كم أعجبني هذا الموضوع..... (( ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ولكن بلغة السياسة
مجرد راى
السيد الرئيس عندما جيء بك إلى الحكم سنة 1999 قلت أن مهمتك هي تحقيق وئام مدني وتكلمت وعددت أمراض الجزائر , وتفألنا خيرا برؤية وجه من وجوه السبعينات,فترة العدالة الإجتماعية وفترة هيبة الدولة الجزائرية, وعندما فضلك السيسثام سنة 2004 على محامي باتنة الأستاذ بن فليس قلت أن مهمتك هي إكمال تحقيق مصالحة أو مغالبة وطنية,وأخير في سنة 2009 قال لنا المعتلفون أنه لابد لك من عهدات رئاسية أخرى لتحقيق التنمية وإكمال برنامج الرئيس,ولأنهم إكتشفوا أن الجزائر عقمت وعجزت أن تلد شخصا يرأسها مثلك فغيروا الدستور على مقاسك .لقد بات واضحا أن الأمر كان مجرد كذبة كبيرة لإكمال عملية النهب والسلب من طرف جنرالات البترودولار تحت جناح برنوسك ورغما عنك,لقد حاولوا مع بوضياف قبلك لكنهم إكتشفوا أن الرجل لايرتدي برنوس يسترهم فقتلوه,وعندما عرفوا شغفك بالكرسي وبدخول التاريخ فرحوا لأنهم وجدوا مبتغاهم في شخصك.
ولنتكلم الآن بصراحة الجزائري المعهودة,فالمشهد الأن كما نراه هو أن النظام الحاكم في بلادنا قد صادر الحريات الفردية الحقيقية تحت غطاء تحقيق الأمن وهو يقايض حرية الشعب الآن بالأمن، قد إستحوذ على الإعلام السمعي والمرئي وقلع أنياب الإعلام المقروء ودجنه كي لايعض، وسيس العدالة وورطها في الفساد، وأهم من كل هذا قد تسبب في توزيع غير عادل للثروة بسبب غياب أدوات رقابة قوية, من عدالة مستقلة وبرلمان مستقل وخبرة محاسبية عصرية.. ولنا أن نتسآل بأي حق يقوم نظام كهذا بالتصرف المطلق في خيرات البلد دون أي إشراك حقيقي لأهل البلد في التخطيط لطرق إستعمال وتوزيع هاته الثروة،ودون محاسبة ورقابة قضائية وشعبية للطرق ااتي تهدر بها ثروات الأجيال القادمة؟ فأصبح اللصوص من حولك يغنون صباحا ومساء ببرنامج الرئيس الريعي، ونحن نرى جيوبهم تزداد إنتفاخا.
المواطن في جزائر الإستقلال يريد نظاما دراسيا محترما، نظام صحي يشفيه من المرض، يريد إدارة منظمة تسهل له الحصول على وثائقه، يريد مصنعا يعمل فيه ويتحصل على أجرة تكفيه لحياة أفضل ومسكن وملبس وترفيه أفضل، المواطن يريد قضاء عطله وأوقات إستراحته في أماكن عائلية وترفيه في بلده، فالشاب الجزائري له الحق في الدراسة والرياضة والنشاط الثقافي لقضاء أوقات فراغه، مدننا وشوارعنا لها الحق في بيئة نظيفة وصحية, المواطن الكريم لايريد أن يشحذ كل يوم طالبا لسكن أو لقفة رمضان أو لحقيبة مدرسية, بل يريد عملا وأجرة تكفيه كل ذلك وعزة وكرامة.. لنسأل أنفسنا هل هاته الأشياء متوفرة حقيقة بعد 50سنة من الإستقلال؟ الحقيقة المرة,سيدي الرئيس, إن الكثير من القرى لم تنل من الإستقلال غير الكهرباء والطريق، فلا صحة ولا ماء ولاعمل, ومن يدعي غير ذلك فهو كاذب. الدولة الجزائرية قامت بمجهودات تنموية أغلبها كان في السدود والطرقات والسكن, لكن ذلك لم يكن في إطار خطة إستراتجية واضحة لترشيد إستخدام الملايير المسخرة لذلك مماسمح بإختلاس الجزء الكبير منها, فمثلا تحرير التجارة الخارجية فتح الطريق للقضاء على الصناعة الوطنية وتهريب الملايير إلى الخارج, ومثلا تعميم ومجانية التعليم بدون دينامكية إقتصادية مسايرة لها, أذى إلا تراكم جيوش من الجامعيين البطالة. سيادة الرئيس، عندما جئت إلى الحكم هل كان هناك شاب يحرق نفسه أو يموت في البحر؟ عندما جئت إلى الحكم هل كان هناك هذا العدد الكبير من الختلسين لأموال وأراضي الدولة؟من الواضح أن أخطبوط الفساد يكبر وينتفخ كل ما زادت أموال الجزائر،ومن الواضح أن الإنتهازيين أزدادوا حولك،ولهذا فأنت تجري وراء سراب إن أعتقدت أنك وحدك ستخلص الجزائر بل ستضر بصحتك فقط. والحل السيد الرئيس،هو تحقيق الديمقراطية وإرجاع الحق إلى الشعب اليوم وليس غدا، وترك مهمة البناء للشعب ولن يتم ذلك إلا برمي كرة الديمقراطية والتغيير إلى الشعب كله.ألا فليلزم الجنرالات ثكناتهم وممارسة مهاهم المكلفون بها وهي حماية الوطن,ولتكن هناك ثقة في شباب الجزائر ونخب الجزائر في تحمل مسؤولياتها في بناء الوطن وحماية المصالح العليا للأمة..وأما السياسيون المتأكلون، فليبحثوا عن أعمال تفيدهم ,إنه ليس من المعقول أن يستمر في حكم الشباب من حكم ابائهم وأجدادهم على مدى خمسين سنة,لقد حان وقت الرحيل لأنكم هرمتم وفشلتم في بناء بلدكم.
الآن الجزائر في حاجة إلى دستور جديد يساير طموحات وأحلام مجتمع القرن الواحد والعشرين,دستور يحفظ ثوابت الأمة وفي نفس الوقت يضع خارطة طريق للمستقبل,لقد حان الوقت لنضع الشرعية الثورية في متحف التاريخ لتفسح المجال للشرعية الشبابية الشعبية. إنه ليس هناك أسوأ من نظام سياسي مبني على شرعية تاريخية ويصبح عائقا في وجه النهضة والتنمية الإقتصادية للأمة, فلوضع إستراتجية تنموية لابد من مؤسسات سياسية ديمقراطية قوية. إن مانراه الآن,من حكومة وبرلمان وأحزاب وإعلام وقضاء ومجالس محلية,كله مشوه ,فالحكومة فاشلة وفيها بعض الوزراء مردوا على الفشل ولم يتم تغييرهم والشعب يعرفهم,هل هي جهوية؟هل هم هناك مدعمين بأيادي خفية؟ فلتذهب حكومة كهذه إلى التقاعد الآن وليس غدا,ونفس الشيء ينطبق على برلمان التعالف والنوم والذي أغلب أعضائه جاؤوا بتزكيات أمنية ,وبتمويل من البقارة. الجزائر في حاجة إلى إستراتجية تنموية تنفذ بدماء شابة,إستراتجية تنظم الإنتاج والتسويق لكي ينال المجد جزاؤه ,إستراتجية تعتمد على القوانين الإقتصادية الصحيحة وليس على إقتصاد الأشباح أصحاب الشكارة البقارة الذين يهربون أموال الجزائر إلى أوروبا لتبييضيها أو إلى دبي لتمويل إستيراد النفايات الصينية إلى الجزائر.لقد قتل شياطين وجنرالات الحاويات صناعتنا الناشئة لهثا وراء الربح السريع بذون مجهود وسرحوا عمالنا إلى تقاعد مبكر رهيب,بل أكثر من ذلك أوصدوا فرص التشغيل في وجه طاقاتنا الشبابية, خريجي جامعاتنا,أنت تعلم ياسيادة الرئيس,مدى تبعيتنا ومدى أعتمادنا على المحروقات في بناء كل شيء وفي إطعام كل مخلوق يحبو في الجزائر,إن أمننا الغدائي في مستو حرج جدا. هل تعتقدون ان المحتجين في الجزائر يريدون فقط ظروفا اجتماعية واقتصادية أفضل وليس لهم مطالب سياسية مثلماهو الحال في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن؟ الشعب الجزائري كالشعب التونسي والمصري,يطالب بالعدالة بكل أشكالها, فأبائنا لم يحرروا الجزائر لتصبح ريعا ,للقلة الحاكمة ومن حولها,الشعب الجزائر يبحث عن حقوقه في خيرات بلده وفي تسيير شؤونه بنفسه,الشعب يريد العدالة الإجتماعية وحرية التعبير وحق الترشح والإنتخاب,لقد فشل جيلكم في توفير ذلك فشلا ذريعا وما على الفاشل إلا الرحيل. بإختصاردواء الجزائر الشافي هو إصلاح راديكالي يؤدي إلى تغيير عميق, البرلمان يجب حله,الحكومة يجب تنحيتها,الدستور يجب إعادة صياغته بما يتناسب وطموحات الشعب لفترة ما بعد الإرهاب,فترة الأمن والبناء,فترة الحرية والتنمية. خلاصة القول أن ما يجري الآن في الجزائر هو أن هناك سلطة متموقعة وفاشلة وتغطي على فشلها بالشمولية والبريكولاج تحاور نفسها,سلطة تقترح الإصلاح وتنصب من صفوفها أشخاص للحوار حول الإصلاح ثم تأمر مطابع وأرشيفات لطبع وأرشفة الدستور والقوانين المعدلة !.لقد عدلت وشوهت دساتير وقوانين من قبل ولم يتم إحترام مافيها وأنتهت إلى الأرشيف ,فالإصلاح لن يكون له مفعول إيجابي بتغيير بعض المصطلحات والمواد الإنتخابية والدستورية تنظم حياة الغنم وطرق تحسين حياة القطيع,والسبب أن من كلف بالعملية برمتها هم من يعتبرهم الشعب ذئاب وهم من مردوا على أفتراس حقوقنا منذ أن أفتككناها من فرنسا.
القوم يعلمون أن مايقومون به هو مجرد تمويه تحت ضغط تسونامي الإحتجاجات اليومية والثورات العربية ,فكل الدلائل تشير إلى أن مايتم فعله هو مهزلة ومضيعة للوقت,فالشعب ,العازف دوما عن الإنتخابات, في واد وسي بصالح وفرقته في واد آخر, وإنه لشيء مضحك أن تحرم أحزاب من حق الإعتراف والنشاط لعشرة سنين ثم يدعى مؤسسيها للحوار كشخصيات وطنية,فأي قاموس لجأ إليه بنصالح للحكم بأن نزار أو محمد السعيد أو غزالي شخصيات وطنية,بينما بلحاج وعباس مدني وآيت أحمد هم شخصيات مارقة؟ أعتقد أن الرأي والفعل الصحيح لكل من يريد أن يخدم الجزائر أن يتموقع مع الشعب ويحارب بشراسة من أجل تغيير حقيقي والمطالبة بحوار وطني تنظمه لجنة مستقلة أو مجلس وطني مشكل من النخب وممثلي الشباب والشعب و من الأحسن أن يكون منتخبا ,وأما مايجري في بلادنا الآن فهو الجزء الثاني من فيلم كرنفال في دشرة…أليس كذلك ياسي عثمان عريوات؟ !
ختاما يجب التذكير بأن الشارع الجزائري واع تماما باللعبة وسيقابلها بإستخفاف وعزوف عن المشاركة في أي إنتخابات لاحقا, وهو بعد تأمين الخبز والتغلب على عقدة الخوف والأمن , سيتجه لامحالة للمطالبة بإستكمال إستقلاله والمطالبة بالحرية وبالديمقراطية,آجلاً أم عاجلاً. أخيرا أرجو من السيد الرئيس أن يعود إلى بيان أول نوفمبر 1954 ليرى أن أحد أهدافه هو بناء دولة ديمقراطية ذات عدالة إجتماعية في إطار المباديء الإسلامية,فنحن نريد تحقيق هذا الهدف بالتمام,وهو محقق بطريقة مشوهة الآن,وللشباب الحق في تطويره بما يتلآم وواقعهم. لقد أنعم الله علينا بشعب أصيل وبأموال الصحراء وببلد يحتوي على طاقات جبارة وبالإستقلال , فلايجب أن نهدر طاقاتنا ونحول نعمة البترول والغاز إلى نقمة ونضيع حلم الإستقلال, فالجزائر تستحق الأفضل ياسيادة الرئيس, فلا تترك حثالة القوم يهووا بنا وبالبلد إلى الجحيم.
ولقد سئمنا يا سيادة الرئيس ونحن مجرد متال على العدالة الجزائرية وقانونها الدي لم يتغير فى زمن الاستقلال والاستقرار مند زمن الاستعمار
ويبقى السؤال
هل هده هى الجزائر.............
)) هذا اليوم الى مصلحة الحالة المدنية للقيام باجراءات تصحيح شهادة ميلاد ابنتي (خطأ في اسم امها تقدمت لاستخراج شهادة ثبوت الشخصية فطلب مني احضار شاهدين ..... هذان الشاهدان لا يعرفان اسم زوجتي محل التصحيح لكن احضارهما ضروري رغم وجود شهادة ميلاد الزوجة و عقد الزواج...... لكني لم أتمكن من احضار الشاهدان لأني كبرت في وحدات........ الوطني و لم أعد أعرف الناس فأحضرت شاهدا واحدا كان زميلا لي في(.......... الوطني) و ما زلت أفتش عن شاهد ثاني لأحصل على شهادة اثبات الشخصية و أرسلها ضمن ملف لطلب تصحيح شهادة ميلاد ابني الى السيد و كيل الجمهورية بمحكمة بلدية مكان الا زدياد التي تبعد عن مقر سكني الحالي بأكثر من 400 كلم في نظركم هل يتم هذا التصحيح؟ كم أثلجت قلبي ياصاحب هذا المقال.