![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
◄ تـفـضـلـوا مـرحـبآ بالجـميــع ... ♥ الــدآر دآركــم ♥ ... دردشـة مـنـكـم و إلـيـكـم ►
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 22816 | ||||
|
![]() كن كالمـــــــــــــــــــــــاء
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 22817 | |||
|
![]() دع الايام تفعل ما تشــــــــــاء*******وطب نفسا اذا حكم القضاء |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22818 | |||
|
![]() اقرأ معي كلمات من أجمل ما قال الشيخ الشعراوي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22819 | |||
|
![]() عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك لانها فعلا ممكن تكون اخر لحظة،عش بالإيمان، عش بالأمل،عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمةالحياة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22820 | |||
|
![]() اللهم إني أستغفرك لكل ذنب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22821 | |||
|
![]() بلاد الشام.. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22822 | |||
|
![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22823 | |||
|
![]() ![]() --------------------------------------------- يمكنك الإستمــآع الى الشيخ الدكتــور سعود الشريم وهو يتلـو سورة الكهـف في الحرم المكــي : https://www.youtube.com/watch?v=kgaZaxqHB34 --------------------------------------------- يمكنك الإستماع الى الشيخ ماهر المعيقلي وهو يتلو سورة الكهف : https://www.youtube.com/watch?v=qjyMNBXixwQ --------------------------------------------- يمكنك الاستماع الى الشيخ عبد البآسط عبد الصمد وهو يتلو سورة الكهف : https://www.youtube.com/watch?v=xSu0WokF5gs --------------------------------------------- من هنا يمكنك ان تستمع الى الشيـخ ناصر القطامـي وهو يتلو سورة الكهف نادر : https://www.youtube.com/watch?v=Rg0q05Sakoo --------------------------------------------- الآن يمكنك الاستماع الى الشيخ ياسر الدوسري وهو يتلو سورة الكهف : https://www.youtube.com/watch?v=MzVL6CqKSXg --------------------------------------------- الاستماع الى الشيخ السديس من هنا : https://www.youtube.com/watch?v=MzVL6CqKSXg --------------------------------------------- كمــا يمكنك أيضًَآ أن تقرأ ســورة الكهـف بنفسك من حاسوبك مبآشــرة !! تفـضّـل من هنـآ : https://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=18 --------------------------------------------- كمـآ لك في يوم الجمعـة سآعـة يستجآب فيهـآ الدّعآء فترقّبهـآ بالدعآء في كل سآعـة.. ولا تضيّعهـآ علـى نفسك !! --------------------------------------------- |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22824 | |||
|
![]() اللهم إنا نسألك جمعة مباركة
ومليئة بالطاعات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22825 | |||
|
![]() فضل يوم الجمعة - هو خير الأيام. فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-أنّّ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قال: (خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَ) [مسلم. 2- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الإسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونًا ختم الله على قلبه قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ) [مسلم عن أبي هريرة]. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22826 | |||
|
![]() قال رسول الله صل الله عليه و سلم : قال الله تعالى : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22827 | |||
|
![]() 3- فيها ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ) [البخاري]. قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: «وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثابتة: القول الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي –صلى الله عليه وسلم-قال: (هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ) [مسلم]. القول الثاني: أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين» [زاد المعاد:1/390،389]. 4- الصدقة في يوم الجمعة خير من الصدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: «والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور» وفي حديث كعب: (... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام ) [موقوف صحيح وله حكم الرفع]. 5- يوم الجمعة يوم عيد متكرر كل أسبوع فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ...) [ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب:1/298]. 6- يوم الجمعة تكفر فيه السيئات فعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ -رضي الله عنه-قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى) [البخاري]. 7- الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو قال: قال رسول الله–صلى الله عليه وسلم-: (عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رضي الله عنهما-عَنْ النَّبِيِّ ِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قَالَ: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ) [أحمد والترمذي وصححه الألباني] لا تنسونا من صالح دعائكم أخوكم في الله سفيان القاسمي لكم مني أسْما التقدير والاحترام بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته • القرآن الكريم: هو كلام الله المُنَزَّل على رسوله محمَّدٍ - صلَّى الله عليه وسلَّم - المتعبَّدُ بتلاوته، المتحدَّى بأقصرِ سورةٍ منه، المنقول إلينا نقلاً متواترًا، المكتوبُ في المصاحف، المَحفوظ في الصُّدور. هذا القرآن هو الكتاب المبين، الذي ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42]، وهو المعجزة الخَالدة الباقية المستمرَّة على تعاقب الأزمان والدُّهور، إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها. وهو حَبْلُ اللهِ المتينُ، والصِّراط المستقيم، والنُّور الهادي إلى الحق، وإلى الطريق المستقيم، فيه نبَأُ ما قبلكم، وحُكْم ما بينكم، وخبَرُ ما بعدَكم، هو الفَصْل ليس بالهزل، مَن ترَكه مِن جبَّار قصَمَه الله، ومن ابتغى الهُدى في غيره أضلَّه الله، من قال به صدَق، ومَن حكَم به عدَل، ومن دَعا إليه فقد هُدي إلى صراطٍ مستقيم. • هذا القرآن: هو وثيقة النُّبوة الخاتمة، ولسان الدِّين الحنيف، وقانون الشَّريعة الإسلامية، وقاموس اللُّغة العربية، هو قدوتنا وإمامُنا في حياتنا، به نَهْتدي، وإليه نَحْتكم، وبأوامره ونواهيه نَعْمل، وعند حدوده نقِفُ ونلتزم، سعادَتُنا في سلوك سننِه، واتِّباع منهجه، وشقاوتنا في تنكُّب طريقه، والبُعد عن تعاليمه. وهو رِباطٌ بين السَّماء والأرض، وعهْدٌ بين الله وبين عباده، وهو منهاج الله الخالد، وميثاق السَّماء الصالِحُ لكلِّ زمان ومكان، وهو أشرَفُ الكتب السَّماوية، وأعظم وحيٍ نزَل من السماء. وباختصارٍ، فإنَّ كلام الله - سبحانه وتعالى - لا يُدانيهِ كلامٌ، وحديثه لا يشابههُ حديث؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 87]؟! ولقد رفع الله شأن القرآن، ونوَّه بعلوِّ مَنْزلته، فقال سبحانه: ﴿ تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ﴾ [طه: 4]، كما وصفَه - سبحانه وتعالى - بعِدَّة أوصاف، مبيِّنًا فيها خصائصه التي ميَّزه بها عن سائر الكتب[1]؛ فمِن ذلك: * قوله تعالى: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأنعام: 155]. قال العلاَّمة السعدي - رحمه الله -: "القرآن العظيم والذِّكر الحكيم فيه الخير الكثير، والعِلْم الغزير، وهو الذي تُستمَدُّ منه سائر العلوم، وتُستخرَج منه البَركات، فما من خيرٍ إلاَّ وقد دعا إليه ورغَّب فيه، وذكَر الحِكَم والمصالح التي تحثُّ عليه، وما من شرٍّ إلا وقد نهى عنه، وحذَّر منه، وذكَر الأسباب المنفِّرة منه ومِن فِعْله، وعواقبها الوخيمة، فاتَّبِعوه فيما يأمر به وينهى، وابنوا أصول دينكم وفروعَه عليه"[2]. وقال الإمام ابن كثيرٍ - رحمه الله -: "فيه الدَّعوة إلى اتِّباع القرآن؛ يُرغِّب سبحانه عبادَه في كتابه، ويَأمرهم بتدبُّرِه، والعمل به، والدَّعوة إليه، ووصفه بالبَركة لمن اتَّبعه وعَمِل به في الدُّنيا والآخرة؛ لأنه حبل الله المتين"[3]. * وقوله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89]، وصَفَ الله كتابه هنا بصفاتٍ كثيرة، وهي التِّبيان، والهُدى، والرحمة، والبشرى، فالقرآن الكريم تبيانٌ وبيان تامٌّ لكلِّ ما يَحتاجه الإنسان في مسيرته في الحياة الدُّنيا؛ من عقيدةٍ صحيحة، وسلوكٍ قويم، وشريعةٍ مُحْكَمة، فلا حجَّة بعده لِمحتجٍّ، ولا عذر لمعتذر، فلا عقيدةَ أو سلوكًا أو شريعةً يَرضاها الله إلاَّ ما جاء فيه، ولا صلاح للفَرْد والجماعة إلاَّ بهذه العقيدة والعبادة والسُّلوك، والشرع والحكم الإلهي التام الكامل المُنَزَّه عن الشبهات والهوى؛ فالله سبحانه الذي خلَق الإنسان، وهو من يبيِّن له ذلك وحده؛ ففيه بيانُ الأصول والعقائد والقواعد لكل شيء، وفي سننه - صلى الله عليه وسلَّم - التَّفصيلُ والشرح[4]. هذه بعض أوصاف القرآن الواردةُ في كتاب الله - عزَّ وجلَّ - فالقرآن يتحدَّث عن نفسه فيها بأجلى صورةٍ، وأوضح بيان. أما السُّنة النبوية فحديثها عن القرآن ووَصْفُها لآياته، وبيان فضله وعلوِّ مَنْزلته، فالنُّصوص فيها كثيرة، منها: ما رواه الإمام مسلمٌ في "صحيحه" عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - خطب، فحَمِد الله وأثنى عليه ثم قال: ((أمَّا بعد، ألاَ أيُّها الناس، فإنَّما أنا بشر، يوشك أن يأتيني رسولُ ربِّي فأجيب، وأنا تاركٌ فيكم ثقلين: أوَّلهما كتاب الله، فيه الهُدى والنور، فخُذوا بكتاب الله، وتمسَّكوا به))، فحثَّ على كتاب الله، ورغَّب فيه، ثم قال: ((وأهل بيتي))، وفي لفظٍ: ((كتاب الله هو حَبْلُ اللهِ المتينُ، من اتَّبعه كان على الهدى، ومن ترَكه كان على الضلالة)). وروى ابن حبَّان في "صحيحه" عن أبي شُرَيح - رضي الله عنه - قال: خرج علينا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((أبشِروا؛ أليس تَشْهدون أنْ لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟)) قالوا: نعَم، قال: ((فإنَّ هذا القرآن طرَفُه بيد الله، وطرفه بأيديكم؛ فتمسَّكوا به، فإنَّكم لن تضِلُّوا ولن تَهْلِكوا بعده أبدًا)). وروى مسلمٌ من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ الله يَرفع بهذا الكتاب أقوامًا، ويضَع به آخرين)). كلُّ هذه النصوص تبيِّن لنا فضائل هذا القرآن العظيم، وتُعْلِي شأنه ومكانته؛ لأنَّه كلام الله وحده سبحانه، وصَفَهُ مُنَزِّلُه بكل كمال، وجعل في تلاوته المهابةَ والجلال، وجعله أيضًا أساس الشريعة الإسلامية، وجعله مصدر الأحكام الشرعيَّة، والمسائل الفقهية، فهو الكتاب الحقُّ الذي عليه مَدارُ سعادتنا في أمر ديننا ودنيانا. يرحم الله القائل: سَأَصْرِفُ وَقْتِي فِي قِرَاءَةِ مَا أَتَى ![]() عَنِ اللهِ مَعْ مَا جَاءَنَا عَنْ رَسُولِهِ ![]() فَإِنَّ الْهُدَى وَالفَوْزَ وَالْخَيْرَ كُلَّهُ ![]() بِمَا جَاءَ عَنْ رَبِّ العِبَادِ وَرُسْلِهِ ![]() وقال آخر: الذِّكْرُ أَصْلُ أُصُولِ الدِّينِ قَاطِبَةً ![]() فَكُنْ هُدِيتَ بِهِ مُسْتَمْسِكًا وَثِقَا ![]() قال يحيى بن أَكْثم: كان للمأمون - وهو أميرٌ إذْ ذاك - مجلِسُ نظر، فدخَل في جملة الناس رجلٌ يهودي، حسَنُ الثَّوب، حسن الوجه، طيِّب الرائحة، قال: فتكلَّمَ فأحسن الكلامَ والعبارة. فلما تقوَّض المجلسُ دعاه المأمون، فقال له: إسرائيليٌّ؟ قال: نعم. قال: أسلِم حتى أفعل بك وأصنعَ، ووعَدَه، فقال: ديني ودين آبائي، وانصرف. قال: فلمَّا كان بعد سنة جاء مسلمًا، فتكلَّم على الفقه، فأحسنَ الكلام. فلما تقوَّض المجلسُ دعاه المأمون، وقال: ألست صاحِبَنا بالأمس؟ قال: بلى. قال: فما كان سبب إسلامك؟ قال: انصرفتُ من حضرتك، فأحببتُ أن أمتحِن هذه الأديان، وأنت تراني حسَنَ الخطِّ، فعمدتُ إلى التوراة، فكتبت ثلاث نُسَخ، فزِدْتُ فيها ونقَصْت، وأدخلتُها البيعة، فاشتُرِيت منِّي، وعمدتُ إلى الإنجيل، فكتبت ثلاث نسخ، فزدتُ فيها ونقصت، وأدخلتها الكنيسة، فاشتُرِيت مني. وعمدت إلى القرآن، فحملت ثلاث نسخ، وزدت فيها ونَقَصْت، وأدخلتُها الورَّاقين، فتصفَّحوها. فلما وجدوا فيها الزِّيادة والنقصان، رموا بها فلم يشتروها، فعلمتُ أنَّ هذا كتابٌ محفوظ، فكان هذا سببَ إسلامي[5]! وصدق الله تعالى إذ يقول: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]. قصائد أهل العلم في وصف القرآن وبيان فضله: • يرحم الله الإمامَ عبدالله بن محمد الأندلسيَّ يوم أن قال في قصيدته البديعة، الموسومة "بنونية القحطاني" عن وصف القرآن وفضله: تَنْزِيلُ رَبِّ العَالَمِينَ وَوَحْيُهُ ![]() بِشَهَادَةِ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ ![]() وَكَلاَمُ رَبِّي لاَ يَجِيءُ بِمِثْلِهِ ![]() أَحَدٌ وَلَوْ جُمِعَتْ لَهُ الثَّقَلاَنِ ![]() وَهُوَ الْمَصُونُ مِنَ الأَبَاطِلِ كُلِّهَا ![]() وَمِنَ الزِّيَادَةِ فِيهِ وَالنُّقْصَانِ ![]() مَنْ كَانَ يَزْعُمُ أَنْ يُبَارِيَ نَظْمَهُ ![]() وَيَرَاهُ مِثْلَ الشِّعْرِ وَالْهَذَيَانِ ![]() فَلْيَأْتِ مِنْهُ بِسُورَةٍ أَوْ آيَةٍ ![]() فَإِذَا رَأَى النَّظْمَيْنِ يَشْتَبِهَانِ ![]() فَلْيَنْفَرِدْ بِاسْمِ الأُلُوهَةِ وَلْيَكُنْ ![]() رَبَّ البَرِيَّةِ وَلْيَقُلْ سُبْحَانِي ![]() فَإِذَا تَنَاقَضَ نَظْمُهُ فَلْيَلْبَسَنْ ![]() ثَوْبَ النَّقِيصَةِ صَاغِرًا بِهَوَانِ ![]() أَوْ فَلْيُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُ مَنْ ![]() سَمَّاهُ فِي نَصِّ الكِتَابِ مَثَانِي ![]() لاَ رَيْبَ فِيهِ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُهُ ![]() وَبِدَايَةُ التَّنْزِيلِ فِي رَمَضَانِ ![]() اللهُ فَصَّلَهُ وَأَحْكَمَ آيَهُ ![]() وَتَلاَهُ تَنْزِيلاً بِلاَ أَلْحَانِ ![]() هُوَ قَوْلُهُ وَكَلاَمُهُ وَخِطَابُهُ ![]() بِفَصَاحَةٍ وَبَلاَغَةٍ وَبَيَانِ ![]() هُوَ حُكْمُهُ هُوَ عِلْمُهُ هُوَ نُورُهُ ![]() وَصِرَاطُهُ الْهَادِي إِلَى الرِّضْوَانِ ![]() جَمَعَ العُلُومَ دَقِيقَهَا وَجَلِيلَهَا ![]() فِيهِ يَصُولُ العَالِمُ الرَّبَّانِي ![]() قَصَصٌ عَلَى خَيْرِ البَرِيَّةِ قَصَّهُ ![]() رَبِّي فَأَحْسَنَ أَيَّمَا إِحْسَانِ ![]() وَأَبَانَ فِيهِ حَلاَلَهُ وَحَرَامَهُ ![]() وَنَهَى عَنِ الآثَامِ وَالعِصْيَانِ ![]() مَنْ قَالَ إِنَّ اللهَ خَالِقُ قَوْلِهِ ![]() فَقَدِ اسْتَحَلَّ عِبَادَةَ الأَوْثَانِ ![]() وقال - رحمه الله - أيضًا: قُلْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَلاَمُ إِلَهِنَا ![]() وَاعْجَلْ وَلاَ تَكُ فِي الإِجَابَةِ وَانِي ![]() وَكَلاَمُهُ صِفَةٌ لَهُ وَجَلاَلَةٌ ![]() مِنْهُ بِلاَ أَمَدٍ وَلاَ حِدْثَانِ ![]() * وقال الإمام الشاطبيُّ في قصيدته الموسومة "بحِرْز الأماني" في القراءات: وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ ![]() فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ العِدَا مُتَحَبِّلاَ ![]() وَأَخْلِقْ بِهِ إِذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً ![]() جَدِيدًا مُوَالِيهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ ![]() وقال أيضًا - رحمه الله -: وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ ![]() وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِبًا مُتَفَضِّلاَ ![]() وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهِ ![]() وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاَ ![]() وَحَيْثُ الفَتَى يَرْتَاعُ فِي ظُلُمَاتِهِ ![]() مِنَ القَبْرِ يَلْقَاهُ سَنًا مُتَهَلِّلاَ ![]() هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً ![]() وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ العِزِّ يُجْتَلاَ ![]() يُنَاشِدُ فِي إِرْضَائِهِ لِحَبِيبِهِ ![]() وَأَجْدِرْ بِهْ سُؤْلاً إِلَيْهِ مُوَصَّلاَ ![]() فَيَا أَيُّهَا القَارِي بِهِ مُتَمَسِّكًا ![]() مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلاَ ![]() هَنِيئًَا مَرِيئًا وَالِدَاكَ عَلَيْهِمَا ![]() مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالْحُلاَ ![]() فَمَا ظَنُّكُمْ بِالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ ![]() أُولَئِكَ أَهْلُ اللهِ وَالصَّفْوَةُ الْمَلاَ ![]() منقول للفائدة لا تنسونا من صالح دعائكم آخر تعديل AMARAGROPA 2013-03-29 في 00:12.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22828 | |||
|
![]() ممكن نتفضل معاكم ؟؟؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22829 | |||
|
![]() آتفضّل اهلا وسهلا السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22830 | |||
|
![]() مشاركة لرفع الموضوع لا غير ... لا ردود متتالية من فضلكم . |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدار داركم دردشة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc