طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع - الصفحة 15 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > قسم النشاطات الثقافية والبحوث واستفسارات الأعضاء > قسم البحوث و الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-19, 20:41   رقم المشاركة : 211
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة d-ragon201 مشاهدة المشاركة
أرجوك مساعدة في هذه الوضعية في مادة الرياضيات

وضعية في الرياضيات



وحدة الطول في الشكل cm والمساحة cm2

ABCD مستطيل و ABE مثلث قائم في A

1) تعطى في هذه الحالة :

AE=2 ; DE=6; AB=4

*أحسب مساحة المستطيل ABCD
* أحسب مساحة المثلث ABE

2) تعطى في هذه الحالة :

AD=6-x ; AE=X ; DE=6 ; AB=4

*بين أن مساحة ABCD هي A1=24-4x

*أحسب مساحة المثلث ABE بدلالة x

*قم بحل المعادلة 24 -2x = 4x (قراءة العملية من اليمين إلى اليسار)

*ما هي قيمة x التي تكون من أجلها مساحة المستطيل تساوي مساحة المثلث

*جد قيمة x حيث A1 =2A2

بليز ساااااااااااااااااعدوني




مساحة المستطيل = الطول في العرض DC = ضرب ( DE – AE)
مساحة المستطيل = 4 ضرب 4 = 16 سم مربع
* ....................................

مساحة المثلث = القاعدة في الارتفاع تقسيم 2
مساحة المثلث = 4 ضرب 2 تقسيم 2
مساحة المثلث = 8تقسيم 2 = 4 سم مربع

2) تعطى في هذه الحالة :

مساحة المستطيل = الطول في العرض =AD* AB = *4(6-x )= 24- 4X

مساحة المثلث =القاعدة في الارتفاع تقسيم 2
AB= ضرب AE/2

4 ضرب X/2
=2X

حل المعادلة

24-4X=2X
24=4X+2X
24=6X
X=24/6
X=4

*جد قيمة x حيث A1 =2A2

24-4X= 2(2X)
24-4X=4X
24=4X+4X
24=8X
X=24/8
X=3










 


رد مع اقتباس
قديم 2010-12-19, 21:28   رقم المشاركة : 212
معلومات العضو
كريم ق
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كريم ق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مكرر ....................

اسم العضو : كريم ق
الطلب : اريد حوار مع لاعب كرة قدم مثل كريم زياني بااللغة الانجليزية .
المستوى : 1 ثانوي .
اجل التسليم : جيد أن يكون في اقرب وقت .

********** ومشكور اخي على كل مجهوداتك الطيبة *****************










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-19, 23:22   رقم المشاركة : 213
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

حلول فروض المراسلة

ONEFD 2010-2011

حل مادة اللغة الانجليزية
حل مادة الاجتماعيات
حل مادة اللغة العربية
حل مادة الرياضيات
وجزء من مادتي الفيزياء والتربية الاسلامية

من هنا










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-20, 10:09   رقم المشاركة : 214
معلومات العضو
d-ragon201
عضو محترف
 
الصورة الرمزية d-ragon201
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب بلاده مشاهدة المشاركة


مساحة المستطيل = الطول في العرض dc = ضرب ( de – ae)
مساحة المستطيل = 4 ضرب 4 = 16 سم مربع
* ....................................

مساحة المثلث = القاعدة في الارتفاع تقسيم 2
مساحة المثلث = 4 ضرب 2 تقسيم 2
مساحة المثلث = 8تقسيم 2 = 4 سم مربع

2) تعطى في هذه الحالة :

مساحة المستطيل = الطول في العرض =ad* ab = *4(6-x )= 24- 4x

مساحة المثلث =القاعدة في الارتفاع تقسيم 2
ab= ضرب ae/2

4 ضرب x/2
=2x

حل المعادلة

24-4x=2x
24=4x+2x
24=6x
x=24/6
x=4

*جد قيمة x حيث a1 =2a2

24-4x= 2(2x)
24-4x=4x
24=4x+4x
24=8x
x=24/8
x=3




شكرا جزيلا على المساعدة لن أنسى لك هذه المبادرة طول حياتي وسأدعيلك بالخير في صلاتي فشكرا جزيلا شكرا شكرا لك تحياتي وسلامي لك أختك في الله أسماء









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-20, 18:09   رقم المشاركة : 215
معلومات العضو
mimou95
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية mimou95
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لمدا لم تحسبو اي هده المشالكة










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-20, 18:20   رقم المشاركة : 216
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي



!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-20, 21:53   رقم المشاركة : 217
معلومات العضو
سيدعلي26
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8

شكرا وأريد وللضرورة الملحة بحث يتعلق ب دور الأنشطة المدرسية في التحصيل التربوي مع المراجع ان أمكن وشكرا مسبقا وبارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-20, 22:43   رقم المشاركة : 218
معلومات العضو
سيدعلي26
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8

[

ارجو منك بحث عن أثر الأنشطة المدرسية على التحصيل التربوي
ولك منا كل الشكر و جزاك الله عنا كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-20, 23:06   رقم المشاركة : 219
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدعلي26 مشاهدة المشاركة
[

ارجو منك بحث عن أثر الأنشطة المدرسية على التحصيل التربوي
ولك منا كل الشكر و جزاك الله عنا كل خير




لأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل الدراسي للطلاب من وجهة نظر الطلاب والمعلمين

المقدمة

إن للأنشطة المدرسية أثرا كبيرا ودورا فعالا في بث الإيجابية والحماس في المتعلم ، وبروز مشاركته الفعلية في اقتراح وتخطيط وتنفيذ وتقويم ما يحتاجه من خبرات ، وهذا من شأنه أن يحقق له تعلما أكثر استمرارا وفائدة ، بجانب ما قد يهيئه من فرص لتعلم المبادرة ، وتوجيه الذات ، وتكوين الرغبات ، وتنمية المهارات ، وإشباع الكثير من متطلبات الجانب الوجداني من شعور بالرضا والتقبل والتوافق مع الحياة المدرسية ومتطلباتها ، مما يساعد على التنمية العقلية وزيادة مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب .
إلا أن هناك من الآباء وبعض القائمين على أمور الطلاب من يظنون أن الأنشطة المدرسية تعد من وسائل تعويق الطالب عن نمو تحصيله الدراسي ، وتعرقله عن المذاكرة ، والاستعداد للامتحانات والتفوق الدراسي وتشغلهم عن التعلم وفهم الدروس .
وقد جاءت هذه الدراسة للكشف عن واقع الأنشطة المدرسية وأثرها على التحصيل الدراسي من وجهة نظر الطلاب والمعلمين ، وقد استخدمت الدراسة مناهج البحث العلمية فاعتمدت على أدوات دراسية محكمة من قبل متخصصين في الأنشطة التربوية ومجال البحث التربوي ، وقد اشتملت الدراسة على خمسة فصول : وضح الأول خلفية الدراسة ومشكلتها ، واشتمل الثاني على إطار نظري للدراسة ، كما رجع الثالث إلى أهم الدراسات التربوية السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة ، وبين الرابع الطريقة والإجراءات المتبعة في الدراسة ، وناقش الخامس نتائج الدراسة ، ثم ختمت الدراسة بملخص نتائج الدراسة وتوصياتها .
والباحثان إذ يشكران جميع من تعاون معهما في تقديم الرأي والعون لهما عند تحكيم أدوات الدراسة وتطبيقها فإنهما يأملان أن يكونا قد قدما في هذه الدراسة ما يحقق الأهداف المرجوة منها ، وان تسهم نتائج الدراسة وتوصياتها في التطوير التربوي الذي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيقة في العملية التعليمة التعلمية بكل جوانبها .

والله من وراء القصد
الباحثان

الفصل الأول
مشكلة الدراسة وخلفيتها

تمهيد :
تعد الأنشطة الصفية واللاصفية الرافد المهم للرسالة التربوية وتستهدف تزويد الطالب بالجوانب المعرفية والتعليمية لتحقيق نمو شخصيته وإعداده لحياة أفضل وتوجيهه نحو السلوك الإيجابي، فالأنشطة الناجحة تدرب الطالب على التفكير الواقعي واحترام النظم وأداء الواجبات وتحمل المسؤولية، وهي التي تخدم النشاط الحر ليكون فاعلاً ومؤثراً في الميدان التعليمي والمجتمع.www.alkhalee.ar\articles\show-
والأنشطة داخل المدرسة أو خارجها ، أنشطة تعليم وتعلم طالما أنها تتم تحت توجيه وإشراف المدرسة لتحقيق أهدافها ، أو أهداف المجتمع من خلالها ، وهي تطبيق لمفهوم النشاط الذي يعني أن النشاطات سواءً بدنية أو عقلية ضرورية للتعلم .

مفهوم الأنشطة التربوية :
هي تلك البرامج والأنشطة التي تهتم بالمتعلم وتعنى بما يبذله من جهد عقلي أو بدني في ممارسة أنواع النشاط الذي يتناسب مع قدراته وميوله واهتماماته داخل المدرسة وخارجها بحيث يساعد على إثراء الخبرة واكتساب مهارات متعددة بما يخدم مطالب النمو البدني والذهني لدى التلاميذ ومتطلبات تقدم المجتمع وتطوره .( دليل الأنشطة التربوية 2003م)

والأنشطة التربوية ،أو أنشطة تعليم وتعلم ،تحتل مكان القلب من المنهج ، وتأثيرها كبير في تشكيل خبرات المتعلم ،ومن
ثم تغيير سلوكه وبعبارة أخرى (تربيته). (وزارة التربية والتعليم ، دائرة البحوث التربوية، 96م )
إن دور النشاط في المنهج واضح جلي ، حيث يسهم كثيراً في تثبيت المفاهيم وإدراكها أثناء عملية التعلم لدى الطالب ، لذلك يجدر أن يكون هناك ترابط وتكامل بين النشاط والمنهج ، وهكذا فإن الأنشطة غير الصفية أنشطة تعليم وتعلم ،تتكامل مع منهج المدرسة ،وتعمل على تحقيق أهدافه ، وهذا بالتأكيد يساعد على زيادة التحصيل لدى الطلاب ، فكلما ارتبطت


الأنشطة التربوية بالمنهج الدراسي وكانت تحقق أهدافه كلما زاد ذلك من تحصيل الطلاب وتفوقهم الدراسي .( يونس والسويدي 92م )
لهذا جاءت هذه الدراسة للتعرف على أثر ممارسة الأنشطة التربوية على التحصيل الدراسي للطلاب ، وتحديد الصعوبات التي يواجهها الطلاب عند ممارستهم للأنشطة ، والمعلمون عند إشرافهم عليها تمهيدا لمعالجة تلك الصعوبات وتذليلها .

مبررات الدراسة :

هناك عدة مبررات دعت إلى إجراء هذه الدراسة وأهمها :
- رغبة دائرة الأنشطة التربوية في تطوير الأنشطة التربوية وملاءمتها للطلاب وتأكيد مواكبتها للتطوير التربوي الشامل وتعزيز التحصيل الدراسي للطلاب .
- تقارير الزيارات الإشرافية للمختصين التي تشير إلى وجود مجموعة من الصعوبات يواجهها الطلاب والمعلمون تتعلق بالأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل الدراسي وبالتالي ضرورة تحديد تلك الصعوبات ومعالجتها .
- تزايد الاهتمام العالمي بالأنشطة التربوية وارتباطها الوثيق بتطوير التعليم ودعوة الكثير من الدراسات والندوات والمؤتمرات التربوية بضرورة الاهتمام بالأنشطة التربوية بكونها عاملا مؤكدا وحاسما في مساعدة الطلاب على زيادة تحصيلهم الدراسي .

مشكلة الدراسة :

تتلخص مشكلة الدراسة في تحديد أثر ممارسة الأنشطة المدرسية على التحصيل الدراسي للطلاب ، ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في الأسئلة الآتية :
1- ما الفوائد التي تحققها ممارسة الأنشطة التربوية للطلاب وتتعلق بالتحصيل من وجهة نظر الطلاب و المعلمين ؟
2- ما واقع الأنشطة التربوية وأثرها في التحصيل من وجهة نظر الطلاب و المعلمين ؟
3- ما الصعوبات التي يواجهها الطلاب عند ممارستهم للأنشطة التربوية والتي يواجهها المعلمون من وجهة نظر الطلاب و المعلمين ؟
4- هل تختلف آراء الطلاب حول واقع الأنشطة التربوية والصعوبات التي تواجههم باختلاف الجنس والمرحلة الدراسية والمنطقة التعليمية ؟
5- هل تختلف آراء المعلمين حول واقع الأنشطة التربوية والصعوبات التي تواجه الطلاب أو تواجههم باختلاف الجنس والمرحلة الدراسية والمنطقة التعليمية ؟
6- ما مدى تأثير ممارسة الطلاب للأنشطة المدرسية على تحصيلهم الدراسي من خلال نتائج تحصيلهم في المواد الدراسية المختلفة ؟

أهداف الدراسة :

يتوقع من هذه الدراسة أن تحقق الأهداف الآتية :
1- تحديد الفوائد التي تحققها ممارسة الأنشطة التربوية للطلاب وتتعلق بالتحصيل .
2- الكشف عن واقع الأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل من وجهة نظر المعلمين والطلاب .
3- تحديد الصعوبات التي تواجه الطلاب والمعلمين في ممارسة الأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل الدراسي .
4- مزيدا من التفعيل والتطوير لبرامج الأنشطة المختلفة .
أهمية الدراسة :
تبرز أهمية الدراسة من الفائدة التي ستحققها نتائجها وتوصياتها للجهات الآتية :
- دائرة الأنشطة التربوية من أجل تطوير الأنشطة التربوية .
- قسم الأنشطة التربوي بالمناطق التعليمية .
- المديرية العامة للمناهج بحيث تكون المناهج ملاءمة للأنشطة التربوية .
- دائرة التقويم التربوي لكي تسهم الأنشطة التربوية في زيادة تحصيل الطلاب .

مصطلحات الدراسة :

الأنشطة التربوية المدرسية : وهي مجموعة من البرامج التي تخطط لها الأجهزة التربوية على المستويين المركزي بالوزارة والمحلي بالمناطق التعليمية ، ويوفر لها الإمكانات المادية والبشرية بحيث تتكامل مع البرامج التعليمية ، ويتاح فيها للطلاب بحرية المشاركة وممارسة المناسب منها وفقا لميولهم ، ومواهبهم ، وخصائص نموهم ، وبما يؤدي إلى تنمية هواياتهم وخبراتهم وقدراتهم الخاصة ، وتكامل شخصياتهم – وذلك طبقا للاتجاهات التربوية والاجتماعية والثقافية المرغوبة ، وتنقسم الأنشطة التربوية إلى قسمين أنشطة صفية يمارسها الطلاب داخل الصف وأنشطة اللاصفيه يمارسها الطلاب خارج الصف . ( دائرة البحوث التربوية 1996م )

التحصيل الدراسي : وهو بلوغ مستوى معين من الكفاءة في الدراسة , وتحدد ذلك اختبارات التحصيل المختلفة أو تقديرات المدرسين أو الأثنين معا .( أحمد زكي بدوي ،1980)
ويقصد به إجرائيا في هذه الدراسة : النسبة المئوية لمجموع الدرجات التي حصل عليها الطلاب للعام الدراسي 2003\2004
ملخص نتائج الدراسة والتوصيات

في هذا الفصل يتم تلخيص نتائج الدراسة وتصنيفها وفق أسئلة الدراسة ، ثم يتم بعد ذلك تقديم توصيات الدراسة مع توضيح أهم الاستراتيجيات المقترحة لتنفيذ تلك التوصيات ، والجهات المناسبة لتنفيذ تلك التوصيات .

ملخص نتائج الدراسة :

أولا : النتائج المتعلقة بالفوائد التي يجنيها الطلاب من ممارسة الأنشطة الدراسية :

1- أن أكثر الفوائد التي يرى الطلاب أنها تحققت من ممارسة الأنشطة المدرسية هي : أنهم يحصلون من خلالها على احترام المعلمين والطلاب وإدارة المدرسة وتقديرهم ،
و تزودهم بمعلومات ومفاهيم وقيم و سلوكيات ترتبط بالمواد الدراسية ، وتساعدهم في إعداد بحوث ووسائل متعلقة بالمناهج الدراسية .

2- أن الفوائد التي يرى الطلاب قلة تحققها من خلال ممارستهم للأنشطة المدرسية هي : تساعدهم على مذاكرة الدروس ، وتحثهم على الاستعداد للامتحانات والنجاح وتساعدهم في الحصول على المراكز الأولى في الصف وتزيد من فهمهم للدروس بمختلف المواد الدراسية ويتفق معهم المعلمون في ذلك .

3- أن أكثر الفوائد التي يرى المعلمون أن الطلاب يجنونها من ممارسة الأنشطة المدرسية هي : يحصلون من خلالها على احترام المعلمين والطلاب وإدارة المدرسة وتقديرهم ، وتزودهم بمعلومات ومفاهيم وقيم و سلوكيات ترتبط بالمواد الدراسية ، وتساعدهم على التفوق الدراسي .

ثانيا : الصفات المتعلقة بواقع الأنشطة المدرسية :

4- أن أكثر الصفات التي يراها الطلاب في الواقع الحالي للأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل هي : أن الأنشطة المدرسية بالمدرسة متنوعة ، وأن الإدارة المدرسية تحفزهم على ممارستهم للأنشطة المدرسية ، وكذلك المعلمون يشجعونهم على ممارسة الأنشطة المدرسية ، وأن الأنشطة المدرسية تساعدهم على التفوق والنجاح .

5- أن أقل الصفات التي يراها الطلاب في الواقع الحالي للأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل هي : أن الأنشطة المدرسية ترتبط بالمواد العلمية أكثر ، وان الأنشطة المدرسية ترتبط بالمواد الأدبية أكثر ، وأن الأنشطة المدرسية التي يمارسونها كافية ، وان معظم الأنشطة المدرسية ترتبط بالمواد الدراسية التي يتعلمونها ، وانه يتم تعريفهم بفائدة ممارسة الأنشطة في زيادة التحصيل الدراسي .

6- أكثر الصفات التي يراها المعلمون في الواقع الحالي للأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل هي : - الأنشطة المدرسية بالمدرسة متنوعة ، وأن الإدارة المدرسية تحفز الطلاب على ممارستهم للأنشطة المدرسية ، وأن الأنشطة المدرسية تساعد الطلاب على التفوق والنجاح .

7- أقل الصفات التي يراها المعلمون في الواقع الحالي للأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل هي : يحفز أولياء الأمور أبناءهم على ممارسة الأنشطة المدرسية ، و يقبل الطلاب بجدية على المشاركة في الأنشطة المدرسية ، وان معظم الأنشطة المدرسية ترتبط بالمواد الدراسية التي يتعلمها الطلاب .

ثالثا :النتائج المتعلقة بالصعوبات التي تتعلق بالأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل الدراسي :

8- أكثر الصعوبات التي يرى الطلاب أنهم يواجهونها عند ممارستهم للأنشطة المدرسية هي :
- لاتوجد حصة خاصة بممارسة الأنشطة اللاصفية ومن الضروري تخصيصها .
- كثرة الحصص لا يسمح لهم بالمشاركة في الأنشطة المدرسية .
- المشاركة في النشاط لا تؤخذ في الاعتبار عند تقويم المعلم لتحصيلهم الدراسي .
- عدم وجود أماكن مخصصة ليمارسون فيها الأنشطة اللاصفية في المدرسة .

9- أقل الصعوبات التي يرى الطلاب أنهم يواجهونها عند ممارستهم للأنشطة المدرسية هي :
- لا يشجعهم المعلمون على ممارسة الأنشطة المدرسية
- المعلم المشرف على النشاط لا يوضح لهم أهداف النشاط الذي يمارسونه وفوائده .
- الإدارة المدرسية تهتم بالأنشطة المدرسية دون الاهتمام بالتحصيل الدراسي .

10- أكثر الصعوبات التي يرى المعلمون أنهم والطلاب يواجهونها وتتعلق بالأنشطة التربوية والتحصيل الدراسي هي :
- أولياء الأمور يرون أن الأنشطة المدرسية تضعف من تحصيل أبنائهم الدراسي .
- كثرة الحصص لا يسمح للطلاب بالمشاركة في الأنشطة المدرسية .
- عدم وجود أماكن مخصصة ليمارس فيها الطلاب الأنشطة اللاصفية .


11- أقل الصعوبات التي يرى المعلمون وجودها وتتعلق بالأنشطة التربوية والتحصيل الدراسي هي :
-لا يشجع المعلمون الطلاب على ممارسة الأنشطة المدرسية حيث يرى وجود هذه الصعوبة ما نسبته 13.8 % من عينة المعلمين .
-الإدارة المدرسية تهتم بالأنشطة المدرسية دون الاهتمام بالتحصيل الدراسي بنسبة 16،2% .
- الأنشطة المدرسية لا ترتبط بالمواد الدراسية بنسبة 26.9% .
وهذا يبين الدور الكبير الذي يبذل من قبل المعلمين والمشرفين والإداريين في تشجيع الطلاب على الأنشطة المدرسية وتعريفهم بها وارتباط الأنشطة الوثيقة بالمواد الدراسية .
رابعا : النتائج المتعلقة بالفروق بين آراء الطلاب في واقع الأنشطة الطلابية والصعوبات المتعلقة بها :

12- تتفق معظم آراء الطلاب من حيث الجنس ، ولا توجد فروق كبيرة بينهم من حيث الجنس في واقع الأنشطة والصعوبات التي يواجهونها عند ممارستهم للأنشطة المدرسية .

13- تتفق معظم آراء الطلاب من حيث المرحلة الدراسية ، ولا توجد فروق كبيرة بين آرائهم حول واقع الأنشطة المدرسية والصعوبات المتعلقة بها ، عدا السمة المتعلقة بارتباط الأنشطة المدرسية بالمواد الدراسية للطلاب ، حيث كانت الفروق لصالح مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي .

14- تتفق معظم آراء الطلاب من حيث المناطق التعليمية حول واقع الأنشطة المدرسية والصعوبات المتعلقة بها ، عدا السمة المتعلقة بأن الأنشطة المدرسية ممتعة ومحببة في نفوس الطلاب ، وكذلك الصعوبة المتعلقة بأن الأنشطة المدرسية تشغلهم عن حضور الحصص الدراسية ، فقد كانت هناك فروق كبيرة بين آراء الطلاب من حيث المناطق التعليمية في تلك السمة وتلك الصعوبة .

خامسا : النتائج المتعلقة بالفروق بين آراء المعلمين في واقع الأنشطة الطلابية والصعوبات المتعلقة بها :

15- تتفق معظم آراء المعلمين من حيث الجنس حول واقع الأنشطة المدرسية والصعوبات المتعلقة بها ،عدا الصعوبة المتعلقة بعدم وجود حصة خاصة لممارسة الأنشطة اللاصفية ومن الضروري تخصيصها ، حيث توجد فروق واضحة بين آراء المعلمين من حيث الجنس في مدى وجود هذه الصعوبة .
16- تتفق معظم آراء المعلمين من حيث المرحلة الدراسية التي يدرسون فيها حول واقع الأنشطة المدرسية والصعوبات المتعلقة بها ، عدا السمة التي تبين أن الأنشطة المدرسية ممتعة ومحببة إلى نفوس الطلاب ، وكذلك الصعوبة التي مفادها أن الأنشطة المدرسية متنفس لهروب الطلاب الضعاف المهملين من الحصص ، حيث كانت هناك فروق ظاهرة بين آراء المعلمين من حيث المرحلة الدراسية في مدى وجودها .

17- تتفق معظم آراء المعلمين من حيث المنطقة التعليمية حول واقع الأنشطة المدرسية والصعوبات المتعلقة بها ، عدا السمة التي توضح أن الأنشطة المدرسية ممتعة ومحببة في نفوس الطلاب ، وكذلك الصعوبات التالية :
- المشاركة في النشاط لا تؤخذ في الاعتبار عند تقويم المعلم لتحصيل الطلاب الدراسي .
- لا توجد حصة خاصة بممارسة الأنشطة اللاصفية ومن الضروري تخصيصها .
- الأنشطة المدرسية تشغل الطلاب عن حضور الحصص الدراسية .
حيث وجدت فروق بين المعلمين من حيث المناطق التعليمية في درجة وجود هذه الصعوبات المتعلقة بالأنشطة المدرسية وأثرها على التحصيل الدراسي .

سادسا : النتائج المتعلقة بأثر ممارسة الطلاب للأنشطة على تحصيلهم الدراسي من خلال درجات تحصيلهم :

18- أن معظم الطلاب الممارسين للأنشطة عينة الدراسة كانوا من المتفوقين ممن يحصلون على درجات عالية في تحصيلهم الدراسي ، وبالتالي يشير هذا إلى أن المشاركة في الأنشطة لا تضعف التحصيل ، وإنما يكون أثرها إيجابية في التحصيل .

19 – أن عينة الإناث المشاركات في الأنشطة الدراسية تتفوق على عينة الذكور المشاركين في الأنشطة مما قد يبين أن الأثر الإيجابي للأنشطة كان واضحا لدى الطالبات أكثر من الطلاب .









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-20, 23:07   رقم المشاركة : 220
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث آخر





الانشطة المدرسية ماهيتها وأهميتها ومجالاتها

تعريف النشاط المدرسي:تعرف دائرة المعارف الأمريكية النشاط المدرسي بأنه " تلك البرامج التي تنفذ بإشراف المدرسة وتوجيهها، والتي تتناول كل ما يتصل بالحياة المدرسية وأنشطتها المختلفة ذات الإرتباط بالمواد الدراسية أو الجوانب الاجتماعية والبيئية أو الأندية ذات الاهتمامات الخاصة بالنواحي العملية أو العلمية أو الرياضية أو الموسيقية أو المسرحية أو المطبوعات المدرسية" ( Taylor,G. Secondary Education. P. 682).
ويعرف محمود ( 1998م ) النشاط المدرسي على أنه " خطه مدروسة ووسيلة إثراء المنهج وبرنامج تنظمه المؤسسة التعليمية يتكامل مع البرنامج العام يختاره المتعلم ويمارسه برغبة وتلقائية بحيث يحقق أهداف تعليمية وتربوية وثيقة الصلة بالمنهج المدرسي أوخارجه، داخل الفصل أو خارجه خلال اليوم الدراسي أو خارج الدوام مما يؤدي إلى نمو المتعلم في جميع جوانب نموه التربوي والاجتماعي والعقلي والانفعالي والجسمي واللغوي ... مما ينجم عنه شخصية متوافقة قادرة على الإنتاج " ( ص 18) .
فيما عرف الدخيل (1423هـ) النشاط المدرسي على أنه " عبارة عن مجموعة من الخبرات والممارسات التي يمارسها التلميذ ويكتسبها، وهي عملية مصاحبة للدراسة ومكملة لها، ولها أهداف تربوية متميزة، ومن الممكن أن تتم داخل الفصل أو خارجه" (ص 11).
ومن الممكن وصف النشاط المدرسي على أنه جزء متكامل مع المنهج المدرسي يمارسه التلاميذ اختيارياً ( بدافع ذاتي ) لتناسبه مع ميولهم وقدراتهم المختلفة ويشمل مجالات متعدده ليشبع حاجاتهم البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية، ومن خلاله يتمكن التلاميذ من إكتساب العديد من الخبرات، كل حسب مرحلة نموه.

نشأة النشاط المدرسي:
إن جميع أوجه النشاطات الطلابية ليست بالشيء الجديد، فهي قديمة قدم المدارس ذاتها، حيث نلاحظ من الناحية التاريخية أن تلك الأنشطة كانت تمارس كجزء أساسي من المناهج التعليمية في المدارس الإغريقية والرومانية. حيث إشتهرت المدارس الإغريقية/اليونانية بالألعاب الرياضية المختلفة وكذلك بأنواع متعددة من الفنون كالموسيقى والخطابة والتمثيل...إلخ. كما أن العرب قبل وبعد الإسلام إهتموا بالعديد من النشاطات والألعاب، حتى أن بعض المفكرين ( كالإمام الغزالي) أكدوا على أهمية إعطاء النشء الفرصة لممارسة العديد من النشاطات بعد الإنتهاء من التعليم.
في عام 1774م أسس جان بيسداو مدرسة حب الإنسانية في المانيا وخصص ثلاث ساعات يومياً للأنشطة التعليمية والترويحية والبدنية، وساعتان للأعمال اليدوية.
وفي عام 1869م تم إنشاء أول مدرسة تجريبية في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسسها المفكر التربوي جون ديوي على أساس التعليم بالأداء من خلال النشاط والفاعلية، وذلك بغرض إزالة الملل الذي يصيب التلاميذ والناجم عن التركيز على الدراسة النظرية الجافة، بالإضافة إلى أهمية النشاط البدني. وقد كان يطلق على هذا النشاط ( نشاط خارج المنهج )، ولكنه وفي فترة وجيزة إتسعت مجالاته ليضم العديد من الأنشطة المختلفة وأصبحت له العديد من الأهداف الثقافية والاجتماعية والنفسية والروحية والبدنية ( الزيد، 1406هـ).
لقد مر النشاط المدرسي خلال تطوره بمراحل أربع هي:
(1) مرحلة التجاهل: كان التركيز على الجوانب العقلية من خلال المواد الدراسية النظرية، وتم تجاهل النشاطات المدرسية إلا ما ندر.
(2) مرحلة المعارضة: كان هناك معارضة شديدة للنشاط من قبل إداراة المدرسة، للإعتقاد بأن تلك الأنشطة تهدد الجو الأكاديمي وهي عبارة عن وسائل لإبعاد التلاميذ عن مهمتهم الأساسية والمتمثلة في التحصيل العلمي. ( تزامن ذلك مع زيادة في عدد النشاطات وزيادة في الإقبال عليها من قبل التلاميذ ).
(3) مرحلة التقبل: كان هناك تقبل محدود لتلك النشاطات مع إعتبارها مناشط خارج المنهج ولكنها أعتبرت جزءاً من وظيفة المدرسة، وهذا ساعد على إيجاد مكانة لتلك الأنشطة داخل المدرسة.
(4) مرحلة الاهتمام: كان لتطور النظريات التربوية من مرحلة الاهتمام بالمعلومات إلى مرحلة الاهتمام بالنمو الشامل للتلاميذ يمثل مرحلة الإهتمام بالنشاط المدرسي. حيث أعتبر النشاط ذو قيمة تربوية وله تأثير على نمو وتكوين شخصية التلميذ من خلال ما يقدمه من خبرات، وبناءاً على ذلك إزداد الاهتمام بالتعليم عن طريق الممارسة وأدمجت العديد من تلك الأنشطة في المناهج الدراسية.
الجدير بالذكر أن تطور النشاط المدرسي في ضوء المفهوم الشامل للمنهج لا يعد فكرة حديثه، فقد أشار محمود (1998م) إلى أن النشاط المدرسي قديم قدم التعليم حتى في الفترة التي لم يراعي المنهج فيها ميول التلاميذ ولا يعبأ بحاجاتهم ولا يلتفت إلى اهتماماتهم، فهو ليس نتاجاً لخبرة المتعلم وإنما تنظيم قائم على تطور العلوم، وعليه نادت فئة من المربين التربويين بمنهج النشاط مما أدى إلى صراع بين مؤيديه ومؤيدي منهج المادة الدراسية، واستمر هذا النزاع حتى أصدر جون ديوي كتابه " الطفل والمنهج " والذي من خلاله برهن على خطأ طرفي الصراع ( لأن أنصار منهج المادة التقليدي أغفلوا حاجات الطفل الطبيعية وقدموا ما يرونه مناسباً من وجهة نظرهم، في حين أسرف مؤيدو منهج النشاط في الاهتمام بالقدرات الذاتيه التلقائية للطفل وأهملوا دور النمذجة السلوكية وما يمكن أن يستفيده الطفل من خبرات ومشاركات الآخرين ).
والملاحظ أن وجهتي النظر غير متعارضتين وإنما متكاملتين حيت تضعا في الإعتبار كلاً من الطفل والخبرة، وعليه اتخذ منهج النشاط مجالين أحدهما قائم على ميول التلاميذ والآخر قائم على المواقف الإجتماعية .
1) منهج النشاط القائم على ميول التلاميذ:
يركز على نشاط التلاميذ الذاتي ويصدر عن حاجه يشعر بها المتعلم، ولكنه لا يهمل المواد الدراسية ولكن يؤكد على ان يكون تعلمها مرتبطاً بألوان النشاط المختلفه والذي يحقق مبدأ الفروق الفردية بين التلاميذ حيث يحصلها التلاميذ متى احتاجوا إليها.
خصائصه:- لا يوضع مسبقاً وإنما يستند على ميول التلاميذ وحاجاتهم التي تحدد محتوى المنهج.
- المعلم والتلاميذ يقومون بتخطيط وتنفيذ وتقويم البرنامج وأوجه النشاط.
- وظيفة المعلم تتمثل في التوجيه والإرشاد.
- المواد الدراسية لا تعتمد على الحفظ والإستذكار وإنما عن طريق ارتباطها بألوان النشاط.
- إكتساب المعلومات يتم عن طريق الخبرة والنشاط.
- تستبدل الدروس الإلقائية التقليدية بالرحلات وورش العمل والقراءة وإجراء البحوث...الخ.
عيوبه:- المبالغة في تركيز العملية التعليمية حول التلميذ نفسه على حساب القيم الاجتماعية والثقافية.
- الاهتمام بحاجات التلاميذ على حساب حاجات الجماعة.
- يعمل على تفريد العملية التربوية بدلا من كونها عامة وجماعية.
- يحتاج إلى معلم متميز ومؤهل للتعامل مع مجالات النشاط وملماً بخصائص النمو ومتطلباتها.
2) منهج النشاط القائم على المواقف الإجتماعية:
ظهر كردة فعل للمنهج المتمركز حول التلاميذ، وذلك إنطلاقاً من فكرة أن المدرسة مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لصالح المجتمع الذي يحدد بدوره مستقبله من خلال ما تقدمه المدرسة لتلاميذها من خبرات تمكنهم من القيام بمسؤلياتهم للنهوض بالمجتمع، وهذا يتطلب أن يكون المنهج المدرسي ذو صبغة اجتماعية. وفيه يقوم المعلم بإعداد أوجه النشاط المختلفة التي تتصل بالموضوعات المطلوبة وإثارة ميول واهتمامات التلاميذ لدراسة الموضوع ويتم توزيع النشاطات على التلاميذ والتي تؤدي إلى جمع المعلومات المساعدة على توضيح وتفسير الموضوع ليتم استيعابه.
مميزاته:- يحقق الوظيفة الاجتماعية للتربية.
- المتعلم يصبح اكثر إيجابية في عملية التعلم.
- يساعد على تكامل الخبرات التعليمية من خلال تنظيمه للمعارف والمعلومات حول المواقف الاجتماعية.
- المواد الدراسية وسيلة يلجأ إليها التلاميذ للحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها أثناء دراستهم.
- يقوم على مواقف اجتماعية تمد التلاميذ بخبرات تعليمية تتصل بحياتهم ومجتمعهم الذي يعيشون فيه.
ماهية النشاط :
تعددت الأنشطة المدرسية وتنوعت على الرغم من أنها في مجملها تكسب المتعلمين العديد من المهارات ذات الإرتباط المباشر بأهداف العملية التعليمية، فهناك ما يعرف بالنشاط المنهجي أو النشاط المصاحب للمنهج أو المادة الدراسية، ويسميه البعض النشاط الصفي والذي يهدف إلى تعميق المفاهيم والمبادىء العلمية التي يدرسها التلاميذ في المقررات الدراسية، وهناك النشاط الحر أو الخارجي أو اللاصفي والذي يهدف إلى تهيئة مواقف تربوية معها ومن خلالها التلاميذ يكونوا أكثر قدرة على مواجهة حياتهم اليوميه.
ولقد استخدم التربويون العديد من التعبيرات لوصف النشاط الذي يقدم للطلاب، إلا أن كثير منها وخاصة ما يتعلق بالنشاط اللاصفي / اللامنهجي تعتبر قاصرة أو مضللة على الرغم من صحتها لأنها تعني النشاط المدرسي. فمن التعبيرات التي تطلق على هذا النشاط ما يلي:
" النشاط الخارج عن المنهج " ، " النشاط المصاحب للمنهج " ، " النشاط اللآمنهجي " ، " النشاط اللآصفي " ، " النشاط الزائد عن المنهج " ، " النشاط الإضافي " ... الخ ( المنيف، 1416).
ويلاحظ على هذه التعبيرات أن مدلولاتها تشير إلى أنه نشاط منفصل عن التعليم، أو كذا تبدو، على الرغم من أن جميع النشاطات التي يمارسها الطلاب داخل أو خارج الفصل الدراسي وداخل المدرسة هي جزء متكامل مع المنهج المدرسي ومندمج معه، وتعتبر إحدى الجوانب التربوية المتممه للعملية التعليمية. فالمفهوم الحديث للتربية والتعليم يجب ان يضع النشاط اللآصفي مشتق من النشاط الصفي (المنهجي) كمكمل له ويؤدي إلى تنميته وتغذيته بشكل مستمر. وقد أشار محمود (1998م) إلى أن النشاط المدرسي شأنه شأن المواد الدراسية حيث يحقق أهدافاً تربوية علاوة على أنه مجال للخبرات المنتقاه ولذلك يفوق أحياناً أثر التعليم في بيئة الفصل أو قاعة الدراسة نظراً لما له من خصائص تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة بجهد ووقت أقل.
فالأنشطة الطلابية يمكن إعتبارها مواد مصاحبة للتعليم الصفي وتهدف إلى إشباع ميول الطلاب والإستجابة لهواياتهم وميولهم وقدراتهم الخاصة واكتشاف استعداداتهم وتوجيهها، وهي عبارة عن خبرات في الحاضر تعد الطلاب للمستقبل وتعتبر ضرورية لتكامل النمو الإنساني، وحتى لا يكون النمو معرفياً فقط فمن خلال تلك الأنشطة يتمكن الطالب من تحقيق النمو البدني (الجسمي) والحركي والانفعالي والوجداني والنفسي والاجتماعي كما يتمكن الطالب من خلال تلك الأنشطة من التعبير عن ذاته وخبراته الشخصية من خلال الإبتكار والإبداع ( كالشعر والأدب...إلخ).
ويمكن تعريف النشاط المدرسي على أنه جميع الجهود العقلية والحركية والنفسية والاجتماعية التي يقوم بها التلاميذ بفاعلية وفق قدراتهم وميولهم واستعداداتهم داخل الفصل وخارجه أثناء اليوم الدراسي، وذلك من خلال برامج تنظمها المدرسة تحت إشراف المعلمين ( المتخصصين) وتعتبر متكاملة مع البرنامج التعليمي، ويقبل عليها الطلاب تلقائياً وتحقق أهداف تربوية معينة تؤدي إلى نمو التلاميذ وتنمية خبراتهم وقدراتهم وهواياتهم وتوجيهها نحو الاتجاهات التربوية المرغوبة. ( في مجملها هي عبارة عن تربية ترويحية )
والنشاط يعني أن يكون الفرد فعالاً وايجابياً، وهذه صفات السلوك الهادف الذي يبذل فيه الفرد جهد وطاقة وله أثر مرئي. إذاً يتضح من ذلك أن النشاط يعبر عن القدرات والمواهب التي يتوفر قدر منها لدى جميع البشر وإن اختلفت المقادير. وفي هذا أشار ضاهر ( 2004م) إلى أن النشاط يتنازعه صفتين اساسيتين هما: صفة الإغتراب وصفة اللآإغتراب، ففي النشاط المغترب لا يشعر الممارس بنفسه فاعلاً للنشاط ولا بنتائجه لأنه غير مرغوب أو غير متلائم مع القدرات والاستعدادات، ولذا يكون الفرد منفصل عن النشاط. أما في النشاط غير المغترب فالممارس يشعر بالفاعلية والانتاجية وقوة العلاقة بالنشاط لأنه يعبر عن طاقات وقدرات الفرد الممارس، أي أنه نشاط مثمر من الناحية النفسية لشخصية الفرد. وهذا يجسد ما نصت عليه نظرية الفيض أو الإنسياب لشيكزنت ميهالي ( Csikszentmihalyi ) والتي ترتبط بشكل مباشر بالدوافع الداخلية وحالة الفرد النفسية والذهنية أثناء الممارسة
وبنظرة سريعة على واقع النشاط اللآصفي في بعض المدارس، نلاحظ وجود منهج قائم على الفصل بين النشاط والمواد المقررة، حيث يتم وضع النشاط في منزلة أقل من المقررات الدراسية، وعلى ذلك فقد تم تغييب النشاطات إلى وقت غير معروف. فالمناهج الدراسية مثقلة بالمواد النظرية الكثيرة والمكثفة والتي لا تترك وقت للمعلم الذي لا يشغله سوى هاجس إنهاء المنهج الرسمي المقرر، ولا يستطيع العمل مع الطلاب لتطبيق ما تعلموه من معلومات ومعارف.
وفي بعض المدارس يأخذ النشاط شكلاً سطحياً لا يعتني بالمضمون بقدر العناية بما يتم وضعه على الورق كأداة زينة مدرسية تلحق بالمنهج العام، فما زالت مواد دراسية مقررة تعتمد على النشاط كالتربية البدنية والتربية الفنية تعتبر مواد مكمله والكل يجتازها بكل يسر. فإذا كان هذا الحال بالنسبة لتلك المواد الدراسية فحال النشاط ربما يكون اكثر سوءاً، على الرغم من كونه جزء لا يتجزاء من المنهج الذي يشمل ما يجري داخل الصف وخارجه، فالمدرسة الجيدة هي التي لها تأثيرات إيجابية على شخصية التلميذ وسلوكياته.
سمات النشاط المدرسي:
تتسم النشاطات المدرسية بالصفات أو الميزات التالية:
1) يقبل عليها التلميذ ( الطالب ) برغبته.
2) يزاولها بدافع ذاتي ( بشوق وميل تلقائي ).
3) تحقق العديد من الأهداف التربويه سواء كانت تلك الأهداف مرتبطة بالمواد الدراسية المقررة أو إكتساب المهارات والخبرات والإتجاهات العلمية والعملية.
4) تنفذ تلك النشاطات داخل أو خارج الفصل وأثناء اليوم الدراسي أو بعده.
5) تحقق النمو في العديد من خبرات التلميذ وهواياته وقدراته المتعلقة بالاتجاهات التربوية والاجتماعية المرغوبة.
ولكي تتضح سمات النشاط المدرسي نقارن بعض العناصر بين النشاطات المدرسية والمقررات الدراسية:
النشاطات المدرسية
1 اختيارية بناءاً على ميول ورغبات الطلاب
2 ليس بها نجاح أو رسوب وليس لها درجات
3 غير مقيدة بجدول زمني وتمارس خارج الجدول المدرسي
4 غير مقيدة بصفوف دراسية والاشتراك متاح لجميع الطلاب
5 تحظى بقبول الطلاب واقبالهم على المشاركة فيها بدافعيه وشوق وحماس
6 تتسم بالأداء الحسي والحركي (الطالب يؤدي)
7 تتناول جميع جوانب النمو لدى الطلاب (بدني، انفعالي، مهاري ...الخ)
المقررات الدراسية
1 اجبارية / غير اختيارية لجميع الطلاب
2 بها نجاح ورسوب ولها درجات تحدد مدى تقدم الطالب
3 لها جدول وزمن محدد ملزم للطالب خلال الأسبوع
4 محددة بصفوف دراسية يستمر بها الطالب دون تغيير حتى نهاية العام الدراسي
5 تقتصر على جانب النمو المعرفي
6 لا تتسم بالأداء (الطالب متلقي)
7 لا تحظى بنفس الدرجة من القبول أو الاقبال لأنها مفروضة على الطلاب
تطور المفاهيم والنظرة للنشاط المدرسي:
1. لم تعد النشاطات المدرسية مظهر وناحية شكلية، فليس بالضرورة أن تمارس في وقت محدد وداخل الصف الدراسي، بل الطالب يكون فعال وله دور رئيس حيث تتاح له الفرصه من خلال تلك الأنشطة لإبراز واخراج ابداعاته وابتكاراته وقدراته.
2. مفهوم النشاط أصبح يركز على أن التعلم هو الأساس في العملية التعليمية، ولذا كان من المهم إبراز أهمية وفاعلية النشاط في المواقف التعليمية المختلفة تحت اشراف هيئة المدرسة التدريسية، سواءاً كانت داخل الفصل أو خارجه وداخل أو خارج المدرسة.
3. مسؤلية ودور المعلم أثناء النشاط يتمثل في استثارة دافعية المتعلم ( التلميذ ) وتوجيهه وارشاده في جميع الأنشطة المدرسية.
4. تفاعل المتعلم مع النشاط يساهم في اكسابه العديد من الخبرات الجديدة النابعة من دوافعه وحاجاته الشخصية ( الدوافع، الميول، الابتكار ) والمتلائمه مع الفروق الفردية بين التلاميذ.
5. يتنوع النشاط المدرسي ليتناسب مع مستوى نمو التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة.
6. يتناول النشاط ويعزز جميع جوانب النمو لدى المتعلم سواء الجوانب البدنية أو المهارية أو الوجدانية أو الانفعالية أو العقلية ....الخ.
أهمية النشاط المدرسي:
تنبثق أهمية النشاط المدرسي من قيمته التربوية والتي تتضح من خلال ما يحققه من أهداف العملية التربوية. فهذه الأنشطة لها تأثيرها المباشر على العديد من سمات الشخصية لدى الطلاب وذلك نظراً لاستجابة تلك الأنشطة للعديد من ميولهم ورغباتهم وحاجاتهم وتأثيرها على اتجاهاتهم. كما ان أهمية تلك النشاطات تبدو واضحة من خلال الإطلاع على نتائج العديد من الدراسات العلمية التي أجريت على جوانب متعددة من النشاطات المدرسية، والتي أشارت نتائجها إلى المساهمات والآثار الإيجابية للنشاطات على العملية التعليمية والتربوية بشكل عام وعلى سلوكيات التلاميذ بشكل خاص، ومن تلك النماذج نذكر ما يلي:
• للأنشطة المدرسية أثر ايجابي على احترام الذات والرضا عن الحياة والعمل:
أشارت نتائج الدراسة التي قام بها قولن ( Gullen,2000 ) الى أن الطلاب الذين يشاركون في الأنشطة المدرسية يزداد عندهم احترامهم لذواتهم وثقتهم بأنفسهم. كما أن دراسة إلدن ورفاقه ( Elden, etal.1980 )، التي أجريت على 351 طالباً وطالبة في المرحلة الثانوية، توصلت إلى أن الإشتراك في النشاطات المدرسية يعزز الاتجاه الإيجابي نحو قيمة العمل.
• للأنشطة المدرسية أثر ايجابي على التحصيل الدراسي:
أشارت نتائج الدراسات التي اجراها كل من بوركمان ورفاقه ( Bureckman, etal. 1997 ) وبراوس وودز ( Brighouse and Woods, 2000 ) أشارت النتائج الى تميز الطلاب المشاركين في الأنشطة المدرسية بالقدرة على تحقيق النجاح والإنجاز الأكاديمي، بالإضافة الى إيجابيتهم مع زملائهم وأساتذتهم، وتمتعهم بروح القيادة والتفاعل الاجتماعي السوي والمثابرة والجدية، كما أنهم يميلون الى الإبداع والمشاركة الفعَّالة ولديهم الاستعداد لخوض تجارب جديدة بثقة.
وفي دراسات إدوارد ( Edward, 1994 )، و سيلكر وكويرك (Silliker and Quirk, 1997) أشارت النتائج الى أن التلاميذ الذين يقضون أوقات فراغهم في أنشطة حرة موجهه كانوا، مقارنة بالآخرين، متفوقين دراسياً وهم من الأوائل في مدارسهم.
• للأنشطة المدرسية أثر على المشاركة في الأعمال التطوعية لدى الجمعيات الأهلية:
أشارت نتائج دراسة أندروز ( Andrews, 2001 ) الى أن المشاركة في الأنشطة المدرسية ساعدت الطلاب وبشكل فعَّال على المشاركة في الجمعيات الأهلية والتعاون معهم في مجالات عديدة. كذلك اشارت نتائج دراسة هانكس ورفاقه ( Hanks, etal 1978 )، والتي كانت عبارة عن دراسة طولية تتبعية لعدد 1887 من طلبة الثانوية العامة والذين وصلوا الى سن الثلاثين (30) في عام 1970، الى أن المشاركة في الأنشطة اللاصفية في المرحلة الثانوية لها تأثير مباشر على المشاركة في الجمعيات الاهلية في الكبر بالإضافة الى التأثيرات الأخرى غير المباشرة كالتحصيل الدراسي.
• للأنشطة المدرسية أثر ايجابي على تحقيق العديد من الفوائد التي اثبتتها الدراسات والبحوث العلمية في العالمين العربي والغربي، ومن الأمثلة على تلك الفوائد إعادة تكيف التلاميذ المتسربين الذين تركوا الدراسة، وكذلك المساعدة في علاج بعض جوانب القصور المتعلقة بأفراد الفئات الخاصة ( المعاقين ) من خلال الأنشطة التدريبية الموجهه، بالإضافة إلى أثر تلك الأنشطة في تعديل الكثير من الجوانب السلوكية لدى التلاميذ. ولكن يجب ملاحظة أن تحقيق تلك الفوائد يعتمد وبشكل كبير على نوعية الأنشطة المدرسية التي يتم تقديمها وعلى جودة التخطيط لها وتنفيذها.
• الأنشطة المدرسية تحقق الأهداف التربوية داخل المدرسة ( كالشعور بالإنتماء للجماعة، اظهار روح التنافس المنظم والشريف بين الجماعات، والإهتمام بتحقيق نتائج ايجابية، وتحقيق الإستقرار النفسي، و ....الخ ) والأهداف التربوية خارج المدرسة ( كالتطبيق الفعلي للمعلومات والخبرات المستفادة من النشاط، والإستفادة من ايجابيات المشاركة في النشاطات المدرسية حسب نوعيتها مثل: تطبيق روح المواطنه الصالحة وخدمة المجتمع والقدرة على الخطابة والمواجهة من خلال النشاطات المسرحية والمعسكرات والرحلات ....الخ ).
• للأنشطة المدرسية دور رئيس في حل مشكلات التلاميذ النفسية والاجتماعية والتربوية: فمن خلال النشاط من الممكن تشخيص المشاكل التي يعاني منها التلاميذ وبناءاً على ذلك يتم تحديد وسائل العلاج والتي من الممكن أن تشمل بعض برامج النشاط المدرسي الموجه. فمثلاً هناك بعض التلاميذ ممن يعانون من الخجل والانطواء والعزلة ...الخ، بينما هناك تلاميذ يعانون من طاقة زائدة تؤدي الى كثرة الحركة، وغير ذلك الكثير من المشكلات. ولكن لكل حالة يجب اختيار النشاط المدرسي الملائم الذي يساعد كل تلميذ على التخلص مما يعانيه ويلبي حاجاته النفسية والاجتماعية والتربوية.
• للأنشطة المدرسية دور رئيس في اكتشاف مواهب وقدرات التلاميذ المتميزة وتنميتها: فالنشاط المدرسي يوفر المناخ المناسب لإكتشاف المواهب والقدرات وتنميتها من خلال اتاحة الفرصة للبروز والابداع ومن ثم الرعاية وتهيئة البيئة المناسبة لهؤلاء التلاميذ من خلال النشاط المدرسي الذي يلبي احتياجاتهم وينمي قدراتهم ومواهبهم.
وأهمية النشاطات المدرسية تكمن في أنها تعتبر وسيلة لتحقيق العديد من الفوائد، وذلك حسب نوع النشاط الممارس، حيث أن تلك الأنشطة تؤدي إلى:
1) توجيه ومساعدة الطلاب على إكتشاف قدراتهم ومواهبهم وميولهم والعمل على تنميتها وصقلها.
2) تعميق قيم ديننا الاسلامي الحنيف وترجمتها سلوكياً.
3) تنمية وتعزيز القيم الاجتماعية الهادفة كالتعاون والتسامح وخدمة الآخرين والمنافسة الشريفه.
4) بناء الشخصية المتكاملة مع تعزيز القيم الاسلامية وتطبيقها والتحلي بآدابها.
5) المساعدة على حسن استخدام أوقات الفراغ بما يعود على الممارسين بالفائدة، والقدرة على التفريق بين أنواع النشاطات واختيار ما يعزز ويخصب حياتهم.
6) تحقيق النمو البدني والعقلي من خلال توسيع الخبرات في مجالات متعددة.
7) إتاحة الفرص للموهوبين وتشجيعهم على التفوق والابتكار.
إشباع حاجات التلاميذ النفسية والاجتماعية.
9) مساعدة التلاميذ على التخلص من بعض المشاكل النفسية والاجتماعية كالقلق والتوتر والانطواء والضغوط النفسية والخجل والإكتئاب ... الخ.
10) الإسهام في تنمية العديد من الصفات الشخصية والعادات السلوكية الحميدة كالثقة بالنفس، والإتزان الإنفعالي، والتعاون، والتحدي، والمثابرة، والمنافسة الشريفة، وتحمل المسئولية، وإنكار الذات.....إلخ.
11) تنمية قدرة الطلاب على التفاعل مع المجتمع وتحقيق التكيف الاجتماعي.
12) تنمية سمات القيادة والتبعية لدى الطلاب.
13) تهيئة مواقف وإتاحة فرص تربوية للطلاب ليتفاعلون فيها ومعها لاكتساب خبرات مفيدة تتلائم مع متطلبات النمو لكل مرحلة عمرية.
14) اتاحة الفرص للقائمين على النشاط للتعرف على العديد من جوانب شخصيات التلاميذ.
15) امكانية استخدام النشاط كوسيلة لتنفيذ المنهج المدرسي وكمصدر من مصادر الوسائل التعليمية.
16) تقدير قيمة العمل اليدوي والاستمتاع به واحترام العمل والعاملين من خلال الممارسة الحسية والحركية.
17) تثبيت المادة العلمية من خلال التطبيقات واستخدام الحواس لإستيعابها.
18) الارتباط بتاريخ الأمة الاسلامية والاقتداء بسيرة السلف الصالح.
19) تعزيز القدرة على إستيعاب وفهم المواد العلمية من خلال التطبيق الميداني.










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-20, 23:13   رقم المشاركة : 221
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث آخر




تعريف النشاط المدرسي:
تعرف دائرة المعارف الأمريكية النشاط المدرسي بأنه " تلك البرامج التي تنفذ بإشراف المدرسة وتوجيهها، والتي تتناول كل ما يتصل بالحياة المدرسية وأنشطتها المختلفة ذات الإرتباط بالمواد الدراسية أو الجوانب الاجتماعية والبيئية أو الأندية ذات الاهتمامات الخاصة بالنواحي العملية أو العلمية أو الرياضية أو الموسيقية أو المسرحية أو المطبوعات المدرسية" ( Taylor,G. Secondary Education. P. 682).
ويعرف محمود ( 1998م ) النشاط المدرسي على أنه " خطه مدروسة ووسيلة إثراء المنهج وبرنامج تنظمه المؤسسة التعليمية يتكامل مع البرنامج العام يختاره المتعلم ويمارسه برغبة وتلقائية بحيث يحقق أهداف تعليمية وتربوية وثيقة الصلة بالمنهج المدرسي أوخارجه، داخل الفصل أو خارجه خلال اليوم الدراسي أو خارج الدوام مما يؤدي إلى نمو المتعلم في جميع جوانب نموه التربوي والاجتماعي والعقلي والانفعالي والجسمي واللغوي ... مما ينجم عنه شخصية متوافقة قادرة على الإنتاج " ( ص 18) .
فيما عرف الدخيل (1423هـ) النشاط المدرسي على أنه " عبارة عن مجموعة من الخبرات والممارسات التي يمارسها التلميذ ويكتسبها، وهي عملية مصاحبة للدراسة ومكملة لها، ولها أهداف تربوية متميزة، ومن الممكن أن تتم داخل الفصل أو خارجه" (ص 11).
ومن الممكن وصف النشاط المدرسي على أنه جزء متكامل مع المنهج المدرسي يمارسه التلاميذ اختيارياً ( بدافع ذاتي ) لتناسبه مع ميولهم وقدراتهم المختلفة ويشمل مجالات متعدده ليشبع حاجاتهم البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية، ومن خلاله يتمكن التلاميذ من إكتساب العديد من الخبرات، كل حسب مرحلة نموه.

نشأة النشاط المدرسي:
إن جميع أوجه النشاطات الطلابية ليست بالشيء الجديد، فهي قديمة قدم المدارس ذاتها، حيث نلاحظ من الناحية التاريخية أن تلك الأنشطة كانت تمارس كجزء أساسي من المناهج التعليمية في المدارس الإغريقية والرومانية. حيث إشتهرت المدارس الإغريقية/اليونانية بالألعاب الرياضية المختلفة وكذلك بأنواع متعددة من الفنون كالموسيقى والخطابة والتمثيل...إلخ. كما أن العرب قبل وبعد الإسلام إهتموا بالعديد من النشاطات والألعاب، حتى أن بعض المفكرين ( كالإمام الغزالي) أكدوا على أهمية إعطاء النشء الفرصة لممارسة العديد من النشاطات بعد الإنتهاء من التعليم.
في عام 1774م أسس جان بيسداو مدرسة حب الإنسانية في المانيا وخصص ثلاث ساعات يومياً للأنشطة التعليمية والترويحية والبدنية، وساعتان للأعمال اليدوية.
وفي عام 1869م تم إنشاء أول مدرسة تجريبية في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسسها المفكر التربوي جون ديوي على أساس التعليم بالأداء من خلال النشاط والفاعلية، وذلك بغرض إزالة الملل الذي يصيب التلاميذ والناجم عن التركيز على الدراسة النظرية الجافة، بالإضافة إلى أهمية النشاط البدني. وقد كان يطلق على هذا النشاط ( نشاط خارج المنهج )، ولكنه وفي فترة وجيزة إتسعت مجالاته ليضم العديد من الأنشطة المختلفة وأصبحت له العديد من الأهداف الثقافية والاجتماعية والنفسية والروحية والبدنية ( الزيد، 1406هـ).
لقد مر النشاط المدرسي خلال تطوره بمراحل أربع هي:
(1) مرحلة التجاهل: كان التركيز على الجوانب العقلية من خلال المواد الدراسية النظرية، وتم تجاهل النشاطات المدرسية إلا ما ندر.
(2) مرحلة المعارضة: كان هناك معارضة شديدة للنشاط من قبل إداراة المدرسة، للإعتقاد بأن تلك الأنشطة تهدد الجو الأكاديمي وهي عبارة عن وسائل لإبعاد التلاميذ عن مهمتهم الأساسية والمتمثلة في التحصيل العلمي. ( تزامن ذلك مع زيادة في عدد النشاطات وزيادة في الإقبال عليها من قبل التلاميذ ).
(3) مرحلة التقبل: كان هناك تقبل محدود لتلك النشاطات مع إعتبارها مناشط خارج المنهج ولكنها أعتبرت جزءاً من وظيفة المدرسة، وهذا ساعد على إيجاد مكانة لتلك الأنشطة داخل المدرسة.
(4) مرحلة الاهتمام: كان لتطور النظريات التربوية من مرحلة الاهتمام بالمعلومات إلى مرحلة الاهتمام بالنمو الشامل للتلاميذ يمثل مرحلة الإهتمام بالنشاط المدرسي. حيث أعتبر النشاط ذو قيمة تربوية وله تأثير على نمو وتكوين شخصية التلميذ من خلال ما يقدمه من خبرات، وبناءاً على ذلك إزداد الاهتمام بالتعليم عن طريق الممارسة وأدمجت العديد من تلك الأنشطة في المناهج الدراسية.
الجدير بالذكر أن تطور النشاط المدرسي في ضوء المفهوم الشامل للمنهج لا يعد فكرة حديثه، فقد أشار محمود (1998م) إلى أن النشاط المدرسي قديم قدم التعليم حتى في الفترة التي لم يراعي المنهج فيها ميول التلاميذ ولا يعبأ بحاجاتهم ولا يلتفت إلى اهتماماتهم، فهو ليس نتاجاً لخبرة المتعلم وإنما تنظيم قائم على تطور العلوم، وعليه نادت فئة من المربين التربويين بمنهج النشاط مما أدى إلى صراع بين مؤيديه ومؤيدي منهج المادة الدراسية، واستمر هذا النزاع حتى أصدر جون ديوي كتابه " الطفل والمنهج " والذي من خلاله برهن على خطأ طرفي الصراع ( لأن أنصار منهج المادة التقليدي أغفلوا حاجات الطفل الطبيعية وقدموا ما يرونه مناسباً من وجهة نظرهم، في حين أسرف مؤيدو منهج النشاط في الاهتمام بالقدرات الذاتيه التلقائية للطفل وأهملوا دور النمذجة السلوكية وما يمكن أن يستفيده الطفل من خبرات ومشاركات الآخرين ).
والملاحظ أن وجهتي النظر غير متعارضتين وإنما متكاملتين حيت تضعا في الإعتبار كلاً من الطفل والخبرة، وعليه اتخذ منهج النشاط مجالين أحدهما قائم على ميول التلاميذ والآخر قائم على المواقف الإجتماعية
1) منهج النشاط القائم على ميول التلاميذ:
يركز على نشاط التلاميذ الذاتي ويصدر عن حاجه يشعر بها المتعلم، ولكنه لا يهمل المواد الدراسية ولكن يؤكد على ان يكون تعلمها مرتبطاً بألوان النشاط المختلفه والذي يحقق مبدأ الفروق الفردية بين التلاميذ حيث يحصلها التلاميذ متى احتاجوا إليها.
خصائصه:- لا يوضع مسبقاً وإنما يستند على ميول التلاميذ وحاجاتهم التي تحدد محتوى المنهج.
- المعلم والتلاميذ يقومون بتخطيط وتنفيذ وتقويم البرنامج وأوجه النشاط.
- وظيفة المعلم تتمثل في التوجيه والإرشاد.
- المواد الدراسية لا تعتمد على الحفظ والإستذكار وإنما عن طريق ارتباطها بألوان النشاط.
- إكتساب المعلومات يتم عن طريق الخبرة والنشاط.
- تستبدل الدروس الإلقائية التقليدية بالرحلات وورش العمل والقراءة وإجراء البحوث...الخ.
عيوبه:- المبالغة في تركيز العملية التعليمية حول التلميذ نفسه على حساب القيم الاجتماعية والثقافية.
- الاهتمام بحاجات التلاميذ على حساب حاجات الجماعة.
- يعمل على تفريد العملية التربوية بدلا من كونها عامة وجماعية.
- يحتاج إلى معلم متميز ومؤهل للتعامل مع مجالات النشاط وملماً بخصائص النمو ومتطلباتها.



2) منهج النشاط القائم على المواقف الإجتماعية:
ظهر كردة فعل للمنهج المتمركز حول التلاميذ، وذلك إنطلاقاً من فكرة أن المدرسة مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لصالح المجتمع الذي يحدد بدوره مستقبله من خلال ما تقدمه المدرسة لتلاميذها من خبرات تمكنهم من القيام بمسؤلياتهم للنهوض بالمجتمع، وهذا يتطلب أن يكون المنهج المدرسي ذو صبغة اجتماعية. وفيه يقوم المعلم بإعداد أوجه النشاط المختلفة التي تتصل بالموضوعات المطلوبة وإثارة ميول واهتمامات التلاميذ لدراسة الموضوع ويتم توزيع النشاطات على التلاميذ والتي تؤدي إلى جمع المعلومات المساعدة على توضيح وتفسير الموضوع ليتم استيعابه.
مميزاته:- يحقق الوظيفة الاجتماعية للتربية.
- المتعلم يصبح اكثر إيجابية في عملية التعلم.
- يساعد على تكامل الخبرات التعليمية من خلال تنظيمه للمعارف والمعلومات حول المواقف الاجتماعية.
- المواد الدراسية وسيلة يلجأ إليها التلاميذ للحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها أثناء دراستهم.
- يقوم على مواقف اجتماعية تمد التلاميذ بخبرات تعليمية تتصل بحياتهم ومجتمعهم الذي يعيشون فيه.

ماهية النشاط :
تعددت الأنشطة المدرسية وتنوعت على الرغم من أنها في مجملها تكسب المتعلمين العديد من المهارات ذات الإرتباط المباشر بأهداف العملية التعليمية، فهناك ما يعرف بالنشاط المنهجي أو النشاط المصاحب للمنهج أو المادة الدراسية، ويسميه البعض النشاط الصفي والذي يهدف إلى تعميق المفاهيم والمبادىء العلمية التي يدرسها التلاميذ في المقررات الدراسية، وهناك النشاط الحر أو الخارجي أو اللاصفي والذي يهدف إلى تهيئة مواقف تربوية معها ومن خلالها التلاميذ يكونوا أكثر قدرة على مواجهة حياتهم اليوميه.
ولقد استخدم التربويون العديد من التعبيرات لوصف النشاط الذي يقدم للطلاب، إلا أن كثير منها وخاصة ما يتعلق بالنشاط اللاصفي / اللامنهجي تعتبر قاصرة أو مضللة على الرغم من صحتها لأنها تعني النشاط المدرسي. فمن التعبيرات التي تطلق على هذا النشاط ما يلي:
" النشاط الخارج عن المنهج " ، " النشاط المصاحب للمنهج " ، " النشاط اللآمنهجي " ، " النشاط اللآصفي " ، " النشاط الزائد عن المنهج " ، " النشاط الإضافي " ... الخ ( المنيف، 1416).
ويلاحظ على هذه التعبيرات أن مدلولاتها تشير إلى أنه نشاط منفصل عن التعليم، أو كذا تبدو، على الرغم من أن جميع النشاطات التي يمارسها الطلاب داخل أو خارج الفصل الدراسي وداخل المدرسة هي جزء متكامل مع المنهج المدرسي ومندمج معه، وتعتبر إحدى الجوانب التربوية المتممه للعملية التعليمية. فالمفهوم الحديث للتربية والتعليم يجب ان يضع النشاط اللآصفي مشتق من النشاط الصفي (المنهجي) كمكمل له ويؤدي إلى تنميته وتغذيته بشكل مستمر. وقد أشار محمود (1998م) إلى أن النشاط المدرسي شأنه شأن المواد الدراسية حيث يحقق أهدافاً تربوية علاوة على أنه مجال للخبرات المنتقاه ولذلك يفوق أحياناً أثر التعليم في بيئة الفصل أو قاعة الدراسة نظراً لما له من خصائص تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة بجهد ووقت أقل.
فالأنشطة الطلابية يمكن إعتبارها مواد مصاحبة للتعليم الصفي وتهدف إلى إشباع ميول الطلاب والإستجابة لهواياتهم وميولهم وقدراتهم الخاصة واكتشاف استعداداتهم وتوجيهها، وهي عبارة عن خبرات في الحاضر تعد الطلاب للمستقبل وتعتبر ضرورية لتكامل النمو الإنساني، وحتى لا يكون النمو معرفياً فقط فمن خلال تلك الأنشطة يتمكن الطالب من تحقيق النمو البدني (الجسمي) والحركي والانفعالي والوجداني والنفسي والاجتماعي كما يتمكن الطالب من خلال تلك الأنشطة من التعبير عن ذاته وخبراته الشخصية من خلال الإبتكار والإبداع ( كالشعر والأدب...إلخ).
ويمكن تعريف النشاط المدرسي على أنه جميع الجهود العقلية والحركية والنفسية والاجتماعية التي يقوم بها التلاميذ بفاعلية وفق قدراتهم وميولهم واستعداداتهم داخل الفصل وخارجه أثناء اليوم الدراسي، وذلك من خلال برامج تنظمها المدرسة تحت إشراف المعلمين ( المتخصصين) وتعتبر متكاملة مع البرنامج التعليمي، ويقبل عليها الطلاب تلقائياً وتحقق أهداف تربوية معينة تؤدي إلى نمو التلاميذ وتنمية خبراتهم وقدراتهم وهواياتهم وتوجيهها نحو الاتجاهات التربوية المرغوبة. ( في مجملها هي عبارة عن تربية ترويحية )
والنشاط يعني أن يكون الفرد فعالاً وايجابياً، وهذه صفات السلوك الهادف الذي يبذل فيه الفرد جهد وطاقة وله أثر مرئي. إذاً يتضح من ذلك أن النشاط يعبر عن القدرات والمواهب التي يتوفر قدر منها لدى جميع البشر وإن اختلفت المقادير. وفي هذا أشار ضاهر ( 2004م) إلى أن النشاط يتنازعه صفتين اساسيتين هما: صفة الإغتراب وصفة اللآإغتراب، ففي النشاط المغترب لا يشعر الممارس بنفسه فاعلاً للنشاط ولا بنتائجه لأنه غير مرغوب أو غير متلائم مع القدرات والاستعدادات، ولذا يكون الفرد منفصل عن النشاط. أما في النشاط غير المغترب فالممارس يشعر بالفاعلية والانتاجية وقوة العلاقة بالنشاط لأنه يعبر عن طاقات وقدرات الفرد الممارس، أي أنه نشاط مثمر من الناحية النفسية لشخصية الفرد. وهذا يجسد ما نصت عليه نظرية الفيض أو الإنسياب لشيكزنت ميهالي ( Csikszentmihalyi ) والتي ترتبط بشكل مباشر بالدوافع الداخلية وحالة الفرد النفسية والذهنية أثناء الممارسة

وبنظرة سريعة على واقع النشاط اللآصفي في بعض المدارس، نلاحظ وجود منهج قائم على الفصل بين النشاط والمواد المقررة، حيث يتم وضع النشاط في منزلة أقل من المقررات الدراسية، وعلى ذلك فقد تم تغييب النشاطات إلى وقت غير معروف. فالمناهج الدراسية مثقلة بالمواد النظرية الكثيرة والمكثفة والتي لا تترك وقت للمعلم الذي لا يشغله سوى هاجس إنهاء المنهج الرسمي المقرر، ولا يستطيع العمل مع الطلاب لتطبيق ما تعلموه من معلومات ومعارف.
وفي بعض المدارس يأخذ النشاط شكلاً سطحياً لا يعتني بالمضمون بقدر العناية بما يتم وضعه على الورق كأداة زينة مدرسية تلحق بالمنهج العام، فما زالت مواد دراسية مقررة تعتمد على النشاط كالتربية البدنية والتربية الفنية تعتبر مواد مكمله والكل يجتازها بكل يسر. فإذا كان هذا الحال بالنسبة لتلك المواد الدراسية فحال النشاط ربما يكون اكثر سوءاً، على الرغم من كونه جزء لا يتجزاء من المنهج الذي يشمل ما يجري داخل الصف وخارجه، فالمدرسة الجيدة هي التي لها تأثيرات إيجابية على شخصية التلميذ وسلوكياته.

سمات النشاط المدرسي:
تتسم النشاطات المدرسية بالصفات أو الميزات التالية:
1) يقبل عليها التلميذ ( الطالب ) برغبته.
2) يزاولها بدافع ذاتي ( بشوق وميل تلقائي ).
3) تحقق العديد من الأهداف التربويه سواء كانت تلك الأهداف مرتبطة بالمواد الدراسية المقررة أو إكتساب المهارات والخبرات والإتجاهات العلمية والعملية.
4) تنفذ تلك النشاطات داخل أو خارج الفصل وأثناء اليوم الدراسي أو بعده.
5) تحقق النمو في العديد من خبرات التلميذ وهواياته وقدراته المتعلقة بالاتجاهات التربوية والاجتماعية المرغوبة.

ولكي تتضح سمات النشاط المدرسي نقارن بعض العناصر بين النشاطات المدرسية والمقررات الدراسية:
النشاطات المدرسية
1 اختيارية بناءاً على ميول ورغبات الطلاب
2 ليس بها نجاح أو رسوب وليس لها درجات
3 غير مقيدة بجدول زمني وتمارس خارج الجدول المدرسي
4 غير مقيدة بصفوف دراسية والاشتراك متاح لجميع الطلاب
5 تحظى بقبول الطلاب واقبالهم على المشاركة فيها بدافعيه وشوق وحماس
6 تتسم بالأداء الحسي والحركي (الطالب يؤدي)
7 تتناول جميع جوانب النمو لدى الطلاب (بدني، انفعالي، مهاري ...الخ)

المقررات الدراسية
1 اجبارية / غير اختيارية لجميع الطلاب
2 بها نجاح ورسوب ولها درجات تحدد مدى تقدم الطالب
3 لها جدول وزمن محدد ملزم للطالب خلال الأسبوع
4 محددة بصفوف دراسية يستمر بها الطالب دون تغيير حتى نهاية العام الدراسي
5 تقتصر على جانب النمو المعرفي
6 لا تتسم بالأداء (الطالب متلقي)
7 لا تحظى بنفس الدرجة من القبول أو الاقبال لأنها مفروضة على الطلاب

تطور المفاهيم والنظرة للنشاط المدرسي:
1. لم تعد النشاطات المدرسية مظهر وناحية شكلية، فليس بالضرورة أن تمارس في وقت محدد وداخل الصف الدراسي، بل الطالب يكون فعال وله دور رئيس حيث تتاح له الفرصه من خلال تلك الأنشطة لإبراز واخراج ابداعاته وابتكاراته وقدراته.
2. مفهوم النشاط أصبح يركز على أن التعلم هو الأساس في العملية التعليمية، ولذا كان من المهم إبراز أهمية وفاعلية النشاط في المواقف التعليمية المختلفة تحت اشراف هيئة المدرسة التدريسية، سواءاً كانت داخل الفصل أو خارجه وداخل أو خارج المدرسة.
3. مسؤلية ودور المعلم أثناء النشاط يتمثل في استثارة دافعية المتعلم ( التلميذ ) وتوجيهه وارشاده في جميع الأنشطة المدرسية.
4. تفاعل المتعلم مع النشاط يساهم في اكسابه العديد من الخبرات الجديدة النابعة من دوافعه وحاجاته الشخصية ( الدوافع، الميول، الابتكار ) والمتلائمه مع الفروق الفردية بين التلاميذ.
5. يتنوع النشاط المدرسي ليتناسب مع مستوى نمو التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة.
6. يتناول النشاط ويعزز جميع جوانب النمو لدى المتعلم سواء الجوانب البدنية أو المهارية أو الوجدانية أو الانفعالية أو العقلية ....الخ.

أهمية النشاط المدرسي:
تنبثق أهمية النشاط المدرسي من قيمته التربوية والتي تتضح من خلال ما يحققه من أهداف العملية التربوية. فهذه الأنشطة لها تأثيرها المباشر على العديد من سمات الشخصية لدى الطلاب وذلك نظراً لاستجابة تلك الأنشطة للعديد من ميولهم ورغباتهم وحاجاتهم وتأثيرها على اتجاهاتهم. كما ان أهمية تلك النشاطات تبدو واضحة من خلال الإطلاع على نتائج العديد من الدراسات العلمية التي أجريت على جوانب متعددة من النشاطات المدرسية، والتي أشارت نتائجها إلى المساهمات والآثار الإيجابية للنشاطات على العملية التعليمية والتربوية بشكل عام وعلى سلوكيات التلاميذ بشكل خاص، ومن تلك النماذج نذكر ما يلي:
• للأنشطة المدرسية أثر ايجابي على احترام الذات والرضا عن الحياة والعمل:
أشارت نتائج الدراسة التي قام بها قولن ( Gullen,2000 ) الى أن الطلاب الذين يشاركون في الأنشطة المدرسية يزداد عندهم احترامهم لذواتهم وثقتهم بأنفسهم. كما أن دراسة إلدن ورفاقه ( Elden, etal.1980 )، التي أجريت على 351 طالباً وطالبة في المرحلة الثانوية، توصلت إلى أن الإشتراك في النشاطات المدرسية يعزز الاتجاه الإيجابي نحو قيمة العمل.
• للأنشطة المدرسية أثر ايجابي على التحصيل الدراسي:
أشارت نتائج الدراسات التي اجراها كل من بوركمان ورفاقه ( Bureckman, etal. 1997 ) وبراوس وودز ( Brighouse and Woods, 2000 ) أشارت النتائج الى تميز الطلاب المشاركين في الأنشطة المدرسية بالقدرة على تحقيق النجاح والإنجاز الأكاديمي، بالإضافة الى إيجابيتهم مع زملائهم وأساتذتهم، وتمتعهم بروح القيادة والتفاعل الاجتماعي السوي والمثابرة والجدية، كما أنهم يميلون الى الإبداع والمشاركة الفعَّالة ولديهم الاستعداد لخوض تجارب جديدة بثقة.
وفي دراسات إدوارد ( Edward, 1994 )، و سيلكر وكويرك (Silliker and Quirk, 1997) أشارت النتائج الى أن التلاميذ الذين يقضون أوقات فراغهم في أنشطة حرة موجهه كانوا، مقارنة بالآخرين، متفوقين دراسياً وهم من الأوائل في مدارسهم.
• للأنشطة المدرسية أثر على المشاركة في الأعمال التطوعية لدى الجمعيات الأهلية:
أشارت نتائج دراسة أندروز ( Andrews, 2001 ) الى أن المشاركة في الأنشطة المدرسية ساعدت الطلاب وبشكل فعَّال على المشاركة في الجمعيات الأهلية والتعاون معهم في مجالات عديدة. كذلك اشارت نتائج دراسة هانكس ورفاقه ( Hanks, etal 1978 )، والتي كانت عبارة عن دراسة طولية تتبعية لعدد 1887 من طلبة الثانوية العامة والذين وصلوا الى سن الثلاثين (30) في عام 1970، الى أن المشاركة في الأنشطة اللاصفية في المرحلة الثانوية لها تأثير مباشر على المشاركة في الجمعيات الاهلية في الكبر بالإضافة الى التأثيرات الأخرى غير المباشرة كالتحصيل الدراسي.
• للأنشطة المدرسية أثر ايجابي على تحقيق العديد من الفوائد التي اثبتتها الدراسات والبحوث العلمية في العالمين العربي والغربي، ومن الأمثلة على تلك الفوائد إعادة تكيف التلاميذ المتسربين الذين تركوا الدراسة، وكذلك المساعدة في علاج بعض جوانب القصور المتعلقة بأفراد الفئات الخاصة ( المعاقين ) من خلال الأنشطة التدريبية الموجهه، بالإضافة إلى أثر تلك الأنشطة في تعديل الكثير من الجوانب السلوكية لدى التلاميذ. ولكن يجب ملاحظة أن تحقيق تلك الفوائد يعتمد وبشكل كبير على نوعية الأنشطة المدرسية التي يتم تقديمها وعلى جودة التخطيط لها وتنفيذها.
• الأنشطة المدرسية تحقق الأهداف التربوية داخل المدرسة ( كالشعور بالإنتماء للجماعة، اظهار روح التنافس المنظم والشريف بين الجماعات، والإهتمام بتحقيق نتائج ايجابية، وتحقيق الإستقرار النفسي، و ....الخ ) والأهداف التربوية خارج المدرسة ( كالتطبيق الفعلي للمعلومات والخبرات المستفادة من النشاط، والإستفادة من ايجابيات المشاركة في النشاطات المدرسية حسب نوعيتها مثل: تطبيق روح المواطنه الصالحة وخدمة المجتمع والقدرة على الخطابة والمواجهة من خلال النشاطات المسرحية والمعسكرات والرحلات ....الخ ).
• للأنشطة المدرسية دور رئيس في حل مشكلات التلاميذ النفسية والاجتماعية والتربوية: فمن خلال النشاط من الممكن تشخيص المشاكل التي يعاني منها التلاميذ وبناءاً على ذلك يتم تحديد وسائل العلاج والتي من الممكن أن تشمل بعض برامج النشاط المدرسي الموجه. فمثلاً هناك بعض التلاميذ ممن يعانون من الخجل والانطواء والعزلة ...الخ، بينما هناك تلاميذ يعانون من طاقة زائدة تؤدي الى كثرة الحركة، وغير ذلك الكثير من المشكلات. ولكن لكل حالة يجب اختيار النشاط المدرسي الملائم الذي يساعد كل تلميذ على التخلص مما يعانيه ويلبي حاجاته النفسية والاجتماعية والتربوية.
• للأنشطة المدرسية دور رئيس في اكتشاف مواهب وقدرات التلاميذ المتميزة وتنميتها: فالنشاط المدرسي يوفر المناخ المناسب لإكتشاف المواهب والقدرات وتنميتها من خلال اتاحة الفرصة للبروز والابداع ومن ثم الرعاية وتهيئة البيئة المناسبة لهؤلاء التلاميذ من خلال النشاط المدرسي الذي يلبي احتياجاتهم وينمي قدراتهم ومواهبهم.

وأهمية النشاطات المدرسية تكمن في أنها تعتبر وسيلة لتحقيق العديد من الفوائد، وذلك حسب نوع النشاط الممارس، حيث أن تلك الأنشطة تؤدي إلى:1) توجيه ومساعدة الطلاب على إكتشاف قدراتهم ومواهبهم وميولهم والعمل على تنميتها وصقلها.
2) تعميق قيم ديننا الاسلامي الحنيف وترجمتها سلوكياً.
3) تنمية وتعزيز القيم الاجتماعية الهادفة كالتعاون والتسامح وخدمة الآخرين والمنافسة الشريفه.
4) بناء الشخصية المتكاملة مع تعزيز القيم الاسلامية وتطبيقها والتحلي بآدابها.
5) المساعدة على حسن استخدام أوقات الفراغ بما يعود على الممارسين بالفائدة، والقدرة على التفريق بين أنواع النشاطات واختيار ما يعزز ويخصب حياتهم.
6) تحقيق النمو البدني والعقلي من خلال توسيع الخبرات في مجالات متعددة.
7) إتاحة الفرص للموهوبين وتشجيعهم على التفوق والابتكار.
8 إشباع حاجات التلاميذ النفسية والاجتماعية.
9) مساعدة التلاميذ على التخلص من بعض المشاكل النفسية والاجتماعية كالقلق والتوتر والانطواء والضغوط النفسية والخجل والإكتئاب ... الخ.
10) الإسهام في تنمية العديد من الصفات الشخصية والعادات السلوكية الحميدة كالثقة بالنفس، والإتزان الإنفعالي، والتعاون، والتحدي، والمثابرة، والمنافسة الشريفة، وتحمل المسئولية، وإنكار الذات.....إلخ.
11) تنمية قدرة الطلاب على التفاعل مع المجتمع وتحقيق التكيف الاجتماعي.
12) تنمية سمات القيادة والتبعية لدى الطلاب.
13) تهيئة مواقف وإتاحة فرص تربوية للطلاب ليتفاعلون فيها ومعها لاكتساب خبرات مفيدة تتلائم مع متطلبات النمو لكل مرحلة عمرية.
14) اتاحة الفرص للقائمين على النشاط للتعرف على العديد من جوانب شخصيات التلاميذ.
15) امكانية استخدام النشاط كوسيلة لتنفيذ المنهج المدرسي وكمصدر من مصادر الوسائل التعليمية.
16) تقدير قيمة العمل اليدوي والاستمتاع به واحترام العمل والعاملين من خلال الممارسة الحسية والحركية.
17) تثبيت المادة العلمية من خلال التطبيقات واستخدام الحواس لإستيعابها.
18) الارتباط بتاريخ الأمة الاسلامية والاقتداء بسيرة السلف الصالح.
19) تعزيز القدرة على إستيعاب وفهم المواد العلمية من خلال التطبيق الميداني.


وظائف النشاط المدرسي:
يحقق النشاط المدرسي الوظائف الأساسية التالية:
الوظيفة النفسية (السيكولوجية): تتيح تلك الأنشطة للطلاب الفرص الطبيعية الملائمة التي تنمي الثقة بالنفس والتخفيف من حدة القلق والإضطرابات النفسية المختلفة مما يؤدي الى الصحة النفسية وتحمل المسؤلية والتسامح والعمل التعاوني....إلخ. وكما أشار المنيف (1416) إلى أن التعلم لا يكون ناجحاً ومساعداً على النمو النفسي إلا إذا كان هو نفسه مظهراً من مظاهر نشاط الفرد المنبعث من دوافعه وميوله.
ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
1. تنمية الميول والمواهب.
2. تحقيق الصحة النفسية.
3. تعديل السلوك الى الاتجاه المرغوب.
4. استثمار وقت الفراغ.
5. مصدر لتنمية دافعية التعلم داخل الفصل ورفع مستوى الإنجاز.
6. اشباع حاجات الطلاب وتلبية ميولهم ورغباتهم.

الوظيفة التربوية:
تتيح تلك الأنشطة فرص للتعلم لأنها جزء من البرنامج التعليمي، فمن خلالها يتم توسيع مدارك الطلاب وتعديل سلوكهم وتوجيهه نحو الإتجاه المرغوب، كما أنها تساعد الطلاب للتعرف على قدراتهم وميولهم ورغباتهم ومن ثم تنميتها ليتم توسيع مجالات تلك الخبرات.
ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
1. تحقيق مفهوم التعلم الذاتي والتعلم المستمر.
2. توفير الخبرات الحسية والحركية المباشرة خلال التعليم.
3. اكساب العديد من الاتجاهات المرغوبة، كالاتجاه الى الدقة – النظافة – احترام الآخرين...الخ.
4. الكشف عن الميول والقدرات المتميزة وتنميتها.
5. تنمية العديد من المهارات المعرفية، كالاستنتاج – التفسير – الربط – التحليل ...الخ.
6. المساعدة على تفهم المناهج واستيعابها.
7. توفير الفرص للإتصال بالبيئة والمجتمع والتعامل معهم.
8. تقوية العلاقة بين الطلاب والمدرسة وتكوين صداقات مع الطلاب والمدرسين.
9. الوعي بأهمية وقيمة أوقات الفراغ.

الوظيفة الاجتماعية: تتيح تلك الأنشطة الفرص الخصبة للمشاركة والتعاون والتعامل مع الآخرين مما يؤدي إلى مساعدة الطلاب على التكيف مع الحياة، فهي جزء من الإعداد للحياة بشكل عام، إضافة إلى أهميتها في تكوين العلاقات الاجتماعية والابتعاد عن التفرقة ( العنصرية أوالعرقية أو... ) والأنانية وذلك من خلال العمل الجماعي والتفاعل مع الجماعة.
ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
1. تقوية العلاقة بين المدرسة والمجتمع.
2. المساهمة في التوفيق بين البيئة والمجتمع.
3. التدريب على الخدمة العامة.
4. التدريب على التعامل مع الآخرين.
5. التشجيع على الأعمال الجماعية.
6. احترام آراء الآخرين وحرية التعبير عن الرأي.
7. تعلم التوفيق بين الصالح الخاص ( الفردي ) والعام ( الجماعة ).

وهنا يجب التأكيد على أن النشاط المدرسي ذو المردود المفيد والإيجابي هو الذي يكون مناسباً لقدرات واستعدادات التلاميذ ويكون ملائماً وملبياً لميولهم ورغباتهم ومشبعاً لحاجاتهم الأساسية. فنلاحظ مثلاً الحاجة إلى النشاط البدني والحركي لدى الأطفال في المراحل التعليمية الأساسية لا يتم إشباعها بدرجة ملائمة، حيث تشير نتائج الابحاث العلمية في مجال التربية البدنية والرياضة إلى أن حصة تربية بدنية واحدة اسبوعياً لا تلبي سوى 4% من الحاجة الحركية اليومية للطفل، وحصتين اسبوعياً لا يقدمان سوى 11% من النشاط الضروري للتنمية البدنية ( على افتراض جودة الدرس من حيث النشاط )، علماً بأن الطفل من الممكن أن يحقق ما يقارب من 20% من احتياجاته الحركية بطريقة عفوية خارج الدرس. وهذا في مجمله (31%) لا يغطي احتياجات الطفل الحركية بكفاية تعود عليه بالفائدة، مما يؤكد أهمية النشاط اللآصفي في اشباع الحاجات الأساسية.

معايير اختيار الأنشطة المدرسية الهادفة:
إن الأنشطة المدرسية الهادفة هي تلك الأنشطة البناءة والمفيدة والتي تحقق أهداف النشاط بحيث يتم اختيارها وفقاً للمعايير التالية:
- يجب ان تتناسب الأنشطة مع خصائص نمو التلاميذ ( العقلية، والإنفعالية، والاجتماعية، والحركية، والبدنية، واللغوية ... الخ ) وتحقق النمو الشامل.
- يجب أن يكون للأنشطة المدرسية أهداف محددة وواضحة لكل من مدير المدرسة والمدرس والتلميذ وولي امره.
- يجب ان تستمد أهداف الأنشطة المدرسية من أهداف التربية العامة.
- يجب أن تكون الأنشطة المدرسية وثيقة الصلة بأهداف العملية التعليمية وبالدراسة داخل الفصل.
- يجب أن تتنوع مجالات الأنشطة المدرسية حتى يجد التلاميذ العديد من الفرص للتعبير عن ميولهم واشباع حاجاتهم بما يتناسب مع قدراتهم والفروق الفردية بينهم.
- يجب أن تخضع الأنشطة المدرسية للملاحظة الدقيقة والمستمرة من قبل رواد النشاط (المدرسين) المتميزين.
- يجب أن تتلائم الأنشطة المدرسية مع الامكانات المادية والبشرية المتاحة بالمدرسة.
- يجب أن تتسم الأنشطة المدرسية بالمرونة من الناحية التنفيذية (الجوانب الاقتصادية والزمانية والمكانية ...الخ) وتكون قابلة للتقويم المستمر والتقويم النهائي.

مجالات النشاطات المدرسية وأنواعها:
تتعدد مجالات الأنشطة المدرسية بتعدد الأهداف والأغراض المراد تحقيقها، وكذلك بحسب الإمكانات المتاحة والقدرات المتوفرة لدى المشاركين والقائمين على تلك الأنشطة. والأنشطة في مجملها تشمل جميع المجالات التي تشبع حاجات التلاميذ البدنية والنفسية والاجتماعية والتي يمكن أن تكون مشوقة ومرغوبة لدى التلاميذ وتحقق في الوقت ذاته الأهداف التربوية المنشودة. فالأنشطة المدرسية تتحدد على ضوء ميول الطلاب ومواهبهم وواقع وظروف المدرسة والبيئة المحيطة، ولذا فبرامج النشاط متغيرة ومتطورة حسب ما تتطلبة الحاجة لتستجيب للتطور في حاجات الطلاب وميولهم.
ولكن يجب التنويه هنا إلى أن هناك جوانب تعليمية قبل الجوانب التطبيقية في الأنشطة، والذي من الممكن أن لا يكون معروفاً لدى كثير من التلاميذ، فالنشاط لا يمكن أن يكون مرغوباً ومشوقاً إذا لم يكن لدى التلميذ المهارات الأساسية لممارسة النشاط.
ومن مجالات الأنشطة المدرسية نذكر على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
1. مجال الأنشطة البدنية والرياضية: ويشمل جميع الرياضات والأنشطة الحركية التي تتناسب مع قدرات واستعدادات التلاميذ، وكذلك الجوانب العلمية والنظرية للحركة وللنشاط البدني والرياضي.
2. مجال الأنشطة الثقافية: وتشمل الإذاعة وصحف الحائط والإعلام واستخدامات المكتبة المدرسية والمعارض والكتابة والقراءة والخطابة والندوات وكل ما يرتبط باالتنمية الثقافية.
3. مجال الأنشطة الفنية: ويشمل الجوانب الفنية في مجملها كالرسم والتمثيل المسرحي والأشغال والتصوير والنحت والأعمال اليدوية ....إلخ.
4. مجال الأنشطة الاجتماعية: ويشمل جميع الأنشطة التي يكون الهدف منها التنمية الاجتماعية ويشترك بها أكثر من تلميذ، كالحفلات والزيارات والأعمال التطوعية وجميع المجالات الأخرى.
5. مجال الأنشطة البيئية: ويشمل الأنشطة ذات العلاقة المباشرة بالبيئة كالرحلات الخلوية وتربية الطيور والحيوانات وحملات التوعية بالنظافة والمحافظة على البيئة....إلخ.
6. مجال الأنشطة العلمية: ويشمل التجارب في جميع المجالات العلمية وزيارة المصانع والمسابقات العلمية.
7. مجال أنشطة الحاسب الآلي: ويشمل جميع استخدامات الحاسب الآلي وبرامجه المتعددة.
8. مجال أنشطة التربية الاسلامية: ويشمل الأنشطة الدينية المتعددة كالدعوة والإرشاد والعناية بالمساجد ومكتباتها وقراءة القرآن الكريم وتجويده وترتيله ودراسة السنة النبوية الشريفة.....إلخ.
9. مجال النشاط الكشفي: ويشمل الأنشطة ذات العلاقة بالمخيمات وحياة الخلاء والخدمة العامة وخدمة المجتمع، بالاضافة الى أنشطة الميول والهوايات الخاصة.
تنظيم النشاط المدرسي:
التخطيط والتنظيم للنشاط المدرسي يجب أن يخضع لحاجة ورغبة إدارة المدرسة التي رأت ضرورة وجود النشاط لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة من خلال مساعدة التلاميذ للإستفادة من تلك الأنشطة. ولهذا يجب أن تتعدد الوان النشاط المدرسي حتى يتمكن كل تلميذ من وجود النشاط الذي يلائم ميوله ورغباته ويتناسب مع قدراته، ولكن يجب أن يتم اختيار تلك الأنشطة بناءاً على الإمكانيات المتاحة لكل مدرسة.
والنشاط المدرسي لكي يحقق أهدافه ويظهر بالمظهر التربوي البناء والهادف يتطلب جهد وعمل إداري متكامل يشمل جميع عناصر العملية الإدارية والتي تشمل على التخطيط والتنظيم والتنفيذ والإشراف والمتابعة والتقويم، وحيث أن هذه العناصر الإدارية من المسئوليات المباشرة لمدير المدرسة، فيجب أن تؤخذ موافقة مدير المدرسة عن كل مجال ولون من ألوان النشاط المدرسي قبل تنفيذه. وعلى مدير المدرسة ومساعديه مراعاة بعض النقاط المبدئية والعامة في عملية التخطيط قبل اتخاذ أي قرار بشأن أي نشاط مدرسي ( موافقه أو رفض )، ومن تلك النقاط ما يلي:
- التأكد من الفوائد التي يمكن أن تتحقق من النشاط.
- مساهمة النشاط في تحقيق التنمية الشاملة للتلميذ.
- إمكانية تنفيذ النشاط بالإمكانات المدرسية المتاحة.
- ملائمة النشاط مع مراحل نمو التلاميذ وقدراتهم واستعداداتهم.
- قدرة النشاط على اشباع حاجات التلاميذ وتلبية الميول والرغبات.
- قدرة النشاط على إبراز مواهب وقدرات التلاميذ المتميزة.
- مدى تحقيق النشاط للأهداف المنشودة من الأنشطة المدرسية.
- مدى خدمة النشاط للبيئة المحلية.
- ملائمة النشاط للمجتمع المحلي وعدم التعارض معه.

أسس تنظيم النشاط المدرسي:
- أن تتولى إدارة المدرسة الإشراف الكامل على كل نواحي النشاط المدرسي ( على الرغم من أن الإشراف أمر أساسي إلا أن مستواه يعتمد على مرحلة نمو التلاميذ، ودرجة وعيهم، وخبرتهم السابقة، ونوع النشاط ...الخ ).
- أن تكون جميع النشاطات المدرسية خاضعة للنظام المدرسي ( تؤدي إلى تحقيق الأهداف التربوية العامة ).
- موافقة مدير المدرسة، أو من ينوب عنه، على كل نشاط مدرسي قبل تنفيذه ( يجب التأكد من أن النشاط يحقق الهدف المنشود، و يلائم اهتمامات وميول التلاميذ، وأنه يتوفر بالمدرسة المدرس المؤهل الراغب والمتحمس لإدارة النشاط ).
- أن يتم تحديد أنواع النشاط بناءاً على الإمكانيات المتاحة بالمدرسة ( مادية، ومالية، وبشرية ) وعلى حجمها واحتياجاتها وطاقاتها.
- أن تعدد وتنوع الأنشطة بقدر الإمكان، لتلائم احتياجات وميول واهتمامات اكبر عدد ممكن من التلاميذ، ولكن دون مبالغة، وذلك حسب الإمكانيات المتوفرة.
- أن يتم تحديد الأنشطة التي يسمح للطالب الواحد المشاركة فيها خلال الفصل الدراسي/العام الدراسي الواحد، وذلك وفقاً لإحتياجاته الفعلية ( لكي يتم اتاحة فرصة المشاركة لأكبر عدد ممكن من التلاميذ، وكذلك حماية التلاميذ المتحمسين واللامعين والطموحين والمتميزين من المشاركة التي ربما تؤثر عليهم سلباً ).
- أن يختار التلاميذ أنواع الأنشطة المختلفة حسب ميولهم وقدراتهم وحاجاتهم، ويتم تسجيلهم دون تمييز ( يتم وضع مستويات لبعض الأنشطة حسب المستوى المهاري ).
- أن تتم مزاولة جميع الأنشطة داخل أسوار المدرسة، كلما أمكن ذلك، ويجب موافقة إدارة المدرسة وأولياء الأمور على ما يقام خارج المدرسة من أنشطة ( مع التأكيد على أهمية الإدارة والإشراف عليها وضبط المشاركين بها ).
- أن يتم وضع برنامج زمني ( توقيت زمني ) لجميع الأنشطة المدرسية ( وذلك لتلافي التعارض أو التداخل بينها والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة ).

الصعوبات التي تواجه النشاط المدرسي:
على الرغم من أهمية النشاط وقيمته التربوية وأثره الفعال على سلوك التلاميذ، إلا أن هناك العديد من الصعوبات أو المعوقات التي تحول دون تحقيق النشاط للأهداف التربوية التي يفترض أن يحققها. ويمكن الإشارة إلى بعض من تلك الصعوبات في النقاط التالية:
o عدم اقتناع أولياء الأمور بممارسة / مشاركة أبنائهم في النشاط المدرسي وتركيز اهتمامهم على التحصيل الدراسي، ولذا لا يشجعون أبناءهم على الاشتراك.
o قلة أو عدم توفر الإمكانيات الضرورية (المالية – المادية – البشرية) لممارسة النشاط بفاعلية.
o عدم توفر المشرف المتخصص في النشاط المدرسي، وإذا توفر فإن العبء التدريسي لا يسمح له بالإشراف على النشاط كما ينبغي.
o عدم تسهيل مهمة المعلمين للإشراف على النشاط وريادته، فجداولهم المثقلة بنصاب كامل من الحصص لا يساعدهم على الإعداد الجيد لحصة النشاط.
o نظرة المعلمين للنشاط نظرة دونية تقلل من قيمته وذلك لإعتباره عبئاً إضافياً.
o عدم جدية مديري المدارس بالنشاط المدرسي وحصصه، وعدم المتابعة والتوجيه.
o عدم وضوح أهداف النشاط للمعلمين وللطلاب.
o عدم إدراج حصة النشاط والإشراف عليه ضمن نصاب المعلم.
o عدم وضع النشاط المدرسي ضمن عناصر تقويم المعلمين والتلاميذ مما يقلل من اهتمامهم.
o قلة الدورات المتخصصة للنشاط المدرسي.
o عدم توفر خطة واضحة للنشاط أو دليل يساعد المعلمين على التخطيط والتنفيذ.
o عدم تخصيص ميزانية للأنشطة المدرسية.
o عدم وجود نظام يجبر جميع تلاميذ المدرسة على الاشتراك في الأنشطة.
o ضعف إعداد المعلمين ( أثناء الدراسة ) لتنظيم وريادة الأنشطة المدرسية.
o عدم توفر الوقت الكافي لممارسة النشاط.
o ازدحام الفصول الدراسية بالتلاميذ.

وللتغلب على تلك الصعوبات وتخفيف أثر تلك المعوقات فإنه يجب عمل ما يلي:
* إعداد دورات تدريبية لمعلمي ومشرفي وموجهي النشاط المدرسي.
* توفير الامكانيات اللازمة لتنفيذ النشاط بشكل يؤدي إلى تحقيق أهدافه التربوية.
* توعية الطلاب وأولياء أمورهم بأهداف النشاط وأهميته.
* تعيين مشرف للنشاط متخصص في كل مدرسة بعد تخفيض نصابه التدريسي.
* التخطيط الجيد للنشاط والإبتعاد عن العشوائية / الارتجالية ليصبح جزء من العملية التعليمية.
* تعدد وتنوع الأنشطة ليجد كل طالب النشاط الذي يتلائم مع ميوله وقدراته.
* اتاحة الفرصة للتلاميذ للمشاركة في وضع خطط النشاط وتنفيذها.
* ربط الأنشطة بالبرامج والأهداف التربوية وممارستها في بيئة ترويحية تتسم بروح الهواية والمتعة.
* تحفيز أولياء الأمور لتشجيع ابنائهم على الاشتراك في الأنشطة وذلك من خلال دعوتهم للإطلاع على أنشطة أبنائهم وانتاجهم.

دور مدير المدرسة في النشاط المدرسي:
لكي يحقق النشاط أهدافه التي أوجد من أجلها يتطلب وقوف مدير المدرسة مع المشرفين على النشاط بكل قدراته وخبراته التربوية، وعليه تهيئة البيئة المناسبة لمشاركة التلاميذ بالنشاط وتعاون المعلمين فيما بينهم، فنجاح النشاط داخل المدرسة يعتمد على مدير المدرسة لتسيير البرنامج. ويتمثل دور مدير المدرسة فيما يلي:

 توعية جميع التلاميذ بأهمية النشاط وأهدافه وأنواعه وكيفية اختيار ما يتلائم مع ميولهم ورغباتهم.
 الموافقة على الأنشطة التي تم اختيارها من قبل اللجنة المختصة والتي يرأسها هو أو من ينوب عنه.
 تهيئة البيئة التربوية المناسبة التي تساعد مشرفي النشاط والمعلمين والتلاميذ على تنفيذ الأنشطة المختلفة وتحقيق الأهداف المرجوة.
 اختيار المعلمين المشرفين على الأنشطة بناءاً على خبراتهم وميولهم ورغباتهم ومهاراتهم.
 توفير الإمكانيات الضرورية لتنفيذ الأنشطة وتوزيعها بشكل ملائم.
 رئاسة اجتماعات مجلس مشرفي النشاط وتذليل العقبات بالطرق الملائمة.
 رئاسة اللجان الخاصة بتقويم الأنشطة التي تتولاها مدرسته.
 المتابعة المستمرة للأنشطة والمشرفين عليها ليتمكن من:
- معرفة نقاط الضعف والقوة في تنفيذ الأنشطة.
- استغلال جميع الإمكانيات المتاحة.
- التقويم المستمر لجميع الأنشطة.
- تحفيز وتشجيع المشرفين على الأنشطة والمشاركين فيها.
- رفع التقارير المتعلقة بالنشاط المدرسي للإدارة المعنية.

أسس اختيار المشرف على النشاط المدرسي:
1. أن يكون لديه الحماس وحب العمل مع التلاميذ ليتمكن من اكسابهم حب النشاط.
2. اتقانه لنوعية النشاط ليتمكن من تزويد التلاميذ الخبرات الناجحة.
3. أن تكون لديه القدرة على توجيه التلاميذ بطريقة تتسم بالود والصداقة وبروح مرحة تشجعهم على الاستمرارية.
4. أن يتقبل الأعضاء ويتعاون معهم لإنجاح النشاط وتحقيق أهدافه.
5. أن يتحلى بالأخلاق الحميدة التي تجعل منه مثلاً أعلى يحتذى به.
6. القدرة على تكوين علاقات مهنية جيدة مع الزملاء المشرفين وأعضاء جماعة النشاط.
7. الثبات في اسلوب التعامل مع الأعضاء بتسامح وعدم تكلف بعيداً عن التفرقة أو التمييز مما يجعل تأثيره وتوجيهه سهلا ومقبولا.
8. أن يكون لديه الحرص على تعليم التلاميذ أنواع الأنشطة المختلفة وكيفية المشاركة فيها والعمل مع الجماعات.
9. أن تكون لديه قدرات متميزة في الملاحظة والقيادة والتعاون واستغلال الإمكانيات المتاحة ... الخ.










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-21, 09:37   رقم المشاركة : 222
معلومات العضو
دربال عبد الحق
عضو جديد
 
الصورة الرمزية دربال عبد الحق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أولا بارك الله فيك عن العمل الجبار الذي تقوم به .أنا طالب السنة ثانية ليسانس تاريخ أرجو مساعدتي في كتب أو بحوث خاصة مذكرات تخرج عن تاريخ الاندلس من الفتح حتى سقوط غرناطة و لك مني جزيل الشكر و العرفان.










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-21, 10:37   رقم المشاركة : 223
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

سلسلة الأندلس من الفتح إلى السقوط

عهد الفتح الإسلامي
لفضيلة الدكتور راغب السرجاني





https://akhawat.islamway.com/forum/in...=post&id=32938





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأندلـــس
اسم اشتقنا إليه
أقدم لكم هذه السلسلة الرائعة
الأندلس ... من الفتح إلى السقوط
للدكتور راغب السرجانى

الطريق إلى الأندلس

عهد الفتح الإسلامى

عهد الولاة

عبد الرحمن الداخل ( صقر قريش )

الإمارة الأموية

الخلافة الأموية

عهد الدولة العامرية والفتنة

عهد ملوك الطوائف

دولة المرابطين

بين المرابطين والموحدين

دولة الموحدين

سقوط الأندلس

نسأل الله أن يرجع الأندلس ويرجع القدس

اللهم آمين


https://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=5182









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-21, 19:07   رقم المشاركة : 224
معلومات العضو
chaima djalfa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية chaima djalfa
 

 

 
إحصائية العضو










B8

[color=green]اسم العضو chaima djalfa

[color=green]الطلب : القانون الواجب التطبيق في العقد الدولي

المستوى : السنة الرابعة حقوق
أجل التسليم : هدا الاسبوع قبل السبت


[color=darkred]وبارك الله فيك


لك مني كل الإحترام والتقدير










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-21, 19:57   رقم المشاركة : 225
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

من هنا




العقود التجارية الدولية










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc