◄ تـفـضـلـوا مـرحـبآ بالجـميــع ... ♥ الــدآر دآركــم ♥ ... دردشـة مـنـكـم و إلـيـكـم ►

[ريحآنة الوفآء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمنيات

اللهمّ آميــــــــــــــــن

[الأمنيات]

[♥ المتفائل ♥]

من نواقض الإيمان.

من المهلكات التي يقع فيها كثير من الناس في بلدنا سب الله تعالى، وسب الدين، وهي من موجبات الردة والعياذ بالله تعالى، وهذا الأمر تجده في بلادنا منتشرا بين الصغار والكبار، والرجال والنساء، ويصدر عنهم لأتفه الأسباب، مع أنه لا يوجد شيء يسوِّغ ذلك، فالدنيا كلها تافهة لا تسوي جناح بعوضة فكيف بسب الله من أجلها؟... ويعتذر بعضهم بأنه كان غضبانا، وبعضهم جعل سب الله تنفيسا عن هذا الغضب، فقال: إذا فعلت ذلك هدأت نفسي ... نعوذ بالله من الخذلان، وتبا لمن جعل سب الله تعبيرا عن غضبه...أما بعض الحمقى فجعل ذلك رجولة وقوة، وعند بعضهم الآخر شيء درج عليه اللسان فلا شيء فيه... وانتشر هذا بيننا حتى صرنا في ذلك مضرب المثل، وقد حدثني الثقة أنه ذهب للعمرة وجلس في حلقة كان المتكلم فيها يتحدث عن نواقض الإيمان فذكر منها سب الله تعالى، ثم مثل بالجزائريين؛ وذكر أنهم إذا غضبوا سبوا الله تعالى، وقالوا كلاما هو عند الفقهاء كفر واضح، وردة بينة...
إن سب الله تعالى عند الفقهاء كفر لا خلاف فيه، وإنما اختلفوا هل يستتاب أم يقتل على كل حال؟؟ ...
وفي حوادث التاريخ حَكَم الفقهاءُ بالردة والكفر على ما كان دون ما نسمعه، وأضرب لكم هذا المثال الذي ذكره القاضي عياض في كتابه الشفا، حيث ذكر أن ابن حبيب وأصبغ بن خليل من فقهاء قرطبة المالكيين أفتيا بقتل المعروف بابن أخي عجب، وكان خرج يوما فأخذه المطر فقال: «بدأ الخرَّازُ يرشُّ جلودَه (والخرَّاز: من يثقب الجلود للخياطة، وقبل الخياطة يرش عليها الماء لتلين)»، وكان بعض الفقهاء بها... قد توقفوا عن سفك دمه، وأشاروا إلى أنه عبث من القول. يكفي فيه الأدب، وأفتى بمثله القاضي حينئذ موسى بن زياد. فقال ابن حبيب: دمه في عنقي؛ أيشتم رب عبدناه ثم لا ننتصر له؛ إنا إذا لعبيد سوء ما نحن له بعابدين وبكى... ورفع المجلس إلى الأمير بها عبد الرحمن بن الحكم الأموي، وكانت عجب عمة هذا المطلوب من حظاياه، وأُعلِم باختلاف الفقهاء فخرج الإذن من عنده بالأخذ بقول ابن حبيب وصاحبه وأمر بقتله، فقتل وصلب بحضرة الفقيهين... وعزل القاضي لتهمته بالمداهنة في هذه القصة، ووبَّخ بقية الفقهاء وسبهم...
وقال أبو محمد بن أبي زيد ـ من فقهاء المالكية: من لعن بارئه (أي الله) وادعى أن لسانه زل، وإنما أراد لعن الشيطان يقتل بكفره، ولا يقبل عذره ... وهذا الحكم منه على رأي القائلين من أنه لا تقبل توبته قضاء.
ولا أدري هل يعي الناس ما يترتب على الردة من أحكام؟... وقد فصل الفقهاء ذلك في كتبهم، واكتفي بالإشارة هنا إلى ما تعلق بموضوع الزواج، فإن الزوج إذا سب الله انقطعت العصمة بينه وبين زوجته لحظة فعله، وتعتبر عند فقهاء المالكية طلاقا بائنا ...ويجب عليها ألا تمكنه من نفسها حتى يتوب ويرجع إلى الإسلام من جديد... وقد سألتني إحدى المتصلات أمس في حصة الجمعة بالإذاعة سائلة عن زوج يسب الله في حالة الرضا والغضب ... ولعلكم علمتك الحكم الآن؟ ..
إنه لمن الحكمة والعقل والدين أن يعظِّم المسلمُ اسم الله فلا يذكره في كل شيء، بل لا يذكره إلا تعظيما وتمجيدا في مقام العبودية له، والذل لعظمته، والخضوع لحكمه وأمره ... وقد كان بعض الصالحين لا يذكر اسم الله تعالى إلا فيما يتصل بطاعته، وكان يقول للإنسان: جُزيت خيرا، وقلَّما يقول جزاك الله خيرا إعظاما لاسمه تعالى أن يمتهن في غير قربة...
وبين ما كان عليه هؤلاء من تعظيمٍ لله واسمه ...وبين من يسبه أو يأنف من السجود له؛ لأنه يعتبر السجود لعظمته ذلة للإنسان فرق عظيم ... بل لا وجه للمقارنة بين الكفر والإيمان ... ربنا لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا ...وأسألك اللهم أن تعصم ألستنا مما يغضبك عنا ... وأن تختم لنا بالإسلام ... وتجعل أيامنا في طاعتك، وخاتمنا في عبادتك ...آمين.

["صُحْبــَةٌ؛ طيّبـة"]

عندما يغلق باب يفتح بابٌ آخر

لكننا ننظر لفترة طويلة بندم إلى الباب المغلق

ولا نرى الباب المفتوح

[♥ المتفائل ♥]

سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه .

سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه .

سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه .

[معاً إلى الله]

أناس في قلوبنا كيف ننساهم

عندما ننتظر شمس الفرح بعدهم ، فلا تشرق .. كيف ننساهم؟
عندما نظن أن القادم خلفهم سيكون أفضل، فلا يكون كذلك.. كيف ننساهم؟
عندما نحاول الفرار منهم فلا ننجح إلا في الفرار إليهم...كيف ننساهم؟ عندما نتصفح دفتر حياتنا، فلا نقرأ سوى تفاصيل حكاياتهم..كيف ننساهم؟
عندما ندقق في الوجوه المحيطة بنا، فلا نرى سوى وجوههم..كيف ننساهم؟
عندما ننصت الى الأصوات المختلفة،فلا نسمع سوى نغم أصواتهم..كيف ننساهم؟
عندما نمسك اقلامنا، فلا نكتب إلا ليقرأوا حروف أحزاننا كيف ننساهم؟
عندما نمتلئ بالدموع، فلا نبكي إلا شوقا إليهم.. كيف ننساهم؟
عندما نزور الأطلال، فلا نلمح سوى بقاياهم.. كيف ننساهم؟
عندما يزورنا العيد، فلا نفتقد إلا وجودهم.. كيف ننساهم؟
عندما يغيب عنا الوجود، فلا نشعر إلا بغيابهم.. كيف ننساهم؟
عندما يصيبنا الوهن، فلا نحتاج إلا لوجودهم.. كيف ننساهم؟
عندما نختنق بدموعنا، فلا ننادي إلا أطيافهم.. كيف ننساهم؟
عندما يهطل المطر، فلا نحنّ إلا اليهم.. كيف ننساهم؟
عندما يشتد بنا المرض، فلا نفكر إلا فيهم.. كيف ننساهم؟
عندما تسألنا عنهم الطرقات كلما مررنا بها كيف ننساهم؟
عندما نشم رائحة وجودهم حولنا برغم الغياب.. كيف ننساهم؟

[محمد جديدي التبسي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقف الراقصة على المنصة وهي تقول "يارب ان شاء الله الرقصة تضبط"
ويقف السارق على شرفة بيت أحد الناس وهويقول "يارب استرني وما يكشفني صاحب البيت"
ويذهب الطالب للامتحان وهو محمل بأوراق الغش ويقول لأصحابه" ادعولي المهمة تنجح" ,,,هذا حال أمتنا ..العجائب لا تنتهي ..ندعوا الله أن يهديَ قلوبنا

["صُحْبــَةٌ؛ طيّبـة"]

الأخْ ღالصّآآلح ღالصّاآدق هـو مطلبٌ ღعزيزٌ ؛ وأمنيهـ ღعاليهـ ..
أخٌ تأنسُ إليهِـ ღ عنـد اجتماعــكـً بهِـ ..
ويحنّ خدكـ إليهـ ღعند بعدهـ عنكـً ..
الأخ أمنيهـ العلماءْ ღ وحلمٌـ العقلاءْ ..
كثٌـرتـ أبياآتـْ الإمامْـ الشّاآفعي في باآآب الأخوّهـ حتّى غلَبَـ على شعرِهِ ..
ومازاآل طالباآ لهٌـ حتّى قرّتْـ عينُهُـ بوجودهِـ ..
قآآل خالدٌ بنُ صفوآآن :
( إنّ أعجزَ النّآآس من قصرَ في طلبـ الإخوآن ؛ وأعجز منه من ضيّع من ظفر بهـ منهمْـ ) ..

ღ

[رُقية]

آتيكَ و يمنعني الذّنبُ *** و أعودُ فيرجعني القلبُ
ما بينَ الأوبةِ و الرّجعى *** قلبٌ بالشّكوى يلتهبُ
و أنا و اللّيلُ نبيتُ على *** نجواكَ و يوقظنا الحبُّ
و أسافرُ من منفايَ إليك *** إليك فيسكرني القُربُ
ذلّتْ لك مني جارحتي *** و الخافقُ و الخدُّ التَّرِبُ
يا ربّ لك العتبى حتّى *** ترضى و رضاكَ هو الطّلبُ
أطربني نورُكَ يا مولايَ *** و حُقَّ لعاشقك الطربُ
و أحاورُ ذكرَكَ بفؤادي *** كالطّلِّ يحاورهُ العشبُ
ما قصدي جنّاتٌ تجري *** فيها الأنهارُ و تنسكبُ
و النّخلُ الباسقُ و جناهُ *** و الظلُّ الوارفُ و العنَبُ
و قصورٌ بيضُ زخارفُها *** من ماسٍ و الطّينةُ ذهبُ
و الحورُ العينُ على سُررٍ *** بيضاء يخامرُها الطّربُ
لكن مقصودي قربُكَ *** يا مولايَ و وصلُكَ يا ربُّ
فوصالُكَ جنّاتٌ أحلى *** ما فيها تعبٌ أو نصبُ

[محمد جديدي التبسي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابتسامتكَ الَتي تَأخٌذ الحيزَ الصَغير مِن وَجهك تأخذ الحيز الأكِبر في قلوب
الناس

[♥ المتفائل ♥]

[imi02i]

**** أســـرار الـــقـــــرآن الــبـيـــانــيـــــــة ****
********************************
مع فضيلة الدكتور فاضل السامرائي .
ـ السؤال : لماذا جاء جواب الشرط مرفوعا في قوله تعالى (لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون (12)) الحشر )
ــ جواب الدكتور السامرائي :
أولا هذا ليس جوابا للشرط وإنما هو واقع في جواب القسم. والقاعدة تقول إنه إذا اجتمع القسم والشرط فالجواب للسابق منهما فإن تقدمه ما يحتاج إلى خبر فأنت مخير كأن نقول "أنت والله إن فعلت كذا". وفي هذه الآية القسم سابق للشرط فلا يمكن أن يكون (لا يخرجون) جوابا للشرط وإنما هو جواب القسم فلا بد من الرفع وهو مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
وكذلك في قوله تعالى (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون (65) التوبة) ليقولن جواب قسم وليس جواب شرط. وفي قوله تعالى (ولئن قوتلوا لا ينصرونهم).

[الأمنيات]

إن صباحاً جديداً يطل على الإنسان نعمة كان يستقبلها الرسول

... صلّ الله عليه وسلم بالحمد والثناء بقوله

“الحمدلله الذي رد إلي روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره

رَبيْ أحتآجُ فيْ هذآ الصبآحْ

بَركتكَ وعفوكْ ورَحمتكَ ورضآكْ !

كَيْ أشرقَ منْ جديدْ ,

رَبيْ أمطرنيْ بِتَوفيقٍ منكَ ,

يَرويْ زَوآيآ روحيْ رضاً بِحجمِ السمآء وأكبرْ !

صَبآآح التَوفيق والتفآئلِ باللهْ

[محمد جديدي التبسي]

أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".
قال النووي رحمه الله: من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه، أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه، سواء كان ذلك الهدى والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقاً إليه، وسواء كان تعليم علم أو عبادة أو أدب أو غير ذلك.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ) رواه البخاري ومسلم

و عن بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ) . رواه أحمد و الترمذي و بن ماجة

[~أمة الله~]

الأنفال و التوبة
المقرىء خالد بن فهد الجليل جزاه الله خيرا