|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-08-01, 14:49 | رقم المشاركة : 241 | ||||
|
علامات حسن الخاتمة الأولى: نطقه بالشهادة عند الموت، وفيه أحاديث مذكورة في الأصل منها قوله : "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة". الثانية: الموت برشح الجبين، لحديث بريدة بن الخصيب رضي الله عنه: "أنه كان بخراسان، فعاد أخاً له وهو مريض، فوجده بالموت، وإذا هو يعرق جبينه، فقال الله أكبر، سمعت رسول الله يقول: "موت المؤمن بعرق الجبين ". الثالثة: الموت ليلة الجمعة، أو نهارها، لقوله : "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر" الرابعة: الإستشهاد في ساحة القتال، قال الله تعالى: "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ " [آل عمران:169-171]. وقال صلى الله عليه وسلم : " للشهيد عند الله ست خصال: يُغفر له في أول دُفعة من دمه، ويَرى مقعده من الجنة، ويُجار من عذاب القبر، ويأمن الفزع الأكبر، ويُحلَّى حلية الإيمان، ويُزوج من الحور العين، ويُشفَّع في سبعين إنساناً من أقاربه". الخامسة: الموت غازياً في سبيل الله، لقوله صلى الله عليه وسلم : "ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذاً لقليل . قالوا: فمن هم يارسول الله، قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد " السادسة: الموت بالطاعون، وفيه أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم: "الطاعون شهادة لكل مسلم " السابعة: الموت بداء البطن، لقوله صلى الله عليه وسلم، في الحديث المتقدم: "... ومن مات في البطن فهو شهيد " الثامنة والتاسعة: الموت بالغرق والهدم، لقوله صلى الله عليه وسلم:"الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغَرِق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله" العاشرة: موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها، لحديث عبادة بن الصامت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة، قال: فما تحوز له عن فراشه، فقال: أتدري من شهداء أمتي؟ قالوا: قتل المسلم شهادة، قال: إن شهداء أمتي إذاً لقليل! قتل المسلم شهادة، والطاعون شهادة، والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، -يجرها ولدها بسرره الى الجنة- الحادية عشرة، والثانية عشرة: الموت بالحرق، وذات الجَنْب وفيه أحاديث أشهر، عن جابر بن عتيك مرفوعاً: "الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغَرِق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجُمع شهيدة " الثالثة عشرة: الموت بداء السِّل، لقوله : "القتل في سبيل الله شهادة، والنفساء شهادة، والحَرق شهادة، والغَرق شهادة، والسل شهادة، والبطن شهادة" الرابعة عشرة: الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه، وفيه أحاديث منها: " من قتل دون ماله، ( وفي رواية: من أريد ماله بغير حق فقاتل، فقتل ) فهو شهيد " الخامسة عشرة والسادسة عشرة: الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس، لقوله صلى الله عليه وسلم : "من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد" السابعة عشرة: الموت مرابطاً في سبيل الله، وفيه حديثان أحدهما: " رباط يوم وليلة خيرٌ من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأَمِن الفَتَّان " الثامنة عشرة: الموت على عمل صالح لقوله : "من قال: لا إله إلا الله ابتغاءَ وجه الله خُتم له بها، دخل الجنة، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها، دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها، دخل الجنة " التاسعة عشرة: من قتله الإمام الجائر لأنه قام إليه فنصحه، لقوله صلى الله عليه وسلم: " سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله " وأيضاً ثناء الناس بالخير على الميت من جمع من المسلمين الصادقين أقلهم اثنان، من جيرانه العارفين به من ذوي الصلاح والعلم موجب له الجنة، وعلامة من علامات حسن الخاتمة، وفي ذلك أحاديث: فعن أنس قال: مُرَّ على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة، فأثني عليها خيراً، وتتابعت الألسن بالخير ، فقالوا: كان - ما علمنا - يحب الله ورسوله ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وجبت وجبت وجبت ومُرَّ بجنازة فأثني عليها شراً، (وتتابعت الألسن لها بالشر ، (فقالوا بئس المرء كان في دين الله ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : وجبت وجبت وجبت" فقال عمر: "فِدى لك أبي وأمي، مُر بجنازة فأُثني عليها خيراً، فقلت: وجبت وجبت وجبت، ومُر بجنازة فأُثني عليها شراً، فقلت: وجبت وجبت وجبت؟ فقال رسول الله : { من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار، الملائكة شهداء الله في السماء وأنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض وفي رواية: والمؤمنون شهداء الله في الأرض ، إن لله ملائكةً تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر " دار القاسم
|
||||
2013-08-01, 16:30 | رقم المشاركة : 242 | |||
|
"أعظم المعاقبة أن لا يحسَّ المعَاقَبُ بالعقوبة ، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة ! كالفرح بالمال الحرام ، والتمكُّن من الذنوب ؛ ومن هذه حاله لا يفوز بطاعةٍ . • وإني تدبَّرت أحوال أكثر العلماء والمتزهِّدين فرأيتهم في عقوباتٍ لايحسُّون بها ، ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة . • فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤُهُ ، والواعظ متصنِّعٌ بوعظه ! ، والمتزهِّدُ منافقٌ أو مراءٍ . • فأوَّلُ عقوباتهم إعراضهم عن الحق ؛ اشتغالاً بالخلق . • ومن خفيِّ عقوباتهم : سلب حلاوة المناجاة ولذَّة التعبُّد . • إلاَّ رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات: يحفظ الله بهم الأرض ؛ بواطنهم كظواهرهم ؛ بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم ؛ بل أحلى ، وهممهم عند الثريَّا ؛ بل أعلى ، إنْ عُرِفُوا تنكَّروا ، وإن رُئيت لهم كرامةٌ أنكروا . • فالناس في غفلاتهم ، وهم في قطع فلواتهم ! • تحبُّهم بقاع الأرض ، وتفرحُ بهم أملاك السماء . • نسألُ الله - عزوجل - التوفيق لاتباعهم ، وأن يجعلنا من أتباعهم آآآآآآميييييين إبن الجوزي رحمه الله
|
|||
2013-08-02, 02:21 | رقم المشاركة : 243 | |||
|
|
|||
2013-08-02, 13:06 | رقم المشاركة : 244 | |||
|
|
|||
2013-08-02, 15:07 | رقم المشاركة : 245 | ||||
|
اقتباس:
وفيك بارك الله سارة عسى المانع خيرا
حماك الله إلى لقاء قريب بإذن الله |
||||
2013-08-02, 15:55 | رقم المشاركة : 246 | ||||
|
اقتباس:
سلام جميلة تعرفين مشاق هته الايام :d ربي يعينا وربي يحفظك اختي
|
||||
2013-08-02, 16:08 | رقم المشاركة : 247 | ||||
|
اقتباس:
ربي يحفظك سارة اختي كوني قوية سلمت لنا |
||||
2013-08-02, 16:22 | رقم المشاركة : 248 | |||
|
ربي يهنيك جميلة دمتي بخير
|
|||
2013-08-02, 16:23 | رقم المشاركة : 249 | |||
|
|
|||
2013-08-02, 16:35 | رقم المشاركة : 250 | |||
|
موضوع في غاية الروعة |
|||
2013-08-02, 16:41 | رقم المشاركة : 251 | |||
|
ليس في الدنيا ولا في الآخرة أطيب عيشاً من العارفين بالله عزوجل ؛ فإنَّ العارف به مستأنسٌ به في خلوته . فإن عمَّت نعمته علم من أهداها ، وإن مُرَّاً حلا مذاقه في فيه ؛ لمعرفته بالمبتلي . وإن سأل فتعوَّق مقصوده صار مراده ما جرَّ به القدر ؛ علماً منه بالمصلحة بعد يقينه بالحكمة ، وثقته بحسن التدبير . وصفة العارف : أنَّ قلبه مراقبٌ لمعروفه ، قائمٌ بين يديه ، ناظرٌ بعين اليقين إليه ؛ فقد سرى من بركة معرفته إلى الجوارح ما هذَّبها . فإن نطقتُ فلم أنطق بغيركمُ •••••• وإنْ سكتُّ فأنتم عقد إضماري إذا تسلَّط على العارف أذى أعرض نظره عن السبب ، ولم يرى سوى المسبب ؛ هو في أطيب عيش معه . إن سكت تفكَّر في إقامة حقِّه ، وإن نطق تكلَّم بما يرضيه ، لا يسكن قلبه إلى زوجةٍ ولا إلى ولد ، ولا يتشبَّث بذيل أحد . وإنما يعاشر الخلق ببدنه ، وروحه عند مالك روحِه . فهذا الذي لا همَّ عليه في الدنيا ، ولا غمَّ عنده وقت الرحيل عنها ، ولا وحشة له في القبر ، ولا خوف عليه في المحشر . ابن الجوزي رحمه الله |
|||
2013-08-03, 15:18 | رقم المشاركة : 252 | |||
|
خانك الطرف اتئد ****أيها القلب الجموح فدواعى الخير والشـ ****ـر دنو ونزوح كيف إصلاح قلوب ****إنما هنّ قروح أحسن الله بنا ****أن الخطايا لا تفوح ! فإذا المشهور منا ****بين ثوبيه فضوح ؟! كم رأينا من عزيز**** طويت عنه الكشوح صاح منه برحيل **** طائر الدهر الصدوح موت بعض الناس في الأ ****رض على بعض فتوح ! سيصير المرء يوما**** جسدا ما فيه روح بين عيني كل حي ****علم الموت يلوح كلنا فى غفلة والدهـ **** ـر يغدو ويروح لبنى الدنيا من الدنيـ ****ـا غبوق وصبوح رحن فى الوشي وأصـ ****ـبحن عليهن المسوح كل نطَّاحٍ من الدهر **** له يومٌ نطوح !! نُحْ على نفسك يا مسـ ****ـكين إن كنت تنوح لتنوحنَّ ولو عمِّـ ****ـرت ما عمر نوح ! أبو العتاهية |
|||
2013-08-03, 15:38 | رقم المشاركة : 253 | |||
|
ومن حكمة تأخير النصر انتقال فريق من الظالمين إلى معسكر المؤمنين، فيكونون بذلك عونًا لهم بإذن الله، ويستنقذهم الله من عقاب الظالمين د.راغب السرجانى |
|||
2013-08-03, 15:51 | رقم المشاركة : 254 | |||
|
|
|||
2013-08-04, 21:33 | رقم المشاركة : 255 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
روضة, نزهة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc