’’ أكمــــــــــــل القصة حسب مزاجك .....’’..’’

[wissam-91]

و تأكد من جديد أنه الصديق القديم العزيز لكن صديقه لم يتعرف عليه فـ ..............................

[دموع الحيــاة]

فأمسكه هذا الأخير من يده وألقى الســّلام ولكن الثاني قد تعجــّب وشكّ في أمره كما لم يعجبه منظره "" لأنـّه كان يرتدي قبــّعة وإزارا طويلا "
فنظر إليه وقال دون ردّ الســّلام : أتعرفني يا هذا ؟؟
فردّ صديقه : نعم أعرفك وجيــّدا أيضا ويحزنني كثيرا أنـّك لم تعرفني أيــّها " الذكي "
وبما أنــّه في تلك الجملة توجد كلمة قد كان يردّدها من قبل صديقه .
قد انتبه الثــّاني لها وقال ...........

[بورمله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقال:لقد تغيرت كثرا يا ابا عثمان .
اه ياصديقى انت لا تدرى ما لاقيت فى هذا السفر قال الصديق
وكانت الصلاه قد قامت فقال: يابا عثمان انتظرنى بعد الصلاه ، فلن اتركك حتى تروى كل ما حدث
وعقب الصلاه خرج ابا عثمان من المسجد ، وبينما هو يضع رجله اليمنى فى نعله ، اذ راى شاب فى مقتبل العمل، فارتسمت على وجه ابى عثمان ابتسامة ممزوجة بشئ من الالم .....................
تحيتى

[دموع الحيــاة]

لأنّ ذلك الشــّاب يمشي على كرسيّ متحرّك ويملك رجلا واحدة
وبالرّغم من ذا وذاك فقد كان في المسجد يصلــّي
وغيره ممــّن يملكون كلّ شيء وأكثر من كلّ شيء يتسكــّون ويلهون
فسقطت دموع من عينيه وقال سبحان الله والحمد لله على كلّ حال ...
فانتبه إليه صديقه وقال له ما بك تتكلــّم لوحدك ؟؟
ثمّ ما هاته الدّموع التي أراها في عينيك ؟؟
فقال أبو عثمان ...

[بورمله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقال ابو عثمان : صدق رسول الله ، صدق رسول الله ................
تحيتى

[دموع الحيــاة]

فتعجــّب صديقه وقال
كنت بخير قبل أن تدخل المسجد فما بالك الآن ؟
أرجو أن تفهمني
فردّ أبو عثمان
أرأيت ذاك الشــّاب ؟؟
قال له الصــّديق نعم وبعد ؟
فقال له إنــّه برجل واحدة وعلى كرسيّ متحرّك ومع ذلك يؤدّي صلاته في المسجد وفي وقتها
وأناس يمشون على اثنين ووقت الصــّلاة تجدهم يلعبون ويمرحون ولم يتخيــّلوا ولو للحظة أنـّهم ذاهبون .....
فقاطعه الصــّديق قائلا ..........

[بورمله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قائلا: يبدوا انك لاقيت من سفرك الاخير نصبا....................
تحيتى

[minar_2]

فقد مررت بالحلوة والمرة ورايت الصالح والطالح والقادر والعاجز عدت شخصا غير الشخص الذي عهدته سرقت الحكم واختطفت الهداية هيا بنا يا صديقي لنشرب الشاي ونتذكر الايام الغابرة فانت ...................

[بورمله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فانت قد وعدتنى قبل ان اسافر ، بان تتدخل فى موضوع ا رضى التى يستغلها السى قدور ، فكما تعلم لقد تقدم بنا العمر ، ولم اعد اقوى على السفر الطويل ، ...........................................
تحيتى

[دموع الحيــاة]

آه نعم
بالفعل لقد تدخــّلت بالتي هي أحسن فقال لي وما دخلك أنت في الموضوع ؟؟
لذلك اضطررت إلى الذهاب للموثــّق ومراجعة الأوراق فقد وجدت يا صديقي كلّ الأوراق باسمه واسمك غير موجود مطلقا
فقاطعه صديقه ........

[بورمله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقاطعه صديقه وقد بدأ صوته يعلوا متهدجا بالبكاء ، هؤلاء الناس لاتخاف الله ، وصحيح اتق شر من احسنت اليه ، يا صديقى الناس كلها تعرف ان الارض ارضى ، وقد تركت السى قدور يعمل بها لكى يعيل ابناءه .
اعرف اعرف يا ابا عثمان ، انت تعلم اننى ماكنت اتركه يفعل ما فعل لو عرفت وقتها ، لكن هه.. قدر الله وما شاء فعل.ساد الصمت بين الصديقن لبرهة من الزمن ، ثم قال الصديق يا ابا عثمان انا اعلم انك...........................
تحيتى

[minar_2]

انا اعلم ان نفسك خذلت ثقتك بي ولكن ما عساي افعل اظن ان ذاكرتك قد خانتك لكن المكتوب على الوثائق تبين العكس والايوا يا صديقي هو ان سي قدور في ذمة الله فرد ابو عثمان ماذا ؟؟؟؟؟؟ مات اذا ضاع كل شيء فقاطعه صديقه...................................
تحيتي

[دموع الحيــاة]

أنا هنا ويضيع حقــّك ؟؟؟؟
قل غير ها يا عزيزي
أنظر :
بعد عودتي من عند الموثــّق
اتــّجهت مباشرة إلى منزله ، فوجدت حشدا من النـّاس وزوجته وأطفاله يصرخون ويقطرون دما
اقتربت شيئا فشيئا حتــّى وجدت جاره المقابل
فسألته :
ماذا جرى يا أخي ؟؟
فقال لي
إنــّها النـّار يا صاحبي قد أحرقت البيت والأهل
وفجأة خرج سي قدّور على نقــّالة وهو يصرخ أريد سي عثمان أريده أريده ....
فركبت سيارة واتــّجهت إلى المستشفى مع سيارة الإسعاف
وجلست بجانبه والنـّار قد لفحت جلده
وجميع أعضاء جسمه قد احترقت
فقال لي أسرع بورقة وقلم
وكتب ويداه ممتلئتان بالدّم
وثيقة : تبيــّن أنــّه قد سرق الأرض وزوّر العقود و ....
وكشاهدان على كلّ شيء كنت أنا والممرّض
"" يسكن أيضا في شارعنا ""
وخرجت من الغرفة وعيناي لا تتوقــّفان من ذرف الدّموع
وقبل وصولي إلى الباب
قال لي الطــّبيب عظــّم الله أجركم .
غدا صباحا ذهبت إلى الموثــّق و ............

[بورمله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وطلبت منه ثوثيق الورقة.
انا لله وانا له راجعون قالها ابو عثمان وقد نزلت دمعات على خده فى غفلة منه ، وقال: والله لم اسمع بوفاته ، وقد التقيت بجاره عمار البارحة ، لاحول ولا قوة الا بالله اللهم اغفر له وارحمه ، ثم نظر نظرة الى السماء وقد بدات تبيض ، وانعكس شعاع ذهبى على اجنحة طيور مهاجرة ، ثم قال:...........................................
تحيتى

[minar_2]

اتعلم ماذا سافعل بالاراضي سابني فيها عمارات واسكن جميع المحتاجين والمشردين حتى اني ساشيد حديقة للتيلية لعل ربي يعطيني اجرها فانا تقدمت في السن واخشى ملاقاة الله
قاطعه صديقه لا تقل هذا من فضلك ثم انصرف كل منهما و في طريق وصول ابي عثمان............................