موضوع مميز فليكن شعارك................يوم بلا ذنب - الصفحة 16 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فليكن شعارك................يوم بلا ذنب

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-16, 19:20   رقم المشاركة : 226
معلومات العضو
محمد...عبد النور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية محمد...عبد النور
 

 

 
الأوسمة
أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا على الاضافات القيمة من الاخت أنانيس و الاخت امل موجود و الاخت مريم الصابرة
و سرني مرور الاخ بلال 16 و الاخت اميرة الجزائر و الاخت سراب 06 والاخت س س طولقة
شرا لكم جميعا

أختي أنانيس جزاك الله كل خير فأقوال السلف من المتقدمين و المتأخرين عبر و معالم في الطريق لكل من اراد استقصاء الطريق الحق فبارك الله فيك
أختي امل موجود جزاك الله كل خير على الصورة و البطاقات المعبرة فهي حكمة و موعظة بليغة لمن اراد ان يعتبر فجزاك الله كل خير
أختي مريم شكرا على المرور العطر و البطاقات و الصور فهي جد معبرة شكرا جزيلا لك
أختي اميرة الجزائر.....و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ........اهلا و سهلا بكم على الرحب و السعة
أخي بلال 16 مرحبا بك و شكرا على مرورك
أختي سراب 06 شكرا على دعائك الطيب و الله اسأل ان يؤتيك ما تأملين
أختي س س طولقة.....الحمد لله يوجد فئة تتمنى الخير كلما اقتربنا منها رأينا ان الدنيا بخير و كلما ابتعدنا عنها ساءتما حال الدنيا و حال اهلها
بارك الله فيكم جميعا و جزاكم الله خير الدنيا و الاخرة و أقر عيونكم بما تحبون
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام









 


قديم 2013-05-17, 15:35   رقم المشاركة : 227
معلومات العضو
أمّ عبد الودود
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
إحصائية العضو










افتراضي

سمكة قرش.. للتحفيز

يقول أحد الحكماء: "لا تهتمَّ بالتفكير إذا كنتَ سعيدًا أم لا، بل ابقَ منهمكًا في العمل، عندئذٍ يبدأ دمُك في الدوران، وعقلك بالتفكير، وسرعان ما تُذهِب الحياةُ الجديدة القلقَ من عقلك! اعملْ وابقَ منهمكًا في العمل، فإن هذا أرخص دواءٍ موجود على وجه الأرض، وأفضله"!

نعم - قرَّاءنا الكرام - إنه دواء منطقيٌّ، ووصفة حكيمة؛ لتحاشي "رفاهية التفكير".

لكن، ماذا تعني هذه العبارة؟ وهل يُؤذَن للتفكير أيضًا بـ"إجازة" يتخلَّى فيها عن مهمته ليترفَّه، ثم يعود من نزهته متابعًا وظيفته؟!

إننا - ومنذ سنوات طويلة - نعاني من تفشِّي ظاهرة "رفاهية التفكير"، فتَرَى الواحد منا يجلس مع نفسه في استراحة "عقلية"، ويختلي بها في نوبة عصف "ذهنية"؛ ليسألها عدة أسئلة:
• لماذا لستُ سعيدًا؟
• بماذا يجب أن أفكِّر حتى أفرح؟
• ما الذي ينقصني؟ ومن أين أحصل عليه؟ وكيف؟

وغيرها من الأسئلة النظرية، التي تقلِّب عليه المواجع، وتهيِّج عنده الدوافع، وتخرجه من خلوته: حزينًا، مقهورًا، عاجزًا، متحسِّرًا...، ثم تضعُه في مواجهة الحياة، فينتظر أيَّ موقف مفاجئ يدفعُه إلى الأمام دفعًا دفعًا، أو أي حادثة طارئة، تدبُّ الطاقة في أوصاله دفقًا دفقًا، فيتحرَّك، ويتحمَّس، ويتفاعل...؛ لعله يصبح سعيدًا.

لقد تفشَّت في أوصالنا تلك الرفاهيةُ، لدرجة أننا صرنا بحاجة إلى هزَّات عنيفة ومؤلمة، تضطرنا للتحرك، أو قولوا: تدفعنا لأخذ ردات فعل (ساخنة وقوية)، ثم ما تلبثُ أن تبرد وتضعف، ليلفَّنا الجمود والصقيع، والرفاهية الفكرية مرة أخرى.

ولنشرح أكثر هذا المفهوم الجديد، تعالوا بنا نحكِ قصةً مستوردة من شواطئ الجزر اليابانية؛ فقد اشتهر اليابانيون بحبِّهم الشديد للسمك الطازج، لكن الأسماك لم تكن متوفِّرة بكثرة قريبًا من الشواطئ؛ لذلك كان على الصيِّادين الغوص بعيدًا في عرض البحر، وكلما زادتِ المسافة، تأخَّروا في طريق العودة، مما يعني أن السمك الذي يصطادونه لن يصل طازجًا، وتلك هي المشكلة!

قام الصيَّادون بتركيبِ ثلاجات كبيرةٍ على ظهر المراكب، لكي يحفظوا الأسماك لحين عودتِهم، لكنَّ الزبائن ظلوا يفرِّقون جيدًا بين الطازج والمثلَّج! فاقترح أحدُهم وضع خزَّان مملوء بالماء فوق القارب، بحيث يتمُّ اصطياد السمك، وتفريغه في الخزان حيًّا، إلا أن الخزان كان صغيرًا بالنسبة لكمية الأسماك، مما يُبْقِيها محبوسة دون حِرَاك؛ كأنها مكبوسة وشبه ميتة، فيشعر المشترون بأنها ليست طازجة!

اضطرَّ اليابانيون - أخيرًا - إلى وضع عدَّة أسماك قرش صغيرة في الخزَّان، وهي - بسبب صغر حجمها - لا تؤذي الأسماك، بل تبعثُ الرعب في أوصالها، فتظل متحفِّزة طوال الرحلة إلى أن تصل إلى الشاطئ، وهي في قمة النشاط!

الخلاصة - قرَّاءنا الأعزاء - أن كثيرًا من الناس يعيشون في خزَّانات - كما تعيش تلك الأسماك - دون نشاط أو حركة، لا يملكون خطة عمل، لا يفكرون إلا في الطعام والشراب والنوم، والرفاهية طبعًا؛ حتى يستفحل أمرهم، إلى درجةٍ يحتاجون فيها إلى سمكة قرش، تشعل حماستهم، وتوقظ غفلتهم، وتبعث رقدتهم، أما حجمها، فيعتمد على مدى كسلهم وتراخيهم.

وبنظرةٍ خاطفة لحجم أسماك القرش التي تغزو ساحتنا، فإننا نستطيع أن نعرف مقدارَ ترهُّلنا، الذي عطَّل إنتاجنا، وأرخى مفاصلَنا، وحوَّلنا إلى مجرد أرقام للأكل؛ طازجة أو حتى مثلجة!

فالرسوم الدانمركية، والفيلم الهولندي، والمجازر في الصين وبورما، والتعذيب في السجون في فلسطين والعراق، والقتل القتل في سوريا، والإسلاموفوبيا في أوروبا، والحرب على الإسلام بحجَّة الإرهاب في أمريكا، كلها أسماك قرش هائلة ومخيفة، تعبِّر عن قوة التحفيز التي نحتاج إليها لنتحرك ونتفاعل!

فهل نحن بحاجة فعلاً إلى كل تلك الـ"خضَّات" لنُفِيق من سباتنا، ونخرج من حالة "الكبيس" التي درجنا عليها منذ وقت طويل؟!

هل تحوَّلت أمَّة (وأَعدُّوا) إلى أمة (انتظروا)، حتى يأتي السيل فيجرف مَن لم يكن مستعدًّا؟!

ألم يَعُدْ يَكفِينا أن نستحضرَ أننا مُستَخْلفون، وإلى ربنا سائرون، وسينظر ما نحن فاعلون؟!

أسئلة، ربما تنتظر سمكة قرش جديدة، لنجيب عليها!

منقول










قديم 2013-05-17, 15:57   رقم المشاركة : 228
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل موجود مشاهدة المشاركة
سمكة قرش.. للتحفيز

يقول أحد الحكماء: "لا تهتمَّ بالتفكير إذا كنتَ سعيدًا أم لا، بل ابقَ منهمكًا في العمل، عندئذٍ يبدأ دمُك في الدوران، وعقلك بالتفكير، وسرعان ما تُذهِب الحياةُ الجديدة القلقَ من عقلك! اعملْ وابقَ منهمكًا في العمل، فإن هذا أرخص دواءٍ موجود على وجه الأرض، وأفضله"!

نعم - قرَّاءنا الكرام - إنه دواء منطقيٌّ، ووصفة حكيمة؛ لتحاشي "رفاهية التفكير".

لكن، ماذا تعني هذه العبارة؟ وهل يُؤذَن للتفكير أيضًا بـ"إجازة" يتخلَّى فيها عن مهمته ليترفَّه، ثم يعود من نزهته متابعًا وظيفته؟!

إننا - ومنذ سنوات طويلة - نعاني من تفشِّي ظاهرة "رفاهية التفكير"، فتَرَى الواحد منا يجلس مع نفسه في استراحة "عقلية"، ويختلي بها في نوبة عصف "ذهنية"؛ ليسألها عدة أسئلة:
• لماذا لستُ سعيدًا؟
• بماذا يجب أن أفكِّر حتى أفرح؟
• ما الذي ينقصني؟ ومن أين أحصل عليه؟ وكيف؟

وغيرها من الأسئلة النظرية، التي تقلِّب عليه المواجع، وتهيِّج عنده الدوافع، وتخرجه من خلوته: حزينًا، مقهورًا، عاجزًا، متحسِّرًا...، ثم تضعُه في مواجهة الحياة، فينتظر أيَّ موقف مفاجئ يدفعُه إلى الأمام دفعًا دفعًا، أو أي حادثة طارئة، تدبُّ الطاقة في أوصاله دفقًا دفقًا، فيتحرَّك، ويتحمَّس، ويتفاعل...؛ لعله يصبح سعيدًا.

لقد تفشَّت في أوصالنا تلك الرفاهيةُ، لدرجة أننا صرنا بحاجة إلى هزَّات عنيفة ومؤلمة، تضطرنا للتحرك، أو قولوا: تدفعنا لأخذ ردات فعل (ساخنة وقوية)، ثم ما تلبثُ أن تبرد وتضعف، ليلفَّنا الجمود والصقيع، والرفاهية الفكرية مرة أخرى.

ولنشرح أكثر هذا المفهوم الجديد، تعالوا بنا نحكِ قصةً مستوردة من شواطئ الجزر اليابانية؛ فقد اشتهر اليابانيون بحبِّهم الشديد للسمك الطازج، لكن الأسماك لم تكن متوفِّرة بكثرة قريبًا من الشواطئ؛ لذلك كان على الصيِّادين الغوص بعيدًا في عرض البحر، وكلما زادتِ المسافة، تأخَّروا في طريق العودة، مما يعني أن السمك الذي يصطادونه لن يصل طازجًا، وتلك هي المشكلة!

قام الصيَّادون بتركيبِ ثلاجات كبيرةٍ على ظهر المراكب، لكي يحفظوا الأسماك لحين عودتِهم، لكنَّ الزبائن ظلوا يفرِّقون جيدًا بين الطازج والمثلَّج! فاقترح أحدُهم وضع خزَّان مملوء بالماء فوق القارب، بحيث يتمُّ اصطياد السمك، وتفريغه في الخزان حيًّا، إلا أن الخزان كان صغيرًا بالنسبة لكمية الأسماك، مما يُبْقِيها محبوسة دون حِرَاك؛ كأنها مكبوسة وشبه ميتة، فيشعر المشترون بأنها ليست طازجة!

اضطرَّ اليابانيون - أخيرًا - إلى وضع عدَّة أسماك قرش صغيرة في الخزَّان، وهي - بسبب صغر حجمها - لا تؤذي الأسماك، بل تبعثُ الرعب في أوصالها، فتظل متحفِّزة طوال الرحلة إلى أن تصل إلى الشاطئ، وهي في قمة النشاط!

الخلاصة - قرَّاءنا الأعزاء - أن كثيرًا من الناس يعيشون في خزَّانات - كما تعيش تلك الأسماك - دون نشاط أو حركة، لا يملكون خطة عمل، لا يفكرون إلا في الطعام والشراب والنوم، والرفاهية طبعًا؛ حتى يستفحل أمرهم، إلى درجةٍ يحتاجون فيها إلى سمكة قرش، تشعل حماستهم، وتوقظ غفلتهم، وتبعث رقدتهم، أما حجمها، فيعتمد على مدى كسلهم وتراخيهم.

وبنظرةٍ خاطفة لحجم أسماك القرش التي تغزو ساحتنا، فإننا نستطيع أن نعرف مقدارَ ترهُّلنا، الذي عطَّل إنتاجنا، وأرخى مفاصلَنا، وحوَّلنا إلى مجرد أرقام للأكل؛ طازجة أو حتى مثلجة!

فالرسوم الدانمركية، والفيلم الهولندي، والمجازر في الصين وبورما، والتعذيب في السجون في فلسطين والعراق، والقتل القتل في سوريا، والإسلاموفوبيا في أوروبا، والحرب على الإسلام بحجَّة الإرهاب في أمريكا، كلها أسماك قرش هائلة ومخيفة، تعبِّر عن قوة التحفيز التي نحتاج إليها لنتحرك ونتفاعل!

فهل نحن بحاجة فعلاً إلى كل تلك الـ"خضَّات" لنُفِيق من سباتنا، ونخرج من حالة "الكبيس" التي درجنا عليها منذ وقت طويل؟!

هل تحوَّلت أمَّة (وأَعدُّوا) إلى أمة (انتظروا)، حتى يأتي السيل فيجرف مَن لم يكن مستعدًّا؟!

ألم يَعُدْ يَكفِينا أن نستحضرَ أننا مُستَخْلفون، وإلى ربنا سائرون، وسينظر ما نحن فاعلون؟!

أسئلة، ربما تنتظر سمكة قرش جديدة، لنجيب عليها!

منقول







صدقت وبوركت وعفيتي واعطاك الله ما تمنيتي

وجعل كل حرف تخطه يداك او حتى جال في نيتك

ولم تستطيعي كتابته في ميزان حسناتك فو الله يا

اختي احبك في الله وجمعني معكم تحت ظل

عرشه يوم لا ظل الا ظله فانت اكثر بكثير من

وصف بكلمات والله من وراء القصد والسلام










قديم 2013-05-17, 16:24   رقم المشاركة : 229
معلومات العضو
أمّ عبد الودود
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 مشاهدة المشاركة
صدقت وبوركت وعفيتي واعطاك الله ما تمنيتي

وجعل كل حرف تخطه يداك او حتى جال في نيتك

ولم تستطيعي كتابته في ميزان حسناتك فو الله يا

اختي احبك في الله وجمعني معكم تحت ظل

عرشه يوم لا ظل الا ظله فانت اكثر بكثير من

وصف بكلمات والله من وراء القصد والسلام

أحبك الذي أحببتني فيه أختي يسرى
تقبل الله دعاءك
ولك بالمثل إن شاء الله في هذه الساعة المباركة
من هذا اليوم المبارك
جزاك الله خيرا









قديم 2013-05-17, 20:39   رقم المشاركة : 230
معلومات العضو
.¸¸۝❝ سليم المحترم ❝۝¸¸.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك










قديم 2013-05-17, 20:43   رقم المشاركة : 231
معلومات العضو
انانيس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية انانيس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



فضل الاستغفــــــار


قال علي رضي الله عنه (العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي؟ قال الاستغفار).

وقال قتادة رحمه الله (القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار).

وقال الفضيل رحمه الله (الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين).

وقال بعض العلماء رحمهم الله (العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار).









قديم 2013-05-17, 21:20   رقم المشاركة : 232
معلومات العضو
محمد...عبد النور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية محمد...عبد النور
 

 

 
الأوسمة
أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل موجود مشاهدة المشاركة
سمكة قرش.. للتحفيز

يقول أحد الحكماء: "لا تهتمَّ بالتفكير إذا كنتَ سعيدًا أم لا، بل ابقَ منهمكًا في العمل، عندئذٍ يبدأ دمُك في الدوران، وعقلك بالتفكير، وسرعان ما تُذهِب الحياةُ الجديدة القلقَ من عقلك! اعملْ وابقَ منهمكًا في العمل، فإن هذا أرخص دواءٍ موجود على وجه الأرض، وأفضله"!

نعم - قرَّاءنا الكرام - إنه دواء منطقيٌّ، ووصفة حكيمة؛ لتحاشي "رفاهية التفكير".

لكن، ماذا تعني هذه العبارة؟ وهل يُؤذَن للتفكير أيضًا بـ"إجازة" يتخلَّى فيها عن مهمته ليترفَّه، ثم يعود من نزهته متابعًا وظيفته؟!

إننا - ومنذ سنوات طويلة - نعاني من تفشِّي ظاهرة "رفاهية التفكير"، فتَرَى الواحد منا يجلس مع نفسه في استراحة "عقلية"، ويختلي بها في نوبة عصف "ذهنية"؛ ليسألها عدة أسئلة:
• لماذا لستُ سعيدًا؟
• بماذا يجب أن أفكِّر حتى أفرح؟
• ما الذي ينقصني؟ ومن أين أحصل عليه؟ وكيف؟

وغيرها من الأسئلة النظرية، التي تقلِّب عليه المواجع، وتهيِّج عنده الدوافع، وتخرجه من خلوته: حزينًا، مقهورًا، عاجزًا، متحسِّرًا...، ثم تضعُه في مواجهة الحياة، فينتظر أيَّ موقف مفاجئ يدفعُه إلى الأمام دفعًا دفعًا، أو أي حادثة طارئة، تدبُّ الطاقة في أوصاله دفقًا دفقًا، فيتحرَّك، ويتحمَّس، ويتفاعل...؛ لعله يصبح سعيدًا.

لقد تفشَّت في أوصالنا تلك الرفاهيةُ، لدرجة أننا صرنا بحاجة إلى هزَّات عنيفة ومؤلمة، تضطرنا للتحرك، أو قولوا: تدفعنا لأخذ ردات فعل (ساخنة وقوية)، ثم ما تلبثُ أن تبرد وتضعف، ليلفَّنا الجمود والصقيع، والرفاهية الفكرية مرة أخرى.

ولنشرح أكثر هذا المفهوم الجديد، تعالوا بنا نحكِ قصةً مستوردة من شواطئ الجزر اليابانية؛ فقد اشتهر اليابانيون بحبِّهم الشديد للسمك الطازج، لكن الأسماك لم تكن متوفِّرة بكثرة قريبًا من الشواطئ؛ لذلك كان على الصيِّادين الغوص بعيدًا في عرض البحر، وكلما زادتِ المسافة، تأخَّروا في طريق العودة، مما يعني أن السمك الذي يصطادونه لن يصل طازجًا، وتلك هي المشكلة!

قام الصيَّادون بتركيبِ ثلاجات كبيرةٍ على ظهر المراكب، لكي يحفظوا الأسماك لحين عودتِهم، لكنَّ الزبائن ظلوا يفرِّقون جيدًا بين الطازج والمثلَّج! فاقترح أحدُهم وضع خزَّان مملوء بالماء فوق القارب، بحيث يتمُّ اصطياد السمك، وتفريغه في الخزان حيًّا، إلا أن الخزان كان صغيرًا بالنسبة لكمية الأسماك، مما يُبْقِيها محبوسة دون حِرَاك؛ كأنها مكبوسة وشبه ميتة، فيشعر المشترون بأنها ليست طازجة!

اضطرَّ اليابانيون - أخيرًا - إلى وضع عدَّة أسماك قرش صغيرة في الخزَّان، وهي - بسبب صغر حجمها - لا تؤذي الأسماك، بل تبعثُ الرعب في أوصالها، فتظل متحفِّزة طوال الرحلة إلى أن تصل إلى الشاطئ، وهي في قمة النشاط!

الخلاصة - قرَّاءنا الأعزاء - أن كثيرًا من الناس يعيشون في خزَّانات - كما تعيش تلك الأسماك - دون نشاط أو حركة، لا يملكون خطة عمل، لا يفكرون إلا في الطعام والشراب والنوم، والرفاهية طبعًا؛ حتى يستفحل أمرهم، إلى درجةٍ يحتاجون فيها إلى سمكة قرش، تشعل حماستهم، وتوقظ غفلتهم، وتبعث رقدتهم، أما حجمها، فيعتمد على مدى كسلهم وتراخيهم.

وبنظرةٍ خاطفة لحجم أسماك القرش التي تغزو ساحتنا، فإننا نستطيع أن نعرف مقدارَ ترهُّلنا، الذي عطَّل إنتاجنا، وأرخى مفاصلَنا، وحوَّلنا إلى مجرد أرقام للأكل؛ طازجة أو حتى مثلجة!

فالرسوم الدانمركية، والفيلم الهولندي، والمجازر في الصين وبورما، والتعذيب في السجون في فلسطين والعراق، والقتل القتل في سوريا، والإسلاموفوبيا في أوروبا، والحرب على الإسلام بحجَّة الإرهاب في أمريكا، كلها أسماك قرش هائلة ومخيفة، تعبِّر عن قوة التحفيز التي نحتاج إليها لنتحرك ونتفاعل!

فهل نحن بحاجة فعلاً إلى كل تلك الـ"خضَّات" لنُفِيق من سباتنا، ونخرج من حالة "الكبيس" التي درجنا عليها منذ وقت طويل؟!

هل تحوَّلت أمَّة (وأَعدُّوا) إلى أمة (انتظروا)، حتى يأتي السيل فيجرف مَن لم يكن مستعدًّا؟!

ألم يَعُدْ يَكفِينا أن نستحضرَ أننا مُستَخْلفون، وإلى ربنا سائرون، وسينظر ما نحن فاعلون؟!

أسئلة، ربما تنتظر سمكة قرش جديدة، لنجيب عليها!

منقول

بارك الله فيك أختي امل موجود
سبحان الله قولك ذهب بي لحديث المصطفى صلى الله عليه و سلم ** نعمتان مغبون فيها كثير من الناس : الصحة و الفراغ **
فلعل فراغنا الكثير عطل فينا الكثير من الامور حتى صرنا نتمارض الى ان مرضنا حقا و اصابها الهوس بأمور كثيرة حتى فقدنا لذة الحياة من كل جوانبها ...فصرنا نبحث عن ما لذ و طاب من متع الدنيا ........و المصيبة كما قال أحدهم ...........نحن نستورد و لا نتعب انفسنا في انتاج و لا عمل ..........فقط لان عندنا بعض الثروات .........هذا من الناحية الدنيوية و اما حياتنا كمسلمين فتلك مصيبة عويصة و كما قلتي لا يوجد سمكة قرش قد أدت فعلها لكل يصير حال اسلامنا طازجا كما كان ...........بل مع كل القرش الموجود و ما اشرسه و ما أغلظ قلوب الامم التي تعادينا صرنا ندك رؤوسنا كالنعام في الرمل و لسان حالنا يقول **تخطي راسي و تفوت ** لكن الى متى .............و ما يحدث من فتن في الوطن العربي و بلاد الاسلام عامة ..........عبرة لكل ذي بصر و بصيرة ........صار المسلم يقتل المسلم بححج واهية و صرنا اضحوكة للامم و تناسينا قول الحبيب المصطفى ** ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ** و لكن لا حياة لمن تنادي ..........فتفشى الانقسام و الاقتتال فلا نكاد نرى دولة للعرب و المسلمين ذات شووكة الا هدمت و ردمت معالمها بما كسبت ايدي ابنائها و بكيد اعدائها من بني العرب و بني الاصفر ............و الله المستعان ............فالله أسأل أن يكفينا و بلادنا و المسلمين كيد الكائدين و اجرام المجرمين و حسد الحاسدين من كل قريب و بعيد و يجعل تدبيرهم تدميرهم و يصلح ائمتنا و ولاة أمورنا انه ولي ذلك و القادر عليه
بارك الله فيك أختي امل موجود و وفاك الله ما تقر به عينك عاجلا غير آجل
و صل اللهم و سلم و بارك على الحبيب المصطفى و النبي المجتبى و على آله و صحبه أجمعين
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام









قديم 2013-05-17, 21:25   رقم المشاركة : 233
معلومات العضو
محمد...عبد النور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية محمد...عبد النور
 

 

 
الأوسمة
أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفى سليم مشاهدة المشاركة
سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك


السلام عليكم أخي حفى سليم
سرني مرورك العطر و ردك الطيب
دعاء ختم المجالس قد ذكرته و هو كفارة للمجلس حين يختم به أحدنا مجلسه
بارك الله فيك و وفاك الله ما تقر به عينك
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــلام









قديم 2013-05-17, 21:31   رقم المشاركة : 234
معلومات العضو
محمد...عبد النور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية محمد...عبد النور
 

 

 
الأوسمة
أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انانيس مشاهدة المشاركة







فضل الاستغفــــــار




قال علي رضي الله عنه (العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي؟ قال الاستغفار).



وقال قتادة رحمه الله (القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار).



وقال الفضيل رحمه الله (الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين).




وقال بعض العلماء رحمهم الله (العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار).


بارك الله فيك أختي انانيس
جعل الله ما كتبتي في موازين حسناتك
و اورثك الفردوس الاعلى و والديك
ســـــــــــــــــــــــــلام









قديم 2013-05-18, 14:00   رقم المشاركة : 235
معلومات العضو
أمّ عبد الودود
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-05-18, 15:50   رقم المشاركة : 236
معلومات العضو
انانيس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية انانيس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



قال سلمة ابن دينار

ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم

وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم










قديم 2013-05-18, 15:54   رقم المشاركة : 237
معلومات العضو
انانيس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية انانيس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




قال عمر بن عبد العزيز : إن الليل والنهار يعملان فيك

فاعمل أنت فيهما .
قال ابن القيم : الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن

والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان
قيل لحكيم
.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
قال وهيب بن الورد: إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
يقول الحسن البصري : إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون .. ولا تتركون ما تشتهون إلا بالصبر .
يقول سفيان بن عيينة: عن الآية ( واسألوا الله من فضله ) ما أمر الله عباده بمسألته إلا ليعطي.










قديم 2013-05-18, 16:11   رقم المشاركة : 238
معلومات العضو
انانيس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية انانيس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


من أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم والتوقير لك من الناس وقلبك خال من تعظيم الله وتوقيره , فانك توقّر المخلوق وتجلّه أن يراك في حال لا توقّر الله أن يراك عليها قال تعالى:
{ مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً}
أي لا تعاملونه معاملة من توقّرونه والتوقير العظمة
ومنه قوله تعالى:{وَتُوَقِّرُوه}

قال الحسن : ما لكم لا تعرفون الله حقا ولا تشكرونه

وقال مجاهد : لا تبالون عظمة ربكم. وقال ابن زيد : لا ترون لله طاعة

وقال ابن عباس :لا تعرفون حق عظمته.


وهذه الأقوال ترجع إلى معنى واحد و هو أنهم لو عظّموا الله وعرفوا حق عظمته وحّدوه وأطاعوه وشكروه:فطاعته سبحانه واجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره في القلب

إبن القيم من كتاب الفوائد










قديم 2013-05-18, 17:22   رقم المشاركة : 239
معلومات العضو
محمد...عبد النور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية محمد...عبد النور
 

 

 
الأوسمة
أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل موجود مشاهدة المشاركة
رضي الله عن الفاروق عمر و ارضاه
فلنلزم الرضا سواءا جاءنا الذي نحب او الذي نكره
فلا ندري في أيٍّ منهما صلاح حالنا........فقدر الله لنا خير و حكمته بليغة ادركناها ام لم ندركها
بارك الله فيك أختي امل موجود و جزاك الله كل خير
ســـــــــــــــــــــــــــــــــلام









قديم 2013-05-18, 17:29   رقم المشاركة : 240
معلومات العضو
محمد...عبد النور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية محمد...عبد النور
 

 

 
الأوسمة
أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انانيس مشاهدة المشاركة




قال سلمة ابن دينار

ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم

وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انانيس مشاهدة المشاركة




قال عمر بن عبد العزيز : إن الليل والنهار يعملان فيك

فاعمل أنت فيهما .
قال ابن القيم : الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن

والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان
قيل لحكيم
.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
قال وهيب بن الورد: إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
يقول الحسن البصري : إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون .. ولا تتركون ما تشتهون إلا بالصبر .
يقول سفيان بن عيينة: عن الآية ( واسألوا الله من فضله ) ما أمر الله عباده بمسألته إلا ليعطي.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انانيس مشاهدة المشاركة


من أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم والتوقير لك من الناس وقلبك خال من تعظيم الله وتوقيره , فانك توقّر المخلوق وتجلّه أن يراك في حال لا توقّر الله أن يراك عليها قال تعالى:
{ مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً}
أي لا تعاملونه معاملة من توقّرونه والتوقير العظمة
ومنه قوله تعالى:{وَتُوَقِّرُوه}

قال الحسن : ما لكم لا تعرفون الله حقا ولا تشكرونه

وقال مجاهد : لا تبالون عظمة ربكم. وقال ابن زيد : لا ترون لله طاعة

وقال ابن عباس :لا تعرفون حق عظمته.


وهذه الأقوال ترجع إلى معنى واحد و هو أنهم لو عظّموا الله وعرفوا حق عظمته وحّدوه وأطاعوه وشكروه:فطاعته سبحانه واجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره في القلب

إبن القيم من كتاب الفوائد









بارك الله فيك اختي انانيس
لَــــــــــــــكَمْ تجمعين لنا بعض المقتطفات من كلام السلف الصالح ما فيه من العبرة و الحكمة التي لو ألف حولها اهل زماننا الكتب الكثيرة لما حوت معناها
و الله درر سَنِيَة و بهية
بارك الله فيك و جعلها في موازين حسناتك
ســــــــــــــــــــــــــــلام










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
...............و, راسي, عذرا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc