|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-08-04, 00:08 | رقم المشاركة : 226 | ||||
|
|
||||
2013-08-04, 00:09 | رقم المشاركة : 227 | |||
|
الدعوات_المستجابة #دعوة مستجابة للصحابي الجليل سعد بن زيد (1) « هو أحد العشرة المبشرين بالجنة » قال الذهبي : أخبرنا ابن أبي الخير ، أنبأنا عبد الغني الحافظ ، في كتابه إلينا أنبأنا المبارك بن المبارك السمسار.... عن أبي بكر بن حزم قال : جاءت أروى بنت أويس إلى محمد بن عمرو بن حزم فقالت : إن سعدًا بن زيد بن عمرو بن نفيل قد بنى ضفيرة (2) في حقي ، فائته ، فكلمه ، فوالله لئن لم يفعل لأصيحن به في مسجد#رسول_الله صلى الله عليه و سلم . فقال لها : لا تؤذي صاحب رسول الله ! ما كان ليظلمك ، ما كان ليأخذ لك حقًا . فخرجت ، فجاءت عمارة بن عمرو و عبد الله بن سلمة ، فقالت لهما : ائتيا سعيدًا بن زيد، فإنه قد ظلمني ، وبني ضفيرة في حقي فأتاها فظلمه ، فوالله لئن لم ينزع ، لأصيحن به في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم . فخرجا حتى أتياه في أرضه بالعقيق ، فقال لهما : ما أتي بكما ؟ قالا : جاء بني أروى زعمت أنك بنيت ضفيرة في حقها ، و حلفت بالله لئن لم تنزع لتصيحن في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأحببنا أن نأتيك ونذكرك بذلك . فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : « من أخذ شبرًا من الأرض بغير حق ، طوقه يوم القيامة من سبع أرضين » . لتأتين ، فلتأخذ ما كان لها من حق ، اللهم إن كذبت علي ، فلا تمتها حتى تعمي بصرها ، و تجعل منيتها فيها ، ارجعوا فأخبروها بذلك ، فجاءت فهدمت الضفيرة ، و بنت بيتًا ، فلم تمكث إلا قليلاً حتى عمت ، و كانت تقوم من الليل ، و معها جارية تقودها، فقامت ليلة و لم توقظ الجارية ، فسقطت في البئر فماتت . (3) = = = = = = = = = (1) سير أعلام النبلاء للذهبي (1: 106). (2) الصفيرة: هي مثل المسناة المستطيلة المعمولة بالخشب والحجارة انظر النهاية في غريب الحديث والأثر (لابن الأثير) باب الضاد مع الغاء (3: 92). (3) أخرجه مسلم (1610). |
|||
2013-08-04, 00:11 | رقم المشاركة : 228 | |||
|
كانت عادة #السلف يردد احدهم الآية الى الصباح، فقراءة #القرآنبالتفكر هي أصل صلاح القلب ولهذا قال ابن مسعود :لاتهذوا القرآن هذا الشعر ولا تنثروه نثر الدقل وقفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب لا يكن هم احدكم آخر السورة . -مفتاح دار السعادة- |
|||
2013-08-04, 00:12 | رقم المشاركة : 229 | |||
|
قال #ابن_القيم: شرع #الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوف #القلب على#الله_تعالى، وجمعيته عليه، والخلوة به، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق والاشتغال به وحده سبحانه، بحيث يصير ذكره وحبه، والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته، فيستولي عليه بدلها، ويصير الهم كله به، والخطوات كلها بذكره، والتفكر في تحصيل مراضيه وما يُقرب منه، فيصير أنسه بالله بدلاً عن أنسه بالخلق، فيعده بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس له، ولا ما يفرح به سواه، فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم. ولما كان هذا المقصود إنما يتم مع #الصوم، شُرِع الاعتكاف في أفضل أيام الصوم، وهو #العشر الأخير من #رمضان، ولم ينقل عن#النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتكف مفطرًا قط، بل قد قالت عائشة رضي الله عنها: «لا اعتكاف إلا بصوم». [زاد المعاد لابن القيم] |
|||
2013-08-04, 00:14 | رقم المشاركة : 230 | |||
|
|
|||
2013-08-04, 00:18 | رقم المشاركة : 231 | |||
|
#الدعوات_المستجابة #دعاء سعد بن أبي وقاص المستجاب (1) روى الذهبي : عن جابر بن سمرة قال: شكا أهل الكوفة سعدًا إلى عمر، فقالوا: إنه لا يحسن أن يصلي. فقال سعد: أما أنا، فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله، صلاتي العشي لا أخرم منها، أركد في الأوليين وأحذف في الآخرين، فقال عمل: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق. فبعث رجالاً يسألون عنه الكوفة فكانوا لا يأتون مسجدًا من مساجد الكوفة، إلا قالوا خيرًا، حتى أتوا مسجدًا لبني عبس، فقال رجل: يقال له أبو سعدة: أما إذ نشدتمونا بالله، فإنه كان لا يعدل في القضية، ولا يقسم بالسوية، ولا يسير بالسرية، فقال سعد: اللهم إن كان كاذبًا فأعم بصره وأطل عمره، وعرضه للفتن. قال عبد الملك: فأنا رأيته بعد يتعرض للإماء في السكك، فإذا سئل كيف أنت؟ يقول كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد (2). وروى أيضًا عن قبيصة بن جابر قال ابن عم لنا يوم القادسية: ألم تر أن الله أنزل نصره *** وسعد بباب القادسية معصم فأبنا وقد آمت نساء كثيرة ونسوة سعد ليس فيهن أيم فلما بلغ سعدًا قال: اللهم اقطع عني لسانه ويده. فجاءت نشابة أصابت فاه فخرس، ثم قطعت يده في القتال. وكان في جسد سعد قروح، فأخبر الناس بعذره عن شهود القتال (3). = = = = = = = (1) سير أعلام النبلاء للذهبي (1: 112) ترجمة سعد بن أبي وقاص . (2) متفق عليه البخاري (755) ومسلم (453) من حديث جابر بن سمرة. (3) رواه الطبراني (310) و (311) وقد ذكر الهيثمي (9-154) وقال: رواه الطبراني بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح. |
|||
2013-08-04, 00:20 | رقم المشاركة : 232 | |||
|
كل غني إذا طمعت فيه مقتك وحرمك وأقصاك إلا #الله، فإنك إذا طمعت فيه ظفرت منه بالقرب والرضا والعطاء، فزكريا حين رأى لطف الله بمريم طمع فيما عنده : { هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء * فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى } فقربه ربه وأثنى عليه وأعطاه عطاء لا يليق إلا به سبحانه. [ د. عبدالله السكاكر ] |
|||
2013-08-04, 00:48 | رقم المشاركة : 233 | |||
|
قال الله تعالى : |
|||
2013-08-05, 18:27 | رقم المشاركة : 234 | |||
|
|
|||
2013-08-06, 18:10 | رقم المشاركة : 235 | |||
|
قال تعالى:{ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ } [الشورى:49] في العطية من #الله قُدِّمت الأنثى، وحق لها والله أن تفتخر بهذا التكريم من الله عز وجل، فالرزق بالبنات خير كبير يشكر عليه الله عز وجل؛ لأن الله سمى ذلك هبة، ويكفي هذا في الرد على أولئك الجاهليين الذين ينزعجون إذا بُشِّر أحدهم بالأنثى. [د.عويض العطوي] |
|||
2013-08-06, 18:24 | رقم المشاركة : 236 | |||
|
|
|||
2013-08-07, 17:58 | رقم المشاركة : 237 | |||
|
يلاحظ أَنَّ كثيرًا من المسلمين ممن كانوا يحافظون على أنواع كثيرة من الطاعات في رمضان كالذكر والصدقة والتبكير إلى الصلوات وغيرها، يهملون هذه الطاعات بعد انقضاء الشهر ولا يثبتون عليها ، وهذا الأمر إِنْ استمر له خطورته على إيمان العبد وخاتمته وآخرته. وقد أمرنا الله بالثبات على الطاعات حتى الممات في قوله تعالى: «واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»{الحجر:99}، كما أمرنا أَنْ نسأله عدة مرات في اليوم الواحد أَنْ يهدينا الصراط المستقيم . وهذا الثبات له موانع وله عوامل. إِنْ تجنب الإنسان موانعه وأخذ بعوامله ثبت على الطاعة بإذن الله. |
|||
2013-08-08, 20:15 | رقم المشاركة : 238 | |||
|
يا من تعصي الله تصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك: أين فلان ابن فلان؟ هلم إلى العرض على الله، فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدمك وجميع جوارحك من شدة الخوف، قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق ما الله به عليم. وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض، وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل. قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل، فقرأتها بلسان كليل، وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً . فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين يسألك عن قبيح فلعلك وعظيم جرمك؟ وبأي قدم تقف عدا بين يديه؟ وبأي طرف تنظر إليه؟ وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل، ومسائلته وتوبيخه؟ وكيف بك إذا ذكرّك مخالفتك له، وركوبك معاصيه، وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته؟! ماذا تقول إذا قال لك: يا عبدي ، ما أجللتني، أما استحييت مني؟! استخففت بنظري إليك؟! ألم أحسن إليك؟! ألم أنعم عليك؟! ما غرك بي؟ أخي الحبيب : تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات، خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون … تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم : يا ملائكتي، خذوا بعبادي إلى جنات النعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم، فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفتحت لهم الجنان، وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب، وزال العناء والتعب. |
|||
2013-08-13, 21:11 | رقم المشاركة : 240 | |||
|
قال ابن_القيم : ما استجلبت نعم الله عز وجل واستدفعت نقمه بمثل ذكر_الله تعالي، فالذكر جلاب للنعم دافع للنقم. (الوابل الصيب) الشيخ أبو اسحاق الحويني: المُحب لا يُخالف ، ولو أراد لم يستطع ؛ فإن القلب إذا ذاق محبة الله عزَّ وجلَّ لا يستطيع أن يقوم في مقام العصيان . قال بن القيم: الحكمة هي قول ما ينبغي على الوجه الذى ينبغي فى الوقت الذي ينبغي. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ايمانية, وفيات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc