|
|
|
|||||||
| النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
حزب الله والقضية السورية للنقاش
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-05-26, 21:58
|
رقم المشاركة : 241 | |||||
|
اقتباس:
هل حرر عصابات حزب الشيطان شبرا واحدا من أراضي فلسطين المحتلة؟ لا و الله، هذه كانت مسرحية هزلية أشرفت عليها أمريكا و روسيا و إيران و إسرائيل، لكي يخدع السذج أمثالكم بقوة الرافضة الوهمية و ينجروا وراءالدين الرافضي الشركي 
|
|||||
|
|
2013-05-26, 22:08
|
رقم المشاركة : 242 | ||||
|
اقتباس:
الطفيلي الامين العام السابق لـ"حزب الله": "حزب الله" مسؤول عن دم كل شيعي سقط في سوريا ومن سقط في سوريا من عناصر الحزب ليس شهيد بل الى جهنم تصريحات قوية للامين العام السابق ل"حزب الله" صبحي الطفيلي وكلمة حق يقولها 
|
||||
|
|
|
2013-05-26, 22:10
|
رقم المشاركة : 243 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
|
2013-05-26, 22:21
|
رقم المشاركة : 244 | |||||||
|
في الحقيقة لست متابعا لموضوعك ولا ألج هذا القسم كثيرا , لكنني مرت على عجل كالمرة الماضية , فلاحظت أنك لا زلت على منهجك القديم في ترويج الأكاذيب . منها قولك اقتباس:
على الأقل لكي تثبت أن ثقافتك ليست منتوج جرائد صفراء ومنتديات شيعية حاقدة مَن هم هؤلاء ؟ نتحداك اقتباس:
النعجة الذي تدافع عنه .......جولانه محتل منذ 40 سنة من إسرائيل . ولواء الإسكندرون محتل من تركيا .. ولم يجرؤ على تحريهم هل النعجة من أرضه محررة 100% أم من أرضه محتلة ولا يطلق رصاصة واحدة لتحريرها ؟؟؟؟ اقتباس:
حقا إن ثقافتك لا تتعدى جرائد الخرطي ومنتديات الشيعة.. يا صديقي المثقف الذي يصحح أخطاء غيره اللغوية بينما لا يهتم لمعلوماته الخاطئة بالمرة صحح معلوماتك إن تعويض المتضريين جاء من طريق جهاز الدولة الرسمي عبر ( الصندوق المركزي للمهجرين ) اللبناني و بقرارات وقعها فؤاد السنيورة . وساهمت في إعادة إعمار لبنان دول خليجية وعربية عبر مؤتمر دولي وعلى رأسها السعودية وقطر .. قطر التي زار أميرها الجنوبَ اللبناني ففرشوا له البساط الأحمر ونثروا فوقه الورد والأرز ووضعوا صورته إلى جنب صورة نصر اللات واستقبلته قيادات من حزب اللات الشيطاني قبل أن يأكلوا الغلة ثم يسبوا الملة. اقتباس:
فعندما يحتمي جنود من الجيش الحر بضاحية مدنية ثم تقصفها عصابات بشار .. فأنتم تجعلون الجيش الحر هو المسؤول والمتسبب وعندما يحتمي عناصر حزب اللات بضاحية مدنية ثم تقصفها اسرائيل تجعلون ذلك بطولة ومفخرة نادرة شيزوفرينيا ... |
|||||||
|
|
|
2013-05-26, 23:55
|
رقم المشاركة : 245 | ||||
|
اقتباس:
لذلك دعيني أوضح لك النظام السوري يعرف أن مصيره في سورية انتهى ..وبصفة نهائية .. لذلك هو يقاتل بشراسة وبأكبر قدر من الإجرام لكي يُجبر الجميع إلى الجلوس لطاولة المفاوضات .. وفي حالة لم يتحقق له نصر في المعارك الحالية فلا أقل من يكون للعلويين ( الشيعة النصيرية ) دولة خاصة بهم ...والعلويون يتجمعون بدرجة كبرى في منطقة "الساحل" السوري في اللاذقية وبانياس وطرطوس .. ولكن مشكلة النظام السوري ومعه حزب اللات أن خيار إقامة دويلية شيعية نصيرية في الساحل السوري سيؤدي إلى فصل دويلة العلويين التي يخططون لها عن جنوب لبنان معقل حزب اللات .. لأن مناطق سنية ستكون جدار عازل وفاصل بين دويلة العلويين وبين لبنان التي يسيطر عليه حزب اللات. لذلك لابد لهم من السيطرة على "القصير" السنية وتدميرها وتهجير أهلها حتى يكون هناك اتصال بين جنوب لبنان الشيعي ودولة العلويين في "الساحل" .. ليس فقط تدمير بل ارتكاب أبشع الجرائم وباستخدام أعتى الأسلحة التي يحوزها حزب اللات .. من أجل فرض أمر واقع وهو تفريغ القصير من أهلها السّنة. هذه الخريطة تبين لك حدود دويلة الشيعة النصيريين (العلويين) التي يخططون لها في الساحل من جهة الجنوب و حدود معقل الشيعة في لبنان ( حزب الله )  و طبعا ليحصل الطرفان على دولة واحدة متصلة لا بد من ممر بري واصل بينهما .. و هذا الممر هو تحديدا مدينة "القصير" السنّية و طبعا تليها مدينة "تلكلخ" ...لذلك لا بد من تدمير المدينتين و تهجير وإبادة أهلها السنة لتفريغ هذا الممر تماما لأنه يعتبر شريان الحياة بالنسبة لهم .. وكل هذا مندرج في مخطط دولة شيعية كبرى هي "الهلال الشيعي" وهم فعلا بدأو في مخطط تهجير أهل السنة من المناطق التي يسيطر عليها العلويون . وقد افتتحوها بمذابح "البيضا" لأن بانياس ذات أغلبية نصيرية القضية تخطيط صهيوني بعيد المدى ينفذه حزب اللات يقوم على نفوذ دولة الشيعة وإيران ولا علاقة له بالمقاومة في فلسطين و لأن المقاومة في فلسطين تدعم ثورة الشعب السوري المظاوم |
||||
|
|
|
2013-05-27, 01:27
|
رقم المشاركة : 246 | ||||
|
تصحيح فقط
اقتباس:
|
||||
|
|
|
2013-05-27, 06:56
|
رقم المشاركة : 247 | ||||
|
اقتباس:
سأجيبك : أولا حزب الله تاريخه نظيف ومشرف ولا يمارس الارهاب ومن يتهمه بالارهاب هم امريكا واسرائيل وهذا ما اكسبه شهرة وشعبية عالمية ولم يقطع رؤوسا ولم يفجر سيارات وله شركاء من السنة في لبنان وخارجها وهو لا يكفر الآخرين بل يتعايش معهم وهو حركة مقاومة يدافع لتحرير أرضه وهذا عمل مشروع عالميا ( قبل ان يخرج هذه المرة عن هذه القاعدة) أما القاعدة فهي خطر على السنة اكثر من الشيعة وكل العالم تضرر منها من قطع الرؤوس وتفجير السيارات وتحطيم المدن والدول ... والدلة كثيرة من الجزائر والصومال وأفغانستان وباكستان وتونس ومالي ومصر ......... تريد رأيا خاصا : أنا أرفض تدخل القاعدة وحزب الله في سوريا وأتمنى من السوريين ان يطردوهم جميعا |
||||
|
|
|
2013-05-27, 07:00
|
رقم المشاركة : 248 | ||||
|
اقتباس:
كنت أحسبك تادبت بعدما قلت لك لن ادخل معك في سجال يخرجنا عن النقاش ناقش نفسك |
||||
|
|
|
2013-05-27, 07:03
|
رقم المشاركة : 249 | |||
|
من ويكيبيديا |
|||
|
|
|
2013-05-27, 07:25
|
رقم المشاركة : 250 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
|
2013-05-27, 18:59
|
رقم المشاركة : 251 | ||||
|
اقتباس:
القوة الرئيسية التي تقاتل مع بشار هي الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية وعصابات الشبيحة وهم علويون بنسبة كبيرة إضافة لحزب اللات وميليشيات عراقية وعدد محدود من الطوائف الأخرى بما فيهم السنة لكن عماد قوته هم الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وعندما توسع القتال ولم تعد هذه القوات قادرة على تغطية أنحاء سوريا تحررت أغلبية الأراضي السورية بالنسبة للقصير من يقاتل على الأرض هم حزب اللات مئة في المئة وإسناد جوي من عصابات بشار أغلبية أفراد الجيش المتبقي شبه معتقلين بقطعهم العسكرية ممنوعة عليهم الإجازات خشية انشقاقهم ولا يشركهم بالقتال لنفس السبب إلا في حدود ضيقة وتحت رقابة شديدة لا يوجد ضابط سني في موقع حساس ولا بسلاح الجو دخول حزب اللات مؤخرا بكل ثقله على لسان زعيمه سببه الرئيسي أنه لا يملك قوات للقتال كافية لأن الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري أنهكا وهما مخصصان الآن لحماية العاصمة تقبل مروري وخالص محبتي |
||||
|
|
|
2013-05-27, 19:07
|
رقم المشاركة : 252 | ||||
|
اقتباس:
وهذا ما اكسبه شهرة وشعبية عالمية ولم يقطع رؤوسا ولم يفجر سيارات ....ما شاء الله. أنا لا ألوم هذا الحزب الوسخ لأنه ينتمي الى سلالة ارهاب منذ القدم..وتاريخهم كله مجازر وتقتيل. وحوش مفترسة ورثت التقتيل أبا عن جد.أبتليت بها الأمة..أكرر أقرؤوا التاريخ ..بل اللوم و التعجب أن يلقوا من يدافع عليهم و يبرر لهم كل شيء..تبا لكم... ملاحظة/ لا تنسى أن تصحح أخطائي الأملائية بعد أن تصحح أخطائك يا "مصطفى العقاد"..قالك مستوى الأبتدائي قال.....خخخخخخخخخخخخخخخخخخ والله لولا احترامي لمشاعر أعظاء المنتدى الكرام لعرضت لك صور تبرز مشاهد التنكيل بالأطفال و النساء في كل المدن السورية من محبوبكم الجزار بشارون و حليفه حسن الضبع......لكن أرجوا من الأعضاءالمحترمين الأطلاع على هذه الفيديوهات/////////// https://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=F-gRqO_T7BY https://www.youtube.com/watch?feature...&v=mBhoWHHjn28 https://www.youtube.com/watch?feature...&v=AgdMtf83x3M https://www.youtube.com/watch?feature...&v=mBhoWHHjn28 https://www.youtube.com/watch?feature...&v=mBhoWHHjn28 |
||||
|
|
|
2013-05-27, 19:12
|
رقم المشاركة : 253 | ||||
|
اقتباس:
أولا لايمكن قيام دويلة علوية لأن العلويين ليسوا أكثرية في الساحل وأهل الساحل وأغلبية السوريين يعلمون هذا هذه كذبة حاول حافظ الأسد أن يثبتها ليعطي طابع علوي للمنطقة ونفس الكذبة عندما حاول تصوير الكراد كأكثرية في شمال شرق سوريا العلويين حوالي 30 % من سكان الساحل فقط حقيقة معركة القصير ودخول حزب الله بكامل ثقله في سوريا بعد زيارة أمينه العام للخامنئي وحشود عصابات المالكي على الحدود مع سوريا مرده هو انتقال النظام للخطة باء بتوجيه إيراني باعتبار إيران هي التي تدير العمليات على الأرض مضمون هذه الخطة هو إشعال حرب إقليمية ونقل الصراع من ثورة داخلية لصراع طائفي في لبنان والعراق وسوريا لأن إيران تدرك جيدا ان دخول حزب الله سيقابله دخول آلاف المتطوعين السنة من كل أنحاء العالم وبذلك تنصهر الثورة وتذوب في ظل صراع طائفي ويتم إجبار المجتمع الدولي على العمل لإنهاء الصراع وفق نظام شبيه باتفاق الطائف في لبنان بحيث تمنع إيران انتصار الثورة وتضمن بقاءها في سوريا من خلال الطوائف التي ستتبناها لكن ستفشل وستبقى أرض الشام مقبرة الصفويين ومشاريعهم فائق تقديري ومحبتي لك |
||||
|
|
|
2013-05-27, 19:19
|
رقم المشاركة : 254 | ||||
|
اقتباس:
ما الذي يجعل حزب الله يقف هذا الموقف المخزي في حق ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والعدل والحق في العيش الكريم، ويصطف إلى جانب نظام ظالم، هل هو الاصطفاف الطائفي الشيعة / العلوية، أم هل هو عدم الاستقلالية في القرار؟، وهذا من شأنه استدعاء تلك التحاليل التي قالها خصوم الحزب في العديد من المناسبات بأن حزب الله هو أداة إيرانية، الغاية منها تنفيذ أجندة إيرانية في لبنان والمنطقة العربية وما حرب جويلية 2006 ببعيدة عنا. إلى وقت قريب، كنا نرى في حسن نصر الله نموذجا للإنسان المسلم الذي يحب أمته، هذا النموذج الذي اُفتقد لسنوات طويلة، نموذج يجمع بين التمسك بالماضي والعمل للمستقبل، لذلك فهو لا يدخر جهدا من أجل تحقيق الانتصار، كيف لا و هو يستحضر فلسطين والمسجد الأقصى، ويُزين خطبه بالرموز الإسلامية التي قاومت الظلم والطغيان من أجل إعلاء كلمة هذه الأمة، وللحقيقة أيضا أقول بأننا لم تكن تهمنا طائفته الشيعية ولا عباءته السّوداء ما دام يدافع عن شرف هذه الأمة وكرامتها المجروحة، لذلك كنا نصم أذاننا عندما يتكلم بلغة طائفية مقيتة، ونقول في أنفسنا إنها كبوة جواد. أما اليوم، فالوضع تغير وما كان شكوكا ووساوس، أصبح حقيقة وواقعا، فحزب الله الذي أراد حماية قتلة رفيق الحريري دخل في مغامرة حربية مع إسرائيل في جويلية 2006، هذه الحرب جلبت القتل والدمار للشعب اللبناني العظيم الذي ابتلي بمثل هؤلاء القادة، وأعادت الوصاية الدولية على جزء من أراضيه.. ذهبت التحاليل في ذلك الوقت إلى أن حزب الله أراد أن يُبعد الأنظار عن الملف النووي الإيراني، ويخفف عنها الضغوط الدولية، وبالموازاة مع ذلك حتى يُعيد ما فقده من رصيد شعبي بعد معارضته للمحكمة الدولية وتستره على قتلة رفيق الحريري، كل هذا كان مجرد تحليل من طرف ثلة كنا نظنها على ضلال، إلا أن الزمن أثبت العكس، فنصر الله الذي يتبجح بمشروع المقاومة في كل مناسبة، ويتهم غيره بالعمالة لأمريكا وإسرائيل، هو نفسه الذي لا يتحرج اليوم عندما يقول إنه اليد الطولى لإيران في لبنان. إذن مشروع المقاومة ما هو إلا مجرد خطة الغاية منها تثبيت المشروع الإيراني في المنطقة. يقول حسن نصر الله بأنه يقف إلى جانب بشار الأسد حفاظا على مشروع المقاومة في المنطقة العربية، وأن استهداف سوريا بهذه الطريقة ما هو إلا مقدمة لاستهداف محور الممانعة من حزب الله في لبنان إلى حكومة المالكي في بغداد إلى حكومة ولي الفقيه في طهران، والغاية من ذلك التمكين للكيان الصهيوني أكثر، وبالتالي نجاح مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي بشرت به كوندا ليزا رايس، حيث تكون إسرائيل القوة الكبرى في المنطقة، ولم يتوقف عند هذا الحد بل يوصم الثوار بالجماعات الإرهابية المتطرفة التي تحمل أفكاراً تكفيرية وهّابية، والتي لا تجيد -حسبه - إلا فعل القتل والذبح، ويبرر تدخله في سوريا بأنّه يدافع عن اللبنانيين الذين يعيشون على الأراضي السورية، ويحمي الأماكن والمقامات المقدّسة كمقام “السيدة زينب رضي الله عنها”، كما أنه يوصف مقاتليه بالمجاهدين وقتلاه بالشهداء، والأسئلة التي تطرح في هذا المقام هي، لماذا لم يوجه مقاتليه إلى الأراضي اللبنانية المحتلة؟، ولماذا لم يتدخل في العراق لحماية المقامات الشيعية كما يقول؟، أليس من الأولى على مقاتليه أن يقوموا بواجبهم الجهادي في العراق عندما أحتل من طرف أمريكا، وهل بلدة القصير في حمص يتواجد فيها لبنانيون؟، وإذا سايرنا هذا الطرح فإنه يحق لأي دولة التدخل في دولة أخرى إذا كان لها رعايا يعيشون فيها، وبهذا تضيع سيادة الدول وتعم الفوضى واللانظام. لعل هذه المبررات التي يقدمها السيد نصر الله لا يقبلها حتى الطفل الصغير، وأن نصر الله أثبت بأنّه ليس ذلك المقاوم والمجاهد الكبير بل كغيره من الساسة بارع في ممارسة الكذب والخداع، كيف لا، وهو الذي كان يصف نفسه دائما بالصادق الأمين الذي لا يقول إلا الصدق والحقيقة..، كان عليه هذه المرة أن يكون صادقا مع نفسه ومع غيره، ويقول بكل صراحة بأنّه لا يملك من الأمر شيئا وأن الأوامر تأتي من هناك من طهران التي تدعمه بالمال والسلاح، ولولاها ما حقق الانتصارات ولا ارتكب تلك الخطايا، وما جلب للبنان الدمار والخراب في 2006، ولولا سوريا الأسد ما تمتع بتلك القوة في لبنان، وما استطاع أن يُخضع اللبنانيين لسلطته وسيطرته، وما كان ليجرؤ على غزو بيروت في 2008، فكيف تطالبوه اليوم أن يتخلى عن الحلفاء والأصدقاء، فالقضية قضية وجود أيها السادة، ولا داعي للف والدوران. ربما لا يستطيع نصر الله أن يقول هذه الحقيقة للشعوب العربية لأنه يعيش تحت رقابة ولاية الفقيه ويخاف غضبه وعقوبته مع أنه يقولها في نفسه عندما يبلغه خبر القتلى اللبنانيين في سوريا، لكن الأمر الذي أصبح معروفاً ولا يحتاج إلى دليل أو برهان، هو أن حزب الله حزب طائفي في لبنان، ومشروع إيران في المنطقة وأداتها للتدمير والهدم والتقسيم، والهدف هو بسط الهيمنة الفارسية ونشر التشيع الصفوي. قد يتعجب الملاحظ لتطورات الأزمة السورية، وكيف أصبح لسان حزب الله وإيران ووزارة الخارجية الروسية لساناً واحداً؟ فلافروف وزير الخارجية الروسية يقول عن تدخل حزب الله في سوريا بأنه بهدف حماية المقامات المقدّسة، ويقول عن الثورة السورية بأنها تساعد المتطرفين في تثبيت سلطتهم في سوريا. كيف أصبحت روسيا تخاف على المقدّس، وهل هناك من تطرف كتطرف الأسد الذي قتل 80 ألف، وشرد مئات الآلاف، ودمر سوريا وأنهك قدراتها؟ وهل هناك تطرفٌ يضاهي تطرف رئيس دولة يقصف شعبه بالسكود والسلاح الكيماوي، ويغتصب الرجال والنساء ويقلع أظافر الأطفال..؟ وحتى نكون منصفين مع حزب الله نقول بأنه مر بثلاث مراحل، فالمرحلة الأولى هي مرحلة المقاومة، حيث أظهر نفسه بأنه المقاوم الوحيد الذي يذود عن الأراضي اللبنانية ويدافع عن شعبها ويصد هجمات العدو الإسرائيلي، حيث قام بتهميش الجماعات الأخرى التي لا تحمل الفكر الشيعي حتى يتبادر إلى ذهن الملاحظ بأن المقاومة هي مقاومة حزب الله حصراً، والتي بالطبع تلبس العباءة الشيعية، في هذه المرحلة حقق انتصارات ستبقى خالدة في التاريخ العربي، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة غزو بيروت بقوة السلاح في عام 2008، وهذا بعد انسحاب الجيش السوري في 2005، وبعد الدمار والخراب الذي لحق لبنان في 2006، أي أن السلاح لم يعد لمواجهة إسرائيل بل لإخضاع المعارضين وإرهابهم، أما في الثالثة فقد أصبح السلاح موجها إلى الأشقاء، وبالضبط إلى الشعب السوري، أي أن السلاح تحول بين عشية وضحاها من سلاح المقاومة إلى سلاح لإرهاب الشقيق. هكذا تغيرت استراتيجية الحزب في السنوات الأخيرة من مقاومة العدو الصهيوني إلى ممارسة الإرهاب في حق الأخ والصديق. كان الأجدر بحسن نصر الله، أن يقف بجانب الشعب السوري في ثورته ضد الظلم والطغيان (أو على الأقل أن يقف على الحياد)، ولا يقطع حبل الود بينه وبين الشعب السوري، وأن يرد له الجميل عندما وقف بجانبه خلال حروبه ضد إسرائيل، وخاصة في حربه الأخيرة، وأن يتذكر كيف احتضن السوريون اللبنانيين، وتقاسموا معهم الماء والغذاء..، ولا يقف بجانب نظام ظالم، ديكتاتوري، نازٍ، فاشي، إرهابي، دموي، متطرف، ووحشي، هذه الأوصاف بحق قليلة في حق نظام لا يعرف إلا لغة القتل والإرهاب، ولا يجيد إلا فنون المكر والخديعة، لكن للأسف الطائفية أعمت بصيرة “السيد”، وحبه للسلطة والسيطرة أعمت بصره، عمى البصر والبصيرة سيؤدي به إلى الانتحار حتما، ليس الانتحار السياسي فحسب بل حتى الوجودي كذلك، وهذا ما يثبت تلك المقولة التي تقول بأن “البنى الطائفية تستطيع أن تمتلك الكثير من المزايا وعلى رأسها القوة العسكرية، لكنها لا تستطيع أن تمتلك العقلانية التي تحميها من الانتحار.. كما أنها بنى تفكيكية تقسم المواطنين على أساس انتماءاتهم الدينية، وبهذا تدفع بهم إلى الانتحار”. وفي الأخير، نقول لحسن، بأن الشعب السوري الذي يخط انتصاراته بالدم والنار في حمص وحلب ودمشق ودرعا وحماة ودير الزور وداريا واللاذقية.. سينتصر في النهاية، لأنه صاحب قضية عادلة، وأن بشار الأسد إلى مزبلة التاريخ، ولن يذكر اسمه إلا مقرونا بالدم والدمار، أما أنت وأمثالك فزمنكم قد انتهى، بعد أن أظهرتم وجهكم الحقيقي، وأبنتم للشعوب العربية بأن للعمالة فنونا، وأنها لن تكون لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وغيرها من دول الشرق والغرب فحسب، بل حتى لدولة تسمى إيران ما دامت تدفع المال وتغدق بالسلاح. لقد انتحرت يا أيها “السيد” عندما ارتضيت أن تكون أداة لإيران ولعبة في يد بشار، وذبحت حزبك عندما أقحمته في صراع باطل، وشوهت شيعة لبنان عندما وضعتهم على خط المواجهة مع إخوانهم السنة. الجزائر نيوز--27ماي2013 بتصرف 
|
||||
|
|
|
2013-05-27, 19:28
|
رقم المشاركة : 255 | ||||
|
اقتباس:
ما الذي يجعل حزب الله يقف هذا الموقف المخزي في حق ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والعدل والحق في العيش الكريم، ويصطف إلى جانب نظام ظالم، هل هو الاصطفاف الطائفي الشيعة / العلوية، أم هل هو عدم الاستقلالية في القرار؟، وهذا من شأنه استدعاء تلك التحاليل التي قالها خصوم الحزب في العديد من المناسبات بأن حزب الله هو أداة إيرانية، الغاية منها تنفيذ أجندة إيرانية في لبنان والمنطقة العربية وما حرب جويلية 2006 ببعيدة عنا. إلى وقت قريب، كنا نرى في حسن نصر الله نموذجا للإنسان المسلم الذي يحب أمته، هذا النموذج الذي اُفتقد لسنوات طويلة، نموذج يجمع بين التمسك بالماضي والعمل للمستقبل، لذلك فهو لا يدخر جهدا من أجل تحقيق الانتصار، كيف لا و هو يستحضر فلسطين والمسجد الأقصى، ويُزين خطبه بالرموز الإسلامية التي قاومت الظلم والطغيان من أجل إعلاء كلمة هذه الأمة، وللحقيقة أيضا أقول بأننا لم تكن تهمنا طائفته الشيعية ولا عباءته السّوداء ما دام يدافع عن شرف هذه الأمة وكرامتها المجروحة، لذلك كنا نصم أذاننا عندما يتكلم بلغة طائفية مقيتة، ونقول في أنفسنا إنها كبوة جواد. أما اليوم، فالوضع تغير وما كان شكوكا ووساوس، أصبح حقيقة وواقعا، فحزب الله الذي أراد حماية قتلة رفيق الحريري دخل في مغامرة حربية مع إسرائيل في جويلية 2006، هذه الحرب جلبت القتل والدمار للشعب اللبناني العظيم الذي ابتلي بمثل هؤلاء القادة، وأعادت الوصاية الدولية على جزء من أراضيه.. ذهبت التحاليل في ذلك الوقت إلى أن حزب الله أراد أن يُبعد الأنظار عن الملف النووي الإيراني، ويخفف عنها الضغوط الدولية، وبالموازاة مع ذلك حتى يُعيد ما فقده من رصيد شعبي بعد معارضته للمحكمة الدولية وتستره على قتلة رفيق الحريري، كل هذا كان مجرد تحليل من طرف ثلة كنا نظنها على ضلال، إلا أن الزمن أثبت العكس، فنصر الله الذي يتبجح بمشروع المقاومة في كل مناسبة، ويتهم غيره بالعمالة لأمريكا وإسرائيل، هو نفسه الذي لا يتحرج اليوم عندما يقول إنه اليد الطولى لإيران في لبنان. إذن مشروع المقاومة ما هو إلا مجرد خطة الغاية منها تثبيت المشروع الإيراني في المنطقة. يقول حسن نصر الله بأنه يقف إلى جانب بشار الأسد حفاظا على مشروع المقاومة في المنطقة العربية، وأن استهداف سوريا بهذه الطريقة ما هو إلا مقدمة لاستهداف محور الممانعة من حزب الله في لبنان إلى حكومة المالكي في بغداد إلى حكومة ولي الفقيه في طهران، والغاية من ذلك التمكين للكيان الصهيوني أكثر، وبالتالي نجاح مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي بشرت به كوندا ليزا رايس، حيث تكون إسرائيل القوة الكبرى في المنطقة، ولم يتوقف عند هذا الحد بل يوصم الثوار بالجماعات الإرهابية المتطرفة التي تحمل أفكاراً تكفيرية وهّابية، والتي لا تجيد -حسبه - إلا فعل القتل والذبح، ويبرر تدخله في سوريا بأنّه يدافع عن اللبنانيين الذين يعيشون على الأراضي السورية، ويحمي الأماكن والمقامات المقدّسة كمقام “السيدة زينب رضي الله عنها”، كما أنه يوصف مقاتليه بالمجاهدين وقتلاه بالشهداء، والأسئلة التي تطرح في هذا المقام هي، لماذا لم يوجه مقاتليه إلى الأراضي اللبنانية المحتلة؟، ولماذا لم يتدخل في العراق لحماية المقامات الشيعية كما يقول؟، أليس من الأولى على مقاتليه أن يقوموا بواجبهم الجهادي في العراق عندما أحتل من طرف أمريكا، وهل بلدة القصير في حمص يتواجد فيها لبنانيون؟، وإذا سايرنا هذا الطرح فإنه يحق لأي دولة التدخل في دولة أخرى إذا كان لها رعايا يعيشون فيها، وبهذا تضيع سيادة الدول وتعم الفوضى واللانظام. لعل هذه المبررات التي يقدمها السيد نصر الله لا يقبلها حتى الطفل الصغير، وأن نصر الله أثبت بأنّه ليس ذلك المقاوم والمجاهد الكبير بل كغيره من الساسة بارع في ممارسة الكذب والخداع، كيف لا، وهو الذي كان يصف نفسه دائما بالصادق الأمين الذي لا يقول إلا الصدق والحقيقة..، كان عليه هذه المرة أن يكون صادقا مع نفسه ومع غيره، ويقول بكل صراحة بأنّه لا يملك من الأمر شيئا وأن الأوامر تأتي من هناك من طهران التي تدعمه بالمال والسلاح، ولولاها ما حقق الانتصارات ولا ارتكب تلك الخطايا، وما جلب للبنان الدمار والخراب في 2006، ولولا سوريا الأسد ما تمتع بتلك القوة في لبنان، وما استطاع أن يُخضع اللبنانيين لسلطته وسيطرته، وما كان ليجرؤ على غزو بيروت في 2008، فكيف تطالبوه اليوم أن يتخلى عن الحلفاء والأصدقاء، فالقضية قضية وجود أيها السادة، ولا داعي للف والدوران. ربما لا يستطيع نصر الله أن يقول هذه الحقيقة للشعوب العربية لأنه يعيش تحت رقابة ولاية الفقيه ويخاف غضبه وعقوبته مع أنه يقولها في نفسه عندما يبلغه خبر القتلى اللبنانيين في سوريا، لكن الأمر الذي أصبح معروفاً ولا يحتاج إلى دليل أو برهان، هو أن حزب الله حزب طائفي في لبنان، ومشروع إيران في المنطقة وأداتها للتدمير والهدم والتقسيم، والهدف هو بسط الهيمنة الفارسية ونشر التشيع الصفوي. قد يتعجب الملاحظ لتطورات الأزمة السورية، وكيف أصبح لسان حزب الله وإيران ووزارة الخارجية الروسية لساناً واحداً؟ فلافروف وزير الخارجية الروسية يقول عن تدخل حزب الله في سوريا بأنه بهدف حماية المقامات المقدّسة، ويقول عن الثورة السورية بأنها تساعد المتطرفين في تثبيت سلطتهم في سوريا. كيف أصبحت روسيا تخاف على المقدّس، وهل هناك من تطرف كتطرف الأسد الذي قتل 80 ألف، وشرد مئات الآلاف، ودمر سوريا وأنهك قدراتها؟ وهل هناك تطرفٌ يضاهي تطرف رئيس دولة يقصف شعبه بالسكود والسلاح الكيماوي، ويغتصب الرجال والنساء ويقلع أظافر الأطفال..؟ وحتى نكون منصفين مع حزب الله نقول بأنه مر بثلاث مراحل، فالمرحلة الأولى هي مرحلة المقاومة، حيث أظهر نفسه بأنه المقاوم الوحيد الذي يذود عن الأراضي اللبنانية ويدافع عن شعبها ويصد هجمات العدو الإسرائيلي، حيث قام بتهميش الجماعات الأخرى التي لا تحمل الفكر الشيعي حتى يتبادر إلى ذهن الملاحظ بأن المقاومة هي مقاومة حزب الله حصراً، والتي بالطبع تلبس العباءة الشيعية، في هذه المرحلة حقق انتصارات ستبقى خالدة في التاريخ العربي، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة غزو بيروت بقوة السلاح في عام 2008، وهذا بعد انسحاب الجيش السوري في 2005، وبعد الدمار والخراب الذي لحق لبنان في 2006، أي أن السلاح لم يعد لمواجهة إسرائيل بل لإخضاع المعارضين وإرهابهم، أما في الثالثة فقد أصبح السلاح موجها إلى الأشقاء، وبالضبط إلى الشعب السوري، أي أن السلاح تحول بين عشية وضحاها من سلاح المقاومة إلى سلاح لإرهاب الشقيق. هكذا تغيرت استراتيجية الحزب في السنوات الأخيرة من مقاومة العدو الصهيوني إلى ممارسة الإرهاب في حق الأخ والصديق. كان الأجدر بحسن نصر الله، أن يقف بجانب الشعب السوري في ثورته ضد الظلم والطغيان (أو على الأقل أن يقف على الحياد)، ولا يقطع حبل الود بينه وبين الشعب السوري، وأن يرد له الجميل عندما وقف بجانبه خلال حروبه ضد إسرائيل، وخاصة في حربه الأخيرة، وأن يتذكر كيف احتضن السوريون اللبنانيين، وتقاسموا معهم الماء والغذاء..، ولا يقف بجانب نظام ظالم، ديكتاتوري، نازٍ، فاشي، إرهابي، دموي، متطرف، ووحشي، هذه الأوصاف بحق قليلة في حق نظام لا يعرف إلا لغة القتل والإرهاب، ولا يجيد إلا فنون المكر والخديعة، لكن للأسف الطائفية أعمت بصيرة “السيد”، وحبه للسلطة والسيطرة أعمت بصره، عمى البصر والبصيرة سيؤدي به إلى الانتحار حتما، ليس الانتحار السياسي فحسب بل حتى الوجودي كذلك، وهذا ما يثبت تلك المقولة التي تقول بأن “البنى الطائفية تستطيع أن تمتلك الكثير من المزايا وعلى رأسها القوة العسكرية، لكنها لا تستطيع أن تمتلك العقلانية التي تحميها من الانتحار.. كما أنها بنى تفكيكية تقسم المواطنين على أساس انتماءاتهم الدينية، وبهذا تدفع بهم إلى الانتحار”. وفي الأخير، نقول لحسن، بأن الشعب السوري الذي يخط انتصاراته بالدم والنار في حمص وحلب ودمشق ودرعا وحماة ودير الزور وداريا واللاذقية.. سينتصر في النهاية، لأنه صاحب قضية عادلة، وأن بشار الأسد إلى مزبلة التاريخ، ولن يذكر اسمه إلا مقرونا بالدم والدمار، أما أنت وأمثالك فزمنكم قد انتهى، بعد أن أظهرتم وجهكم الحقيقي، وأبنتم للشعوب العربية بأن للعمالة فنونا، وأنها لن تكون لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وغيرها من دول الشرق والغرب فحسب، بل حتى لدولة تسمى إيران ما دامت تدفع المال وتغدق بالسلاح. لقد انتحرت يا أيها “السيد” عندما ارتضيت أن تكون أداة لإيران ولعبة في يد بشار، وذبحت حزبك عندما أقحمته في صراع باطل، وشوهت شيعة لبنان عندما وضعتهم على خط المواجهة مع إخوانهم السنة. الجزائر نيوز--27ماي2013 بتصرف
|
||||
|
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| للنقاش, الله, السورية, والقضية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض العادي
