الكلم الطيب : حكمة ... دعاء ... فرصة.

[كمال بدر]

(إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا) وخير القلوب :

إخلاص أو صبر أو رضا أو توكل أنتم موعودون بخيرٍ عظيم من أكرم الأكرمين.

فأبشروا.

[كمال بدر]

(وان يردك بخير فلا رادّ لفضله) : إن الأمر كله لله.

فكيف تتعلق القلوب بغيره وترجو سواه؟!

[كمال بدر]

من استأنس بالله وذكره اليوم، استأنس غدا في وحشة القبر وغربة الموت.

[كمال بدر]

المصحف قبل الصفحة .. والزاد قبل الحركة .. والروح قبل الجسد .. اقرأ وِردك من القرآن.

[كمال بدر]

الأرق والقلق الآن دعوة خفية لزيارة المحراب ومناجاة الوهّاب!

[كمال بدر]

(والذين يبيتون لربهم سُجَّدا وقياما)

... هذا مدح الله لبعض عباده مع السبب، فأين المتعرِّض لهذا الثناء وأين مستقبِل العطاء؟!

[كمال بدر]

ما أرق هذه القلوب!

كان سفيان الثوري يطيل النظر في المصحف، فيوم لا ينظر فيه يأخذه فيضعه على صدره.

[كمال بدر]

لا تكن كالمنخل، يرسل أطيب ما فيه ويُمسِك النخالة.

لا تكن كالذباب لا يقع إلا على القذر.

لا تقع في عِرض أحد أو تلتمس عيوبه.

[كمال بدر]

الإنسان سُمِّي به لكثرة نسيانه.

ودور القرآن أن يذكِّر، ولذا سُمِّي ذكرا.

وقال الله لنبيه : (إنما أنت مذكِّر).

فلا إفاقة إلا بذكر.

افتح مصحفك!

[كمال بدر]

من علامات ضعف اليقين :

نوم الكثيرين عن ركعتي الفجر، ثم ازدحامهم بعدها على طلب الرزق.

مع أن الفارق هائل :

"ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".

[كمال بدر]

من ضعف عن القيام الليلة، فعليه بهذا الحديث :

"من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".

أي كفتاه قيام الليل أو الشيطان أو كل شر.

[كمال بدر]

كم دعوة على موعد مع الإجابة الآن؟!

من يرفع كفه ويذرف دمعه ويرجو ربه، فقد تعرض للجود الإلهي والعطاء الرباني.

[كمال بدر]

(لا تحزن إن الله معنا) :

معية الله التي تُستجلب بطاعته وعدم مخالفة أمره هي أعظم قلعة في مواجهة الأحزان!

[كمال بدر]

إن تحسرت يوما على ربح ضائع وصفقة خاسرة؛ فاذكر حسرة أهل النار على ما فات من حسنات، وضاع من فرص النجاة.

واغتنم ما ضيّعوه!

[كمال بدر]

لقد أسمعت لو ناديتٓ حيا ..

ولكن لا حياة لمن تنادي.

أو (مفيش فايدة)!

وهذا خطأ يعارضه قول ربي عن الكلمة الطيبة :

(تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها).