|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-02-11, 23:57 | رقم المشاركة : 2311 | |||||
|
اقتباس:
أهلا بأستاذنا قَاسِمٌ.قَاسِم ..بارك الله فيك .. إضافة للصيغة الواردة في سورة لقمان ..ورد في سورة المدثر صيغة أخرى في قوله تعالى : " كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51).. و لكن هل ندري لماذا تم التعبير بهذه الصيغة هنا ؟ ..الدليل من الآية الثانية ..
|
|||||
2014-02-12, 00:00 | رقم المشاركة : 2312 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ مامعنى كلمات؟ غَشِيَهُمْ / الظُّلَلِ / مُقْتَصِدٌ / خَتَّارٍ من قوله تعالى: ﴿وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ﴾ لقمان/32 |
|||
2014-02-12, 00:04 | رقم المشاركة : 2313 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)[لقمان: 19] القصد: هو الإقبال على الحدث، إقبالاً لا نقيضَ فيه لطرفين، يعني: توسطاً واعتدالاً، هذا في المشي { وَٱغْضُضْ مِن صَوْتِكَ.. } [لقمان: 19] أي: اخفضه وحَسْبك من الأداء ما بلغ الأذن. لكن، لماذا جمع السياق القرآني بين المشي والصوت؟ قالوا: لأن للإنسان مطلوبات في الحياة، هذه المطلوبات يصل إليها، إما بالمشي - فأنا لا أمشي إلى مكان إلا إذا كان لي فيه مصلحة وغرض - وإما بالصوت فإذا لم أستطع المشي إليه ناديته بصوتي. إذن: إما تذهب إلى مطلوبك، أو أنْ تستدعيه إليك. والقصد أي التوسط في الأمر مطلوب في كل شيء؛ لأن كل شيء له طرفان لا بُدَّ أن يكون في أحدهما مبالغة، وفي الآخرة تقصير؛ لذلك قالوا: كلا طرفي قصد الأمور ذميم. وقالوا في الحكمة من علو صوت الحمار حين ينهق: أن الحمار قصير غير مرتفع كالجمل مثلاً، وإذا خرج لطلب المرعى ربما ستره تلّ أو شجرة فلا يهتدي إليه صاحبه إلا إذا نهق، فكأن صوته آلة من آلات البادية الطبيعية ولازمة من لوازمه الضرورية التي تناسب طبيعته. لذلك يجب أن نفهم قول الله تعالى: { إِنَّ أَنكَرَ ٱلأَصْوَاتِ لَصَوْتُ ٱلْحَمِيرِ } [لقمان: 19] فنهيق الحمار ليس مُنكَراً من الحمار، إنما المنكر أن يشبه صوت الإنسان صوت الحمار، فكأن نهيق الحمار كمال فيه، وصوتك الذي يشبهه مُنكَر مذموم فيك، وإلا فما ذنب الحمار؟ تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-02-12, 00:07 | رقم المشاركة : 2314 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ مامعنى كلمة؟ جَازٍ / الْغَرُورُ من قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ لقمان/33 |
|||
2014-02-12, 00:09 | رقم المشاركة : 2315 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قوله تعالى: { وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً.. } [لقمان: 20] أسبغ: أتمّ وأكمل ***** { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُّنِيرٍ } [لقمان: 20] المجادلة: الحوار في أمر، لكل طرف فيه جنود، وكل منهم لا يؤمن برأي الآخر، والجدل لا يكون إلا في سبيل الوصول إلى الحقيقة، ويسمونه الجدل الحتمي، وهذا يكون موضوعياً لا لَددَ فيه، ويعتمد على العلم والهدى والكتاب المنير، وفيه نقابل الرأي بالرأي ليثمر الجدال. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-02-12, 00:10 | رقم المشاركة : 2316 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أستاذي وشيخي الكريم عبد الله المالكي دعني ابحث ولاحقا أحاول وبخصوص الإتصالين سأتصل بك غدا بحول الله لانني الآن عرفت هوية صاحب الرقم (فقد اضجرتنا الارقام غير المعروفة ههههههههههه) سلا..م |
||||
2014-02-12, 00:13 | رقم المشاركة : 2317 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو من الاستاذين الكريمين أن يساعداني في جمع تفاسير ما أدرج من الآيات وأجركما على الله بوركتما |
|||
2014-02-12, 00:18 | رقم المشاركة : 2318 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ختام سورة لقمان ــــــــــــــــــــــــــــــــ شرح مبسط للآية الكريمة (الغيبيات الخمس) قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ لقمان/34 |
|||
2014-02-12, 00:21 | رقم المشاركة : 2319 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقمان /22 { يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى ٱللَّهِ.. } [لقمان: 22] أخلص وجهه في عبادته لله وحده، وبذلك يكون في معية الله، ومَنْ كان في معية ربه فلا يجرؤ الشيطان على غوايته، ولا يُضيع وقته معه، إنما ينصرف عنه إلى غافل يستطيع الدخول إليه، فالذي ينجيك من الشيطان أن تُسلم وجهك لله. ***** { بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ.. } [لقمان: 22] العروة: هي اليد التي نمسك بها الكوز أو الكوب أو الإبريق، وهي التي تفرق بين الكوب والكأس، فالكأس لا عروة لها، إلا إذا شُرب فيها الشراب الساخن، فيجعلون لها يداً. ومعنى { ٱلْوُثْقَىٰ.. } [لقمان: 22] أي: المحكمة، وهي تأنيث أوثق، نقول: هذا أوثق، وهذه وُثْقى، مثل أصغر وصُغْرى، وهي تعني الشيء المرتبط ارتباطاً وثيقاً بأصله، فإنْ كان دَلْواً فهي وُثْقى بالدلو، وإنْ كان كوباً فهي وُثْقى بالكوب، فهي الموثقة التي لا تنقطع، ولا تنفصل عن أصلها. ***** { وَإِلَىٰ ٱللَّهِ عَاقِبَةُ ٱلأَمُورِ } [لقمان: 22] أي: مرجعها، فلا نظن أن الله تعالى خلقنا عبثاً، أو أنه سبحانه يتركنا سُدًى تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-02-12, 00:24 | رقم المشاركة : 2320 | ||||
|
اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لقمان/27 قوله تعالى : ((ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم)) .لما احتج على المشركين بما احتج بين أن معاني كلامه سبحانه لا تنفد ، وأنها لا نهاية لها . وقال القفال : لما ذكر أنه سخر لهم ما في السماوات وما في الأرض وأنه أسبغ النعم نبه على أن الأشجار لو كانت أقلاما ، والبحار مدادا فكتب بها عجائب صنع الله الدالة على قدرته ووحدانيته لم تنفد تلك العجائب . قال القشيري : فرد معنى تلك الكلمات إلى المقدورات ، وحمل الآية على الكلام القديم أولى ; والمخلوق لا بد له من نهاية ، فإذا نفيت النهاية عن مقدوراته فهو نفي النهاية عما يقدر في المستقبل على إيجاده ، فأما ما حصره الوجود وعده فلا بد من تناهيه ، والقديم لا نهاية له على التحقيق . وقال أبو علي : المراد بالكلمات والله أعلم ما في المقدور دون ما خرج منه إلى الوجود . وهذا نحو مما قاله القفال ، وإنما الغرض الإعلام بكثرة معاني كلمات الله وهي في نفسها غير متناهية ، وإنما قرب الأمر على أفهام البشر بما يتناهى لأنه غاية ما يعهده البشر من الكثرة ; لا أنها تنفد بأكثر من هذه الأقلام والبحور . ومعنى نزول الآية يدل على أن المراد بالكلمات الكلام القديم . قال ابن عباس : إن سبب هذه الآية أن اليهود قالت : يا محمد ، كيف عنينا بهذا القول وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ونحن قد أوتينا التوراة فيها كلام الله وأحكامه ، وعندك أنها تبيان كل شيء ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التوراة قليل من كثير " ونزلت هذه الآية ، والآية مدنية . قال أبو جعفر النحاس : فقد تبين أن الكلمات هاهنا يراد بها العلم وحقائق الأشياء ; لأنه عز وجل علم قبل أن يخلق الخلق ما هو خالق في السماوات والأرض من كل شيء ، وعلم ما فيه من مثاقيل الذر ، وعلم الأجناس كلها وما فيها من شعرة [ ص: 72 ] وعضو ، وما في الشجرة من ورقة ، وما فيها من ضروب الخلق ، وما يتصرف فيه من ضروب الطعم واللون ; فلو سمى كل دابة وحدها ، وسمى أجزاءها على ما علم من قليلها وكثيرها وما تحولت عليه من الأحوال ، وما زاد فيها في كل زمان ، وبين كل شجرة وحدها وما تفرعت إليه ، وقدر ما ييبس من ذلك في كل زمان ، ثم كتب البيان على كل واحد منها ما أحاط الله جل ثناؤه به منها ، ثم كان البحر مدادا لذلك البيان الذي بين الله تبارك وتعالى عن تلك الأشياء يمده من بعده سبعة أبحر لكان البيان عن تلك الأشياء أكثر قلت : هذا معنى قول القفال ، وهو قول حسن إن شاء الله تعالى . وقال قوم : إن قريشا قالت : سيتم هذا الكلام لمحمد وينحسر ; فنزلت . وقال السدي : قالت قريش : ما أكثر كلام محمد ! فنزلت . تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
2014-02-12, 00:25 | رقم المشاركة : 2321 | ||||
|
اقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لقمان/29 يخبر تعالى أنه (( يولج الليل في النهار)) يعني يأخذ منه في النهار فيطول ذلك ويقصر هذا، وهذا يكون زمن الصيف يطول النهار إلى الغاية، ثم يشرع في النقص فيطول الليل ويقصر النهار وهذا يكون في الشتاء تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ (( ألم ترَ )) تعلم يا مخاطب (( أن الله يُولج ))يدخل (( الليل في النهار ويولج النهار )) يدخله (( في الليل ))فيزيد كل منهما بما نقص من الآخر (( وسخَّر الشمس والقمر كلُّ )) منهما (( يجري )) في فلكه (( إلى أجل مسمى )) هو يوم القيامة(( وأن الله بما تعملون خبير )) تفسير الإمامين الجلالين رحمهما الله. |
||||
2014-02-12, 00:25 | رقم المشاركة : 2322 | ||||
|
اقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لقمان/32 (( وإذا غشيهم )) أي علا الكفار (( موجٌ كالظلل )) كالجبال التي تُظل من تحتها (( دعوا الله مخلصين له الدين )) أي الدعاء بأن ينجيهم أي لا يدعون معه غيره (( فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد )) متوسط بين الكفر والإيمان، ومنهم باق على كفره (( وما يجحد بآياتنا )) ومنها الإنجاء من الموج (( إلا كل ختارٍ )) غدار (( كفورٍ )) لنعم الله تعالى. تفسير الإمامين الجلالين رحمهما الله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ .قوله تعالى: ((وإذا غشيهم موج كالظلل)) قال مقاتل : كالجبال. وقال الكلبي : كالسحاب؛ وقاله قتادة : جمع ظلة؛ شبه الموج بها لكبرها وارتفاعها. قال النابغة في وصف بحر : يماشيهن أخضر ذو ظلال *** على حافاتـــــه فلق الدنان ... (( إلى البر فمنهم مقتصد))قال ابن عباس : موف بما عاهد عليه الله في البحر. النقاش : يعني عدل في العهد، وفي في البر بما عاهد عليه الله في البحر. وقال الحسن: "مقتصد" مؤمن متمسك بالتوحيد والطاعة. وقال مجاهد: "مقتصد" في القول مضمر للكفر. ... (( وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور)) الختار : الغدار. والختر : أسوأ الغدر. قال عمرو بن معد يكرب : فإنك لو رأيت أبا عميــــر *** ملأت يديك من غدر وختر وقال الأعشى : بالأبلق الفرد من تيماء منزله *** حصن حصين وجار غير ختار قال الجوهري : الختر الغدر؛ يقال : ختره فهو ختار. الماوردي : وهو قول الجمهور. وقال عطية : إنه الجاحد. ويقال : ختر يختِر ويختُر (بالضم والكسر) خترا؛ ذكره القشيري، وجحد الآيات إنكار أعيانها. والجحد بالآيات إنكار دلائلها. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
2014-02-12, 00:34 | رقم المشاركة : 2323 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً.. } [لقمان: 33] فقدم المولود، وكان مقتضى الكلام أنْ نقول: ولا يجزي ولده عن والده، فلماذا عدل عن ولد إلى مولود؟ الكلام هنا كلام رب، وفرْق كبير بين ولد ومولود؛ لأن المسلمين الأوائل كان لهم آباء ماتوا على الكفر، فظنوا أن وصية الله بالوالدين تبيح لهم أنْ يجزوا عنهم يوم القيامة، فأنزل الله هذه الآية تبين لهؤلاء ألاَّ يطمعوا في أنْ يدفعوا شيئاً عن آبائهم الذين ماتوا على الكفر. لذلك لم يقل هنا ولد، إنما مولود، لأن المولود هو المباشر للوالد، والولد يقال للجد وإنْ علا فهو ولده، والجد وإنْ علا والده، فإذا كانت الشفاعة لا تُقبل من المولود لوالده المباشر له، فهي من باب أَوْلَى لا تُقبل للجدِّ؛ لذلك عَدل عن ولد إلى مولود، فالمسألة كلام رب حكيم، لا مجرد رَصْف كلام. ***** { وَلاَ يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ } [لقمان: 33] والغَرور بالفتح الذي يغرُّك في شيء ما والغَرُور بالفتح هو الشيطان، وله في غروره طرق وألوان، فغرور للطائعين وغرور للعاصين، فلكل منهما مدخل خاص، فيغرّ العاصي بالمعصية، ويوسوس له بأن الله غفور رحيم، وقد عصا أبوه فغفر الله له تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-02-12, 00:42 | رقم المشاركة : 2324 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعد أن حذرنا ربنا - تبارك وتعالى - من الغرور في الحياة الدنيا يُذكِّرنا أن بعد هذه الحياة حياة أخرى، وقيامة وساعة { إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ.. } [لقمان: 34] والساعة لا تعني القيامة فحسب، إنما لكل منا ساعته، لأنه مَنْ مات فقد قامت قيامته. لماذا؟ لأنه انقطع عمله، ولا يمكنه تدارك ما فاته من الإيمان أو العمل الصالح، فكأن قيامته قامت بموته وقلنا: إن عمر الدنيا بالنسبة لك هو مقدار عمرك فيها، وإنْ كان عمر الدنيا على الحقيقة من لَدُن آدم - عليه السلام - إلى قيام الساعة، لكن ماذا استفدتَ أنت من عمر غيرك؟ إذن: لا ينبغي أن تقول: إن الدنيا طويلة؛ لأن عمرك فيها قصير، ثم إنك لا تعلمه، ولا تستطيع أنْ تتحكم فيه، وكما أبهم الله الساعة أبهم الأجل؛ لأن في إبهامه أنفع البيان، فلما أبهم الله الأجل جعل النفس البشرية تترقبه في كل لحظة، فكل لحظة تمر عليك يمكن أن يأتيك فيها الموت. وهكذا أشاع الموت في كل الزمن، وما دام الأمر كذلك فلا بُدَّ أن ينتبه الإنسان ويخشى أن يموت وهو على معصية، فالإبهام هنا هو عَيْن البيان. وهذه الآية جمعتْ خمسة أمور استأثر الله تعالى بعلمها: { إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ.. } [لقمان: 34] فهل هذه هي كل الغيبيات في الكون؟ نقول: في الكون غيبيات كثيرة لا نعرفها، فلا بُدَّ أن هذه الخمس هي المسؤول عنها، وجاء الجواب على قدر السؤال، بالله لو هَبَّتْ الريح، وحملتْ معها بعض الرمال، أنعرف أين ذهبت هذه الذرات؟ وفي أي ناحية، أنعرف ورق الشجر كم تساقط منها؟ هذه كلها غيبيات لا يعلمها أيضاً إلا الله، أما نحن فلا نعلم حتى عدد النِّعَم التي أنعم الله بها علينا تفسير خواطر محمد متولي الشعري تم بحمد الله جمع تفسير سورة لقمان |
||||
2014-02-12, 01:03 | رقم المشاركة : 2325 | ||||||||||||||||||||||||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ معاني مفردات سورة لقمان اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شرح مفردات سورة لقمان والشكر للأفاضل ساجدة المباركة وجهدها الأكبر والأبرز الأساتذة: أيمن عبد الله.. عبد الله المالكي..والأستاذة يسرا14 بورك فيكم جميعا سلا..م |
||||||||||||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc