|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-12-24, 20:07 | رقم المشاركة : 2251 | ||||
|
قال العلامة ابن القيّم رحمه الله : "كلما كانت النفوس أكبر والهمة أعلى، كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل، والزمن يمضي وحظك منه ما كان في طاعة الله"
|
||||
2012-12-24, 20:13 | رقم المشاركة : 2252 | |||
|
الله المستعان على كلّ أمر يموت العلماء الرّبانيون ونحن في غفلة ساهون
|
|||
2012-12-24, 20:16 | رقم المشاركة : 2253 | |||
|
رحمه الله صاحب الصّوت الخاشع رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
|
|||
2012-12-24, 20:22 | رقم المشاركة : 2254 | |||
|
قال ابن القيم رحمه الله
الزهد أقسام: زهد في الحرام؛ وهو فرض عين. وزهد في الشبهات؛ وهو بحسب مراتب الشبهة،فإن قويت التحقت بالواجب، وإن كان ضعيفاً كان مستحباً. وزهد في الفضول، وزهد فيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره. وزهد في الناس. وزهد في النفس بحيث تهون عليه نفسه في الله. وزهد جامع لذلك كله وهو الزهد فيما سوى الله، وفي كل ما يشغلك عنه. وأفضل الزهد إخفاء الزهد، وأصعبه الزهد في الحظوظ. والفرق بينه وبين والورع أن الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما لا يخشى ضرره في الآخرة. والقلب المعلق بالشهوات لا يصلح له زهد ولا ورع. قال يحيى بن معاذ: (عجبت من ثلاثة: رجل يرائي بعمله مخلوقاً مثله، ويترك أن يعمله لله، ورجل يبخل بماله وربه يستقرضه منه فلا يقرضه منه شيئاً، ورجل يرغب في صحبة المخلوقين ومودتهم، والله يدعوه إلى صحبته ومودته). انتهى كلامه رحمه الله. منقول من كتاب الفوائد ص(127). ط دار الكتاب والسنة، ودار الشريعة. |
|||
2012-12-24, 20:28 | رقم المشاركة : 2255 | |||
|
شبكة الآجريّ
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
2012-12-24, 20:52 | رقم المشاركة : 2256 | |||
|
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: |
|||
2012-12-25, 11:08 | رقم المشاركة : 2257 | |||
|
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في خطبة له [ هنا الخطبة كاملة ] : أيها الناس إن الله تعالى يقول في الآية الأولي مما سقناه : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) وصدق الله عز وجل فان ما يحصل للعبد من فضل الله ورحمته بهذا القرآن العظيم من هدي والرحمة والموعظة وشفاء ما في الصدور لهو الجدير بأن يفرحوا به العبد لانه سعادة دنياه وأخرته ليس من الجدير العبد أن يفرح بحطام الدنيا ليحصله بفساد عمل الآخرة لان المال لا يخلد أصحابه و أصحابه لا يخلدون له أما يحصل من فضل الله ورحمته بهذا القرآن الكريم فهو خالد لاصحابه باقي لهم وهو خير من ما يجمعون من الدنيا كلها لان غايته الوصول إلى الجنة جعلنا الله وإياكم من من يصلون إليها وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم : ( لموضع سوط* أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها ) وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فإن موضع السوط في الجنة وهو مقدار متر فأقل خير من الدنيا كلها وما فيها وليست الدنيا التي عشتها لكنها الدنيا من أولها إلى أخرها أيها الناس إن كثير منكم يسمعون ما يتلى من كتاب الله وما يتيسر من سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من الأخبار الصادقة والأحكام العادلة يسمعون ذلك من الخطباء والوعاظ في المساجد وغيرهم ولكن للأسف الشديد لا يزدادون بذلك إيمانا ولا قبولا للحق ولا انقيادا لطاعة الله وربما وربما يصرحون بالإثم فلا يفعلون ما يأمرون به ولا يتركون ما ينهون عنه فسبحان الله سبحان الله أهذا حال من يزعم انه مؤمن بالله واليوم الأخر أهذا حال من يزعم انه موقن بالثواب والعقاب أهذه حال مسلم والإسلام هو الاستسلام لله ظاهرا وباطنا افيريد هؤلاء أن تكون أحكام الله وشرائع الله تابعة لأغراضهم أم يريدون أن يكون من من قالوا :(سمعنا وهم لا يسمعون فان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون) منقول بتصرف بسيط |
|||
2012-12-25, 16:51 | رقم المشاركة : 2258 | |||
|
|
|||
2012-12-25, 19:41 | رقم المشاركة : 2259 | |||
|
قال العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي -حفظه الله- |
|||
2012-12-25, 20:02 | رقم المشاركة : 2260 | |||
|
خرج رسول الله في ساعة لا يخرج فيها ولا يلقاه فيها أحد ، فأتاه أبو بكر فقال : ما جاء بك يا أبا بكر ؟ قال : خرجت ألقى رسول الله وأنظر في وجهه ، والتسليم عليه . فلم يلبث أن جاء عمر ، فقال : ما جاء بك يا عمر ؟ قال : الجوع يا رسول الله ! قال : وأنا قد وجدت بعض ذلك . فانطلقوا إلى منزل أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري ، وكان رجلا كثير النخل والشاء ، ولم يكن له خدم ، فلم يجدوه ، فقالوا لامرأته : أين صاحبك ؟ فقالت : انطلق يستعذب لنا الماء . فلم يلبثوا أن جاء أبو الهيثم بقربة يزعبها فوضعها ، ثم جاء يلتزم النبي ويفديه بأبيه وأمه ، ثم انطلق بهم إلى حديقته ، فبسط لهم بساطا ، ثم انطلق إلى نخله ، فجاء بقنو فوضعه ، فقال النبي : أفلا تنقيت لنا من رطبه ؟ فقال : يا رسول الله إني أردت أن تختاروا أو تخيروا من رطبه وبسره فأكلوا وشربوا من ذلك الماء ، فقال : هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة ؛ ظل بارد ، ورطب طيب ، وماء بارد . فانطلق أبو الهيثم ليصنع لهم طعاما ، فقال النبي : لا تذبحن لنا ذات در . فذبح لهم عناقا أو جديا ، فأتاهم بها ، فأكلوا ، فقال : هل لك خادم ؟ قال : لا . قال : فإذا أتانا سبي فأتنا . فأتى برأسين ليس معهما ثالث . فأتاه أبو الهيثم ، فقال النبي : اختر منهما . فقال : يا رسول الله ! اختر لي . فقال النبي : إن المستشار مؤتمن ، خذ هذا ، فإني رأيته يصلي ، واستوص به معروفا . فانطلق أبو الهيثم إلى امرأته ، فأخبرها بقول رسول ، فقالت امرأته : ما أنت ببالغ حق ما قال فيه النبي إلا بأن تعتقه ، قال : فهو عتيق ، فقال : إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر ، وبطانة لا تألوه خبالا ، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي |
|||
2012-12-25, 20:08 | رقم المشاركة : 2261 | |||
|
|
|||
2012-12-25, 20:22 | رقم المشاركة : 2262 | |||
|
الفرق بين: «العادة، والبدعة، والسُّنَّة» |
|||
2012-12-25, 21:41 | رقم المشاركة : 2263 | |||
|
|
|||
2012-12-26, 16:35 | رقم المشاركة : 2264 | |||
|
قال تعالى: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [آل عمران: 31]، قال ابن كثير -رحمه الله-: « هذه الآية الكريمة حاكمةٌ على كُلِّ من ادعى محبةَ اللهِ وليس هو على الطريقة المحمَّدية، فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمَّدِيَّ، والدِّينَ النبويَّ في جميع أقواله وأفعاله وأحواله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، أنه قال: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»» [ متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها ]. |
|||
2012-12-26, 20:07 | رقم المشاركة : 2265 | |||
|
رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه ، لا يقول شيئا إلا صدروا عنه ، قلت : من هذا ؟ قالوا : [ هذا ] رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : عليك السلام يا رسول الله ، مرتين ، قال : لا تقل عليك السلام ؛ فإن عليك السلام تحية الميت ، قل : السلام عليك . قال : قلت : أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك ، وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك ، وإذا كنت بأرض قفراء أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك . قلت : اعهد إلي ، قال : لا تسبن أحدا . قال : فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة ، قال : ولا تحقرن شيئا من المعروف ، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف ، وارفع إزارك إلى نصف الساق ، فإن أبيت فإلى الكعبين ، وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة ، وإن الله لا يحب المخيلة ، وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc