيلة لعلمنة واستيعاب جيل الشباب. وليس مخاوفهم لا أساس لها كما تتطلب قرارا ورافق المعلمين المسيحيين الإعلان أن "الهدف من التعليم هو من اليهود لجعلها أقرب إلى اقتلاع المسيحيين ومعتقداتهم الضارة التي تتأثر في التلمود ".
في 1844 ، تم حل هذه المجتمعات على غرار البولندية ولكن لم تحل محلها هيكل تنظيمي جديد الطائفي. وتم وضع قانون يمنع اليهود من تنامي pe'ot ("sidelocks") ويرتدون الملابس التقليدية. واعتبرت "مفيدة" و "غير مفيدة" ، والتجار الأثرياء وتلك الضرورية للتجارة "مفيدة" ، كل الآخرين "غير مفيد". إن النظام منح المعارضة من الجاليات اليهودية الغربية -- نيقولا الأول من اليهود تنقسم الى مجموعتين وقد وضعت أوروبا والعالم ، ولكن في عام 1851. وتأخر ترتيب مع حرب القرم ولكن الحرب أدت فقط إلى زيادة عمليات خطف الأطفال والشباب في الخدمة العسكرية ، وكثيرا ما أبدا أن ينظر إليها مرة أخرى.
الكسندر الثاني (1855-1881)
أسفرت عهد الكسندر الثاني (1855-1881) في وضع حد للمعاملة القاسية لليهود ، ولكن مع ذلك تم تنفيذ السياسات الجديدة لضمان استيعاب اليهود. كما بدأ اليهود إلى الخروج من حظيرة التسوية ، منحت تلك التي لها الروسي المدارس الثانوية والتعليم مزيدا من الحقوق ، والتي زادت معدلات الالتحاق في المدارس اليهودية الروسية. أدى ذلك إلى زيادة الاستيعاب. وقد أعاق إلى حد ما استيعاب اليهود كما كان ممنوعا في الجيش من تلقي صفوف الضباط ، مما يحد من الاتصال بين يهودي وغير يهودي. بدأ التحرر من اليهود وارتفعت ببطء الاستيعاب. كما أدى إلى استيعاب زيادة وضوح لليهود ، وهذا أدى إلى غضب في أوساط المجتمع من غير اليهود. وشملت المعارضين مما أدى إلى بروز اليهودي الروسي لامعة مثل Asakov إيفان وDostoyevski فيودور. كما اعترض العناصر الليبرالية والثورية إلى الوجود المتزايد لليهود. تعزيز قوة معادية لليهود بعد حرب البلقان (1877-1878).
ومع ذلك ، بين 1850 ونهاية القرن ال 19 ، وزيادة عدد السكان اليهود في روسيا بشكل كبير نظرا لارتفاع معدل المواليد ومعدل وفيات منخفض. في عام 1850 ، بلغ عدد اليهود في روسيا في حوالي 2350000 في حين أنه تضاعف تقريبا الى 5000000 من أواخر القرن ال 19. نظرا لارتفاع معدلات المواليد ، والمنافسة في وظائف تقليدية اليهودية زادت أيضا. أدت زيادة المنافسة في مجال التنمية على حد سواء من البروليتاريا اليهودية وصغيرة الطبقة العليا اليهودية. أدت زيادة المنافسة في تحقيق التنويع الاقتصادي ، مثل اليهود تأجير المشروبات الكحولية (ثم احتكار الحكومة) والانخراط في البناء والتنمية الصناعية. وأصبحت مجموعات صغيرة من اليهود البارزين في الصناعات المصرفية وبدأ لاختراق الفكر (الأكاديمية) والمواقف المهنية (المحامون والأطباء والعلماء والكتاب). قاد تحرر العبيد إلى وجود طلب قوي على الأرض ، وبالتالي فإن توقف الحكومة تشجيع الاستيطان الزراعي الروسي. أدى هذا إلى ندرة الأراضي هجرة الجاليات اليهودية في جميع أنحاء أجزاء أخرى من الإمبراطورية الروسية.
Haskalah في روسيا
على عكس الوضع في أوروبا الغربية ، و haskalah ، أو التنوير اليهودية ، والحفاظ على قيم الثقافة اليهودية وحتى في الوقت الذي تحول المجتمع اليهودي بعيدا عن الديني السياق. تعمل غالبية المتضررين من haskalah في الوطنية أو كلمات الوطني الديني. الأيديولوجيات المتناقضة إلى حد ما من الصهيونية والأوروبية اليديشية الثقافة على حد سواء في زيادة شعبية نظرا لنكهة القومية للhaskala. حتى الآن ، في البداية كان يعارض maskilim إلى اليديشية ، ولكن في وقت لاحق تم إنشاء الثقافة اليديشية العلمانية التي maskilim. إن الصحافة اليهودية ظهرت أيضا في العبرية ، اليديشية ، والروسية. تأسست Mefizei Hevrat Haskalah من قبل اليهود الأثرياء لتشجيع اليهود الروس على تعلم الروسية ونشر haskalah. وأثرت تدريجيا haskalah midrashot b'tei (قاعات الدراسة) وyeshivot ، مما أدى إلى ترك العديد من الطلاب منهم والاندماج في العالم العلماني.
بعد الكسندر الثاني
في عام 1881 ، تم اغتيال القيصر الكسندر الثاني وتدهور الوضع بالنسبة لليهود. شجع القتلة التمرد الشامل والوضع في روسيا أصبحت الفوضى وفوضوية للجميع. وألقى اللوم على اليهود. اندلعت المذابح بها ، تتكون في الغالب من النهب ولكن أيضا بعض جرائم القتل والاغتصاب. بدعم من المفكرين الروس صدم الكثيرين من اليهود ، وخصوصا maskilim استيعابهم الروسي. في مايو 1882 ، صدرت قوانين إلقاء اللوم على اليهود للمذابح. هذا أدى إلى القيود المفروضة على ملكية الأراضي اليهودية واليهود ممنوعين من الذين يعيشون في القرى ، واقتصر عدد اليهود الذين يدرسون في المدارس العلمانية إلى 10 ٪ في بالي من التسوية و3-5 ٪ في كل مكان آخر. هذا التمييز بالمرارة اليهود في المجتمع الروسي. في عام 1891 ، طرد اليهود من موسكو بشكل منتظم. الشرطة تطبق بشكل صارم القوانين التمييزية وسائل الاعلام العاملة في مجال الدعاية الجامحة ضد اليهود.
عندما تولى نيكولا الثاني (1894-1918) ، تدهورت الحالة بالنسبة لليهود. مذبحة عيد الفصح من عام 1903 فصاعدا ، أصبحت سياسة الحكومة والمذابح وصلت ذروتها في اكتوبر تشرين الاول 1905. اليمين الروسي تأليف " بروتوكولات حكماء صهيون "، وهي كبرى معادية للسامية التزوير شعبية في بعض المجتمعات حتى يومنا هذا. في عام 1912 ، سن قانون جديد يحظر حتى أن أحفاد اليهود من الخدمة العسكرية كضباط ، على الرغم من أعداد كبيرة من اليهود وغيرهم من التراث اليهودي في الجيش. وأظهر إحصاء عام 1897 أن اليهود من روسيا (ترقيم 5189400) تشكل ما يزيد قليلا عن 4 ٪ من مجموع سكان روسيا (وإن على نحو غير متناسب حوالي 18 ٪ في بالي التسوية) ، ولكن حوالي نصف يهود العالم.
تسييس اليهود -- الاجتماعي والتطرف الصهيونية
نتيجة للسياسات القمعية للالقياصرة والحريات الاجتماعية المتزايدة من اليهود ، واليهود بشكل غير متناسب وانضم إلى صفوف المتطرفين الروس. وشملت قادة الحزب الديمقراطي الاشتراكي (الحزب الاشتراكي) J. مارتوف وتروتسكي ولام قادة الحزب الثوري الاجتماعي لروسيا كما كانت اليهودية. تأسست حركة العمال اليهود الثورية. إنشاء نقابات العمال التي أسسها اليهود البوند. في حين اتخذ بشأن البوند نفسها جزءا من المؤسسة الديمقراطية الاجتماعية لجميع الروس ، حتى يؤدي اليهود حصرا ، ولا سيما الاستقلال الذاتي الثقافي للجماهير اليهودية. البوند دافع عن نظام مستقل للمدارس واليديشية كلغة وطنية ، وتطوير الصحافة والأدب اليديشية. ورأى آخر ردا على اضطهاد اليهود تعبيرها في الحركة الصهيونية. و صهيون Hibbat جلبت الحركة الصهيونية في روسيا بعد مذابح 1881-1883. نجا عدد قليل من اليهود الذين فروا من روسيا إلى أرض إسرائيل. في حين أن المنظمات المركزية للحركة الصهيونية (مثل المنظمة الصهيونية العالمية وجدت) في أوروبا الغربية ، والشامل للأعضاء ويدعم جاءت من أوروبا الشرقية. اكتسبت الحركة الصهيونية في أعقاب مظاهرات كبيرة بين كافة شرائح المجتمع اليهودي الروسي ، العلمانية والدينية. على الرغم من ، أو ربما بسبب ، وتأييد واسع للحركة الصهيونية ، كانت المنظمات الصهيونية غير القانونية في روسيا. تصدر بعد اليهود الروس حتى الأغلبية من علية الثانية وكان من مؤسسي الحركة الصهيونية العمل. مع نمو الحركة الصهيونية وعلى أهمية احترام الذات والدفاع عن النفس في الفكر الصهيوني ، والمذابح في المرة القادمة بلغت في عام 1903 ، ودافع الشبان اليهود أنفسهم ووالصهاينة البوند ، و الاشتراكية الصهاينة تشكيل منظمات للدفاع عن النفس.
ردود الفعل الثقافي
أدى نمو الصهيونية إلى انتشار اللغة العبرية . وشهدت هذه الفترة نموا هائلا في اللغة العبرية وآدابها واليديشية كانت عليه في أواخر ال 19 وأوائل القرن ال 20 ان روسيا شهدت كبار الكتاب مثل حاييم نحمان بياليك ، آحاد هاعام ، Tchernichowsky شاول ، والكتاب من اليديشية Aleichem شالوم وايل بيريتس. وقد كتبت أيضا العديد من العلماء وتاريخها الكبير لليهود خلال هذا الوقت. اليديشية والعبرية المطابع ازدهرت أيضا. كان هناك بعض النزاع بين من يؤيد اليديشية ، الذين رأوا في المستقبل من اليهود كما يجري في روسيا ، في حين رأى الصهاينة في المستقبل اليهودي في وطن قومي لليهود في أرض إسرائيل. وبعد قليل من Yiddishists أعلنت التفوق للغة وحتى الصهاينة (الذين دعموا العبرية) والبوند مريرة والمثقفين اليهود الانقسام حول هذا الجانب من الفكر اليهودي.
الحرب العالمية الأولى
مع قدوم الحرب العالمية الأولى ، ورأى اليهود الروس أنهم قادرون على زيادة دورها في المجتمع دون المستوى المطلوب إذا ما شاركوا في الدفاع عن روسيا. وقد تم حشد أكثر من 400،000 يهودي وحوالي 80000 خدم في الخطوط الأمامية. وقعت معارك في بالي للتسوية ، حيث يعيش الملايين من اليهود. حتى الآن ، واتهمت قادة معادية للسامية عندما هزم الجيش الروسي ، واليهود ، واتهمهم بالخيانة والتجسس لحساب الألمان. والمختطفين حتى اليهود ، وحاول لأغراض التجسس. بعد وقت قصير من المحاكمات ، ونظمت عمليات الطرد الجماعي لليهود الذين يعيشون بالقرب من خطوط الجبهة. في حزيران 1915 ، تم طرد اليهود من ليتوانيا وشمال كورلاند.
بعد شهر واحد ، ويحظر استخدام الأحرف العبرية في الطباعة والكتابة ، مما يجعل من المستحيل أن يكتب باللغتين العبرية واليديشية. الرأي الغربي المتحدة لمكافحة التمييز ضد اليهود ، مما جعل شراء القروض من الدول الغربية صعوبة. بعد فترة وجيزة ، وتوقف الروس إنفاذ القوانين المتعلقة انتقل إلى التمييز لليهود واللاجئين اليهود من بولندا وليتوانيا نحو وسط روسيا.
جلبت الفتوحات النمسا وألمانيا في عام 1915 2260000 اليهود (40 ٪ من اليهود الروس) تحت الحكم العسكري. تم اطلاق سراح هؤلاء اليهود من انتهاكات القيصرية ولكن أيضا بقطع من عائلاتهم وجيرانهم. في روسيا ، وكانت تكتم يضغط اليهودية والشباب اليهودي كانوا مجندين في الجيش. وقد تمزقت حتى الآن عن بقية اليهود في شرق أوروبا من يهود روسيا مما يؤدي إلى الاضطرابات الاجتماعية التي تؤثر على جميع جوانب يهود أوروبا الشرقية.
ثورة فبراير
في أوائل مارس 1917 ، تنازل نيقولا الثاني على العرش ، وإنهاء 300 عاما من الحكم رومانوف. وضعت حكومة مؤقتة في المكان. في 16 مارس ، 1917 ، ألغت الحكومة المؤقتة جميع القيود المفروضة على اليهود. منحت اليهود لاجراء تغيير كل مكتب من المكاتب العامة والمتاحة تعرضوا لالحريات الجديد. واضطر لمعاداة السامية تحت الارض بفضل المكتشف حديثا للحريات الممنوحة من قبل الحكومة المؤقتة. وشهدت الثورة بفضل الحريات الممنوحة لليهود ، دعما هائلا من اليهود. كان اليهود نشط في كل جانب من جوانب الحياة السياسية للثورة ، والحصول على مناصب قيادية في العديد من الأحزاب. المكتشف حديثا للحريات كما سمحت اليهود للانخراط في السياسة القومية اليهودية. ازدهرت الحركة الصهيونية في عام 1917 ، وتم تشكيل مجموعات من الشباب الصهيوني في جميع أنحاء البلاد. تم تأسيس نوادي الكتب العبرية والصحافة. في نوفمبر ، وأنباء عن وعد بلفور الذي تم التوصل إليه روسيا ، ونظمت مسيرات الصهيوني في المدن الكبرى. ومنظمة للدفاع عن النفس "الاتحاد من الجنود اليهود ،" تأسست. يوسف ترومبلدور قادوها.
فقط بضعة اشهر بعد تشكيلها ، وأضعفت بشدة الحكومة المؤقتة ، وسادت حالة من الفوضى. معاداة السامية ، وأصبحت تحت الأرض من قبل ، أكثر وضوحا. وقعت مذابح متفرقة في جميع أنحاء الإمبراطورية الروسية. في أكتوبر 1917 ، والثورة البلشفية سحق الحكومة المؤقتة. بعد فترة وجيزة ، وكان فحوى روسيا إلى الحرب الأهلية التي استمرت حتى عام 1921. بين أكتوبر 1917 و 1921 ، وأصبح العنف ومعاداة السامية على نطاق واسع. بينما كان الجنود الفردية للجيش الأحمر هاجم اليهود ، كانت السياسة الرسمية للجيش الأحمر إلى تضييق الخناق على الهجمات المعادية للسامية ، مما أدى إلى التعاطف اليهودي للجيش الأحمر والنظام السوفياتي. الجيش الأبيض ، من ناحية أخرى ، كانت مليئة القوزاق والضباط ، ومعاقل معاداة السامية. وكان الجيش مشبعة الابيض مع معاداة السامية وشعارها هو "ضرب اليهود وحفظ روسيا!"
تحت السيطرة السوفياتية
وعلى حدود روسيا السوفياتية شحذ ، وجدت أعداد كبيرة من اليهود الذين كانوا سابقا تحت السيطرة الروسية أنفسهم خارج الإمبراطورية السوفياتية. بقي فقط حوالي 2500000 اليهود تحت السيطرة السوفياتية. رفض البلاشفة ومعاداة السامية وخففت القيود المفروضة على اليهود المدني. تحت تأثير النفوذ استيعاب اليهود ، بدأ البلاشفة لرؤية استيعاب اليهود هو الحل الوحيد "المشكلة اليهودية". التعبيرات القومية اليهودية ، وفرضت ما يمكن التعبير عن الديانة اليهودية أو الصهيونية ، بازدراء. في حين أن القادة البلاشفة حدوا من اليهود حربهم الانفصالية ضد معاداة السامية المكتسبة لهم تأييد واسع النطاق بين الجماهير اليهودية. انضم بحماس الشباب اليهودي في الجيش الأحمر (التي تأسست من قبل يهودي ليون تروتسكي ،). في عام 1926 ، كان اليهود بزيادة نسبتها 4.4 في المائة من الضباط في الجيش الأحمر (أكثر من مرتين من النسبة في كل من عموم السكان). النخب اليهودية كما شارك في اعادة اعمار الإدارية في البلاد. في حين ان مجموعة صغيرة ولكنها مؤثرة من اليهود ساعد في اعادة بناء وروسيا ، وأضعفت سياسات الاقتصادية الاشتراكية والجماهير. البلاشفة أيضا إعداد خاص "القسم اليهودي" في الحكومة ردا على حقيقة أن كانت تعلق الملايين من اليهود الى الدين اليهودي واللغة العبرية (على الأقل كلغة للصلاة واليهودية). وضع الشيوعيين اليهود الاستيعاب العلمانية في تهمة من أجل تعزيز الكراهية تجاه الديانة اليهودية والعبرية والصهيونية ، على الرغم من السماح مؤقتا الاستعاضة عنها مع الثقافة اليديشية العلمانية. في آب 1919 ، تم حل الجاليات اليهودية ومصادرة الممتلكات. واغلقت المتاجر والمؤسسات التقليدية للتعليم والثقافة اليهودية ، مثل yeshivot cheder ونزولا. وكان يحظر دراسة اللغة العبرية ، وأصبح من الممنوع على طباعة الكتب اليهودية. في عام 1928 ، كان ممنوعا عليه حتى لطباعة الكتب الدينية اليهودية والتقويمات. في عام 1927 ، والحاخام J. Schneerson ، زعيم Hasidism Habad سجن ، وطرد من روسيا. بعد "تحت الارض" مازالت مستمرة في النشاط الديني ، على الرغم من بعد الحرب العالمية الثانية ، مئات Hasidism غادر روسيا إلى أرض إسرائيل. عززت القيود المتزايدة على الحياة الدينية اليهودية الصهيونية.
وجرى أيضا تعزيز اليديشية قبل تشكيل "ثقافة البروليتاريا اليهودية." تم تأسيس الصحف والجرائد اليديشية اليديشية ، وإن كان phoneticized كتابة السيناريو الروسي في اليديشية ، وذلك لقطع علاقاتها مع الطباعة العبرية. وعقدت روسيا تمنح صفة رسمية في تلك المحاكم اليديشية في اليديشية موارد كبيرة وكانت تستثمر في تطوير نظم المدارس اليديشية. بعد لحظة ، ومع ذلك ، تمرد اليهود ضد الآباء هذه المدارس الذين فقط اتصالات للثقافة اليهودية كان بضعة أسطر في الأدب اليديشية والتي تدرس المشاعر المناهضة للدين. ونوعية المدارس وامتنع (الضعيفة أصلا) ، بدأوا تختفي.
استعيض عن اختفاء اليديشية التي الاستيعاب الثقافي. وتحدث الأطفال اليهود الروس وحضر المدارس الروسية. أصبح الزواج المختلط المشترك. بدأ اليهود أن تلعب دورا هاما في الحياة الثقافية الروسية.
خلال الحرب العالمية الثانية ، والكثير من المحاولات لاضطهاد اليهود وتوقفت. ولعب اليهود عندما بدأت الحرب العالمية الثانية ، وهو جزء مهم من الجهد العسكري السوفييتي. وكان دورها في الخطوط الأمامية بشكل غير متناسب أعلى ثم المجموعات الوطنية الأخرى. بينما دمرت الكثير من يهود الاتحاد السوفياتي في المحرقة ، لم تنج في الغالب أولئك الذين يعيشون في روسيا السليم. اختتمت بعد الحرب العالمية الثانية ، ومع ذلك ، تجددت المحاولات لقمع يهود الاتحاد السوفياتي. حتى ستالين الموت "ليالي عام 1953 ، وضعت السوفياتي اليهود في معسكرات الاعتقال وكانوا يواجهون الاضطهاد البدني الكبير. في عام 1952 ، كان ستالين عددا من كبار المفكرين اليهود الروس الذين قتلوا في "ليلة من شعراء قتلهم."
حتى بعد وفاة ستالين ، واصلت محاولة لقمع اليهودية والثقافة اليهودية. وكان الكتب والمقالات الدينية اليهودية ليتم تهريبها إلى داخل البلاد ، ومحاولات لدراسة الكتب والاستفادة من المواد الدينية كان لا بد من السرية. الطبيعة السرية يقتصر الوصول إلى الحياة اليهودية إلى الأفراد قليلة فقط. ودعا عدد قليل من اليهود الذين واصلوا المشاركة في الحياة اليهودية المنشقين الرافضين ، وكان يعاقب بشدة من قبل السلطات السوفيتية. بحلول عام 1965 ، بقي فقط حوالي 60 الكنس في جميع انحاء روسيا. لم يكن حتى جاء ميخائيل غورباتشوف إلى السلطة وسياسته من أن القيود المفروضة على الجلاسنوست يهود الاتحاد السوفياتي تراجعت.
بعد حرب الأيام الستة ، وزيادة التمييز السوفيتي ضد اليهود. على الرغم من التمييز ، وزادت حرب الأيام الستة وعيه القومي لليهود. في عام 1970 ، حاول 11 شخصا (9 اليهودية) لخطف إحدى شركات الطيران من أجل رفع انتباه العالم إلى محنة يهود الاتحاد السوفياتي. أعطى أهمية خطف جديدة ل حركة يهود الاتحاد السوفياتي . واحد من الخاطفين ، يوسف Mendelevich ، علمانية تماما بينما في روسيا ، والآن هو حاخام في إسرائيل.
واعتبرت اليهود باعتبارهم أعداء محتملين من قبل السلطات السوفييتية ، ويرجع ذلك جزئيا العديد من اليهود وكان أقارب في الولايات المتحدة.
1980 وما بعدها
حتى بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ، وروسيا ، ويتكون من واحدة من المجتمعات أكبر شركة في العالم اليهودي. روسيا المنازل المجتمع رابع اكبر دولة يهودية ، بعد الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا. موسكو وسانت بطرسبورغ ، جنبا إلى جنب مع غيرها من المدن الكبرى في روسيا ، وتحتوي على الآلاف من اليهود بعد عدد قليل من اليهود يعيشون في المناطق الحضرية في روسيا حتى 1800s. معظم السكان في "بالي للتسوية" ، والتي تشمل في الوقت الحاضر وأوكرانيا ، وبيلاروسيا ، ومولدوفا ، ليتوانيا ، و بولندا .
أثناء الحكم السوفياتي ، تهدف الحكومة الشيوعية لتدمير جميع أشكال الحياة الدينية في البلاد ، مما أدى إلى استيعاب كبيرة والعلمانية في أوساط المجتمع اليهودي. إلا أن الحكومة السوفياتية كل ما بوسعها لفرض اختفاء اليهود ككيان مستقل والجنسية. خلال هذا الوقت ، احتشد اليهود من مختلف أنحاء العالم لدعم يهود الاتحاد السوفياتي. في 1980s ، مع غورباتشوف في موقع المسؤولية ، انهارت القيود تدريجيا كما اطلق الاتحاد السوفياتي.
التطورات الأخيرة (بعد انهيار الاتحاد السوفيتي روسيا)
سكان يهود الروسية تتقلص بسبب الهجرة والشيخوخة. في وقت قريب من سقوط الاتحاد السوفياتي ، وترك الملايين من يهود روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة. انتقل اليهود في المقام الأول إلى إسرائيل والولايات المتحدة. منذ عام 2000 ، ومع ذلك ، فقد تباطأت الهجرة إلى أسفل وخصص زيادة الجهود لإحياء الحياة اليهودية في روسيا والاتحاد السوفياتي السابق.
في عام 2003 ، وكانت روسيا شبكة من المدارس اليهودية ، والتي شملت المدارس اليوم سبعة عشر ، البساتين أحد عشر ، والمدارس التكميلية مع 81 حوالي 7،000 طالب وطالبة. وهناك أيضا أربع جامعات اليهودية. المدن الكبرى لديها الوجود اليهودي ، والمعابد اليهودية والحاخامات. وقد لعبت حركة شاباد لوبافيتش الحسيدية دورا هاما فى اعادة بناء الحياة الدينية اليهودية في روسيا. وقد افتتح في موسكو شاباد أربع مدارس وبناء سبعة طوابق مركز الجالية اليهودية. يتم إضافة برامج الدراسات اليهودية في الجامعات.
اتحاد الجاليات اليهودية الدينية تؤيد الأرثوذكسية المؤسسات والحياة الدينية. و التقدمي (الإصلاح) وحركة Masorti (المحافظين) الحركات هي صنع نجاحات كبيرة أيضا. لأن نسبة الزواج المختلط عالية خلال الحكم السوفياتي أدى إلى أن الكثير من الروس من أصل يهودي ولكن ليس اليهودية halakhically (اليهودية وفقا للشريعة اليهودية) ، والحركة التقدمية هي قادرة على كسب بين هؤلاء الناس ، والاعتراف التقدميين من اللائق أبوي ترحب العديد من الذين لا halakhically اليهودية في المجتمع اليهودي. طباعة العديد من المدن الروسية جريدتهم اليهودية الخاصة وغيرها من المؤسسات الثقافية والاجتماعية والدينية وتتسع. موسكو خمسة المعابد والمدارس ستة أيام ، المعاهد الدينية ، و كوشير مطعم.

الكنيس الكبير الجوقة

نمو المؤسسات الدينية اليهودية في روسيا يقدم أيضا أهدافا ل معاداة السامية . وقد وضعت علامات وشعارات معادية للسامية على الطرق. في عام 2002 و 2003 ، كما تم تدنيس المعابد والمقابر. بعض هذه العلامات حتى تشمل قنابل حقيقية أو وهمية. في موسكو ، حاول الطالب 28 عاما لإزالة واحدة من هذه اللافتات المناهضة للسامية ، ونتيجة لذلك ، وقع انفجار وأصيبت بجروح خطيرة.
على الرغم من الوجود المتزايد للمؤسسات الدينية في روسيا ، ولكن ، بعد سنوات من استيعاب معظم اليهود الروس ليسوا ملتزمين ورؤية يهود فقط من الناحية العرقية والثقافية السلوك. بعد موجات هائلة من الهجرة في أواخر القرن 21 والعشرين ومطلع ، وهناك ما يقرب من 400،000-700،000 اليهود في روسيا ، إذ يشكلون نحو 0،27-0،48 في المئة من السكان الروس.
واحدة من الجماعات اليهودية الناشطة في روسيا سانت بطرسبرج. الكنيس الكبير الجوقة هي المسؤولة عن غالبية الثقافة اليهودية في المدينة. سانت بطرسبورغ اثنين من المدارس النهارية اليهودية وYeshivot لكل من الرجال والنساء. كوشير مطبخ كامل وقاعة الطعام تقديم وجبات يوميا لكل من المصلين والمواطنين الفقراء.
الكنيس بدأ أيضا منزل للأطفال الفقراء أو الأيتام في المجتمع. العديد من أعضاء الجوقة الكنيس الكبير تنتمي إلى مركز جمعية خيرية للمجتمع.
العلاقات مع إسرائيل
الاتحاد السوفياتي على الفور اعترفت إسرائيل في عام 1948 . العلاقات بين البلدين تدهورت بشكل كبير بعد إسرائيل تحالفت مع الغرب. أفكار عن اليهود كأمة عزز أيضا المعادية للصهيونية المشاعر. في عام 1967 ، قطع الاتحاد السوفياتي علاقات دبلوماسية مع اسرائيل وكانت اعادت فقط في عام 1992. بعد وقت قصير من حرب الأيام الستة ، تم إطلاق حملة دعائية ضخمة في الاتحاد السوفياتي تشويه سمعة الصهيونية وإسرائيل ، دون تمييز بين الصهيوني واليهودي. بعد حرب 1967 ، و الهجرة اليهودية إلى إسرائيل والأرض على التوقف. كان الاتحاد السوفياتي مصدر رئيسي للسلاح للدول العربية.
بين 1948 وأوائل القرن ال 21 ، حوالي 600،000-700،000 اليهود هاجروا الى اسرائيل من الاتحاد السوفياتي السابق. المهاجرين الروس هم جزء من المجتمع الإسرائيلي المهيمن. في إسرائيل هناك العديد من الصحف باللغة الروسية ، ومحطات التلفزيون ، والمجلات ، والأحياء السكنية. روسيا تلعب أيضا دورا في عملية السلام العربي الإسرائيلي باعتباره عضوا في " اللجنة الرباعية "مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. اللجنة الرباعية هي الراعي من "خارطة الطريق".

https://www.jewishvirtuallibrary.org/...jw/russia.html


أكثر من ملء المقاعد : كيف يمكن للشراكات مكتبة تحسين الوصول إلى المعلومات في كينيا
من بين التحديات التي تواجه المكتبات الكينية زرت الأسبوع الماضي ، وجذب مزيد من المستخدمين لم يكن واحدا منهم. المقاعد هي سلعة ساخنة في الطوابق حتى (4) والمكتبة بورو بورو ، والأحدث في النظام الوطني الكيني لخدمات المكتبة (KNLS) ، الذي يرحب صعودا من 3000 شخص في اليوم الواحد ، حيث لا توجد مكتبة اقل من العام الماضى. أكثر قليلا من الهدوء ومجموعة الكتاب الصغير يبدو أن تفعل خدعة لمستخدمي المكتبة في الرسم.
المقاعد المحتلة ، ومع ذلك ، لا تكفي باعتبارها مرجعية مناسبة لقياس قيمة المكتبات تجلب للمجتمعات المحلية الكينية. EIFL التقرير على التصورات المكتبات الكينية كشفت أن المستخدمين يطلبون المزيد من خدمات تكنولوجيا المعلومات المتخصصة من ومكتباتها. التحدي الذي تواجهه هذه المكتبات تعاني من ضائقة مالية هي لتلبية طلبات المستعملين حين التوصل أيضا إلى الكينيين الذين لا يعلمون أي من خدمات المكتبة أو غير قادرة على الاستفادة منها. KNLS المدير ريتشارد Atuti التقديرات إلى أن المجموع الإجمالي للتشغيل بين المكتبات KNLS ، والسلطات المحلية والمنظمات المحلية ، لا يتجاوز 150. هذه المكتبات 150 ليست كافية لتلبية احتياجات خدمة المعلومات من 40 مليون شخص في كينيا.

شبكة المعلومات الأراضي القاحلة (علين) مركز المعرفة في كينيا ، صور من قبل المستخدم فليكر مؤسسة غيتس @
يوم الثلاثاء الماضي ، استمعت لتجارب المكتبات 22 ، وممثلي والاتصالات ، والتنمية والمهنيين الذين هم على علم وثيق من التحديات لاستخدام الموارد المحدودة لتلبية الاحتياجات من المعلومات المتنوعة من سكان كينيا.
في وقت مبكر من حديثنا ، وأعرب المشاركون على الحاجة إلى مزيد من الشراكة والتعاون من أجل توفير قدر أكبر من الوصول إلى المعلومات الكينيين على حد سواء من حيث المسافة التي يجب على الموارد والسفر في الطرق التي يتم الوصول إلى المعلومات. في حين أن بعض المراكز الإعلامية الوحيدة للوصول لنقطة كيلومتر ، وهناك حالات التنافس بين مراكز المعلومات التي يمكن أن تنتقص من البعثة المشتركة بينهما. ويمكن للشراكات ينتج ما لا يقل عن اثنين من المزايا الهامة.
1 أفضل خدمة احتياجات المعلومات : إن المركز هو الأكثر جاذبية عندما يقدم مجموعة واسعة من المعلومات الموضوعية من خلال مجموعة متنوعة من وسائل. يجوز للشخص يعتقدون أنهم أميون لا مكان لها في مكتبة ما لم يوفر خيارات مثل المواد السمعية والمساعدة المقترنة من أمناء المكتبات أو المستخدمين ذوي الخبرة ، أو أحداث المجتمع. وعلاوة على ذلك ، والناس يفضلون استهلاك المعلومات بطرق مختلفة. وشاركه قصة عن برنامج المجتمع الاذاعية الاسبوعية التي تم إنتاجها من خلال قراءة نصي بصوت عال عبر الأثير. واحد عضوا في المجتمع ، على الرغم من وصول الراديو ، أن تأتي إلى محطة كل اسبوع بعد البرنامج ليتمكن من استعارة النصي. ببساطة انه يفضل قراءة المعلومات بدلا من الاستماع إلى الراديو. عندما المنظمات الشريكة لتوفير الوصول إلى المعلومات ، فإنها قد تكون قادرة على تقديم المزيد من قنوات المعلومات وزيادة الخبرات الفنية المتخصصة.
2 الاستدامة : نضال جميع مراكز إعلامية مع محدودية الموارد ، سواء كانت مركزا لتكنولوجيا المعلومات التي كتبها عضو في البرلمان ، ومكتبة في بناء المجتمع KNLS تبرعت بها السلطات المحلية ، أو منظمة المجتمع الذي حصل على منحة لمرة واحدة. الشراكات هي أفضل أمل لإنشاء مراكز مستدامة نابضة بالحياة. تجميع الموارد ، والحفاظ على دعم المجتمع المحلي ، والدعوة إلى المسؤولين الحكوميين ، والسعي إلى مجموعة متنوعة من الدعم المالي يطيل عمر المركز.
كينيا لديها مكتبة وطنية حيوية النظام ولكن هناك أيضا منظمات مؤثرة مثل توفير مكتبة المراكز في المناطق الخارجة عن نطاق منظومة KNLS. والجهود المبذولة لتوسيع وتعزيز فرص الحصول على المعلومات عن مواصلة الكينيين ، كيف يمكن هذه الأشكال من الخبرة معا؟
https://irexgl.wordpress.com/

إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
‏المشاركة في Twitter
‏المشاركة في ********
‏المشاركة على Pinterest
https://dateoflibraries.blogspot.com/...page_7873.html









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 13:41   رقم المشاركة : 2562
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartahmed مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم من فضلكم اريد بحث تحت عنوان تاريخ المكتبات نشاتها وتطورهااا مع الخطة والمصادر والمراجع ان امكن وبورك فيكم وجزاكم الرحمن خيرا
تعريف المكتبه العامه - اهدافها - خدماتها السبت أبريل 25, 2009 4:49 am



تعريف المكتبه العامه
اهدافها - خدماتها

تعريف المكتبة العامة : هي التي تقدم خدماتها بالمجان لجميع فئات المستفيدين بدون تمييز ، وهي تقدم خدماتها لجميع الأعمار .

الأهداف العامة للمكتبة : نشر الثقافة ، والوعي الفكري في جميع اتجاهاته
الإيجابية، وتنويع مصادر معرفته لدى المواطن العادي والموظف والتلميذ
صغيراً أو كبيرا على مستوى المنطقة أو المحافظة أو المركز .

الفهرسة والتصنيف : ويطبق نظام التصنيف في معظم المكتبات العامة عن
طريق اختيار رقم التصنيف من جداول تصنيف ديوي العشري المعدل ووضعها على
كعب الكتاب . وذلك يسهل على مرتادي المكتبة سرعة الوصل إلى الكتاب بكل يسر
وسهولة .

الخدمات التي تقدمها المكتبة العامة

1) تنظيم المواد للاستخدام بواسطة إعداد وتصنيف الكتب وترتيبها على
الرفوف وإتباع إجراءات استعارة الكتب بحيث تلائم هذه الإجراءات الجمهور
العام المستخدم للمكتبة .

2) الاهتمام بعقد المحاضرات العامة والندوات وجماعات مناقشة الكتب
والأفلام بالإضافة إلى عرض الأفلام والبرامج ، أي أن تتبع المكتبة كل
الأساليب التي من شأنها تحقيق اللقاء المباشر بين الكتاب والمعلومات
والجمهور العام.

3 ) إعداد معارض للكتب في موضوعات معينة أو حسب مناسبات وطنية او اجتماعية أو غيرها وكذلك تحديد ساعات للقصة .

أهمية المكتبات العامة : ا لمكتبة العامة مؤسسة ثقافية وتثقيفية يحفظ فيها
التراث الثقافي والإنساني الحضاري وتعمل على تربية جيل مثقف وواع قادر على
تحمل المسؤولية في المستقبل من خلال انسجام الفرد في الإطار الثقافي العام
انسجاما ً يؤدي إلى تكيفه وإلى حسن قيامه بنشاطاته المختلفة وتعتبر
المكتبة العامة من المؤسسات المهمة التي أنشأتها الدولة لتتولى المساهمة
فى تربية وتعلم وتثقيف الشباب والأطفال وإثراء فكر الباحثين فهي جهة
التنمية الثقافية بمعناها العام .

ومن هذا المنطلق تكون أهمية المكتبات العامة علي النحو التالي :
أولا ً : ـ حلقة الوصل في نقل التراث الثقافي إلي المجتمع الذي توجد فيه
.فمع ازدياد وسائل المعرفة اصبح من الصعب على الإنسان أن ينقل ثقافته من
جيل إلى جيل فكان لابد من إنشاء مؤسسة تؤدي هذه الهمة .

ثانيا: ـ تؤدي المكتبات العامة دوراً رائداً في نشر الوعي الثقافي بين
أفراد وذلك عن طريق ما تحويه من كتب ومجلات ومراجع تعين على كسب المجتمع
العلم والمعرفة والخبرة وتمكن الباحثين والطلاب من الوصول إلى مصادر الفكر
والثقافة .

.ثالثا ً : تقوم المكتبات العامة بتقديم الثقافة للمجتمع وذلك من خلال
التصنيفوالإعداد والترتيب بشكل متدرج يتناسب مع المستويات

والفئات الفكرية .
رابعاً : ـ تتولى التصدي للمشكلات الاجتماعية والثقافية بعرضها وإتاحة
الفرصة لها لفئات المجتمع المختلفة للمساهمة في حلها وذلك من خلال الندوات
والمحاضرات .

خامسا ً : تعمل على أن تعوّد فئات المجتمع المختلفة وخاصة الأطفال منهم
على التمتع بأوقات فراغهم والشعور بالسعادة وذلك بتدريبهم على ارتياد
المكتبة واستعمال الكتب لإكسابهم خبرات تعينهم بعد تخرجهم من المدارس على
البحث والإطلاع .
https://sbrh.ahlamontada.net/t1546-topic









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 13:42   رقم المشاركة : 2563
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartahmed مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم من فضلكم اريد بحث تحت عنوان تاريخ المكتبات نشاتها وتطورهااا مع الخطة والمصادر والمراجع ان امكن وبورك فيكم وجزاكم الرحمن خيرا
تعريف المكتبات الجامعية
هي مؤسسة علمية ثقافية تربوية اجتماعية . تهدف إلى جمع مصادر المعلومات وتنميتها بالطرق المختلفة ( الشراء والإهداء والتبادل والإيداع ) وتنظيمها[ فهرستها وتصنيفها وترتيبها على الرفوف ] واسترجاعها بأقصر وقت ممكن ، وتقديمها إلى مجتمع المستفيدين [ قراء وباحثين ] على اختلافهم من خلال مجموعة من الخدمات التقليدية، كخدمات الإعارة والمراجع والدوريات والتصوير والخدمات الحديثة كخدمات الإحاطة الجارية ، والبث الانتقائي للمعلومات ، والخدمات الأخرى المحسوبة وذلك عن طريق كفاءات بشرية مؤهله علمياً وفنياً وتقنياً في مجال علم المكتبات والمعلومات .
مرسلة بواسطة JABOOB في 2:18 ص
ردود الأفعال:
روابط هذه الرسالة
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
‏المشاركة في Twitter
‏المشاركة في ********
‏المشاركة على Pinterest

التسميات: تعريف المكتبات الجامعية
الثلاثاء، 19 أكتوبر، 2010
أهداف المكتبات الجامعية:
1 - توفير مصادر المعرفة الإنسانية لخدمة التخصصات العلمية المختلفة بالجامعة .
2- تطوير النظم المكتبية بما يتفق مع التطورات الحديثة في مجال خدمات المكتبات والمعلومات.
3- تقديم الخدمات المعلوماتية والمكتبية لتيسير سبل البحث والاسترجاع وذلك من خلال ما تصدره من مطبوعات ، فهارس ببلوجرافيات ، أدلة ، كشافات ، وغيرها...
4- تبادل مطبوعات الجامعة ومطبوعات العمادة مع الجامعات والمؤسسات العلمية بالداخل والخارج .
5- إعداد برامج تعريفية للطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس بالخدمات التي تقدمها وكيفية استخدام مصادر المعلومات المتوفرة .
6- تقديم خدمات للمستفدين عن طريق الرد والاستفسارات وإيصال الطلب في أسرع وقت ممكن .
7- تهيئة المناخ المناسب داخل المكتبة للدراسة والبحث .
*********
نوع المكتبة بين باقي أنواع المكتبات:
تحت تصنيف المكتبة الجامعية وتعتبر نوعاً متميزاً من المكتبات الأكاديمية ، والتي تقوم الجامعات بإنشائها وتمويلها وإدارتها من أجل تقديم الخدمات المكتبية والمعلوماتية المختلفة للمجتمع الجامعي بما يتلاءم مع أهداف الجامعة ذاتها.
**********
أهمية المكتبة الجامعية تتمثل في التالي :
1- تشجيع البحث العلمي ودعمه بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
2 تشجيع النشر العلمي (بحوث ودراسات وكتب وغيرها).
3- المساهمة في البناء الفكري للمجتمع.
4- حماية التراث والفكر الإنساني والحفاظ عليه وإتاحته للاستعمال.
5- تعليم وإعداد كوادر بشرية متخصصة.
*********
وتسعـــى المكتبة الجامعية بشكـــل عام إلى : 1- توفير مجموعة حديثة ومتوازنة وشاملة وقوية من مصادر المعلومات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمناهج الدراسية ، والبرامج الأكاديمية ،و البحوث العلمية الجارية في الجامعة.
2- تنظيم مصادر المعلومات من خلال القيام بعمليات الفهرسة والتصنيف والتكشيف والاستخلاص، والببليوغرافيا.
3- تقديم الخدمة المكتبية والمعلوماتية المختلفة لمجتمع المستفيدين مثل الإعارة والدوريات والمراجع .. الخ .
4- تدريب المستفيدين على حسن استخدام المكتبة ومصادرها وخدماتها المختلفة .
*********
مرسلة بواسطة JABOOB في 3:56 ص
ردود الأفعال:
هناك تعليق واحد: روابط هذه الرسالة
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
‏المشاركة في Twitter
‏المشاركة في ********
‏المشاركة على Pinterest

التسميات: أهداف المكتبات الجامعية:
الثلاثاء، 12 أكتوبر، 2010
مجتمع المستفيدين من المكتبة الجامعية
1- الطلبة بمختلف مستوياتهم الأكاديمية وتخصصاتهم العلمية.
2- أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
3- الهيئة الإدارية في الجامعة من موظفين وعاملين في مختلف الدوائر الإدراية.
4- الباحثون في مختلف المجالات والموضوعات ..
5- أفراد المجتمع المحلي
****************************************
مرسلة بواسطة JABOOB في 3:19 ص
ردود الأفعال:
هناك تعليقان (2): روابط هذه الرسالة
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
‏المشاركة في Twitter
‏المشاركة في ********
‏المشاركة على Pinterest

التسميات: مجتمع المستفيدين من المكتبة الجامعية
الثلاثاء، 5 أكتوبر، 2010
دور المكتبات الجامعية في خدمة البحث العلمي


تلعب المكتبات الجامعية دورًا بارزًا في خدمة البحث العلمي وتقدمه، من خلال توفير مجموعة من الكتب والمراجع النادرة والرسائل الجامعية، والمخطوطات، وعدد كبير من المجلات العربية والأجنبية.

وترصد المكتبات الجامعية كل عام ميزانية كبيرة لتوفير الكتب والمراجع الحديثة في كل التخصصات وعلى سبيل المثال، بلغت ميزانية شراء الكتب لمكتبات جامعة القاهرة في العام الماضي مبلغ ( مليون وخمسمائة ألف جنيه ) كما بلغت ميزانية الاشتراك في الدوريات العلمية الأجنبية مبلغ ( سبعة ملايين وخمسمائة ألف جنيه ).

تضم المكتبات الجامعية عددًا كبيرًا من المراجع التي لا يستطيع الباحث اقتناءها إما لارتفاع سعرها،ن أو صدورها منذ فترة طويلة، كما أن عددًا كبيرًا منن المراجع النادرة قد أهديت للمكتبات من المستشرقين والعلماء والأمراء السابقين. وتقدم المكتبات الجامعية خدماتها للباحثين من خلال ما يلي:

1. الإعداد الفني الجيد لمقتنيات المكتبات حتى يسهل الوصول إليها منن قبل الباحثين بأقل مجهود، كما تعمل المكتبات على تقديم خدمات التصوير لتوفير وقت الباحثين.

2. تقدم المكتبات خدمة الاطلاع على الرسائل الجامعية وإعداد الببليوجرافيات السنوية للرسائل الجامعية التي نوقشت في كليات ومعاهد الجامعة، وتوزع الببليوجرافيات على جميع الجامعات المصرية والعربية ومراكز البحوث.

3. تقديم خدمات الاطلاع على المخطوطات وتوفي أجهزة ( بوك اسكنر) لتصوير المخطوطات على C.D للحفاظ عليها من التلف، كما تكون معدة للباحثين لسهولة الاستفادة منها.

4. إنشاء قاعات للإنترنت في المكتبات لخدمة الباحثين بأجر رمزي، وتعمل هذه القاعات من الساعة التاسعة صباحًا حتى العاشرة مساءً.

5. ولتوفي خدمة أكبر للباحثين تم عمل بروتوكول مع مكتبة الجامعة الأمريكية لتبادل المعلومات مع المكتبات الجامعية، كما يوجد مندوب من كل جامعة معتمد للتعامل مع الجامعة الأمريكية لخدمة طلاب الدراسات العليا والباحثين.

6. استقبال الباحثين من الجامعات العربية الشقيقة لعمل البحوث العلمية المطلوبة منهم بعد التصريح لهم من قبل الأمن وإدارة الجامعة.

ويتضح من خلال ما سبق والخدمات التي تقدمها المكتبات الجامعية أهمية هذه المكتبات في دفع عجلة البحث العلمي، والعمل على تطوير الخدمات التي تقدمها مما يكون له أكبر الأثر في خدمة البحث العلمي في وطننا الحبيب.
مرسلة بواسطة JABOOB في 3:56 ص
ردود الأفعال:
هناك تعليق واحد: روابط هذه الرسالة
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
‏المشاركة في Twitter
‏المشاركة في ********
‏المشاركة على Pinterest

التسميات: كتب تتحدث عن المكتبات الجامعية
الثلاثاء، 28 سبتمبر، 2010
كتب تتحدث عن المكتبات الجامعية

بدر , أحمد(2001)
المكتبات الجامعية: تنظيمها وإدارتها وخدماتها ودورها في تطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي/أحمد بدر, محمد فتحي عبد الهادي: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع؛ القاهرة

الأفغاني، سوزان أحمد (2002)
دور الإنترنت في تقديم الخدمة المعلوماتية الإلكترونية : دراسة وصفية لدى عينة من مستفيدي قسم الطالبات بالمكتبة المركزية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، رسالة ماجستير، جامعة الملك عبد العزيز، جدة.

آيدروج، الأخضر (1999)
الخدمات الإلكترونية في المكتبة المعاصرة : الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات

الترتوري، محمد عوض (2009)
إدارة الجودة الشاملة في المكتبات ومراكز المعلومات الجامعية / محمد عوض الترتوري،محمد الرقب, بشير الناصر؛ دار الحامد للنشر والتوزيع، عمّان.

الترتوري، محمد عوض وجويحان، أغادير عرفات (2006)
إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي والمكتبات ومراكز المعلومات / محمد عوض الترتوري , أغادير عرفات : دار المسيرة، عمّان.
بدر , احمد
المكتبات الجامعية : دراسات في المكتبات الاكاديمية والشاملة / أحمد بدر, محمد فتحي عبد الهادي: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع؛ القاهرة

الحداد، فيصل عبد الله (2001)
خدمات المكتبات الجامعية السعودية: دراسة تطبيقية للجودة الشاملة، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
حسن , سعيد احمد(1992)
المكتبات الجامعية : نشأتها تطورها اهدافها وظائفها / سعيد احمد حسن ؛ دار الجيل , بيروت

الغامدي، فالح (1996)
شبكة الخليج من منظور أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل، مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، عدد (1)، مجلد (3)، الرياض.

المسند، صالح (2000)
تقنيات المعلومات والاتجاهات الراهنة في المكتبات ومراكز المعلومات، دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات

النوايسة، غالب عوض (2000)
خدمات المستفيدين من المكتبات ومراكز المعلومات / غالب عوض النوايسة، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمّان.

النوايسة، غالب عوض (2003)
مصادر المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات مع إشارة خاصة إلى الكتب المرجعية
/ غالب عوض النوايسة ؛ دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمّان,.

الهمشري، عمر أحمد (2001)
الإدارة الحديثة للمكتبات ومراكز المعلومات / عمر احمد همشري، دار صفاء للنشر، عمّان.
مرسلة بواسطة JABOOB في 3:57 ص


https://96907518.blogspot.com/









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 13:43   رقم المشاركة : 2564
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartahmed مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم من فضلكم اريد بحث تحت عنوان تاريخ المكتبات نشاتها وتطورهااا مع الخطة والمصادر والمراجع ان امكن وبورك فيكم وجزاكم الرحمن خيرا
https://www.books4arab.com/2011/09/blog-post_4146.html









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 13:46   رقم المشاركة : 2565
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartahmed مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم من فضلكم اريد بحث تحت عنوان تاريخ المكتبات نشاتها وتطورهااا مع الخطة والمصادر والمراجع ان امكن وبورك فيكم وجزاكم الرحمن خيرا
لم المكتبات والمعلومات : مفهومه ونشأته وتطور التكوين به في العالم الغربي والعربي / د. وهيبة غرارمي سعيدي Print E-mail
العدد 16، يونيو 2008

علم المكتبات والمعلومات : مفهومه ونشأتهوتطور التكوين به في العالم الغربي والعربي

د. وهيبة غرارمي سعيدي
أستاذة مكلفة بالدروس بجامعة الجزائر
قسم علم المكتبات والتوثيق
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -

مستخلص
هذه الدراسة تمثل حوصلة المفاهيم المتعلقة بتخصص علم المكتبات والمعلومات، لا سيما ما تعلق منها بنشأة هذا العلم واعتماده أكاديميا بصفة رسمية في المؤسسات الجامعية منذ ما يقارب القرن ونصف، ثم التعرض إلى تطوره في العالمين الغربي ثم العربي، وانتشاره في البلدان العربية منذ منتصف القرن العشرين بدءا بمصر ومرورا بالجزائر، والتطرق لمسيرة التغير في المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالتخصص وكذا العلاقات التي تربطه بمختلف العلوم الأخرى، كما تناولت الدراسة مسألة التكوين في علم المكتبات من خلال التعريف بالهيئات المسئولة عن التكوين في علم المكتبات والمعلومات ودور مدارس المكتبات في التطوير المهني للمكتبات وأخصائيي التوثيق والمعلومات.

الاستشهاد المرجعي
وهيبة غرارمي سعيدي. علم المكتبات والمعلومات : مفهومه ونشأته وتطور التكوين به في العالم الغربي والعربي.- Cybrarians Journal.-ع 16، يونيو 2008 .- تاريخ الاتاحة >اكتب هنا تاريخ اطلاعك على الصفحة<.- متاح في: >أنسخ هنا رابط الصفحة الحالية<

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقدمة:
قبل الخوض في تفاصيل موضوع التكوين، تبدوالدراسة بشان التخصص أمرا ضروريا لا مجال لتجنبه في ظل افتقارنا لدراسات شاملة حول موضوع التكوين في علم المكتبات.
وعلى اثر ذلك، تعرضت الدراسة للتعريف بالتخصص، بأهدافه وموضوعاته ومختلف المصطلحات التي علقت به منذ نشأته ، وعرض مختلف التطورات التي طرأت عليه والتي شهدها خلال ما يربوعن قرن ونصف من الزمن من التأسيس لهذا العلم بالرغم من أن جذوره ممتدة في أعماق التاريخ ، كما أن تحديد علاقة تخصص المكتبات والمعلومات بالتخصصات الأخرى وتوضيح الروابط التي تجمع بينهم يزيل كثيرا من اللبس الذي يحيط بهوية التخصص ويحدد مكانته بين الفروع الأخرى .

1.1. اختصاص علم المكتبات والمعلومات :
1.1.1. موضوعه:
لكي ينال أي تخصص أوفرع من فروع المعرفة الاعتراف العلمي والأكاديمي والمهني والاجتماعي فلا بد له من أن يحدد موضوع دراسته وجوهره واهتمامه بدقة وبوضوح تمنع أي خلط أوتداخل مع أي تخصص أوفرع آخر، وموضوع تخصص المكتبات والمعلومات هو"ضبط أوعية المعلومات باقتنائها وتنظيمها وإتاحتها للاستخدام من أقدم أشكالها من الالواح الطينية وقطع الحجارة والجلود والعظام واخشاب الأشجار وأوراق البردي، وحتى أحدثها بكل الوانها المرئية والمسموعة،ومرورا بأوعية المعلومات الورقية بكافة أشكالها.وأوعية المعلومات التي يعتني بها التخصص هي الوسائط التي سجلت أفكار وتجارب وخبرات الجنس البشري، وهي أيضا رصيده وزاده الحضاري التي تحمل معلومات الأمس واليوم المسجلة"1.
وأوعية المعلومات التي تشكل موضوع تخصص المكتبات والمعلومات بدأت في الظهور منذ آلاف السنوات بعد أن"أصبح من الصعب على ذاكرة الفرد أن يختزن ويضبط كل ما يصل اليه من خبرات السابقين في ذاكرته الداخلية ، وخشى من أن ينسى هذه الخبرات المكتسبة فاحتاج الى وسيط يسجل عليه هذه الخبرات ، وبهذا بدات تظهر الذاكرة الخارجية
وعلى ذلك فان تخصص المكتبات والمعلومات انما هوالتخصص الذي يعتني بأوعية المعلومات من حيث الضبط والاختيار والاقتناء والتنظيم والاسترجاع،وهذه الأوعية تحمل المعلومات التي تشكل الذاكرة الخارجية للجنس البشري، وتحتفظ بها المكتبات ومراكز المعلومات.

2.1.1. تعريفه:
ولعل أول وأهم تعريف[i] لعلم المعلومات هوذلك التعريف الذي انتهى اليه مؤتمران لمعهد جورجيا للتكنولوجا بالولايات المتحدة أكتوبر1961 وافريل 1962- لدراسة مسائل التأهيل المهني للعاملين بالمكتبات والمعلومات في سنة 1962، هذا التعريف الذي وجدناه في عدد من المصادر بحيث يعتبر مرجعا أساسيا يقول عنه الدكتور أسامة السيد[ii]محمود أنه حظي بقبول شبه تام. وقد جاء في هذا التعريف أن "علم المعلومات" : " هوالعلم الذي يدرس خواص المعلومات وسلوكها، والعوامل التي تحكم تدفقها ، ووسائل تجهيزها لتيسير الافادة منها الى اقصى حد ممكن .وتشمل انشطة تجهيز انتاج المعلومات وبثها وتجميعها وتنظيمها واختزانها واسترجاعها وتفسيرها واستخدامها".
وقد عرفه بوركووزملاؤه[iii] وهم اختصاصيون في علم المعلومات بالولايات المتحدة الامريكيةكما يلي:"يضم علم المعلومات مجالات علمية متداخلة ، ويهتم بالتعرف على خواص وسلوك المعلومات والقوى التي تتحكم في تدفق المعلومات وطرق تجهيزها حتى تكون متاحة ومستخدمة بأقصى درجة من الكفاءة . وهوعلم يعتمد على مهارات ومعرفة العلماء السلوكيين وعلماء السيبرنطيقا ومنظري النظم العامةوأمناء المكتبات ومصممي الحساباتالالكترونية والمهندسين وغيرهم".
واستكمالا للتعاريف السابقة، وضع الدكتور أحمد بدر بعض التعاريف سماها بالتعاريف المفهومية:1
- علم المعلومات هوعلم توحيد المعرفة والتحكم في المعلومات.
- علم المعلومات هوعلم تنظيم المعلومات وتوصيلها.
- علم المعلومات هوعلم رابط وسيط بين العلوم المختلفة
- علم المعلومات هوعلم التحكم في العلم.

3.1.1. وظائفه:
ان كل المكتبات ومراكز المعلومات تمارس ثلاث وظائف أساسية بصرف النظر عن حجمها أونوعها أوشكل أوعية المعلومات التي تختزنها ، والوظائف الثلاثة كما صنفها الدكتور أسامة السيد محمود2 هي:
أ/ اختيار أواقتناء الأوعية طبقا لسياسة واضحة تضعها كل مؤسسة بعد دراسة طلبات المستفيدين وعلى ضوء الامكانيات المتاحة لها.
ب/ تحليل الأوعية التي تقتنيها، وتنظيمها وحفظها طبقا لمجموعة من القواعد والمعايير والتقنيات لكي يسهل استرجاعها بما تتضمنه من معلومات بعد ذلك. وهي الوظيفة الأساسية لكل عمل مكتبة اومركز معلومات لانه لولا عملية التحليل والتنظيم لما استطاع أحد الوصول الى هذه الاوعية ومعلوماتها.
ج/ استرجاع الأوعية وبث المعلومات طبقا لمتطلبات المستفيدين التي ترد في شكل استفسارات وطلبات للمعلومات،وتقديمها اليهم في صورة عدد من الخدمات.
4.1.1. أهدافه:
إن جميع الوظائف التي تقوم بها المكتبات ومراكز المعلومات لخصها الدكتور أسامة السيد محمود [iv] في هدف واحد وهو:"نقل الرسائل الموجودة في أوعية المعلومات وهي الوسائط المكونة لذاكرة الانسان الخارجية من انسان الى انسان ومن عصر الى عصر ومن مكان الى آخر وبالتالي يتحقق الاتصال بالمعرفة". وقد أكدت الكتابات على الهدف الاتصالي للتخصص وعلى طبيعة المؤسسات الاختزانية من مكتبات ومراكز معلومات كقنوات اتصال عبر الحضارة البشرية كلها، وعلى أن قنوات الاتصال هذه انما تعمل على "تسهيل عمليات تدفق المعلومات بين حلقات المعرفة وطوال الحضارة البشرية."[v]
ومن هنا نستطيع أن نرى أن الضبط للأوعية في حد ذاته ليس هدفا ولكنه وسيلة لعدة أهداف أخرى هي الاعلام والترفيه والثقافة والتعليم.
5.1.1. مصطلحاته:
بدأ استعمال المصطلح " علم المعلومات " في بريطانيا سنة 1958 ،فقد استعمله أحد المتخصصين وهوجاسون فردان1[vi] J. Farradane كما استعمله معهد علماء المعلومات Institute of information Scientists،هذا الأخير الذي تأسس في لندن في نفس العام.وبدءا من 1962، حل"علم المعلومات" محل التوثيق في الانتاج الفكري، وخاصة في الدول الناطقة بالانجليزية.
وسنعرض فيما يلي التطور الزمني للمصطلحات مع الشرح البسط لها.
1.5.1.1. "اقتصاد المكتبات":"Library economy "" bibliothéconomie"
في عام 1876، ظهر المصطلح "اقتصاديات المكتبات،هذا المصطلح الذي يقتصر على جانب بعينه من جوانب المجال ،وهوفن اعداد القوائم وأدوات التعريف بمفردات الانتاج الفكري ، يقصد به " التطبيق العملي لعلم المكتبات على إنشاء وتنظيم وإدارة المكتبات"[vii]. ولم يعمر المصطلح" اقتصاديات المكتبات" طويلا، حيث حل محله المصطلح "دراسة المكتبات" Librarianship" وتقلص مجاله الدلالي بحيث أصبح يدل على جانب بعينه من جوانب علم المكتبات، وهوإدارة المكتبات، حيث أنه لم يعد المصطلح المناسب للدلالة على الأساليب والطرق المستحدثة. ومن هنا بدأ البحث عن تسمية مناسبة.
وانفرد المصطلح" علم المكتبات " بالدلالة على المجال بعداطلاقه طوال الربع الأخير من القرن التاسع عشر والثلث الأول من القرن العشرين، باعتباره:" علم المعرفة والدراية والمهارة المتعلقة بإدارة المكتبات ومحتوياتها ، واقتصادها أوأعمالها الببليوغرافية"1[viii].

2.5.1.1. التوثيق:
ولا ننسى ظهور مصطلح التوثيق الذي استعمله المحاميان البلجيكيان سنة1931 ، وهما بول أوتليه" Paul Otlet et Henri Lafontaine وهنري لافونتين
عند تغيير اسم معهدهما الى " المعهد الدولي للتوثيق2.
ولم يحظ مصطلح "توثيق" بإجماع القبول من جانب المهتمين بتنظيم المعلومات، وخاصة في مجتمع النلطقين بالانجليزية .ويرجع ذلك ،في المقام الاول ،الى أسباب لغوية,فقد كان دائما ينظر الى هذا المصطلح على أنه فرنسي،وذلك لأنه انتقل من اللاتينية الى الانجليزية عبر الفرنسية.هذا بالاضافة الى أن استعمال هذا المصطلح بمعناه التخصصي الجديد كان سببا في الغموض واختلاط المفاهيم الجديدة والقديمة، فقد كان للمصطلح معانيه الأخرى في الانجليزية، والمرتبطةبالمفاهيم القانونية والتاريخية،ولم يكن الحال كذلك في الفرنسية. وقد حدث نفس الشيء عند ترجمة المصطلح الأوروبي الى العربية، حيث كان لكلمة "توثيق" ارتباطاتها الدلالية في أوساط الؤرخين ورجال القانون ومحققي النصوص3.

3.5.1.1. علم المعلومات:
فسحت هذه الخلافات المجال لاستعمال مصطلح " علم المعلومات" في غضون الحرب العالمية الثانية ومنذ ذلك الحين وحتى بداية العقد السابع من القرن العشرين، كانت نشأة علم المعلومات، الذي يعنى ب:" دراسة المعلومات والتقنيات الحديثة المستخدمة في التعامل معها ، بما يتضمن نشوءها وتطورها، وخصائصها، وتدفقها، وتدوينها ،وأنواع وأشكال مصادرها، وتنظيمها، واختزانها، واسترجاعها، واستخدامها، وتحليلها، وإتاحتها، وبثها، ووظائفها، وخدماتها، وإدارتها"1.
وجاء في مصدر آخر اعتمد المؤلف24 فيه على الكثر من المراجع الأجنبية خصوصا القديمة منها أن مصطلح" علم المعلومات" الذي حل محل مصطلح التوثيق إلى حد كبير استخدم لأول مرة في عام 1959 ولم يكن مستخدما قبل ذلك على الاطلاق لا في مؤتمرات أوأسماء مؤسسات أوأي انتاج فكري.
من خلال هذه التعاريف المقدمة وان تعلقت بمصطلحات مختلفة، يبدوأنها تحمل بين جنباتها نفس المضمون، وهوما يدعم وجهة النظر السائدة والتي تجد علاقة تكامل واحتواء وترابط بين هذه المصطلحات، لكن لا يفوتنا اثر ذلك أن نقول أن المصطلح الذي لجأت إلى استخدامه أكثر الدول تطورا في هذا الاختصاص ، لا بأس من أن نحذوحذوها باتخاذ مصطلح "علم المعلومات" عنوانا للتخصص في بلادنا أيضا ، خاصة وأن للتسمية أثر على نظرة المجتمع للتخصص، خاصة إذا علمنا أن "العلامة العربي "يوسف أسعد داغر" الذي أفرزت دعوته لإنشاء قسم علم المكتبات بالعالم العربي ، فتح أول قسم بمصر 1951، كان متاثرا الى حد كبير بالاتجاهات الفرنسية التي تعنى بالوثائق التاريخية وعلوم الدبلوماتيك والارشيف. ولقد ظل ذلك التاثير فترة ليست بالقصيرة ، كان من اهم نتائجه امتداد التأثير على معظم البرامج التي نشات فيما بعد في الاقطار العربية التالية، وهي العراق، المملكة العربية السعودية، قطر، الكويت، الاردن سوريا ولبنان،وليبيا والجزائر، والتي اتصفت برامجها بنزعات تقليدية واضحة اكدتها عدد من الدراسات التي تناولت برامج تدريس علوم المكتبات بالوطن العربي"[ix].
6.1.1.مكوناته:
هناك بعض الدراسات التي تحاول اثبات أن علم المعلومات يقع ضمن دائرة العلوم الاجتماعية بالنظر الى الظاهرة التي يدرسها وطرق البحث فيه وجوانبه النظرية والتطبيقية وسنعود لاثبات ذلك لاحقا .ومع هذا يكاد يتفق الباحثون في مجال المعلومات أن علم المعلومات من العلوم المتعددة الارتباطات.بمعنى أن له علاقة ارتباط ،وعلاقة تشابك مع عدد من المجالات الأخرى كما سبق وأن أشرنا.
ويرى ديبونز[x] أن العلوم التالية هي التي تؤلف أوتشكل علوم المعلومات:
علم المكتبات :نقل المعلومات والمعرفة المسجلة.
علم الاتصال : دراسة المبادىء والقوانين والنظريات التي تحكم نقل الاشارات والرسائل..الخ وأيضا نقل معنى الشىء نفسه للآخرين،فهويهتم ببحث المعرفة ومن ثم يساعد على خلقها واستخدامها الا أنه يركز أساسا على الوسائل لعمل ذلك[xi].
علم الحاسب الالكتروني: دراسة المبادىء والقوانين والنظريات التي تحكم معالجة البيانات ،وأيضا تطوير المفاهيم التكنولوجية التي توسع مقدرة آلات التجهيز الالكتروني لأجل زيادة التجهيزالبشري.
التربية: مبادئ اقتناء المعرفة، اختزانها واسترجاعها، أي نقل المعلومات والخبرة المتراكمة للمجتمع والى أعضائه الأفراد من خلال المكتبات كوسيلة[xii].
فإذا أخذنا بعض هذه المجالات للدلالة على أوجه الارتباط فاننا نجد أن :
الحاسب الالكتروني له دور كبير بالنسبة لنظم المعلومات فيما يتعلق بالعمليات المتصلة بالاختزان والاسترجاع للكميات الهائلة من المعلومات.
وعلم الاتصال له دوره المتعلق بنقل المعلومات بأساليبه ووسائله المختلفة
وعلم النفس: له علاقته أيضا فيما يتعلق بدراسات القراءة والاستفادة من المعلومات واستيعابها.وهناك الكثير من البحوث في علم النفس الموجهة نحودراسة عمليات الاختزان والبحث والاسترجاع الخصة بالذاكرة البشرية ، أوما يعرف باسم التجهيز البشري للمعلومات في مقابل التجهيز الالكتروني للمعلومات.

7.1.1. علاقاته:
يذكر ديبونز[xiii] أن هناك عددا من العلوم التي تهتم اهتماما مباشرا بالمعلومات كخبرة أساسية أوظاهرة للإنسان.ولكن المشكلة في رأيه ليس في ما هي العلوم التي يمكن ضمها ،وإنما في ما هي العلوم التي يمكن استبعادها ، من منطلق أن كل العلوم تتعلق بالمعلومات بشكل أوبآخر . والمجالات التي تشكل العلوم في المعلومات تتميز عن بعضها البعض بالمشكلات في المعلومات التي تهتم بها كل منها اهتماما مباشرا.
إن تأكيد ذاتية أي تخصص أومجال أوعلم تعتمد بالدرجة الأولى على تحديد علاقاته بالتخصصات والمجالات والعلوم الأخرى ومعرفة درجة التداخل والتشابك بينه وبينها، ومع التقدم العلمي المستمر، سواء في المكتشفات الجديدة داخل اطار كل تخصص، أوبظهور تخصصات جديدة تمتلىء بها بعض الفواصل والفراغات التي كانت موجودة بين بعض الكيانات أوالتخصصات أوالعلوم ، ومن الواضح أن الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الأخيرة شهدت حركة مد وجزر وجذب شديدة بين كثير من التخصصات الموجودة تم على اثرها اعادة تشكيل كثير من العلاقات الموضوعية بين التخصصات المختلفة ، خاصة وأن كل تخصص لم يعد كجزيرة منعزلة عن باقي التخصصات أوالعلوم.
يقول الدكتور أسامة السيد1 أن: " تخصص المكتبات والمعلومات من التخصصات العلمية التي تأثرت الى حد بعيد بكل تيارات المد والجزر، لاشتراكه مع كثير من التخصصات الأخرى في التعرض للمعرفة البشرية بالدراسة،كل منها تتعرض لهذه المعرفة من أحد جوانبها المتعددة .وقد تعرض تخصص المكتبات والمعلومات لهذا المد والجزر لحداثة عهد التخصص ولتأخر المتخصصين في المكتبات والمعلومات في تحديد هذه العلاقات الا بعد فترة من ظهور تداخلات جديدة ولتأثير الحركات الانقسامية التي ظهرت على هذا التخصص في خلال هذا القرن ، وهي التي ساعدت، بل دفعت، الى عدم وضوح هذه العلاقات الموضوعية.
1.7.1.1. العلاقة بالعلوم الاجتماعية والانسانية:
- يعتبر علم المكتبات والمعلومات فرعا من العلوم الاجتماعية والانسانية.
- المكتبات ومراكز المعلومات مؤسسات اجتماعية تقدم خدماتها لكافة افراد المجتمع.
- تقوم المكتبات ومراكزالمعلومات والتوثيق بجمع التراث الفكري الانساني والمحافظة عليه لإفادة الأجيال على مر العصور.
2.7.1.1. العلاقة بالعلوم التربوية والنفسية:
- تقوم المكتبات بدور فعال في دعم المناهج الدراسية بما تقدمه من خدمات للمدرسين والطلبة.
- تساعد المكتبات على تنمية قدرات الطلاب ومواهبهم في مجالات القراءة والمطالعة والبحث والدرس.
- تساعد المربين في التعرف على ميول القراء ورغباتهم في مجالات المعرفة المتعددة.
- تعد أيضا مراكز للتثقيف والتعليم الستمر.
3.7.1.1. العلاقة بالعلوم البحتة والتطبيقية:
- استخدام علم الإحصاء والرياضيات في الشؤون المالية في المكتبة وفي عمليات الجرد والتزويد وتحليل البيانات وتحليل وبرمجة نظم المعلومات.
- الاستفادة من العلوم الهندسية في مباني المكتبات واثاثها ومواردها وأجهزتها.
- استخدام الحاسبات الالكترونية في الاجراءات الفنية في المكتبة كالتزويد والإعارة والفهرسة والظبط الببليوغرافي وخدمات التكشيف والاستخلاص، كما جرى استخدام هذه الحاسبات في مجال الطباعة الالكترونية.
- استعمال كثير من الأجهزة والمواد لتقديم الخدمات الى الرواد بصورة افضل وبسرعة وسهولة كما هوالحال في استخدام أجهزة الوسائل السمعية البصرية وأجهزة التصوير الفوتوغرافي والمصغرات الفلمية كالميكروفيلم والميكروفيش والميكروكارد...الخ.
- فكثير من المواد المشمولة في مناهج التدريس في علم المكتبات والمعلومات تشملها أيضا مناهج التدريس في الكليات العلمية مثل: علم الاحصاء- الحاسب الالكتروني- تخزين المعلومات واسترجاعها- الاستخدام الآلي في المكتبات أوما يسمى بالمكننة أوالأتمتة- المراجع العلمية والتكنولوجية العامة والمتخصصة.
4.7.1.1. علاقة علم المكتبات والمعلومات بالعلوم الأخرى:
لقد أوضحنا سابقا أن علم المكتبات والمعلومات قد استفاد من التجارب التي مرت بها تطورات العلوم الأخرى، وفي الوقت نفسه فقد ارتبط هذا العلم ارتباطا عضويا بالقسم الأكبر من العلوم وخاصة العلوم الاجتماعية والانسانية كما ارتبط أيضا بالعلوم البحتة - النظرية- والتطبيقية – التكنولوجية. كما أن استخدام علم النفس لدى المشرفين في المكتبات للتعرف على الجوانب السلوكية والنفسية التي تؤثرعلى العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات، والتعرف على نفسية القارىء والمطالعات المفضلة لديه والجووالبيئة التي تلائمه وتساعده على الاطلاع والبحث. وهذا ما يبرر تأكيدنا على أن انتماء هذا العلم يجب أن ينطوي تحت لواء العلوم الاجتماعية والإنسانية وليس الآداب أوالتاريخ، أوعلوم الإعلام والاتصال.
5.7.1.1. علاقة علم المعلومات بعلم المكتبات والتوثيق:
ونأتي أخيرا إلى علاقة علم المعلومات بعلم المكتبات والتوثيق، ومن المؤكد أن العلاقة هنا أوثق من كل العلاقات السابقة.إذ يقدم علم المعلومات الأسس الفكرية والنظرية لما ينهض به المكتبيون من تبعات، فكلا المجالين يكمل أحدهما الآخر.حيث يذكر بوركو[xiv] أن علم الكتبات والتوثيق هما أوجه تطبيقية لعلم المعلومات.وأن الأساليب والاجراءات التي يستخدمها المكتبيون والموثقون تعتمد أويجب أن تعتمد على النتائج النظرية لعلم المعلومات ومن ناحية أخرى فانه ينبغي على الباحث أوالمنظر أن يدرس الأساليب التي يتناولها الممارس.
وعلى هذا الأساس، فان تسمية المعلومات ينبغي أن تظهر في التخصص حتى يتطابق التكوين مع اسم القسم أوالمعهد.

8.1.1. انتماؤه:
يعد رانجاناتان[xv] هوأوضح من عالج قضية انتماء التخصص حين أكد على أن المؤسسات الاختزانية لأوعية المعلومات هي ظاهرة اجتماعية أساسا سواء في علاقاتها بالمستفيدين أوبوضعها في المجتمع من ناحية الدور والأهداف، أوبدراسات متخصصيها التي تركز على تحليل دورها الاجتماعي والثقافي ثم بالعلاقات المتبادلة بين أوعية المعلومات وبين مستفيديها وبين المجتمع ككل، علاوة على أن كل الدراسات النظرية في التخصص تستخدم أساليب ومناهج العلوم الاجتماعية.
وكنتيجة منطقية لوجود تخصص المكتبات والمعلومات داخل اطار الدراسات والعلوم الاجتماعية، ينبغي أن يتبع هذا الاختصاص بكلية العلوم الاجتماعية مثلما هوالحال في الجزائر وكذلك السعودية ، بينما في مصر[xvi] يتبع عموما لكلية الآداب، وفي ليبيا لكلية التربية ، بينما في لبنان نجده تابعا لكلية الاعلام ودراسات الاتصال.ونادرا ما نجده مستقلا عن كلية من الكليات الجامعية كما هوالحال بالنسبة لمدرسة علوم الاعلام بالمغرب.
وفي هذا الموضوع يعطي الدكتور محمد فتحي عبد الهادي3 توضيحا ووجهة نظر نشاطره فيها الرأي تماما وهوأن" دراسات المعلومات أقرب الى دراسات الاتصال والدراسات الاجتماعية سواء من حيث الموضوعات بالنسبة للأولى أومن حيث المناهج وطرق البحث بالنسبة للثانية .ولكن المشكلة هي أن وضع دراسات المعلومات مع دراسات الاتصال يكاد يجعلها تقع في المرتبة الثانية أوالمرتبة الأقل أهمية لدراسات الاتصال ووسائل الاعلام من بريق جماهيري، كما أن وضع دراسات المعلومات مع الدراسات الاجتماعية يخنقها الى حد كبير نظرا لتعدد الدراسات الاجتماعية وتنوعها".
ولا شك أن الوضع المثالي أوالمفضل هوأن تكون دراسات المعلومات في معهد مستقل ضمن الجامعة .ويمكن لمثل هذه الكلية أن تضم عددا من الأقسام مثل قسم المكتبات ،قسم المعلومات، قسم تقنيات المعلومات، قسم الأرشيف والوثائق، قسم نظم المعلومات مثلما توصي به الآن آخر المؤتمرات المنعقدة حول هذا المضوع.
وسنعتمد هذا الرأي في توصياتنا اللاحقة.

9.1.1. مستقبله:
ولعل أبرز التطورات المستقبلية المحتملة كما يراها الدكتور أسامة محمود السيد1 هي:
- قلة حدة الانقسامات في التخصص: وذلك بالاتفاق على وحدة الجذور والوظائف والأهداف لتخصصي المكتبات والمعلومات.
-تغيير في بعض وظائف المكتبات ومراكز المعلومات:ويعود ذلك الى الانفجار المعلوماتي على اختلاف أنواعه وأشكاله الورقية وغير الورقية.
- زيادة الأهمية والطلب على المتخصصين في المعلومات:مما لا شك فيه أن الطلب على المتخصصين في المكتبات والمعلومات سيزيد باستمرار مع زيادة نشاط المعلومات في المجتمع، ومع زيادة عدد المؤسسات التي تقدم خدمات المعلومات.
لهذه الأسباب مجتمعة فانه من غير المنتظر أن تقل أهمية أخصائي المعلومات أونقل شدة الطلب عليهم ، خاصة وأن مهاراتهم تتطور باستمرار لتتلاءم مع كل المتغيرات المحيطة بمؤسساتهم.

2.1.التكوين في علم المكتبات والمعلومات :
سنعرض بإيجاز نشأة وتطور تعليم المكتبات والمعلومات في العالم، ثم الوطن العربي وأخيرا بالجزائر.
1.2.1.نشأته وتطوره في العالم الغربي:
-البداية من أمريكا: لقد شهد عام 1887 افتتاح أول كلية جامعية لتعليم المكتبات في العالم21 وكانت في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية ، الا أن محاولات تحويل هذا التعليم والاعداد الى برامج رسمية داخل الجامعات والمعاهد العليا بدلا من كونها مجموعة من البرامج والدورات التدريبية ، ترجع الى بدايات النصف الثاني من القرن التاسع عشر .
ولقد كان للجمعيات المكتبية الأمريكية دور هام لوضع أسس وتعاليم هذا العلم في الجامعات الأمريكية وهي الرائدة في هذا المجال .
ولوتتبعنا تطوير تعليم المكتبات والمعلومات خارج الولايات المتحدة الأمريكية، لوجدنا أنه قد سار ببطء متناه في النصف الأول من القرن العشرين مقارنة بتطوره السريع في الولايات المتحدة الأمريكية.
-فرنسا وألمانيا: رغم أن الدراسات الجامعة بها بدأت في السنوات الأولى من القرن العشرين الا أن انتشار البرامج من الناحية العددية كان قليلا بل وكان مركزا أيضا على درجة الدبلوم.
-انجلترا: إن انتشار البرامج في انجلترا كان بطيئا للغاية ولم يكن هناك الا مدرسة واحدة حتى عام 1951،
-كندا: لقد كان عام 1951 نفس العام الذي بدأت فيه حركة التعليم في كندا.
-استراليا:
تأثرت البرامج في أستراليا حتى بداية السبعينات بالنظام البريطاني في منح درجة جامعية أولى أودبلوم مهني بدلا من الماجستير.
-الدول الاسكندنافية: ظلت البرامج في معظم هذه الدول لا تتبع جامعات حتى بداية الستينات بل كان معظمها يتبع جمعيات مهنية.
-دول أوروبا الشرقية: لم تبدأ البرامج في هذه الدول الا بعد الحرب العالمية الثانية وكانت في معظمها ما عدا تشيكوسلوفاكيا آنذاك وبولندا خارج اطار الجامعات والمعاهد العليا.
-الدول النامية :
لقد بدأت الدراسة في كل من الهند والبرازيل على المستوى الجامعي منذ الربع الأول من القرن العشرين وتبعتهم بعد ذلك الفلبين ونيجيريا وتركيا وكانت هذه الدول في معظمها تميل الى اعداد برامج على مستوى درجة البكالوريوس أوالليسانس.
وعموما فقد انتشرت هذه البرامج في النصف الثاني من القرن العشرين بفعل حركة استقلال الدول في آسيا وافريقيا وبداية حركات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تطلبت التوسع في التعليم العالي الذي قابله من ناحية أخرى افتتاح جامعات ومعاهد عليا كانت في حاجة شديدة الى أمناء مكتبات مدربين للعمل بها ، الا أن هذا الانتشار صاحبه اختلاف واضح في النظم التعليمية والمقررات والشهادات والدرجات العلمية .
إن تعليم المكتبات والمعلومات خارج الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا رغم انتشاره السريع في النصف الثاني من القرن العشرين في دول العالم المختلفة الا أنه يسير في نفس المسارات التي سار فيها التعليم في مراحله الأولى في كل من الدولتين1، فهو يبدأ بمجموعة دورات في المكتبات وخاصة المكتبات الجامعية مع التوسع في التعليم العالي ، ثم مجموعة دورات متوسطة الأجل على المستوى الوطني تقوم بها بعض الجمعيات المهنية أوالمؤسسات العلمية والأكاديمية ، ثم تعليم يبدأ داخل الجامعات أوالمعاهد على مستوى الدرجة الجامعية الأولى في التخصص يتجه ليكون على مستوى البكالوريوس أوالليسانس في الدول النامية ، والى درجة الدبلوم المهني في الدول الأخرى في أوروبا ، ثم يبدأ بعد ذلك هذا التعليم في الاستقرار ومواصلة منح الدرجات العلمية على مستوى الماجستير والدكتوراه.
2.2.1. نشأة وتطور التكوين في علم المكتبات في العالم العربي:
يكاد لا يخلوعصر من عصور الحضارة في أي دولة عربية من مكتبات شهيرة ومرموقة،خلفتها حضارات قديمة تعاقبت على عدد من البلدان العربية، كالحضارة البابلية والآشورية في العراق والحضارة الفرعونية في مصر ، وكانت هذه الحضارات بمثابة المهد للمكتبات ليس في العالم العربي فحسب بل للعالم بأسره.

-الحضارة الاسلامية:
جاءت بعدها مكتبات العصور الاسلامية الزاهرة في العصور الأموية والعباسية والمملوكية والفاطمية والعثمانية ، وقد رصد الحلوجي2 عشرات المكتبات العربية العظيمة على امتداد الحضارة في الدول العربية، ولا تختلف هذه الممكتبات بصورها المتطورة المختلفة من ناحية اسناد مسؤوليات العمل فيها الى قادة ثقافيين في المجتمعات التي تواجدت بها، مثلها في ذلك مثل المكتبات الاخرى في ذلك الوقت في باقي دول ومناطق العالم.
-بداية القرن العشرين:
بدأت لأول مرة وبعد حركة التنوير التي شهدتها الدول العربية في الربع الأول من القرن العشرين مجوعة من البعثات صغيرة العدد في الأفراد تخرج الى انجلترا أوفرنسا أوألمانيا لحضور دورات تدريبة قصيرة المدى يعود بعدها هؤلاء لتولي مناصب قادية في مكتباتهم ثم محاولة نقل الخبرات التي اكتسبوها الى زملائهم الجدد أوالذين لم تتح لهم فرصة السفر أوالتدريب بالخارج.
بعد الحرب العالمية الثانية:
لقد استمر إعداد العاملين في المكتبات العربية بهذا الشكل حتى نهاية الحرب العالمية الثانية ، فبدأت مع سنوات الأربعينات الأخيرة مرحلة جديدة من مراحل اعداد أمناء المكتبات العرب وهي تولي مؤسسات أكاديمية كالجامعت أوحكومية كوزارات التربية والتعليم أومهنية كبعض الجمعيات المتخصصة أوالمكتبات وبالذات الوطنية والجامعية عقد دورات تدريبية كان يتولى التدريس فيها أمناء مكتبات أجانب من الولايات المتحدة وانجلترا وخاصة في مصر والعراق والأردن، أوفرنسيون في الجزائر والمغرب ولبنان.
منتصف القرن العشرين:
لقد بدأت النهضة الحقييقية والسريعة في تعليم المكتبات والمعلومات في الدول العربية مع افتتاح قسم المكتبات والوثائق بجامعة القاهرة في مصر عام 1951 ثم تعاقبت بعد ذلك الأقسام في السودان 1966 والملكة العربية السعودية بمعهد الادارة أولا في عام 1968ثم في أربع جامعات مختلفة حتى الآن، ثم بالعراق في 1968 والمغرب 1974 والجزائر 1975 وليبيا 1976 وتونس 1979 وأخيرا عمان 19871 .علاوة على الأقسام التي تمارس عملها على مستوى الدراسات العليا في عدد من الدول أوالتي تنظم برامج الدبلومات المتوسطة.
ونعود قليلا للوراء بعجلة التاريخ لنشيد بجهود العلامة العربي "يوسف أسعد داغر " الذي كان أول من دعا إلى إنشاء قسم لتعليم علوم المكتبات والوثائق بالوطن العربي سنة 1945، واقترح أن يكون تحت إشراف جامعة الدول العربية، مشددا في ذلك دعوته للحكومات العربية لإنشاء معهد للمكتبات قائلا[xvii]2:" لذا جئنا نقترح، استعجالا للنهوض بالشرق العربي علميا ، على الحكومات العربية العمل بالتضامن والتكافل والتناهد على إنشاء معهد للمكتبات يكون خير أداة للسير العملي في هذه البلاد بعد أن سبقنا الغرب أشواطا قصية، يصعب علينا اللحاق بها إن نحن ألهبنا السير، فما عسى أن تكون الحال معنا إذا ما تباطأنا وتواكلنا وتقاعدنا قانعين بالتغني بأمجاد الآباء والجدود."

3.2.1.علم المكتبات في الجزائر:
لقد وعت الجزائر مباشرة بعد الاستقلال وأثناء فترة البناء والتشييد التي عرفتها البلاد بعد الظروف التاريخية التي مرت بها الجزائر منذ بداية القرن التاسع عشر، والسنوات التي تربوعن المائة والثلاثين عاما من الاستدمار أوالاستعمار الفرنسي أنه عليها بتطبيق المفهوم الحديث للمكتبات، وقد وعت ذلك مبكرا لأنها كانت من ضمن أولى الدول العربية التي بدأ بها التكوين الأكاديمي في علوم المكتبات سنة 1975[xviii]، سبقتها قبل ذلك مصرفي بداية الخمسينات وكثير من الدول العربية مثلما أسلفنا الذكر ،وقد كان الهدف الأساسي من إنشاء المعهد:
- تدعيم أنظمة المعلومات بالمختصين في المجال العلمي والتقني.
- إعطاء دفع للبحث في مجال علوم المعلومات.
وسنعود إليه بالتفصيل في دراستنا الميدانية حول قسم علم المكتبات بالجزائر.


4.2.1.الهيئات المسئولة عن التكوين في علم المكتبات والمعلومات:
مسؤولية التكوين حسب ما تفضل به الدكتور حشمت قاسم[xix] تقع على عاتق كل من:
1.4.2.1.الجامعات والمعاهد:
في عام 1976، أصدر الاتحاد الدولي للجمعيات والمؤسسات المكتبية IFLA "معايير مدارس المكتبات"، تحتوي على المعايير الخاصة ب: موقع المدرسة، اسمها ومستواها التنظيمي ، مبناها وتجهيزاتها، أهدافها وأغراضها، تنظيمها وتمويلها، مبناها وتجهيزاتها، فضلا عن المعايير الخاصة بالمكتبة وهيئة التدريس والعاملين غير الأكاديميين، والمناهج والتعليم المستمر ، وقبول الطلبة ، وشروط إتمام الدراسة ، والدرجات العلمية ، والإدارة ، واتخاذ القرارات ، والسجلات والتخطيط.
وتمثل هذه المعايير الحدود الدنيا التي لا يمكن النزول عنها في إنشاء مدارس المكتبات.
2.4.2.1.الجمعيات العلمية والاتحادات المهنية:
وهذه الفئة أقدم من الجامعات والمعاهد اهتماما بالتأهيل في المجال.ويأتي ذلك انسجاما مع اعتبار المكتبات مجالا مهنيا في المقام الأول. ولدور الجمعيات والاتحادات أربعة أبعاد أساسية: [xx]ALA-ASLIB
-الاضطلاع بمسؤولية التأهيل كاملة.
- إقرار وتطبيق معايير اعتماد المؤهلات اللازمة لشغل الوظائف في المجال.
- تنظيم البرامج والدورات التدريبية.
-نشر الإنتاج الفكري المهني وأدوات العمل في المجال.
3.4.2.1.المكتبات ومرافق المعلومات : لأن المكتبات مجال مهني في الأساس.
4.4.2.1.شركات المعلومات: المسئولة عن إنتاج الورقيات.
5.4.2.1.المؤسسات الاستشارية: التي تقدم الخبرة والمشورة في مجال المعلومات.
6.4.2.1.المنظمات الإقليمية والدولية: على المستوى العالمي[xxi] FID-UNESCO-IFLA والعربي AFLI.

5.2.1.دور مدارس المكتبات في التطوير المهني:
هناك مجموعة من الأسباب التي تعزز من الدور المنوط بمدارس المكتبات في دفع حركة التطور، من بينها:
1.أن مدارس المكتبات تقوم بتدريس النظريات العلمية وتركز عليها مما يساعد المكتبيين على فهم المشكلات التي تواجههم وتمكنهم من إيجاد الحلول الموضوعية لها بطريقة أكثر علمية وموضوعية مما يمكن أن تتيحه لهم الخبرة العملية وحدها.
2. أن مدارس المكتبات هي التي سلطت الأضواء على المشكلات العملية وعالجتها من جميع الزوايا من خلال البحث والدراسة في برامجها الأكاديمية.
3. أن مدارس المكتبات استطاعت أن تستفيد وتقتبس من مفاهيم التخصصات والمهن الأخرى كالإدارة والتربية مما مكنها من تبصر الأمور بعمق أكثر.
ومما يؤكد على الدور القيادي لمدارس أوأقسام المكتبات تجاه التعليم المكتبي المستمر أن غالبية تلك المدارس أوالأقسام تقبع في الجامعات وهي مؤسسات أكاديمية تمتاز بالتأثير على المجتمع فضلا عن كونها مسؤولة عن القيام بالأعمال التي تهدف إلى خدمة المجتمع مثل التدريب وتنظيم الدورات القصيرة والمؤتمرات والندوات وتنظيم المحاضرات العامة ونحوذلك من النشاطات التي تربط الجامعة بالمجتمع المحلي.
وفي اعتقادنا، ينبغي لأقسام المكتبات ملاحقة المكتبيين بعد التخرج وربطهم مرة أخرى بتلك الأقسام ،في سبيل إمدادهم بما طرأ على المهنة من تغيرات. ولا غرابة في ذلك إذا وضع في الحسبان أن هذا التعليم جزء من مهمة الجامعة التي تنتمي إليها أقسام ومدارس المكتبات والمتمثلة في التدريس والبحث العلمي والتعليم المستمر وخدمة المجتمع. فالجامعة ليست برجا عاجيا يناقش نظريات وفلسفات دونما التدخل في حل مشاكل المجتمع ومساعدته على التكيف مع تحديات المستقبل.

الخلاصة:
تعرضت الدراسة لتحديد ملامح تخصص علم المكتبات والمعلومات على المستوى الأكاديمي، من خلال تعريف انتمائه والوقوف عند أهدافه والتطرق إلى نشأته وانتشاره في مختلف البلدان بدءا من أمريكا موطن النشأة سنة 1871، ثم انتقالا إلى أوروبا، فمرورا بالوطن العربي سنة1951 بمصر ثم الجزائر سنة 1975.
والغرض من هذه الجولة التاريخية هوتحديد هوية التخصص وإبراز خصوصياته من خلال تحديد علاقاته بمختلف التخصصات الأخرى ، وكشف كثير من الحقائق ، من بينها أن تخصص المكتبات لا يزال فتيا بالمقارنة مع التخصصات الأخرى، بالرغم من أن جذوره ضاربة في التاريخ ، وقد اقتسمته تيارات مختلفة لعل أبرزها المدرسة الفرنسية والبلجيكية التي تريد إلحاق مصطلح التوثيق بالتخصص ، والمدرسة الأمريكية التي تستحسن مصطلح المكتبات والمعلومات وجعلته في معظم مدارسها، وهومع ذلك يعد علما قائما بذاته له أهداف يسعى لتحقيقها ووظائف يقوم على التعريف بها وله استقلاليته التي تميزه عن باقي الفروع والتخصصات دون أن يكون منفصلا عنها .
كما أن إنشاء هذا التخصص في الجزائر منذ ما يقارب ثلث قرن من الزمن يدل على الاهتمام بهذا القطاع على مستوى التكوين الجامعي، لكن في الوقت ذاته دليل على شبابه ويفاعته، لم يصل بعد مرحلة النضج الأكاديمي ولم تستوبعد ملامح شخصيته، ضف إلى ذلك أنه عرضة ربما أكثر من غيره من التخصصات إلى التغيير الجذري لأساليب عمله وطرق أدائه ، وهوالتحدي القائم بشكل بارز في تخصص المكتبات والمعلومات وما تمثله تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من رهانات حالية ومستقبلية.

الهوامش
1. معجم علوم المكتبات والمعلومات: انجليزي- عربي مع كشاف عربي – انجليزي / ياسر يوسف عبد المعطي وتريسا لشر.الكويت: مجلس النشر العلمي،2003. 500 ص.

2. الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات والمعلومات والحاسبات: عربي-انجليزي =Arabic encyclopedy of library information and computer terms :english-arabic/ سيد حسب الله وأحمد محمد الشامي. القاهرة: المكتبة الأكاديمية،2001. مج. 3 .2369ص.

3. بدر، أحمد أنور. أساسيات علم المعلومات والمكتبات . –الاسكندرية: دار الثقافة العلمية، 1995.-206ص.
4. جاسم محمد جرجيس.أضواء على برامج تدريس علوم المكتبات والمعلومات في الوطن العربي مع اشارة خاصة الى دولة الامارات العربية المتحدة.-Cybrarians journal .-ع.12 (مارس 2007). –تاريخ الاتاحة 12/03/2007. متاح في:
https://www.cybrarians.info/journal/n°12/open.htm
5. عبد الهادي، محمد فتحي. دراسات في تعليم المكتبات والمعلومات/ محمد فتحي عبد الهادي وأسامة السيد محمود.– القاهرة: المكتبة الأكاديمية ،1995. 240ص.

6. عبد الهادي، محمد فتحي. مقدمة في علم المعلومات. –القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع،] 1982 [ .-319ص .

7. قاسم، حشمت.مدخل لدراسة المكتبات وعلم المعلومات. –ط2.- القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، 1995 . 206ص

8. محمود، أسامة السيد. المكتبات والمعلومات في الدول المتقدمة : الاتجاهات، العلاقات،المؤسسات،الإنتاج الفكري.– القاهرة: العربي للنشر والتوزيع، 310 ص.

9. الهجرسي، سعد محمد.الإطار العام للمكتبات والمعلومات أونظرية الذاكرة الخارجية.القاهرة:مطبعة جامعة القاهرة والكتاب الجامعي،1980.

10. غرارمي، وهيبة سعيدي. التكوين الجامعي في علم المكتبات وعلاقته بسوق الشغل الجزائرية: دراسة ميدانية. الجزائر: رسالة دكتوراه، 2007. 407 ص.


أسامة السيد محمود.المكتبات والمعلومات في الدول المتقدمة.ص: 141

[i]
سعد محمد الهجرسي.الإطار العام للمكتبات والمعلومات أونظرية الذاكرة الخارجية.القاهرة:مطبعة جامعة القاهرة والكتاب الجامعي،1980.ص16

[ii] أسامة السيد محمود.نفس المرجع السابق.ص21.
[iii] أحمد أنور بدر.أساسيات علم المعلومات والمكتبات.ص 144.
احمد أنور بدر.نفس المرجع السابق.ص1441
أسامة السيد محمود. نفس المرجع السابق ص15.2
أسامة السيد محمود. نفس المرجع السابق.ص16[iv]
أسامة السيد محمود. نفس المرجع السابق. [v]

حشمت قاسم.مدخل لدراسة المكتبات وعلم المعلومات.ط.2.-القاهرة: دار غريب للنشر،1995. ص 34[vi]
4 الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات والمعلومات والحاسبات.ص.1463.
1 الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات والمعلومات والحاسبات.ص1473.
نفس المرجع السابق ص.392
نفس المرجع السابق ص47. 3
1. معجم علوم المكتبات والمعلومات.ص.158.
2أسامة محمود السيد.المكتبات والمعلوات في الدول المتقدمة والنائية.ص21
1 جاسم محمد جرجيس.أضواء على برامج تدريس علوم المكتبات والمعلومات في الوطن العربي مع اشارة خاصة الى دولة الامارات العربية المتحدة.-Cybrarians journal .-ع.12 (مارس 2007). –تاريخ الاتاحة 12/03/2007. متاح في:
https://www.cybrarians.info/journal/n°12/open.htm
عبد الله الشريف. المرجع السابق.ص.61[x]
[xi] محمد فتحي عبد الهادي وأسامة محمود السيد. المرجع السابق.ص.201
[xii] نفس المرجع السابق
نفس المرجع السابق[xiii]
أسامة محمود السيد.المكتبات والمعلوات في الدول المتقدمة.ص29 1
[xiv] محمد فتحي عبد الهادي. مقدمة في علم المعلومات. ص75
[xv] أسامة السيد.نفس المرجع السابق.ص32
[xvi] محمد فتحي عبد الهادي وأسامة محمود السيد. نفس المرجع السابق.ص.31
محمد فتحي عبد الهادي .نفس المرجع السابق ص32.. 3
1 Koening,Michael.Librarians the Untapped resources.Data Mation ,September,1983,PP.243-244 .in:
أسامة السيد محمود.نفس المرجع السابق.ص84.
محمد فتحي عبد الهادي،أسامة محمود السيد. نفس المرجع السابق .ص172

1 محمد عبد الهادي وأسامة محمود السيد . المرجع السابق .ص. 18 .
نفس المرجع السابق. 2
نفس المرجع السابق.ص.20 1
2[xvii] جاسم محمد جرجيس. نفس المرجع السابق.
[xviii] غرارمي، وهيبة سعيدي. التكوين الجامعي في علم المكتبات وعلاقته بسوق الشغل الجزائرية: دراسة ميدانية. الجزائر: رسالة دكتوراه، 2007. 407 ص.


[xix] حشمت قاسم.مدخل لدراسة المكتبات والمعلومات.ص.134.
[xx] American Library Association
[xxi] Fédération Internationale de Documentation

Copyright © 2005 -

https://journal.cybrarians.org/index....2-19&Itemid=77









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc