![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خفايا و اسرار التنصير في الجزائر
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 226 | ||||
|
![]() ديننا هو الاسلام وهو الشريعة الاسلامية المكتملة والمحفوظة،
نحن نعلم ذلك ، لكن المسيحيين يعملون على نشر دينهم ولو علموا حقيقة الاسلام ما سعوا لذلك، والحقيقة تقال انهم يجدّون لنشر دينهم أكثر منا، في حين انّذ ديننا هو الأشمل والاكمل، فكيف ترى اخي الكريم انْ نسمح لهم بنشر دينهم بحرية؟ ثمّ، وهل تعتقد انّنا نملك الحريّة في نشر ديننا عندهم؟ لو كانت اجابتك بنعم، فلمِ هذه الحرب ضدّ الاسلام؟ لمَ وُجد مصطلح الارهاب؟ أليسَ لتشويه الاسلام؟ ليس علينا منحهم الحرية في نشر دينهم عندنا بل علينا السماح لهم بممارسة دينهم بحرية، هذا هو الصواب، فلو سمحنا لهم بذلك كنّا كمثل من يسمح لغريبٍ أنْ يربي أولاده، لكن بالمقابل نحن نعرف ديننا وشموليته لذلك من واجبنا نشره وهذا فرض على كل مسلم.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 227 | ||||
|
![]() اقتباس:
رد اكثر من رائع رد عني عن التعريف . شكرا لك عمو جحا على شجاعتك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 228 | ||||
|
![]() اقتباس:
التخلف له أسباب تاريخية و نفسية و حضارية و دينية لا علاقة لها بان سببها أن الجزائر لم تفتح الباب النصارى. نعم الكل يعلم أن التخلف حقيقة ،و أنت استخدمت كلمة التخلف '' للتحقير'' لأننا نمنع التنصير و كان حسب كلامك الغريب و ''الشاذ'' الجزائر بصدد أن تتحول إلى نهضة صناعية ثقافية و تكنولوجية لو تفتح الجزائر باب التنصير و لو الكل يعلم حال الجزائر يوم دخل عليها الاستعمار و التنصير كيف كانت تتمتع بنهضة حضارية و ثقافية لتمكن منها الاستعمار والتنصير، و يحولها إلى تخلف الحضاري و الكل يعلم حال السودان الذي دخل عليهم التنصير كيف تراجعوا بسنوات و إلى الوراء. لنتكلم عن التطور التي تعتقد ان الجزائر لو تفتح التنصير ستنهض نحو الرقي و التقدم. هل في اعتقادك انه لو نغير القوانين و السياسات و الثقافة القائمة أننا سنتحول إلى حضارة متقدمة ،وأنت تعلم أن من بين أهداف التنصير إبقاء العالم الإسلامي متخلفا حضاريا واقتصاديا و مشتتا سياسيا. قال الكردينال لافجري التي اشرف على البشير التنصيرية و ضع خططها اثناء احتلال فرنسا للجزائر ''يجب أن نلهم هدا الشعب عن طريق أبنائه أحاسيس أخرى و مبادئ أخرى غير الإسلام'' وقال في خطاب اخر ''....و ينبغي أن نقدم له مبادئ الإنجيل فاءما أن يندمج في حياتنا أو نطرده إلى الصحاري'' وقال الجنرال دوكرو الذي اشرف على الخطط العسكرية التي دمرت قرى جزائرية بمن فيها. ''يجب علينا أن نضع العراقيل أمام المدارس الإسلامية و الزوايا كلما استطعنا إلى ذلك سبيلا'' كلامه مازالت يحاول أن يطبقها أحفاد لافجيري و أحفاد الاستعمار في الجزائر اليوم و أنت تتحدث عن التقدم لة نفتح باب التنصير. إن كنت تعتقد أنك لا تسيء إلى الجزائر وصفك لها بالتخلف اطرح لك سؤال ما علاقة التخلف بفتح باب التنصير عن طريق القوانين و السياسات و الثقافة العامة ؟؟؟ رجاء تحدث بالواقع دون لف ولا دوران أنت تدور في أشياء غير موجودة في الواقع . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 229 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنا أقول لك أنا املك تجربة في أسلوب الجدال و المناظرة. و املك الحقائق أكثر ممن تتهمني إني لم أقدمه فعندي الدلائل التاريخية الكافية بما فيها الوثائق التاريخية و البيانات و تصريحات تاريخية و دلائل قاطعة و حجج دامغة و غيرها واجهت بها الكثير و سقطت أفكارهم من العلمانيين و النصارى. المناظرة الجأ إليها لثبيت الحق و إلزام الخصم بالحجة، بعد استنفاد أسلوب النقاش عندما يقوم الخصم بتحدي و المعاندة أثناء النقاش. فقط أنت هل مستعدا لمناظرة مثل الذين ناظرتهم أنا من قبل. إن كنت مستعدا لمناظرة فقل حتى أعلنها في منتدى الجلفة عن ''مناظرة بين عمو جحا و سايروس'' حول التنصير. إن كنت مستعدا للمناظرة لنتفق على محاور التي تكون موضوع المناظرة و الوقت التي تتم فيه المناظرة، وننطلق من مقارنة بين العقيدة الاسلامية ، و العقيدة المسيحية وصولا الى الاتهامات و الشبهات التي ترمي بها.. هيا الذي يقول و يدعي إني لم اسرد أي حقائق ، و لم أقدم أرقام و لم أشير إلى تقارير رسمية وفوق كل ذلك يتهمني باستخدام الايدولوجيا و التهويل و التضخيم و التحيز... تريد الحقائق و الأرقام و تقارير الرسمية و الدلائل الرسمية تريد إثبات أني استخدم الايدولوجيا و التهويل و التضخيم و التحيز ..حسنا توجه إلى مناظرة علنية نتقابل فيها ..انا مستعد للمناظرة فهل أنت كذلك ؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 230 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنا لم أقل أن التخلف سببه التضييق على الحرية و الدعوة الدينية . انا قلت أن التضييق على الدعوة الدينية مظهر من مظاهر التخلف أي نتيجة له ... الفرق بين القضيتين كبير جدا ... أنا لم استخدم كلمة التخلف "للتحقير" بل لوصف حال بلدي و مجتمعي لا ادري كيف جاز لك منطقيا ان تستنتج من كلامي أنني أرى أن التنصير سيجلب النهضة الصناعية و الثقافية و الرقي و التقدم ... إذا كانت هذه هي قراءتك المجتزأة و المتحاملة و الإتهامية ضد شخص من بلدك و من ملتك يحمل رأيا مخالفا حول توصيف ظاهرة و كيفية التعامل معها , فبالاحرى أن تتحيز و تتحامل ضد غيرك ممن لا يتنمي لبلدك و ملتك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 231 | |||
|
![]() العلمانيين يعتقدون ان الاستراد مناهج الغرب و استراد ثقافته و تكنولوجياته و تقدمه والقبول بوجود التنصير في البلاد المسلمة سيجلب لها التقدم و الرقي... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 232 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا اعتقد ان الشروط الموضوعية للمناظرة متوفرة هنا ... أنت غير قادر على استيعاب وجهة نظري هنا و ترد على الهامش في كل مرة فكيف يمكن أن نتناظر .. أنا اتحدث عن قضية من وجهة نظر حقوقية و لا تتعلق بالنصرانية وحدها بل بمبدأ حرية التعبير , و انت ويا للعجب تقترح أن نتنتظر و نقارن بين العقائد المسيحية و الإسلامية, و كأنني مسيحي و ادافع عن العقيدة المسيحية ... ثم تقول ان تملك خبرة في اسلوب المناظرة و المجادلة ؟؟؟
على كل حال يبدو انك متعطش للمناظرة و لكن للاسف الحماس الزائد و عدم القدرة على فهم ما يقوله الطرف الآخر تهدم اي فرضة لإقامة مناظرة مفيدة ... و مع ذلك يمكنك ان تبدأ في سرد الحقائق و الأرقام و التقارير الرسمية و لا تحتاج إلى مناظرة لتقوم بذلك , انا هنا في المتابعة و كثير من الاعضاء طلبوا منك ذلك ,فلا تبخل عليهم ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 233 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنا عندما كتبت عن الثقافة الغربية هو رد غير مباشر على المنصرين. نعم توجد حرية و بناء المساجد في بريطانيا لكن أيضا يجب أن يكون في علمك أنه في مصر أيضا توجد حرية بناء الكنائس للمسيحيين و توزيع الإنجيل و مناقشة الإسلام و المسيحية. بقية النقاط الأخرى يجيبك عليها صاحب الموضوع لأنها لا تخصني. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 234 | ||||
|
![]() اقتباس:
من الذي انطلق بالاتهامات أليس أنت من قمت أولا بالابتعاد عن النقاش المنطقي و رحت ترمي الجميع بعبارات إشهار السيف و التحيز و الكيل بمكيالين و العنصرية إلى أن وصل بك استخدام التحقير ضدي لاني إماما حسب رأيك. دون أن توضح أو تعطي دليلك وفق ما يقتضيه النقاش و التي بقيت مبهمة دون تفسير ولا توضيحات. أنا لم أتحيز و لم أتحامل على احد سواء أنت كشخص أو ممن لا ينتمي إلى بلدي. أنا أدافع عن دين بلدي الجزائر من أخطار التنصير. مع من أتحامل وأنا لم اتهمك أو أتحامل عليك فقط وجهت توضيحات أنت رفضت قبولها اتجهت أنت إلى اتهامي بتحيز و التحامل. أين هي اتهاماتي لك أنت ممن انطلقت ''بقصفي'' مختلف مصطلحات التحيز و التحامل فضلا على اتهام أبناء بلدك بعبارات إشهار السيف و التحيز و الكيل بمكيالين. أنت تستهدف شخصي ''بتحقير'' و ''الإنقاص'' من شاني سوى لاني باحث علمي يقول أن التنصير خطر وتعطي الحكم المسبق . أليس أنت ممن قمت بالانتقاص من شخصي مستخدما أسلوب ''التحقير'' عندما جعلتني ''إماما'' و ليس باحث علميا ما يقلقك من كوني احمل صفة الإمام '' لنفرض أني إماما مثلا وأنا لست كذلك أنا باحث علمي'' ،هل اقلق إن كان الإمام قام بتوعية أبناء بلده بأخطار التنصير..إن كان الإمام لا ترضى أن يمارس صفة الداعية في توعية أبناء بلده وعليه كل من دعى إلى المعروف و نهى عن المنكر حسب رأيك هو إمام. ليس هكذا تفهم الأمور يا سيدي المحترم. ظاهرة التنصير ثابتة من كونها تحمل أخطارا و قد سبقني باحثين إلى إثبات ذلك ليس ''عمو جحا'' من يقول ذلك هناك أبحاثا مختلفة تؤكد أخطار التنصير. أنا سأقدم حقائق جديدة حول التنصير فلا تنتظر أني أعطي في بحثي الطابع الايجابي للتنصير الحقائق و الدلائل تتكلم عن نفسها. هل أنت عندما تمسك ببحث حول التنصير و تقوم بالحصول على المراجع و الدلائل و المعطيات، هل أنت ستحكم في نتائج البحث عن الطابع الايجابي في التنصير. و المراجع و المعطيات توضح أن التنصير يحمل الخطورة على البلدان المسلمة. هنا هل أنت سوف تنزع صفة الموضوعية و تلبس صفة الذاتية لتعلن أن التنصير له الطابع الايجابي. أنت الذي تتحامل و تتحيز ضد قانون الدولة الجزائرية المنظم لشعائر الدينية أنا فقط أوضحت أخطار التنصير السياسية و الثقافية لان القانون جاء لأجل الوقاية من أخطار التنصير وليس التضييق لكنك أنت لا تعترف بالقانون ،لان همك فقط هو أن نعطي '' للفوضويين '' أن يمارسوا ديانتهم بعيدا عن القانون بسم حقوق الإنسان و الحرية الدينية . مع أن السيد رضيع قد شرح فيما سبق أن البلدان الأوروبية نفسها ترفض أن يكون المسلمين بعيدا عن القوانين في بلدانهم و تنظم هي الأخرى الشعائر الدينية على المسلمين ولم نعترض عليها مثلما يعترض النصارى، و ''أشباه المسلمين'' اعتراضهم على قانون الجزائر المنظم للشعائر الدينية على غير المسيحيين في الجزائر. ''ولا احد يزايد على السيد رضيع هو المقيم في الخارج'' لو يكونوا الفوضويين الذي تدافع عنهم أن يمارسوا ديانتهم في حرية ،و حق ما عليهم سوى تطبيق القانون عليهم مثلما هو معمول به في مصر حيث يوجد الكنائس بجانب المسجد، و النصارى يعملون بحرية لان مندمجون في المجتمع المصري المسلم لان مشكلة النصارى في الجزائر غير مندمجين في المجتمع الجزائري لهروبهم من القوانين التي تجعل لهم حقوق وواجبات. لا تتحدث عن حقوق النصارى في الجزائر و حريتهم دون أن تتحدث عن واجبهم في احترام القانون الجزائري. القانون الروسي مطبق على الأقلية المسلمة في روسيا 20 مليون مسلم. القانون الهندي مطبق في على الأقلية المسلمة في الهند 50 مليون مسلم. القانون الصيني مطبق على الأقلية المسلمة في الصين 60 مليون مسلم. المسلمون في تلك البلدان مندمجين لهم حقوق و لهم واجبات مواطنين في تلك البلدان. القانون المصري مطبق على الأقلية المسيحية في مصر 8 مليون مسيحي. المسيحيون في مصر مندمجين لهم حقوق و لهم واجبات مواطنين في تلك البلدان. فما هو خوف النصارى في الجزائر من تطبيق القانون عليهم ثم يتحدثوا عن حرية الديانة و الحقوق. المشكلة أن النصارى كانوا يمارسون شعائر دينهم في غياب القانون، فلما أصدرت الدولة مراسيم تنظيم ممارسة الشعائر الدينية اعتبره إجحافا لأنهم يريدون أعمالا بدون قانون ينظمهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 235 | ||||
|
![]() اقتباس:
انا مستوعب وجهة نظرك أنت تعتقد إني غير مستوعب وجهت نظرك و أنا أقول انك غير مستوعب وجهت نظري أيضا لأني انا قلت أن الجزائر نظمت ممارسة الشعائر لغير المسلمين لتكون مقننة وفق القانون والجزائر لم تترك للنصارى أن يمارسوا ''الفوضى الدينية'' مثلما يريدون وبالتالي القانون نظم ممارسة النصارى لديانتهم وفق القانون ليثور بعدها العلمانيون و دعاة التغريب عليها فالقضية انت تعتقد انها تتعلق بتطبيق القانون فكيف تمنح الدولة حقوق لفئة لا تحترم قوانينها. حماسك الزائد في الدفاع عن التنصير جعلني اعتقد انك مسيحي و به أردت أن أوجه إليك مناظرة لنقارن بين المسيحية و الإسلام وغيرها لان المسيحيين ينظلقون من افكارهم الضالة في مقابل عقيدة الإسلام الصافية وقد ناظرت بعضهم و انتصرت عليهم. قد تتفاجىء عن حقيقة عني اكشفها لك لأول مرة أن الكثير من النصرانيين، و الداعين الى التنصر سقطت أفكارهم التنصيرية عند مواجهتي لهم ، و تهربوا مني وبعضهم اعترف بحقيقة التنصير بسبب الحقائق و الأرقام و التقارير التاريخية و دلائلها التي واجهتم بها ، حتى أن بعضهم ندم على مناظرتي، لان هيبته سقطت و شخصيته ''تقزمن'' بعد انكشاف مستواهم الحقيقي، بعد أن كان يعتبر نفسه أستاذ المسيحية و عالم دين أمام العامة مباشرة بعد فشلهم في مناظرتي لان أسلوب المناظرة التي أنا قابلتهم بها و الدلائل و حقائق التي واجهتهم بها تفوق مستواهم وقدراتهم العقلية و النفسية.. الحمد لله انك مسلم بعدما قلت اني غير مسيحي ،و الحمد لله إني أناقش مع مسلم و معذرة على ظني انك غير ذلك، لان دفاعك عن التنصير هو الذي جعلني اعتقد انك غير مسلم أنا لا أناظر المسلمين لانهم اخوة المناظرة استخدمها ضد المسيحيين الاعداء . لاني كنت مضطرا إلى التحدي بمناظرة لأجل ردع المسيحيين و إلزامهم بالحجة و الدليل. أريد أن أوجه إليك أسئلة أنت غير مطالب باالاجابة عليها، فقط أنت كمسلم أريد توعيتك بمدى خطورة ما تقبل عليه في دفاعك عن التنصير. بما انك قلت أن التنصير من حقه أن يكون في الجزائر، أنا سوف أوجه أسئلة أتمنى أن تفهم مقصودها مع أني بطرح الأسئلة لست ملزم باالاجابة عليها فقط اردت توعيتك من اجل مصلحتك لغرس لك الوعي و أنبهك بخطورة التنصير و تبصيرك انت كمسلم. أنت كمسلم والمسلم كما هو معلوم يحرم عليه اعتناق أديان أخرى وأنت تدافع عن التنصير، لو يأتي منصر و يطلب منك اعتناق النصرانية كيف سيكون موقفك ؟ يقول الرسول صلى الله عليه و سلم لا يجتمع دينان في جزيرة العرب. السنة النبوية تؤكد أن الإسلام هو دين جزيرة العرب ولا يجوز أن يكون دين أخر بجانبه. فهل توافق أنت كمسلم ماهو موقفك من وجود التنصير في جزيرة العرب؟ قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا) وذكرت له حديث رسول الله صل الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي( فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى النار) تأمل إلى أن النبي صلى الله عليه و سلم كيف أن يهودي تمنى له الرسول صلى الله عليه و سلم لو كان اليهودي مسلما، و بكى عليه صلى الله عيه و سلم لان اليهودي افلت إلى النار وتمنى الرسول له أن لو دخل إلى الإسلام حتى يضمن الجنة. الكتاب و السنة يؤكدان على أن الإسلام هو الدين الذي يجب أن يتبع، و أن نرضى به كدين الله عزوجل والله رضي لنا باالإسلام دينا الإسلام هنا هو "دين الإسلام" الذي يعرفه الجميع كما يؤكد الله عز وجل في الآية الكريمة (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85) أي أن من لا يتبع دين الإسلام فلن يقبل الله منه أي دين آخر وسيخسر آخرته وسيحبط عمله ولن ينال رضا الله لكنه سينال عقاب الله على كفره بناء على ما سبق ذكره أنت كمسلم لو رأيت منصر يحاول يدخل مسلما إلى دين النصارى كيف سيكون موقفك ؟ أنت وضعت للتنصير الحق في الحرية فهل تراهم أنهم غير ملزمين بتباع القوانين في البلد المسلم المقيمين فيه؟ أتمنى أن تكون من المتابعين للحقائق و الأرقام و التقارير الرسمية التي سوف انشرها ضمن البحث العلمي قريبا حوالي ثلاث شهور، و قد انشر بعض المقالات المتعلقة، بها في منتدى الجلفة وانت يبدوا انك متشوقا لرؤية الحقائق حول التنصير. أما طلب الأعضاء انا أرد على مشاركاتهم تباعا و لا أظن أنهم يعارضون موضوعي فمشاركاتهم تبين رفضهم إلى التنصير يمكنك الرجوع لمشاركاتهم. أخير احمد الله تعالى على انك مسلم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 236 | ||||
|
![]() اقتباس:
إذا كان هناك من يقول لك تنصر لأن حضارتك متخلفة فرد عليه هو , هل من المنطقي ان ترد على كلامي برد هو في الاساس رد على كلام انا لم اقله أصلا ؟؟؟ و إذا كان كما تزعم ردا غير مباشر على المبشرين !!!! فلماذا لا تكتبه في مشاركة منفصلة و لماذا يأتي في معرض الرد علي ؟؟؟ أم انك تعتقد انني مبشر مسيحي ؟؟؟؟ نحن تنحدث عن الجزائر بالدرجة الاولى . لماذا لا يكون للمسيحيين الجزائريين حقوقا مثل التي للمسيحيين المصريين ؟؟؟ لم تجب على سؤالي : هل تقبل ان يقوم المسيحي بتوزيع الإنجيل و يدعو لدينه في الجزائر أم توافق على منع ذلك بقوة القانون ؟ علما انه يحق للمسلم توزيع القرآن و نقد العقيدة المسيحية و الدعوة لدينه في الغرب ...
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 237 | ||||
|
![]() اقتباس:
مشكلتك كما سبق ان ذكرت هو انك لا تستوعب الكلام و ترد كالعادة على الهامش اولا : انا لم أستخدم كلمة إمام على الإطلاق و ما قلته هو انك تكتب بمنطق الداعية , و الداعية لا يعني الإمام لكن يعنى صاحب دعوى و ممارس للدعوة أو الدعاية , فليست كل دعوى هي دعوى دينية و ليست كل دعوة دينية على صواب بالضرورة ... لكنك انفعالك جعلك تقرأ كلامي قراءة خاطئة و تكرس شطرا مهما من ردك على شيء لم اقله .. عليك ان تقرا المشاركات في سياقتها الشرطية و على حلفية الكلام المردود عليه ... ثانيا : من تحدث عن طابع إيجابي للتنصير ؟ انا كلامي بسيط متعلق بالدفاع عن الحريات الدينية , التنصير هو مجرد حالة و و كلامي ينسحب على كل الاديان و الافكار , لكن قصور الفهم هو الذي يدفع لفهم الامر على انه دفاع عن النصرانية ... هنا ايضا انت ترد على شيء أنا لم أقله ثالثا : انا انتقد القانون , القانون ليس نصا مقدسا فوق النقد خاصة إذا كان يميز في الحقوق بين المسلم و غير المسلم ... عندما يتساوى المواطنون في الحقوق و الواجبات فقط يمكن القول ان القانون منصف و عادل . قانون تنظيم ممارسة الشعائر الدينية الجزائري لا يمنح المواطنين الجزائريين حقوقا متساوية ... رابعا : من حق رضيع و جحا ان يعبرا عن رأيهما الشخصي و لكنه يبقى مجرد رأي شخصي و ليس حجة بذاته ... العبرة بالمضامين و الحجج و ليس بالمزايدة بشهادة الإقامة و الشهادة الجامعية ... على العموم أنا أرى أنك تخوض معركة إيديولوجية , و الشخص المؤدلج يكون دائما في حالة استنفار و تأهب قصوى للدفاع و الهجوم , و يتعامل مع الآراء بمنطق حدي و أقصوي و يرى الأمور بالابيض و الاسود , من ليس معك فهو ضدك . و لهذا انت غير قادر على فهم موقف نقدي من زاية حقوقية بحته و تلبسه لباسا ايديولوجيا مضادا و تصنف صاحبة في الخانة الوحيدة المتوفرة في قاموسك : خانة العدو ...... بالنسية لك أنت تحارب عدوا و لهذا تتوهم أن التشكيك في كلامك و الاعتراض عليه لا يصدر إلا من المعسكر الآخر ... هذه إحدى اعراض الشخصية المؤدلجة . فالشخص المؤدلج الذي ينصب نفسه محاربا و مدافعا عن قضية ما يتوقع عادة ان يكون موضوع إشادة و يتصور ان أي اعتراض على كلامه لابد و ان يكون من طرف شخص عميل و خائن و غيرها من الصفات التي يطلقها اصحاب الأراء الشمولية على من يخالفهم ... كل من يعترض على الطابع الإديديولوجي و الدعائي لما كتبته تتوهم أنه يدافع عن الفكرة التي تنتقدها ... عليم ان تفهم ان دفاعي عن حق أي طرف في ان يعبر عن رأيه ليس دفاعا بالضرورة عن رأيه او موافقته عليه . إنه دفاع عن مبدأ و حق من حقوق البشر ... و ان دفاعي عن الحقوق المتساوية لكل المواطنين الجزائريين بغض النظر عن دينهم لا يعني الدفاع على مضمون ذلك الدين ... و إذا كنت لا تستطيع فهم هذا الموقف فتلك مشكلتك . و ربما لأنك لا تومن بمبادئ المساواة و حرية التعبير ...
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 238 | ||||
|
![]() اقتباس:
بداية و بكل صراحة , أجد الأمر فادحا انك كنت تعتقد انني مسيحي ... بخصوص مناظراتك مع المسيحيين : انا اعلم جيدا ان اي مسيحي يضع عقيدته موضوعا للمناظرة يعرض نفسه للفضيحة و للحرج الشديد ... انا على دراية جدية بعقائد النصارى . و لدي نسخة كاملة للعهدين القديم و الجديد و العديد من الكتب عن المسيحية بالعربية و الفرنسية و الانجليزية . تحاورت مع قساوسة و مبشرين و كانت لي مراسلات مع بعضهم و كان لي اهتمام قديم بهذا الموضوع ... يمكنني ان اتحدث بإسهاب عن فرق النصارى القديمة قبل مجمع نيقية و عن الكثير من الخلافات اللاهوتية القديمة و الحديثة ... اتذكر انني امضيت اكثر من سنة و انا في الثانوية ابحث عن كتاب إظهار الحق للشيخ رحمت الله الهندي و فرحت فرحا شديدا عندما عثرت على الجزء الاول في طبعة غير منقحة و اشتيرتها و عدت فرحا بالصيد الثمين ثم تسنت لي الفرضة بعد ذلك بالعثور على نسخة كاملة و منقحة ... و لا زلت احتفظ إلى يومنا هذا بكتب اهداها لي قسيس فرنسي عن تاريخ المسيحية و بعض الرسائل البابوية encycliques . لذلك لا يدهشني ان يجد اي مسيحي نفسه في وضع محرج امام اي شخص اطلع و لو بشكل بسيط على العقيدة المسيحية ... و هذا احد الاسباب التي تجعلني اقول ان الموضوع فيه الكثير من المبالغة بالحديث عن خطورة التنصير ... لا ادري عن اي خطورة تتحدث ... أتذكر و انا في سن ال15 حصلت عن طريق المراسلة على أول نسخة للانجيل (لوقا) و بعدها بأيام وصلتني نسخة من انجيل (متى) , و في بداية كلا الانجيلين سلسلتين مختلفتين لنسب المسيح الذي يعتقدون أصلا انه ابن الله . و كان من الواضح ان القوم يملكون عقيدة و نصوصا متناقضة ... منذ يومين لا غير كنت مع قريب لي , تلميذ في المرحلة المتوسطة , و اخرج لي هاتفه النقال و قال لي شاهد هذا الفيديو , و كان فيديو قديم لاحمد ديدات و كان قريبي الصغير يضحك من عقيدة المسيحيين و يريدني ان اسمع لرأي الشيخ , ثم قال لي ان صديقه و هو مجرد تلميذ في المتوسط مثله قام بتحميل الانجيل على هاتفه و هما يقرءان منه للتسلية... فنحن في زمن الانترنت يا صاحبي , و المنصر يمكنه دخول بيتك بدون إذنك عبر الحاسوب , فهل ستدعو إلى حجب المواقع و المنتديات و صفحات الفايسبوك المسيحية أيضا ؟؟ و مع ذلك فالانترنت لا تنفعهم في التنصير لا اريد الحديث كثيرا عن المسيحية كعقيدة , فهذا ملف طويته قديما , و لا اعتقد انك ستجد في هذا المنتدى مسيحيا ليناظرك لان الحقيقة ان المسيحيين في الجزائر أقلية مجهرية . دعوها و شأنها من باب احترام حرية العقيدة , و عقلية مطاردة الساحرات witch-hunt لن تجدي نفعا معهم و تضر بصورة البلد و الدين اكثر مما تنفع ...
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 239 | ||||
|
![]() اقتباس:
لدي موضوع حول ما تدعيه حول أني الشخص المؤدلج و ايدولوجي وغيرها من الاتهامات التي تعكس من ضعفت حجته ، و سنعرف من هو الشخص المؤدلج و قبل ذلك سوف أتوقف على مختلف النقاط التي جاءت في مشاركتك لتوضيحها و مناقشتها.. غريب و عجيب أن أرى شخص يتكلم عن شيء يناقض الآخر يتحدث عن حق النصراني، و ينسى واجب ذلك النصراني في احترام القانون !. غريب و عجيب أن أرى شخص أحاول أن أقنعه أن قضية التنصير قضية أشخاص لا يطبقون القانون لكنه لم يحب أن يقتنع ليخلق لنا اتهامات أننا نكتب على الهامش !. أولا تدعي علي و تتقول علي في مشاركتك على أني أرد على الهامش. و هو ادعاء لا أساس له من الصحة الست أنت الذي ترد على الهامش بطرحك سؤال متكرر سؤال لا علاقة له بموضوع النقاش بسؤال خارج مجال مضمون الموضوع ،ما معنى أن تعيد طرح السؤال الذي أصبحت تطرحه في كل مشاركة. سؤالك المتكرر الذي هو '' لماذا لا يحق للمسيحي مثلا توزيع الإنجيل و يمنع دخول نسخ منه للبلاد للتوزيع أو البيع و لا يمنع توزيع القرآن و بيعه في البلاد المسيحية ؟؟؟''. مع أني أجبتك عليه بالتفصيل و التوضيح يا أخي ناقش معي ما ورد في مضمون الموضوع، أنت تركز على قضية الحرية و الحقوق، لابد أن تفهم إن وجود بعض الحريات في بلدان غربية ليست حجة في أن نترك نصارى الفوضويين بعيدين عن القانون الجزائري، يمارسون التبشير الخفي و يفتحون كنائس سرية الجزائر وينشئون جمعيات سرية فيها خطر على سيادة الدولة. الدولة الجزائرية التي أصدرت قانون تنظيم ممارسة الشعائر الدينية القانون لها ظروفه و أسبابها الرجاء أن لا تخلط بين الأمور المسلمين في البلدان الغربية القانون مطبق عليهم ليس معنى انه يفرض المعاملة باالمثل. عليك أن لا تتحدث عن انتقاد القانون مادت أنت لا تعرف أسباب صدور القانون و هو مايدل انك ليس مجرد انتقادك للقانون، بل مجرد دفاعك عن'' نصارى الفوضويين'' الذين يريدون أن يكونوا فوق القانون للأسف أنت ربما لا تطالع الصحف التي نشرت أسباب و ظروف التي أصدر فيها القانون، ونشرت فيها مقالات عديدة لست ادري إن كنت أنت قد قرأت بعضها أم لا. لأسف أنت لم تجبني على الردود التي رددت بها على أسئلة و نراك دائما ترمي بأنني لا استوعب الكلام و أرد على الهامش، و كأن بك تريد فرض نقاش معين وفق نظرتك إلى الأمور بزاوية معينة و أنت أصلا لم تناقش موضوع '' خفايا و اسرار التنصير في الجزائر ''. يا صاحبي أنت دائما تهرب من الإجابات هناك العديد من التوضيحات التي أجبت بها على أسئلتك بتفصيل، راجع مشاركات ستجد الجواب و لست بضرورة أن أعيد ما قلته أنا فيما سبق. لكنك وفق نظرة مؤدلجة ، لا تريد قبول الحقائق ولا تريد المناقشة و تريد إبقاء على نفس منوال التي تريد فرضها مثلا تطرح سؤال'' لماذا لا يحق للمسيحي مثلا توزيع الإنجيل و يمنع دخول نسخ منه للبلاد للتوزيع أو البيع و لا يمنع توزيع القرآن و بيعه في البلاد المسيحية ؟؟؟.'' سؤالك ستجد الإجابة عليه في مشاركات رقم أنا طالبتك مناقشة مضمون الموضوع وليس بوضع سؤال متكرر حول توزيع القرآن و بيعه في البلاد المسيحية، فتوزيع القرآن و بيعه في البلاد المسيحية ليس حجة في أن نترك النصارى في البلاد العربية بالعشوائية بدون قانون ينظمهم، فالمسلمون في البلاد المسيحية يخضعون للقوانين أيضا، فقضية لا تتعلق يقضية حرية و حقوق بل الأمر يتعلق بتطبيق القانون على المسيحيين .فقبل الحديث عن حقوق المسيحيين و حريتهم تكلم أولا عن ضرورة احترامهم للقانون فواجب قبل الحق. قانون الدولة الجزائرية المنظم لشعائر الدينية واضح أنا فقط أوضحت أخطار التنصير السياسية و الثقافية ،لان القانون جاء لأجل الوقاية من أخطار التنصير وليس التضييق لكنك أنت لا تعترف بالقانون ،لان همك فقط هو أن نعطي '' للفوضويين '' أن يمارسوا ديانتهم بعيدا عن القانون بسم حقوق الإنسان و الحرية الدينية فلو نظم النصارى الفوضويين أنفسهم في إطار القانون لما كان هناك خطر التنصير أصلا. لا يجب عليك أن تتحدث عن حقوق النصارى في الجزائر و حريتهم دون أن تتحدث عن واجبهم في احترام القانون الجزائري، كأنك تعتبر الجزائر ملعبا دون الحكم أو الحراس أو تريد من الحكم و الحارس أن يلعبا دور المتفرج على دخيل يعبث في أرضها كما يشاء ! ! !. إن أراد النصارى أن يكونوا لهم حقوق متساوية مثل المواطنين الجزائريين عليهم احترام القانون الجزائري مثلما هو مطبق في مصر بين المسلمين و النصارى. شيىء تبقى تكيل الاتهامات المجانية التي لا اصل لها في الواقع عندما انتقلت في اتهامي من التحيز و العنصرية و إشهار السيف و اليمين المتطرف إلى الايدولوجية ،و وبوصفي أوصافا غير موجودة في الواقع مثل حديثك عن ''الشخص المؤدلج''، وان لست شخصا مؤدلجا كما تدعي في كلامك أنا شخص بسيط يدافع عن بلده الجزائر من بعض سوى لاني قمت بحقيقة الدفاع عن القانون المنظم لممارسة الشعائر الدينية، وهنا اتهامك يذكرني بهيجان بعض الصحف العلمانية الفرانكوفونية عندما ثارت على القانون و نصبت نفسها بمنطق الوصي على النصارى، حتى صارت تتهم الدولة مثل كلامك التي ينطبق عليها مثل الحرية و الديمقراطية و حرية الأديان و لم تنفع معهم لا شروحات وزارة الشؤون الدينية و لا رئيس الحكومة ،فقط بقيت تحمل صفة ''محامي على النصراني الفوضوي مع وقف التنفيد'' حتى وصل الأمر بالعلمانيين الليبراليين أن دافعوا عن أشخاص انتهكوا حرمة شهر رمضان في الجزائر و قالوا عنها أنها حرية الأكل ! ! !. لا تقولني بما لم اقل و أنا لم اقل انك عميل و خائن لقد أصبحت تقول أشياء ليست واقعية، ثم ترمي بكلمات تنطوي على مغالطات لا يمكن لإنسان العاقل استيعابها. تتهمني بممارسة الايدولوجية مع أن الدعوة إلى احترام القانون الجزائري المنظم للشعائر الدينية، و التنبيه إلى خطر التنصير لا علاقة لها بالايدولوجية فالتنبيه إلى خطر التنصير قد سبقني إليه علماء الجزائر ، و الشعب الجزائري الذي ثار في وجه الاستعمار و التنصير، لا يمكنك أنت أن تطعن في علمهم و بطولاتهم. ماعلاقة الايدولوجية بالقانون المنظم للشعائر الدينية، و ماعلاقة التنبيه بخطر التنصير باالايدولوجية، إن كانت ثمة ايدولوجية فهي الايدولودجية التي أنت تعتنقها المبنية الليبيرالية و فكر العلماني المتحرر بخطاب الحرية وحقوق الإنسان . أتمنى فقط أن لا تقع في اتهام علماء الجزائر و الشعب الجزائري باالايدولوجية ، لأن جاءهم التنصير و احتلهم الاستعمار الفرنسي كونهم رفضوا التنصير، و دافعوا عن هويتهم الإسلامية. وإلا ستقع في الإساءة '' لتاريخ الجزائر'' طالع مؤلفات علماء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ستجد مدونة فيها مقاومة الشعب الجزائري لسياسات التنصير التي حاول الاستعمار الفرنسي فرضها في الجزائر''. تحدث باالمنطق لا يجب إن تنسى. أنت تصفني ''بشخص المؤدلج'' و تتصور نفسك انك تقوم بمعركة هستيرية معي وصفتني بشخص المؤدلج ! ، وضعت المصطلح للهجوم على الشخصي و كأنك دخلت في ''حرب باردة'' مع شبح أو عدو مجهول تبتكر صفات من خيالك، وكأنك أمام اختيار ممثلين لإخراج فيلم حربي ! !. تريد مني أن ارفع الراية أو أن استسلم وفق خطة ''سلم الشجعان'' إن كنت النقاش ناقش بما هو موجود من حقائق، لا ترمي بالاتهامات هي غير موجودة في الواقع مثلما وصفتني بشخص مؤدلج أنا أتحدث عن ''النصارى الفوضويين'' البعيدين عن القانون الجزائري المنظم للشعائر الدينية، وليس عن قضية الحرية و الحقوق لو يكون النصارى الفوضويين مطبقين للقانون الجزائر في ممارسة شعائر دينهم سوف أكون أول المعترفين بهم. أنت تتمسك برأيك و أنت حر قل كما تشاء فقط عليك أن تسير وفق الحقائق أنا شخصيا سوف اعترف بنصارى الفوضويين الذي أنت تدافع عنهم لو يتبعون القانون الجزائر في ممارسة شعائر دينهم ،وليس أن نعطي لهم مشروعية ممارسة ديانتهم عن طريق الفوضى في بلد مسلم اسمه الجزائر. و أنت مازلت تعاند تكيل الاتهامات و الأوصاف إلى أن وصل بك الأمر إلى وصف شخصي ''بشخص المؤدلج'' هنا سوف أعود إلى حكاية الشخص المؤدلج التي رميتني بها و جعلتني مؤدلجا. لنعرض هنا كي نعرف من هو الشخص المؤدلج. من الذي نصب نفسه محاربا و مدافعا عن حرية، و حق الفوضويين النصارى وان يجعلهم ضحايا ؟؟. من الذي يرى أن هناك عدوا ايدولوجيا يتربص به ؟؟. من الذي اعترض على موضوع التنصير أصلا ؟؟. من الذي يتصف بآراء الشمولية على من يخالفهم عندما وجه اتهامات إلى الدولة بتضييق والكيل بمكيالين وإشهار السيف و إلى شخصي بالتحيز و العنصرية و اليمين المتطرف، لاني قلت بمشروعية قانون ممارسة الشعائر الدينية آخر الاتهامات إني أصبحت شخص مؤدلج ! !. من الذي يكتب بطابع الايدولوجيا و الدعائي و يدافع عن و يكلم عن ايدولوجية الحقوق و ايدولوجية الحرية ، وفق نظرة ليبيرالية ايدولوجية علمانية سافرة في دفاعه عن نصارى فوضويين؟؟ . من الذي يكتب بمنطق دور الضحية ! و يتهم الآخرين بالايدولوجيا لأنهم يدافعون عن عقيدة الشعب المسلم ؟؟ . إذن من هو الشخص المؤدلج؟؟. إن جميع الصفات هي تنطبق عليك مثلما ينطبق عليك مقولة ''رمتني بدائها و نسلت'' ! ! !. لأسف لقد كشفت نفسك عندما تتحدث عني بخطاب شعبوي غوغائي لا ستند إلى أي أساس ، ومازلت متعلق بخطاب واحد غوغائي لم يعد ينفع بل قد أسقطت القناع وظهرت الليبرالية العلمانية الايدولوجية منك ، و لم تسعفك الغوغاء في إخفاء نفسك فكشفت نفسك مرة أخرى في سياق الادلجة التي أصبحت عليها و رميتني بها وفق مقولة تصف و تضرب بخبط شعواء بخطاب مؤدلج علماني ليبيرالي الذي كنت تضعه لتعبر عن شكل الهستيري مغلف بغلاف ايدولوجي ليبرالي سافر الذي أصبحت عليه في كل موضوع رد، قبل أن ينكشف خطك المخفي. و به اكتملت شخصيتك و أنت لا تدري أن خداعك لا يكن أن ينطلي على احد فقد كشفت لعبتك تتهم غيرك باالايدولوجية الادلجة وفق مقولة ''رمتني بدائها و نسلت'' في تناول الموضوع دون أن تريد أن تناقش موضوع خفايا و أسرار التنصير في الجزائر. وقد أعطيتني فرصة لتحليل شخصتك المؤدلجة و مختلطة وشرح ارتباطاتها الايدولوجية الليبيرالية العلمانية. انت هو الشخص المؤدلج ان كنت لا تعرف نفسك ، شخصيتك التي انكشفت للجميع أنت الذي تعيش داخل أفكارك وقناعاتك أحجبتك عن كل الآراء الأخرى، وتأطير نظرتك داخل ما يتوافق مع أفكارك، بِغض النظر عن مدى صحتها من عدمها، لذا نجدك ترفض رفضا قطعيا كل فكرة بعيدة عن القالب الأيديولوجي الذي نمت أفكارك بداخلك. من هنا ولأن الرسم المجتمعي الذي يحدده فكرك يستنكر أن يقرأ مقالاً لمفكر أو باحث علمي ، وهذا قياساً على المحددات الفكرية والمجتمعية في ظل الصراع الفكري “المؤدلج” من جميع الأطراف! من هنا اجد جملة من الاستنكارات على موضوعي ''خفايا و اسرار التنصير في الجزائر''من الجهة ذاتها إن هو خرجت عن النسق الذي يخالف خطك في الأدلجة، فحين اكتب أن التنصير خطر و يجب على نصارى الفوضويين احترام القانون الجزائري تعتبره أنت رأياً يُخالف السائد فإني دائما أجد اللوم والغضب من ذات الاتجاه منك، هذا الغضب لا يكون عادة بسبب الرأي المخالف وحده، بل شذبا واستنكارا على خروجي من داخل السياق تفكيرك المؤدلج، الذي تفكر وتتحدث وتكتب بذات الصيغة، ونفس الشكل الفكري الذي تنتمي له أنت الذي تحمل الفكر اليبرالي الايدولوجي، بما يحقق مصالح العلمانيين و مصالح النصارى الأعداء المتحالفين. في الجهة المقابلة، نجد نفس ردت فعلك ونفس الحِدة التي تحمل صفة الليبرالية أو العلمانية، لأن أنت الشخص الليبرالي المؤدلجة تنتظر مني اكتب و أتحدث وفق الخط العام الذي تنتهجه فكرياً وسياسياً، فإن كتبت هذا الموضوع ''خفايا و اسرار التنصير في الجزائر'' برؤية تخالف السياق المُتبع الذي تعتنقه، فإنه لن نجد منك إلا اللوم والتوبيخ مما يصل إلى حد الفجور في الخصومة وإطلاق الشائعات والكذب مثل مصطلحات العنصرية و التخلف و الكيل بمكيالين و إشهار السيوف و الكيل مكيالين، هذا كله جزاء وردعاً لكل ممن تسول له قلمه الكتابة ضد الخط المنهجي المؤدلج التي تسير فق منهجها و خطها، والمصالح السياسية التي تتفق مع قناعاتك الايدولوجية الليبيرالية.! . هذا الحال هو وصف واقع، فأنا هنا لا أعطيك معلومات من ضرب الخيال عن التنصير و خفاياه في الجزائر ، ومن خلال البحث والتنقيب في المراجع و الكلام العلماء فهي كفيلة بإعطاء نتائج واضحة لمعطيات واقعية حول التنصير و اخطاره ، تنبئ بوجود أزمة فكرية تحملها أنت ترفع شعار (إن لم تكن معي فأنت ضدي) لكن أنت حاولت مع كل أسف أن ترمي بها إلى الغير ظلما و زورا.. في السياق ذاته وبعيداً عن التحليل و المنطقي و النظر إلى الحقائق الآنف ذكرهما، فإن عامة الليبيراليين العلمانيين من المجتمع أيضاً يمكن وصف ردود أفعالهم وتعاطيهم مع الفكرة من خلال الأدلجة ، لأن الكثير من الليبيراليين عانى لعقود من قضية “التبعية” والتي أفرزت لنا فكراً يعتمد على تقبل مناهج الغرب و فكرة أن كل من هو غربي فهو الصالح الأمثل ، دون بحث ولا تفكير ولا تمحيص في الأشياء ، والأخذ من مصادر الغربية الجاهزة و جعلها بمثابة “المُسلّمات” التي لا تقبل الجدل، إلى درجة وصلت بالبعض إلى حد تقديس المصادر –الأشخاص النصارى الفوضويين- وتنزيههم ورفعهم إلى درجة تتساوى مع درجة المسلمين والعياذ بالله، وهذا كله يعود إلى تغييب الفكر، وإبعاد المنطق والنقاش عن فكرك وتربيك، لأننا اعتدت أن نأخذ الاستيراد من الغرب جملة الشبهات التي تكيل إلى الإسلام و المسلمين من جملة الشبهات التضييق و انعدام الحرية في إطار الهيمنة بما يتحقق باالمساس بسيادة الدول المسلمة في إطار الليبيرالية و العلمانية، العلمانية التي تعتنقها التي جعلتنا انه لا يحق لنا النقاش عن قانون المنظم لشعائر الدينية وفق نظرتك الادلاجية ، و الحديث عن التعبير نقاشنا تعتبرها أنت من الأمور الخارجة عن الآداب العامة لأنها تدخل في إطار إشهار السيف و العنصرية و الكيل بمكيالين و التحيز و التخلف حسب ما تتهمنا. وبعد هذا ما الذي سينتج؟ بلا شك، تبعية مطلقة للفكر الليبيرالي ، هذه التبعية تخص التيار الفكري الايولوجي ، بل هي سمة فكرية باتت طاغية بشكل مؤلم على داعين إلى فكرة الحرية الغير مقيدة ، نتج عنها غياب لكثير من أبجديات آداب الحوار، وقبول الآخر، وإن كان هناك اختلاف فإنه يدور حول الفكرة لا حول الشخص.. الليبيرالي أن تقول و تناقش معه بأقوال العلماء لا يعترف بل انه يعترف باالاطار الضيق لمفهوم الفكرة التي اعتنقها في مربع الادلجة ، لذا من الملاحظ أن الحدة والإقصاء تجاه الأشخاص لا أفكارهم، وهذا من منتجات الخطاب النخبوي من جميع التيارات الفكرية التغريبية الذي يعتمد على التبعية في أفكار الغرب الايدولوجية المبنية على مصطلحات الحرية و الليبيرالية دون اختلاف. لذا بعد التدقيق والملاحظة، وجدت أن الشخص الليبيرالي في المجتمع قد لا يقبل من الكاتب أي رأي مخالف و لو كان صحيح باالدليل بل الشخص الليبيرالي العلماني يعترض حتى على النص القرآني و يشكك في الحديث النبوي الشريف و يعترض عليها لو كانت غير متوافقة مع فكره ، لأن شكل الفكر التغريبي الليبيرالي يملك فكرة مسبقة أنه ليبيرالي يعيش الخط الأيدولوجي الذي يعيش داخله ومقتنع به، في المقابل من الجهة الأخرى تجد المؤدلج في الخط المضاد يرفض أي فكرة يطرحها المفكر “المحافظ” يرفض أقوال العلماء و الباحثين المالك للدليل وقد يمر على الاعترافات و الأقوال التي تخالفه لو تعرض عليه كما لو انه لم يراها لأنه لا يستطيع تقبله شخصياً، لأنه خارج النمط الأيدلوجي الذي ينتمي له.. من هنا فإن الأفكار وقبولها ورفضها تمر على خط مؤدلج واحد من نقيضين فكريين، دون التفكير أو النظر أو الإيمان بوجود باحث علمي أو كاتب رأي مستقل، لن ترضى خطك الليبيرالية المؤدلج في كل فكرة نطرحها ، لأنه لن يرضي خط المنصرين التغريب المتوافق مع أفكار غربية بدعوة إلى لبيرالية الحرية و الحقوق لو كانت مهددة لمصلحة المواطن و الوطن و المصلحة العليا للدولة و سيادتها، ولن تبحث عن رضا هؤلاء ولا مديحاً من الجهة المقابلة ايها المؤدلج ، وقد لا ترضى كل المؤدلجون عن قول الحقيقة ، لكنك سترضي نفسك التي تحررت من كل خطوط وأصبحت تطلب الرضى من الآخر الغربي تحت ''عقدة النقص''، أنت العلماني ستُضحي بالحقائق الذي تمنحه له الأفكار الايدولوجية الليبيرالية المؤدلجة في مقابل أن يُحقق مصالحك الايدولوجية ، بعدم طرح ما يتنافى مع خطوطها العامة، لكنه سيشتري الأمان النفسي وضميره وقارئه الوفي لفكره وقلمه. اخيرا أقول لك إن حماية الإسلام في الجزائر من حماية السيادة الوطنية. تهجمك على الموضوع لأنه يكشف مخطط التنصير و يضعه في ''دائرة الضوء'' ليس جديدا علي، فقد سبق أن بعض العلمانيين احتج على مشروع القانون المنظم للشعائر الدينية، الذي سوف يبطل مشروع نصارى الفوضويين في التبشير الخفي و فتح كنائس سرية وصناعة القلاقل تحضيرا لتكرار سيناريو جنوب السودان. عندما عرض قانون متعلق بتنظيم و تقنين نشاط الجمعيات، و المنظمات الدينية، والشعائر الدينية لغير المسلمين، فأقام العلمانيون الدنيا و لم يقعدوها من أن القانون اعتبروه تضييق على الحريات الدينية وحقوق الأجانب غير المسلمين حتى أن بعضهم اعتبره انه دليل على أن هناك إقامة محاكم التفتيش. و غاب عنهم جمعيهم أن هناك مصلحة وطنية عليا اقتضت ذلك حيث ثبت أن هناك، نشاط تبشيري كثيف يجري من مدة طويلة على ارض الجزائر، أصبحت الجزائر بمقتضاه مهددة في انسجامها الاجتماعي و وحدتها الوطنية. وانه لما يقدح في تفكير و وطنية هؤلاء أن يستسيغوا صدور قوانين تنظم عمل المساجد و الجمعيات الدينية الإسلامية، ولا يستسيغون صدور مثلما في حق جمعيات و منظمات دينية أجنبية، يعلم الجميع أنها تركب الدين مطية للأغراض تضمرها ، اعتقد أن المنطق السليم لا يقبل دلك بل يرفضه تماما. وعلى آية حال ليعلم هؤلاء أن الكثير من الدول الغربية و في مقدمتها فرنسا لا تسمح بقيام نشاط دعوي على أرضها لغير ديانتها الرسمية ،وما قضية الحجاب ، وطرد الأئمة و تجميد أموال الجمعيات الخيرية، وتقييد نشاط المؤسسات التربوية و الإعلامية و الفكرية و الدينية الإسلامية في الغرب برمته بمجهولة لديهم. والجزائر من حقها أن ترتاب في النشاط التبشيري القائم على أرضها ، لأنها بحكم تجربتها التاريخية مع الاستعمار الفرنسي تدرك أن الغرب قد اتخذ الدين مطية للاستعمار ، و وسيلة للقضاء على روح المقاومة الوطنية عند الإنسان الجزائري. و الجزائر تدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن الإسلام الذي أمدها بروح المقاومة في الماضي، هو نفسه الذي يحفظ عليها اليوم وحدتها الوطنية، ومن ثمة فاءن التفريط فيه ، هو تفريط في العروة الوثقى التي تشد الشعب بعضه إلى بعض، فمن الطبيعي أن تغار عليه ، و تنهض لحمايته ، وباعتبار ذلك فاءن الجزائر الحق كل الحق في إصدار القوانين التي تراها ضرورية لتقنين عمل الجمعيات و المنظمات الدينية خاصة الأجنبية منها ، حماية لأمنها ، وحفظا لسيادتها ، على غرار غيرها من الدول. خاصة و إن الجزائر بالإسلام كانت و صارت و هي تعرف انه إن زال يوما عنها ولت و زالت. هذا ما أقوله لك في انتظار بقية الاتهامات و الأوصاف التي اصبحت ترمي بها ، أنا مستعدا لكل الأوصاف و الاتهامات، إن تعلق الأمر بدفاع عن عقيدة الشعب الجزائر من'' خطر نصارى الفوضويين''. اختلقت لي شخصية مؤدلجة في انتظار شخصية أخرى بصفات أخرى، واتهامات أخرى صف كما تشاء، و اتهم كما تشاء فقط يبقى عمو جحا يدافع عن دين الإسلام و بلده من أعدائه ''النصارى الفوضويين''، و من أشياعهم و أتباعهم و يكشفهم أمام الناس مادام حيا و لن يغيره الأعادي، و أعطيتني فرصة لتحليل شخصتك المؤدلجة، و مختلطة وشرح ارتباطاتها الايدولوجية الليبيرالية فقد سقط القناع ممن يدافعون عن الفوضويين نصارى، في انتظار أوصاف و اتهامات جديدة فلا تبخل بها علي مرة أخرى.. فقد اكتشف الوجه بعد سقوط القناع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 240 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التنصير, الجزائر***, اسرار, خفايا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc