حتمية سقوط حكم بشار الأسد - الصفحة 15 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حتمية سقوط حكم بشار الأسد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-30, 13:17   رقم المشاركة : 211
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نظام الجرذ بشارون يبدأ مشروع تحصين اللاذقية بالخنادق



تواردت أنباء عن قيام النظام السوري وميليشيات “الدفاع الوطني” في مدينة اللاذقية بالساحل السوري بمشروع تجهيز وحفر خنادق، وسط مخاوف تسود الشارع الموالي من تقدُّم كتائب الثوار وخاصة في ريف ادلب، واندلاع المواجهات في ريف اللاذقية التي أثبتت فيها كتائب الثوار قوتها في المعارك.

وذكرت تقارير ميدانية أن نظام “بشار الأسد” في الساحل باشر بحفر الخنادق والمتاريس من مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد إلى مدينة كسب، وتشمل جميع البلدات والمناطق ذات الطائفة “العلوية” حتى الشوارع الفرعية والأراضي؛ خوفًا من تقدُّم الثوار إلى المعاقل الرئيسية للنظام بعد انتصاراتهم في إدلب وسهل الغاب.

تزامن مشروع حفر الأنفاق مع اعلان ميليشيات “الدفاع الوطني” في مدينة اللاذقية بالساحل السوري عن افتتاح مكتب تسجيل للراغبين بالتطوّع في صفوفها إلى جانب قوات الجيش النظامي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بحسب ما أكده مكتب “أخبار سورية”.

وقالت الناشطة “ديمة رحمة”، من اللاذقية إن المكتب نشر إعلانات في شوارع المناطق الخاضعة لسلطة ميليشيات “الدفاع الوطني” وجيش النظام، دعت من خلال تلك المناشير الراغبين بالانضمام إلى صفوف قوات الدفاع الوطني والمدني، ذكوراً وإناث، إلى المبادرة وتسجيل أسمائهم في المكتب، وذلك ليتم تدريبهم.

في حين برز دور كبير لحزب الله رسميًّا افتتاح عقب افتتاحه مكتباً في مدينة “اللاذقية” على الساحل السوري، مع تحويل جامع “المغربي” في حي الأشرفية وسط المدينة إلى حسينية، ونشر الحزبُ حاجزين له بالقرب من المكتب، ورفع أعلامه في المنطقة.

وتم تحويل المسجد إلى حسينية بأمر من مديرية أوقاف “اللاذقية” وبضغط من أجهزة أمن النظام، وتهدف مهمة المكتب بحسب ناشط، إلى تطويع الشباب العلوي في “حزب الله السوري” الذي بدأ ينتشر بوضوح في الأشهر الأخيرة بالعاصمة “دمشق” ومدينة “حمص” وسط البلاد.








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 13:23   رقم المشاركة : 212
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ذوو قتلىنظام الجرذ بشارون يشتمونه عقب طردهم من مشافي اللاذقية من غير جثامين أبنائهم




انتهت معركة المشفى الوطني في ريف ادلب، ولكن حتى اللحظة لم تنتهِ تداعياته، لليوم الثالث على التوالي اجتمع المئات من أهالي القتلى أمام المشافي التي استقبلت الجرحى والفارين من مشفى جسر الشغور، للاطمئنان من الأحياء على من بقي أسيراً أو جريحاً تحت سيطرة قوات المعارضة.

الأهالي قوبلوا خلال هذا التجمهر بمعاملة سيئة من قوات النظام، الذي طردهم من المشفى المخصص لهم، بعد أن نقل الجميع لمشفى واحد نتيجة تواتر الأهالي، ومنعهم دخول أي شخص إلى حرم المشفى، الأمر الذي ترك استياءً لدى الأهالي وصلت لحد الشتم ومطالبة النظام بجثث القتلى والجرحى، رافضين المغادرة قبل الحصول على جثامين أبنائهم.

مصدر طبي من المشفى أكد لـ «كلنا شركاء» أن النظام ومن أجل تخفيف حالة الضغط عليه، والابتعاد من الملاسنة الكلامية مع أهالي القتلى، قام بتدوين أسماء من بقي حياً ونشره في لوحة الإعلانات أمام المشفى وهم 79 عنصرا، جلهم من الصف الثالث رتباً باستثناء عقيد قيل إنه هو نفسه الذي هاتفه بشار وباركه على الصمود والفرار، علماً أن المعركة وبالأسماء أكدت حتى الآن مقتل أكثر من 545 عنصراً لنظام.









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 19:14   رقم المشاركة : 213
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحل العسكري في سوريا أصبح ممكنًا



أكد الباحث والخبير العسكري في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى جيفري وايت أن الواقع يثبت وجود بوادر حل عسكريّ في سوريا.

ورجَّح "وايت" في مقال له بعنوان "أزمة نظام الأسد" أن تحالف الفصائل الثورية سوف يتمكن من طرد جيش الأسد من أماكن تواجُده إلى الدويلة التي ستنشأ بحماية "حزب الله" على ساحل المتوسط، وأضاف وايت أن الفصائل الثورية ستتمكن أيضًا من تدمير هذه الدويلة غير المستقرة.

وأشار "وايت" إلى أن القدرات العسكرية لنظام الأسد في طريقها إلى الزوال، مرجعًا سبب ذلك إلى عدة عوامل هي: فشل إستراتيجيته في الحشد والاحتفاظ بمواقعه العسكرية، والفشل العملياتي الذي تعاني منه قواته في الهجوم والدفاع، والتحسن الكبير الذي طرأ على حال الثوار لجهة التسليح والتنسيق، والفشل في المعارك التي تطلقها قواته من دون وجود الميليشيات الداعمة.

وتوقع "وايت" على المدى الزمني المتوسط ، بحسب ما نقلت صحيفة "مدار اليوم"، أن يخسر نظام الأسد مواقعه في حلب، إضافة إلى تراجُعه في محافظتَيْ حمص وحماة، إلا أنه أكد أن ذلك لا يعني بالضرورة انتهاء الحرب، حسب تعبيره.

ونوَّه "وايت" إلى أن التطورات العسكرية سوف تخلق واقعًا سياسيًّا جديدًا يتوجب على المنتصرين، باستثناء الأسد، أيًّا كانوا تنظيمه، لأنه سيكون غاية في التعقيد والعنف.

وكانت الفصائل الثورية قد أعلنت عن تحرير محافظة إدلب بشكل شبه كامل بعد طرد قوات الأسد من أريحا وجبل الأربعين، حيث أصبح الثوار على مشارف الساحل، ما يهدد الأسد ومؤيديه في معقلهم الأساسي.









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 20:23   رقم المشاركة : 214
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فورن بوليسي تكشف: الدعم الذي يتلقاه الجرذ بشارون




يتقدّم كل من تنظيم الدولة الإسلامية، وقوات المعارضة في سوريا، حيث تزحف قوات الفصائل الإسلامية المعارضة جنوب سوريا، بالقرب من درعا، وفي الشمال، في محافظة إدلب، فيما قام تنظيم الدولة الإسلامية بـ" تحرير" مركز مدينة تدمر، حيث تبدو معالم الإنهاك واضحة على قوات نظام الأسد، ولكن تبقى هنالك مبالغة في الشائعات التي تنتشر حول سقوطه الوشيك.

بينما يناضل الأسد وحلفاؤه الإيرانيون من أجل حشد المزيد من القوات، في سبيل تأمين الحماية الكافية للمواقع الاستراتيجية والهامة، إلا أنهم، على الرغم من ذلك، راحوا يشنون المزيد من الاعتداءات في سبيل منع نظام الأسد من الانهيار؛ بذل الأسد المزيد من الجهود، في سبيل رفع سوية جيشه وجنوده، وتعزيز ولائهم، معتمداًعلى الرصيد النقدي والإكراه. ففي الأسبوع الماضي، أعلن النظام السوري عن أمله في توقيع اتفاقية، للحصول على قرض ائتماني من طهران، بقيمة مليار دولار، لاستكمال القتال، لكن الأمر الأكثر أهمية، هوتزايد تعزيزات المقاتلين المدعومين إيرانياً، ومواقع انتشارهم، بشكل مفاجئ. كل هذه الجهود، تعمل لصالح النظام، لا لعرقلة تقدّم الثوار فقط، بل من أجل إرغامهم على التراجع أيضاً.

مع مطلع عام 2014، اصطدم تقدّم الميليشيات الأجنبية المساندة لقوات الأسد بعقبة كبيرة، تمثلت في عودة الآلاف من المقاتلين الشيعة، إلى وطنهم الأم ،العراق، على خلفية الانتصارات التي حققها تنظيم الدولة الإسلامية، هناك.
على أي حال، فإن جوهرة التاج في شبكة وكلاء إيران في المنطقة، المنظمة اللبنانية –شبه العسكرية- حزب الله، سرعان ما تنبّهت لركود نشاط المقاتلين العراقيين الذين نقلوا مواقع تمركزهم، حيث ازدادت أعداد المجندين في قوات حزب الله، سواء في لبنان، أو وكلاء التنظيم في سوريا، كما عزز التنظيم تأثيره، من خلال استقطاب المسلمين الشيعة، لتجنيدهم، وكذلك الأقليات الأخرى، من أمثال الدروز وبعض الفصائل المسيحية، عن طريق تنظيمهم في فرق شبه عسكرية، بما ينسجم مع توجهات حزب الله.

وقد اتسعت رقعة انتشار قوات حزب الله العسكرية في سوريا، بما يتناسب مع تزايد تعداد أفراده، ليس فقط للحفاظ على دور التنظيم الاستشاري، من حيث التنسيق مع القوات المساندة لنظام الأسد، ولكن لأنه يمتلك حضوراً عسكرياً واضحاً في بعض المواقع الاستراتيجية والحيوية. حيث لعب التنظيم دوراً ريادياً في الهجوم على جنوب سوريا، قرب مدينة درعا، وفي مواقع قريبة من مرتفعات الجولان. كما أكدت عدة تقارير أنه قد قام بسحب العديد من الجنود القتلى، أو المصابين، من المناطق الساحلية، قرب اللاذقية. ولكن تبقى الجبهة الأكثر حيوية بالنسبة لحزب الله، هي منطقة جبال القلمون، الموقع الأكثر حيوية واستراتيجية، والتي تربط المرتفعات الساحلية الشمالية بدمشق، المتاخمة بشكل مباشر لوادي البقاع في لبنان، والذي يعتبر معقل حزب الله.
قام التنظيم بشن اعتداء جوهري في المنطقة، إبان بدء ذوبان الثلوج، ولم يمر التقدم العسكري للتنظيم بلا تكلفة، حيث أعلن منذ بدء شهر أيار، عن مقتل 35 مقاتلاً في ميليشيات حزب الله، على الأراضي السورية.
من ناحيتها، عملت طهران على إقحام تجمعات جديدة من المقاتلين الأجانب، لدعم نظام الأسد حيث أوردت التقارير أنه ابتداء من عام 2013، راحت جنازات العشرات من المقاتلين الشيعة الأفغان، تتمّ بشكل علني في إيران، غالبيتهم ينحدرون من الـ "هازارا"، الأفغانية، اللاجئة في إيران. وبحسب ما ورد في التقارير، فإن القادة الإيرانيين قد أظهروا المقاتلين الشيعة الأفغان، على أنهم وقود المعركة، حيث سجلت بعض التقارير إرسال مجرمين ودفع مبالغ تافهة لهم.
بغض النظر، فإنه منذ مطلع عام 2014، قد سجل نشاط واضح لهم في الأراضي السورية، في منطقة القلمون، دمشق، اللاذقية، درعا، في الجنوب، ومدينة حلب المنهكة.

كما تواترت مزاعم متفرقة، حول انخراط الشيعة الباكستانيين في سوريا، منذ عام 2013، إلا أنه لم يتم التثبت منها حتى غاية خريف2014، على إثر تشييع ثلاثة مقاتلين من شيعة الباكستان، وقد جرت مراسم الجنازة الأولى في شهر حزيران من عام 2014.

من جهتهم، فقد كثفت فصائل المقاتلين العراقيين الشيعة من جهودها في تجنيد أفراد جدد، معتمدين على الشيعة الباكستانيين، بدءاً من شهر أيلول لعام 2014، حيث بدأت حركة حزب الله النجباء، من شيعة العراق، والتي تصنف على أنها من فصائل الصف الأول، المدعومة إيرانياً، والمرتبطة بميليشيا عصائب أهل الحق، برنامجاً لتجنيد المقاتلين، بلغة الأوردو، يدعون من خلاله "الأخوة المخلصين الذين يرغبون في الدفاع عن العراق، وعن الإمام علي" لينضموا للقتال. وقد تكرّرت هذه الإغراءات للمتطوعين خلال شهر كانون الثاني من عام 2015.

هؤلاء الشيعة لا يمثلون لإيران مجرد أجساد تلقي بها في الصراع فقط، ولكنهم يسلطون الضوء على ظاهرة تمدد طهران الجيوسياسي، إذ أن حضورهم يدلّل على أن إيران تسعى لإقامة مشاريع تنظم، وتعمّق نفوذها، من خلالها في منطقة آسيا الوسطى. بالطبع، فإن نفوذها في الباكستان ليس على ذلك القدر من الأهمية، خاصة وأنها – الباكستان- تعتبر حليفاً قوياً، وشريكاً نووياً هاماً لأعداء إيران في المنطقة، المقصود بهم المملكة العربية السعودية.

في الوقت الذي مازال بعض الشيعة العراقيين يقاتلون على أراضيهم خلاله، بدأت منظمات جديدة العمل على تجنيد مقاتلين للقتال على الجبهة السورية، مثل كتائب سيد الشهداء، وهو تنظيم موالٍ لإيران، أعلن عن تشكيله في مطلع عام 2013، والذي اغتنم فرصة الركود الكبير الذي شهدته الحرب في سوريا، ليبدأ بحملات تجنيد، عبر الإنترنيت، وعلى الأرض بشكل مباشر، وبعد أقل من مدة شهر، من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الموصل في العراق، منذ أواخر عام 2014، قامت كتائب سيد الشهداء بإصدار العديد من الصور ومقاطع الفيديو، والتي تظهر مقاتليها المتواجدين في درعا، وأطلقت العديد من التصريحات، حول تعزيز دفاعاتها في ضاحية "السيدة زينب"، جنوب دمشق، لتستعرض نفوذها على الأرض، وتجتذب المزيد من المقاتلين.

في تلك الأثناء، لعبت مسألة الدفاع عن ضاحية "السيدة زينب" دوراً هاماً في تجنيد مقاتلين أفغان، عراقيون، ولبنانيون، تحت إمرة إيرانية، بالإضافة إلى القوات الشيعية الباكستانية. هذه الفرق، تنتشر الآن على الأراضي السورية، على امتداد أهم المناطق الاستراتيجية فيها؛ بعض الميليشيات العراقية الشيعية المتمركزة قرب ضاحية "السيدة زينب"، على سبيل المثال، كانت قد أرسلت إلى معقل الطائفة العلوية، على امتداد الشريط الساحلي السوري، والذي بات تحت تهديد متصاعد، يشكله تقدم الثوار في الشمال السوري. أما "قوات الرد السريع"، و"لواء الإمام حسين"، وهي الميليشيات المتمركزة في دمشق، والتي يديرها عراقيون من الطائفة الشيعية، فقد أوفدت مقاتليها وممثليها، لزيارة عائلة الأسد في القرداحة، حيث قالت الأخيرة بأنها قد تبرعت بخمسين مقاتلاً، للقتال في الجبهة القريبة من القرية.

كما حاول نظام الأسد، مراراً، أن يعزز هذه القوات، لتكون تحت إمرته بشكل مباشر، من خلال العقوبات أو الجوائز التشجيعية، على حد سواء. ففي أواخر عام 2014، بدأ النظام بفرض إجراءات صارمة، على المتخلفين من الخدمة العسكرية، وفي الوقت ذاته، قامت منظمات مؤيدة للثوار باتهام بشار الأسد، بفرض التجنيد الإجباري، على الشبان الصغار والمراهقين.

لم يكن سهلاً على نظام الأسد أن يستخدم القوة، مطلقاً، لزيادة تعداد قواته، وإيجاد دعم لها، هذه الجهود تحتاج إلى تكلفة مادية، وإيران بدورها قامت مقابل دفع مبالغ الدعم هذه، وإرسال الآلاف من المسلحين، بتكبد نفقات تصل إلى ملايين الدولارات. فمن وجهة نظرها، أن العديد من موارد الدعم لنظام الأسد قد انقطعت، فيما عملت على تركيز جهودها على تأييد من يقوم بحماية النظام بشكل مباشر.

حيث أنه وفي أواخر عام 2014، أصدرت الحكومة السورية قانوناً يقضي بأن تذهب نصف فرص العمل، المعلن عنها، في القطاع العام، لصالح عائلات القتلى والمصابين الذين سقطوا وهم يدافعون عن حكم الأسد. حتى أن حكومة الأسد، قامت في شهر نيسان 2015 بتوزيع بطاقات أسمتها بـ" بطاقات الشرف"، لعائلات من قتلوا وهم يقاتلون من أجل الأسد؛ وتمنح البطاقات حامليها الفرصة للاستفادة من الخدمات الطبية المجانية، وحسم على نصف أجور التنقل في وسائط النقل العامة.
كما أوردت بعض التقارير أن النظام قد قدم مراراً معونات وتعويضات لقرى اللاذقية، التي تعرضت لهجمات من قبل الثوار والقوات الجهادية، كما منحت مكافأة إضافية للعاملين في حكومة الأسد، وهي زيادة شهرياً بمقدار 4000ليرة سورية (حوالي 20 دولار)،على رواتب وأجور العاملين في حكومة الأسد، والمتقاعدين. قد تبدو هذه الخطوات ضئيلة من حيث حجم الفائدة، ولكن في بلد تكاد تكون مدمرة تماماً بفعل صراع يبدو بغير نهاية، منذ عام 2011، فإن تأمين عمل بأجر منتظم، يعود بفائدة كبيرة تضمن ولاء هؤلاء الناس.

إن هذه الآليات التي وضعها كل من نظام الأسد وإيران، سوف تسمح ببقاء النظام على قيد الحياة؛ صحيح أن الإنهاك يبدو واضحاً عليه، ولكن طهران ودمشق تبذلان قصارى جهدهما، لتجنّب انهياره، ورد الصاع صاعين لأعدائه.


30/5/2015









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 20:24   رقم المشاركة : 215
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة
فورن بوليسي تكشف: الدعم الذي يتلقاه الجرذ بشارون




يتقدّم كل من تنظيم الدولة الإسلامية، وقوات المعارضة في سوريا، حيث تزحف قوات الفصائل الإسلامية المعارضة جنوب سوريا، بالقرب من درعا، وفي الشمال، في محافظة إدلب، فيما قام تنظيم الدولة الإسلامية بـ" تحرير" مركز مدينة تدمر، حيث تبدو معالم الإنهاك واضحة على قوات نظام الأسد، ولكن تبقى هنالك مبالغة في الشائعات التي تنتشر حول سقوطه الوشيك.

بينما يناضل الأسد وحلفاؤه الإيرانيون من أجل حشد المزيد من القوات، في سبيل تأمين الحماية الكافية للمواقع الاستراتيجية والهامة، إلا أنهم، على الرغم من ذلك، راحوا يشنون المزيد من الاعتداءات في سبيل منع نظام الأسد من الانهيار؛ بذل الأسد المزيد من الجهود، في سبيل رفع سوية جيشه وجنوده، وتعزيز ولائهم، معتمداًعلى الرصيد النقدي والإكراه. ففي الأسبوع الماضي، أعلن النظام السوري عن أمله في توقيع اتفاقية، للحصول على قرض ائتماني من طهران، بقيمة مليار دولار، لاستكمال القتال، لكن الأمر الأكثر أهمية، هوتزايد تعزيزات المقاتلين المدعومين إيرانياً، ومواقع انتشارهم، بشكل مفاجئ. كل هذه الجهود، تعمل لصالح النظام، لا لعرقلة تقدّم الثوار فقط، بل من أجل إرغامهم على التراجع أيضاً.

مع مطلع عام 2014، اصطدم تقدّم الميليشيات الأجنبية المساندة لقوات الأسد بعقبة كبيرة، تمثلت في عودة الآلاف من المقاتلين الشيعة، إلى وطنهم الأم ،العراق، على خلفية الانتصارات التي حققها تنظيم الدولة الإسلامية، هناك.
على أي حال، فإن جوهرة التاج في شبكة وكلاء إيران في المنطقة، المنظمة اللبنانية –شبه العسكرية- حزب الله، سرعان ما تنبّهت لركود نشاط المقاتلين العراقيين الذين نقلوا مواقع تمركزهم، حيث ازدادت أعداد المجندين في قوات حزب الله، سواء في لبنان، أو وكلاء التنظيم في سوريا، كما عزز التنظيم تأثيره، من خلال استقطاب المسلمين الشيعة، لتجنيدهم، وكذلك الأقليات الأخرى، من أمثال الدروز وبعض الفصائل المسيحية، عن طريق تنظيمهم في فرق شبه عسكرية، بما ينسجم مع توجهات حزب الله.

وقد اتسعت رقعة انتشار قوات حزب الله العسكرية في سوريا، بما يتناسب مع تزايد تعداد أفراده، ليس فقط للحفاظ على دور التنظيم الاستشاري، من حيث التنسيق مع القوات المساندة لنظام الأسد، ولكن لأنه يمتلك حضوراً عسكرياً واضحاً في بعض المواقع الاستراتيجية والحيوية. حيث لعب التنظيم دوراً ريادياً في الهجوم على جنوب سوريا، قرب مدينة درعا، وفي مواقع قريبة من مرتفعات الجولان. كما أكدت عدة تقارير أنه قد قام بسحب العديد من الجنود القتلى، أو المصابين، من المناطق الساحلية، قرب اللاذقية. ولكن تبقى الجبهة الأكثر حيوية بالنسبة لحزب الله، هي منطقة جبال القلمون، الموقع الأكثر حيوية واستراتيجية، والتي تربط المرتفعات الساحلية الشمالية بدمشق، المتاخمة بشكل مباشر لوادي البقاع في لبنان، والذي يعتبر معقل حزب الله.
قام التنظيم بشن اعتداء جوهري في المنطقة، إبان بدء ذوبان الثلوج، ولم يمر التقدم العسكري للتنظيم بلا تكلفة، حيث أعلن منذ بدء شهر أيار، عن مقتل 35 مقاتلاً في ميليشيات حزب الله، على الأراضي السورية.
من ناحيتها، عملت طهران على إقحام تجمعات جديدة من المقاتلين الأجانب، لدعم نظام الأسد حيث أوردت التقارير أنه ابتداء من عام 2013، راحت جنازات العشرات من المقاتلين الشيعة الأفغان، تتمّ بشكل علني في إيران، غالبيتهم ينحدرون من الـ "هازارا"، الأفغانية، اللاجئة في إيران. وبحسب ما ورد في التقارير، فإن القادة الإيرانيين قد أظهروا المقاتلين الشيعة الأفغان، على أنهم وقود المعركة، حيث سجلت بعض التقارير إرسال مجرمين ودفع مبالغ تافهة لهم.
بغض النظر، فإنه منذ مطلع عام 2014، قد سجل نشاط واضح لهم في الأراضي السورية، في منطقة القلمون، دمشق، اللاذقية، درعا، في الجنوب، ومدينة حلب المنهكة.

كما تواترت مزاعم متفرقة، حول انخراط الشيعة الباكستانيين في سوريا، منذ عام 2013، إلا أنه لم يتم التثبت منها حتى غاية خريف2014، على إثر تشييع ثلاثة مقاتلين من شيعة الباكستان، وقد جرت مراسم الجنازة الأولى في شهر حزيران من عام 2014.

من جهتهم، فقد كثفت فصائل المقاتلين العراقيين الشيعة من جهودها في تجنيد أفراد جدد، معتمدين على الشيعة الباكستانيين، بدءاً من شهر أيلول لعام 2014، حيث بدأت حركة حزب الله النجباء، من شيعة العراق، والتي تصنف على أنها من فصائل الصف الأول، المدعومة إيرانياً، والمرتبطة بميليشيا عصائب أهل الحق، برنامجاً لتجنيد المقاتلين، بلغة الأوردو، يدعون من خلاله "الأخوة المخلصين الذين يرغبون في الدفاع عن العراق، وعن الإمام علي" لينضموا للقتال. وقد تكرّرت هذه الإغراءات للمتطوعين خلال شهر كانون الثاني من عام 2015.

هؤلاء الشيعة لا يمثلون لإيران مجرد أجساد تلقي بها في الصراع فقط، ولكنهم يسلطون الضوء على ظاهرة تمدد طهران الجيوسياسي، إذ أن حضورهم يدلّل على أن إيران تسعى لإقامة مشاريع تنظم، وتعمّق نفوذها، من خلالها في منطقة آسيا الوسطى. بالطبع، فإن نفوذها في الباكستان ليس على ذلك القدر من الأهمية، خاصة وأنها – الباكستان- تعتبر حليفاً قوياً، وشريكاً نووياً هاماً لأعداء إيران في المنطقة، المقصود بهم المملكة العربية السعودية.

في الوقت الذي مازال بعض الشيعة العراقيين يقاتلون على أراضيهم خلاله، بدأت منظمات جديدة العمل على تجنيد مقاتلين للقتال على الجبهة السورية، مثل كتائب سيد الشهداء، وهو تنظيم موالٍ لإيران، أعلن عن تشكيله في مطلع عام 2013، والذي اغتنم فرصة الركود الكبير الذي شهدته الحرب في سوريا، ليبدأ بحملات تجنيد، عبر الإنترنيت، وعلى الأرض بشكل مباشر، وبعد أقل من مدة شهر، من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الموصل في العراق، منذ أواخر عام 2014، قامت كتائب سيد الشهداء بإصدار العديد من الصور ومقاطع الفيديو، والتي تظهر مقاتليها المتواجدين في درعا، وأطلقت العديد من التصريحات، حول تعزيز دفاعاتها في ضاحية "السيدة زينب"، جنوب دمشق، لتستعرض نفوذها على الأرض، وتجتذب المزيد من المقاتلين.

في تلك الأثناء، لعبت مسألة الدفاع عن ضاحية "السيدة زينب" دوراً هاماً في تجنيد مقاتلين أفغان، عراقيون، ولبنانيون، تحت إمرة إيرانية، بالإضافة إلى القوات الشيعية الباكستانية. هذه الفرق، تنتشر الآن على الأراضي السورية، على امتداد أهم المناطق الاستراتيجية فيها؛ بعض الميليشيات العراقية الشيعية المتمركزة قرب ضاحية "السيدة زينب"، على سبيل المثال، كانت قد أرسلت إلى معقل الطائفة العلوية، على امتداد الشريط الساحلي السوري، والذي بات تحت تهديد متصاعد، يشكله تقدم الثوار في الشمال السوري. أما "قوات الرد السريع"، و"لواء الإمام حسين"، وهي الميليشيات المتمركزة في دمشق، والتي يديرها عراقيون من الطائفة الشيعية، فقد أوفدت مقاتليها وممثليها، لزيارة عائلة الأسد في القرداحة، حيث قالت الأخيرة بأنها قد تبرعت بخمسين مقاتلاً، للقتال في الجبهة القريبة من القرية.

كما حاول نظام الأسد، مراراً، أن يعزز هذه القوات، لتكون تحت إمرته بشكل مباشر، من خلال العقوبات أو الجوائز التشجيعية، على حد سواء. ففي أواخر عام 2014، بدأ النظام بفرض إجراءات صارمة، على المتخلفين من الخدمة العسكرية، وفي الوقت ذاته، قامت منظمات مؤيدة للثوار باتهام بشار الأسد، بفرض التجنيد الإجباري، على الشبان الصغار والمراهقين.

لم يكن سهلاً على نظام الأسد أن يستخدم القوة، مطلقاً، لزيادة تعداد قواته، وإيجاد دعم لها، هذه الجهود تحتاج إلى تكلفة مادية، وإيران بدورها قامت مقابل دفع مبالغ الدعم هذه، وإرسال الآلاف من المسلحين، بتكبد نفقات تصل إلى ملايين الدولارات. فمن وجهة نظرها، أن العديد من موارد الدعم لنظام الأسد قد انقطعت، فيما عملت على تركيز جهودها على تأييد من يقوم بحماية النظام بشكل مباشر.

حيث أنه وفي أواخر عام 2014، أصدرت الحكومة السورية قانوناً يقضي بأن تذهب نصف فرص العمل، المعلن عنها، في القطاع العام، لصالح عائلات القتلى والمصابين الذين سقطوا وهم يدافعون عن حكم الأسد. حتى أن حكومة الأسد، قامت في شهر نيسان 2015 بتوزيع بطاقات أسمتها بـ" بطاقات الشرف"، لعائلات من قتلوا وهم يقاتلون من أجل الأسد؛ وتمنح البطاقات حامليها الفرصة للاستفادة من الخدمات الطبية المجانية، وحسم على نصف أجور التنقل في وسائط النقل العامة.
كما أوردت بعض التقارير أن النظام قد قدم مراراً معونات وتعويضات لقرى اللاذقية، التي تعرضت لهجمات من قبل الثوار والقوات الجهادية، كما منحت مكافأة إضافية للعاملين في حكومة الأسد، وهي زيادة شهرياً بمقدار 4000ليرة سورية (حوالي 20 دولار)،على رواتب وأجور العاملين في حكومة الأسد، والمتقاعدين. قد تبدو هذه الخطوات ضئيلة من حيث حجم الفائدة، ولكن في بلد تكاد تكون مدمرة تماماً بفعل صراع يبدو بغير نهاية، منذ عام 2011، فإن تأمين عمل بأجر منتظم، يعود بفائدة كبيرة تضمن ولاء هؤلاء الناس.

إن هذه الآليات التي وضعها كل من نظام الأسد وإيران، سوف تسمح ببقاء النظام على قيد الحياة؛ صحيح أن الإنهاك يبدو واضحاً عليه، ولكن طهران ودمشق تبذلان قصارى جهدهما، لتجنّب انهياره، ورد الصاع صاعين لأعدائه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة

30/5/2015









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 20:29   رقم المشاركة : 216
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موت مجاني: مستقبل الطائفة العلوية في ظل النزيف البشري!



على عكس الاحتفالات القريبة من المهرجانات التي كان يقيمها النظام في تشييع قتلاه، حيث كانت صور الأسد تُرفع، والهتافات تُصدح فداءً له، ويقوم إعلام النظام بتصويرها ويجعل منها مواداً يتغنى بها للمقاومة والممانعة، وكل ذلك ليثبت لمؤيديه، وللعالم الخارجي بأنه مستهدف ،وأن جنوده يقتلون على أيدي الأرهابيين ،ليبرر قتل الشعب السوري الثائر وقصف وتدمير مدنه، ولكن عندما ارتفعت اعداد قتلاه ، وهي بازدياد مستمر، وقع النظام في مستنقع كبير مليء بدماء مؤيديه، واصبح جلياً بأن الأزمة كما يحلو له تسميتها ،لم تنتهي بل أنها تكبر ككرة الثلج التي تلتهم أبناء الطائفة العلوية، طائفة بشار الأسد.

يقول ناشطو الثورة السورية الذين يعيشون بمناطق الساحل السوري، يكفي أن تتجول في منطقة الساحل السوري بمدنه وضيعه، لترى النساء اللمرتديات اللباس الأسود، يخرجن من عزاء إلى آخر، ولترى مواكب الجنازات تعبر تلك الطرق من دون أن تأخذ حقها حتى من إعلام النظام، إلا في الحالات اللازمة لتسويق فكرة الاستمرار في الحرب، وضمن أعداد تقل كثيراً عن الأرقام الحقيقية للقتلى. بل صارت بعيدة تلك الأيام التي يكرّم فيها النظام قتلاه، وبات تسليم الجثث يمرّ من دون المراسم العسكرية المعتادة، وفي حالات متزايدة يتم إبلاغ الأهالي بمقتل ابنهم شفهياً ولا يُعرف مصير جثمانه.

لا صور للأسد ولا هتاف!
الناشط محمد اللاذقاني يتحدث لأورينت نت عن اختفاء صور الأسد والامتناع عن الهتاف له، قائلا: "يبدو أن النظام بدأ يتخوف من أن شباب الطائفة العلوية يموتون من أجله، حيث أن ضحاياه بازدياد مستمر، مما يجعله يسوّق أفكار جديدة بطريقة ممنهجة أن هؤلاء شهداء الدفاع عن الوطن فقط، وأصبح يعمل من خلال أفراد مخابراته على عدم رفع صور القائد الأسد، بل على العكس بدأ يعاقب كل من يرفع صوره في التشيع ، ويأمر برفع علم الوطن (علم النظام) فقط لاغير، بالإضافة لصور المُشيع، وتحديد مجموعة هتافات تُختصر بالوطن والمتوفى".

لا مهرب من الخدمة العسكرية!

شاعت ظاهرة التهرب من الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في قوات النظام، وهناك نسبة كبيرة من الشباب الذين غادروا البلد تهرباً من الخدمة، ولكن الشبان الذين يقطنون في المناطق التي يسيطر عليها الأسد يواجهون مشكلة كبيرة، حيث يُساق الشبان إلى الخدمة عن طريق الحواجز المنتشرة في كل المناطق، وهذه الحواجز تقوم بالتدقيق الشديد على الهويات، يقول الناشط ابو سالم لأورينت نت : "أصبحت لأبناء المناطق المحررة أمكنتهم التي يلوذون بها هرباً من خدمة النظام، ومن دون أن يُضطروا إلى المشاركة في الحرب ضده، ولأبناء بعض الأقليات الأخرى امتدادات تاريخية خارج الحدود تساعدهم على التهرب من الخدمة العسكرية، حتى إن كان بعضهم أقرب إلى الموالاة، وحدهم العلويون يبدون اليوم تماماً في قبضة النظام، ويساقون يومياً إلى القتل بحجة حمايتهم منه."

أعدادهم تقترب من أعداد شهداء الثورة.. ولكن!
الآن بدأت التقديرات تشير إلى مقتل أكثر من 124 ألف من أبناء الطائفة العلوية فقط، وذلك حسب ما قاله المرجع العسكري من الضباط الأمراء في الجيش السوري سابقاً والذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، جيث أفاد: "أن هناك معلومات من ضباط ومسؤولين علويين من داخل النظام تؤكد سقوط أكثر من 124 ألف قتيل من أبناء الطائفة العلوية خلال الحرب التي شنها النظام على الشعب والتي دخلت عامها الرابع، وهي أرقام تتقاطع مع أرقام تقديرية تقدّمها بعض الكتائب المسلحة والنشطاء"، وهذا الرقم يقارب أعداد شهداء الثورة الموثقين حسب قاعدة بيانات الثورة السورية منذ انطلاقها، إلا أن الأرقام المجرّدة لا تكفي للدلالة على نوعية الأذى ونسبته في الجانبين. فالدلالة الحقيقية تتضح عندما نقول إن الرقم الأول يخص طائفة تشكل ما نسبته فقط حوالي10 في المئة من السوريين حسب الاحصائيات الغير مؤكدة، فضلاً عن أن شهداء الثورة قضى جزء كبير منهم تحت القصف الذي لا يميّز بين أطفال وشباب وشيوخ أو بين الجنسين، بينما يقتصر ضحايا النظام من أبناء الطائفة العلوية على مَن هم في سن الشباب في الغالب، وهم ذكور فقط.

العلويون يفقدون 40% من رجالهم
إذا كان العدد المذكور بوكالة (آكي) الايطالية صحيحا فهو يُعد بمثابة كارثة بشرية بحق الطائفة العلوية، فإذا قمنا بعملية حسابية بالنسبة والتناسب باعداد الطائفة العلوية في سوريا بشكل عام، نستنتج ان عدد قتلى الطائفة هو يشكل نسبة تقديرية تساوي 6% من التعداد الكامل من جميع الاعمار وكلا الجنسين، أما اذا حددنا النسبة فيما يخص الذكور في عمر الشباب ومافوق حتى سن الخمسين الذين يشكلون بشكل عام بأي مجتمع بشري تقريبا 20 %، نجد أن العدد المذكور يؤدي إلى خسارة العلويين ما يقارب 40% من شبابها ورجالها!

خيري الذهبي: العلويون ماتوا من أجل الطاغية
الكاتب والروائي السوري خيري الذهبي تحدث عن هذا الموضوع لأورينت نت قائلا: "أعترف أني حين سمعت بهذا الخبر أصبت بالأسى، عشرات الألوف من شبابنا المضلل يموتون من أجل الملالي وحلمهم الأسطوري باستعادة الإمبراطورية التي أسقطها المسلمون منذ أربعة عشر قرنا، ولكن لنكن عادلين , فهم لم يموتوا من أجل الملالي الفرس بل ماتوا كما يظنون من أجل الطاغية ابن الطاغية الذي حكم – هو وأبوه من قبله - هذا البلد بالنار والمعتقلات لما يقرب من نصف قرن .... والبسطاء؟ البسطاء هؤلاء هم ملح الأرض , وهم من سماهم يوسف المحمود في روايته (مفترق المطر) بـ "البذورة" التقاوي الذين سيحفظون السلالة من الانقراض إكراما لابن طاغية صيدنايا وتدمر, ومبتكر معتقلات ما تحت الآرض التي لايرى سكانها الأرض. قبل كل شيء علينا أن نعرف أن الشعوب لاتفنى، قد يقل تكاثرها، ولكنها لاتنقرض، فالطبيعة أذكى , وأحرص من اختفاء جنس بشري مهما بلغ من "دروشته" وسذاجته بحيث يصدق أن الطاغية باق، الطاغية استلب منا الكثير من الدماء، ولكن الشعب رغم الضريبة الفظيعة التي دفعها عن سذاجة أو خديعة سيعرف أخيرا ان لا بديل له عن شعبه فهو الوحيد الباقي بعد زوال الطاغية".









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 20:30   رقم المشاركة : 217
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا انتقام من الله أين تذهب دعوات المظلومين وأمهاتهم وأبناؤهم طوال الخمسين عاماً كم قتل العلويون من أبناء سوريا انها عداله الله..
اللهم زِد وبارك









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 20:32   رقم المشاركة : 218
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطائفة العلوية سوف تتلاشي نتيجة حقدها و غباءها و جبنها
( و ما ظلمناهم و لكن كانوا أنفسهم يظلمون )


رأي منقول









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-01, 21:18   رقم المشاركة : 219
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق: لا تسمحوا بسقوط الجرذ بشارون !



دعا رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق (دان حالوتس)، إلى عدم السماح بإسقاط نظام بشار الأسد، محذرا من أن العالم بأسره سيدفع ثمن هذا التطور. وخلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية، مساء الأحد، نوه حالوتس إلى أن حالة من "الفوضى وانعدام الاستقرار" ستتبع سقوط الأسد، وستنعكس تداعياتها بشكل خاص على كل من إسرائيل والغرب.

وتوقع حالوتس وفق مانقله (موقع عربي 21) أن تشرع عدد من الفصائل المقاتلة حالياً في استهداف إسرائيل، بمجرد الانتهاء من مهمة إسقاط نظام الأسد، مشيرا إلى أن مواجهة هذه التنظيمات ستكون مكلفة ومضنية وطويلة. وشدد حالوتس على أن أبرز ما يعيق العمل ضد الجماعات "الجهادية"، حقيقة أنها "عصية على الردع"، مشيرا إلى أن ممارسة القوة ضدها لا تفضي بالضرورة إلى إقناعها بتبني مواقف مرنة. ونوّه حالوتس إلى أن الجيش الإسرائيلي شرع منذ وقت في مواءمة ذاته مع التهديدات الجديدة، مشددا على ضرورة مواصلة هذا الخط إلى النهاية.

ولفت حالوتس الأنظار إلى أن عمليات التنظيمات السنية العاملة في سوريا، يمكن أن تشل الحياة في إسرائيل، بسبب قرب الحدود مع سوريا التي فيها الكثير من المرافق الحيوية الرئيسة، التي تمثل ذخرا استراتيجيا للإسرائيليين، وستكون معرضة للاستهداف.


وفي السياق ذاته، حمّل باحث إسرائيلي تركيا المسؤولية عن الانتصارات التي حققتها قوى المعارضة المسلحة في شمال سوريا. وقال الباحث في "مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة"، يوني بن مناحيم، إن تركيا معنية تماما بتقديم الدعم لقوات المعارضة لانتزاع مدينة حلب من أيدي النظام، ما يعني تغييرا جذريا في الواقع السوري بشكل جذري. وفي مقال نشره المركز الأحد، دعا بن مناحيم الغرب إلى تحرك دولي ضد تركيا لإجبارها على التوقف عن هذا النهج.









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-05, 18:11   رقم المشاركة : 220
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الثوار يسيطرون على حواجز على طريق اللاذقية – أريحا
5 يونيو,2015

محافظة ادلب- المرصد السوري لحقوق الانسان:: لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والثوار من جهة اخرى، في محيط بلدة محمبل وحرش بسنقول ومحيط حاجز القياسات قرب طريق اللاذقية – أريحا، وسط تقدملفصائل الثوار وسيطرتها على حواجز في محيط بلدة بسنقول، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين، ومعلومات عن المزيد من التقدم للفصائل في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-05, 21:02   رقم المشاركة : 221
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقبرة لدبابات الجرذ بشارون.. وجيش الفتح يقترب من السيطرة على القياسات وبسنقول



حرر جيش الفتح حواجز: (معين) و(حرش بسنقول) و(الكهربا) وقرية (بسنقول) بريف ادلب على طريق اريحا جسر الشغور بعد ظهر اليوم (الجمعة)، ودمر جيش الفتح عدداً من الدبابات، وراجمات الصواريخ خلال الهجوم الذي يشنه منذ صباح اليوم على معسكرات قوات النظام المتمركزة في حواجز القياسات، وقرية بسنقول مستخدماً في ذلك مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، والخفيفة.
وحاولت قوات النظام التمدد حول معسكراتها في القياسات وبسنقول وبلدة محمبل، وتواترت أنباء عن وصول تعزيزات إيرانية إلى بلدة جورين في سهل الغاب على طريق إمداد قوات النظام، وذلك لمحاولة العودة إلى المناطق التي حررها الثوار في الفترة الماضية، إلا أن جيش الفتح باغت هذه المعسكرات في محاولة منه للسيطرة عليها ودحر قوات النظام من ريف إدلب كله.
ودكت مدفعية جيش الفتح الثقيلة، وهاوناته حواجز القياسات، وحرش بسنقول، وقرية بسنقول بعشرات القذائف، وتمكن في بداية الهجوم من تدمير راجمة صواريخ في حرش بسنقول بصاروخ موجه ليمنع مساندة هذه الراجمة لحواجز القياسات القريبة، ومن ثم أتبعها بتدمير دبابة بنفس الطريقة، لترتفع وتيرة المعركة ويمتلك جيش الفتح زمام المبادرة للتقدم أكثر.
وبعد ساعات من بدء الهجوم دمر الثوار دبابة ثانية في حاجز القياسات بصاروخ من نوع "تاو"، وراجمة صواريخ أخرى، كما دمروا 5 دبابات في القياسات، وقرية بسنقول، وحاجز عماد بالقرب منها، فضلاً عن مقتل 15 عنصر لقوات النظام خلال الاشتباكات حول المعسكرات، ليتقدم الثوار أكثر نحوها.
ورصد الثوار مكالمة بين الحواجز والقيادة في بلدة محمبل حيث طالبت هده الحواجز بتغطية نارية لتسهيل عملية الانسحاب، وتكرار سيناريو الانسحابات من إدلب والمسطومة والقرميد، وأريحا، وأورم الجوز، ومدينة جسر الشغور.
ويواصل الثوار تقدمهم نحو الحواجز بعد تراجع النقاط المتقدمة نحو الطريق الذي تتمركز عليه قوات النظام، كما تصاعدت أعمدة الدخان من الحواجز آنفة الذكر إثر تحقيق إصابات مباشرة داخل هذه الحواجز، كما تشهد حالة تخبط وانهيار للمعنويات، على الرغم من التحليق المكثف لطيران النظام الحربي والمروحي، الذي نفذ عشرات الغارات الجوية حول مناطق الاشتباكات، والنقاط الخلفية لمواقع الثوار دون تحقيق إصابات.
كما أفاد ناشطون بفرار مجموعتين من قوات النظام يعتقد أنهم ضباط، باتجاه بلدة محمبل بعد احتراق حاجز القياسات بقذائف الثوار.


الجمعة :05/06/2015









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-06, 12:39   رقم المشاركة : 222
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(محمبل) حرة.. وتساقط قرى أخرى في الطريق إلى الساحل!



تمكن جيش الفتح ظهر اليوم، من تحرير بلدة "محمبل" الاستراتيجية وبلدتي "القياسات" و"بسنقول"، كما أعلن الثوار عن تحرير قريتي " عين الحمرا" و"جنقرة" جنوب بلدة "محمبل".
وكانت قوات النظام قد انهارت أمام الثوار في "محمبل" وانسحبت من البلدة باتجاه بلدة "فريكة" حيث قام الثوار بمهاجمة الرتل المنسحب، وتدمير عدد من آلياته، بالإضافة لأنباء عن وقوع أكثر من 20 عنصر تابع للنظام في يد الثوار، وتتمتع بلدة محمبل بموقع إستراتيجي بسبب ارتفاعها بين عدة تلال، مما يساعد الثوار على كشف منطقة سهل الروج وسهل الغاب.

فريكة
وقالت شبكة شام أن جيش الفتح سيطر على ما بقي من حواجز في منطقة محمبل وبسنقول والقياسات وسنقرة والنحل وجنة القرى وعين الحمرة على طول خط الأوتوستراد وصولاً لقرية فريكة التي انسحبت عناصر النظام إليها.
و تعتبر فريكة آخر قرية تابعة لادلب على أطراف سهل الغاب، وتعتبر صلة الوصل بين الطرق المؤدية من محافظة إدلب إلى حماة عبر سهل الغاب، وبذلك يخسر النظام عدة مواقع هامة على أطراف سهل الغاب كانت نقاط حصينة له وخطوط دفاعية أولى لسهل الغاب.

ريف اللاذقية
وتوازياً مع معارك استكمال تحرير ريف ادلب أعلن الثوار عن تمكنهم من تحرير عدة نقاط في ريف اللاذقية حيث تمكن الثوار من السيطرة بشكل كامل على تلة "السيرياتل" بمنطقة "الجب الأحمر" بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر النظام، وقالت شبكة "سوريا مباشر" أن الثوار تمكنوا أيضاً من السيطرة على عدة نقاط في "جب الغار" المجاورة للـ"جب الأحمر" بالقرب من قمة "النبي يونس" الاستراتيجية.



6/6/2015









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-06, 12:40   رقم المشاركة : 223
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي











رد مع اقتباس
قديم 2015-06-06, 12:43   رقم المشاركة : 224
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

واشنطن بوست:الجرذ بشارون يقترب من نقطة اللاعـــــــــــــودة



يقول خبراء في الولايات المتحدة: حالياً يواجه نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا ضغوط غير مسبوقة منذ الأيام الأولى من الصراع المستمر في السنوات الأربع. يطرح هذا الضغط الجديد بعض الخيارات الصارمة للولايات المتحدة وروسيا وإيران وجيران سوريا.
يقول مسؤول في المخابرات الأمريكية: "بناءً على خطوط الاتجاه الحالي، فقد حان الوقت للبدء بالتفكير في مرحلة ما بعد الأسد في سوريا". حتى وقت قريب، وصف محللون أمريكيون الوضع هناك بأنه أكثر من موضوع جمود. ولكن طوال الشهر الماضي، بدأت مكاسب الثوار في شمال وجنوب سوريا في ترجيح كفة الميزان.
يرى مسؤولون أمريكيون تصاعد الضغوط على الأسد من أربعة اتجاهات. تحالف جديد وفعال للثوار؛ معروف باسم "جيش الفتح"، بدعم من تركيا والسعودية وقطر، هذا التحالف الذي سيطر على محافظة إدلب أواخر الشهر الماضي. تقاتل جبهة النصرة بشراسة جنباً إلى جنب مع هذا التحالف. حالياَ الثوار المعتدلون المعروفون باسم "الجبهة الجنوبية"؛ بدعم من الولايات المتحدة والأردن، يحققون أخيراً بعض المكاسب في جنوب سوريا. والدولة الإسلامية، المجموعة الأكثر شراسة، ينشطون في شمال ووسط وشرق سوريا.

يقول محلل في المخابرات الأمريكية: "يواجه الأسد خيارات صعبة مع تصاعد الخسائر في ساحة المعركة". كلما يزداد الضغط، يتخذ بعض أنصار الأسد الاحتياطات اللازمة. ويقال إن روسيا تجلي بعض رعاياه من اللاذقية مسقط رأس الأسد، في شمال غرب سوريا. وفي الوقت نفسه، يُقال بعض الأشخاص من دائرة الأسد يسعون للحصول على تأشيرات إلى الخارج، وربما يستعدون لإمكانية سقوط النظام.
وجاء شعور المعركة المتصاعد في اتصال هاتفي الخميس مع النقيب إسلام علوش، الناطق باسم مجموعة تعرف باسم الجيش الإسلامي، الذي ينسق مع تحالف جيش الفتح في موقع بالقرب من حلب، حسب ما قال إسلام علوش. وأوضح النقيب علوش أن الثوار يتحركون الآن نحو اثنين من معاقل الأسد الرئيسية - اللاذقية ودمشق. وقال: "ليس هناك شك في أن جيش الأسد أصبح أضعف".

ولكن للتنبيه حول هذا الحديث عن "نهاية اللعبة". بدا الأسد في ورطة غير مسبوقة، لكن تم انقاذه من قبل إيران وحلفائها. على ما يبدو، الرئيس الايراني حسن روحاني خفف لهجته في نهاية هذا الأسبوع، معلناً أنه وقف مع حكومة الأسد "حتى نهاية الطريق." هذا يشير إلى أن طهران تعترف بضغوط جديدة ولكنها لا تنوي الانكسار "ربط حزام الأمان". وتقول المصادر إن قوات إضافية إيرانية دخلت مؤخراً سوريا للمساعدة في دعم جبهات القتال.
وكذلك، ضغط الثائرون على الأسد يطرح بعض المشاكل الشائكة بالنسبة للولايات المتحدة. ذلك لأن العديد من مكاسب المعارك الأخيرة حققتها الجماعات الجهادية، والتي تعتبرها الولايات المتحدة متطرفة، مثل جبهة النصرة والدولة الإسلامية. ويخشى بعض المسؤولون أنه إذا سقط الأسد، فإن هذه الجماعات المتطرفة ستنطلق لملء الفراغ – والتي ستزيد من عدم استقرار المنطقة.
ترفض الولايات المتحدة العمل مع جبهة النصرة، معتبرةً الجبهة عصابة من أتباع تنظيم القاعدة "العاصين"، على الرغم من أنه يقال إن المجموعة تتلقى دعماً غير مباشر من تركيا وقطر. لم يقتنع مسؤولي الولايات المتحدة في مقابلة بثت الأسبوع الماضي على قناة الجزيرة مع زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، والذي قدم تصريحات تصالحية تجاه الأقليات السورية، وقال معركته ليست مع الولايات المتحدة.

لم يتبرأ الجولاني من تنظيم القاعدة، كما كان يأمل البعض، الأمر الذي فتح الطريق أمام تحالف تكتيكي. يواصل خبراء الولايات المتحدة في اعتبار الجولاني عدواً خطيراً ويحذرون من التعاون مع مقاتليه. الأمر الذي يُعقد التخطيط في الشمال، حيث تشترك جبهة النصرة مع جيش الفتح في غرف العمليات في إدلب وحلب.
اكتسبت الدولة الإسلامية الكثير من الأرض في سوريا والعراق في الآونة الأخيرة، لذلك بعض الخبراء الاستراتيجيون في الشرق الأوسط يبحثون الآن في التحالف مع أهون الشرين: فصيل جبهة النصرة والجهاديين الآخرين؛ لوقف الدولة الإسلامية. يوضح مسؤول: المنطق هو "أولا تهزم هتلر، من ثم تهزم ستالين". ويقول محللون آخرون أن الضربة القاضية الجيدة والوحيدة هي التدخل العسكري التركي، مدعوم بقوات جوية أمريكية.

تركز إدارة أوباما على تسوية دبلوماسية. يقول مسؤولون أن موسكو وطهران سوف يرون في نهاية المطاف الكثير من الضغوط على الأسد من العديد من الجماعات الجهادية الخطيرة، وأن موسكو وإيران سوف يتقبلون المفاوضات للانتقال السياسي بعيداً عن النظام الحالي.
لدى مسؤولون أمريكيون الأمل في مثل هكذا تغيير في موقف روسيا وإيران. ولكن بعد أربع سنوات من هذه الحرب البشعة، الأمل ليس استراتيجية. الولايات المتحدة، للأسف، لم تؤسس قوة معتدلة موثوق بها، يمكن أن تجعل الأسد يقترب من نقطة اللاعودة، وتحكم سوريا بعد أن يذهب الأسد.


الرابط:
https://www.washingtonpost.com/opinio...44e_story.html


6/6/2015









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-09, 20:38   رقم المشاركة : 225
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد6ساعات من إعلان المعركة: الثوار يحررون ثاني أكبر لواء في سورية





بعد أقل من 6 ساعات على إطلاق معركة (القصاص) أعلن الجيش الأول في درعا تحرير اللواء 52 بالكامل، وجاء تحرير اللواء بالكامل بعد السيطرة على كتيبة المدفعية والكتيبة 14 وسرية الشيلكا واستراحة اللواء والخزان المهدوم داخل اللواء .
ويأتي هذا التحرير، بعد أن أعلن قادة في الجهة الجنوبية قبل أيام لأورينت نت، أن الجبهة تستعد لعمل عسكري كبير وموحد... وهو ما أكدته عملية التحرير التي فاجأت قوات النظام في المنطقة الجنوبية.

وفي وقت أكد ناشطون مقتل قائد اللواء أثناء المعارك، قال (عصام الريس) الناطق الرسمي للجبهة الجنوبية لأورينت نيوز إن أعداد قتلى النظام الأولية بلغت 76 قتيلاً بينهم 7 ضباط، مشيراً أن العمل العسكري المتبع حالياً هو عمل جيوش، وأن جميع العمليات مدروسة بشكل استراتيجي.

وقال عمار الزايد (ناشط اعلامي من الحراك) لأورينت نيوز أن أعداداً كبيرة من جثث وجرحى عناصر النظام وصلت من اللواء إلى مشفى السويداء الوطني، فيما أشارت صفحات إخبارية أن "قصفاً هستيرياً" تعرضت له قرى ريف درعا الشرقي من فوج المدفعية 405 الذي يقع بين المجدل وكفر اللحف، وذلك بعد عملية تحرير اللواء.

وكان الثوار شنوا صباح اليوم معركة (القصاص) لتحرير اللواء 52 وبلدات المليحة الغربية والدارة وسكاكا ورخم وحاجز ساكرة بمشاركة العديد من الفصائل والكتائب وبدأت المعركة بقصف عنيف جدا من الثوار على اللواء مواقع قوات الأسد واشتباكات عنيفة جدا من خلال انغماسين تسللوا الى مواقع متقدمة لقوات الأسد.

أهمية اللواء 52
يعدّ اللواء 52 من أقوى ألوية الجبهة الجنوبية من حيث التسليح والمساحة الجغرافية حيث تبلغ مساحته تقريبا 5000 كلم ، وثاني أكبر لواء في سورية، إذ يربط ريفي درعا والسويداء، ويشكّل بالتعاون مع مطار "الثعلة" العسكري في غرب مدينة السويداء خطّ الدفاع الأول عن قواعد النظام في المدينة.. مما يعني أن قوات النظام وأجهزته المتمركزة في (درعا المحطة) قد أضحت بحكم المحاصرة الآن.

ويمهّد تحرير اللواء الانتقال لمعركة تحرير مدينة "إزرع" التي تضمّ تجمعاً عسكرياً كبيراً لجيش النظام ، وبلدة "خربة غزالة" وتهديد أوتوستراد دمشق ــ درعا.

ويتألف اللواء كتائب منها: كتيبة دفع جوي - كتيبة مدفعية ميدان 120 - كتيبة دبابات ت72. ويضم الللواء52 سبع سرايا ، وتم تعزيز اللواء بعد انطلاق الثورة السورية بمدفعية ميدان 130، ومدفعية ميدان "فوزديكا" ومضادات 23، وراجمات 107 "كوري"، ورجمات "بي ام" 41 وغراد.

وكان ناشطون أفادو أمس أن قائد لواء أحبار الرسول الرائد (عبد الحميد محمد خير السعد) قُتل بعد تعرض منطقة الكرك الشرقي لقصف عنيف من قبل قوات النظام التي كانت متمركزة في اللواء 52 المسؤول عن قصف قرى درعا.




الله أكبر و لله الحمد










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"الجرذ, بشارون", حتمية, سقوط


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc