قضية هل ( الرافضة ) أكفر من اليهود والنصارى فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وجوه الشبه بين الرافضة من جهة واليهود والنصارى من جهة أخرى من وجوه كثيرة في مقدمة كتابه منهاج السنة النبوية (1/23-38) ت رشاد سالم ، ونقل بعضه عن الشعبي .
(( سئل شيخ الإسلام : عن أقوام يحتجون بسابق القدر ويقولون إنه قد مضى الأمر والشقي شقي والسعيد سعيد محتجين بقول الله سبحانه إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون قائلين بأن الله قدر الخير والشر و الزنا مكتوب علينا و مالنا فى الأفعال قدرة و إنما القدرة لله و نحن نتوقى ما كتب لنا و أن آدم ما عصى و أن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة محتجين بقوله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله دخل الجنة و إن زنى و إن سرق فبينوا لنا فساد قول هذه الطائفة بالبراهين القاطعة فأجاب رحمه الله تعالى الحمد لله رب العالمين هؤلاء القوم إذا أصروا على هذا الإعتقاد كانوا أكفر من اليهود و النصارى...8/262 ))
((((( قال أكفر من اليهود و لم يقل مشركين أو بدعيين ))))
إقرأ الكتاب لتفهم
عنوان الكتاب: منهاج السنة النبوية
المؤلف: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
اسم الكتاب : منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
روابط مباشرة سريعة
المجلد الأول
المجلد الثاني
المجلد الثالث
المجلد الرابع
المجلد الخامس
المجلد السادس
المجلد السابع
المجلد الثامن
المجلد التاسع
وراء كل هذا يبقى اعتقاد الشيعي هو الفيصل بينه و بين الكفر و للشيعة كثير من الطوائف و الفرق و معضمهم متشابهين في الاعتقاد و السب و الشتم و اللعن إلاّ من رحم ربي و هدى إلى الطريق المستقيم الذي لا عِوَج فيه .