|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-02-22, 21:14 | رقم المشاركة : 226 | ||||
|
جزاك الله عنا كل خير اللَّهُمّے صَلٌ علَےَ مُحمَّدْ و علَےَ آل مُحمَّدْ كما صَلٌيت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ وبارك علَےَ مُحمَّدْ و علَےَ آل مُحمَّدْ كما باركـت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيم فى الْعَالَمِين إِنَّك حَميدٌ مَجِيدٌ
|
||||
2014-02-28, 15:11 | رقم المشاركة : 227 | |||
|
|
|||
2014-03-14, 20:43 | رقم المشاركة : 228 | |||
|
اليقين والتوكُّل
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((حسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوَكيل، قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين أُلقيَ في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا: حسبُنا الله ونعمَ الوكيل)))328)رواه البخاري. وفي رواية له عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان آخر قول إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين أُلقِي في النار: ((حسبي الله ونعمَ الوكيل)). قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "... فينبغي لكل إنسان رأى من الناس جمعا له، أو عدوانا عليه، أن يقول: ((حسبنا الله ونعم الوكيل)) فإذا قال هكذا كفَاه الله شرَّهم، كما كفى إبراهيم ومحمدًا عليهما الصلاة والسلام، فاجعل هذه الكلمة دائما على بالك، إذا رأيت من الناس عدوانا عليك فقل: ((حسبُنا الله ونعم الوكيل)) يكفك الله عز وجل شرَّهم وهمَّهم. والله الموفق." *************************** عن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول اله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لو أنكم تتوكلون على الله حقَّ توكُّله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدوا خِماصًا وتروحُ بطانًا)))330) رواه الترمذي، وقال: ((حديث حسن)). معناهُ: تذهب أول النهار خِماصا: أي: ضَامِرَةَ البُطون من الجوع وترجع آخر النهار بِطانا: أي: مُمتَلِئَة البُطونِ. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " يقول النبي عليه الصلاة والسلام حاثًا أمته على التوكّل((لو إنكم تتوكلون على الله حق توَكُّله)) أي: توكُّلاً حقيقيًا، تعتمدون على الله - عز وجل - اعتمادا تاما في طلب رزقكم وفي غيره ((لَرَزَقَكُم كما يرزُقُ الطَّيرَ)) الطير رزقُها على الله عز وجل، لأنها طيور ليس لها مالك، فتطير في الجو، وتغدوا إلى أوكارها، وتستجلب رزق الله عز وجل. ((تَغْدوا خِمَاصًا)) تغدوا: أي تذهب أول النهار، لأن الغدوة هي أول النهار. وخماصًا يعني: جائعة كما قال الله تعالى: ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة: 3]، مخمصة: يعني مجاعة. ((تغدوا خماصًا)) يعني جائعة: ليس في بطونها شيء، لكنها متوكِّلة على ربها عز وجل. ((وتروحُ)) أي ترجع في آخر النهار، لأن الرواح هو آخر النهار. ((بِطَانًا)) أي ممتلئة البطون، من رزق الله عز وجل. ففي هذا دليل على مسائل: أولا: أنه ينبغي للإنسان أن يعتمد على الله- تعالى - حق الاعتماد. ثانيا: أنه ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها، حتى الطير في جو السماء، لا يمسكه في جو السماء إلا الله، ولا يرزقه إلا الله عز وجل. كل دابة في الأرض، من أصغر ما يكون كالذَّر، أو أكبر ما يكون، كالفيلة وأشباهها، فإن على الله رزقها، كما قال الله: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا﴾ [هود:6]، ولقد ضلَّ ضلالا مبينا من أساء الظن بربه، فقال لا تكثروا الأولاد، تُضَيّقُ عليكم الأرزاق! كذبوا وربِّ العرش، فإذا أكثروا من الأولاد أكثر الله من رزقهم، لأنه ما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها، فرزق أولادك وأطفالك على الله عز وجل، هو الذي يفتح لك أبواب الرزق من أجل أن تنفق عليهم، لكن كثير من الناس عندهم سوء ظن بالله، ويعتمدون على الأمور المادية المنظورة، ولا ينظرون إلى المدى البعيد، والى قدرة الله عز وجل، وأنه هو الذي يرزق ولو كثُر الأولاد. أكثِر من الأولاد تكثر لك الأرزاق، هذا هو الصحيح. وفي هذا دليل- أيضا- على أن الإنسان إذا توكل على الله حق التوكل فليفعل الأسباب. ولقد ضلَّ من قال لا أفعلُ السبب، وأنا متوكِّل، فهذا غير صحيح، المتوكِّلُ: هو الذي يفعل الأسباب متوكلا على الله عز وجل، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: ((كما يرزُقُ الطَّيرَ تغدو خِمَاصًا)) تذهب لتطلُب الرِّزق، ليست الطيور تبقى في أوكارها، لكنها تغدوا وتطلب الرزق. فأنت إذا توكلتَ على الله حق التوكل، فلا بد أن تفعل الأسباب التي شرعها الله لك من طلب الرزق من وجهٍ حلال بالزِّراعة، أو التجارة، بأي شيء من أسباب الرزق، اطلُبِ الرِّزق معتمدًا على الله، ييسِّر الله لك الرزق. ومن فوائد هذا الحديث: أن الطيور وغيرها من مخلوقات الله تعرفُ الله، كما قال الله تعالى: ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾ [الإسراء:44]، يعني: ما مِن شئ إلا يسبِّح بحمد الله ﴿وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ [الحج:18]. فالطيور تعرف خالقها عز وجل، وتطير تطلب الرزق بما جبلها الله عليه من الفطرة التي تهتدي بها إلى مصالحها، وتغدو إلى أوكارها في آخر النهار بطونها ملأى، وهكذا دَواليكَ في كل يوم، والله عز وجل يرزقها ويُيَسِّر لها الرزق. وانظر إلى حكمة الله، كيف تغدو هذه الطيور إلى محلات بعيدة، وتهتدي بالرجوع إلى أماكنها، لا تخطئها، لأن الله- عزَّ وجلَّ - أعطى كل شيء خلقه ثم هدَى. والله الموفق." شرح رياض الصالحين المجلد الأول موقع ابن عثيمين |
|||
2014-03-21, 12:39 | رقم المشاركة : 229 | |||
|
قال الله تعالى:
" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيها أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكى لَكُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28)." سورة النور |
|||
2014-03-26, 16:32 | رقم المشاركة : 230 | |||
|
التحذير من الكذب هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمن لا يكذب لكن قد يعمل المعاصي الأخرى، فما هو توجيه الحديث من كذب فتاب ويخشى أن يكون قد كتب كذاباً. فما عليه؟[1] المؤمن الصادق لا يكذب، ولكن قد يكذب لنقص إيـمانه وضعف إيـمانه، فالواجب على كل مؤمن أن يحذر الكذب، ينبغي أن يتحرى الصدق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار))[2] ويقول الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ[3]، ويقول سبحانه: هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ[4]. فالواجب تحري الصدق والحذر من الكذب أينما كان إلا في الأوجه التي يجوز فيها الكذب، تقول أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها: ((لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها))[5]، في هذا لا بأس في الثلاث إذا كذب للمصلحة، في هذه الثلاث فلا بأس، الإصلاح بين الناس، وفي الحرب من غير أن يغدر، وفي حديث الرجل مع امرأته والمرأة مع زوجها. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون للشيخ ابن باز موقع ابن باز |
|||
2014-03-26, 16:56 | رقم المشاركة : 231 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-03-31, 07:06 | رقم المشاركة : 232 | |||
|
|
|||
2014-03-31, 07:10 | رقم المشاركة : 233 | |||
|
لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ
قال صلى الله عليه وسلم : ( إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه ) رواه أحمد ( 21996) ، وقال الألباني : سنده صحيح على شرط مسلم عن عمر بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " يَقُولُ : إِنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا )صححه الألباني في الصحيحة الإسلام سؤال وجواب |
|||
2014-05-12, 23:49 | رقم المشاركة : 234 | |||
|
صلى صلاة وقرأ في الركعة الأولى سورة الناس ،وفي الركعة الثانية سورة الضحى ؟
قال النووي رحمه الله : "قال أصحابنا : والسنة أن يقرأ على ترتيب المصحف متوالياً ، فإذا قرأ في الركعة الأولى سورة قرأ في الثانية التي بعدها متصلة بها . قال المتولي : حتى لو قرأ في الأولى : ( قل أعوذ برب الناس ) يقرأ في الثانية من أول البقرة ، ولو قرأ سورة ثم قرأ في الثانية التي قبلها ، فقد خالف الأولى ولا شيء عليه، والله أعلم" انتهى من "شرح المهذب" (3/348) . - الاسلام سؤال وجواب - |
|||
2014-05-17, 23:35 | رقم المشاركة : 235 | |||
|
الاستخارة والمشاورة
قال الشيخ ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين [4/ 161] : "... أما الاستخارة فهي مع الله عز وجل يستخير الإنسان ربه إذا هم بأمر وهو لا يدري عاقبته ولا يدري مستقبله فعليه بالاستخارة والاستخارة معناها طلب خير الأمرين وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بأن يصلي الإنسان ركعتين من غير الفريضة في غير وقت النهي إلا في أمر يخشى فواته قبل خروج وقت النهي فلا بأس أن يستخير ولو في وقت النهي أما ما كان فيه الأمر واسعا فلا يجوز أن يستخير وقت النهي فلا يستخير بعد صلاة العصر وكذلك بعد الفجر حتى ترتفع الشمس مقدار رمح وكذلك عند زوالها حتى تزول لا يستخير إلا في أمر قد يفوت عليه يصلي ركعتين من غير الفريضة ثم يسلم وإذا سلم قال: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كان هذا الأمر ويسميه خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله يعني إما أن تقول هذا أو هذا فاقدره لي ويسره لي وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به وينتهي ثم بعد ذلك إن انشرح صدره بأحد الأمرين بالأقدام أو الإحجام فهذا المطلوب يأخذ بما ينشرح به صدره فإن لم ينشرح صدره لشيء وبقى مترددا أعاد الاستخارة مرة ثانية وثالثة ثم بعد ذلك المشورة إذا لم يتبين له شيء بعد الاستخارة فإنه يشاور أهل الرأي والصلاح ثم ما أشير عليه به فهو الخير إن شاء الله، لأن الله تعالى قد لا يجعل في قلبه بالاستخارة ميلا إلى شيء معين حتى يستشير فيجعل الله تعالى ميل قلبه بعد المشورة وقد اختلف العلماء هل المقدم المشورة أو الاستخارة؟ والصحيح أن المقدم الاستخارة فقدم أولا الاستخارة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا هم أحدكم بالأمر فليصل ركعتين.. |
|||
2014-05-18, 11:01 | رقم المشاركة : 236 | |||
|
جزاك الله عنا كل خير |
|||
2014-05-18, 16:50 | رقم المشاركة : 237 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2014-05-19, 13:27 | رقم المشاركة : 238 | |||
|
وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) سورة الفجر
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: " وقوله : ( والشفع والوتر ) قد تقدم في هذا الحديث أن الوتر يوم عرفة ، لكونه التاسع ، وأن الشفع يوم النحر لكونه العاشر . وقاله ابن عباس ، وعكرمة ، والضحاك أيضا ." ثم دكر نحوا من سبعة اقوال في هدا المعنى إلى ان قال: " ولم يجزم ابن جرير بشيء من هذه الأقوال في الشفع والوتر ." |
|||
2014-05-22, 23:18 | رقم المشاركة : 239 | |||
|
في علاقة القدر باختيار الإنسان |
|||
2014-05-26, 23:08 | رقم المشاركة : 240 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc