اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول
والثورة هي الخروج عن الحاكم بالمفهوم الشرعي والسؤال المطروح عليهم هو:ما هي أكبر المفسدتين ؟هل هي النظام الفاسد الحالي ؟أم هي الفتنة والحرب والفوضى والدماء والتدخّل الخارجي ؟؟وقد يقول قائل: وما هو الحل إذن ؟وكيف يكون التغير ؟فأقول:في هذه المسائل الكبيرة والخطيرة والحساسة والتي تترتّب عليها الفتنة وقتل المسلمين لابدّ أن نسأل فيها علماء الأمّة الراسخين وليس المحللين السياسين والإخوان المفلسين والخوارج وغلاة التكفير
ويجب أن نتحاكم إلى الكتاب والسنّة بالدليل
وليس إلى القوانين الوضعية
|
وماذا عن الحاكم الخارج عن ملة الإسلام الذي يحرم قتل الأبرياء العزل (قول نبينا محمد عليه الصلاة والسلام:لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم . صححه الألباني)،وكيف تفسرأن العلماء الراسخين كما وصفتهم الذين أفتوا بالجهاد في سوريا ضد السفاح بشار وأنا أئيدهم في ذلك، لكنهم أفتوا من جهة أخرى باعتبار مرسي والإخوان حركة إرهابية فأعانوا عل الإنقلاب و أعطوا بذلك تفويضا لسفاح اخر إسمه السيسي قتل مايفوق ألف مسلم في ميدان رابعة العدوية أم هم إخوان مفلسين كما وصفتهم ويصفهم الرضواني ، أليس هذا عمى في البصيرة ؟ مع احترامي لا تقل لي لحوم العلماء مسمومة فلحوم الشيخ القرضاوي(العالم الرباني العامل) والداعية صفوت حجازي وطارق السويدان وغيرهم أيضا مسمومة.
فالإسلام الوسطي يقتضي البراء من الجماعات التكفيرية المتطرفة من جهة ومن تطرف بعض الانظمة من جهة أخرى .والولاء لأهل الحق المظلومين فخير العمل وأعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان ظالم.