رسالة الى من تحب،تكره ، ...الى من تريد - الصفحة 161 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رسالة الى من تحب،تكره ، ...الى من تريد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-08, 21:35   رقم المشاركة : 2401
معلومات العضو
محمد حانطي
المصمم المميّز
 
الصورة الرمزية محمد حانطي
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الأولى أفضل ثاني تصميم لشهر رمضان لسنة 1433هـ_2012مـ وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

لااعلم ان قصدتني ام لا فقط ...لم استطيع









 


قديم 2011-12-08, 21:47   رقم المشاركة : 2402
معلومات العضو
إشراقة امل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية إشراقة امل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في هذه اللحظة انا لا استطيع ................آسفة
دعيني افكر .....ربما يتغير رايي.....










قديم 2011-12-08, 22:52   رقم المشاركة : 2403
معلومات العضو
مصرية من الجزائر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

رســــــــــــــ/ـــــالــــــــــــة فــــــ/ــــــــارغــــــــــــة..










قديم 2011-12-08, 22:56   رقم المشاركة : 2404
معلومات العضو
محمد حانطي
المصمم المميّز
 
الصورة الرمزية محمد حانطي
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الأولى أفضل ثاني تصميم لشهر رمضان لسنة 1433هـ_2012مـ وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

تركت فراغ كبير وان كنت غير مهم بالنسبة لك فلا تعد رجااااااااااااء










قديم 2011-12-08, 23:02   رقم المشاركة : 2405
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أيها الصديق ..
٠
لست كغيري من الأصدقاء ..

إن تأرجحت سأكون خلفك ادفعك لتعلو ,

وإن سقطت سأكون بالأسفل لالتقطك ..

إن ضحكت ,

سأشاركك ضحكاً في عز مأسآتي.. ♥●•
٠
إن تجهمت ,

سأقف بجانبك رغما عنك ,

ولن اتحرك حتى تزعج المدينة حدة ضحكاتك ♥●•
٠
إن بكيت أمامي ,

سأصفعـك

لتريني والعالم قوتـك بدلا من ضعفك .. ♥●•
٠
إن صرخت أو تنمرت علي ,

سأبتسم واحضنك قائلا : ليس أنا أيها الصديق , حاول بغيري !.. ♥●•
٠
واريك قوة صداقتي بتهشيم اضلاعـك حباً ..

إن احببتني وكنت صديقاً حقاً ,

سأبقى صديقاً ,

ولست كغيري من الأصدقاء .. ♥●•
٠
ايها الصديق ,

تأكد

مهما يكن و مهما نقول ومهما يحدث بيننا

ورغماً عن كل تجربة صداقة سيئة

ستجدني









قديم 2011-12-08, 23:07   رقم المشاركة : 2406
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حانطي مشاهدة المشاركة
تركت فراغ كبير وان كنت غير مهم بالنسبة لك فلا تعد رجااااااااااااء
ا
لسلام عليكم ورحمة الله

كيف حالك اخ محمد

إن شاء الله تكون بخير

لما لاتعكس الصورة وتخلينا نشوفك

بدل من ظلك ماتخافش مانعينوكش هههههههههه









قديم 2011-12-08, 23:11   رقم المشاركة : 2407
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سرقوه و نكلوا به

هو


قلبي

حاليا و دائما بلا قلب ....في الماضي كان يحمله










قديم 2011-12-08, 23:12   رقم المشاركة : 2408
معلومات العضو
محمد حانطي
المصمم المميّز
 
الصورة الرمزية محمد حانطي
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الأولى أفضل ثاني تصميم لشهر رمضان لسنة 1433هـ_2012مـ وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي مشاهدة المشاركة
ا
لسلام عليكم ورحمة الله

كيف حالك اخ محمد

إن شاء الله تكون بخير

لما لاتعكس الصورة وتخلينا نشوفك

بدل من ظلك ماتخافش مانعينوكش هههههههههه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بخير الحمد لله وان شاء الله تكون بخير

هههههه يجي وقتها ونعكسوها صحيت اخي









قديم 2011-12-08, 23:46   رقم المشاركة : 2409
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي مشاهدة المشاركة
أيها الصديق ..
٠
لست كغيري من الأصدقاء ..

إن تأرجحت سأكون خلفك ادفعك لتعلو ,

وإن سقطت سأكون بالأسفل لالتقطك ..

إن ضحكت ,

سأشاركك ضحكاً في عز مأسآتي.. ♥●•
٠
إن تجهمت ,

سأقف بجانبك رغما عنك ,

ولن اتحرك حتى تزعج المدينة حدة ضحكاتك ♥●•
٠
إن بكيت أمامي ,

سأصفعـك

لتريني والعالم قوتـك بدلا من ضعفك .. ♥●•
٠
إن صرخت أو تنمرت علي ,

سأبتسم واحضنك قائلا : ليس أنا أيها الصديق , حاول بغيري !.. ♥●•
٠
واريك قوة صداقتي بتهشيم اضلاعـك حباً ..

إن احببتني وكنت صديقاً حقاً ,

سأبقى صديقاً ,

ولست كغيري من الأصدقاء .. ♥●•
٠
ايها الصديق ,

تأكد

مهما يكن و مهما نقول ومهما يحدث بيننا

ورغماً عن كل تجربة صداقة سيئة

ستجدني





من وقت مجهول أتابع بصماتك...

إلى اليــــــوم أعـــــجبني فيكَ...

خُــُلـــقـكـ...

جــعلكـ الله قـدوة حـسنة أخي الكريم...


~ تقبّـلـ صراحتي ~









قديم 2011-12-09, 07:16   رقم المشاركة : 2410
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الله ياسين مشاهدة المشاركة
من وقت مجهول أتابع بصماتك...

إلى اليــــــوم أعـــــجبني فيكَ...

خُــُلـــقـكـ...

جــعلكـ الله قـدوة حـسنة أخي الكريم...


~ تقبّـلـ صراحتي ~
بارك الله فيك داعي الله ياسين

هذه بضاعتكم ردت إليكم

وهذا من حسن خلقكم

اللهم آمين ولكم بالمثل

وجزاكم الله كل خير

وزد على ذالك غرداية عزيزة

جدا عليا أقمت فيها سنوات

وراني مشتاق لها









قديم 2011-12-09, 08:04   رقم المشاركة : 2411
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لمن أرد أن ينشرح صدره
لمن يعاني من ضيق نفسيته
.
.
.
.
.
.
.
...
..

اليوم لما تروح المسجد خذ معك شوية مال ولو يسير وتصدق به على فقير

وقد قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى في الصدقه (ولم ار مثل الصدقه في انشراح الصدر ولو طبق اولئك الذين يعانون من الضائقات النفسيه فبادروا الى الصدقات لزال عنهم باذن الله مايشتكون

وللصدقة آثار أخرى وهي كالتالي:

1-قربة لله عز وجل وطاعة له ولرسوله صلى الله عليه وسلم

2-تورث صاحبها حلاوة الايمان

3-صاحبها يدعى من باب الصدقه في الجنه

4-يظله الله في ظل عرشه

5-يدرك اجر العامل كمن فطر صائما اوجهز غازيا

6-تدفع ميتة السوء

7-تطفئ غضب الرب

8-تحفظ الانسان في ماله وبدنه

9-مكفرات للذنوب ورافعه للدرجات

10-علاج لمشكلة الفقر

11-تنمي المال وتضاعفه

ومن آثار ومعجزات الصدقة:

سبب في شفاء الأمراض: قال صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصّدقة".

- تُظلّ صاحبها يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس"
- تطفئ غضب الرب: قال صلى الله عليه وسلم " صدقة السر تطفئ غضب الرب"
- محبة الله عز وجل: وقال عليه الصلاة والسلام "أحب الأعمال إلى الله عز وجل : سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دَينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا.... " الحديث
الرزق ونزول البركات: قال الله تعالى " يمحق الله الربا ويربي الصدقات"
- البر والتقوى: قال الله تعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحـبـّون وما تنـفقوا من شيء فإنّ الله به عليم "
- تفتح لك أبواب الرحمة: قال صلى الله عليه وسلم " الرّاحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"
- يأ تيك الثواب وأنت في قبرك: قال صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : ـ وذكر منها ـ صدقة جارية
- إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك: قال صلى الله عليه وسلم "الصوم جُنة،والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار
- تقي مصارع السوء: قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء"
- هذه الفضائل جميعا تأتيك من الصدقة ولو بفرنك واحد فقط، لا تحقرنّ من المعروف شيئا فاحصد الأجور وأدفع عن نفسك البلاء. فتصدّق وحث غيرك على الصدقة فهذه الفضائل العظيمة جمعت لك في الصدقة فلا تفوتك وتندم يوم لا ينفع مال ولا بنون









قديم 2011-12-09, 09:04   رقم المشاركة : 2412
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نهاية العبث
أيها الفضلاء.. يجب إلا يُفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يُفتح لزوجها

لا أدري لماذا أجدني متأثراً كلما عاودت قراءة هذه القصة التي لازلت أحتفظ بها منذ زمن بعيد بين ركام أوراقي المتناثرة.

هذه القصة حصلت منذ زمن ليس بالقريب، تجسد معاناة حقيقية يبثها صاحبها، وتمثل نهاية حقيقية لقصة لا يستغرب أن تكون هذه نهايتها.

حقا إنها كلمات مؤثرة، يحوطها الحزن والهم من كل جوانبها، وعلى قدر ما تحمل من الحزن على قدر ما كانت موعظة لثلة لا زالت تتمسك بالعفاف الأصلي لا المصطنع.

أنشأ يروي قصته يقول:

"منذ سنتين كنت أسكن بيتاً بجانبه جارة لنا، ما ضمت البيوت مثلها حسناً وبهاء، فألّم بنفسي بها من الوجد ما لم أستطع معه صبراً، فما زلت أتأتى إلى قلبها بكل الوسائل فلا أصل إليه، حتى عثرت بمنفذ الوعد بالزواج، فانحدرت منه إليها، فأسلس قيادها، فسلبتها قلبها وشرفها في يوم واحد، وما هي إلا أيام قلائل حتى عرفت أن جنيناً يضطرب في أحشائها، فأسقط في يدي، وذهبت أفكر.. هل أفي لها بوعدها أم أقطع حبل ودها؟؟

فآثرت الثانية، وهجرت ذلك المنزل الذي كانت تزورني فيه، ولم أعد أعلم بعد ذلك من أمرها شيئاً..

مرت على تلك الحادثة أعوام طوال، وفي ذات يوم جاءني منها مع البريد هذا الكتاب فقرأت فيه ما يأتي:

"لو كان لي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً، أو وداً قديماً ما كتبت سطراً، ولا خططت حرفاً؛ لأني أعتقد أن عهداً مثل عهدك الغادر، ووداً مثل ودك الكاذب، لا يستحق أن أحفل به فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده.

إنك عرفت حين تركتني أن بين جنبيّ ناراً تضطرم، وجنيناً يضطرب، فلم تبال بذلك، وفررت مني، حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء أنت صاحبه، ولا تكلف نفسك مسح دموع أنت مرسلها، فهل بعد ذلك أستطيع أن أتصور أنك رجل شريف؟!؛ لا .. بل لا أستطيع أن أتصور أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في أوابد الوحش إلا جمعتها، وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى إرضاء نفسك فمررت بي في طريقك إليه، ولولا ذلك ما طرقت لي باباً ولا رأيت لي وجهاً.

خنتني.. إذ عاهدتني على الزواج، فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة، وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صنعة يدك وجريرة نفسك، ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي حتى عييت بأمرك، فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير بين يدي الجبار الكبير.

سرقت عفتي..فأصبحت ذليلة النفس، حزينة القلب، أستثقل الحياة وأستبطئ الأجل، وأي لذة في العيش لامرأة لا تستطيع أن تكون زوجة لرجل ولا أماً لولد، بل لا تستطيع أن تعيش في مجتمع من المجتمعات البشرية، وإلا وهي خافضة رأسها مسبلة جفنها، واضعة خدها على كفها، ترتعد أوصالها، وتذوب أحشاؤها، خوفاً من عبث العابثين وتهكم المتهكمين.

سلبتني راحتي.. لأنني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة إلى الفرار من ذلك القصر الذي كنت منعمة فيه بعشرة أمي وأبي، تاركة ورائي تلك النعمة الواسعة، وذلك العيش الرغد إلى منزل صغير، في حي مهجور لا يعرفه أحد ولا يطرق بابه، لأقضي فيه الصبابة الباقية لي من أيام حياتي.

قتلت أمي وأبي.. فقد علمت أنهما ماتا، وما أحسب موتهما إلا حزناً لفقدي ويأساً من لقائي..

قتلتني.. لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك، والهم الطويل الذي عالجته بسببك قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي، فأصبحت في فراش الموت كالذبابة المحترقة تتلاشى نفساً في نفس.

فأنت كاذب خادع، ولص قاتل، ولا أحسب أن الله تاركك دون أن يأخذ لي بحقي منك.

ما كتبت إليك هذا الكتاب لأجدد عهداً، ولا أخطب إليك وداً فأنت أهون علي من ذلك.

إنني قد أصبحت على باب القبر وفي موقف وداع الحياة بأجمعها، خيرها وشرها، سعادتها وشقائها، فلا أمل لي في ود، ولا متسع لعهد، إني كتبت إليك لأن عندي لك وديعة، وهي تلك فتاتك، فإن كان الذي ذهب بالرحمة من قلبك، أبقى لك منها رحمة الأبوة، فأقبل إليها فخذها إليك، حتى لا يدركها من الشقاء ما أدرك أمها من قبلها.." اهـ.

حقاً إنها كلمات حزينة جداً، وزاد من تأثيرها أن عبر عنها صاحبها وكشف خبيئة وجدانه.. ولذا كان أصدق من أن يعبر عنها أحد بقلمه.

إن هذه القصة ومثيلاتها هي وليدة التفكك الذي نعيش فيه، فكان نتاجه أن أفرز تلك النوعية من المشكلات التي يحتاج حلها وقتا طويلا..

يهاجم الرجل المرأة ويعد لمهاجمتها ما شاء أن يعده من وعد كاذب وقول خالب وسحر جاذب، حتى إذا خدعها عن نفسها، وغلبها على أمرها، وسلبها أثمن ما تملك يدها، نفض يده منها، وفارقها فراقاً لا لقاء بينهما من بعده، هناك تجلس في كسر بيتها جلسة الكئيب الحزين، مسبلة دمعها على خدها، ملقية رأسها على كفها، لا تدري أين تذهب؟ ولا ماذا تصنع؟ ولا كيف تعيش؟.

تطلب العيش عن طريق الزواج فلا تجد من يتزوجها لأن الرجل يسميها (ساقطة)!!

أيها الفضلاء.. يجب إلا يُفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يُفتح لزوجها لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هانئة لا تنغصها ذكرى الماضي، ولا تختلط في مخيلتها الصور والألوان، وقلما أن تبدأ الفتاة حياتها بغرام ثم تستطيع أن تتمتع بعد ذلك بحب شريف.

إن هذه الفتاة التي تحتقرونها وتزدرونها، وتعبثون ما شئتم بنفسها وضميرها، إنما هي في الغد أم أولادكم، وعماد منازلكم، ومستودع أعراضكم ومروءاتكم، فانظروا كيف شأنكم معها غداً، وكيف يكون مستقبل أولادكم وأنفسكم على يدها.

أين تجدون الزوجات الصالحات في مستقبل حياتكم إن أنتم أفسدتم الفتيات اليوم، وفي أي جو يعيش أولادكم ويستنشقون نسمات الحياة الطاهرة، إن أنتم لوثتم الأجواء جميعاً وملأتموها سموماً وأكداراً.

لا تزعمون بعد اليوم أنكم عاجزون عن العثور على زوجات صالحات شريفات، يحفظن لكم أعراضكم؛ ويحرسن لكم سعادتكم وسعادة منازلكم، فتلك جناية أنفسكم عليكم وثمرة ما غرست أيديكم، ولو أنكم حفظتم لهن ماضيهن لحفظن لكم حاضركم ومستقبلكم، ولكنكم أفسدتموهن، وقتلتم نفوسهن فقدتموهن عند حاجتكم إليهن.

قال:

"مزقيها.. كتبي الفارغة الجوفاء إنْ تستلميها..

كاذباً كنت..

وحبي لك دعوى أدعيها..

إنني أكتب للهو

فلا تعتقدي ما جاء فيها..".

سالم العجمي









قديم 2011-12-09, 13:02   رقم المشاركة : 2413
معلومات العضو
** لا أحد **
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ** لا أحد **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

’’رسالةٌ إلى أحدٍ يقفُ ورائي :










قديم 2011-12-09, 15:22   رقم المشاركة : 2414
معلومات العضو
انثى المطر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مع انها كانت عابرة بالنسبة لك

معرفتي

الا انها تركت بصمة جميلة جدا فيا




اصبحت احب المنتدى فقط
















































لانك فيه









قديم 2011-12-09, 15:50   رقم المشاركة : 2415
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي مشاهدة المشاركة
نهاية العبث
أيها الفضلاء.. يجب إلا يُفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يُفتح لزوجها

لا أدري لماذا أجدني متأثراً كلما عاودت قراءة هذه القصة التي لازلت أحتفظ بها منذ زمن بعيد بين ركام أوراقي المتناثرة.

هذه القصة حصلت منذ زمن ليس بالقريب، تجسد معاناة حقيقية يبثها صاحبها، وتمثل نهاية حقيقية لقصة لا يستغرب أن تكون هذه نهايتها.

حقا إنها كلمات مؤثرة، يحوطها الحزن والهم من كل جوانبها، وعلى قدر ما تحمل من الحزن على قدر ما كانت موعظة لثلة لا زالت تتمسك بالعفاف الأصلي لا المصطنع.

أنشأ يروي قصته يقول:

"منذ سنتين كنت أسكن بيتاً بجانبه جارة لنا، ما ضمت البيوت مثلها حسناً وبهاء، فألّم بنفسي بها من الوجد ما لم أستطع معه صبراً، فما زلت أتأتى إلى قلبها بكل الوسائل فلا أصل إليه، حتى عثرت بمنفذ الوعد بالزواج، فانحدرت منه إليها، فأسلس قيادها، فسلبتها قلبها وشرفها في يوم واحد، وما هي إلا أيام قلائل حتى عرفت أن جنيناً يضطرب في أحشائها، فأسقط في يدي، وذهبت أفكر.. هل أفي لها بوعدها أم أقطع حبل ودها؟؟

فآثرت الثانية، وهجرت ذلك المنزل الذي كانت تزورني فيه، ولم أعد أعلم بعد ذلك من أمرها شيئاً..

مرت على تلك الحادثة أعوام طوال، وفي ذات يوم جاءني منها مع البريد هذا الكتاب فقرأت فيه ما يأتي:

"لو كان لي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً، أو وداً قديماً ما كتبت سطراً، ولا خططت حرفاً؛ لأني أعتقد أن عهداً مثل عهدك الغادر، ووداً مثل ودك الكاذب، لا يستحق أن أحفل به فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده.

إنك عرفت حين تركتني أن بين جنبيّ ناراً تضطرم، وجنيناً يضطرب، فلم تبال بذلك، وفررت مني، حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء أنت صاحبه، ولا تكلف نفسك مسح دموع أنت مرسلها، فهل بعد ذلك أستطيع أن أتصور أنك رجل شريف؟!؛ لا .. بل لا أستطيع أن أتصور أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في أوابد الوحش إلا جمعتها، وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى إرضاء نفسك فمررت بي في طريقك إليه، ولولا ذلك ما طرقت لي باباً ولا رأيت لي وجهاً.

خنتني.. إذ عاهدتني على الزواج، فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة، وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صنعة يدك وجريرة نفسك، ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي حتى عييت بأمرك، فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير بين يدي الجبار الكبير.

سرقت عفتي..فأصبحت ذليلة النفس، حزينة القلب، أستثقل الحياة وأستبطئ الأجل، وأي لذة في العيش لامرأة لا تستطيع أن تكون زوجة لرجل ولا أماً لولد، بل لا تستطيع أن تعيش في مجتمع من المجتمعات البشرية، وإلا وهي خافضة رأسها مسبلة جفنها، واضعة خدها على كفها، ترتعد أوصالها، وتذوب أحشاؤها، خوفاً من عبث العابثين وتهكم المتهكمين.

سلبتني راحتي.. لأنني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة إلى الفرار من ذلك القصر الذي كنت منعمة فيه بعشرة أمي وأبي، تاركة ورائي تلك النعمة الواسعة، وذلك العيش الرغد إلى منزل صغير، في حي مهجور لا يعرفه أحد ولا يطرق بابه، لأقضي فيه الصبابة الباقية لي من أيام حياتي.

قتلت أمي وأبي.. فقد علمت أنهما ماتا، وما أحسب موتهما إلا حزناً لفقدي ويأساً من لقائي..

قتلتني.. لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك، والهم الطويل الذي عالجته بسببك قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي، فأصبحت في فراش الموت كالذبابة المحترقة تتلاشى نفساً في نفس.

فأنت كاذب خادع، ولص قاتل، ولا أحسب أن الله تاركك دون أن يأخذ لي بحقي منك.

ما كتبت إليك هذا الكتاب لأجدد عهداً، ولا أخطب إليك وداً فأنت أهون علي من ذلك.

إنني قد أصبحت على باب القبر وفي موقف وداع الحياة بأجمعها، خيرها وشرها، سعادتها وشقائها، فلا أمل لي في ود، ولا متسع لعهد، إني كتبت إليك لأن عندي لك وديعة، وهي تلك فتاتك، فإن كان الذي ذهب بالرحمة من قلبك، أبقى لك منها رحمة الأبوة، فأقبل إليها فخذها إليك، حتى لا يدركها من الشقاء ما أدرك أمها من قبلها.." اهـ.

حقاً إنها كلمات حزينة جداً، وزاد من تأثيرها أن عبر عنها صاحبها وكشف خبيئة وجدانه.. ولذا كان أصدق من أن يعبر عنها أحد بقلمه.

إن هذه القصة ومثيلاتها هي وليدة التفكك الذي نعيش فيه، فكان نتاجه أن أفرز تلك النوعية من المشكلات التي يحتاج حلها وقتا طويلا..

يهاجم الرجل المرأة ويعد لمهاجمتها ما شاء أن يعده من وعد كاذب وقول خالب وسحر جاذب، حتى إذا خدعها عن نفسها، وغلبها على أمرها، وسلبها أثمن ما تملك يدها، نفض يده منها، وفارقها فراقاً لا لقاء بينهما من بعده، هناك تجلس في كسر بيتها جلسة الكئيب الحزين، مسبلة دمعها على خدها، ملقية رأسها على كفها، لا تدري أين تذهب؟ ولا ماذا تصنع؟ ولا كيف تعيش؟.

تطلب العيش عن طريق الزواج فلا تجد من يتزوجها لأن الرجل يسميها (ساقطة)!!

أيها الفضلاء.. يجب إلا يُفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يُفتح لزوجها لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هانئة لا تنغصها ذكرى الماضي، ولا تختلط في مخيلتها الصور والألوان، وقلما أن تبدأ الفتاة حياتها بغرام ثم تستطيع أن تتمتع بعد ذلك بحب شريف.

إن هذه الفتاة التي تحتقرونها وتزدرونها، وتعبثون ما شئتم بنفسها وضميرها، إنما هي في الغد أم أولادكم، وعماد منازلكم، ومستودع أعراضكم ومروءاتكم، فانظروا كيف شأنكم معها غداً، وكيف يكون مستقبل أولادكم وأنفسكم على يدها.

أين تجدون الزوجات الصالحات في مستقبل حياتكم إن أنتم أفسدتم الفتيات اليوم، وفي أي جو يعيش أولادكم ويستنشقون نسمات الحياة الطاهرة، إن أنتم لوثتم الأجواء جميعاً وملأتموها سموماً وأكداراً.

لا تزعمون بعد اليوم أنكم عاجزون عن العثور على زوجات صالحات شريفات، يحفظن لكم أعراضكم؛ ويحرسن لكم سعادتكم وسعادة منازلكم، فتلك جناية أنفسكم عليكم وثمرة ما غرست أيديكم، ولو أنكم حفظتم لهن ماضيهن لحفظن لكم حاضركم ومستقبلكم، ولكنكم أفسدتموهن، وقتلتم نفوسهن فقدتموهن عند حاجتكم إليهن.

قال:

"مزقيها.. كتبي الفارغة الجوفاء إنْ تستلميها..

كاذباً كنت..

وحبي لك دعوى أدعيها..

إنني أكتب للهو

فلا تعتقدي ما جاء فيها..".

سالم العجمي
رائعة ما خطت يمينك و نقلت ، حقا من أجمل ما قرأت









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
...الى, تحب،تكره, تريد, رسالة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc