|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-02-18, 22:47 | رقم المشاركة : 2491 | |||||
|
اقتباس:
|
|||||
2016-02-18, 22:57 | رقم المشاركة : 2492 | ||||
|
اقتباس:
قد يبدو أمرا أشبه بالخيال، لكنه حقيقة. في وكالة للأسفار، تقدم إليك صورا لأجمل الأماكن في العالم .هل تريد قهوة؟ ومع احتساء القهوة، يتأمل الشخص صور الشواطئ المغربية الجميلة، أدغال أفريقيا، يحلم وهو يرى الفيلة والغزلان. لقد سُحر الزبون! الذي يتساءل، إنها سعادة، لا يهم، ما تعني بعض آلاف الاورو أمام هذه السعادة. إنها تجربة حقيقية أنجزها علماء البيولوجيا العصبية بجماعة لندن. في القهوة كان مذابا مادة L-DOPA وهي مادة تطلق الدوبامين في الدماغ، الدوبامين الشهيرة. الجزيء المتهم منذ عقود بتغيير توقعاتنا حول المستقبل عبر إحداث شعور بلذة عارمة. كان على الأشخاص المختبرين خلال هذه التجربة أن يتخيلوا عطلهم نحو الكثير من أماكن السفر، وتسجيل المتعة التي يعتقدون أنهم سيجنونها، على سلم من 1 إلى 6. بعد ذلك تم تجريعهم حبوبا من مادة L-DOPA أو من غيرها -دواء وهمي- فطلب منهم مرة أخرى الإخبار عن المتعة القادمة وتقييمها. أعلن الأشخاص الذين أخذوا الدوبامين أنهم مقتنعون تماما بقضاء أوقات ممتعة إذا ما سافروا في عطلة هناك. من هذا تبين انه بالإمكان استخدام الدوبامين ك"لاصق متعة" في مختلف الحالات التي يتعين على الزبون التفكير في المستقبل لتوقع متعة اقتناءه لمنتجات أو خدمات: أسفار، سيارات الرياضية، أدوات تكنولوجية عالية... للعلم، مادة L-DOPA تعطى للمصابين بمرض باركينسون لتعويض النقص الحاصل في الدوبامين في دماغهم. مسالة استخدامها لدى أشخاص سليمين تحدث جدلا ينضاف إلى الجدل حول "الدماغ المقوى" في الولايات المتحدة الأمريكية. إلا انه هذه المرة بدل إعطاء الدماغ حبوبا لتقوية القدرات الذهنية يُعطى حبوبا لأغراض تجارية. تؤثر الدوبامين على منطقة دماغية -السترياتوم- التي نستخدمها للنظر في المستقبل وتخيل ما يمكن أن يأتينا من ايجابي. معها يزداد إدراك المتعة التي يأتي بها المستقبل لكن يتساءل البعض: "أي حبوب علينا أن نجلبها معنا إلى الشواطئ حتى لا تكون الحقيقة مخيبة للآمال؟" البحث: T. Sharot et al., Dopamine enhances expectation of pleasure in humans, in current Biol., publication avancée en ligne. الموضوع الأصلي : الحبوب التي تمنح الرغبة في الشراء -||- المصدر : موقع علم النفس المعرفي -||- الكاتب : مصطفى شقيب https://www.psy-cognitive.net/vb/t1621.html |
||||
2016-02-18, 23:01 | رقم المشاركة : 2493 | ||||
|
اقتباس:
al shimaa 4:58 م ريادة الأعمال, ما هو أى صاحب مشروع تجارى جديد يرغب فى زيادة المبيعات وتحقيق الارباح ليتمكن من توسيع مشروعه وتطويره , فالهدف من انشاء أى مشروع تجارى هو تحقيق الربح , فزيادة الارباح هى المقياس الحقيقى لنجاح أى مشروع , والطريق لزيادة الأرباح هو القدرة على تحقيق مبيعات أفضل , فكيف تعمل اذا على تحقيق أعلى المبيعات ؟ هناك طرق عديدة تضمن لك زيادة فى المبيعات ومنها: 1-استهداف سوق معينة : أصحاب المشاريع التجارية الجديدة غالبا ما يشعرون بالقلق والخوف من قلة جذب الزبائن بسبب تنوع الأسواق وكثرة المنافسة , العمل على استهداف شريحة معينة من السوق التجارية تتناسب مع خبرتك وفهمك للمنتجات التى تقدمها هى الطريقة الامثل لجذب انتباه الزبائن والتغلب على المنافسين. 2-استراتيجية التسعير : عند تحديد سعر معين لمنتج ما, يجب ان تحرص على أن يكون السعر مناسب لقيمة المنتج , اعرف الأسعار التى يقدمها منافسيك لمنتجاتهم وحدد السعر الذى يجذب لك أكبر عدد من الزبائن . 3-استراتيجية عرض المنتج :طريقة عرض المنتجات من أهم الطرق التى تساهم فى زيادة بيع المنتج , لذا يجب أن تحرص على عرض المنتجات الخاصة بك فى الموقع المناسب , والعمل على تنظيمها وتصنيفها على حسب نوع كل منتج , والحرص على اظهار العلامة التجارية الخاصة بالمنتج , والسعر الخاص به . 4-الاهتمام بفريق المبيعات : قم بتحفيز وتشجيع فريق المبيعات الخاص بك عن طريق إعطائهم مكافآت عند زيادة المبيعات وتدريبهم بإستمرار على تنمية مهارتهم فى التعامل مع المشترين. 5-تقديم المنتجات المطلوبة : الزبون هو العنصر الأهم لزيادة مبيعاتك , لذا يجب أن تعمل على جذب الزبائن عن طريق تقديم المنتجات المرغوبة التى تلبى احتياجاتهم والعمل على التواصل معهم و التفاعل والمشاركة الصادقة أثناء عملية البيع والتحدث عن فوائد المنتج بطريقة مفيدة وفعالة بدلا من استخدام عبارات تسويقية متكررة . 6-برنامج المكافئات للزبائن : فاجئ زبائنك بتقديم الهدايا لهم عند شرائهم عدد معين من المنتجات, كالقسائم الشرائية أو تقديم منتج مجانى كهدية لهم. 7-تقديم العروض المميزة : يميل الزبائن الى شراء المنتجات ضمن العروض المميزة , اجمع عدد من المنتجات وغلفهم بطريقة معينة ضمن باقة واحدة وقم بعرضهم بسعر معين , واحرص على اطلاع الزبائن على هذه العروض . 8-المناسبات الموسمية : استغل فترة الاعياد والمواسم للترويج عن المنتجات والخدمات التى تقدمها , او عمل خصومات على عدد من المنتجات وعرضها فى مكان مميز وواضح . 9-توزيع عينات مجانية : الزبون غالبا ما يكون متردد فى شراء منتج جديد , توزيع عينات مجانية يساعده على أخذ القرار بشان شراء المنتج . 10-خدمة التوصيل : ينجذب الزبائن الى المحلات التى تقوم بخدمة التوصيل للمنازل , كون فريق خاص بخدمة التوصيل وإحرص على توصيل المنتج المطلوب فى الوقت المحدد. 11-تقديم ضمان : المخاطرة عند شراء أو تجربة شئ جديد قد يقلل من احتمالية شراء الزبون للمنتج , قدم له ضمان باسترجاع امواله فى حالة عدم توافق المنتج مع احتياجاته هذا سيزيد من ثقته فى المنتج والرغبة فى شراءه. 12-عمل عروض ترويجية مع شركة أخرى : قم بالاتفاق مع شركة معينة غير منافسة لك بأن يقوموا بتوفير منتجات معينة لك وانت تقوم بالترويج لهذه المنتجات , هذه الطريقة تساعد على زيادة المبيعات وبتكلفة اقل. ----- المصدر المصدر ..https://www.aranglish.com/2015/05/blog-post_31.html |
||||
2016-02-18, 23:26 | رقم المشاركة : 2494 | ||||
|
اقتباس:
أثر هذه المراحل على السياسات الإستراتيجية والتكتيكية لعناصر المزيج التسويقي أهمية تصميم إستراتيجية المزيج التسويقي في ضوء المرحلة التي يمر بها المنتج في دورة حياته. إدخال التغيرات اللازمة على هذا المزيج كلما تغيرت المرحلة التي يمر بها هذا المنتج. تعريف المنتجات ودورة حياتها إن المنتجات مثلها مثل أي عضو أو كائن حي تولد ثم تعيش ثم تنتهي أو تموت، ففي البداية يتم ((تقديم)) المنتج الجديد للسوق، ثم يبدأ في النمو ( من ناحية الطلب عليه )، ثم تقل درجة الإقبال عليه، ثم يتلاشى نهائياً تقريباً وإن دورة حياة المنتج تمر أو تتكون من أربعة مراحل رئيسية 1/ مرحلة تقديم المنتج 2/ مرحلة النمو 3/ مرحلة النضوج 4/ مرحلة التناقص أو الانحدار ملاحظات هامة 1/ إن المنتج الذي يخضع لدورة الحياة هذه قد يكون سلعة أو خدمة على حد سواء، وإذا كان سلعة فقد تنطبق هذه الدورة على نوع السلعة العامة، أو على طراز أو شكل من أشكالها أو نوع فرعي من أنواعها، أو على ماركة من الماركات أي أسم تجاري معين. 2/ إن المراحل الأربع لدورة حياة المنتج ليست متساوية الفترات. 3/ قد لا يمر أحد المنتجات بكافة هذه المراحل. فقد يفشل ويخرج من السوق في أي مرحلة. 4/ إن ما يجب أن يسعى إليه المشروع هو الوعي والدراية والمتابعة التحليلية الدقيقة لموقف المنتج والمرحلة التي يمر بها ومحاولة التنبؤ بموعد المرحلة الثانية. 5/ إنه وبشكل عام سوف تسعى كل منشأة إلى الإسراع بفترة مرحلتي التقديم والنمو، والبقاء أطول ما يمكن بمرحلة النضج، وتأخير الانتقال إلى مرحلة الانحدار أو التخلص منها بسرعة وعدم البقاء فيها كثيراً. 1/ مرحلة تقديم المنتج تبدأ هذه المرحلة عندما يصبح المنتج الجديد معداً للبيع في السوق لأول مرة. ونقصد بذلك أنه قبل هذه المرحلة تكون المنشأة قد قامت بوضع هذا المنتج تحت عدد من التجارب الفنية ثم السوقية على نطاق محدود وفي مواقع محدودة قبل إنزاله على نطاق تجاري أوسع أو بشكل نهائي في الأسواق. وتتسم هذه المرحلة بطولها النسبي وبأن المبيعات من خلالها تسيل إلى الارتفاع ببطء الأسباب 1/ البطء في زيادة الكميات المنتجة في هذه المرحلة والتردد في التوسع في الطاقة الإنتاجية. 2/ احتمالات ظهور بعض المشاكل الفنية والتسويقية والمالية في هذه الفترة وكذلك بعض المشاكل الإدارية. 3/ الوقت الذي قد يستغرق لحين الاستقرار على نظام التوزيع السليم. مما قد يؤخر إمكانية توفير المنتج. 4/ مقابلة المنتجات الجديدة لشيء أو لقدر من المقاومة من جانب المستهلك قبل تغير سلوكه الشرائي نحو منتج جديد أو نحو ماركة جديدة. 5/ قلة عدد الناس الذين يقبلون على المنتجات والابتكارات في مراحلها الأولى. وقد تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل دورة حياة المنتج الجديد وأحياناً تعتبر من أخطرها حيث هي الفترة التي سيتأكد فيها مدى تقبل السوق وإقباله على هذا المنتج من عدمه. وتدل التجارب على أن نسبة الفشل في تقديم المنتجات الجديدة نسبة مرتفعة بسبب عدم تقبل المنتج على نطاق واسع من جانب جمهور المستهلكين لعدم اقتناعهم به وبمزاياه أو لعدم نجاح المنشأة في الترويج له وإقناع المستهلكين به، ومن ثم فان نسبة ليست كبيرة من المنتجات هي التي تستطيع أن تتخطى هذه المرحلة. وفي هذه المرحلة قد يتطلب الأمر مزيداً من الإنفاق والجهد لتثبيت موقف المنتج في السوق وإعلام اكبر عدد من المستهلكين، كما ترتفع نسبة ما ينفق على الإعلان إلى قيمة المبيعات عنها لفي أي مرحلة أخرى حيث تكون الحاجة للإعلان أكبر للأسباب التالية:- أسباب الحاجة للإعلان • إثارة الرغبة في المنتج وحث المستهلكين على تجربته. • تغيير الأنماط والعادات الشرائية والسلوكية. • حث متاجر الجملة والتجزئة على التعامل في هذه المنتجات. • مواجهة بطء حركة الإقبال والبيع في هذه المرحلة. من ناحية الترويج وقد يفضل البعض في هذه المرحلة عدم إتباع مدخل التوزيع ومن ثم الترويج على نطاق واسع دفعة واحدة ولكل فئات أو مفردات السوق المستهدفة، بل إتباع المدخل التدريجي في البيع والتوزيع والترويج وذلك:- • التركيز على مناطق جغرافية معينة • التركيز على بعض مجموعات من السوق المستهدفة. • التوسع شيئاً فشيئاً إلى مناطق ومجموعات أخرى. من ناحية الأسعار فإن هذه المرحلة تميل أسعار المنتجات إلى أن تكون مرتفعة نسبياً في بادئ الأمر بسبب:- • ارتفاع التكلفة لانخفاض معدلات الإنتاج • كثرة المشاكل الفنية والإنتاجية • الحاجة إلى هامش ربح أعلى نسبياً لمقابلة ارتفاع المصروفات في هذه المرحلة. إستراتيجيات السعر والترويج لمرحلة تقديم المنتج 1/ إستراتيجية القشط السريع للسوق 2/ إستراتيجية القشط البطيء للسوق 3/ إستراتيجية التغلغل السريع. 4/ إستراتيجية التغلغل البطيء 1/ إستراتيجية القشط السريع للسوق (تقوم على تقديم المنتج بجهد وإنفاق إعلاني كبير وبسعر مرتفع نسبياً لتحقيق أعلى ربح مسكن في الوحدة). الافتراضات لكي تكون هذه الإستراتيجية معقولة • عدم دراية نسبة كبيرة من السوق المستقدمة بالمنتج الجديد • أن لدى هؤلاء الذين سيكونون على علم ودراية بالمنتج رغبة في الشراء وقدره عالية عند هذا السعر • أن المنشأة تتوقع المنافسة وتريد أن تبني ارتباط وولاء للاسم التجاري للسلعة لدى المستهلكين ومن ثم الجهد الترويجي المكثف. ومناسبة السعر لمقابل هذه النفقات. 2/ إستراتيجية القشط البطيء للسوق ( وتقوم على تقديم المنتج بسعر مرتفع وترويج محدود). إن الغرض من التسعير المرتفع هو تحقيق أكبر ربح في الوحدة بقدر الإمكان، والغرض وراء الترويج المحدد ضغط الإنفاق في هذه المرحلة وأن يتم التوسع في الإنتاج والبيع والتوزيع ومن ثم الترويج تدريجياً وليس على نطاق واسع مرةً واحدة. والنتيجة المرجوة هنا هي تحقيق أو (( قشط )) أكبر قدر من الأرباح من هؤلاء الذين سيقبلون على هذه السلعة في أول مراحلها. الافتراضات لكي تكون هذه الإستراتيجية مقبولة • إن السوق المستهدف محدود الحجم نسبياً. • غالبية السوق على دراية بالمنتج الجديد. • استعداد هؤلاء الذين على دراية بالمنتج لدفع هذا السعر المرتفع. • احتمالات المنافسة احتمالات محدودة. 3/ إستراتيجية التغلغل السريع. ( تقوم هذه الإستراتيجية على تقديم المنتج بسعر منخفض نسبياً وترويج مكثف ). وتهدف المنشأة من ذلك إلى زيادة درجة أو معدل اختراق السوق والتمكن منه وكبر حصة أو نصيب المنشأة في السوق. الافتراضات لكي تكون هذه الإستراتيجية مقبولة • كبر حجم السوق المستهدفة. • إن السوق ليس على دراية نسبياً بالمنتج الجديد. • الحساسية المرتفعة لمعظم المستهلكين تجاه السعر. • احتمالات المنافسة القوية. • إنه كلما زاد حجم الإنتاج والمبيعات لهذا المنتج الجديد اتجهت تكلفة الوحدة إلى الانخفاض. 4/ إستراتيجية التغلغل البطيء ( تقوم هذه الإستراتيجية على تقديم المنتج الجيد بسعر منخفض وترويج محدود ). وذلك على أساس أن السعر المنخفض سوف يشجع ويؤدي إلى التقبل السريع للمنتج، وفي الوقت نفسه تعمل المنشأة على التقليل من نفقات الترويج لتحقيق أرباح أكبر. إن المنشأة هنا تبني إستراتيجيتها على أساس اعتقادها الجازم بأن مرونة الطلب تجاه السعر مرونة مرتفعة، ومرونته تجاه الترويج منخفضة. الافتراضات لكي تكون هذه الإستراتيجية معقولة • كبر حجم السوق المستهدفة. • ارتفاع درجة دراية السوق بالمنتج الجديد. • درجة حساسية السوق للسعر مرتفعة. • هناك قدر محدود من المنافسة المحتملة. وأخيراً وفي هذه المرحلة وعند اختيار الإستراتيجية التي ستتبع ثم وضع التكتيكات والمزيج التسويقي الذي سيتبع على الشركة أن تأخذ في اعتبارها بعض المداخل والمفاهيم والنتائج 2/ مرحلة النمو بعد تخطي المرحلة السابقة بنجاح، سوف تتجه المبيعات بوضوح إلى الارتفاع، وكثيراً ما يكون ذلك الارتفاع بمعدل سريع. فالمستهلكين الأوائل للمنتج في مرحلته الأولى سوف يستمرون في الشراء. في هذه المرحلة سوف يفكر ويبدأ عدد من المنافسين في دخول السوق نتيجة الاطمئنان إلى زيادة درجة تقبل هذا المنتج ووجود فرص النجاح والأرباح. وفي هذه المرحلة أيضاً سنجد أن الأسعار تسيل إلى الثبات أو ربما تميل إلى الانخفاض البسيط، كل ذلك طالما أن الطلب إلى حد كبير يميل إلى الارتفاع السريع. إلا إننا نجد أن الارتفاع الكبير في حجم المبيعات سوف يقلل من نصيب الوحدة من تكلفة الترويج، كما تنخفض تكلفة إنتاج الوحدة بشكل عام بدرجة واضحة، وفي الوقت نفسه تصل معدلات الربح إلى أعلى معدل لها. ويرجع ذلك أيضاً كشيء طبيعي إلى زيادة معدل الخبرة في مجالات إنتاج وتسويق هذا المنتج. ومن ثم وخلال هذه المرحلة تهدف المنشأة كهدف إستراتيجي إلى ( استغلالها وتحقيق أعلى درجة من معدلات البيع ومعدلات الأرباح في أقصر فترة ممكنة طالما كان ذلك ممكناً. طرق وأساليب واستراتيجيات التحقيق 1/ تحسين جودة السلعة ودرجة إتقانها، وإضافة أشكال وموديلات جديدة. 2/ إمكانية فتح أو الدخول إلى أسواق مستهدفة جديدة. 3/ تحويل سياستها ورسائلها الإعلانية إلى إعلان يهدف لزيادة قبول السلعة. 4/ جذب موزعين ووسطاء جدد والبحث عن قنوات توزيع إضافية لزيادة درجة انتشار السلعة. 5/ تقرير الوقت المناسب لعمل تخفيضات مباشرة أو غير مباشرة على الأسعار لجذب عملاء جدد. وهنا وعند إتباع المنشأة أحد الأساليب السابقة لتقوية موقفها التنافسي فأن ذلك من ناحية أخرى سوف يزيد من التكلفة ونفقات التسويق. ومن ثم تعمل المنشأة بحذر للمواءمة بين تحقيق حجم مبيعات مرتفع والتكلفة ومن ثم حجم أرباح مقبول. 3/ مرحلة النضج والاستقرار ( عند نقطة معينة نجد أن معدل نمو المنتج في السوق يبدأ في التوقف ثم الانخفاض البطيء ومن ثم يدخل المنتج في مرحلة الاستقرار والنضج ). هذه المرحلة عادة ما تستغرق أو يستمر فيها المنتج فترة أطول بكثير من سابقتها، وهي تشكل أعلى درجة من التحديات أمام إدارة التسويق بالمنشأة. تنقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة مراحل جزئية: المرحلة الأولى: ( التقدم نحو النضوج والاستقرار ) يستمر بالفعل اتجاه نمو أو زيادة المبيعات نحو الارتفاع ولكن بمعدل أقل مما كان عليه في مرحلة النمو. المرحلة الثانية: ( فترة استقرار نضج المنتج ). وهي تكون عندما تستقر قيمة منحنى المبيعات على مستوى أفقي بسبب تشبع السوق. المرحلة الثالثة: ( فترة بدء تناقص موقف النضوج ). عندها يبدأ منحنى المبيعات في التناقص البطيء حيث بدأ بعض المستهلكين الحاليين يتحركون نحو منتجات أخرى بديلة أو منافسة ومن ثم يظهر قدر من الطاقات العاطلة لدى بعض المنتجين الأمر الذي يؤدي إلى حدة المنافسة وهذا قد يؤدي بدوره إلى أتباع سياسة تخفيضات الأسعار أو منح كثير من الخصومات كوسيلة من وسائل ترويج وتنشيط المبيعات. استراتيجيات مرحلة النضج 1/ تعديل السوق 2/ تعديل المنتج 3/تعديل المزيج التسويقي 1/ تعديل السوق يبدأ مدير التسويق بالبحث بالبدء في الفرص المحيطة لإيجاد مشتريين جدد لمنتجاته الحالية، وأمامه في هذا المجال بعض الأساليب والتكتيكات: • البحث عن أسواق جديدة وشرائح جديدة لم تكن قد حاولت استخدام المنتج. • البحث في إمكانية زيادة معدلات الشراء والاستخدام بين المشترين الحاليين. 2/ تعديل المنتج يحاول المنتج كسر حدة حالة الجمود التي وصلت إليها صورة السلعة في نظر الناس بدليل ثبات مبيعاتها عند حد معين مع الميل إلى الانخفاض البطيء وذلك بالمبادرة بإجراء تغييرات محسوبة وهامة في صفات وخصائص السلعة ومواصفاتها ومميزاتها في محاولة لجذب مشتريين جدد وزيادة معدل الاستخدام بين المشترين الحاليين. بعض الأساليب والاستراتيجيات https://ahmadyousefwww.blogspot.com/2...g-post_05.html |
||||
2016-02-18, 23:28 | رقم المشاركة : 2495 | ||||
|
اقتباس:
ثانيا: مزيج المنتج 1- تعريف : مزيج المنتج هو عبارة عن كافة المنتجات التي تقدمها المؤسسة الواحدة للسوق (1) خط المنتج هو عبارة عن مجموعة من المنتجات التي تقدمها المؤسسة والتي يرتبط كل منها بالآخر. سواء من حيث أن لها خصائص متشابهة أو أنها تشبع حاجات معينة أو تباع لنفس الفئة من المستهلكين أو يتم توزيعها طريق نفس منافذ التوزيع. 2- أبعاد المزيج: للمزيج عدة إبعاد هي: (2) الاتساع: يشير اتساع المزيج السلعي إلى عدد الخطوط الإنتاجية المختلفة التي تقوم المؤسسة بامتلاكها و إنتاج السلع من خلال هذه الخطوط الإنتاجية . مثال :شركة Général Electric لديها متسع من المنتجات حيت يوجد لديها ثمانية خطوط للمنتج )المصابيح الكهربائية ,الأدوات الكهربائية المنزلية , المعدات الثقيلة , المحركات الصغيرة ,المعدات الطبية , محركات الطائرات , خدمات الصيانة , بعض الأجزاء الكهربائية المختلفة ( الطول : يقصد به عدد المنتجات المختلفة في كل خط إنتاجي العمق : و يقصد به عدد الأنواع المختلفة لكل منتج كإنتاج منتجات بعبوات مختلفة أو بألوان مختلفة . التناسق :يعني أوجه التشابه و التناسق بين منتجات المزيج السلعي كان تباع لنفس المستهلكين أو يستخدم في توزيعها قنوات توزيع واحدة أو هناك تقارب في أسعارها 3-إستراتيجية تطور المزيج : التوسعة : توسيع التشكيلة بإضافة نماذج جديدة على سبيل المثال شركة بيجو لديها عدة تشكيلات من السيارات )بيجو 406, بيجو 206, … ) العصرنة : تعني تكييف المنتجات القديمة و ذلك بإجراء تحسينات و تعديلات عليها من اجل إعادة تقديمها . التخفيض :التخلي عن بعض المنتجات التي أصبحت في طريق الزوال وليس لها إي مرودية. 4- المزيج القصير المدى و الطويل المدى مزيج المدى القصير " مميزاته " - معرفة أحسن : تركيز المجهودات على جزء واحد من السوق - تخفيف المخزنات - بساطة التسيير - تحقيق أفضل هامش استغلال و يتم هذا إما بالتركيز على جزء من السوق ذا مردود عال )ثمن مرتفع( أو بممارسة اقتصاد المستويات المعروف بالسلسلة المرتكز على بعض المنتجات التعرض إلي خطر مالي معتبر " مساوئه " خطر عدم وفاء الزبائن لبعض القطع السوقية الغير معنية مزيج المدى الطويل " مميزته " تغطية و إرضاء عدد معتبر من أجزاء السوق إبعاد و إجلاء مخاطر بين اكبر عدد من المنتجات و القطع السوقية مرونة كبيرة في تسيير الأسواق " مساوئه " مضاعفة أسعار الإنتاج أثقال المخزونان ثقل اكبر في تسيير القطع السوقية 5- تحليل محفظة المنتج : لقد حقق ما يسمى بمحفظة المنتج نجاحا كبيرا في وضع الاستراتيجيات للشركات المتعددة المنتجات حيث جرى استخدامه بشكل كبير في تحليل المزيج السلعي للمنظمة . و يتضمن منهج محفظة المنتج تصنيف منتجات الشركة إلي عدة فئات . و أفضل النماذج و أكثرها شهرة و استخدام في تحليل محفظة المنتج هي : (3) منتجSTAR : منتج ذا معدل نمو عالي وحصة سوقية عالية ( مركز تنافسي قوي ) و هذا المنتج له إمكانية تحقيق أرباح عالية لذلك يجب أن يأخذ الأولوية في التمويل والإعلان والتوزيع وبالنتيجة يحتاج هذا المنتج إلى استثمارات كبيرة منتجvache à lait : منتج ذا حصة سوقية عالية أي أن مركز التنافسي قوي ولكن معدل النمو في السوق ضعيف وهذا المنتج يورد تدفقات نقدية كبيرة . إن إستراتيجية هذا المنتج يجب أن تصمم للمحافظة على حصة السوق بدلا من توسيعها . منتجdilemme : منتج ذو حصة سوقية منخفضة أي مركزه التنافسي ضعيف و لكن معدل النمو عالي و من اجل تطوير هذه المنتج ليصبح منتج star تحتاج المؤسسة إلى استثمارات كبيرة , لذلك عليها أن تقرر إما مواصلة الإنتاج أو التخلي عنه . منتجpoid mort : منتج له حصة سوقية ضعيفة و معدل نمو ضعيف و هذا المنتج يستهلك استثمارات قليلة و يجري في الغالب إزالة هذا المنتج لكونه في مرحلة التدهور. ثالثا: الاستراتيجيات المتعلقة بالمنتجات أولا: استراتيجيات التسويق خلال دورة حياة المنتج: حدد (kotler ) عدة استراتيجيات تسويقية تبعا لدورة حياة المنتج و كما مبين أدناه 1) أ- استراتيجيات التسويق في مرحلة التقديم: بإمكان المنظمة إتباع إحدى الاستراتيجيات الأربعة التالية : -1- إستراتيجية الاستخلاص السريع: تتألف بالبدء بمنتج جديد بسعر مرتفع و بمستوى ترويج عالي . وتتقاضى الشركة سعرا مرتفعا لغرض استعادة ما يمكن من الأرباح لكل وحدة وتقوم هذه المنظمة بتكثيف الترويج لزيادة التغلغل في السوق. و تكون هذه الإستراتيجية مقبولة مع الافتراضات التالية: 1- يكون جزء كبير من السوق المحتمل غير مدرك للمنتج. 2- يتحمس الذين يدركون المنتج لاقتنائه و يستطيعون دفع السعر المطلوب. 3- تواجه المنظمة منافسة محتملة و تريد بناء أولوية للعلامة التجارية. -2- إستراتيجية الاستخلاص البطيء: تتألف بالبدء بمنتج جديد بسعر مرتفع و مستوى ترويج عالي يساعد السعر المرتفع في استعادة ما يمكن من الأرباح ، و يبقى المستوى المنخفض من الترويج تكاليف التسويق منخفضة و من التوقع أن تستخلص هذه التركيبة الكثير من الأرباح من السوق. و تكون هذه الإستراتيجية مقبولة عندما: 1- غالبية السوق يدرك المنتج. 2- يرغب المشترون في دفع سعر مرتفع. 3- المنافسة المحتملة غير وشيكة ( قريبة). -3- إستراتيجية التغلغل السريع: تتألف بالبدء بمنتج بسعر منخفض و الإنفاق بإسراف عن الترويج. تقوم هذه الإستراتيجية بتحقيق أسرع تغلغل في السوق و أكبر حصة في السوق. و تكون هذه الإستراتيجية مقبولة عندما: 1- تكون السوق كبيرة الحجم. 2- لا يدرك السوق المنتج. 3- يكون أغلب المشترين حساسين تجاه السعر. 4- هنالك منافسة قوية محتملة. -4- إستراتيجية التغلغل البطيء: تتعلق بإنتاج منتج جديد بسعر منخفض ومستوى منخفض من الترويج يشجع السعر المنخفض على القبول السريع للمنتج و تؤدي تكاليف التشجيع المنخفضة إلى رفع الأرباح تعتقد المنظمة بأن طلب السوق يكون حساسا للغاية تجاه السعر و لكنه قليل الحساسية تجاه الترويج و تكون هذه الإستراتيجية مقبولة عندما: 1- تكون السوق كبيرة الحجم. 2- يدرك السوق المنتج. 3- يكون السوق حساسا باتجاه السعر. 4- هناك منافسة محتملة. ب- استراتيجيات التسويق في مرحلة النمو: خلال مرحلة النمو تستخدم المنظمة الاستراتيجيات للحفاظ على النمو السريع للسوق قدر الإمكان و ذلك عن طريق: 1- تحسين وتطوير نوعية المنتج و بإضافة خصائص جديدة للمنتج. 2- إضافة نماذج جديدة ومنتجات جانبية. 3- الدخول في أجزاء جديدة في السوق. 4- تزيد من تغطيتها للتوزيع و تدخل قنوات توزيع جديدة 5- تخفيض الأسعار لكي تجذب المشترين الحساسين تجاه السعر. ستقوى المنظمة التي تتبع إستراتيجيات التوسع في السوق هذه من موقعها التنافسي . ج- استراتيجيات التسويق في مرحلة النضج: في مرحلة النضوج تتخلى بعض المنظمات عن المنتجات الضعيفة و تفضل منتجات ذات الربح العالي و الجديد. https://www.startimes.com/f.aspx?t=34565261 |
||||
2016-02-18, 23:31 | رقم المشاركة : 2496 | ||||
|
اقتباس:
مقدمة تتبوأ السلعة و الخدمة في أي منظمة مكانة جوهرية في العملية التسويقية و لكي تكون هده العملية أكثر فاعلية فلابد من وجود منتج جيد يمكن الاعتماد عليه و الثقة فيه من قبل المستهلك و يواجه المسؤولون الرئيسيون )الإدارة العليا ، البحوث و تطوير الإنتاج( مع رجال التسويق العديد من القرارات و التحديات المتنوعة في مجال صياغة وتصميم سياسة المنتجات و هدف الجميع هو تحقيق التوافق بين المنتجات و احتياجات المستهلك حيث أن نجاح أيمنظمة في المنافسة يتوقف على مدى فاعليتها قي تحقيق هذا الهدف فالمنتج الناجح قد يكون قادرا على خلق درجة أعلى من الحماس بين رجال البيع و هو أمر حيوي للمنظمة ,كما انه يوفر للمنظمة مرونة اكبر و استقلالا في التسعير و الترويج والتوزيع. وتنطوي سياسة المنتج على العديد من الجوانب و المشاكل سنحاول الإلمام بهده الجوانب و ذلك من خلال التطرق إلى : مفاهيم حول المنتج و إلى أهم الإستراتيجيات و الأنشطة المتعلقة به. أولا: المنتج 1- تعريف المنتج : يعتبر المنتج من أهم عناصر المزيج التسويقي خاصة وأن عناصر المزيج التسويقي الأخرى تعتمد بشكل أساسي على وجود سلعة معينة لتتجه مجمل النشاطات لتسويقها ويمكن تعريفها : على أنها شيء يحمل خصائص وصفات ملموسة وغير ملموسة يمكن عرضها في السوق لجذب الانتباه ويمكن لهذا الشيء تلبية حاجات ورغبات إنسانية وقد تكون مادية أو خدمية(1) . وتعرف السلعة بأنها ذلك المزيج من المكونات المادية والغير المادية والتي يشتريها المستهلك جميعا وفي آن واحد وذلك لهدف إشباع حاجة من حاجاته المتعددة وتلبية متطلباتها(2) ويرى كوتلر (kotler ) المنتج على انه أي شيء يمكن تقديمه للسوق بغرض الاستهلاك أو الاستخدام آو الحيازة أو الإشباع لحاجة معينة أو رغبة معينة وهو بدلك يشمل على الأشياء المادية والخدمات غير المادية والأشخاص والأماكن والمنظمات ,والأفكار وان مفرد المنتج هي وحدة مميزة بمجموعة من الخصائص مثل الحجم ,السعر والمظهر المادي , واللون والطعم وغيرها(3) . فالمشتري وفقا لهذه التعاريف لا يشتري المنتج بخصائص مادية فحسب وإنما يشتري الانطباع عنه أيضا الذي يتجسد في الصورة التي يتخيلها عن هذا المنتج من جراء مشاهدته له وسماعه عنه كالاسم التجاري المميز (الشهرة أو خدمات ما بعد البيع …..الخ ). ونميز ثلاث مستويات للمنتج4) 1-المنتج الأساسي (المركزي ) : ويعني المزايا الأساسية التي يبحث عنها المشتري والتي تسمح بإشباع حاجاته . 2-المنتج الملموس: هو الذي يتكون من الملامح والأبعاد المادية الملموسة والتي تسهل عملية المبادلة للمنتج الأساسي(5) 3-المنتج بمفهوم واسع (المتنامي): هو جميع الخدمات التي ترافق المنتج التوزيع ,التركيب ,الضمان , الصيانة . (1) هاني بيان حرب,مبادئ التسويق, ط1 , مؤسسة الوراق للنشر, عمان , 1999, ص 123 (2) محمد صالح المؤدن,مبادئ التسويق,مكتبة دار الثقافة للنشر,عمان,1999,ص 143 (3) احمد شاكر العسكري,دراسات تسويقية متخصصة, دار زهران,عمان,2000,ص 15-16 c pasco-berlro,marketing international, 2édition ;dunod ;1997 ;p92(4) (5)إسماعيل السيد ,التسويق , الدار الجامعية, الإسكندرية,1999 ,ص 260 2- التصنيفات المختلفة للسلع والخدمات : إن المنتجات التي تقوم معظم المؤسسات بتقديمها تنحصر إما في السلع المادية أو الخدمات الغير ملموسة وفي هذا الصدد تنقسم هذه المنتجات إلى تقسيمات مختلفة كالتالي1) 1- السلع الاستهلاكية. إن السلع الاستهلاكية هي تلك السلع الملموسة والتي يقوم المستهلك بشرائها بغرض الاستهلاك النهائي والتي بدورها. يمكن تقسيمها وفق معيارين أساسين : *- طول فترة الاستخدام (سلع معمرة, سلع غير معمرة ) السلع الغير معمرة: يشتريهما المستهلك عادة لاستخدام واحد وعدة استخدامات محدودة مثل المشروبات الغازية المواد الغذائية...الخ السلع المعمرة: فهي تلك السلع التي يشتريها المستهلك لاستهلاكها عبر فترات زمنية طويلة كالسيارات, الثلاجات...الخ *- حسب الجهد المبذول في عملية الشراء ( سلع ميسرة, سلع التسوق , سلع خاصة ) ووفق هذا المعيار يمكن تقسيم السلع الاستهلاكية إلى عدة أنواع: 1-1- سلع مسيرة: هي السلع التي تشترى على فترات دورية متقاربة دون الحاجة إلى إجراء مقارنات بين الأسماء التجارية المعروضة أو تقييم للفروق بينها , حيث أن تلك الفروق محدودة وبسيطة ولا تتطلب الجهد المنفق في عملية المقارنة والتقييم. فعلى سبيل المثال إذا لم يجد المستهلك مشروب( البيبسي كولا ) فانه يتجه مباشرة لشراء (كوكا كولا) دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن مشروب البيبسي كولا في متاجر أخرى وهناك بعض السلع الميسرة التي تشترى على سبيل العادة مثل معجون الأسنان والصابون.. الخ. لذلك على رجل التسويق أن يوفر هذه السلع في أكبر عدد ممكن من المتاجر لأن المستهلك ليس له استعداد للبحث عنها . و عادة ما يكون هامش الربح للوحدة الواحدة منخفض و يستخدم الإعلان والإشهار بكثافة لتسويقها. 1-2- سلع التسوق: يتم شراء هذه السلع بعدما يقوم المستهلك بدراسة و بحث و مقارنة السلع المعروضة من حيث مناسبتها وجودتها و تصميماتها و سعرها . و من الأمثلة على هذه : الملابس , و الأثاث ……….الخ .وكلما كانت السلعة غالية الثمن كان هناك اهتمام بالخصائص المميزة للسلعة كلما كان المستهلك على استعداد للبحث عن السلع المعروضة في المتاجر المختلفة . و يمكن تقسيم سلع التسويق إلى سلع متجانسة و سلع غير متجانسة , حيث يشير تجانس السلع إلى تشابه السلع المعروضة من حيث الجودة و لكن يكون الاختلاف في السعر . أما السلع الغير متجانسة فتشير إلى اختلاف الخصائص والوظائف التي تؤديها السلعة و التي تكون ذات أهمية نسبية أكبر للمستهلك عن السعر . لذلك فان البحث, و إجراء المقارنات أساسي للوصول إلى السلعة التي تشبع احتياجات المستهلك . 1-3- السلع الخاصة : وهي التي تتضمن السلع ذات الخصائص المتميزة , و ذات اسم تجاري معروف . مما يجعل المشتري يصر على اسم تجاري معين و مستعدا لبذل الجهد في سبيل الحصول عليها و الانتظار لفترة معينة , لحين توافرها إذا لم تكون موجودة في الأسواق و مثال على ذلك بعض أنواع السيارات , الأجهزة الكهربائية و الإلكترونية .............الخ. و يلاحظ أن أغلب السلع الخاصة تكون غالية الثمن . و تتميز هذه السلع بالاعتماد على عدد قليل من المتاجر و وكلاء التوزيع . 1-4-السلع التي لا يبحث عنها المستهلك : وهده السلع لا يعرف عنها المستهلك الكثير و تتضمن هده السلع المنتجات المبتكرة كالأجهزة الكهربائية بالليزر أو الموسوعات العلمية …..الخ ويتطلب تسويق هده السلع جهود كثيرة لخلق الإدراك والاهتمام لدى المستهلك. 2-السلع الصناعية : يمكن تقسيم هذه السلع إلى عدة أنواع منها : 2-1-المواد الخام : هي مواد تدخل جزئيا أو كليا في إنتاج سلعة ما (القطن الحديد…الخ ) 2-2- المواد المصنعة والأجزاء :هي كذلك تدخل جزئيا أو كليا في إنتاج سلعة ما ولكن على عكس المواد الخام يكون قد دخل عليها بعض العمليات الإنتاجية (كالغزل,الجلود,والأجزاء الإلكترونية ) 2-3- مهمات التشغيل : وهي التي لا تدخل في إنتاج السلعة التامة الصنع ولكن تستعمل لتسهيل عمليات الإنتاج ( الوقود, الزيوت …الخ). 2-4- التجهيزات الآلية : وهي التجهيزات والآلات الرئيسية في المصنع ومن الطبيعي أنها لا تدخل في إنتاج السلعة ولكن تساعد على إنتاجها وعادة تستهلك هده السلعة على فترات زمنية طويلة . 2-5-الأجهزة المساعدة : وهي تتشابه مع التجهيزات في أنها لا تدخل في إنتاج السلعة النهائية ولكن تستهلك على فترات زمنية اقل كالجرارات والآلات الكاتبة والحاسبة. 3-الخدمات: تتميز هذه السلع بشكل أساسي بأنها سلع غير ملموسة بل هي عبارة عن نشاط يتولد عنه منفعة لإشباع حاجة ومن الأمثلة على ذلك : النشاطات المصرفية والسياحية وشركات التأمين …الخ) وأهم الخصائص التسويقية للخد مات2) - عدم إمكانية تغليفها أو نقل هذه السلع لكونها غير ملموسة - عدم القدرة على تخزينها -عدم وجود نمط تقديم الخدمات بنفس مستوى وجودها في السلعة المادية -غالبا ما يكون استخدام هذه السلع والاستفادة منها أمرا موسميا كحركة الطيران والسياحة مثلا . الشكل (02) التصنيفات المختلفة للسلع(3) (1) فريد صحن, التسويق , الدار الجامعية , الإسكندرية , 1999, ص 242-246 (2) هاني بيان حرب , المرجع السابق , ص124 .c paso-berlro . op cit. . p 93(3 3- دورة حياة المنتج : تمر اغلب المنتجات بمراحل دورة الحياة وهي المراحل الخمسة المتعاقبة التي تمر بها منذ فترة ظهورها وتحديد تلك المراحل يمكن من وضع خطط تسويقية أفضل .. الشكل (03) يوضح دورة الحياة هذه وفيما يأتي أهم هذه المراحل (1) : 3-1- مرحلة تقديم المنتج: حيث يتأثر قرار شراء المستهلك في هذه المرحلة بعدة عوامل منها : - مقاومة بعض المشترين لإحلال المنتج الجديد محل المنتج القديم - قلة المنافسين في السوق - ارتفاع سعر المنتج نتيجة ارتفاع التكاليف - مقاومة توزيع المنتج الجديد - كثافة الحملات الإعلانية 3-2- مرحلة النمو: هي المرحلة التي يتصف بها المنتج بالقبول من جانب السوق ويتأثر قرار شراء المستهلك في هده المرحلة بجملة عوامل منها : زيادة عدد المنافسين , اتجاه الأسعار نحو الانخفاض. 3-3- مرحلة النضج: خلال هده المرحلة تتزايد مبيعات السلعة ولكن بمعدلات اقل من المعدلات السابقة , وان المنافسة الشديدة في هده المرحلة تؤدي إلى تخفيض الأسعار وتزداد نفقات التسويق ويتأثر قرار شراء المستهلك في هذه المرحلة فيما يلي: -إجراء تعديلات علي المنتجات -انخفاض عدد المنافسين وبالتالي بقاء المؤسسات الكبيرة التي تتصف بمزايا تنافسية 3-4 مرحلة التشبع : في هده المرحلة تقل المبيعات وبالتالي لابد من التفكير في إحلال المنتج بمنتج آخر وتتأثر قرارات الشراء في هذه المرحلة بما يلي : حدوث تغيرات في منافذ التوزيع زيادة معدل استبدال سلعة بسلعة جديدة 3-4- مرحلة الانخفاض: تنخفض المبيعات خلال هده المرحلة نتيجة التقدم التكنولوجي والتغير في احتياجات ورغبات المستهلكين أن الاسم والعلامة التجارية يساعدان المستهلك على معرفة السلعة التي يحتاج إليها من بين السلع المعروضة لكي يتمكن من التفرقة ما هو ملائم لإشباع حاجاته وما هو غير ملائم . (1) بوخاوة إسماعيل و بن يعقوب الطاهر , إستراتيجية التأهيل التسويقي والتوزيعي في المؤسسات الاقتصادية , مجلة العلوم الاقتصادية و علوم التسيير , العدد01, سطيف 2000, ص 143-144 ثانيا: مزيج المنتج 1- تعريف : مزيج المنتج هو عبارة عن كافة المنتجات التي تقدمها المؤسسة الواحدة للسوق (1) خط المنتج هو عبارة عن مجموعة من المنتجات التي تقدمها المؤسسة والتي يرتبط كل منها بالآخر. سواء من حيث أن لها خصائص متشابهة أو أنها تشبع حاجات معينة أو تباع لنفس الفئة من المستهلكين أو يتم توزيعها طريق نفس منافذ التوزيع. 2- أبعاد المزيج: للمزيج عدة إبعاد هي: (2) الاتساع: يشير اتساع المزيج السلعي إلى عدد الخطوط الإنتاجية المختلفة التي تقوم المؤسسة بامتلاكها و إنتاج السلع من خلال هذه الخطوط الإنتاجية . مثال :شركة Général Electric لديها متسع من المنتجات حيت يوجد لديها ثمانية خطوط للمنتج )المصابيح الكهربائية ,الأدوات الكهربائية المنزلية , المعدات الثقيلة , المحركات الصغيرة ,المعدات الطبية , محركات الطائرات , خدمات الصيانة , بعض الأجزاء الكهربائية المختلفة ( الطول: يقصد به عدد المنتجات المختلفة في كل خط إنتاجي العمق : و يقصد به عدد الأنواع المختلفة لكل منتج كإنتاج منتجات بعبوات مختلفة أو بألوان مختلفة . التناسق :يعني أوجه التشابه و التناسق بين منتجات المزيج السلعي كان تباع لنفس المستهلكين أو يستخدم في توزيعها قنوات توزيع واحدة أو هناك تقارب في أسعارها 3-إستراتيجية تطور المزيج : التوسعة : توسيع التشكيلة بإضافة نماذج جديدة على سبيل المثال شركة بيجو لديها عدة تشكيلات من السيارات )بيجو 406, بيجو 206, … ) العصرنة: تعني تكييف المنتجات القديمة و ذلك بإجراء تحسينات و تعديلات عليها من اجل إعادة تقديمها . التخفيض :التخلي عن بعض المنتجات التي أصبحت في طريق الزوال وليس لها إي مرودية. 4- المزيج القصير المدى و الطويل المدى نوع المزيج المزايا المساوئ مزيج المدى القصير -معرفة أحسن : تركيز المجهودات على جزء واحد من السوق -تخفيف المخزنات -بساطة التسيير -تحقيق أفضل هامش استغلال و يتم هذا إما بالتركيز على جزء من السوق ذا مردود عال )ثمن مرتفع( أو بممارسة اقتصاد المستويات المعروف بالسلسلة المرتكز على بعض المنتجات التعرض إلي خطر مالي معتبر خطر عدم وفاء الزبائن لبعض القطع السوقية الغير معنية مزيج المدى الطويل تغطية و إرضاء عدد معتبر من أجزاء السوق إبعاد و إجلاء مخاطر بين اكبر عدد من المنتجات و القطع السوقية مرونة كبيرة في تسيير الأسواق مضاعفة أسعار الإنتاج أثقال المخزونان ثقل اكبر في تسيير القطع السوقية www.thus.ch Source : cours d'initiation au marketing sur le site 5- تحليل محفظة المنتج : لقد حقق ما يسمى بمحفظة المنتج نجاحا كبيرا في وضع الاستراتيجيات للشركات المتعددة المنتجات حيث جرى استخدامه بشكل كبير في تحليل المزيج السلعي للمنظمة . و يتضمن منهج محفظة المنتج تصنيف منتجات الشركة إلي عدة فئات . و أفضل النماذج و أكثرها شهرة و استخدام في تحليل محفظة المنتج هي : (3) مصفوفة BGC : Matrice de BCG وضع هذا النموذج من قبل مجموعة بوسطن الاستشارية BCG Group .Boston consulting وهو نموذج يقوم بتحليل معدل النمو / حصة السوق منخفض مرتفع الحصة السوقية معدل نمو السوق منتج dilemme منتج star مرتفع منتج poid Mort منتج vache a lait منخفض منتجSTAR : منتج ذا معدل نمو عالي وحصة سوقية عالية ( مركز تنافسي قوي ) و هذا المنتج له إمكانية تحقيق أرباح عالية لذلك يجب أن يأخذ الأولوية في التمويل والإعلان والتوزيع وبالنتيجة يحتاج هذا المنتج إلى استثمارات كبيرة منتجvache à lait : منتج ذا حصة سوقية عالية أي أن مركز التنافسي قوي ولكن معدل النمو في السوق ضعيف وهذا المنتج يورد تدفقات نقدية كبيرة . إن إستراتيجية هذا المنتج يجب أن تصمم للمحافظة على حصة السوق بدلا من توسيعها . منتجdilemme : منتج ذو حصة سوقية منخفضة أي مركزه التنافسي ضعيف و لكن معدل النمو عالي و من اجل تطوير هذه المنتج ليصبح منتج star تحتاج المؤسسة إلى استثمارات كبيرة , لذلك عليها أن تقرر إما مواصلة الإنتاج أو التخلي عنه . منتجpoid mort : منتج له حصة سوقية ضعيفة و معدل نمو ضعيف و هذا المنتج يستهلك استثمارات قليلة و يجري في الغالب إزالة هذا المنتج لكونه في مرحلة التدهور. إلى جانب هذا النموذج توجد عدة نماذج لتحليل محفظة المنتج كنموذج Porter و ADL (1) إسماعيل السيد ز المرجع السابق, ص 281 (2) عمر وصفي و قحطان بدر , احمد راشد , مبادئ التسويق , عمان , 1999,ص 124-122 (3) محمد جاسم الصميدعي , إستراتيجية التسويق . ط1 , دار حامد, عمان , 2000 , ص75-87 ثالثا: الاستراتيجيات المتعلقة بالمنتجات أولا: استراتيجيات التسويق خلال دورة حياة المنتج: حدد (kotler ) عدة استراتيجيات تسويقية تبعا لدورة حياة المنتج و كما مبين أدناه 1) أ- استراتيجيات التسويق في مرحلة التقديم: بإمكان المنظمة إتباع إحدى الاستراتيجيات الأربعة التالية : -1- إستراتيجية الاستخلاص السريع: تتألف بالبدء بمنتج جديد بسعر مرتفع و بمستوى ترويج عالي . وتتقاضى الشركة سعرا مرتفعا لغرض استعادة ما يمكن من الأرباح لكل وحدة وتقوم هذه المنظمة بتكثيف الترويج لزيادة التغلغل في السوق. و تكون هذه الإستراتيجية مقبولة مع الافتراضات التالية: 1- يكون جزء كبير من السوق المحتمل غير مدرك للمنتج. 2- يتحمس الذين يدركون المنتج لاقتنائه و يستطيعون دفع السعر المطلوب. 3- تواجه المنظمة منافسة محتملة و تريد بناء أولوية للعلامة التجارية. -2- إستراتيجية الاستخلاص البطيء: تتألف بالبدء بمنتج جديد بسعر مرتفع و مستوى ترويج عالي يساعد السعر المرتفع في استعادة ما يمكن من الأرباح ، و يبقى المستوى المنخفض من الترويج تكاليف التسويق منخفضة و من التوقع أن تستخلص هذه التركيبة الكثير من الأرباح من السوق. و تكون هذه الإستراتيجية مقبولة عندما: 1- غالبية السوق يدرك المنتج. 2- يرغب المشترون في دفع سعر مرتفع. 3- المنافسة المحتملة غير وشيكة ( قريبة). -3- إستراتيجية التغلغل السريع: تتألف بالبدء بمنتج بسعر منخفض و الإنفاق بإسراف عن الترويج. تقوم هذه الإستراتيجية بتحقيق أسرع تغلغل في السوق و أكبر حصة في السوق. و تكون هذه الإستراتيجية مقبولة عندما: 1- تكون السوق كبيرة الحجم. 2- لا يدرك السوق المنتج. 3- يكون أغلب المشترين حساسين تجاه السعر. 4- هنالك منافسة قوية محتملة. -4- إستراتيجية التغلغل البطيء: تتعلق بإنتاج منتج جديد بسعر منخفض ومستوى منخفض من الترويج يشجع السعر المنخفض على القبول السريع للمنتج و تؤدي تكاليف التشجيع المنخفضة إلى رفع الأرباح تعتقد المنظمة بأن طلب السوق يكون حساسا للغاية تجاه السعر و لكنه قليل الحساسية تجاه الترويج و تكون هذه الإستراتيجية مقبولة عندما: 1- تكون السوق كبيرة الحجم. 2- يدرك السوق المنتج. 3- يكون السوق حساسا باتجاه السعر. 4- هناك منافسة محتملة. ب- استراتيجيات التسويق في مرحلة النمو: خلال مرحلة النمو تستخدم المنظمة الاستراتيجيات للحفاظ على النمو السريع للسوق قدر الإمكان و ذلك عن طريق: 1- تحسين وتطوير نوعية المنتج و بإضافة خصائص جديدة للمنتج. 2- إضافة نماذج جديدة ومنتجات جانبية. 3- الدخول في أجزاء جديدة في السوق. 4- تزيد من تغطيتها للتوزيع و تدخل قنوات توزيع جديدة 5- تخفيض الأسعار لكي تجذب المشترين الحساسين تجاه السعر. ستقوى المنظمة التي تتبع إستراتيجيات التوسع في السوق هذه من موقعها التنافسي . ج- استراتيجيات التسويق في مرحلة النضج: في مرحلة النضوج تتخلى بعض المنظمات عن المنتجات الضعيفة و تفضل منتجات ذات الربح العالي و الجديد. إن الاستراتيجيات المتبعة هنا هي: 1- استراتيجيات تعديل السوق: من المحتمل أن تحاول المنظمة توسيع السوق بعلامتها التجارية عن طريق التعامل مع عاملين يؤلفان حجم المبيعات . وحجم المبيعات هو عدد مستحقي العلامة التجارية x نسبة الاستخدام لكل مستخدم و تستطيع المنظمة أن توسع عدد مستخدمي العلامة التجارية عن طريق: 1- تحويل غير المستخدمين المنتج إلى مستخدمين له. 2- الدخول في أجزاء جديدة للسوق. 3- كسب المنافسين عن طريق جذبهم عند تقديم المنتج بطريقة جديدة. 2- إستراتيجية تعديل المنتج: في هذه الإستراتيجية تقوم المنظمة بمحاولة الحفاظ على المبيعات الحالية عن طريق قيامها بتعديل المنتج حتى تجذب مستهلكين جدد للمنتج. وإن عملية إعادة تقديم المنتج للسوق يمكن أن تكون بتحسين نوعيته أو تحسين خصائصه. وإن هذه العملية تعود بالنفع على المنظمة من خلال تحسين قدراتها في نظر المستهلكين و أيضا من خلال محاولتها لكسب زبائن مرتقبين. 3- إستراتيجية تعديل مزيج التسويق: يمكن أن يحاول مدراء المنتج تحفيز المبيعات عن طريق تعديل العناصر الأخرى لمزيج التسويق كأن يكون تخفيض أو زيادة السعر أو البقاء على منفذ توزيعي معين أو الدخول في منافذ أخرى جديدة . د- إستراتيجية التسويق في مرحلة الانحدار: في هذه المرحلة تكون الإستراتيجية المتبعة هي إستراتيجية وقف إنتاج السلعة و تقرر المنظمة هنا ما إذا كان هذا الوقف بسرعة أو ببطء أو بالتدرج. ثانيا: الاستراتيجيات البديلة لمزيج المنتجات: يتطرق المدخل الاستراتيجي إلى جملة أمور منها ما يتعلق بالمتغيرات الخارجية و الداخلية كذلك توجيهات الإدارة العليا و مدى إيمانها بمهام و أهداف المنظمة الأساسية. إن إستراتيجية مزيج المنتجات تتضمن مجموعة من القرارات التي تتعلق بمنتجات من الناحية الكمية و النوعية و الأشكال و مستويات الجودة و عدد خطوط المنتجات الرئيسية و الثانوية ضمن كل خط من خطوط المنتجات إضافة إلى عدد خطوط المنتجات التي يمكن إدراجها وفق الإمكانيات الإنتاجية المتاحة و مدى الترابط و التناسق بالخطوط و بين المنتجات ضمن كل خط. إن التطرق لأنواع الاستراتيجيات البديلة لمزيج المنتجات يسلط الضوء على البدائل التي يتم تناولها في مجال الاختيار الاستراتيجي المتعلق بمزيج المنتجات و كذلك لتوضيح أهم الاستراتيجيات التي ترغب المنظمة بتغيير مزيج منتجاتها على ضوء توفر الإمكانيات و الموارد المتاحة و المنافسة القائمة. بشكل عام هناك أربعة خيارات إستراتيجية تمثل استراتيجيات المنتجات الاعتيادية و هي: 1- إستراتيجية التمييز: إن المنظمة تحاول هنا أن تميز منتجاتها عن منتجات أخرى من نفس النوع المقصود وتطوير العمق بإضافة منتجات جديدة على خط المنتجات أي يزيد عدد المنتجات و لكن لا تتخلى عن ما هو موجود من منتجات سابقا و التي تعمل ضمن نفس الصناعة حيث أن التمييز يكون عن طريق التصميم , العلامة و الأغلفة وهذا يعني أن المنظمة تقوم بإجراءات على المنتج سواء كان هذا التغيير بالحجم أو في الشكل أو في العلامة التجارية، وتستخدم هذه الإستراتيجية عندما تشتد المنافسة مع زيادة في عدد الأسواق المحيطة بالمنظمة و كذلك تتبع في حالة وجود طاقات إنتاجية فائضة أو عاطلة، ووجود موارد مالية و بشرية بحيث يمكن الاستفادة منها في منتجات جديدة متشابهة في ظروف إنتاجها و تسويقها مع المنتجات القائمة. و هذا يعبر عن احد الأبعاد و هو تناسق مزيج أو تكامل مزيج المنتجات. 2- إستراتيجية التنويع: و يعني ذلك إضافة خطوط جديدة إلى خطوط منتجاتها الحالية التي تختلف استخداماتها عن المنتجات الأخرى و لكن تحت نفس العلامة. وهذا يعني أن المنظمة تسعى إلى تعميق مزيج منتجاتها، بالتنويع هنا يعني أن المنظمة تتوسع في إعطاء الفرص للاختيار أمام مستهلك و ذلك عن طريق تقديم مجموعة من المنتجات الجديدة و عن طريق دخولها إلى أسواق جديدة من خلال إضافة خط أو عدة خطوط إنتاجية. و يمثل هذا النوع إستراتيجية المنظمة نحو النمو، وهذا يتطلب مهارات عالية، تقنية جديدة، فضلا عن تسهيلات مالية متعددة كما يتطلب الأمر إحداث تغيرات تنظيمية و مالية في هيكل الأعمال داخل المنظمة و التي تمثل حالة جديدة عن الماضي. و تعتمد هذه الإستراتيجية على البحث و التطوير لإنتاج منتجات جديدة في المنظمة، و يساعد التوزيع على تقليل مخاطر هبوط الطلب على بعض المنتجات و التقلبات الموسمية و ذلك عن طريق إنتاج منتجات جديدة لكافة المواسم، و يقع على عاتق المنظمة التي تبغي إتباع إستراتيجية التنويع إدخال منتجات جديدة على مزيج منتجاتها مع مراعاة الأمور التالية: - البعد السوقي – البعد التكنولوجي – البعد الوظيفي. 3- إستراتيجية التعديل: يقصد بها تطوير أو تغيير بعض الصفات للمنتجات القائمة مع إبقاء عدد المنتجات ثابت. وقد يرجع السبب في التعديل نتيجة لتغيير أذواق أو حاجات و رغبات المستهلكين أو لمسايرة التطور أو قد تكون التعديلات تفرضها ظروف موسمية أو سنوية نتيجة لعدم نجاح بعض المنتجات. ويمكن أن يتم التعديل على نحو تدريجي على خط المنتجات، فعلى سبيل المثال تبدل الموضة التي تحدث موسمية أو سنوية (الملابس) حيث يعطي المنظمة فرصة لملاحظة ردود أفعال المستهلكين قبل التعديل، فإذا كانت هذه الردود ايجابية تعدل و بذلك يكون المطلوب لذلك السيولة النقدية قليلة. إن التعديل التدريجي يعاب عليه أنه قد يعطي فرصة للمنافسين للتعديل قبل المنظمة المعنية لحين ما تقوم المنظمة بالتعرف على ردود الأفعال. 4- إستراتيجية الانكماش: تعني هذه الإستراتيجية استبعاد خطوط منتجات قائمة أو تبسيط بعض التشكيلات داخل خطوط المنتجات بهدف التبسيط في خط المنتجات و إسقاط منتجات غير مربحة و التركيز على المنتجات المربحة فقط أو إسقاط المنتجات ذات الطراز القديم و التي أصبحت لا تشكل طموح المشترين و لا تلبي حاجات و رغبات المستهلكين. و الاستمرار بإنتاج المنتجات المطلوبة في السوق فقط. و تقوم المنظمات بتقليص عدد المنتجات الداخلية في الخط الواحد أو عدة خطوط إنتاجية. فالمنتجات التي تحقق أرباح متدنية و التي يتم التعرف عليها من خلال تحليل الكلفة و المبيعات يتم إسقاطها من الخط لتستطيع المنظمة بعد ذلك من تركيز جهودها على المنتجات المربحة و أن تحقق أرباحا أعلى على المدى البعيد من المنتجات القائمة حاليا. كما يمكن للمنظمة أن تبسط من خط منتجاتها عندما يكون هناك نقص في الطاقة الإنتاجية و أن الطاقة الإنتاجية لا تستوعب إنتاج جميع المنتجات المطلوبة و بنفس النوعية أو عندما تكون الظروف الاقتصادية العامة سيئة أو في حالات الحروب و عدم توافر المواد الأولية اللازمة للعملية الإنتاجية. ثالثا: العوامل المؤثرة في إستراتيجية المنتج: هناك عدة عوامل يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند إعداد إستراتيجية المنتج منها: 1- الأثر على المنتج الحالي: إن المنتجات الجديدة تؤثر في مبيعات خطوط المنتجات الحالية للمنظمة فمثلا عندما تضيف المنظمة منتجا جديدا فلا بد أن يكون لهذا المنتج أثر على المبيعات والربحية. 2- التقلبات الدورية: إذا كان الطلب على منتجات المنظمة يتسم بعدم الثبات أي التقلب وفقا للفصول فعلى المنظمة أن تنتج أنواع أخرى مستغلة الطاقة الإنتاجية المتاحة. 3- المواد الأولية: إذا كانت للمنظمة رقابة على مصادر عرض المواد الأولية سوف يؤثر ذلك في إستراتيجية المنتج. و يجب على المنظمة ألا تعتمد في و ضع إستراتيجيتها على مواد أولية معرضة لمشاكل عديدة. 4- قنوات التوزيع: من المهم جذا للمنظمة أن تقوم بتوزيع منتجات جديدة عبر قنوات التوزيع الحالية و التي تعتمد عليها في توزيع منتجاتها الحالية. 5- البحث و التطوير: بإمكان المنظمة استخدام نفس إطارات البحث وأدواته الخاصة بالبحوث القديمة في تقديم منتجاتها نظرا لكون عملية البحث الجديدة تكلف أموالا وهي صعبة. 6- التسهيلات الإنتاجية: تعتبر التسهيلات الإنتاجية من آلات و خبرات و مواد أولية جزءا مهما في تشجيع المنظمة على تقديم منتجات جديدة. 7- الاستثمارات المطلوبة: إذا ما توفرت للمنظمة الاستثمارات فإن باستطاعتها أن تطور و تشكل منتجاتها و تضيف خطوط إنتاج جديدة. 8- المهارات الفنية و التسويقية: يجب أن تكون للمنظمة مهارات فنية و تسويقية قبل إنتاج المنتج الجديد بعد إنتاجه و دخوله إلى السوق. (2) محمود جاسم , المرجع السابق , ص 191-197(1) رابعا: الأنشطة المتعلقة بالمنتج 4-1- التغليف 1- تعريفه: يمكن تعريف التغليف بأنه مجموع العناصر التي تكون جزء من المنتج و التي تباع معه من أجل حفظ محتوياته و يتكون الغلاف من: 1/ الغلاف الخارجي: الذي يعد بمثابة الديكور الذي عادة ما يشمل عدة رسومات و ألوان مستعملة و عدة نصوص ( بيانات ) و قصاصات. 2/ العبوة : و هي محتوى الغلاف و تمثل المادة المستعملة : زجاج ، بلاستيك ،كارتون ، حديد........ الخ. 2- مستويات التغليف: نميز عموما ثلاث مستويات للتغليف: 1/ التغليف الأولي: و هو الذي يحتوي على المنتج و الذي نجده إذن في اتصال مباشر به (عبوة مباشرة). Pots de yaourt مثال: 2 / التغليف الثانوي : هو الذي يجمع عدة وحدات من المنتج لجعلها في وحدة مباعة أي هو حاوية اضافية للمنتج Un pack de douze bouteilles de lait مثال: 3/ تغليف الشحن: هو الذي يسمح بنقل وشحن عدد كبير من المنتجات من المصنع إلى نقاط البيع الخاصة بالمنتج. مثال: .Des palettes en contreplaqué regroupant plusieurs dizaines des packs de lait. 3- أهمية التغليف: يعتبر التغليف في الوقت الحالي جزء حيوي في سياسة تطوير منتجات المنظمة، كما يعتبر جزء مهم من المنتج نفسه في إعطاء المستهلك التصور الكامل للمحتويات و الحكم على جودة و نوعية المنتجات و تكمن أهمية التغليف في الآتي: 1- المحافظة على محتويات المنتج و حمايته أثناء عملية التعبئة و النقل و التداول و الخزن حيث يقلل من احتمالات تعرضه للكسر. 2- يعد التغليف وسيلة اتصال مع جمهور المستهلكين و ذلك من خلال تعريفه بالمنظمة و تعليماتها الخاصة باستخدام المنتج. 3- يعد أداة للشهرة و التمييز . 4- يعتبر التغليف عاملا مهما في نجاح المنتجات الجديدة. 5- يساعد التغليف المنظمة على إتباع سياسة التغيير فيه من أجل خفض التكاليف عندما ترتفع و كذلك عندما تنخفض المبيعات نتيجة لتقادم الغلاف و ظهور مواد جديدة للتعبئة، مثل التغيير في العبوات الزجاجية إلى العبوات الكارتونية أو البلاستيكية . 6- حماية البيئة: وتحت ضغط حركات حماية البيئة فان المنتجين بدءوا في تصميم أغلفة منتجاتهم بما يتلاءم مع البيئة و عدم تلويثها. 4-2 العلامة 1- تعريف: العلامة هي عبارة عن اسم أو مصطلح أو رمز, أو تصميم أو خليط من هذه الأشياء والتي تحدد سلع وخدمات البائع وكذلك تفرق بينها وبين منتجات المتنافسين(1) . 2 - مميزات العلامة: العلامة يمكن أن تكون2) 1)إشارة شفهية (un signe verbal): تكون مكتوبة أو منطوقة: -اسم المالك ( nom patronymique ):Citroën. La coste. Michelin -اسم مستعارا أو معدل: pseudonyme De Bich ) ,Bic(BaronNorev (M. veron ) -اسم جغرافيا (Nom géographique): Mont-blanc, Evian, Tahiti - تسمية مبتكرة: de fantaisieDénomination orbitaire ou . - اسم مبتكر من جزءOMO,TELAL ,OBOO …) ) أو متآلف من عدة مفرداتLion noir ;Europ Assistance ) -اسم محول من معنى آخر : Mot détourné de son sens Trésor (Parfum) -شعار: SloganPerier ;c’est fou..) ) - رقم: Chiffre (1604) حروف: CBS Lettres -حروف وأرقام :Lettres +cheffres N°r, 3M, Europe - حرف وإشارة: Un signe significatif Signe + Lettre Canal +, 2 – إشارة مصورة: والتي ترى بالعين: رسم , رمز, مزيج من الألوان مثال :شعار: COCACOLA Signe complexe3- إشارة مركبة : تتضمن رموز مكتوبة ومصورة. 4-إشارة صوتية Signe Sonore مكونة من أصوات و جمل موسيقية و إيقاعية 5-شكل المنتج وغلافه:La forme d’un produit ou de son emballage قارورة Pierre، قارورة COCACOLA. 3- وظائف العلامة : Les fonctions de la marque يمكننا أن نميز وظائف العلامة بالنسبة للمؤسسة وبالنسبة للمستهلك: المؤسسة المستهلك - ترمز الإشارة إلى ملكية المؤسسة. - تميز مختلف المنتجات والخدمات. - تقسيم السوق, تقديم رموز لدعم وفاء الزبائن - الاتصال - تثبيت المنتج. - القضاء على التقليد من خلال العلامة المسجلة. - التعرف على المنتج ومراقبته. ) خاصة عند الخدمات الحرة ( - الاتصال: تصبح العلامة اسم مشترك - ضمان الجودة Sony)( - وضع المستهلك في صورة المنتج. - تقديم نمط حياة (NIKE ; OXDOW ) Source : Cloud Demeure, « Marketing » 1999, p88 4- أنواع العلامات: Les différent Types De Marque نميز نوعين من العلامات ) منتجات وخدمات مختلطة ( 1- علامة المنتجين: ) العلامة القومية( هي تلك العلامة المملوكة بواسطة المنتج ذاته, وعادة ما يطلق عليها العلامة القومية مثل :OMO , TIDE , SONY 2- علامة الموزعين: هي تلك العلامة المملوكة بواسطة أحد الوسطاء مثل متاجر التجزئة أو متاجر الجملة، عادة ما يطلق عليها بالعلامة الخاصة أو اسم المتجر. و تتميز علامة الموزع بكونها تباع بسعر أقل من تلك المنتجات التي تحمل علامات قومية نظرا لأن هذه الأخيرة عادة ما ينفق عليها نفقات إعلانية ضخمة مما يزيد من تكلفة تسويقها. و هناك مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة استخدام المنتجين لعلامات الموزعين (3) : - عندما يصبح البائع ذو أهمية أكبر من المنتج ذاته في تقديم ضمانات الجودة.. - عندما تتغير البيئة التنافسية التي يعمل فيها المنتج بحيث تدعو المنتج إلى استخدام علامة الموزع. - بطء النمو الاقتصادي ووجود حالة من الركود تدعو المستهلك إلى البحث عن المنتجات ذات السعر الأقل. (1) إسماعيل لسيد , المرجع السابق , ص285 (2)Claud demeure marketing . 2 édition . édition dollaz .parais. 1999.p 87 (3) إسماعيل لسيد , المرجع السابق , ص 292 خامسا: تطوير المنتجات الجديدة: تستطيع المؤسسة أن تطور منتجات جديدة من خلال : (1)[1] 1-عن طريق التملك: يعني أنها يجب أن تتبع واحدا أو أكثر من الأساليب التالية : 1-1- قيام المؤسسة بشراء حقوق اختراعات وابتكارات من مؤسسات أخرى 1-2- قيام المؤسسة بشراء حقوق امتياز لإنتاج منتجات مؤسسات أخرى في هذه الأساليب المؤسسة لا تطور منتجات جديدة وإنما تقوم بامتلاك حقوق منتجات قائمة 2- عن طريق تطوير منتج جديد: إن عملية تطوير منتج جديد يمكن أن يأخذ مسارين رئيسيين : 2-1- قيام المؤسسة بتطوير منتجات جديدة في مختبراتها 2-2- قيام المؤسسة بتكليف عدد من الباحثين المستقلين أو وكالات متخصصة في مجال تطوير المنتجات و تكليفها بالبحث عن انجح الوسائل لتطوير منتجات جديدة تحمل اسم الشركة. 3- الأشكال المختلفة للتطوير : يوجد (06) أنواع من المنتجات الجديدة (2)[2]BOOZ ALNET HAMILTON حسب وكالة 1- منتجات جديدة تماما لم تكن معروفة 2- علامات جديدة 3- توسعة المزيج السلعي بإضافة خطوط لمنتجات جديدة 4- إجراء تحسينات وتعديلات على منتجات قائمة 5- إعادة ترتيب مواقع المنتجات وتوجيه منتجات جديدة إلى أسواق جديدة 6- تقليص التكلفة من خلال إنتاج منتجات جديدة بتكلفة اقل 4- شروط نجاح المنتجات الجديدة: لنجاح المنتجات الجديدة لابد من توفر عدة شروط موضوعية ووجود إدارة ابتكاريه قادرة على رسم استراتيجيات فاعلة للمنتجات الجديدة لذلك فان رجال التسويق يعتقدون وجود ستة ادوار إستراتيجية ينبغي على الشركة القيام بها لدعم وتعزيز منتجاتها الجديدة وهي : 1- الحفاظ على وضع المنتج المبتكر 2- الدفاع عن حصة المنتج في السوق 3- ضمان مواطئ قدم في سوق مستقبلية 4-الاستحواذ على جزء من السوق 5- الإنماء التكنولوجي بطريقة جديدة 6- تعزيز مكامن القوة في إستراتيجية التوزيع 5- مراحل تطوير المنتجات الجديدة: عموما تمر عملية تخطيط المنتجات الجديدة وفق المراحل التالية: 1-إيجاد الفكرة : في هده المرحلة يجب الحصول على أفكار جديدة عن السلع والخدمات المرغوب فيها من قبل المستهلكين في السوق المستهدفة ويتم تجميع هده الأفكار الجديدة أما عن طريق المصادر الداخلية للمؤسسة مثل : قسم الأبحاث والتطوير , قسم التسويق أو عن طريق مصادر خارجية كالمستهلكين أو أوساط المنافسين 2- الغربلة : بعد عملية الحصول على الأفكار تأتي عملية غربلتها للاحتفاظ بالأفكار التي تصلح للمؤسسة وبحذف تلك الأفكار الأقل واقعية والتي تبدو غير ممكنة التحقيق , ومن الطرق المستعملة في تقييم الأفكار المتوفرة : أسلوب المناقشة من قبل المعنيين بالأمر والتي تتضمن مدى جاذبية الفكرة من الناحية المالية ودرجة استجابة المستهلكين 3- التقييم الاقتصادي للأفكار: وذلك من خلال دراسة تكلفتها المالية وتقدير الطلب المتوقع عن السلعة المقترحة في حالة إنتاجها وتستعمل المؤسسة عدة أدوات لتحليل الجدوى الاقتصادية كشجرة القرارات و تحليل التكاليف 4- التطوير الأولي للسلعة أو الماركة : ويتم هذا بعد تحديد مجال الاختيار لكافة الأفكار المتوفرة في عدد قليل جدا من الأفكار يتراوح بين 1-3 فكرة , بعدها يتم العمل بإجراء اختبارات عملية بهدف إنتاج عدد قليل من نماذج السلعة مع وضع تصور حول شكل العبوة ورسم الماركة الجديد, وكذلك وضع تصور عام لشكل المزيج التسويقي المراد اختباره في هذا السوق 5- اختبارات السوق: يتم اختبار سوق السلعة الجديدة المقترحة عن طريق اختبار منطقة محددة وعلى شكل واسع في محل تجاري ثم قياس رد فعل المستهلكين المترددين على هذا المحل بالنسبة للسلع المقترحة والمزيج التسويقي المقترح لتلك السلعة 6- التقييم النهائي: في هذه المرحلة يتم إنتاج السلعة الجديدة بعد نجاح فترة اختبارها في عدد من الأسواق المحتملة لتنافس السلع والماركات الأخرى وأخيرا تحتل المتابعة دورا هاما في نجاح عملية تقديم المنتجات الجديدة إلى الأسواق حيث يتم: [3] - متابعة عملية تقديم المنتج الجديد للسوق - متابعة تنفيذ البرنامج التسويقي - متابعة مدى استجابة المستهلكين للمنتج - متابعة حجم المبيعات أولا بأول [1] بشير علاق ، قحطان العبدلي ، إدارة التسويق دار زهران ، عمان1999 ص 200 [2] Cours D’initiation au Marketing sur le site Web : www.thus.ch [3] - أحمد شاكر ، المرجع السابق ، ص 84- 85 سادسا: بعض النماذج من سياسة المنتج 1) شركة Sony في 2/04/1946 تأسست شركة طوكيو للاتصالات الهندسية التي قامت بتقديم بعض المنتجات الالكترونية تحت اسم العلامة Sony في عام 1958 تم تحويل أسم الشركة إلى شركة سوني Sonyومنذ تأسيسها تتبع الشركة سياستان هما: 1- سياسة تشجيع الأفكار الخلاقة والابتكار الذي ساعد الشركة في تقديم العديد من المنتجات الجديدة إلى الأسواق . 2- سياسة المحافظة على أعلى مستوى ممكن من الجودة. هاتان السياستان مكنت الشركة من أجل أن تصبح الرائدة في عالم الإلكترونيات كما يتصف فريق إدارة شركة Sony بالخبرة المتراكمة في مجال صناعة الالكترونيات الشئ الذي أدى بها إلى تقديم العديد من المنتجات الجديدة التسويق: تعد شهرة الشركة فيما يخص الجودة العالمية لمنتجاتها حجر الأساس في ظل استراتجياتها التسويقية, وتحاول الشركة تفادي الدخول في المنافسة على أساس السعر,حيث إنها تهتم أساسا بإنتاج منتجات ذات جودة أعلى من منتجات المنافسين وإلى جانب مشكله السعر تعاني الشركة من مشكلة منافذ التوزيع ( حوالي 1550 موزع فقط ). سياسة الإنتاج: تتجه الشركة Sonyإلى نشر مراكزها الإنتاجية في دول العالم بدل من تركيزها في اليابان, حيث تبلغ نسبة التلفزيونات التي تباع في العالم ويتم إنتاجها خارج اليابان حوالي %75 و من الأسباب التي أدت بالشركة إلى إنشاء مراكز إنتاج لها خارج حدودها إلى: 1- وجود بعض القيود على تصدير أجهزة التلفزيون إلى بعض الأسواق العالمية ( الولايات م أ ) و الذي دعا الأمر إلى إقامة مصنع للإنتاج في مدينة سان دييغو الأمريكية. 2- انخفاض أجر اليد العاملة في هذه الدول مقارنة مع اليد العاملة اليابانية. للشركة عدة فروع أنتاج : في الولايات المتحدة الأمريكية , إنجلترا , البرازيل, هونغ كونغ بنما, أسترالية, الدنمرك, بلجيكا, فرنسا, ألمانيا. تعمل الشركة في مجال إنتاج المنتجات الالكترونية حتى تحافظ على جودة منتجاتها فهي تقوم بتصنيع كافة الأجزاء التي تحتاج إليها في عملية الإنتاج ومكن هذا التنويع في مجال إنتاج الشركة من تقديم بعض الابتكارات الحديثة في عالم الالكترونيات . ويدعم عملية الابتكار و التطوير مركز مستقل للبحوث تابع لشركة و التي تقوم بالإنفاق عليه. منذ عام 1987 دخلت الشركة ميادين أعمال جديدة وهو مساعدة الشركات ذات المنتجات الجيدة و الغير الالكترونية من الدخول إلى السوق اليابانية وذلك من خلال استخدام خبرتها التسويقية داخل السوق اليابانية وتتبادل الشركة مع شركةPhilips براءات الاختراع لبعض المنتجات والذي مكن الشركتين من إضافة خطوط أنتاج جديدة كما دخلت شركة Sony في شراكة مع Ericsson في مجال إنتاج الهواتف النقالة حيث أعلنت شركة سوني إريكسون للاتصالات عن انخفاض فوائدها الفصلية ومبيعاتها في ظل تراجع الطلب على منتجات شركة الهواتف النقالة اليابانية والسويدية المشتركة. فقد انخفضت فوائد الشركة خلال ثلاثة أشهر حتى نهاية مارس الماضي بنسبة 28% من 97 مليون يورو إلى 70 مليون يورو. وقد انخفضت المبيعات من 1.34 مليار يور إلى 1.29 مليار يورو. وقد أتى انخفاض مكاسب الشركة على عكس التوقعات وتُعتبر الإحصائيات التي كُشف عنها الأحدث التي تؤثر على السوق. وتقول الشركة إنها تتوقع ارتفاع فوائدها خلال الفصول القليلة القادمة. وقالت الشركة إنها تمكنت من بيع 9.4 مليون من وحداتها الإنتاجية خلال الفصل الأول من العام. وعلى الرغم من أن ذلك أقل من التوقعات، إلا أنه أكثر من مبيعات نفس الفترة العام المنصرم والبالغة 8.8 مليون وحدة. يُذكر أن أداء سوني إريكسون كان أفضل في فصول ماضية، حيث تمكنت من الحصول على حصة جيدة من السوق وأوجدت لنفسها مكاناً بين أفضل ست شركات لإنتاج الهواتف النقالة بالعالم. إلا أن الشركات المنافسة، مثل نوكيا وسامسونج، ارتفعت منافستها في الفترة الأخيرة من خلال خفض أسعارها وطرح منتجات جديدة مثل هواتف الكاميرات. وقد أطلقت سوني إريكسون بعدها الهاتف الذي يحتوي على كاميرا و متعدد الوسائط ، بما في ذلك هاتف الجيل الثالث Z800للهواتف النقالة للجيل الثالث ، و هو امتداد لطراز 600 و 610 ، وقال مليس فلينت، رئيس الشركة أنها في طريقها لإطلاق هاتف يعمل كجهاز لسماع الموسيقى في نفس الوقت الذي يمكن أن تجرى به الاتصالات. وأضاف فلينت:"لاقت المنتجات الفذّة التي أعلنّا عنها أثناء الفصل الأول قبولاً جيداً وهذا سيمنحنا دافعاً قوياً للعمل في ما تبقى من العام"(1). 2- شركة Philips : تسعى الشركة إلى محاولة تحقيق التوازن بين الرغبة في تحقيق التكامل بين عملياتها على نطاق عالمي و الحاجة إلى تلبية الاحتياجات المحلية للأسواق التي تتواجد فيها ، وتسعى الشركة إلى تقليص حرية الوحدات المحلية و التركيز على ثلاثة أقسام لمنتجات عالمية: الكترونيات ,المكونات الالكترونية ,منتجات صناعة الاتصالات و تقوم هده الأقسام بإعداد إستراتجية عالمية للإنتاج و التسويق للمنافسة حول العالم كذلك قامت باختيار مراكز نشاطاتها حيث قامت باختيار ألمانيا كمركز لصناعة الكترونيات السيارات ,ايطاليا مركزا لصناعة الأجهزة الكهربائية المنزلية , وتستخدم الشركة فرق عمل لمختلف التخصصات مثل التسويق والإنتاج و التصميم وبحوث التطوير لتطوير المنتجات الجديدة , و تبذل الشركة جهدا لتحقيق التكامل بين عملياتها عالميا مع الاحتفاظ للوحدات المحلية بالمرونة و القدرة على تلبية الاحتياجات المحلية وذلك من خلال المراحل المختلفة لدورة حياة المنتج .. ففي مرحلة التقديم: تركز الشركة جهودها على ثلاث مراكز رئيسية : الولايات م- أ ,أوروبا و اليابان . في مرحلة النضج: في هذه المرحلة تلعب الوحدات المحلية في تلبية الاحتياجات المحلية و التي قد تشمل إدخال تعديلات على المنتج لملائمة التفضيلات المختلفة في كافة الأسواق . أما في مرحلة التدهور: تنتقل السلطة إلى المراكز الرئيسية للمساعدة في تقليل تكاليف الإنتاج. في الأخير نجد أن شركة Philips تتبع إستراتجية تخطيط المنتجات حول العالم مركزيا(2). (1)WWW.BBCARABIC.COM Le 04/2005 (2) عمرو خير الدين ,التسويق الدولي ,دار الكتب ,مصر ,1996,ص425-426. سياسة المنتج في المفهوم التسويقي مقدمة تتبوأ السلعة و الخدمة في أي منظمة مكانة جوهرية في العملية التسويقية و لكي تكون هده العملية أكثر فاعلية فلابد من وجود منتج جيد يمكن الاعتماد عليه و الثقة فيه من قبل المستهلك و يواجه المسؤولون الرئيسيون )الإدارة العليا ، البحوث و تطوير الإنتاج( مع رجال التسويق العديد من القرارات و التحديات المتنوعة في مجال صياغة وتصميم سياسة المنتجات و هدف الجميع هو تحقيق التوافق بين المنتجات و احتياجات المستهلك حيث أن نجاح أيمنظمة في المنافسة يتوقف على مدى فاعليتها قي تحقيق هذا الهدف فالمنتج الناجح قد يكون قادرا على خلق درجة أعلى من الحماس بين رجال البيع و هو أمر حيوي للمنظمة ,كما انه يوفر للمنظمة مرونة اكبر و استقلالا في التسعير و الترويج والتوزيع. وتنطوي سياسة المنتج على العديد من الجوانب و المشاكل سنحاول الإلمام بهده الجوانب و ذلك من خلال التطرق إلى : مفاهيم حول المنتج و إلى أهم الإستراتيجيات و الأنشطة المتعلقة به. أولا: المنتج 1- تعريف المنتج : يعتبر المنتج من أهم عناصر المزيج التسويقي خاصة وأن عناصر المزيج التسويقي الأخرى تعتمد بشكل أساسي على وجود سلعة معينة لتتجه مجمل النشاطات لتسويقها ويمكن تعريفها : على أنها شيء يحمل خصائص وصفات ملموسة وغير ملموسة يمكن عرضها في السوق لجذب الانتباه ويمكن لهذا الشيء تلبية حاجات ورغبات إنسانية وقد تكون مادية أو خدمية(1) . وتعرف السلعة بأنها ذلك المزيج من المكونات المادية والغير المادية والتي يشتريها المستهلك جميعا وفي آن واحد وذلك لهدف إشباع حاجة من حاجاته المتعددة وتلبية متطلباتها(2) ويرى كوتلر (kotler ) المنتج على انه أي شيء يمكن تقديمه للسوق بغرض الاستهلاك أو الاستخدام آو الحيازة أو الإشباع لحاجة معينة أو رغبة معينة وهو بدلك يشمل على الأشياء المادية والخدمات غير المادية والأشخاص والأماكن والمنظمات ,والأفكار وان مفرد المنتج هي وحدة مميزة بمجموعة من الخصائص مثل الحجم ,السعر والمظهر المادي , واللون والطعم وغيرها(3) . فالمشتري وفقا لهذه التعاريف لا يشتري المنتج بخصائص مادية فحسب وإنما يشتري الانطباع عنه أيضا الذي يتجسد في الصورة التي يتخيلها عن هذا المنتج من جراء مشاهدته له وسماعه عنه كالاسم التجاري المميز (الشهرة أو خدمات ما بعد البيع …..الخ ). ونميز ثلاث مستويات للمنتج4) 1-المنتج الأساسي (المركزي ) : ويعني المزايا الأساسية التي يبحث عنها المشتري والتي تسمح بإشباع حاجاته . 2-المنتج الملموس: هو الذي يتكون من الملامح والأبعاد المادية الملموسة والتي تسهل عملية المبادلة للمنتج الأساسي(5) 3-المنتج بمفهوم واسع (المتنامي): هو جميع الخدمات التي ترافق المنتج التوزيع ,التركيب ,الضمان , الصيانة . (1) هاني بيان حرب,مبادئ التسويق, ط1 , مؤسسة الوراق للنشر, عمان , 1999, ص 123 (2) محمد صالح المؤدن,مبادئ التسويق,مكتبة دار الثقافة للنشر,عمان,1999,ص 143 (3) احمد شاكر العسكري,دراسات تسويقية متخصصة, دار زهران,عمان,2000,ص 15-16 c pasco-berlro,marketing international, 2édition ;dunod ;1997 ;p92(4) (5)إسماعيل السيد ,التسويق , الدار الجامعية, الإسكندرية,1999 ,ص 260 2- التصنيفات المختلفة للسلع والخدمات : إن المنتجات التي تقوم معظم المؤسسات بتقديمها تنحصر إما في السلع المادية أو الخدمات الغير ملموسة وفي هذا الصدد تنقسم هذه المنتجات إلى تقسيمات مختلفة كالتالي1) 1- السلع الاستهلاكية. إن السلع الاستهلاكية هي تلك السلع الملموسة والتي يقوم المستهلك بشرائها بغرض الاستهلاك النهائي والتي بدورها. يمكن تقسيمها وفق معيارين أساسين : *- طول فترة الاستخدام (سلع معمرة, سلع غير معمرة ) السلع الغير معمرة: يشتريهما المستهلك عادة لاستخدام واحد وعدة استخدامات محدودة مثل المشروبات الغازية المواد الغذائية...الخ السلع المعمرة: فهي تلك السلع التي يشتريها المستهلك لاستهلاكها عبر فترات زمنية طويلة كالسيارات, الثلاجات...الخ *- حسب الجهد المبذول في عملية الشراء ( سلع ميسرة, سلع التسوق , سلع خاصة ) ووفق هذا المعيار يمكن تقسيم السلع الاستهلاكية إلى عدة أنواع: 1-1- سلع مسيرة: هي السلع التي تشترى على فترات دورية متقاربة دون الحاجة إلى إجراء مقارنات بين الأسماء التجارية المعروضة أو تقييم للفروق بينها , حيث أن تلك الفروق محدودة وبسيطة ولا تتطلب الجهد المنفق في عملية المقارنة والتقييم. فعلى سبيل المثال إذا لم يجد المستهلك مشروب( البيبسي كولا ) فانه يتجه مباشرة لشراء (كوكا كولا) دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن مشروب البيبسي كولا في متاجر أخرى وهناك بعض السلع الميسرة التي تشترى على سبيل العادة مثل معجون الأسنان والصابون.. الخ. لذلك على رجل التسويق أن يوفر هذه السلع في أكبر عدد ممكن من المتاجر لأن المستهلك ليس له استعداد للبحث عنها . و عادة ما يكون هامش الربح للوحدة الواحدة منخفض و يستخدم الإعلان والإشهار بكثافة لتسويقها. 1-2- سلع التسوق: يتم شراء هذه السلع بعدما يقوم المستهلك بدراسة و بحث و مقارنة السلع المعروضة من حيث مناسبتها وجودتها و تصميماتها و سعرها . و من الأمثلة على هذه : الملابس , و الأثاث ……….الخ .وكلما كانت السلعة غالية الثمن كان هناك اهتمام بالخصائص المميزة للسلعة كلما كان المستهلك على استعداد للبحث عن السلع المعروضة في المتاجر المختلفة . و يمكن تقسيم سلع التسويق إلى سلع متجانسة و سلع غير متجانسة , حيث يشير تجانس السلع إلى تشابه السلع المعروضة من حيث الجودة و لكن يكون الاختلاف في السعر . أما السلع الغير متجانسة فتشير إلى اختلاف الخصائص والوظائف التي تؤديها السلعة و التي تكون ذات أهمية نسبية أكبر للمستهلك عن السعر . لذلك فان البحث, و إجراء المقارنات أساسي للوصول إلى السلعة التي تشبع احتياجات المستهلك . 1-3- السلع الخاصة : وهي التي تتضمن السلع ذات الخصائص المتميزة , و ذات اسم تجاري معروف . مما يجعل المشتري يصر على اسم تجاري معين و مستعدا لبذل الجهد في سبيل الحصول عليها و الانتظار لفترة معينة , لحين توافرها إذا لم تكون موجودة في الأسواق و مثال على ذلك بعض أنواع السيارات , الأجهزة الكهربائية و الإلكترونية .............الخ. و يلاحظ أن أغلب السلع الخاصة تكون غالية الثمن . و تتميز هذه السلع بالاعتماد على عدد قليل من المتاجر و وكلاء التوزيع . 1-4-السلع التي لا يبحث عنها المستهلك : وهده السلع لا يعرف عنها المستهلك الكثير و تتضمن هده السلع المنتجات المبتكرة كالأجهزة الكهربائية بالليزر أو الموسوعات العلمية …..الخ ويتطلب تسويق هده السلع جهود كثيرة لخلق الإدراك والاهتمام لدى المستهلك. 2-السلع الصناعية : يمكن تقسيم هذه السلع إلى عدة أنواع منها : 2-1-المواد الخام : هي مواد تدخل جزئيا أو كليا في إنتاج سلعة ما (القطن الحديد…الخ ) 2-2- المواد المصنعة والأجزاء :هي كذلك تدخل جزئيا أو كليا في إنتاج سلعة ما ولكن على عكس المواد الخام يكون قد دخل عليها بعض العمليات الإنتاجية (كالغزل,الجلود,والأجزاء الإلكترونية ) 2-3- مهمات التشغيل : وهي التي لا تدخل في إنتاج السلعة التامة الصنع ولكن تستعمل لتسهيل عمليات الإنتاج ( الوقود, الزيوت …الخ). 2-4- التجهيزات الآلية : وهي التجهيزات والآلات الرئيسية في المصنع ومن الطبيعي أنها لا تدخل في إنتاج السلعة ولكن تساعد على إنتاجها وعادة تستهلك هده السلعة على فترات زمنية طويلة . 2-5-الأجهزة المساعدة : وهي تتشابه مع التجهيزات في أنها لا تدخل في إنتاج السلعة النهائية ولكن تستهلك على فترات زمنية اقل كالجرارات والآلات الكاتبة والحاسبة. 3-الخدمات: تتميز هذه السلع بشكل أساسي بأنها سلع غير ملموسة بل هي عبارة عن نشاط يتولد عنه منفعة لإشباع حاجة ومن الأمثلة على ذلك : النشاطات المصرفية والسياحية وشركات التأمين …الخ) وأهم الخصائص التسويقية للخد مات2) - عدم إمكانية تغليفها أو نقل هذه السلع لكونها غير ملموسة - عدم القدرة على تخزينها -عدم وجود نمط تقديم الخدمات بنفس مستوى وجودها في السلعة المادية -غالبا ما يكون استخدام هذه السلع والاستفادة منها أمرا موسميا كحركة الطيران والسياحة مثلا . الشكل (02) التصنيفات المختلفة للسلع(3) (1) فريد صحن, التسويق , الدار الجامعية , الإسكندرية , 1999, ص 242-246 (2) هاني بيان حرب , المرجع السابق , ص124 .c paso-berlro . op cit. . p 93(3 3- دورة حياة المنتج : تمر اغلب المنتجات بمراحل دورة الحياة وهي المراحل الخمسة المتعاقبة التي تمر بها منذ فترة ظهورها وتحديد تلك المراحل يمكن من وضع خطط تسويقية أفضل .. الشكل (03) يوضح دورة الحياة هذه وفيما يأتي أهم هذه المراحل (1) : 3-1- مرحلة تقديم المنتج: حيث يتأثر قرار شراء المستهلك في هذه المرحلة بعدة عوامل منها : - مقاومة بعض المشترين لإحلال المنتج الجديد محل المنتج القديم - قلة المنافسين في السوق - ارتفاع سعر المنتج نتيجة ارتفاع التكاليف - مقاومة توزيع المنتج الجديد - كثافة الحملات الإعلانية 3-2- مرحلة النمو: هي المرحلة التي يتصف بها المنتج بالقبول من جانب السوق ويتأثر قرار شراء المستهلك في هده المرحلة بجملة عوامل منها : زيادة عدد المنافسين , اتجاه الأسعار نحو الانخفاض. 3-3- مرحلة النضج: خلال هده المرحلة تتزايد مبيعات السلعة ولكن بمعدلات اقل من المعدلات السابقة , وان المنافسة الشديدة في هده المرحلة تؤدي إلى تخفيض الأسعار وتزداد نفقات التسويق ويتأثر قرار شراء المستهلك في هذه المرحلة فيما يلي: -إجراء تعديلات علي المنتجات -انخفاض عدد المنافسين وبالتالي بقاء المؤسسات الكبيرة التي تتصف بمزايا تنافسية 3-4 مرحلة التشبع : في هده المرحلة تقل المبيعات وبالتالي لابد من التفكير في إحلال المنتج بمنتج آخر وتتأثر قرارات الشراء في هذه المرحلة بما يلي : حدوث تغيرات في منافذ التوزيع زيادة معدل استبدال سلعة بسلعة جديدة 3-4- مرحلة الانخفاض: تنخفض المبيعات خلال هده المرحلة نتيجة التقدم التكنولوجي والتغير في احتياجات ورغبات المستهلكين أن الاسم والعلامة التجارية يساعدان المستهلك على معرفة السلعة التي يحتاج إليها من بين السلع المعروضة لكي يتمكن من التفرقة ما هو ملائم لإشباع حاجاته وما هو غير ملائم . (1) بوخاوة إسماعيل و بن يعقوب الطاهر , إستراتيجية التأهيل التسويقي والتوزيعي في المؤسسات الاقتصادية , مجلة العلوم الاقتصادية و علوم التسيير , العدد01, سطيف 2000, ص 143-144 ثانيا: مزيج المنتج 1- تعريف : مزيج المنتج هو عبارة عن كافة المنتجات التي تقدمها المؤسسة الواحدة للسوق (1) خط المنتج هو عبارة عن مجموعة من المنتجات التي تقدمها المؤسسة والتي يرتبط كل منها بالآخر. سواء من حيث أن لها خصائص متشابهة أو أنها تشبع حاجات معينة أو تباع لنفس الفئة من المستهلكين أو يتم توزيعها طريق نفس منافذ التوزيع. 2- أبعاد المزيج: للمزيج عدة إبعاد هي: (2) الاتساع: يشير اتساع المزيج السلعي إلى عدد الخطوط الإنتاجية المختلفة التي تقوم المؤسسة بامتلاكها و إنتاج السلع من خلال هذه الخطوط الإنتاجية . مثال :شركة Général Electric لديها متسع من المنتجات حيت يوجد لديها ثمانية خطوط للمنتج )المصابيح الكهربائية ,الأدوات الكهربائية المنزلية , المعدات الثقيلة , المحركات الصغيرة ,المعدات الطبية , محركات الطائرات , خدمات الصيانة , بعض الأجزاء الكهربائية المختلفة ( الطول: يقصد به عدد المنتجات المختلفة في كل خط إنتاجي العمق : و يقصد به عدد الأنواع المختلفة لكل منتج كإنتاج منتجات بعبوات مختلفة أو بألوان مختلفة . التناسق :يعني أوجه التشابه و التناسق بين منتجات المزيج السلعي كان تباع لنفس المستهلكين أو يستخدم في توزيعها قنوات توزيع واحدة أو هناك تقارب في أسعارها 3-إستراتيجية تطور المزيج : التوسعة : توسيع التشكيلة بإضافة نماذج جديدة على سبيل المثال شركة بيجو لديها عدة تشكيلات من السيارات )بيجو 406, بيجو 206, … ) العصرنة: تعني تكييف المنتجات القديمة و ذلك بإجراء تحسينات و تعديلات عليها من اجل إعادة تقديمها . التخفيض :التخلي عن بعض المنتجات التي أصبحت في طريق الزوال وليس لها إي مرودية. 4- المزيج القصير المدى و الطويل المدى نوع المزيج المزايا المساوئ مزيج المدى القصير -معرفة أحسن : تركيز المجهودات على جزء واحد من السوق -تخفيف المخزنات -بساطة التسيير -تحقيق أفضل هامش استغلال و يتم هذا إما بالتركيز على جزء من السوق ذا مردود عال )ثمن مرتفع( أو بممارسة اقتصاد المستويات المعروف بالسلسلة المرتكز على بعض المنتجات التعرض إلي خطر مالي معتبر خطر عدم وفاء الزبائن لبعض القطع السوقية الغير معنية مزيج المدى الطويل تغطية و إرضاء عدد معتبر من أجزاء السوق إبعاد و إجلاء مخاطر بين اكبر عدد من المنتجات و القطع السوقية مرونة كبيرة في تسيير الأسواق مضاعفة أسعار الإنتاج أثقال المخزونان ثقل اكبر في تسيير القطع السوقية www.thus.ch Source : cours d'initiation au marketing sur le site 5- تحليل محفظة المنتج : لقد حقق ما يسمى بمحفظة المنتج نجاحا كبيرا في وضع الاستراتيجيات للشركات المتعددة المنتجات حيث جرى استخدامه بشكل كبير في تحليل المزيج السلعي للمنظمة . و يتضمن منهج محفظة المنتج تصنيف منتجات الشركة إلي عدة فئات . و أفضل النماذج و أكثرها شهرة و استخدام في تحليل محفظة المنتج هي : (3) مصفوفة BGC : Matrice de BCG وضع هذا النموذج من قبل مجموعة بوسطن الاستشارية BCG Group .Boston consulting وهو نموذج يقوم بتحليل معدل النمو / حصة السوق |
||||
2016-02-18, 23:32 | رقم المشاركة : 2497 | ||||
|
اقتباس:
منخفض مرتفع الحصة السوقية معدل نمو السوق منتج dilemme منتج star مرتفع منتج poid Mort منتج vache a lait منخفض منتجSTAR : منتج ذا معدل نمو عالي وحصة سوقية عالية ( مركز تنافسي قوي ) و هذا المنتج له إمكانية تحقيق أرباح عالية لذلك يجب أن يأخذ الأولوية في التمويل والإعلان والتوزيع وبالنتيجة يحتاج هذا المنتج إلى استثمارات كبيرة منتجvache à lait : منتج ذا حصة سوقية عالية أي أن مركز التنافسي قوي ولكن معدل النمو في السوق ضعيف وهذا المنتج يورد تدفقات نقدية كبيرة . إن إستراتيجية هذا المنتج يجب أن تصمم للمحافظة على حصة السوق بدلا من توسيعها . منتجdilemme : منتج ذو حصة سوقية منخفضة أي مركزه التنافسي ضعيف و لكن معدل النمو عالي و من اجل تطوير هذه المنتج ليصبح منتج star تحتاج المؤسسة إلى استثمارات كبيرة , لذلك عليها أن تقرر إما مواصلة الإنتاج أو التخلي عنه . منتجpoid mort : منتج له حصة سوقية ضعيفة و معدل نمو ضعيف و هذا المنتج يستهلك استثمارات قليلة و يجري في الغالب إزالة هذا المنتج لكونه في مرحلة التدهور. إلى جانب هذا النموذج توجد عدة نماذج لتحليل محفظة المنتج كنموذج Porter و ADL (1) إسماعيل السيد ز المرجع السابق, ص 281 (2) عمر وصفي و قحطان بدر , احمد راشد , مبادئ التسويق , عمان , 1999,ص 124-122 (3) محمد جاسم الصميدعي , إستراتيجية التسويق . ط1 , دار حامد, عمان , 2000 , ص75-87 ثالثا: الاستراتيجيات المتعلقة بالمنتجات أولا: استراتيجيات التسويق خلال دورة حياة المنتج: حدد (kotler ) عدة استراتيجيات تسويقية تبعا لدورة حياة المنتج و كما مبين أدناه 1) أ- استراتيجيات التسويق في مرحلة التقديم: بإمكان المنظمة إتباع إحدى الاستراتيجيات الأربعة التالية : -1- إستراتيجية الاستخلاص السريع: تتألف بالبدء بمنتج جديد بسعر مرتفع و بمستوى ترويج عالي . وتتقاضى الشركة سعرا مرتفعا لغرض استعادة ما يمكن من الأرباح لكل وحدة وتقوم هذه المنظمة بتكثيف الترويج لزيادة التغلغل في السوق. و تكون هذه الإستراتيجية مقبولة مع الافتراضات التالية: 1- يكون جزء كبير من السوق المحتمل غير مدرك للمنتج. 2- يتحمس الذين يدركون المنتج لاقتنائه و يستطيعون دفع السعر المطلوب. 3- تواجه المنظمة منافسة محتملة و تريد بناء أولوية للعلامة التجارية. -2- إستراتيجية الاستخلاص البطيء: تتألف بالبدء بمنتج جديد بسعر مرتفع و مستوى ترويج عالي يساعد السعر المرتفع في استعادة ما يمكن من الأرباح ، و يبقى المستوى المنخفض من الترويج تكاليف التسويق منخفضة و من التوقع أن تستخلص هذه التركيبة الكثير من الأرباح من السوق. و تكون هذه الإستراتيجية مقبولة عندما: 1- غالبية السوق يدرك المنتج. 2- يرغب المشترون في دفع سعر مرتفع. 3- المنافسة المحتملة غير وشيكة ( قريبة). -3- إستراتيجية التغلغل السريع: تتألف بالبدء بمنتج بسعر منخفض و الإنفاق بإسراف عن الترويج. تقوم هذه الإستراتيجية بتحقيق أسرع تغلغل في السوق و أكبر حصة في السوق. و تكون هذه الإستراتيجية مقبولة عندما: 1- تكون السوق كبيرة الحجم. 2- لا يدرك السوق المنتج. 3- يكون أغلب المشترين حساسين تجاه السعر. 4- هنالك منافسة قوية محتملة. -4- إستراتيجية التغلغل البطيء: تتعلق بإنتاج منتج جديد بسعر منخفض ومستوى منخفض من الترويج يشجع السعر المنخفض على القبول السريع للمنتج و تؤدي تكاليف التشجيع المنخفضة إلى رفع الأرباح تعتقد المنظمة بأن طلب السوق يكون حساسا للغاية تجاه السعر و لكنه قليل الحساسية تجاه الترويج و تكون هذه الإستراتيجية مقبولة عندما: 1- تكون السوق كبيرة الحجم. 2- يدرك السوق المنتج. 3- يكون السوق حساسا باتجاه السعر. 4- هناك منافسة محتملة. ب- استراتيجيات التسويق في مرحلة النمو: خلال مرحلة النمو تستخدم المنظمة الاستراتيجيات للحفاظ على النمو السريع للسوق قدر الإمكان و ذلك عن طريق: 1- تحسين وتطوير نوعية المنتج و بإضافة خصائص جديدة للمنتج. 2- إضافة نماذج جديدة ومنتجات جانبية. 3- الدخول في أجزاء جديدة في السوق. 4- تزيد من تغطيتها للتوزيع و تدخل قنوات توزيع جديدة 5- تخفيض الأسعار لكي تجذب المشترين الحساسين تجاه السعر. ستقوى المنظمة التي تتبع إستراتيجيات التوسع في السوق هذه من موقعها التنافسي . ج- استراتيجيات التسويق في مرحلة النضج: في مرحلة النضوج تتخلى بعض المنظمات عن المنتجات الضعيفة و تفضل منتجات ذات الربح العالي و الجديد. إن الاستراتيجيات المتبعة هنا هي: 1- استراتيجيات تعديل السوق: من المحتمل أن تحاول المنظمة توسيع السوق بعلامتها التجارية عن طريق التعامل مع عاملين يؤلفان حجم المبيعات . وحجم المبيعات هو عدد مستحقي العلامة التجارية x نسبة الاستخدام لكل مستخدم و تستطيع المنظمة أن توسع عدد مستخدمي العلامة التجارية عن طريق: 1- تحويل غير المستخدمين المنتج إلى مستخدمين له. 2- الدخول في أجزاء جديدة للسوق. 3- كسب المنافسين عن طريق جذبهم عند تقديم المنتج بطريقة جديدة. 2- إستراتيجية تعديل المنتج: في هذه الإستراتيجية تقوم المنظمة بمحاولة الحفاظ على المبيعات الحالية عن طريق قيامها بتعديل المنتج حتى تجذب مستهلكين جدد للمنتج. وإن عملية إعادة تقديم المنتج للسوق يمكن أن تكون بتحسين نوعيته أو تحسين خصائصه. وإن هذه العملية تعود بالنفع على المنظمة من خلال تحسين قدراتها في نظر المستهلكين و أيضا من خلال محاولتها لكسب زبائن مرتقبين. 3- إستراتيجية تعديل مزيج التسويق: يمكن أن يحاول مدراء المنتج تحفيز المبيعات عن طريق تعديل العناصر الأخرى لمزيج التسويق كأن يكون تخفيض أو زيادة السعر أو البقاء على منفذ توزيعي معين أو الدخول في منافذ أخرى جديدة . د- إستراتيجية التسويق في مرحلة الانحدار: في هذه المرحلة تكون الإستراتيجية المتبعة هي إستراتيجية وقف إنتاج السلعة و تقرر المنظمة هنا ما إذا كان هذا الوقف بسرعة أو ببطء أو بالتدرج. ثانيا: الاستراتيجيات البديلة لمزيج المنتجات: يتطرق المدخل الاستراتيجي إلى جملة أمور منها ما يتعلق بالمتغيرات الخارجية و الداخلية كذلك توجيهات الإدارة العليا و مدى إيمانها بمهام و أهداف المنظمة الأساسية. إن إستراتيجية مزيج المنتجات تتضمن مجموعة من القرارات التي تتعلق بمنتجات من الناحية الكمية و النوعية و الأشكال و مستويات الجودة و عدد خطوط المنتجات الرئيسية و الثانوية ضمن كل خط من خطوط المنتجات إضافة إلى عدد خطوط المنتجات التي يمكن إدراجها وفق الإمكانيات الإنتاجية المتاحة و مدى الترابط و التناسق بالخطوط و بين المنتجات ضمن كل خط. إن التطرق لأنواع الاستراتيجيات البديلة لمزيج المنتجات يسلط الضوء على البدائل التي يتم تناولها في مجال الاختيار الاستراتيجي المتعلق بمزيج المنتجات و كذلك لتوضيح أهم الاستراتيجيات التي ترغب المنظمة بتغيير مزيج منتجاتها على ضوء توفر الإمكانيات و الموارد المتاحة و المنافسة القائمة. بشكل عام هناك أربعة خيارات إستراتيجية تمثل استراتيجيات المنتجات الاعتيادية و هي: 1- إستراتيجية التمييز: إن المنظمة تحاول هنا أن تميز منتجاتها عن منتجات أخرى من نفس النوع المقصود وتطوير العمق بإضافة منتجات جديدة على خط المنتجات أي يزيد عدد المنتجات و لكن لا تتخلى عن ما هو موجود من منتجات سابقا و التي تعمل ضمن نفس الصناعة حيث أن التمييز يكون عن طريق التصميم , العلامة و الأغلفة وهذا يعني أن المنظمة تقوم بإجراءات على المنتج سواء كان هذا التغيير بالحجم أو في الشكل أو في العلامة التجارية، وتستخدم هذه الإستراتيجية عندما تشتد المنافسة مع زيادة في عدد الأسواق المحيطة بالمنظمة و كذلك تتبع في حالة وجود طاقات إنتاجية فائضة أو عاطلة، ووجود موارد مالية و بشرية بحيث يمكن الاستفادة منها في منتجات جديدة متشابهة في ظروف إنتاجها و تسويقها مع المنتجات القائمة. و هذا يعبر عن احد الأبعاد و هو تناسق مزيج أو تكامل مزيج المنتجات. 2- إستراتيجية التنويع: و يعني ذلك إضافة خطوط جديدة إلى خطوط منتجاتها الحالية التي تختلف استخداماتها عن المنتجات الأخرى و لكن تحت نفس العلامة. وهذا يعني أن المنظمة تسعى إلى تعميق مزيج منتجاتها، بالتنويع هنا يعني أن المنظمة تتوسع في إعطاء الفرص للاختيار أمام مستهلك و ذلك عن طريق تقديم مجموعة من المنتجات الجديدة و عن طريق دخولها إلى أسواق جديدة من خلال إضافة خط أو عدة خطوط إنتاجية. و يمثل هذا النوع إستراتيجية المنظمة نحو النمو، وهذا يتطلب مهارات عالية، تقنية جديدة، فضلا عن تسهيلات مالية متعددة كما يتطلب الأمر إحداث تغيرات تنظيمية و مالية في هيكل الأعمال داخل المنظمة و التي تمثل حالة جديدة عن الماضي. و تعتمد هذه الإستراتيجية على البحث و التطوير لإنتاج منتجات جديدة في المنظمة، و يساعد التوزيع على تقليل مخاطر هبوط الطلب على بعض المنتجات و التقلبات الموسمية و ذلك عن طريق إنتاج منتجات جديدة لكافة المواسم، و يقع على عاتق المنظمة التي تبغي إتباع إستراتيجية التنويع إدخال منتجات جديدة على مزيج منتجاتها مع مراعاة الأمور التالية: - البعد السوقي – البعد التكنولوجي – البعد الوظيفي. 3- إستراتيجية التعديل: يقصد بها تطوير أو تغيير بعض الصفات للمنتجات القائمة مع إبقاء عدد المنتجات ثابت. وقد يرجع السبب في التعديل نتيجة لتغيير أذواق أو حاجات و رغبات المستهلكين أو لمسايرة التطور أو قد تكون التعديلات تفرضها ظروف موسمية أو سنوية نتيجة لعدم نجاح بعض المنتجات. ويمكن أن يتم التعديل على نحو تدريجي على خط المنتجات، فعلى سبيل المثال تبدل الموضة التي تحدث موسمية أو سنوية (الملابس) حيث يعطي المنظمة فرصة لملاحظة ردود أفعال المستهلكين قبل التعديل، فإذا كانت هذه الردود ايجابية تعدل و بذلك يكون المطلوب لذلك السيولة النقدية قليلة. إن التعديل التدريجي يعاب عليه أنه قد يعطي فرصة للمنافسين للتعديل قبل المنظمة المعنية لحين ما تقوم المنظمة بالتعرف على ردود الأفعال. 4- إستراتيجية الانكماش: تعني هذه الإستراتيجية استبعاد خطوط منتجات قائمة أو تبسيط بعض التشكيلات داخل خطوط المنتجات بهدف التبسيط في خط المنتجات و إسقاط منتجات غير مربحة و التركيز على المنتجات المربحة فقط أو إسقاط المنتجات ذات الطراز القديم و التي أصبحت لا تشكل طموح المشترين و لا تلبي حاجات و رغبات المستهلكين. و الاستمرار بإنتاج المنتجات المطلوبة في السوق فقط. و تقوم المنظمات بتقليص عدد المنتجات الداخلية في الخط الواحد أو عدة خطوط إنتاجية. فالمنتجات التي تحقق أرباح متدنية و التي يتم التعرف عليها من خلال تحليل الكلفة و المبيعات يتم إسقاطها من الخط لتستطيع المنظمة بعد ذلك من تركيز جهودها على المنتجات المربحة و أن تحقق أرباحا أعلى على المدى البعيد من المنتجات القائمة حاليا. كما يمكن للمنظمة أن تبسط من خط منتجاتها عندما يكون هناك نقص في الطاقة الإنتاجية و أن الطاقة الإنتاجية لا تستوعب إنتاج جميع المنتجات المطلوبة و بنفس النوعية أو عندما تكون الظروف الاقتصادية العامة سيئة أو في حالات الحروب و عدم توافر المواد الأولية اللازمة للعملية الإنتاجية. ثالثا: العوامل المؤثرة في إستراتيجية المنتج: هناك عدة عوامل يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند إعداد إستراتيجية المنتج منها: 1- الأثر على المنتج الحالي: إن المنتجات الجديدة تؤثر في مبيعات خطوط المنتجات الحالية للمنظمة فمثلا عندما تضيف المنظمة منتجا جديدا فلا بد أن يكون لهذا المنتج أثر على المبيعات والربحية. 2- التقلبات الدورية: إذا كان الطلب على منتجات المنظمة يتسم بعدم الثبات أي التقلب وفقا للفصول فعلى المنظمة أن تنتج أنواع أخرى مستغلة الطاقة الإنتاجية المتاحة. 3- المواد الأولية: إذا كانت للمنظمة رقابة على مصادر عرض المواد الأولية سوف يؤثر ذلك في إستراتيجية المنتج. و يجب على المنظمة ألا تعتمد في و ضع إستراتيجيتها على مواد أولية معرضة لمشاكل عديدة. 4- قنوات التوزيع: من المهم جذا للمنظمة أن تقوم بتوزيع منتجات جديدة عبر قنوات التوزيع الحالية و التي تعتمد عليها في توزيع منتجاتها الحالية. 5- البحث و التطوير: بإمكان المنظمة استخدام نفس إطارات البحث وأدواته الخاصة بالبحوث القديمة في تقديم منتجاتها نظرا لكون عملية البحث الجديدة تكلف أموالا وهي صعبة. 6- التسهيلات الإنتاجية: تعتبر التسهيلات الإنتاجية من آلات و خبرات و مواد أولية جزءا مهما في تشجيع المنظمة على تقديم منتجات جديدة. 7- الاستثمارات المطلوبة: إذا ما توفرت للمنظمة الاستثمارات فإن باستطاعتها أن تطور و تشكل منتجاتها و تضيف خطوط إنتاج جديدة. 8- المهارات الفنية و التسويقية: يجب أن تكون للمنظمة مهارات فنية و تسويقية قبل إنتاج المنتج الجديد بعد إنتاجه و دخوله إلى السوق. (2) محمود جاسم , المرجع السابق , ص 191-197(1) رابعا: الأنشطة المتعلقة بالمنتج 4-1- التغليف 1- تعريفه: يمكن تعريف التغليف بأنه مجموع العناصر التي تكون جزء من المنتج و التي تباع معه من أجل حفظ محتوياته و يتكون الغلاف من: 1/ الغلاف الخارجي: الذي يعد بمثابة الديكور الذي عادة ما يشمل عدة رسومات و ألوان مستعملة و عدة نصوص ( بيانات ) و قصاصات. 2/ العبوة : و هي محتوى الغلاف و تمثل المادة المستعملة : زجاج ، بلاستيك ،كارتون ، حديد........ الخ. 2- مستويات التغليف: نميز عموما ثلاث مستويات للتغليف: 1/ التغليف الأولي: و هو الذي يحتوي على المنتج و الذي نجده إذن في اتصال مباشر به (عبوة مباشرة). Pots de yaourt مثال: 2 / التغليف الثانوي : هو الذي يجمع عدة وحدات من المنتج لجعلها في وحدة مباعة أي هو حاوية اضافية للمنتج Un pack de douze bouteilles de lait مثال: 3/ تغليف الشحن: هو الذي يسمح بنقل وشحن عدد كبير من المنتجات من المصنع إلى نقاط البيع الخاصة بالمنتج. مثال: .Des palettes en contreplaqué regroupant plusieurs dizaines des packs de lait. 3- أهمية التغليف: يعتبر التغليف في الوقت الحالي جزء حيوي في سياسة تطوير منتجات المنظمة، كما يعتبر جزء مهم من المنتج نفسه في إعطاء المستهلك التصور الكامل للمحتويات و الحكم على جودة و نوعية المنتجات و تكمن أهمية التغليف في الآتي: 1- المحافظة على محتويات المنتج و حمايته أثناء عملية التعبئة و النقل و التداول و الخزن حيث يقلل من احتمالات تعرضه للكسر. 2- يعد التغليف وسيلة اتصال مع جمهور المستهلكين و ذلك من خلال تعريفه بالمنظمة و تعليماتها الخاصة باستخدام المنتج. 3- يعد أداة للشهرة و التمييز . 4- يعتبر التغليف عاملا مهما في نجاح المنتجات الجديدة. 5- يساعد التغليف المنظمة على إتباع سياسة التغيير فيه من أجل خفض التكاليف عندما ترتفع و كذلك عندما تنخفض المبيعات نتيجة لتقادم الغلاف و ظهور مواد جديدة للتعبئة، مثل التغيير في العبوات الزجاجية إلى العبوات الكارتونية أو البلاستيكية . 6- حماية البيئة: وتحت ضغط حركات حماية البيئة فان المنتجين بدءوا في تصميم أغلفة منتجاتهم بما يتلاءم مع البيئة و عدم تلويثها. 4-2 العلامة 1- تعريف: العلامة هي عبارة عن اسم أو مصطلح أو رمز, أو تصميم أو خليط من هذه الأشياء والتي تحدد سلع وخدمات البائع وكذلك تفرق بينها وبين منتجات المتنافسين(1) . 2 - مميزات العلامة: العلامة يمكن أن تكون2) 1)إشارة شفهية (un signe verbal): تكون مكتوبة أو منطوقة: -اسم المالك ( nom patronymique ):Citroën. La coste. Michelin -اسم مستعارا أو معدل: pseudonyme De Bich ) ,Bic(BaronNorev (M. veron ) -اسم جغرافيا (Nom géographique): Mont-blanc, Evian, Tahiti - تسمية مبتكرة: de fantaisieDénomination orbitaire ou . - اسم مبتكر من جزءOMO,TELAL ,OBOO …) ) أو متآلف من عدة مفرداتLion noir ;Europ Assistance ) -اسم محول من معنى آخر : Mot détourné de son sens Trésor (Parfum) -شعار: SloganPerier ;c’est fou..) ) - رقم: Chiffre (1604) حروف: CBS Lettres -حروف وأرقام :Lettres +cheffres N°r, 3M, Europe - حرف وإشارة: Un signe significatif Signe + Lettre Canal +, 2 – إشارة مصورة: والتي ترى بالعين: رسم , رمز, مزيج من الألوان مثال :شعار: COCACOLA Signe complexe3- إشارة مركبة : تتضمن رموز مكتوبة ومصورة. 4-إشارة صوتية Signe Sonore مكونة من أصوات و جمل موسيقية و إيقاعية 5-شكل المنتج وغلافه:La forme d’un produit ou de son emballage قارورة Pierre، قارورة COCACOLA. 3- وظائف العلامة : Les fonctions de la marque يمكننا أن نميز وظائف العلامة بالنسبة للمؤسسة وبالنسبة للمستهلك: المؤسسة المستهلك - ترمز الإشارة إلى ملكية المؤسسة. - تميز مختلف المنتجات والخدمات. - تقسيم السوق, تقديم رموز لدعم وفاء الزبائن - الاتصال - تثبيت المنتج. - القضاء على التقليد من خلال العلامة المسجلة. - التعرف على المنتج ومراقبته. ) خاصة عند الخدمات الحرة ( - الاتصال: تصبح العلامة اسم مشترك - ضمان الجودة Sony)( - وضع المستهلك في صورة المنتج. - تقديم نمط حياة (NIKE ; OXDOW ) Source : Cloud Demeure, « Marketing » 1999, p88 4- أنواع العلامات: Les différent Types De Marque نميز نوعين من العلامات ) منتجات وخدمات مختلطة ( 1- علامة المنتجين: ) العلامة القومية( هي تلك العلامة المملوكة بواسطة المنتج ذاته, وعادة ما يطلق عليها العلامة القومية مثل :OMO , TIDE , SONY 2- علامة الموزعين: هي تلك العلامة المملوكة بواسطة أحد الوسطاء مثل متاجر التجزئة أو متاجر الجملة، عادة ما يطلق عليها بالعلامة الخاصة أو اسم المتجر. و تتميز علامة الموزع بكونها تباع بسعر أقل من تلك المنتجات التي تحمل علامات قومية نظرا لأن هذه الأخيرة عادة ما ينفق عليها نفقات إعلانية ضخمة مما يزيد من تكلفة تسويقها. و هناك مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة استخدام المنتجين لعلامات الموزعين (3) : - عندما يصبح البائع ذو أهمية أكبر من المنتج ذاته في تقديم ضمانات الجودة.. - عندما تتغير البيئة التنافسية التي يعمل فيها المنتج بحيث تدعو المنتج إلى استخدام علامة الموزع. - بطء النمو الاقتصادي ووجود حالة من الركود تدعو المستهلك إلى البحث عن المنتجات ذات السعر الأقل. (1) إسماعيل لسيد , المرجع السابق , ص285 (2)Claud demeure marketing . 2 édition . édition dollaz .parais. 1999.p 87 (3) إسماعيل لسيد , المرجع السابق , ص 292 خامسا: تطوير المنتجات الجديدة: تستطيع المؤسسة أن تطور منتجات جديدة من خلال : (1)[1] 1-عن طريق التملك: يعني أنها يجب أن تتبع واحدا أو أكثر من الأساليب التالية : 1-1- قيام المؤسسة بشراء حقوق اختراعات وابتكارات من مؤسسات أخرى 1-2- قيام المؤسسة بشراء حقوق امتياز لإنتاج منتجات مؤسسات أخرى في هذه الأساليب المؤسسة لا تطور منتجات جديدة وإنما تقوم بامتلاك حقوق منتجات قائمة 2- عن طريق تطوير منتج جديد: إن عملية تطوير منتج جديد يمكن أن يأخذ مسارين رئيسيين : 2-1- قيام المؤسسة بتطوير منتجات جديدة في مختبراتها 2-2- قيام المؤسسة بتكليف عدد من الباحثين المستقلين أو وكالات متخصصة في مجال تطوير المنتجات و تكليفها بالبحث عن انجح الوسائل لتطوير منتجات جديدة تحمل اسم الشركة. 3- الأشكال المختلفة للتطوير : يوجد (06) أنواع من المنتجات الجديدة (2)[2]BOOZ ALNET HAMILTON حسب وكالة 1- منتجات جديدة تماما لم تكن معروفة 2- علامات جديدة 3- توسعة المزيج السلعي بإضافة خطوط لمنتجات جديدة 4- إجراء تحسينات وتعديلات على منتجات قائمة 5- إعادة ترتيب مواقع المنتجات وتوجيه منتجات جديدة إلى أسواق جديدة 6- تقليص التكلفة من خلال إنتاج منتجات جديدة بتكلفة اقل 4- شروط نجاح المنتجات الجديدة: لنجاح المنتجات الجديدة لابد من توفر عدة شروط موضوعية ووجود إدارة ابتكاريه قادرة على رسم استراتيجيات فاعلة للمنتجات الجديدة لذلك فان رجال التسويق يعتقدون وجود ستة ادوار إستراتيجية ينبغي على الشركة القيام بها لدعم وتعزيز منتجاتها الجديدة وهي : 1- الحفاظ على وضع المنتج المبتكر 2- الدفاع عن حصة المنتج في السوق 3- ضمان مواطئ قدم في سوق مستقبلية 4-الاستحواذ على جزء من السوق 5- الإنماء التكنولوجي بطريقة جديدة 6- تعزيز مكامن القوة في إستراتيجية التوزيع 5- مراحل تطوير المنتجات الجديدة: عموما تمر عملية تخطيط المنتجات الجديدة وفق المراحل التالية: 1-إيجاد الفكرة : في هده المرحلة يجب الحصول على أفكار جديدة عن السلع والخدمات المرغوب فيها من قبل المستهلكين في السوق المستهدفة ويتم تجميع هده الأفكار الجديدة أما عن طريق المصادر الداخلية للمؤسسة مثل : قسم الأبحاث والتطوير , قسم التسويق أو عن طريق مصادر خارجية كالمستهلكين أو أوساط المنافسين 2- الغربلة : بعد عملية الحصول على الأفكار تأتي عملية غربلتها للاحتفاظ بالأفكار التي تصلح للمؤسسة وبحذف تلك الأفكار الأقل واقعية والتي تبدو غير ممكنة التحقيق , ومن الطرق المستعملة في تقييم الأفكار المتوفرة : أسلوب المناقشة من قبل المعنيين بالأمر والتي تتضمن مدى جاذبية الفكرة من الناحية المالية ودرجة استجابة المستهلكين 3- التقييم الاقتصادي للأفكار: وذلك من خلال دراسة تكلفتها المالية وتقدير الطلب المتوقع عن السلعة المقترحة في حالة إنتاجها وتستعمل المؤسسة عدة أدوات لتحليل الجدوى الاقتصادية كشجرة القرارات و تحليل التكاليف 4- التطوير الأولي للسلعة أو الماركة : ويتم هذا بعد تحديد مجال الاختيار لكافة الأفكار المتوفرة في عدد قليل جدا من الأفكار يتراوح بين 1-3 فكرة , بعدها يتم العمل بإجراء اختبارات عملية بهدف إنتاج عدد قليل من نماذج السلعة مع وضع تصور حول شكل العبوة ورسم الماركة الجديد, وكذلك وضع تصور عام لشكل المزيج التسويقي المراد اختباره في هذا السوق 5- اختبارات السوق: يتم اختبار سوق السلعة الجديدة المقترحة عن طريق اختبار منطقة محددة وعلى شكل واسع في محل تجاري ثم قياس رد فعل المستهلكين المترددين على هذا المحل بالنسبة للسلع المقترحة والمزيج التسويقي المقترح لتلك السلعة 6- التقييم النهائي: في هذه المرحلة يتم إنتاج السلعة الجديدة بعد نجاح فترة اختبارها في عدد من الأسواق المحتملة لتنافس السلع والماركات الأخرى وأخيرا تحتل المتابعة دورا هاما في نجاح عملية تقديم المنتجات الجديدة إلى الأسواق حيث يتم: [3] - متابعة عملية تقديم المنتج الجديد للسوق - متابعة تنفيذ البرنامج التسويقي - متابعة مدى استجابة المستهلكين للمنتج - متابعة حجم المبيعات أولا بأول [1] بشير علاق ، قحطان العبدلي ، إدارة التسويق دار زهران ، عمان1999 ص 200 [2] Cours D’initiation au Marketing sur le site Web : www.thus.ch [3] - أحمد شاكر ، المرجع السابق ، ص 84- 85 سادسا: بعض النماذج من سياسة المنتج 1) شركة Sony في 2/04/1946 تأسست شركة طوكيو للاتصالات الهندسية التي قامت بتقديم بعض المنتجات الالكترونية تحت اسم العلامة Sony في عام 1958 تم تحويل أسم الشركة إلى شركة سوني Sonyومنذ تأسيسها تتبع الشركة سياستان هما: 1- سياسة تشجيع الأفكار الخلاقة والابتكار الذي ساعد الشركة في تقديم العديد من المنتجات الجديدة إلى الأسواق . 2- سياسة المحافظة على أعلى مستوى ممكن من الجودة. هاتان السياستان مكنت الشركة من أجل أن تصبح الرائدة في عالم الإلكترونيات كما يتصف فريق إدارة شركة Sony بالخبرة المتراكمة في مجال صناعة الالكترونيات الشئ الذي أدى بها إلى تقديم العديد من المنتجات الجديدة التسويق: تعد شهرة الشركة فيما يخص الجودة العالمية لمنتجاتها حجر الأساس في ظل استراتجياتها التسويقية, وتحاول الشركة تفادي الدخول في المنافسة على أساس السعر,حيث إنها تهتم أساسا بإنتاج منتجات ذات جودة أعلى من منتجات المنافسين وإلى جانب مشكله السعر تعاني الشركة من مشكلة منافذ التوزيع ( حوالي 1550 موزع فقط ). سياسة الإنتاج: تتجه الشركة Sonyإلى نشر مراكزها الإنتاجية في دول العالم بدل من تركيزها في اليابان, حيث تبلغ نسبة التلفزيونات التي تباع في العالم ويتم إنتاجها خارج اليابان حوالي %75 و من الأسباب التي أدت بالشركة إلى إنشاء مراكز إنتاج لها خارج حدودها إلى: 1- وجود بعض القيود على تصدير أجهزة التلفزيون إلى بعض الأسواق العالمية ( الولايات م أ ) و الذي دعا الأمر إلى إقامة مصنع للإنتاج في مدينة سان دييغو الأمريكية. 2- انخفاض أجر اليد العاملة في هذه الدول مقارنة مع اليد العاملة اليابانية. للشركة عدة فروع أنتاج : في الولايات المتحدة الأمريكية , إنجلترا , البرازيل, هونغ كونغ بنما, أسترالية, الدنمرك, بلجيكا, فرنسا, ألمانيا. تعمل الشركة في مجال إنتاج المنتجات الالكترونية حتى تحافظ على جودة منتجاتها فهي تقوم بتصنيع كافة الأجزاء التي تحتاج إليها في عملية الإنتاج ومكن هذا التنويع في مجال إنتاج الشركة من تقديم بعض الابتكارات الحديثة في عالم الالكترونيات . ويدعم عملية الابتكار و التطوير مركز مستقل للبحوث تابع لشركة و التي تقوم بالإنفاق عليه. منذ عام 1987 دخلت الشركة ميادين أعمال جديدة وهو مساعدة الشركات ذات المنتجات الجيدة و الغير الالكترونية من الدخول إلى السوق اليابانية وذلك من خلال استخدام خبرتها التسويقية داخل السوق اليابانية وتتبادل الشركة مع شركةPhilips براءات الاختراع لبعض المنتجات والذي مكن الشركتين من إضافة خطوط أنتاج جديدة كما دخلت شركة Sony في شراكة مع Ericsson في مجال إنتاج الهواتف النقالة حيث أعلنت شركة سوني إريكسون للاتصالات عن انخفاض فوائدها الفصلية ومبيعاتها في ظل تراجع الطلب على منتجات شركة الهواتف النقالة اليابانية والسويدية المشتركة. فقد انخفضت فوائد الشركة خلال ثلاثة أشهر حتى نهاية مارس الماضي بنسبة 28% من 97 مليون يورو إلى 70 مليون يورو. وقد انخفضت المبيعات من 1.34 مليار يور إلى 1.29 مليار يورو. وقد أتى انخفاض مكاسب الشركة على عكس التوقعات وتُعتبر الإحصائيات التي كُشف عنها الأحدث التي تؤثر على السوق. وتقول الشركة إنها تتوقع ارتفاع فوائدها خلال الفصول القليلة القادمة. وقالت الشركة إنها تمكنت من بيع 9.4 مليون من وحداتها الإنتاجية خلال الفصل الأول من العام. وعلى الرغم من أن ذلك أقل من التوقعات، إلا أنه أكثر من مبيعات نفس الفترة العام المنصرم والبالغة 8.8 مليون وحدة. يُذكر أن أداء سوني إريكسون كان أفضل في فصول ماضية، حيث تمكنت من الحصول على حصة جيدة من السوق وأوجدت لنفسها مكاناً بين أفضل ست شركات لإنتاج الهواتف النقالة بالعالم. إلا أن الشركات المنافسة، مثل نوكيا وسامسونج، ارتفعت منافستها في الفترة الأخيرة من خلال خفض أسعارها وطرح منتجات جديدة مثل هواتف الكاميرات. وقد أطلقت سوني إريكسون بعدها الهاتف الذي يحتوي على كاميرا و متعدد الوسائط ، بما في ذلك هاتف الجيل الثالث Z800للهواتف النقالة للجيل الثالث ، و هو امتداد لطراز 600 و 610 ، وقال مليس فلينت، رئيس الشركة أنها في طريقها لإطلاق هاتف يعمل كجهاز لسماع الموسيقى في نفس الوقت الذي يمكن أن تجرى به الاتصالات. وأضاف فلينت:"لاقت المنتجات الفذّة التي أعلنّا عنها أثناء الفصل الأول قبولاً جيداً وهذا سيمنحنا دافعاً قوياً للعمل في ما تبقى من العام"(1). 2- شركة Philips : تسعى الشركة إلى محاولة تحقيق التوازن بين الرغبة في تحقيق التكامل بين عملياتها على نطاق عالمي و الحاجة إلى تلبية الاحتياجات المحلية للأسواق التي تتواجد فيها ، وتسعى الشركة إلى تقليص حرية الوحدات المحلية و التركيز على ثلاثة أقسام لمنتجات عالمية: الكترونيات ,المكونات الالكترونية ,منتجات صناعة الاتصالات و تقوم هده الأقسام بإعداد إستراتجية عالمية للإنتاج و التسويق للمنافسة حول العالم كذلك قامت باختيار مراكز نشاطاتها حيث قامت باختيار ألمانيا كمركز لصناعة الكترونيات السيارات ,ايطاليا مركزا لصناعة الأجهزة الكهربائية المنزلية , وتستخدم الشركة فرق عمل لمختلف التخصصات مثل التسويق والإنتاج و التصميم وبحوث التطوير لتطوير المنتجات الجديدة , و تبذل الشركة جهدا لتحقيق التكامل بين عملياتها عالميا مع الاحتفاظ للوحدات المحلية بالمرونة و القدرة على تلبية الاحتياجات المحلية وذلك من خلال المراحل المختلفة لدورة حياة المنتج .. ففي مرحلة التقديم: تركز الشركة جهودها على ثلاث مراكز رئيسية : الولايات م- أ ,أوروبا و اليابان . في مرحلة النضج: في هذه المرحلة تلعب الوحدات المحلية في تلبية الاحتياجات المحلية و التي قد تشمل إدخال تعديلات على المنتج لملائمة التفضيلات المختلفة في كافة الأسواق . أما في مرحلة التدهور: تنتقل السلطة إلى المراكز الرئيسية للمساعدة في تقليل تكاليف الإنتاج. في الأخير نجد أن شركة Philips تتبع إستراتجية تخطيط المنتجات حول العالم مركزيا(2). (1)WWW.BBCARABIC.COM Le 04/2005 (2) عمرو خير الدين ,التسويق الدولي ,دار الكتب ,مصر ,1996,ص425-426. https://www.etudiant-dz.com/vb/showthread.php?t=422 |
||||
2016-02-18, 23:39 | رقم المشاركة : 2498 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-02-18, 23:50 | رقم المشاركة : 2499 | ||||
|
اقتباس:
بدأ الصراع بين القدماء والمعاصرين (بالفرنسية: querelle des Anciens et des Modernes) على الملأ باعتباره جدالاً أدبيًا وفنيًا ثم تصاعدت حدته مع بداية العقد التاسع من القرن السابع عشر وأزعج أكاديمية اللغة الفرنسية. محتويات [أخف] 1 الجدال في فرنسا 2 التقييم 3 مناظرة بين جدالات القرن السابع عشر والقرن العشرين 4 انظر أيضًا 5 ملاحظات 6 المراجع 7 وصلات خارجية الجدال في فرنسا[عدل] على أحد جانبي الجدال كان القدماء (Anciens) بقيادة بوالو. وكان القدماء يؤيدون فضائل الكتاب القدامى وكانوا يزعمون أن الكاتب لا يمكنه أن يفعل أي شيء أفضل من تقليدهم. وعلى الجانب الآخر كان هناك المحدثون (Modernes) الذين فتحوا النار أولاً في كتاب بيرو Le siècle de Louis le Grand ("قرن لويس العظيم،" 1687) وأعرب في هذا الكتاب عن دعمه لفضائل الكتاب في قرن لويس الرابع عشر وأعرب كذلك عن موقف المحدثين في جملة مختصرة: La docte Antiquité dans toute sa durée A l'égal de nos jours ne fut point éclairée. إن العصور القديمة, على جميع امتداداتها لم تكن يومًامستنيرةً بما يساوي عصرنا هذا.[1] وقد اتبع فونتنل ذلك سريعًا بكتاب Digression sur les anciens et les modernes (1688), انحاز فيه إلى جانب المحدثين، مدافعًا بحجة أن العلماء المحدثين مَكنوا الإنسان الحديث من التفوق على القدماء في المعرفة. في السنوات الأولى من القرن التالي عرض ماريفو نفسه باعتباره مُحدثًا عند إنشاء نوع جديد من المسرح غير معلوم للقدماء وهو الكوميديا العاطفية (comédie larmoyante). ففي ذلك المسرح يتم حل التراجيديا القائمة في نهاية المسرحية وسط حالة من التصالح وانهمار الدموع. قدم جان راسين نفسه باعتباره من القدماء من خلال تقييد اختيارات موضوعاته من تلك المشتقة من أدب العصر القديم. كما قيد أيضًا أعماله التراجيدية بـ الوحدات الكلاسيكية المشتقة من الأعمال الكلاسيكية لـ فن الشعر: عند أرسطو: وهي وحدات المكان والزمان والفعل (موقع مشهد واحد و24 ساعة وأفعال متسقة على التوالي). من بين الفرنسيين الذين اتخذوا جانب أحد الفريقين في هذا الصراع العظيم نجد جان جاك روسو الذي أشار في خطابه "خطاب إلى السيد دو أليمبرت" -- ضد كل من هرطقة سوسينوس (التقدميين / المحدثين) والأورثودكسية المسيحية -- إلى شكل قديم من العقلانية التي هي ليست ورعة وليست خانعة للعقيدة.[2] التقييم[عدل] لقد كان الصراع بين القدماء والمحدثين مجرد غطاء لآراء متعارضة بشكل أعمق، وغالبًا ما يكون هذا الغطاء غطاءً ألمعيًا. فمجرد فكرة التقدم كانت محل هجوم من جانب بينما كانت السلطة على الجانب الآخر. فلقد أدت اهتمامات المتخصصين بالأثريات الجدد إلى إعادة تقييم حيوي لمنتجات العصر القديم الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى وضع الكتاب المقدس تحت مجهر اختبار بعض المحدثين. فالهجوم على السلطة في النقد الأدبي له ما يقابله في بزوغ الاستكشاف العلمي، وتحدي المحدثين للسلطة في الأدب أنذر باتساع نطاق لاحق لاستفسارات في أنظمة السياسة والدين تبعث على التحدي. مناظرة بين جدالات القرن السابع عشر والقرن العشرين[عدل] في القرن السابع عشر، أقام سير ويليام تمبل الحجة على موقف المحدثين في مقالته حول التعلم القديم والحديث; وفي تلك المقالة كرر فكرة, التي وضعها أولاً برنارد أو تشارتر, أننا نرى المزيد فقط لأننا أقزام نقف على أكتاف العمالقة. ولقد أحدثت مقالة تمبل موجة بسيطة من الردود. ومن بين الآخرين، كان هناك رجلان اتخذا موقفًا معارضًا لتمبل كانا هما الكلاسيكي والمحرر ريتشارد بنتلي والناقد ويليام وتون. و لقد انتهت تلك المناقشة في إنجلترا بحلول عام 1696، ولكن أثارها مرة أخرى جوناثان سويفت الذي رأى في المعسكرين المتعارضين للقدماء والمحدثين اختزالاً لاتجاهين عامين في الحياة أو طريقتين للحياة. ولقد عبر عن مناقشته بطريقة أكثر وضوحًا في قصيدته الهجائية قصة حوض, والتي ألفها ما بين عامي 1694 و1697 ونشرت عام 1704 مع المقدمة الشهيرة صراع الكتب, بعد فترة طويلة من انتهاء معارك إطلاق النار الأولية في فرنسا. وتوفر القصيدة الهجائية الاستقطابية لسويفت إطارًا لشعراء الهجاء الآخرين في دائرة نادي سكريبلس المحيطين به. هناك اثنان من الفلاسفة البارزين الآخرين في القرن الثامن عشر الذين كتبوا باستفاضة عن الفارق بين المحدثين والقدماء هما جيامباتيستا فيكو (من أمثلة أعماله De nostri temporis studiorum ratione) وإفرايم ليسينغ (فبالنسبة لهما المحدثون يرون "أكثر" ولكن القدماء يرون "أفضل"). في إنجلترا في القرن التاسع عشر، دافع ماثيو أرنولد عن القدماء (ومن أبرزهم أفلاطون وأرسطو) ضد الاتجاهات العقلية التقدمية السائدة في زمانه، مع التركيز على الفارق بين الهلينية ("أثينا"/السبب أو "الجمال والضوء") والعبرانية ("القدس"/الإيمان). ولقد لفت أرنولد الأنظار إلى حقيقة أن الاختلاف الكبير بين القدماء والمحدثين يرتبط بفهم العلاقة بين الحرية/السبب والسلطة. يؤكد ليو شتراوس أن الجدال بين القدماء والمحدثين (أو المدافعين عن كل جانب) يساء فهمه عند تقليصه إلى مجرد أسئلة عن التقدم أو التأخر، وهو بذلك يعارض قوة الكثير من التاريخ الفكري والنقد الأدبي في القرن العشرين. ولقد أعاد شتراوس نفسه إحياء "الصراع" القديم واتخذ جانب القدماء (ضد موقف المحدثين الذي يدافع عنه صديقه (ألكسندر كوجيف). انظر أيضًا[عدل] الكلاسيكية تاريخ فكري ملاحظات[عدل] ^ Perrault's poem was published in 1687 in François de Callières's Histoire poetique de la guerre nouvellement declarée entre les anciens et les modernes ("Poetic history of the war recently declared between the ancients and the moderns"), which was not itself strictly partisan of one side or the other.. ^ Rousseau. 1960. Politics and the Arts: Letter to M. D'Alembert on the Theatre. Translated with notes and an Introduction by Allan Bloom. Ithaca, New York: Cornell UP. المراجع[عدل] Joan DeJean, Ancients against Moderns: Culture Wars and the Making of a Fin de Siecle, Chicago: University Of Chicago Press, 1997, ISBN 978-0-226-14138-1. Joseph M. Levine, The Battle of the Books: History and Literature in the Augustan Age, Ithaca: Cornell University Press, 1991. Levent Yılmaz, Le temps https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5...B1%D9%8A%D9%86 |
||||
2016-02-19, 17:02 | رقم المشاركة : 2500 | |||
|
لا بأس حبيبتي و شكرا على تعبك في البحث |
|||
2016-02-19, 19:41 | رقم المشاركة : 2501 | |||
|
اختي انا تحت امرك في اي طلب ربي يوفقك |
|||
2016-02-19, 19:47 | رقم المشاركة : 2502 | ||||
|
اقتباس:
الموضوع:: الصراع بين القدماء والمحدثين في الأدب والحياة طه حسين المستوى: الثاني ثانوي النّشــــــــــــــاط : نــصّ تواصلي الأستاذ : الكفاءة المرحلية : - يتعرّف على مظاهر الصّراع بين القدماء و المحدثين في العصر العباسيّ و أثره في الشّعر . - يتعرّف على أحد أقطاب الأدب العربي الدكتور طه حسين الأهداف التّعلّمية : - معرفة الصراع الكامن بين ألأصالة و المعاصرة في الأدب و الحياة . - تحديد نمط النصّ و خصائصه الفنّية . - يتدرّب على بناء أفكار وفق النّمط السّائد في النّصّ . المراجع : الجديد في الأدب و النّصوص و المطالعة الموجّهة . منهاج السنة الثّانية و الوثيقة المرافقة . الكفـاءة المقيسة المراحل سير الدّرس الطريقة والوسيلة المعيار الزمني المضــــامين المعرفـــة معرفـــــة المعطيات الخاصـــة أتعرف على صاحــــــــب الـنـــــــــص قال تعالى { قَالُواْ وَجَدْنَآ آبَآءَنَا لَهَا عَابِدِينَ } من هذه الآية الكريمة ينطبق الأمر على كل من تكلف رفات الماضــي و نبذ كل ما يمد بصلة لحضارة العصر. فعلى هذا الأثر وقف أبو نواس و غيرهم من الشّعراء و الكتاب للتصدي رافضين القديم و مؤيّدين التجديد. و طه حسين ممّن طرقوا هذا الموضوع بالشرح و التحليل...، فمن هو طه حسين - أديب مصري معاصر ولد سنة 1889 ، درس في الكتاب فالأزهر ثمّ أتمّ دراسته بفرنسا. اشتغل في التعليم ثمّ وزيرا للتربية و التعليم. توفي سنة 1973. من مؤلفاته حديث الأربعاء ، من تاريخ الأدب العربي. إلقائيـــــــــــة 15د اكتســـاب المعطيات اللغويـــــة أثــــــــــــري رصيـــــــدي اللغـــــــــوي القيان: م القَـيْنة الأَمة الـجارية ، مُغَنّـية كانت أَو غير مغنـية ، طلول: مقفرة ، البيوت الخالية ، الساذجة: السَّاذَجُ: كلمة معربة ، تعني بالفارسية: لا أسنان له. إلقائيــــــــــــة 10د الفهـــــــم يعبِّـــــــر يمثّـــــــِل يعيــــــــد يستخرج يعـــــــدد يفســـــــر أكتشــــــــف معطيـــــــات النــّــــــــص أيّهما أسبق للحضارة العرب أم الفرس؟ الفرس كيف تمكن العرب من الفرس؟ الفتح متى كان انتصار الجديد على القديم ، وفي أي مجال كان ذلك؟ القرن الأول الهجري ، في المجال المادي و العقلي ما المذهب الجديد الذي دعا إليه أبو نواس؟ التوفيق بين الشّعر و الحياة هل نبذ أبو نواس القديم كلية؟ لا إلى ما يرمي شعر أبي نواس. غرضين الاعتراف بالجديد في الحياة و الأدب. حواريـــــــــة 20د التحليل البحـث عن العناصــر والعلاقات يحلـــــــل يقــــــارن يلاحـــــظ يستنتــــج أناقــــــــــش معطيـــــــات النــــــــــص ما مدى كلف المحدثين بالجديد؟ الإقبال الكلي على العصرنة من هم زعماء التجديد ، و فيما يكمل ذلك؟ أبو نواس ، على مستوى الحياة و الأدب حدّد مسارات الجديد في الحياة و الأدب. السكن الحضاري، العيش الرغيد ، جمال الطبيعة ، وصف القصور و التغني بالخمر و القيان حواريــــــــــة 15د التركيــب يستخرج يصنـــف يرتـــــب يحـــــــدد أستخلص و أسجل ما هي أساسيات طرفا الصّراع ؟ الأطلال و وصف الخيـــــــام والبكاء الصحراء المقفرة ، العيش الرغيد وصف القصــــــــور و التغني بالخمر و القيان و جمال الطبيعة. ما مدى إقبال المجتمع عليه - مرحلة انتقاله - ؟ مؤيد و معارض إلى أي مدى وفق الكاتب في تقديم مادته؟ الصورة عامة و أبي نواس خاصة, إلقائيـــــــــــة 10د https://ouadie.ahlamontada.com/t5425-topic |
||||
2016-02-19, 19:48 | رقم المشاركة : 2503 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-02-19, 20:19 | رقم المشاركة : 2504 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-02-19, 20:22 | رقم المشاركة : 2505 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرجع, يبدة, ساساعده |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc