۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 165 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-02-18, 22:47   رقم المشاركة : 2461
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمة؟


الْحَيَوَانُ ۚ
من قوله تعالى:

﴿
وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
العنكبوت/64









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-02-18, 22:49   رقم المشاركة : 2462
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمة؟


حَرَمًا آمِنًا
من قوله تعالى:

﴿
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ
العنكبوت/67











رد مع اقتباس
قديم 2014-02-18, 22:51   رقم المشاركة : 2463
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتيّ؟


أَجَلٌ مُّسَمًّى / بَغْتَةً
من قوله تعالى:

﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ ۚ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
العنكبوت/53

﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ ۚ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
العنكبوت/53

( وَلَوْلاَ أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَآءَهُمُ العذاب . . . ) . أى : يستعجلك المشركون يا محمد فى نزول العذاب بهم ، والحق أنه لولا أجل مسمى ، ووقت معين ، حدده الله - تعالى - فى علمه لنزول العذاب بهم ، لجاءهم العذاب فى الوقت الذى طلبوه ، بدون إبطاء أو تأخير .

( لَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ) أى : ليحلن عليهم فجأة وبدون مقدمات ، والحال أنهم لا يشعرون به ، بل ياتيهم بغتة فيبهتهم ، ويستأصل شأفتهم .
الوسيط لطنطاوي










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-18, 22:53   رقم المشاركة : 2464
معلومات العضو
احمد1974
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية احمد1974
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمة؟


الْحَيَوَانُ ۚ
من قوله تعالى:

﴿
وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
العنكبوت/64


وعليكم السلام

اظن :الحياة الدائمة التي لا زوال لها ولا انقطاع ولا موت معها


والله أعلم

ليست اجابة وانت تعلمين

انتظر الرد









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-18, 22:54   رقم المشاركة : 2465
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمة؟


يَغْشَاهُمُ
من قوله تعالى:

﴿يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
العنكبوت/55
ما معنى كلمة؟

يَغْشَاهُمُ
من قوله تعالى:

﴿يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
العنكبوت/55
( يَوْمَ يَغْشَاهُمُ العذاب ) .
أى : ستحيط بهم جهنم من كل جانب . يوم يحل بهم العذاب ( مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ) أى : من جميع جهاتهم .
الوسيط لطنطاوي










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-18, 22:57   رقم المشاركة : 2466
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتي؟



لَنُبَوِّئَنَّهُم /غُرَفًا
من قوله تعالى:

﴿
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
العنكبوت/58
لَنُبَوِّئَنَّهُم /غُرَفًا
من قوله تعالى:

﴿
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
العنكبوت/58

( والذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِّنَ الجنة غُرَفَاً ) .
أى : والذين آمنوا وعملوا الأعمال الصالحات ، لننزلنهم من الجنة غرفا عالية فخمة . هذه الغرف من صفاتها أنها ( تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار ) زيادة فى إكرام أصحابها ، وفضلاً عن ذلك فقد جعلناهم ( خَالِدِينَ فِيهَا ) خلوداً أبدياً .

الوسيط لطنطاوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-18, 23:00   رقم المشاركة : 2467
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتي؟


كَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ
من قوله تعالى:

﴿
وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
العنكبوت/60

كَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ
من قوله تعالى:

﴿
وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
العنكبوت/60
وكلمة " كأين " : مركبة من كاف التشبيه وأى الاستفهامية المنونة ، ثم هجر معنى جزأيها وصارت كلمة واحدة بمعنى كم الخبرية الدالة على التكثير . ويكنى بها عن عدد مبهم فتفتقر إلى تمييز بعدها . وهى مبتدأ . و " من دابة " تمييز لها .
والدابة : اسم لكل نفس تدب على وجه الأرض سواء أكانت من العقلاء أم من غير العقلاء . أى : وكثير من الدواب التى خلقها الله - تعالى - بقدرته ، لا تستطيع تحصيل رزقها ، ولا تعرف كيف توفره لنفسها ، لضعفها أو عجزها . . ومع هذا فالله - تعالى - رحمته وفضله يرزقها ولا يتركها تموت جوعاً ، ويرزقكم أنتم - أيضاً ، لأنه لا يوجد مخلوق - مهما اجتهد ودأب يستطيع أن يخلق رزقه .
الوسيط لطنطاوي










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-18, 23:00   رقم المشاركة : 2468
معلومات العضو
احمد1974
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية احمد1974
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتي؟


كَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ
من قوله تعالى:

﴿
وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
العنكبوت/60


وعليكم السلام
أظن:لا تطيق جمعه وتحصيله ولا تدخر شيئاً لغد

والله أعلم

انتظر الرد









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-18, 23:02   رقم المشاركة : 2469
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمة؟


الْحَيَوَانُ ۚ
من قوله تعالى:

﴿
وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
العنكبوت/64


الْحَيَوَانُ ۚ
من قوله تعالى:

﴿
وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
العنكبوت/64
واللهو : اشتغال الإِنسان بما لا يعنيه ولا يهمه . أو هو الاستمتاع بملذات الدنيا .
واللعب : العبث . وهو فعل لا يقصد به مقصد صحيح .
أى : أن هذه الحياة الدنيا ، وما فيها من حطام ، تشبه فى سرعة انقضائها وزوال متعها ، الأشياء التى يلهو بها الأطفال ، يجتمعون عليها وقتاً ، ثم ينفضون عنها .
أما الدار الآخرة ، فهى دار الحياة الدائمة الباقية ، التى لا يعقبها موت ، ولا يعتريها فناء ولا انقضاء .
ولفظ " الحيوان " مصدر حى . سمى به ذو الحياة ، والمراد به هنا : نفس الحياة الحقة .

الوسيط لطنطاوي










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-18, 23:03   رقم المشاركة : 2470
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أستاذي المبارك "أحمد"
أنرت البقاع وابهجت الرحاب بإطلالتك البهية واللهِ
والله ما فهمت هل انت تجيب ام تستفسر
نرجو التوضيح









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-18, 23:05   رقم المشاركة : 2471
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمة؟


حَرَمًا آمِنًا
من قوله تعالى:

﴿
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ
العنكبوت/67


حَرَمًا آمِنًا
من قوله تعالى:

﴿
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ
العنكبوت/67
قوله تعالى : أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا قال عبد الرحمن بن زيد : هي مكة وهم قريش أمنهم الله تعالى فيها . ويتخطف الناس من حولهم قال الضحاك : يقتل بعضهم بعضا ويسبي بعضهم بعضا والخطف الأخذ بسرعة وقد مضى في ( القصص ) وغيرها فأذكرهم الله عز وجل هذه النعمة ; ليذعنوا له بالطاعة ; أي جعلت لهم حرما آمنا أمنوا فيه من السبي والغارة والقتل . وخلصتهم في البر كما خلصتهم في البحر فصاروا يشركون في البر ولا يشركون في البحر ! فهذا تعجب من تناقض أحوالهم
تفسير القرطبي










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-18, 23:10   رقم المشاركة : 2472
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ختــم - سبحانه - السورة الكريمة بقوله - تعالى - : ( والذين جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ الله لَمَعَ المحسنين ) .
أى : هذا الذى ذكرناه سابقاً من سوء مصير ، هو للمشركين الذين يؤمنون بالباطل ويتركون الحق ، أما الذين بذلوا جهدهم فى سبيل إعلاء ديننا ، وقدموا أنفسهم وأموالهم فى سبيل رضائنا وطاعتنا ، وأخلصوا لنا العبادة والطاعة ، فإننا لن نتخلى عنهم ، بل سنهديهم إلى الطريق المستقيم ، ونجعل العاقبة الطيبة لهم ، فقد اقتضت رحمتنا وحكمتنا أن نكون مع المحسنين فى أقوالهم وفى أفعالهم ، وتلك سنتنا التى لا تتخلف ولا تتبدل .
الوسيط لطنطاوي
ختمنا بهذا تفسير سورة " العنكبوت " الحمد لله رب العالمين
نسأله - تعالى - أن يجعله خالصاً لوجهه ، ونافعاً لعباده وصلى الله عليه سيدنا محمد وعلى آله واصحابه وسلم .









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-18, 23:33   رقم المشاركة : 2473
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي الفاضل قاسم بارك الله فيكم مجهودكم الطيب
وبارك الله في جميع الاخوة والاخوات
نسال الله ان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
ان شاء الله سنواصل معكم هذا الطريق الى ان يكتب الله له نهاية مثمرة
اطلالتنا من هذه النافذة فقط
اتمنى ان تقبل هذه الهدية
https://www.djelfa.info/vb/showthread...post1055717610
نستودعكم الله اخي الكريم
نور









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-19, 23:06   رقم المشاركة : 2474
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم بحمد الله جمع تفاسير سورة العنكبوت
-- الجزء الأول --


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سورة العَنْكَبُوت 29/114
سبب التسمية :
سميت " ‏سورة ‏العنكبوت" ‏لأن ‏الله ‏ضرب ‏العنكبوت ‏فيها ‏مثلا ‏للآثام ‏المنحوتة ‏والآلهة ‏المزعومة ‏‏" ‏مثل ‏الذين ‏اتخذوا ‏من ‏دون ‏الله ‏أولياء ‏كمثل ‏العنكبوت ‏اتخذت ‏بيتا ‏‎."
التعريف بالسورة :
1) مكية .
ماعدا الآيات من 1 : 11 فمدنية .

2) من المثاني .
3) آياتها 69 .
4) ترتيبها التاسعة والعشرون .
5) نزلت بعد سورة " الروم " .
6) بدأت السورة بأحد حروف الهجاء " الم " السورة اسم كائن حي .
7) الجزء 21 ، الحزب 40،41 ، الربع 1 .
محور مواضيع السورة :
سورة العنكبوت مكية وموضوعها العقيدة في أصولها الكبرى الوحدانية الرسالة البعث والجزاء ومحور السورة الكريمة يدور حول الإيمان وسنة الابتلاء في هذه الحياة لأن المسلمين في مكة كانوا في أقسى أنواع المحنة والشدة ولهذا جاء الحديث عن موضوع الفتنة والابتلاء في هذه السورة مطولا مفصلا وبوجه خاص عند ذكر قصص الأنبياء .
سبب نزول السورة :
1) قال الشعبي : نزلت في أناس كانوا بمكة قد أقروا بالإسلام فكتب إليهم أصحاب النبي من المدينة إنه لا يُقْبَل منكم إقرار ولا إسلام حتى تهاجروا فخرجوا عامدين إلى المدينة فأتبعهم المشركون فآذوهم فنزلت فيهم هذه الآية وكتبوا إليهم أن قد نزلت فيكم آية كذا وكذا فقالوا نخرج فان إتبعنا أحد قاتلناه فخرجوا فأتبعهم المشركون فقاتلوهم فمنهم من قُتِل ومنهم من نجا فأنزل الله تعالى فيهم
(ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فُتِنوا )الآية
وقال مقاتل نزلت في مهجع مولى عمر بن الخطاب كان أول قتيل من المسلمين يوم بدر رماه عمرو بن الحضرمي بسهم فقتله فقال النبي :سيد الشهداء مهجع وهو أول من يُدْعَى إلى باب الجنة من هذه الأمة فجزع عليه أبواه وامرأته فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية وأخبر أنه لا بُدَّ لهم من البلاء والمشقة في ذات الله تعالى . قال مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أنّه قال :نزلت هذه الآية فيَّ قال حلفت ام سعد لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه ولا تأكل ولا تشرب ومكثت ثلاثة أيام حتى غُشِيَ عليها من الجهد فأنزل الله تعالى
(ووصينا الانسان بوالديه حسنا )رواه مسلم عن ابي خيثمة .

2) عن ابي عثمان النهدي ان سعد بن مالك قال : أُنزلت فيّ هذه الآية
( وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما )
قال: كنت رجلا برا بأمي فلما أسلمتُ قالتْ يا سعد ما هذا الدين الذي قد أحدثت لتدعن دينك هذا أولا آكل ولا أشرب حتى أموت فَتُعَيَّر بي فيقال يا قاتل أمه قلت لا تفعلي يا أُمه فاني لا ادع ديني هذا لشىء قال فمكثت يوما لا تأكل فأصبحت قد جهدت قال فمكثت يوما آخر وليلة لا تأكل فأصبحت وقد اشتد جهدها قال لما رأيت ذلك قلت تعلمين والله يا أُمه لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني هذا لشىء إن شئت فكلي وإن شئت فلا تأكلي فلما رأت ذلك أكلت فأُنزِلَت هذه الآية (وإن جاهداك ).

فضل السورة :
أخرج الدراقطني في السنن عن عائشة عنها أن رسول الله كان يصلي في كسوف الشمس والقمر أربع ركعات وأربع سجدات يقرأ في الركعة الأولى بالعنكبوت أو الروم وفي الثانية بــ يس "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
العنكبوت/02
((
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا)) أي: بقولهم (( آمنا وهم لا يفتنون )) يختبرون بما يتبين به حقيقة إيمانهم، نزل في جماعة آمنوا فآذاهم المشركون.
تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنكبوت/05
((
مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّه فَإِنَّ أَجَل اللَّه لَآتٍ )) يَقُول تَعَالَى ذِكْره : مَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّه يَوْم لِقَائِهِ , وَيَطْمَع فِي ثَوَابه , فَإِنَّ أَجَل اللَّه الَّذِي أَجَّلَه لِبَعْثِ خَلْقه لِلْجَزَاءِ وَالْعِقَاب لَآتٍ[سيأتي لامحالة] قَرِيبًا .
تفسير الإمام الطبري رحمه الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنكبوت/07
((
‏لنكفرن عنهم سيئاتهم‏)) ‏أي لنغطينها عنهم بالمغفرة لهم
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنكبوت/08
((
وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما)) أي وإن حرصا أن تتابعهما على دينهما إذا كانا مشركين، فلا تطعهما في ذلك فإن مرجعكم إليّ يوم القيامة، فأجزيك بإحسانك إليهما وصبرك على دينك، وأحشرك مع الصالحين لا في زمرة والديك.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنكبوت/10
.
قوله ‏ { ‏ومن الناس من يقول آمنا بالله‏} ‏الآية نزلت في المنافقين كانوا يقولون آمنا بالله ‏ (( ‏فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس‏)) ‏أي أذاهم ‏ (( ‏كعذاب الله‏)) ‏في الآخرة فارتد عن إيمانه وقيل‏:‏ جزع من ذلك كما يجزع من عذاب الله ولا يصبر على الأذية في الله ‏ (( ‏ولئن جاء نصر من ربك‏)) ‏أي للمؤمنين (( ‏ليقولن)) ‏هؤلاء المرتدون ‏ ((‏إنا كنا معكم‏)) ‏وهم كاذبون فقال الله لهم‏ (( ‏أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين‏)) ‏يعني الله أعلم بما في صدورهم منهم بأنفسهم‏.‏ وقال مجاهد‏: ‏نزلت في ناس كانوا يؤمنون بألسنتهم فإذا أصابهم بلاء من الله أو مصيبة في أنفسهم افتتنوا وقال الضحاك‏:‏ نزلت في ناس من المنافقين بمكة كانوا يؤمنون فإذا أوذوا رجعوا إلي الشرك وقال عكرمة‏:‏ كان قوم قد أسلموا فأكرههم المشركون على الخروج معهم إلي بدر فقتل بعضهم فأنزل الله ‏ (( ‏إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم‏)) ‏ فكتب بها المسلون من المدينة إلى المسلمين بمكة فخرجوا فلحقهم المشركون فافتتن بعضهم فنزلت هذه الآية فيهم وقيل‏:‏ نزلت في عياش بن أبي ربيعة أسلم وهاجر ثم أوذي وضرب فارتد وإنما عذبه أبو جهل والحارث وكانا أخويه لأمه قال ابن عباس‏:‏ ثم عاش بعد ذلك بدهر وحسن إسلامه ‏ (( ‏وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين‏)) ‏قال قتادة‏:‏ نزلت في القوم الذين ردهم المشركون إلي مكة.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنكبوت/11
المنافقون : هم من أظهروا الإيمان بألسنتهم وتصرّفاتهم، وأضمروا في بواطنهم الكفر واعتقدوه.
[بتصرف]
تفسير الإمام الطبري سورة النساء الآية(142)
ــــــــــــــــــــــــــــ
وهو قسمان: اعتقادي وهو المذكور آنفا
وعملي وله مظاهر عديدة كخلف الوعد والغدر في العهد والكذب في الحديث..
مكتسبات قبلية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العنكبوت/14
{ فَأَخَذَهُمْ الطُّوفَان } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : فَأَهْلَكَهُمْ الْمَاء الْكَثِير , وَكُلّ مَاء كَثِير فَاش طَامٍ , فَهُوَ عِنْد الْعَرَب طُوفَان , سَيْلًا كَانَ أَوْ غَيْره ,
وَكَذَلِكَ الْمَوْت إِذَا كَانَ فَاشِيًا كَثِيرًا , فَهُوَ أَيْضًا عِنْدهمْ طُوفَان ; وَمِنْهُ قَوْل الرَّاجِز : أَفْنَاهُمْ طُوفَان مَوْت جَارِف
تفسير القرطبي
(ما وجدت تفسيرا يخص كلمة لبث ..رغم اني بحثت مطولا ..)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
العنكبوت/17
أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا
والأوثان : جمع وثن . وتطلق الأوثان على التماثيل والأصنام التى كانوا يصنعونها بأديهم من الحجارة أو ما يشبهها ، ثم يعبدونها من دون الله - تعالى - .
وقوله : ( وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً ) أى : وتكذبون كذاب واضحا ، حيث سميتم هذه الأوثان آلهة ، مع أنها لا تضر ولا تفنع ، ولا تغنى عنكم ولا عن نفسها شيئا .
أو يكون قوله ( وَتَخْلُقُونَ ) بمعنى وتصنعون وتنحتون . أى : وتصنعون بأديكم هذه الأوثان صنعا ، من أجل الإِفك والكذب والانصراف عن كل ما هو حق إلى كل ما هو باطل .

الوسيط لطنطاوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
العنكبوت/20
يُنشِىءُ النشأة الآخرة أى : هو وحده الذى ينشئهم ويخلقهم ويعيدهم إلى الحياة مرة أخرى ، بعد أن أوجهم فى المرة الأولى .
الوسيط لطنطاوي

«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. «سِيرُوا» أمر وفاعله «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل والجملة مقول القول. «فَانْظُرُوا» معطوف على سيروا «كَيْفَ» اسم استفهام حال «بَدَأَ الْخَلْقَ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مفعول انظروا «ثُمَّ اللَّهُ» حرف عطف ولفظ الجلالة مبتدأ «يُنْشِئُ» مضارع فاعله مستتر «النَّشْأَةَ» مفعول مطلق «الْآخِرَةَ» صفة والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها. «إِنَّ اللَّهَ» إن واسمها «عَلى كُلِّ» متعلقان بالخبر «قَدِيرٌ» «شَيْ ءٍ» مضاف إليه والجملة تعليل.
اعراب القرأن قاسم دعاس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ
العنكبوت/21

تُقْلَبُونَ ( تُقْلَبُونَ ) أى : ترجعون جميعا فيحاسبكم على أعمالكم .
الوسيط لطنطاوي
«يُعَذِّبُ» مضارع فاعله مستتر «مَنْ» مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة من «وَيَرْحَمُ» معطوف على يعذب «مَنْ» مفعول به «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة
«وَإِلَيْهِ» متعلقان بما بعدهما «تُقْلَبُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها.
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ۖ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
العنكبوت/22
مُعْجِزِينَ ولا من فى السماء بمعجزين الله فيها . . والمعنى : أنه لا يعجزه - سبحانه - أهل الأرض ولا أهل السماء فى السماء لو كنتم فيها ، كما تقول : لا تفوتنى فلان هاهنا ولا بالبصرة . يعنى : ولا بالبصرة لو صار إليها . .
الوسيط لطنطاوي
«وَما» الواو حرف استئناف «ما» نافية تعمل عمل ليس «أَنْتُمْ» اسمها «بِمُعْجِزِينَ» مجرور بالباء الزائدة لفظا منصوب محلا خبر ما «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بمحذوف حال. والجملة مستأنفة لا محل لها. «وَلا» الواو حرف عطف «لا» نافية «فِي السَّماءِ» معطوف على في الأرض. «وَ» الواو حرف عطف «ما» نافية «لَكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «مِنْ دُونِ اللَّهِ» متعلقان بما تعلق به الجار والمجرور قبلهما ولفظ الجلالة مضاف إليه «مِنْ» حرف جر زائد «وَلِيٍّ» مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها «وَ» الواو حرف عطف «لا» زائدة «نَصِيرٍ» معطوف على ولي.
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا ۚ قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا ۖ لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ
العنكبوت/32
الْغَابِرِينَ والغابر : الباقى . يقال : غبر الشئ يغبر غبورا ، أى : بقى ، وقد يستعمل فيما مضى - أيضا - فيكون من الأضداد . ومنه قولهم : هذا الشئ حدث فى الزمن الغابر . أى : الماضى .
الوسيط لطنطاوي
«قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِيها» خبر مقدم «لُوطاً» اسم إن المؤخر والجملة مقول القول. «قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «نَحْنُ أَعْلَمُ» مبتدأ وخبره والجملة مقول القول «بِمَنْ» متعلقان بأعلم «فِيها» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «لَنُنَجِّيَنَّهُ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به والفاعل مستتر والجملة جواب القسم لا محل لها «وَأَهْلَهُ» مفعول معه «إِلَّا» حرف استثناء «امْرَأَتَهُ» مستثنى منصوب «كانَتْ» ماض ناقص اسمه مستتر «مِنَ الْغابِرِينَ» خبر كانت والجملة مستأنفة لا محل لها.
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ
العنكبوت/33
ضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا
( وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً ) : تعبير بليغ ، وتصوير بديع لنفاد حيلته ، واغتمام نفسه ، وعجزه عن وجود مخرج للمكره الذى حل به .
و " ذرعا " تمييز محول عن الفاعل ، أى : ضاق بأمرهم ذرعه .
الوسيط لطنطاوي

أي ضاق صدره بمجيئهم وكرهه . وقيل : ضاق وسعه وطاقته . وأصله أن يذرع البعير بيديه في سيره ذرعا على قدر سعة خطوه ; فإذا حمل على أكثر من طوقه ضاق عن ذلك , وضعف ومد عنقه ; فضيق الذرع عبارة عن ضيق الوسع . وقيل : هو من ذرعه القيء أي غلبه ; أي ضاق عن حبسه المكروه في نفسه , وإنما ضاق ذرعه بهم لما رأى من جمالهم , وما يعلم من فسق قومه .وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك
تفسير القرطبي
«وَلَمَّا» الواو حرف استئناف «لَمَّا» ظرفية شرطية غير جازمة «أَنْ جاءَتْ» أن زائدة وماض «رُسُلُنا» فاعل «لُوطاً» مفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «سِي ءَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «بِهِمْ»
متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها «وَضاقَ» معطوف على ما قبله «بِهِمْ» متعلقان بالفعل «ذَرْعاً» تمييز «وَقالُوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «لا تَخَفْ» مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر والجملة مقول القول «وَلا تَحْزَنْ» معطوف على لا تخف «إِنَّا مُنَجُّوكَ» إن واسمها وخبرها والجملة الاسمية تعليل «وَأَهْلَكَ» مفعول به لفعل محذوف «إِلَّا» حرف استثناء «امْرَأَتَكَ» مستثنى منصوب «كانَتْ» ماض ناقص اسمه مستتر «مِنَ الْغابِرِينَ» خبر كانت والجملة مستأنفة.
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ
العنكبوت/36
( وإلى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً . . . ) معطوف على مقدر محذوف ، لدلالة ما قبله عليه . ومدين : اسم للقبيلة التى تنسب إلى مدين بن إبراهيم - عليه السلام - . وكانوا يسكنون فى المنطقة التى تسمى معان بين حدود الحجاز والشام .
ولا تعثوا فى الأرض مفسدين ، فإن الإِفساد فى الأرض ليس من شأن العقلاء ، وإنما هو من شأن الجهلاء الجاحدين لنعم الله - تعالى - . يقال : عَثِى فلان فى الأرض يعثو ويعثى ، إذا ارتكب اشد أنواع الفساد فيها .
الوسيط لطنطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
العنكبوت/37
( فَأَخَذَتْهُمُ الرجفة ) أى : فأهلكهم الله - تعالى - بسبب تكذيبهم لنبيهم بالرجفة ، وهى الزلزلة الشديدة . رجفت الأرض ، إذا اضطربت اضطرابا شديدا .
( جَاثِمِينَ ) من الجثوم ، وهو للناس والطيور بمنزلة البروك للإِبل . يقال : جثم الطائر يجثم جثما وجثوما فهو جاثم - من باب ضرب - ، إذا وقع على صدره ولزم مكانه فلم يبرحه .
أى : فأصحبوا فى مساكنهم هامدين ميتين لا تحس لهم حركة ، ولا تسمع لهم ركزا .
الوسيط لطنطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
العنكبوت/38
وعاد : هم قوم هود - عليه السلام - وكانوا يسكنون بالأحقاف فى جنوب الجزيرة العربية ، بالقرب من حضر موت .
وثمود : هم قوم صالح - عليه السلام - وكانت مساكنهم بشمال الجزيرة العربية ، وما زالت مساكنهم تعرف حتى الآن بقرى صالح.
أى : وأهلكنا عادا وثمود بسبب كفرهم وعنادهم ، كما أهلكنا غيرهم ، والحال أنه قد تبين لكم - يا أهل مكة - وظهر لكم بعض مساكنهم ، وانتم تمرون عليهم فى رحلتى الشتاء والصيف .
وقوله - تعالى - : ( مُسْتَبْصِرِينَ ) من الاستبصار بمعنى التمكن من تعقل الأمور . وإدراك خيرها من شرها ، وحقها من باطلها .
الوسيط لطنطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
العنكبوت/40
حَاصِباً ) أى : فمن هؤلاء الكافرين من أهلكناه ، بأن أرسلنا عليه ريحا شديدة رمته بالحصباء فأهلكته .
قال القرطبى : قوله : ( فَمِنْهُم مَّن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً ) يعنى قوم لوط . والحاصب ريح يأتى بالحصباء ، وهى الحصى الصغار . وتستعمل فى كل عذاب .
( فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ) ، وهم عاد ، وذلك أنهم قالوا : من أشد منا قوة ؟ فجاءتهم ريح صرصر باردة شديدة البرد ، عاتية شديدة الهبوب جدا ، تحمل عليهم حصباء الأرض فتقلبها عليهم ، وتقتلعهم من الأرض فترفع الرجل منهم إلى عنان السماء ، ثم تنكسه على أم رأسه فتشدخه فيبقى بدنا بلا رأس ، كأنهم أعجاز نخل منقعر . ( ومنهم من أخذته الصيحة ) ، وهم ثمود ، قامت عليهم الحجة وظهرت لهم الدلالة ، من تلك الناقة التي انفلقت عنها الصخرة ، مثل ما سألوا سواء بسواء ، ومع هذا ما آمنوا بل استمروا على طغيانهم وكفرهم ، وتهددوا نبي الله صالحا ومن آمن معه ، وتوعدوهم بأن يخرجوهم ويرجموهم ، فجاءتهم صيحة أخمدت الأصوات منهم والحركات .
( ومنهم من خسفنا به الأرض ) ، وهو قارون الذي طغى وبغى وعتا ، وعصى الرب الأعلى ، ومشى في الأرض مرحا ، وفرح ومرح وتاه بنفسه ، واعتقد أنه أفضل من غيره ، واختال في مشيته ، فخسف الله به وبداره الأرض ، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة .
تفسير ابن كثير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
العنكبوت/41
والمثَل والمِثْل : النظير والشبيه ، ثم أطلق المثل على القول السائر المعروف ، لمماثلة مضربه - وهو الذى يضرب فيه - لمورده - وهو الذى ورد فيه أولا - ولا يكون إلا فيما فيه غرابة - ثم استعير للصفة أو الحال أو القصة ، إذا كان لها شأن عجيب ، وفيها غرابة . وعلى هذا المعنى يحمل المثل هنا .
-------------
وإنما تضرب الأمثال لإِيضاح المعنى الخفى ، وتقريب الشئ المعقول من الشئ المحسوس ، وعرض الغائب فى صورة الحاضر ، فيكون المعنى الذى ضرب له المثل ، أوقع فى القلوب ، وأثبت فى النفوس .
والعنكبوت : حشرت معروفة ، تنسج لنفسها فى الهواء بيتا رقيقا ضعيفا ، لا يغنى عنا شيئا ، وتطلق هذه الكلمة على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث والغالب فى استعمالها التأنيث . والواو والتاء زائدتان ، كما فى لفظ طاغوت .
والمعنى : حال هؤلاء المشركين الذين اتخذوا من دون الله - تعالى - أصناماً يعبدونها ، ويرجون نفعها وشفاعتها . . كحال العنكبوت فى اتخاذها بيتاً ضعيفاً مهلهلاً ، لا ينفعها لا فى الحر ولا فى القر ، ولا يدفع عنها شيئاً من الأذى .
فالمقصود من المثل تجهيل المشركين وتقريعهم ، حيث عبدوا من دون الله - تعالى - آلهة ، هى فى ضعفها ووهنا تشبه بيت العنكبوت ، وأنهم لو كانوا من ذوى العلم لما عبدوا تلك الآلهة .
قال صاحب الكشاف : الغرض تشبيه ما اتخذوه متكلاً ومتعمداً فى دينهم ، وتولوه من دون الله ، بما هو مثل عند الناس فى الوهن وضعف القوة . وهو نسج العنكبوت . ألا ترى غلى مقطع التشبيه ، وهو قوله : ( وَإِنَّ أَوْهَنَ البيوت لَبَيْتُ العنكبوت ) .
فإن قلت : ما معنى قوله : ( لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ) وكل أحد يعلم وهن بيت العنكبوت؟ قلت : معناه ، لو كانوا يعلمون أن هذا مثلهم ، وأن أمر دينهم بالغ هذه الغاية من الوهن . .
الوسيط لطنطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول تعالى في سورة العنكبوت
الآية (42)
"إنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَىْءٍۢ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ "
التفسير:

(إن الله يعلم ما) بمعنى الذي (يدعون) يعبدون بالياء والتاء (من دونه) غيره (من شيء وهو العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه
المرجع:
للجلالين
الإعراب :
إنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42)
«إِنَّ اللَّهَ» إن واسمها «يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر إن والجملة
الاسمية مستأنفة لا محل لها «ما» مفعول به «يَدْعُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله
والجملة صلة «مِنْ دُونِهِ» متعلقان بمحذوف حال «مِنْ شَيْ ءٍ» متعلقان بما تعلق به
قبلهما. «وَ» الواو حرف عطف «هُوَ» ومبتدأ «الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» خبران والجملة مستأنفة لا
محل لها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
يقول تعالى في الآية '43 '
من سورة العنكبوت

((وَتِلْكَ ٱلْأَمْثَـٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلَّا ٱلْعَـٰلِمون ))
التفسير :

وهذه الأمثال نضربها للناس; لينتفعوا بها ويتعلموا منها, وما يعقلها إلا العالمون بالله وآياته وشرعه.
التفسير الميسّر.
الإعراب :

وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَما يَعْقِلُها إِلاَّ الْعالِمُونَ (43)
«وَ» الواو حرف استئناف «تِلْكَ» اسم إشارة مبتدأ «الْأَمْثالُ» بدل
«نَضْرِبُها» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر «لِلنَّاسِ»
متعلقان
بالفعل والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا
محل لها «وَ» الواو حالية «ما» نافية «يَعْقِلُها» مضارع ومفعوله
«إِلَّا» حرف حصر «الْعالِمُونَ» فاعل والجملة حال.
لقاسم الدعاس.










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-19, 23:08   رقم المشاركة : 2475
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--الجزء الأخير --
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
يقول تعالى في سورة العنكبوت
الآية '44' الآية '45

((خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَـٰوَ‌ ٰتِ وَٱلْأَرْضَ بِٱلْحَقِّ ۚ إِنَّ فِى ذَ‌ ٰلِكَ لَءَايَةًۭ لِّلْمُؤْمِنِينَ
﴿٤٤﴾ ٱتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَـٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ ۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ
عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥))
التفسير:

خلق الله السماوات والأرض بالحق) محقا (إن في ذلك لآية) دلالة
على قدرته تعالى (للمؤمنين) خصوا بالذكر لأنهم المنتفعون بها
في الإيمان بخلاف الكافرين
- (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) القرآن (وأقم الصلاة إن الصلاة
تنهى عن الفحشاء والمنكر) شرعا أي من شأنها ذلك ما دام
الم
رء فيها (ولذكر الله أكبر) من غيره من الطاعات (والله يعلم ما
تصنعون) فيجا
زيكم به
المرجع :
تفسير الجلالين
الإعراب

خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44)
«خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة «وَالْأَرْضَ» معطوف على السموات «بِالْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكَ» خبر إن المقدم «لَآيَةً» اللام لام المزحلقة «آية» اسم إن «لِلْمُؤْمِنِينَ» صفة آية والجملة مستأنفة لا محل لها.

اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ (45)
«اتْلُ» أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل مستتر «ما» مفعول به والجملة مستأنفة «أُوحِيَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «إِلَيْكَ» متعلقان بالفعل والجملة صلة لا محل لها «مِنَ الْكِتابِ» متعلقان بالفعل أيضا «وَأَقِمِ الصَّلاةَ» معطوفة على اتل .. «إِنَّ الصَّلاةَ» إن واسمها «تَنْهى » مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إن والجملة الاسمية تعليل «عَنِ الْفَحْشاءِ» متعلقان بالفعل «وَالْمُنْكَرِ» معطوف على الفحشاء «وَلَذِكْرُ» الواو حالية واللام لام الابتداء وذكر مبتدأ مضاف «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «أَكْبَرُ» خبر والجملة حال. «وَاللَّهُ» الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ «يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر «ما» مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ ، والجملة الاسمية مستأنفة «تَصْنَعُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة.
المرجع :
قاسم الدعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روسلين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما معنى
(( ولَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ))
(( بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ))
((ظَلَمُوا مِنْهُمْ))
(( أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ))
من قوله تعالى
((ولَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ))
العنكبوت/46
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
العنكبوت/46
.
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : (( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْل الْكِتَاب إِلَّا بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَن إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ )) يَقُول تَعَالَى ذِكْره : (( وَلَا تُجَادِلُوا )) أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَبِرَسُولِهِ[أي لا تجادلوا] الْيَهُود وَالنَّصَارَى , وَهُمْ (( أَهْل الْكِتَاب إِلَّا بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَن )) يَقُول : إِلَّا بِالْجَمِيلِ مِنْ الْقَوْل , وَهُوَ الدُّعَاء إِلَى اللَّه بِآيَاتِهِ , وَالتَّنْبِيه عَلَى حُجَجه. وَقَوْله : (( إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ )) اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيله ; فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَاهُ : إِلَّا الَّذِينَ أَبَوْا أَنْ يُقِرُّوا لَكُمْ بِإِعْطَاءِ الْجِزْيَة , وَنَصَبُوا دُون ذَلِكَ لَكُمْ حَرْبًا , فَإِنَّهُمْ ظَلَمَة , فَأُولَئِكَ جَادِلُوهُمْ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُسْلِمُوا أَوْ يُعْطُوا الْجِزْيَة.
تفسير الإمام الطبري رحمه الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله
يقول تعالى في سورة العنكبوت الآية
((47))
"

((((وَكَذَ‌ ٰلِكَ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ ۚ فَٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَـٰهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ يُؤْمِنُونَ بِهِۦ ۖ وَمِنْ
هَـٰٓؤُلَآءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِۦ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَـٰتِنَآ إِلَّا ٱلْكَـٰفِرُونَ
﴿))))٤٧﴾
التفسير:
- (وكذلك أنزلنا إليك الكتاب) القرآن كما أنزلنا إليهم التوراة وغيرها (فالذين
آتيناهم الكتاب) التوراة كعبد الله ابن سلام وغيره (يؤمنون به
) بالقرآن
(ومن هؤلاء) أهل مكة (من يؤمن به وما يجحد بآياتنا) بعد ظهورها (إلا
الكافرون)
اليهود وظهر لهم أن القرآن حق وجحدوا ذلك
المرجع :
تفسير الجلالين.
الإعراب:

وَكَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الْكافِرُونَ (47)
«وَ» الواو حرف استئناف «كَذلِكَ» متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق
محذوف «أَنْزَلْنا» ماض وفاعله «إِلَيْكَ» متعلقان بالفعل «الْكِتابَ» مفعول
به والجملة مستأنفة لا محل لها «فَالَّذِينَ» الفاء حرف استئناف واسم
الموصول مبتدأ «آتَيْناهُمُ» ماض وفاعله ومفعوله الأول «الْكِتابَ» مفعول به
ثان والجملة صلة «يُؤْمِنُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر
الذين «بِهِ» متعلقان بالفعل ، «وَ» الواو حرف استئناف «مِنْ هؤُلاءِ» خبر
مقدم «مِنْ» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها. «يُؤْمِنُ» مضارع
فاعله مستتر «بِهِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة «وَ» الواو حرف
استئناف «ما يَجْحَدُ» نافية ومضارع مرفوع «بِآياتِنا» متعلقان بالفعل
«إِلَّا» حرف حصر «الْكافِرُونَ» فاعل والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها.
المرجع :
قاسم الدعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
يقول تعالى في سورة العنكبوت
الآية((( 48 )))

"وَمَا كُنتَ تَتْلُوا۟ مِن قَبْلِهِۦ مِن كِتَـٰبٍۢ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًۭا لَّٱرْتَابَ ٱلْمُبْطِلُونَ "
التفسير:

(وما كنت تتلوا من قبله) القرآن (من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا) أي لو كنت
قارئا كاتبا (لارتاب) شك (المبطلون) اليهود فيك وقالوا الذي في التوراة إنه
أميّ لا يقرأ ولا يكتب.
المرجع:
تفسير الجلالين.
الإعرا ب:

وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتابَ الْمُبْطِلُونَ (48)
«وَ» الواو حرف استئناف «ما» نافية «كُنْتَ» ماض ناقص واسمه «تَتْلُوا»
مضارع فاعله مستتر «مِنْ قَبْلِهِ» متعلقان بالفعل «مِنْ» حرف جر زائد
«كِتابٍ» مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به والجملة خبر كنت وجملة ما
كنت ... مستأنفة لا محل لها. «وَ» الواو حرف عطف «لا» نافية «تَخُطُّهُ»
مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «بِيَمِينِكَ»
متعلقان بالفعل «إِذاً» حرف جواب وجزاء «لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ» اللام واقعة
في جواب قسم محذوف وماض وفاعله والجملة جواب قسم مقدر لا محل لها.
المرجع:
قاسم الدعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
يقول تعالى في سورة العنكبوت
الآية "49"
بَلْ هُوَ ءَايَـٰتٌۢ بَيِّنَـٰتٌۭ فِى صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَـٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٤٩﴾
التفسير :

(بل هو) أي القرآن الذي جئت به (آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)
أي المؤمنون يحفظونه (وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون) أي اليهود
وجحدوها بعد ظهورها لهم
المرجع :
تفسير الجلالين
الإعراب:

بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الظَّالِمُونَ (49)
«بَلْ» حرف إضراب «هُوَ آياتٌ» مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها
«بَيِّناتٌ» صفة آيات «فِي صُدُورِ» متعلقان بما قبلهما «الَّذِينَ» اسم
الموصول مضاف إليه «أُوتُوا» ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل
«الْعِلْمَ» مفعول به والجملة صلة الذين «وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ»
المرجع :
قاسم الدّعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ ۚ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
العنكبوت/53
( وَلَوْلاَ أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَآءَهُمُ العذاب . . . ) . أى : يستعجلك المشركون يا محمد فى نزول العذاب بهم ، والحق أنه لولا أجل مسمى ، ووقت معين ، حدده الله - تعالى - فى علمه لنزول العذاب بهم ، لجاءهم العذاب فى الوقت الذى طلبوه ، بدون إبطاء أو تأخير .
( لَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ) أى : ليحلن عليهم فجأة وبدون مقدمات ، والحال أنهم لا يشعرون به ، بل ياتيهم بغتة فيبهتهم ، ويستأصل شأفتهم .
الوسيط لطنطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
ما معنى كلمة؟
يَغْشَاهُمُ
من قوله تعالى:

﴿يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
العنكبوت/55
( يَوْمَ يَغْشَاهُمُ العذاب ) .
أى : ستحيط بهم جهنم من كل جانب . يوم يحل بهم العذاب ( مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ) أى : من جميع جهاتهم .
الوسيط لطنطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
لَنُبَوِّئَنَّهُم /غُرَفًا
من قوله تعالى:
﴿
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
العنكبوت/58

( والذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِّنَ الجنة غُرَفَاً ) .
أى : والذين آمنوا وعملوا الأعمال الصالحات ، لننزلنهم من الجنة غرفا عالية فخمة . هذه الغرف من صفاتها أنها ( تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار ) زيادة فى إكرام أصحابها ، وفضلاً عن ذلك فقد جعلناهم ( خَالِدِينَ فِيهَا ) خلوداً أبدياً .

الوسيط لطنطاوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
كَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ
من قوله تعالى:
﴿
وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
العنكبوت/60
وكلمة " كأين " : مركبة من كاف التشبيه وأى الاستفهامية المنونة ، ثم هجر معنى جزأيها وصارت كلمة واحدة بمعنى كم الخبرية الدالة على التكثير . ويكنى بها عن عدد مبهم فتفتقر إلى تمييز بعدها . وهى مبتدأ . و " من دابة " تمييز لها .
والدابة : اسم لكل نفس تدب على وجه الأرض سواء أكانت من العقلاء أم من غير العقلاء . أى : وكثير من الدواب التى خلقها الله - تعالى - بقدرته ، لا تستطيع تحصيل رزقها ، ولا تعرف كيف توفره لنفسها ، لضعفها أو عجزها . . ومع هذا فالله - تعالى - رحمته وفضله يرزقها ولا يتركها تموت جوعاً ، ويرزقكم أنتم - أيضاً ، لأنه لا يوجد مخلوق - مهما اجتهد ودأب يستطيع أن يخلق رزقه .
الوسيط لطنطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة

الْحَيَوَانُ ۚ
من قوله تعالى:
﴿
وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
العنكبوت/64
واللهو : اشتغال الإِنسان بما لا يعنيه ولا يهمه . أو هو الاستمتاع بملذات الدنيا .
واللعب : العبث . وهو فعل لا يقصد به مقصد صحيح .
أى : أن هذه الحياة الدنيا ، وما فيها من حطام ، تشبه فى سرعة انقضائها وزوال متعها ، الأشياء التى يلهو بها الأطفال ، يجتمعون عليها وقتاً ، ثم ينفضون عنها .
أما الدار الآخرة ، فهى دار الحياة الدائمة الباقية ، التى لا يعقبها موت ، ولا يعتريها فناء ولا انقضاء .
ولفظ " الحيوان " مصدر حى . سمى به ذو الحياة ، والمراد به هنا : نفس الحياة الحقة .
الوسيط لطنطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
حَرَمًا آمِنًا
من قوله تعالى:
﴿
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ
العنكبوت/67
قوله تعالى : أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا قال عبد الرحمن بن زيد : هي مكة وهم قريش أمنهم الله تعالى فيها . ويتخطف الناس من حولهم قال الضحاك : يقتل بعضهم بعضا ويسبي بعضهم بعضا والخطف الأخذ بسرعة وقد مضى في ( القصص ) وغيرها فأذكرهم الله عز وجل هذه النعمة ; ليذعنوا له بالطاعة ; أي جعلت لهم حرما آمنا أمنوا فيه من السبي والغارة والقتل . وخلصتهم في البر كما خلصتهم في البحر فصاروا يشركون في البر ولا يشركون في البحر ! فهذا تعجب من تناقض أحوالهم
تفسير القرطبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
ختــم - سبحانه - السورة الكريمة بقوله - تعالى - : ( والذين جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ الله لَمَعَ المحسنين ) .
أى : هذا الذى ذكرناه سابقاً من سوء مصير ، هو للمشركين الذين يؤمنون بالباطل ويتركون الحق ، أما الذين بذلوا جهدهم فى سبيل إعلاء ديننا ، وقدموا أنفسهم وأموالهم فى سبيل رضائنا وطاعتنا ، وأخلصوا لنا العبادة والطاعة ، فإننا لن نتخلى عنهم ، بل سنهديهم إلى الطريق المستقيم ، ونجعل العاقبة الطيبة لهم ، فقد اقتضت رحمتنا وحكمتنا أن نكون مع المحسنين فى أقوالهم وفى أفعالهم ، وتلك سنتنا التى لا تتخلف ولا تتبدل .
الوسيط لطنطاوي
ختمنا بهذا تفسير سورة " العنكبوت " الحمد لله رب العالمين
نسأله - تعالى - أن يجعله خالصاً لوجهه ، ونافعاً لعباده وصلى الله عليه سيدنا محمد وعلى آله واصحابه وسلم .

وكما قالت الأستاذة الفاضلة نور
ختمنا بهذا تفسير سورة " العنكبوت " الحمد لله رب العالمين
نسأله - تعالى - أن يجعله خالصاً لوجهه ، ونافعاً لعباده وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه وسلم .
ونشكر كل القائمين على هذه الصفحةوالمتابعين
ونسأل الله ان يعيد إلينا كل غائب









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc