|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
راااااجع نفسك يا من تود الارتباط بعاملة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-02-22, 12:51 | رقم المشاركة : 241 | |||||
|
اقتباس:
لو راجعت ردي الاخير لعرفت الجواب ولكن اكرره انا كرجل لست مطالبا بأن أتحمل أخطاء اللآخرين ولكلامنا ليس تهجما على الموظفة كما يريد البعض أن يصور ذلك وأتفهم موقفهن فذلك يسمى الهروب من الواقع والهروب من الحقيقة والهروب من المسؤولية وكلامنا باختصار ولا مزايدات عليه أن أصل المرأة بيتها لا تخرج الا لضرورة فمن اضطرت للعمل فكلنا نحترمها ومقدرها لتضحيتها باغلى ما تملك وهو طاعتها لربها فتضحي بأصل بقائها في بيتها وتذهب للعمل مضطرة غير راضية عن ذلك في قلبها هذا ما نريده وهذا ما نطالب به وهذا ما لا يريد البعض أن يفهمه ويتجاهله عن عمد لسنا ضد عمل المرأة في العموم ولكننا نرى الواقع ولنا عقول ولنا دين وشرع يسير هذه العقول والدين والشرع أباح للمرأة العمل عند الضرورة ولكن بظوابط أهمها وأعظمها الحجاب والسترة وهذا ما لا نراه في الادارات فالخروج للعمل أصبح متناسقا مع الزينة والعطور واللباس المتبرج بالله عليكم هل تذهب امرأة الى مكتب به أشخاص معها رجال كانوا ام نساء دون ان تتعطر ؟؟ والمرأة غريزتها التزين والتجمل فكيف تذهب لمكان فيه أناس معها بدون تزين وعطور .؟؟؟ يعني لاحظوا كيف أن خروجها سيسبب لها تنازلات كثيرة عن ما أمرها ربها به والواقع خير دليل ولسنا نتكلم عن خيال او أمر مجهول كلنا رأينا الادارات والمكاتب فلا تزايدوا علينا الحلال بين والحرام بين وبينهما المتشابهات من استبرأ منها استيرأ لدينه وعرضه وكلنا نعرف الحق من الباطل ومحاولات الهروب لا تجديكن نفعا أمام الله يوم القيامة حيث يظهر ما كان في الصدور واما بالنسبة للاخت كاميليا الرجل يا أختي لا يتحمل أخطاء غيره لقد بحت أصواتنا ونحن نقول ان المكاتب والادارات والوظائف في الأصل هي مكان الرجل وليس المرأة وبالله عليك اختي ماذا افعل انا كشاب يريد عملا يضمن له عيشة كريمة وكل الادارات والمكاتب لا تخلو من نساء ؟؟؟ هل اذهب للعمل في القمر مثلا ؟؟ يعني اصبحنا الرجال نتحاشى العمل في الادارات المختلطة والمفروض النساء هن اللواتي يكن كذلك أي زمان نحن فيه فيا سبحان الله المهم على الرجل ان يعمل اذا ما وجد وظيفة ولكن بشرط ام يكون في قلبه غير راض عن الاختلاط أي بينه وبين ربه لا يرضى هذا المنكر وان كان خلوة في مكتب فليس له ان يقوم بها ولو على حساب عمله فالله الرازق وانا عن نفسي اقول لو قدر لي ان اعمل في مكتب ما وبه نساء سأسعى جاهدا أن أجد مكان ليس فيه اختلاط و ان لم اجد فحسي الله ونعم الوكيل اعمل مضطرا حتى يفرجها ربي المهم قلبي مطمئن بشرع ربي وغير راض عن المنكر هذا باختصار الكلام وارى انه قد استوفى الموضوع حقه من النقاش والامور كلها واضحة فمن اراد الحق فالحق واضح وضوح الشمس لا يحتاج مزيد ايضاح ومن اراد ان يتبع هواه وعقله فهو وما يتبعه فكل امرئ محاسب بنفسه والله المستعان وعليه التكلان
|
|||||
2013-02-22, 13:08 | رقم المشاركة : 242 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته اعلمي -رحمني الله وإيّاكِ- أن الأحكام الشرعية هي نفسها بالنسبة للمرأة أو الرّجل إلاّ فيما جاء الشرع بتخصيصه سواء للرجل أو المرأة. والإختلاط محرّم سواء كان بالنسبة للرجل أو المرأة، والأدلة في ذلك كثيرة. والرّجل مُطالب أيضًا يتجنّب الإختلاط كما هي المرأة، وأن يبحث عن عمل لا اختلاط فيه، وفتاوى العُلماء في هذا الباب كثيرة ومنتشرة وبإمكانكم الإطلاع عليها. لكن لو نرجع للواقع، الأصل في الشّرع هو بقاء المرأة في بيتها وقرارها فيه، فهي ليست مُطالبة بأن تصرف لا على أسرتها ولا على نفسها، وإنما جعل الله ولياتها لمن يتولّى أمرها سواء والدها أو زوجها، فهو المُكلّف بأن يصرف عليها وبأن يقضي حاجاتها. ولهذا جعل الله القوامة للرجل لا للمرأة. وبما أن الإختلاط فُرض علينا فرضًا والمرأة تخلّت عن الأصل الذي شرعه الله لها ألا وهو القرار في بيتها فالشاب اليوم يجد نفسه مُضطرًا للعمل في الإختلاط لأنه المسئول عن تكوين الأسرة ومسئول على أن يُنفق عليها، فهو القيّم وليس المرأة. فلو عادت المرأة لبيتها وكفّت عن العمل وطبّقت أمر ربّها بالقرار فيه لما كان هناك اِختلاط ولما اضطر الشاب للعمل في الاختلاط، ولارتاح مجتمعنا من الإختلاط ومشاكله. فالمرأة جعلها الله درّة مكنونة، صانها وحفِظ شرفها وعفتها وأمرها بالقرار في بيتها لترعى زوجها وأولادها وجعل الرجل هو الذي يُنفق عليها ويُلبّي حاجياتها. ومن اضطرت للخروج من بيتها فلتخرج بضوابط معروفة لدى الخاص والعام؛ بأن تلتزم جلبابها الشرعي وأن لا تُخالط الرجال ولا تختلي بهم وأن يكون كلامها معهم على قدر الحاجة من دون خضوع ولا ضحك ولا مُزاح، وبأن تلتزم بآداب الطريق من المشي على حافة الطريق لا وسطه وغيرها من الضوابط الشرعية المعروفة. ثم إن الضرورة يُحددها الشرع. أتمنى أن يكون اللبس قد زال والله أعلم والله الموفق |
||||
2013-02-22, 13:26 | رقم المشاركة : 243 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-02-22, 13:31 | رقم المشاركة : 244 | ||||
|
اقتباس:
لم تجبني على سؤالي والاخت الكريمة اجابتني فهو سؤال تبادر الى ذهني ولا اقصد به التهجم على اي انسان فلست مكلفة شرعا بان اجلسك في منزلك في حين عملك فيه اختلاط ولست مكلفة شرعا في ان ارغمك على العمل في القمر كما قلت فلك من الحرية والاهلية لكي تعرف ما يناسبك وانا ايضا لي ذلك فقط انا منشغلة باصلاح نفسي في الاخير لا ينفع صاحبة ولا ولد |
||||
2013-02-22, 13:57 | رقم المشاركة : 245 | ||||
|
اقتباس:
بالنسبة للمنتديات والنت عمومًا أختي فمشاركة المرأة تكون فيها بضوابط شرعيّة بينها العُلماء، أهمها عدم الخضوع بالقول وبأن تكون تكون مشاركة المرأة فيها تقتصر على نشر الفائِدة دون تبادل عبارات الشُكر ولا الضحك ولا المُزاح ولا أن تُخبِر عن أمورها الخاصة أمام الرجال ولا تبادل رسائِل خاصة، وفتاوى العُلمــاء كثييييرة في هذا الباب.
ولو انتبهتِ لتوقيعي ستجدين ما يُجيب عن تساؤلكِ: استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي نصيحة للأخوات الفضليات أن تحرص المرأة على أمر الحياء فنعم الشعار هو كما أتمنى أن تتطلعي على هاذيك الموضوعين لأحد الإخوة: حكم المحادثة التي تتم بين الجنسين في المنتديات علماً أنها تكون في حدود الأدب للعلامة عبيد - حفظه الله - ؟ أخي , أختي , حكم الكلام بينكما في الشابكة كتابة لشيخنا أبي عبد المعز فركوس - حفظه الله - وهذا أيضًا لأختنا: أم عبد الرحمن وفقها الله: [نصيحه غالية] من الشيخ ابو فريحان جمال الحارثي -حفظه الله- لكل اخ واخت بخصوص الانترنت والتناصح أما بالنسبة للدراسة في الإختلاط -كما قلتُ لكِ سابقًا- الإختلاط محرّم والأصل هو قرار المرأة في بيتها وبما أن الأمر فُرض علينـا في بلدنـا فقد كان لبعض أهل العلم اجتهادات فيما يخص هذا الأمر، كالشيخ: فركوس -حفظه الله-، وكانت له رسالة بعنوان: الصراط في توضيح حالات الإختلاط، بإمكانكِ تصفحه من هنا ويبقى هذا إجتهاد من الشيخ -حفظه الله- لكن الأصل هو التحريم والله أعلم |
||||
2013-02-22, 14:03 | رقم المشاركة : 246 | ||||
|
اقتباس:
اعود واشكرك على الايضاحات بصح راه خوفني اسمك راني خايفة منك بزااااااف متصفينيش برك |
||||
2013-02-22, 14:10 | رقم المشاركة : 247 | ||||
|
اقتباس:
وفيكِ بارك الرحمن أختي وأنا بدوري أشكركِ على حُسن خُلقكِ وقبولكِ للحق بالنسبة لاسمي فلا داعي للخوف أختي التصفية والتربية هو منهج يسير عليه المسلم في حياته وهو الحل لعودة المجتمع للأصل ألا وهو دين الإسلام وللإفادة أكثر أختي اِطلعي هنا بارك الله فيكِ |
||||
2013-02-22, 15:18 | رقم المشاركة : 248 | ||||
|
اقتباس:
لو اجابت الأخت قبلي لما وضعت ردي فجوابها شافي وكافي والحمد لله أولا وأخيرا انه مازال هناك الخير في هذه الأمة ولو كان قليلا فالهدف من تواصلنا عبر الأنترنت والنقاشات والمواضيع هو محاولة تشخيص المرض وبالتالي إيجاد الدواء المناسب له وليس مشكل الاختلاط وخروج المرأة الا أحد أسباب ما نحن فيه من بعد المجتمعات المفروض انها مسلمة عن اسلامها وشرع ربها ولكن الله عز وجل بيده الأمر فإما أن نتوب ونرجع اليه رجوعا حسنا واما يبدلنا بأقوام آخرين يحبهم ويحبونه وليس ذلك على الله بعسير والله المستعان |
||||
2013-02-22, 17:47 | رقم المشاركة : 249 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-02-22, 22:39 | رقم المشاركة : 250 | ||||
|
اقتباس:
أختي الكريمة انت تعلمين أنه لا تزر وازرة وزر أخرى
وكل واحد يتحاسب مادام لديه عقل سليم ويشتغل فلا يعني تخلي أشباه الرجال عن غيرتهم وتربيتهم لنسائهم أننا نلومهم وبذلك نبرؤ ساحتهن !!!! المسؤولية أكيد متقاسمة بين الجميع فحتى الرجل الذي يكون غيورا والذي يرى المنكر ولا يسعى لانكاره ولو بكلمة فهو ملام ومسؤول المهم أن المخطأ هو المسؤول الأول وبعد ذلك تتدرج المسؤولية الى الآخرين وهذا ما يتميز به اسلامنا الحنيف فنحن كالجسد الواحد وكل عضو يرى مصلحة الجسد ككل وتحضرني هنا قصة أصحاب السفينة التي لديها طابقين أحدها في الأسفل والآخر في الأعلى فالذين في الأسفل كانوا يمرون على الذين في الأعلى ليجلبوا الماء فقالوا لنثقب ثقبا ونحضر الماء حتى لا نضطر للمرور على الذين في الأعلى فلا يتأذوا منا !!! فقال النبي عليه الصلاة والسلام : " فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاًَ، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْا جميعاً" أي الذين بالأعلى وهكذا واقعنا الآن فقد ظهرت أقوام تردن أن يأخذن ما يتوهمنه انه حقهن رضي به من رضي أو أنكر من أنكر ولكنهن لا يدركن أنهن بذلك يتسببن بغرق الجميع نسأل الله العفو العافية والسلامة وحسن الختام اللهم آمين |
||||
2013-02-23, 02:33 | رقم المشاركة : 251 | |||
|
الظروف هي التي تتحكم في هذا الموضوع
وليست المرأة العاملة فاشلة، بل لقد رأيت الكثير من الماكثات، يربين أبناءهن تربية عرجاء هوجاء، تراهم يجرون في الشوارع جريا حفاة عراة، سبا وشتما ويفعلن كل شيىء مما يستحي اللسان من ذكره، في حين جارتي عاملة في إدارة الثانوية وزوجها مريض عاطل عن العمل وبنته وابنه من أحسن تلاميذنا علما وتربية وأخلاقا ومتفوقين، وهذه السيدة ناحجة في مهمتها الأسرية مثلما هي تؤدي دورها المهني، في حين الباقيات وكثيرهن من الماكثات لا هن في العير ولا في النكير، بل في الحمامات وعند الحلاقات وفي الشوارع وعند الجارات وأصواتهن تسمعهن من الجدر المرتفعات. لذا القضية تتعلق بالتربية وتتحكم فيها الظروف. ولا ينبغي أخذ النظرة التقليدية في مجتمع يعرف تغيرات وتحولات سريعة وجوهرية، وأكثرها في اتجاه غير مبشر بالخير. هذا رأي متوسط والله الموفق |
|||
2013-02-23, 08:34 | رقم المشاركة : 252 | |||
|
قتل الشك باليقين فهاته القصة تدعيم للموضوع إن موقف الإسلام من عمل المرأة توضحه تمامًا قصة سيدنا موسى مع ابنتى شعيب - عليهم جميعًا السلام: فقد خرج موسى - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - من مصر هاربًا من بطش فرعون. اجتاز - عليه السلام - صحراء سيناء وحيدًا جائعًا خائفًا يتلفَّت حوله بين الحين والآخر ليرى إن كان هناك مَن يتبعه أو يطارده. ووصل إلى بئر ماء فى منطقة "مدين" خارج حدود مصر الشرقية.رأى حول الماء عددًا كبيرًا من الرعاة يتزاحمون لسقى مواشيهم وأغنامهم. بعيدًا عن زحام الرعاة من الرجال كانت هناك امرأتان تُبعدان أغنامهما عن البئر حتى يفرغ القوم من السقي. ولأن النبي هو كالأب للأُمَّة فإن موسى - عليه السلام - توجَّه إلى المرأتين ليطمئن على حالهما. قالتا له أن أباهما شيخ كبير فى السن، وصحته لا تحتمل أن يأتى هو لسقى الأغنام، ولهذا اضطرت الفتاتان إلى القيام بتلك المهمة - سقى ورعى الأغنام - لعدم وجود أخ أو زوج يحمل عنهما هذا العبء. وكان عليهما الانتظار إلى أن يفرغ الآخرون وينصرفون، حتى يتجنبا الاختلاط بالرجال الغرباء. هنا تحرك خلق المروءة والرحمة فى نفس كليم الله ورسوله إلى أهل تلك الفترة، فتطوَّع فورًا بسقي الأغنام حتى يُعفى الفتاتين من هذه المشقة وذلك الاختلاط بغرباء. انتهى - عليه السلام - من العمل فانصرفت الفتاتان شاكرتين وجلس هو فى ظل شجرة قريبة يدعو ربه ويناجيه. بعد قليل رأى - عليه السلام - إحدى الفتاتين قادمة تكاد تتعثر وتقع على الأرض من شدة الحياء. كانت تغطى وجهها بالنقاب ولا ترفع بصرها عن الأرض، وهى تخبره أن أباها قد علم بما فعله لمساعدة ابنتيه، ويرغب في استضافته وشكره على تصرفه النبيل. مشى موسى - عليه السلام - أمامها إلى حيث الأب الذى رحَّب به وأكرم ضيافته وعلم قصته مع فرعون وقومه. وهنا اقترحت الفتاة التى دعته لمقابلة الأب أن يستأجر أبوها موسى - عليه السلام - للعمل برعي وسقى الأغنام بدلاً منهما، وأخبرت أباها بقوته وأمانته - وهما صفتان أساسيتان فى أى أجير كفء - وقد توصلت الفتاة الذكية إلى معرفة ذلك بالفطنة وقوة الملاحظة. فقد رأت موسى يرفع وحده الصخرة التى تغطى فوهة البئر، وهى صخرة يعجز عن رفعها عدد من الرجال. وأما أمانته فدليلها أنه طلب منها أن تمشى خلفه وتلفت انتباهه إلى الطريق، حتى لا يضطر إلى المشى خلفها فتعبث الريح بثيابها فيرى تفاصيل جسمها، وهى أجنبية عنه ليست من محارمه. وهدى الله أبا الفتاتين إلى فكرة عبقرية عرضها على موسى فوافق. وكان العمل 8 أو 10 سنوات هو المهر مقابل زواج موسى من إحدى البنتين طبقًا للاقتراح الذي قبله كليم الله. وتم الزواج وعمل موسى أجيرًا عند شعيب 10 سنوات مقابل طعام بطنه وعفة فرجه. هذه هي قصة موسى مع ابنتى شعيب، وقد حكاها القرآن الكريم فى سورة القصص، كما وردت أيضًا فى التوراة: قال الله - تعالى -: ﴿ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لاَ نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ * فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لاَ تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ * قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ * قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلاَ عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ﴾ [القصص: 23- 28].ويعجز القلم عن الإحاطة بكل ما فى هذه الآيات الست من عبر وآداب وتشريعات تكفل السعادة الكاملة فى الدنيا والآخرة[2]. ولكننا سنحاول - بتوفيق الله وحده - التركيز على ما يتعلق منها بموضوعنا هنا، وهو ضوابط عمل المرأة خارج المنزل ودور كل الأطراف فى رعايتها والآداب والواجبات المطلوبة من الجميع رجالاً ونساءً: ( أ ) لا يجوز للمرأة الخروج للعمل خارج المنزل إلا فى حالات الضرورة القصوى. وأهم تلك الحالات عدم وجود رجل من المحارم يكفيها مئونة العمل. فقد ذكرت الفتاتان أن الأب يعانى من أمراض الشيخوخة وغير قادر على العمل بدلاً منهما ﴿ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ﴾، ومن الواضح أنه لم يكن لهما أخ أو عم أو خال يقوم مقام الأب فى العمل، فاضطرت الفتاتان إلى الخروج لسقى الأغنام حتى لا تهلك عطشًا. (ب) وإذا اضطرت المرأة للخروج للعمل فليكن ذلك بكل إحتشام وعفة، وعليها تجنب الاختلاط بالرجال الأجانب - من غير المحارم - فقد كانتا تُبعدان الأغنام عن البئر، وتحرصان على عدم السقى إلى أن يفرغ الرعاة وينصرفون كلهم من المكان، وبذلك لا يجد أى متطفِّل أو فاسق أية فرصة للتقرب منهما، ويُغْلق الباب تمامًا فى وجه الشيطان والفتنة ودواعى الرذيلة. كما أنهما لم تتحدَّثا مع أحد مطلقاً، ولولا أن موسى - عليه السلام - هو الذي بادر وسألهما بكل أدب عن أمرهما - ليساعدهما - لما تحدثت إليه إحداهما. وقد تركتا له أداء العمل الشاق. (جـ) الكلام مع الرجال الأجانب للضرورة فقط، وبالقدر اللازم لشرح الحال دون زيادة. كما نلاحظ إلتزام الحياء التام:﴿ تَمْشِى عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ﴾. وروى عن عمر بن الخطاب أن الفتاة جاءت تُبلِّغه دعوة أبيها، وكانت منتقبة عفيفة ليست بكثيرة الخروج والتنقل من مكان إلى آخر بلا ضرورة. ( د ) على الحاكم أو القادرين من الرجال فى المجتمع أن يبذلوا كل ما فى وسعهم لإعفاء النساء من مشقة العمل خارج المنزل، وصونهن عن الاحتكاك والاختلاط بغير محارمهن. فقد قام موسى - عليه السلام - فورًا بسقي الأغنام بدلاً من الفتاتين.ولو طبقِّنا ما فعله - عليه السلام - في أيامنا هذه لتجنّب المجتمع كثيرًا من المشاكل والمصائب التى يعلمها الجميع. وعلى المرأة أن تحمد الله - تعالى - على نعمة وجود من يكفيها مشقة العمل خارج البيت. (هـ) نلاحظ أيضًا أن الفتاتين قَبِلتا شاكرتين مساعدة كليم الله. وحرصت المرأة على استثمار الفرصة التي سنحت لها لترتاح من عناء العمل الخارجي، فاقترحت على أبيها أن يستأجر ذلك الشاب القوى الأمين للعمل بدلاً منهما. ولم تقل له مثلاً: لا يا أبى، أعطنا الفرصة للاستقلال وتحقيق الذات والاستغناء عن تحكُّم الرجال!! أو أن المرأة كالرجل تمامًا فى العمل إلى آخر هذا التخريف والضلال الذى نسمعه من عضوات المؤتمرات والجمعيات النسائية فى هذا الزمن العصيب!! (و) قام ولى الأمر فورًا باستئجار القوى الأمين لأداء العمل وإعفاء ابنتيه من التعب والامتهان والتعرض للفتن خارج البيت. بل عَلَّمنا شعيب - عليه السلام - أيضًا أن نخطب لبناتنا الشباب التقى الأمين، فلا عيب فى أن يخطب الرجل لابنته شابًّا صالحًا يتزوَّجها ويرعاها ويُعِفُّها الله به ويصونها عن الحرام وكل مكروه. ونلاحظ حكمة الأب ومرونته فى تيسير أمر الزواج من ابنته، فقد خرج موسى - عليه السلام - من مصر بلا مال، ولم يكن باستطاعته دفع أى مهر، فاهتدى إلى الحل الأمثل، وهو أن يكون مهر ابنته هو أن يعمل موسى معه أجيرًا 8 أو10 سنوات حسب طاقته. وبذلك تحققت مصالح جميع الأطراف، وتم حل جميع المشاكل دفعة واحدة بتوفيق الله للبنت فى اقتراح استئجاره، وتوفيق الله للأب بعرض زواج موسى من إحدى البنتين مقابل عمله. فكفى الله الفتاتين العمل الشاقَّ خارج المنزل، وارتاح الأب كذلك من القلق على مصيرهن فى كل مرة يخرجن فيها لسقى الأغنام، كما وجد موسى عملاً شريفًا وزوجة ومأوى أيضًا، ورزق الله إحدى البنتين بالزوج الصالح. وفى القصة أيضًا آداب يجب أن يتحلى بها كلا الجنسين. فالكلام بقدر الحاجة والضرورة فقط كما أشرنا. ويجب تجنب إثارة الريبة والشبهات، فقد أخبرته أن الدعوة من أبيها وليست هى التى تدعوه. كما أمرها هو أن تمشى خلفه وليس بجواره أو أمامه حتى لا يرى أردافها وتفاصيل جسدها وعوراتها،وأيضًا لتجنب إثارة القيل والقال بين سكان مدين. ومن المعلوم أن شرع مَنْ قَبلنا هو شرع لنا نعمل به ما لم يأتِ في شريعتنا ما يخالفه أو يلغيه. ولهذا فإن هذه الضوابط لعمل وخروج المرأة فى شريعة موسى عليه السلام تنطبق على كل المسلمين إلى يوم القيامة. وكل الرسالات السماوية جوهرها واحد وهو التوحيد ومكارم الأخلاق[3]. |
|||
2013-02-23, 10:10 | رقم المشاركة : 253 | ||||
|
اقتباس:
أختاه الفاضلة : يبدو أن هذا المثل المدرج بعيد كل البعد عن الموضوع، أو أن عقلي لم يتحمل فهمي للموضوع نريد تفصيلا أكثر لهذا المثل الدي يبدو خارح الموضوع .................................................. .....والسلام |
||||
2013-02-23, 10:23 | رقم المشاركة : 254 | ||||
|
اقتباس:
سيدتي الفاضلة المرأة غير مطالبة بالعمل إلا في ظروف ما ، كان تكون أرملة أو يتيمة ، أو أن زوجها مقعد عن العمل، أو أن عملها يفيد المجتمع ، كأن تكون طبيبة أو مربية أو ممرضة، وحتى أستاذة ، لكن أن تعمل وهي تزاحم الرجل في مجالات لاضرورة لوجودها، كالإدارة مثلا وفي وسط الرجال ، أو سكرتيرة مدير أو في مكتب يعج بأشباه الرجال ، فتكون فتنة لهم ، والمصيبة أعظم عندما تكون متبرجة وسافرة ، يغيب عنها الحياء. أما مضاعفات عملها هذا على أسرتها ( بيتها) لايتسع المجال لتعدادها هنا، وما خفي أعظم للموضوع تدخل آخر إذا كان ذلك ممكنا ..........................والسلام |
||||
2013-02-23, 10:25 | رقم المشاركة : 255 | ||||
|
اقتباس:
أي منطق هذا تتكلمين عنه، أليس الرجل مطالب بالإنفاق على زوجته ..............................والسلام |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الارتباط, تعاملت, راااااجع, راجع, نفسك |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc