احزان طغت القلب يا ايام

[Ali Harmal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كــــــنــــــزة

بنهاية هذه السنة فقدت الكثير ...سأخرج خاسرة في العديد من المعارك ...فقدت بشر ...فقدت اشياء ...
اكتسبت بشر ...ايضا وهم ما يعطي للحياة بعض الالوان رغم سوادها ...لم اخسر الحرب أعلم ..
...لم أخسر قلمي وهو ما يسعدني يا سادة فقط ..

السلام على خيتي المباركة كنزة...ورحمة الله وبركاته
خيتي انزعي كلمة خاسرة من اعماق شخصيتك وأخرجيها تماما من قاموس حياتك...
فهذه الكلمة يفوح منها عبق الماضي وهي لاتتناسب مع قدرك الرفيع في هذه الحياه...
تحياتي

[كــــــنــــــزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal

السلام على خيتي المباركة كنزة...ورحمة الله وبركاته
خيتي انزعي كلمة خاسرة من اعماق شخصيتك وأخرجيها تماما من قاموس حياتك...
فهذه الكلمة يفوح منها عبق الماضي وهي لاتتناسب مع قدرك الرفيع في هذه الحياه...
تحياتي

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أخي
سملت اخي الكريم .. حاضر ..سأنزعها

[كــــــنــــــزة]

صغار في مدرسة الحياة ...لكن اختر لي ما تريد وستجدني من الحافظين لذلك الدرس
ليس افتخار ....بل انه مرار أن تكون لديك نظرة شاملة لكل ذلك ....
أين البراءة ؟.....نرى كل شيء بوضوح ... بعد أن كنا مغمضي العينين عن قصد

[كــــــنــــــزة]

وبترت اليد التي تسببت بالالم ... بترتها نعم بمشيئتي وبإرادتي لتستمر الحياة
يهون على قلبي تحمل الم البتر ولا الم رؤيتها تتعفن أمام عيني

[كــــــنــــــزة]

يدخل بعض البشر لحياتنا ليقلبوها رأسا على عقب
اخرجواا من حياتنا
فنحن نعشق التنظيم .. امسكو فوضاكم هي لكم

[كــــــنــــــزة]

صعب ان ترى صغيرا يريد الانسحاب صعب ان ترى صغيرا كره الحياة صعب ان ترى برائة ذاقت ذرعها من مرارة الحياة
والاصعب ان لا تستطيع فعل أي شيء لمساعدتهم

[كــــــنــــــزة]

..أتعلم ما يعيدنا للصفر كلما نوينا التقدم ...إنهم بشر ...ذكريات ...تعلقنا بهم ...حتى وان سرقهم الممات

[كــــــنــــــزة]

طرده إبنه من بيته
فقال :لقد إنهزمت وممن إنهزمت
أنهزمت من ذاتي

[كــــــنــــــزة]

كونه جنديا في الجيش العسكري طول حياته أكبر فخر لوالدته
لكن مازاد فخرها به هو موته في سبيل الوطن
أًَستشهد البطل حاملا راية الوطن أستشهد وهو حامل السلاح
وما أجملها من خاتمة

[Ali Harmal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كــــــنــــــزة

كونه جنديا في الجيش العسكري طول حياته أكبر فخر لوالدته
لكن مازاد فخرها به هو موته في سبيل الوطن
أًَستشهد البطل حاملا راية الوطن أستشهد وهو حامل السلاح
وما أجملها من خاتمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظك الرحمن خيتي كنزة وبارك فيك....
ما شا الله اليوم خواطرنا عن الوطن...
خيتي...الكل يرتجف في هذا الزمن...إلا الشهيد...قبل الشهادة شجاع...
وبعد الشهادة تستطيع أن ترى البسمة على وجهه...إليس هو بالشهيد...
وكذلك المجاهد هو شهيد قبل أن يستشهد لهذا تراه بطلا...
وكذلك ايضا...الشهداء أمهاتنا في الجبهة الأمامية في الحياة لحماية أولادهم...
وأطال الله في أعمار كل أم شهيدة ما زالت تكافح من أجل بناء الحياة في أبنائها...
الهمتني خطرتك لقصة موظف وزوجتة...
وكذلك لموضوع الأم الشهيدة...
تحياتي

[Ali Harmal]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خيتي المباركة كنزة...حقيقة الشهيدة هي الأم فخر الأمة والوطن...
الأم الشهيدة...الشُهداء أمهاتنا في الجبهة الأمامية في الحياة لحماية أولادهم...
الأم الشهيدة التي لا تستطيع النوم عندما يمرض إبنها...
الأم الشهيدة التي إن أعدت الغذاء وهي قلقة هل أولادها سوف يحبون ما جهزته لهم...
الأم الشهيدة التي عندما يخرج إبنها الى المدرسة تعيش الألم في كل جسدها حتى في روحها...
حتى يعود من المدرسة فتهرع إليه وتضمه الى صدرها وكأني بها تراه بعد غياب طويل...
الأم الشهيدة التي لا تخاف إلا من الريح التي تعصف بولدها تخاف على صدره وتعانق ظله في غيابه حتى يعود الى البيت سالما...
الأم الشهيدة تخاف من الكوارث والأمراض وحتى الخسوف...
من أجل ولدها من السقوط هنا أو هناك...
وتتمنى لو تستطيع أن تدخله قلبها وتغرسه في ذاتها حتى تلاحظ فيه كل شاردة وواردة...
الأم الشهيدة التي لا تخاف الزمن ولكنها تخاف على ولدها من الزمن ومن مسالك هذه الحياة وغموضها وتشعب مسالكها فهي تدرك متاهة الحياة وقسوتها...
الأم الشهيدة تدرك بان الزمن يتحرك وأن المشاعر تتغير وتتبدل ولكن حركاتها نحو ولدها دائما من أجل سعادته وراحة باله...
الأم الشهيدة فجأة تكتشف بأن ولدها قد كبر وأنه ممكن أن يخرج الى معركة الحياة...
فتنظر في المرآة وتتأكد هنا بأنها كبرت هي أكثر منه...
وهل سوف يتسلل في صمت الى خارج حياتها...
الأم الشهيدة التي تشاهد ولدها يكبر يوما بعد يوم وفي أعماقها يبقى طفلا لا يستطيع أن ينتصر على الزمن...
هذه الأحاسيس سوف تقودها الى شيء من الحزن والألم فيها والقلق سوف يضعف هذا القلب ولكنها لا تهتم طالما من أجل أولادها...
الأم الشهيدة التي تتواصل مع افكارها برؤية تشمها موسيقى الأمومة فتحس بالغربة الى جوار ولدها...
وهنا يدخل الفزع في عروقها بأن التفكير قادها الى عالم القسوة في المجتمع الذي يعيشه...
الأم الشهيدة التي كان الألم ينهش رأسها دائما وجاءت المعلومات من الطبيب ينصحها بأن تخلع جميع أسنانها...
هذه الفكرة أرعبتها وتركت في عالمها أصواتا مخيفة مرعبة وقاسية ...
مجرد الفكرة نزعت من عالمها بأن الموافقة مستحيلة...
إذا أصبحت بدون أسنان فسوف يشمئز من طعامها أولادها...
وهكذا ماتت الفكرة عند ولادتها لأنها أصيبت بالهلع...
الأم الشهيدة التي نادرا ما تشتري ثيابا جديدة فتجد أرفف خزانتها فارغة إلا من عدد قليل جدا وللغاية...
ولكن دائما تتزين وترتب مظهرها وكأنها على سفر أو على موعد مهم...
وفي الحقيقة هي تفعل كل ذلك من أجل أولادها ومن اجل قلبها الذي يمشي على الأرض بينهم...
هذه أمنا الشهيدة عاشت معنا فأسعدتنا وبالفعل عاشت...
شهيدة تقدم لنا العناية والاهتمام والرعاية فكانت الأم والمدرسة والممرضة والطبيبة والرفيقة والصديقة والحبيبة والحارسة...
فآثارها ينبت فينا ذاكرة إنسانية عظيمة وتتركت فينا رؤية حقيقية لحياتنا كلها حكمة وإزدهار...
أطال الله في أعمار كل أم شهيدة ما زالت تكافح من أجل بناء الحياة في أبنائها...
ورحم الله كل أم شهيدة عشنا معها كل الغيث وكل أنواع الحياة وألوانها وإبتساماتها...
وهزت فينا كل غبار الزمن والحياة ...وأغلقت كل نوافذ الغضب والزعل والألم ...
وما شاهدنا معها إلا بساتين الزنبق والفل...
أفكار مرت في خاطري حملها الغيث على ضؤ القمر...
تحياتي

[كــــــنــــــزة]

وعليك سلام الله
بالفعل هي شهيدة
اللهم أمين لما دعوت
جميلة هي خواطرك وتمس القلوب لصدقها

[كــــــنــــــزة]

ماذا لو
قرأت رواية حزينة فبكيت ؟
مات أحدهم أمامي بل بين يدي فبكيت؟
لكن ماذا لو
سقطت من أعلى الدرج وتكسرت عظامي إلى انصاف متفاوتة فبكيت ؟
دخل في بطني خنجرا فشرح معدتي بل امعائي الملتوية فبكيت ؟
ماذا لو
شكيت لصديق مقرب أعتبره ذاتي فبكيت ؟
ماذا لو سجدت للرحمن فبكيت ؟

[كــــــنــــــزة]

أحيانا يأتينا النفاق في ثوب بريئ متتلون بازهى الألوان ومعطر بازكى العطور الراقية
ويتغلغل في حياتنا بعنوان الطيبة والرقي ويغرس أنيابه مستنزفا منا طيبتنا

[Ali Harmal]

خيتي الكريمة...
أصحاب النفوس الكبيرة والمتصفون بأخلاق الكبار...
لا يعترفون بالألغاز في ألفاظهم...ويرفضون النفاق بأشكاله وألوانه...
ولا يستخدمون التُقية أو التورية في أحاديثهم...مثلكم...
ولا تتعاطون إلا بل الصراحة والوضوح...والصفاء والنقاء ولا شيء غيرهما...
وترفضون الإرجاف والتعيير والغش الذي هو من علامات النفاق والعياذ بالله...
لا تستغربي خيتي الكريمة بأن أكثر الناس يكذبون...
ويتفننون في الكذب والنفاق ويعلم أنها معصية الله...
ويتعمد النفاق...
كلا حسب أهواءه ومصالحته وحسب انتمائه للبيئه التي تعلم منها...
وفي إعتقادي بان الله قد جعل قوة شعورك بالحقائق هو الحدّ الفاصل بين الإيمان والنفاق...
لذلك من مِنَنِه عليك أن أعطاك هذه المشاعر لكي تتقربي بها إليه وترفضي عطر النفاق الفواح...
بل بيئتك وشذا عطرها يسكب نبضا جديدا للقلب حتى لا يعرف النفاق...
لا تفكري خيتي بسلاسل اهل النفاق وظلمهم ابدا...
تحياتي