|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-01-26, 21:41 | رقم المشاركة : 2506 | ||||
|
قالَ العلاَّمة أبُو الحسن، عليّ بن خلف بن بطَّال البكريُّ، القرطبيُّ (ت: 449هـ) ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ـ: ([«شرح صحيح البُخاريّ» لابن بطَّال (3/505)])
|
||||
2013-01-27, 08:20 | رقم المشاركة : 2507 | |||
|
أعز الأشياء على الإنسان شيئان : قلبه و وقته ، فإذا أهمل وقته و ضيّع قلبه ؛ ذهبت منه الفوائد . |
|||
2013-01-27, 15:09 | رقم المشاركة : 2508 | |||
|
مامن كلام نزل علي بردا وسلاما اليوم مثل هذا الكلام الطيِّب ...سبحان الله ...رحم الله شيخ الإسلام وأسكنه في علِّيّين
فإنك إذا أرضيتَ اللهَ نصَرَكَ ورَزقَكَ وكَفَاكَ مؤنتَهم قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله: (والسعادةُ في معاملة الخلق أن تعاملَهم لله، فترجو اللهَ فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم، ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاءَ ثواب الله، لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لامنهم كما جاء في الأثر: (ارجُ اللهَ في الناس، ولا تَرْجُ الناسَ في الله، وخَفِ اللهَ في الناس، ولا تخف الناسَ في الله) أي: لا تفعل شيئاً من أنواع العبادات والقُرَب لأجلهم، لا رجاءَ مدحهم، ولا خوفاً من ذمِّهم، بل ارجُ الله ولا تخفهم في الله فيما تأتي وما تَذَر، بل افعل ما أُمِرْتَ به وإن كرهوه. وفى الحديث: (إنَّ من ضعف اليقين أن تُرضِيَ الناسَ بسَخَط الله، أو تذمَّهم على ما لم يؤتِكَ الله) فإنَّ اليقينَ يتضمَّن اليقينَ في القيام بأمر الله، وما وعَدَ الله أهلَ طاعته، ويتضمَّن اليقينَ بقَدَر الله وخَلقِه وتدبيره، فإذا أرضيتَهم بسَخَط الله لم تكن موقناً، لا بوَعدِه ولا برزقه. فإنه إنما يحملُ الإنسانَ على ذلك إما مَيلٌ إلى ما في أيديهم من الدنيا فيترك القيامَ فيهم بأمر الله لما يرجوه منهم وإما ضعفُ تصديق بما وعَدَ الله أهلَ طاعته من النصر والتأييد والثواب في الدنيا والآخرة فإنك إذا أرضيتَ اللهَ نصَرَكَ ورَزقَكَ وكَفَاكَ مؤنتَهم، فإرضاؤهم بسَخَطِه إنما يكون خوفاً منهم ورجاءً لهم؛ وذلك من ضعف اليقين. وإذا لم يقدِّر لك ما تظنُّ أنهم يفعلونه معكَ فالأمرُ في ذلك إلى الله لا لهم. فإنه ما شاءَ كانَ، وما لم يشأ لم يكن، فإذا ذممتَهم على ما لم يقدِّر كان ذلك من ضعف يقينك. فلا تخفهم ولا تَرْجُهُمْ، ولا تَذمَّهم من جهة نفسك وهواك ... ) مجموع الفتاوى (1/ 51، 52). شبكة سحاب السلفية |
|||
2013-01-27, 20:27 | رقم المشاركة : 2509 | |||
|
رجل في صلاة الظهر سقط منه منديل وهو قائم فانحنى ثم أخذ المنديل، فهل تبطل صلاته بهذه الحركة؟ |
|||
2013-01-27, 22:32 | رقم المشاركة : 2510 | ||||
|
اقتباس:
والله كنّا في غفلة عن هذه الفائدة والله المستعان نسأل الله أن يغفر لنا وأن لا يؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا . بارك الله فيك أخي ..جزيت خيرا .. |
||||
2013-01-28, 10:59 | رقم المشاركة : 2511 | |||
|
معنى لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فلا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله)، ما معنى هذا الحديث؟ قال الشيخ ابن باز -رحمه الله - :
معنى ذلك أن الواجب على المؤمن حسن ظنه بالله وأن يحذر سوء الظن بالله عز وجل وفي الحديث الآخر يقول الرب جل علا: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني) فالمشروع للمؤمن والواجب عليه حسن ظنه بالله وأن يرجوا رحمته ومغفرته وأن يخشى عذابه، وأن يجتهد في طاعة الله وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه كلما اجتهد في الطاعة صار أقرب إلى حسن الظن، وكلما ساءت أعماله، صار هذا من أسباب سوء ظنه، كما قال الشاعر: إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه فالمقصود أن الإنسان يتحرى ما شرع الله له، ويجتهد في طاعة الله ورسوله، وترك ما نهى الله عنه ورسوله؛ لأن هذا من أعظم الأسباب لحسن ظنه بالله عز وجل، يحذر سوء الظن بالله عز وجل؛ لأنه قد عصاه، بل يبادر بالتوبة ويحسن ظنه بربه أنه يقبل التوبة ويرحمه سبحانه وتعالى، وهو الرحمن الرحيم، وهو الجواد الكريم، وهو الذي يقبل التوبة عن عباده، فعلى المؤمن أن يحسن ظنه بالله، وإن جرى منه معصية، يحسن ظنه بربه ويبادر بالتوبة، لا يقيم على المعاصي يبادر ويسارع بالتوبة، ويحسن ظنه بربه أنه يقبل توبته، وأنه يرحمه وأنه يجيره من عذابه لما تاب إليه وأناب سبحانه وتعالى. |
|||
2013-01-28, 17:00 | رقم المشاركة : 2512 | |||
|
|
|||
2013-01-29, 08:38 | رقم المشاركة : 2513 | |||
|
|
|||
2013-01-29, 09:39 | رقم المشاركة : 2514 | |||
|
السؤال: |
|||
2013-01-29, 11:09 | رقم المشاركة : 2515 | |||
|
شبكة البيضاء - فوائد : يقال: إن رجلاً جاء إلى أحد العلماء وقد اغتسل من الجنابة في نهر دجلة ، فجاء إليه فقال: يا سيدي! إنني أذهب إلى دجلة وأغتسل من الجنابة ثم آتي لأصلي فأقول: إنني لم أغتسل ولم ترتفع جنابتي فماذا تقول أيها الشيخ؟ قال: أقول لك: لا تصلي، قال: كيف لا أصلي؟ قال: نعم؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يفيق ) وأنت مجنون، كيف تغتسل في وسط النهر وتقول: ما ارتفع حدثي؟!! هذا جنون. ولهذا -نسأل الله السلامة والعافية- الذين ابتلوا بالوسواس يصبحون كالمجانين، يعيد الشيء مرات ويقول: ما فعلت، أو يكرر التكبير الله أكبر (أككككك) نعم عدة مرات، ثم يتجرح حلقه من التكرار ويقول: ما كبرت. الواجب من الإنسان إذا ابتلي بهذا -وأسأل الله السلامة- أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويبتعد. ( اللقاء الشهري للعلّامة العثيمين رحمه الله ) |
|||
2013-01-29, 18:12 | رقم المشاركة : 2516 | |||
|
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : إنَّهم وإن طقطقت بهم البراذين، وهملجت بهم البغال، إن ذُلَّ المعصية قد علاهم، أبى الله إلا أن يُذِلَّ من عصاه
|
|||
2013-01-29, 18:14 | رقم المشاركة : 2517 | |||
|
قال بن الجوزي رحمه الله تعالى : يا بطال، إلى كم تؤخر التوبة وما أنت في التأخير بمعذور؟ إلى متى يقال عنك: مفتون ومغرور؟ يا مسكين، قد انقضت أشهر الخير وأنت تعد الشهور؟ أترى مقبول أنت أم مطرود؟ أترى مواصل أنت أم مهجور؟ أترى تركب النجب غدا أم أنت على وجهك مجرور؟ أترى من أهل الجحيم أنت أم من أرباب النعيم والقصور. فاز، والله، المخفون، وخسر هنالك المبطلون، ألا إلى الله تصير الأمور.
|
|||
2013-01-29, 19:19 | رقم المشاركة : 2518 | |||
|
|
|||
2013-01-30, 08:40 | رقم المشاركة : 2519 | |||
|
|
|||
2013-01-30, 08:53 | رقم المشاركة : 2520 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc