أثر عمل المرأة على الأسرة والمجتمع والبطالة والاقتصاد والأخلاق
لقد أصبح عالم الشغل الیوم يعتمد على كفاءة الفرد ومؤھلاته العلمیة والفنیة بغض النظر
عن جنس الفرد ذكرا كان أم أنثى، كما أن الجنسین تربطھما علاقة مفروضة وھي الزواج
لتكوين أسرة أساسھا زوجان شريكان والتي تعتبر نواة بناء المجتمع، كما أن الذكر مسؤول
عن دفع المھر للخطیبة وتوفیر المسكن، ومسؤول على النفقة على الزوجة والأبناء،
والتساؤلات ھي: 1 إذا تنافس فردان عازبان ومن جنسین مختلفین، للحصول على
منصب للشغل ولھما نفس المؤھلات، فمن له الأولوية؟ فإذا منح المنصب للأنثى بقي
الذكر بطالا والأنثى عانسة، وإذا منح المنصب للذكر يختل عندئذ مبدأ تكافؤ الفرص بین
الجنسین. 2 ألیس عدم تكافؤ عناصر الشراكة بین الزوجین ھي سبب تفشي ظاھرة
البطالة بین الجنسین؟ وارتفاع نسبة العنوسة وسط جنس الإناث؟ لأن الذكر يساھم
بالمھر والمسكن وتوفیر النفقة للزوجة، والأبناء بینما الزوجة تساھم مساھمة أقل. 3
ألیس ارتفاع نسبة الطلاق بین الزوجین والتي غالبا ما يكون الزوج ھو المبادر بھا ھي نتاج
عدم تكافؤ عناصر الشراكة بین الزوجین؟. 4 ألیس الأجر الشھري للمرأة العاملة والمتزوجة
يعود بطريقة أو أخرى للأسرة ويصبح الزوج في وضعیة محتال؟.