{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 01 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ إكرام ملاك بتاريخ 01 رمضـان 1435♥} - الصفحة 16 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 01 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ إكرام ملاك بتاريخ 01 رمضـان 1435♥}

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-14, 19:37   رقم المشاركة : 226
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

غزوة بدر الكبرى 2هـ






كانت قريش قد صادرت أموال المهاجرين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتربصت للنيل منهم بكل وسيلة، إمعاناً في الصد عن سبيل الله وإيذاء المؤمنين، فأراد المهاجرون إضعافها والضغط عليها من خلال التعرض لقوافلها التجارية التي تمر بالقرب من المدينة في طريقها إلى الشام ، وكان المسلمون قد علموا أن قافلة كبيرة يحرسها ثلاثون رجلاً - كانت تحمل أموالاً عظيمة لقريش - في طريقها من الشام إلى مكة - وأنها ستمر بهم، فندب الرسول - صلى الله عليه وسلم - أصحابه للخروج لأخذها، فخرج ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً، معهم سبعون بعيراً يتعاقبون على ركوبها ، لكنهم أرادوا شيئا وأراد الله غيره قال سبحانه: { وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين }(الأنفال:7).

ولما بلغ أبا سفيان - الذي كان يقود القافلة القرشية - خبر خروج المسلمين, سلك بها طريق الساحل, وأرسل يطلب النجدة ويستنفر قريش, فخرجت قريش بقضِّها وقضيضها، ولم يتخلف من فرسانها ورجالها إلا القليل, ومن تخلَّف منهم أرسل بدله رجلاً، حتى بلغ جيش قريش ألف مقاتل معهم القيان يضربن بالدفوف ويغنين بهجاء المسلمين، ولما بلغوا الجحفة علموا بنجاة القافلة, فأصروا على المضي ومقاتلة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بطراً ورئاء الناس فقال أبو جهل لعنه الله: "والله لا نرجع حتى نقدم بدْراً فنقيم بها ونطعم من حضرنا، وتخافنا العرب".



وكان المسلمون قد وصلوا إلى بدر وعلموا بنجاة القافلة وقدوم جيش المشركين ، فاستشار النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه، وكان يهمه معرفة رأي الأنصار على وجه الخصوص لأنهم كانوا قد بايعوه على الدفاع عنه داخل المدينة، ولم يبايعوه على القتال خارجها ، فوقف المقداد بن عمرو من المهاجرين وقال: " يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك , والله لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى : " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون", ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون، فو الذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد - مكان باليمن - لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه"، وقام سعد بن معاذ - زعيم الأوس - فقال: "والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال: أجل ، قال : فإنا قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق, وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة لك، فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك، فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنا لصبر في الحرب، صدق عند اللقاء، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك, فسِر على بركة الله".

فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - اجتماعهم على القتال بدأ بتنظيم الجيش ، فأعطى اللواء الأبيض مصعب بن عمير , وأعطى رايتين سوداوين لعلي و سعد بن معاذ رضي الله عنهما، وترك المسلمون مياه بدر وراءهم لئلا يستفيد منها المشركون.




وقبيل المعركة ، أشار - صلى الله عليه وسلم - إلى مكان مصارع جماعة من زعماء قريش ، فما تحرك أحدهم عن موضع يد رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، وأنزل الله تعالى في هذه الليلة مطراً طهر به المؤمنين وثبت به الأرض تحت أقدامهم ، وجعله وبالاً شديدًا على المشركين.


وقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلته تلك , فكان يصلي إلى شجرة ، فلم يزل يدعو ربه ويتضرع حتى أصبح، وكان من دعائه: " اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم آت ما وعدتني، اللهم إنك إن تهلك هذه الفئة لا تعبد بعدها في الأرض " فما زال يهتف بربه حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبوبكر ، فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه ، وقال : يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك".

وفي صبيحة يوم السابع عشر من رمضان سنة اثنتين للهجرة, رتب صلى الله عليه وسلم الجيش في صفوف كصفوف الصلاة ، وبدأ القتال بين الفريقين بمبارزات فردية ثم كان الهجوم والتحام الصفوف ، وأمد الله المسلمين بمدد من الملائكة قال تعالى: { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين * وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم } (الأنفال:9-10)، ونصر الله رسوله والمؤمنين رغم قلة عددهم وعدتهم.



وكانت نتيجة المعركة مقتل عدد من زعماء المشركين منهم عمرو بن هشام (أبو جهل), و أمية بن خلف ، و العاص بن هشام ، وبلغ عدد قتلى المشركين يومئذ سبعين رجلاً, وأسر منهم سبعون, وفر من تبقى من المشركين تاركين غنائم كثيرة في ميدان المعركة, وأقام - صلى الله عليه وسلم - ببدر ثلاثة أيام، ودَفن شهداء المسلمين فيها, وهم أربعة عشر شهيداً، وقد تمت مفاداة الأسرى بالمال, فعاتب الله تعالى رسوله - صلى الله عليه وسلم - لقبوله الفداء.

لقد كانت موقعة بدر من المعارك الفاصلة في تاريخ الإسلام, ولذا سماها الله تعالى في كتابه بـ "يوم الفرقان" لأنه فرق بها بين الحق والباطل , وكان لها أعظم الأثر في إعلاء شأن الإسلام وإعزاز المسلمين.

م/ن



















 


رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 19:38   رقم المشاركة : 227
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

تعرف علي انواع الذكر




* الذكر في اللغة:
قال ابن فارس: "ذكرت الشيء، خلاف نسيته، ثم حمل عليه الذكر باللسان. ويقولون: اجعله منك على ذُكْرٍ، بضم الذال، أي لا تَنْسَه. والذكر: العلاء والشرف"([1]) قال الله تعالى: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} (ص: 1) (أي: ذي الشرف)([2]).
قال في اللسان: الذكر "الحفظ للشيء تذكره، والذكر أيضاً: الشيء يجري على اللسان، والذكر: جري الشيء على لسانك، وقد تقدم أن الذكر لغة في الذكر"([3]). قال تعالى: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} (يوسف: 45)، أي: ذكر بعد نسيان، "وأصله: تذكر؛ فأدغم"([4]).
* الذكر اصطلاحاً:
تعريف بعض أهل الفن للذكر:
أ- قال شيخ الإسلام الهروي رحمه الله: "والذكر: هو التخلص من الغفلة والنسيان"([5]).
ب- قال القرطبي رحمه الله: "وأصل الذكر، التنبه بالقلب للمذكور والتيقظ له. وسمي الذكر باللسان ذكراً؛ لأنه دلالة على الذكر القلبي، غير أنه لما كثر إطلاق الذكر على القول اللساني صار هو السابق للفهم"([6]).
* أنواع الذكر:
إن من الأمور المهمة التي ينبغي أن نتنبه إليها شمولية الذكر، وعدم قصره على التسبيح والتهليل، بل الذكر يتناول كل عامل لله بطاعة تقربه إليه. وعليه، فإن الذكر على نوعين:
1- الذكر المطلق:
"ويطلق على جميع الطاعات الظاهرة والباطنة، القولية والفعلية، فكل ما تصوره القلب أو أراده أو فعله العبد أو تكلم به، مما يقرب إلى الله فهو ذكر لله، والله تعالى شرع العبادات كلها لإقامة ذكره فهي ذكر لله"([7]).
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "الذكر المطلق يدخل فيه الصلاة، وتلاوة القرآن، وتعلمه وتعليمه، والعلم النافع، كما يدخل فيه التسبيح والتكبير والتهليل"([8]).
وقال الإمام النووي رحمه الله: "اعلم أن فضيلة الذكر غير منحصرة في التسبيح والتهليل والتكبير ونحوها، بل كل عامل لله تعالى بطاعة فهو ذاكر لله تعالى، كما قال سعيد بن جبير رضي الله عنه وغير من العلماء".
وقال عطاء رحمه الله: "مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام: كيف تشتري وتبيع، وتصلي وتصوم، وتنكح وتطلق، وتحج وأشباه هذا"([9]).
2- الذكر المقيد:
وهو ذكر الله عز وجل بأسمائه وصفاته وأفعاله والثناء عليه بها، (ويندرج تحت النوع الذي قبله)










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 19:40   رقم المشاركة : 228
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

دعاء اليوم السادس عشر



اللهم اجعلنى أخشاك حتى كأنى أراك ، وأسعدنى بتقواك ، وﻻ تشقنى بمعصيتك ، وبارك لى فى قدرك حى ﻻ أحب تعجيل ما أخرت وﻻ تأخير ما عجلت ، واجعل غناى فى نفسى ، وأمتعنى بسمعى وبصرى ، واجعلهما الوارث منى وانصرنى على من ظلمنى وأرنى فيه ثأرى ، وأقر بذلك عينى










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 19:42   رقم المشاركة : 229
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

الصيام يبني القيم الاسلامية





الصوم يبني القيم الإسلامية الهامة، مثل التعاطف والتعاون والحرص والحزم والمودة، والخوف من الله، والثقة في الله، والعديد من الصفات الأخرى. الصوم ينص على المساواة بين الأغنياء والفقراء. أنها تجربة الإلزامي للفقر في أنه يجعل جميع الناس يشتركون في الجودة، من شعور ويتعاطفون مع بعضهم البعض من خلال الشعور الجماعي من الألم. يمكن الصيام المسلمين يتعاطفون فعلا مع الناس يتضورون جوعا في كل مكان في العالم، ونرى المشقة التي يذهبون من خلال كل يوم من أيام حياتهم. هذا التعاطف يزيد من الجانب العملي من وحدة المسلمين وسوف يقلل من فكرة الجنسية والهوية الجغرافية. الله يسر مع عبيده ويجيب على الدعاء من الصائم، عندما يتضرع إليه









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 19:44   رقم المشاركة : 230
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

9 فوائد تربوية نكتسبها من شهر رمضان



يقول محمد أحمد لطفى، استشارى الصحة النفسية والإرشاد الأسرى، "يعد شهر رمضان شهر التربية الجسدية والتزكية القلبية والترقية الروحية، وهو فرصة عظيمة لتغيير السلوك، فلا نريد أن يمر علينا دون أن نتخرج من المدرسة الرمضانية ونحن فى قمة الرقى الأخلاقى".
ويضيف "هناك على الأقل 9 فوائد تربوية يجب أن نخرج بها من الشهر الكريم، أولها مسك اللسان عن الخوض فى الغيبة وعن السب والشتم وعن ذكر القبائح والتفرغ للذكر وتلاوة القرآن، ثم غض البصر عن المحرمات، وهذا يزرع فى القلب نورًا تشعر به بنفسك عند تركها".
يتابع، "من فوائده التربوية أيضًا الإكثار من الصلاة وقيام الليل والاهتمام بالصلاة بطريقة النبى (ص)، ففيها الخير الكثير وتنشيط مراكز الطاقة بالجسد، وكذلك السجود يقوى من الطاقة ويعين على التخلص من الطاقة السلبية، فيما يجعلنا الامتناع عن الطعام ويتبعه الفطور على وجبة خفيفة نتخلص من أمراضنا الجسدية، ويحافظ على صحة عقلنا وجسدنا وقلبنا".
ولرمضان فوائد تعين على ترقية القلب وتزكية الروح فى رمضان، منها تعلق القلب بالله عز وجل وبمغفرته، فيجعلنا نتذوق معنى الحب الإلهى، وإدراك الخير الوفير من أن ثوابنا يتضاعف إلى سبعين ضعفًا عن العمل فى غير رمضان، وكذلك التسامح والعفو الذى يكسبنا محبة فى قلوب الآخرين، فضلاً عن حب الخير للآخرين هذا يجعل الخير يعود لك مرة أخرى وبصور مختلفة، وأخيرًا التأمل الذى يجعلنا ندرك أن الكون كله مسخر لنا فيجعلنا نزداد قربًا لله، وشوقًا له ويزرع فى قلوبنا المحبة والرحمة










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 23:08   رقم المشاركة : 231
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

قصيدة عن رمضان المبارك

عبد الملك بن عواض الخديدي

إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَـتْ *** وهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا
يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً *** وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا
جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا*** بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا
عَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا *** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ *** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا
يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ *** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا
أقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍ *** واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْـدَاتِ عِنْوَانَـا
أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـا *** واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـا
واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍ *** لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـا
وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ *** لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا
تُمَيْرَةٌ فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا *** أرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَـاءِ ظَمآنَـا
وَلَيلَةُ القَـدْرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ *** فِي لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا
أُوْصِِيـكَ خَيْـراً بأيََّـامٍ نُسَافِرُهَـا *** فِي رِِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا
فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَـدْ أفْضَـى بِمَغْفِـرَةٍ *** بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـا
وَنِصْفهُ رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـا *** رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَـا
وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ لَهَائِبِهَـا *** سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًـا وَشَيْطَانَـا
نَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـا *** سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـا
وَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ جَنَّتِـهِ *** عَفْواً كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَـى بِلُقْيَْانَـا









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-15, 00:06   رقم المشاركة : 232
معلومات العضو
مـــاهـــر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مـــاهـــر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
صح فطوووركم
وبارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-15, 08:12   رقم المشاركة : 233
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي










آخر تعديل إكرام ملاك 2014-07-15 في 08:14.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-15, 17:41   رقم المشاركة : 234
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

على أعتاب العشر الأواخر من رمضان !



نعم لقد اقتربت العشر الأواخر من رمضان لكي تحكي لنا قصة (قرب الوداع) لهذا الشهر الكريم ولكي تحكي لنا (ليلة القدر) لعل النفوس أن تنافس ولكي تروي لنا (حلاوة الاعتكاف) فأين المتنافسون؟؟
لقد اقتربت العشر وبدأ السباق، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، وهو القدوة في علو الهمة فأين المقتدون المهتدون؟؟
إن ليالي رمضان قد آذنت بالرحيل ولسان حالها: أدركني فإنما أنا ساعات) وقد لا تدركني في أعوام قادمة.
إنها ليالي العابدين، وقرة عيون القانتين، وملتقى الخاشعين، ومحط المخبتين ومأوى الصابرين.
فيها يحلو الدعاء ويكثر البكاء.
إنها ليال معدودة وساعات محدودة، فيا حرمان من لم يذق فيها لذة المناجاة.. ويا خسارة من لم يضع جبهته لله ساجداً فيها.
إنها ليال يسيرة.. والعاقل يبادر الدقائق فيها لعله يفوز بالدرجات العلى في الجنان.. (وإنها ليست بجنة بل جنان).
فيا نائماً متى تستيقظ؟ ويا غافلاً متى تنتبه؟
ويا مجتهداً اعلم أنك بحاجة إلى مزيد اجتهاد، ولا أظنك تجهل هذه الآية ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ)) فماذا سيرى الله منك في هذه العشر
إن أفضل الليالي هي ليالي رمضان، وأفضلها العشر الأواخر، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصّها بِمزيد عبادة واجتهاد.
قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ، وَشَدَّ الْمِئْزَرَ. رواه البخاري ومسلم
وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ. كما في الصحيحين. وذلك طلبا لِليلة القَدْر، وتحريًّا لها وتفريغا لِنفسه مما قد يشغله عن العبادة في تلك العشر الفاضلة.
موافقة ليلة القَدْر أرجى ما تكون في العشر الأواخر، وأرجى العشر هي ليالي الوتر، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر،
وقد أُرِيت هذه الليلة ثم أُنْسِيتها، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين مِن صبيحتها، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وِتْر.
قال أبو سعيد رضي الله عنه: فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ تِلْكَ اللَّيْلَة،
وكان المسجد على عريش، فَوَكَف المسجد، فَبَصُرَتْ عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته أثر الماء والطين مِن صُبح إحدى وعشرين.
وقال عليه الصلاة والسلام: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ. رواه البخاري ومسلم.










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-15, 17:43   رقم المشاركة : 235
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَّآزٍّفٍّ آلِّقٍّيِّثٍّآرِةٍّ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
صح فطوووركم
وبارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله

شكراا لمروركم
الكريم

وصح فطوركم









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-15, 18:51   رقم المشاركة : 236
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

لعله آخر رمضان


كنا في العام الماضي في مثل هذه الأيام.. نرقب شهر الصوم ونتحراه، ثم ماذا؟!.. عام كامل بأيامه ولياليه قد قوَّض خيامه.. وطوى بساطه.. وشدَّ رحاله.. بما قدمنا فيه من خير أو شر.
وصدق الله {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً} [النساء: 122]، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء: 87]، {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران: 140].
قال ابن كثير -رحمه الله-: (تمر بنا الأيام تترى، وإنما نساق إلى الآجال والعين تنظر).
إنَّ الدقائق والثواني التي ذهبت من أعمارنا لن تعود، ولو أنفقنا جبال الأرض ذهبًا وفضة.. واعلم أنَّ الأنفاس معدودة، والآجال محدودة.
واعلم أيضًا أن من أعظم نِعم الله عليك أن مدَّ في عمرك، وجعلك تدرك هذا الشهر العظيم.. فكم غيَّب الموت من صاحب!! ووارى الثرى من حبيب!!
تذكر من صام معنا العام الماضي.. وصلى العيد.. ثم أين هو الآن بعد أن غيبه الموت؟!..
اجعل لك من هذا الحديث نصيبًا، قال: (اغتنم خمسًا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك)










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-15, 19:30   رقم المشاركة : 237
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قال صلى الله عليه وسلم: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة) رواه الحاكم وصححه الألباني.










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-16, 07:24   رقم المشاركة : 238
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

دعاء اليوم الثامن عشر من شهر رمضان







" اَللّهُمَّ نَبِّهني فيهِ لِبَرَكاتِ أسحارِهِ ، وَ نوِّرْ قَلْبي بِضِياءِ أنوارِهِ ، وَ خُذْ بِكُلِّ أعْضائِي إلى اتِّباعِ آثارِهِ ، بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلُوبِ العارفينَ " .










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-16, 11:43   رقم المشاركة : 239
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي واخواتي الكرام

أسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامة وأن يكتبنا فيه من المقبولين ويجعلنا من عتقائه من النار .. اللهم أمين
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُونَ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةَ ، لا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، يُقَالُ : أَيْنَ الصَّائِمُونَ ؟ فَيَقُومُونَ ، فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ ، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ "










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-16, 19:21   رقم المشاركة : 240
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي واخواتي الكرام

أسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامة وأن يكتبنا فيه من المقبولين ويجعلنا من عتقائه من النار .. اللهم أمين
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُونَ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةَ ، لا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، يُقَالُ : أَيْنَ الصَّائِمُونَ ؟ فَيَقُومُونَ ، فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ ، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ "


السلام عليكم

بارك الله فيك أخي عبد القاادر

وتقبل الله منا ومنكم يارب









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الَرمًضانِيِة, {♥الَخِيِمًة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc