حلقات ذكر رمضانية - الصفحة 15 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حلقات ذكر رمضانية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-29, 19:15   رقم المشاركة : 211
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة الطور 52/114
الطور اضغط هنا للتحميل


سبب التسمية :
سُميت ‏‏ ‏سورة ‏الطور ‏‏ ‏لأن ‏الله ‏ـ ‏تعالى ‏ـ ‏بدأ ‏السورة ‏الكريمة ‏بالقسم ‏بجبل ‏الطور ‏الذي ‏كلم ‏الله ‏ـ ‏تعالى ‏ـ ‏عليه ‏موسى ‏ـ ‏عليه ‏السلام ‏ـ ‏ونال ‏ذلك ‏الجبل ‏من ‏الأنوار ‏والتجليات ‏والفيوضات ‏الإلهية ‏ما ‏جعله ‏مكانا ‏وبقعة ‏مشرفة ‏على ‏سائر ‏الجبال ‏في ‏بقاع ‏الأرض‎ .‎
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 49 . .
4) ترتيبها الثانية والخمسون .
5) نزلت بعد السجدة .
6) بدأت السورة باسلوب قسم والطور ، الطور هو الجبل الذي كلم الله سيدنا موسى عليه .
7) الجزء ( 27) ، الحزب ( 53) ، الربع ( 1، 2 ) .
محور مواضيع السورة :
سورة الطور من السورة المكية التي تعالج موضوع العقيدة الإسلامية وتبحث في أصول العقيدة وهي " الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء " .
فضل السورة :
1) عن جبير بن مطعم قال : سمعت النبي يقرأ في المغرب بالطور (رواه البخاري ) وغيره .
2) عن أم سلمة قالت : شكوت إلى رسول الله إني اشتكى فقال : طوفي من وراء الناس وأنت راكبة . فطفت ورسول الله يصلي إلى جنب البيت يقرأ ( وَالطُّور وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ)

تفسيرسورة الطور
{ 1-16 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ * يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا * فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ * يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا * هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ * أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ * اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
يقسم تعالى بهذه الأمور العظيمة، المشتملة على الحكم الجليلة، على البعث والجزاء للمتقين والمكذبين، فأقسم بالطور الذي هو الجبل الذي كلم الله عليه نبيه موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام، وأوحى إليه ما أوحى من الأحكام، وفي ذلك من المنة عليه وعلى أمته، ما هو من آيات الله العظيمة،
ونعمه التي لا يقدر العباد لها على عد ولا ثمن.
{ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ } يحتمل أن المراد به اللوح المحفوظ، الذي كتب الله به كل شيء، ويحتمل أن المراد به القرآن الكريم، الذي هو أفضل كتاب أنزله الله محتويا على نبأ الأولين والآخرين، وعلوم السابقين واللاحقين.
وقوله: { فِي رَقٍّ } أي: ورق { مَنْشُورٍ } أي: مكتوب مسطر، ظاهر غير خفي، لا تخفى حاله على كل عاقل بصير.
{ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ } وهو البيت الذي فوق السماء السابعة، المعمور مدى الأوقات بالملائكة الكرام، الذي يدخله كل يوم سبعون ألف ملك [يتعبدون فيه لربهم ثم] ، لا يعودون إليه إلى يوم القيامة وقيل: إن البيت المعمور هو بيت الله الحرام، والمعمور بالطائفين والمصلين والذاكرين كل وقت، وبالوفود إليه بالحج والعمرة.
كما أقسم الله به في قوله: { وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ } وحقيق ببيت أفضل بيوت الأرض، الذي قصده بالحج والعمرة، أحد أركان الإسلام، ومبانيه العظام، التي لا يتم إلا بها، وهو الذي بناه إبراهيم وإسماعيل، وجعله الله مثابة للناس وأمنا، أن يقسم الله به، ويبين من عظمته ما هو اللائق به وبحرمته.
{ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ } أي: السماء، التي جعلها الله سقفا للمخلوقات، وبناء للأرض، تستمد منها أنوارها، ويقتدى بعلاماتها ومنارها، وينزل الله منها المطر والرحمة وأنواع الرزق.
{ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ } أي: المملوء ماء، قد سجره الله، ومنعه من أن يفيض على وجه الأرض، مع أن مقتضى الطبيعة، أن يغمر وجه الأرض، ولكن حكمته اقتضت أن يمنعه عن الجريان والفيضان، ليعيش من على وجه الأرض، من أنواع الحيوان وقيل: إن المراد بالمسجور، الموقد الذي يوقد [نارا] يوم القيامة، فيصير نارا تلظى، ممتلئا على عظمته وسعته من أصناف العذاب.
هذه الأشياء التي أقسم الله بها، مما يدل على أنها من آيات الله وأدلة توحيده، وبراهين قدرته، وبعثه الأموات، ولهذا قال: { إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ } أي: لا بد أن يقع، ولا يخلف الله وعده وقيله.
{ مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ } يدفعه، ولا مانع يمنعه، لأن قدرة الله تعالى لا يغالبها
مغالب، ولا يفوتها هارب، ثم ذكر وصف ذلك اليوم، الذي يقع فيه العذاب، فقال: { يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا } أي: تدور السماء وتضطرب، وتدوم حركتها بانزعاج وعدم سكون،
{ وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا } أي: تزول عن أماكنها، وتسير كسير السحاب، وتتلون كالعهن المنفوش، وتبث بعد ذلك [حتى تصير] مثل الهباء، وذلك كله لعظم هول يوم القيامة، وفظاعة ما فيه من الأمور المزعجة، والزلازل المقلقة، التي أزعجت هذه الأجرام العظيمة، فكيف بالآدمي الضعيف!؟
{ فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } والويل: كلمة جامعة لكل عقوبة وحزن وعذاب وخوف.
ثم ذكر وصف المكذبين الذين استحقوا به الويل، فقال: { الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ } أي: خوض في الباطل ولعب به. فعلومهم وبحوثهم بالعلوم الضارة المتضمنة للتكذيب بالحق، والتصديق بالباطل، وأعمالهم أعمال أهل الجهل والسفه واللعب، بخلاف ما عليه أهل التصديق والإيمان من العلوم النافعة، والأعمال الصالحة.
{ يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا } أي: يوم يدفعون إليها دفعا، ويساقون إليها سوقا عنيفا، ويجرون على وجوههم، ويقال لهم توبيخا ولوما: { هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ } فاليوم ذوقوا عذاب الخلد الذي لا يبلغ قدره، ولا يوصف أمره.
{ أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ } يحتمل أن الإشارة إلى النار والعذاب، كما يدل عليه سياق الآية أي: لما رأوا النار والعذاب قيل لهم من باب التقريع: { أهذا سحر لا حقيقة له، فقد رأيتموه، أم أنتم في الدنيا لا تبصرون } أي: لا بصيرة لكم ولا علم عندكم، بل كنتم جاهلين بهذا الأمر، لم تقم عليكم الحجة؟ والجواب انتفاء الأمرين:
أما كونه سحرا، فقد ظهر لهم أنه أحق الحق، وأصدق الصدق، المخالف للسحر من جميع الوجوه، وأما كونهم لا يبصرون، فإن الأمر بخلاف ذلك، بل حجة الله قد قامت عليهم، ودعتهم الرسل إلى الإيمان بذلك، وأقامت من الأدلة والبراهين على ذلك، ما يجعله من أعظم الأمور المبرهنة الواضحة الجلية.
ويحتمل أن الإشارة [بقوله: { أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ } ] إلى ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق المبين، والصراط المستقيم أي: هذا الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم سحر أم عدم بصيرة بكم، حتى اشتبه عليكم الأمر، وحقيقة الأمر أنه أوضح من كل شيء وأحق الحق، وأن حجة الله قامت عليهم
{ اصْلَوْهَا } أي: ادخلوا النار على وجه تحيط بكم، وتستوعب جميع أبدانكم وتطلع على أفئدتكم.
{ فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ } أي: لا يفيدكم الصبر على النار شيئا، ولا يتأسى بعضكم ببعض، ولا يخفف عنكم العذاب، وليست من الأمور التي إذا صبر العبد عليها هانت مشقتها وزالت شدتها.
وإنما فعل بهم ذلك، بسبب أعمالهم الخبيثة وكسبهم، [ولهذا قال] { إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 19:24   رقم المشاركة : 212
معلومات العضو
سنابل مجروحة
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سنابل مجروحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معلومات قيمة
بعضهآ اعلمهآ لاولِ مره
جعلها الله في ميزان حسناتك ولآ حرمك ربيِ الأجر
متآبعه اخيِ الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 19:29   رقم المشاركة : 213
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الحمد لله انكم بخير
الله يعلم كم نحترمكم
ونفرح بتواجدكم
ولما لا باضافاتكم









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 19:32   رقم المشاركة : 214
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

ياخير من نزل النفوس أراحل ؟
بالأمس جئت فكيف كيف سترحل ؟
تبكي القلوب على وداعك حرقة
كيف العيون إذا رحلت ستفعل ؟
مابال شهر الصوم يمضي مسرعاً
وشهور باقي العام كم تتمهل !
ها أنت تمضي ياحبيب، وعمرنا
يمضي ومن يدري أفيك سنقبل ؟
فعساك ربي قد قبلت صيامنا
وعساك كل قيامنا تتقبل !
ياليلة القدر المعظم أجرها
هل إسمنا في الفائزين مسجل ؟












رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 19:33   رقم المشاركة : 215
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

قال أحد الحكماء لإبنه :

يا بني ذقت الطيبات ....فلم أذق أطيب من العافية

وذقت المرارات.... فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس

ونقلت الحديد ... فلم أجد أثقل من الدّين

وتوحشت في البرية والجبال .... فلم أرّ أوحش من قرين السوء

..ورأيت الأغنياء .... فلم أجد أغنى من القنوع

وأكلت الصبر وذقت الاذى .... فلم أرّ شيئا اقسى من الفقر

وعاداني الأعداء .... فلم أجد أعدى من نفسي إذا جهلت

ولبست الثياب الفاخرة....فلم ألبس شيئا أجمل من التقوى










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-30, 01:19   رقم المشاركة : 216
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله في الجميع
نرحب باختنا سنابل بالخير عامرة كما احب ان اسميها
ونشكر اختي واختكم اكرام على ما تفضلت به من اضافة
كلمات في الصميم هو راحل نعم نسال الله العلي القدير الكريم
ان يجود علينا واياكم بالقبول والعتق من النار
فعلا نشكوا في زمننا هذا وحشة قرناء السوء وما اكثرهم
وقل الناصح وقل الحب في الله ولله
وتغلبت علينا النفس الامارة بالسوء والهوى المتبع
نعم ان العاقل ليعلم ان اعدى الاعداء نفسا جهولا
واجمل ثياب ثياب التقوى والتقوى خير
وليذكر بعضنا بعضا بقيمة وقتنا
قرات في احدى الخطب
ان وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة،
وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم،
ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم،
وهو يمر مرَّ السحاب، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره،
وغير ذلك ليس محسوباً من حياته وإن عاش فيه عيش البهائم،
فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة،
وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة فموت هذا خير من حياته
فـ"ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه، وقدر وقته،
فلا يضيع منه لحظة في غير قربة،
ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل،
ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل".

ونحن في وقت من أشرف الأوقات؛ إنه شهر رمضان
الذي أنزل فيه القرآن، وفيه ليلة القدر خير من ألف شهر،نعم كما ذكرت اختنا اكرام الله يحفظها
وفيه العتق من النيران، وفيه من الفضائل ما لا يسع الوقت لحصرها,
ولكن المقصود هو الحث على استغلال هذا الوقت فيما يرضي الله-تعالى-.

لقد جاء في الكتاب والسنة الدعوة إلى الحفاظ على الوقت،
والحث على استغلاله فيما ينفع، وبيان قيمته وأهميته،
يقول الله عز وجل ممتناً على الناس بتسخيره الليل والنهار
اللذين هما وقت الإنسان:
{وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّار}

ولقد أقسم الله -تبارك وتعالى- بالوقت في أكثر من سورة من كتابه،

فقال تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}
وقال تعالى: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ}
وقال تعالى: {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى}
وقال تعالى: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}

ففي هذه الآيـات يقسم الله- تعالى- بهذه الأوقات: الليل والنهار، والضحى، والفجر، والعصر، وما ذلك إلا لبيان أهمية الوقت.

ولأهمية الوقت فإن الإنسان ستوجه إليه يوم القيامة أسئلة،
وسيكون نصيب الوقت من هذه الأسئلة أوفر الحظ؛
فعـن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه)

ومما لا شك فيه أنه لن يوفق للإجابة على هذه الأسئلة
إلا من استغل عمره ووقته فيما ينفعه في دينـه ودنيـاه.
نفعني الله واياكم باوقاتنا ووفقنا الى استغلالها في طاعته
وابعدنا واياكم عن معاصيه
لكم مني كل التقدير
والاحترام









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-30, 13:02   رقم المشاركة : 217
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

فائدة من الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم :
{ والبيت المعمور }
[ الطور : 4]
في حديث الإسراء قال جبريل عليه السلام
( هذا البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا فيه آخر ما عليهم )
[ متفق عليه ] .
يطوفون به كما نطوف بالكعبة فهو كعبة أهل السماء السابعة ولذا كان إبراهيم الخليل عليه السلام مسند ظهره إلى البيت المعمور لأنه باني الكعبة والجزاء من جنس العمل .
[ ابن كثير ] .









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-30, 13:04   رقم المشاركة : 218
معلومات العضو
amani moh
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-30, 13:17   رقم المشاركة : 219
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










B18


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


الترتيب في القرآن 66
عدد الآيات 12
عدد الكلمات 254
عدد الحروف 1067
النزول مدنية
التفيسير :





















رد مع اقتباس
قديم 2013-07-30, 13:22   رقم المشاركة : 220
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة النجم
تعريف السورة : هي سورة مكية من المفصل عدد آياتها 62 آية ترتيبها الثالثة والخمسون في المصحف الشريف نزلت بعد الإخلاص بدأت بأسلوب قسم " والنجم " السورة بها سجدة في الآية الأخيرة من السورة .
محور السورة : سورة النجم مكية وهي تبحث عن موضوع الرسالة في إطارها العام وعن موضوع الإيمان بالبعث والنشور شأن سائر السور المكية .

تفسير
{ 26 } { وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى } يقول تعالى منكرا على من عبد غيره من الملائكة وغيرهم، وزعم أنها تنفعه وتشفع له عند الله يوم القيامة: { وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ } من الملائكة المقربين، وكرام الملائكة، { لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا } أي: لا تفيد من دعاها وتعلق بها ورجاها، { إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى } أي: لا بد من اجتماع الشرطين: إذنه تعالى في الشفاعة، ورضاه عن المشفوع له. ومن المعلوم المتقرر، أنه لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجه الله، موافقا فيه صاحبه الشريعة، فالمشركون إذا لا نصيب لهم من شفاعة الشافعين، وقد سدوا على أنفسهم رحمة أرحم الراحمين.

الآية
الكلمة
التفسير
1
والنّجم إذا هوَى (قسَم) بالنّجم إذا غرب وسَقط
2
ما ضلّ صاحبكم ما عدَل الرّسول عن الحقّ والهُـدَى (جواب القسم)
2
ما غوَى ما اعتقد باطلا قطّ
5
شديد القوى أمين الوحي جبريل عليه السلام
6
ذو مرّة قوة أو خَلْق ٍ حَسَن . أو آثار بديعة
6
فاستوى فاسْتقام على صورته الخِلقـيّة
8
دنا قـَرُبَ جبريل من النبي صلى الله عليه وسلم
9
قاب قوسين قـَـدْرَ قـَوْسَيْن أو ذراعَـيْن من النبي صلى الله عليه وسلم
10
عبده عبد الله وهو محمد صلى الله عليه وسلم
12
أفتمارونه أفَتـُـكذبونه فتجادلونه صلى الله عليه وسلم
13
نزلـَة أخرى مرّة أخرى في صورته الخِـلـْـقـيّة
14
سدرة المنتهى التي تنتهي إليها علومُ الخلائق
15
جنّة المأوى مُـقام أرواح الشهداء
16
يغشى السّدرة يُغَـطّيها ويسْـتـرها
17
ما زاغ البصر ما مال بَصَره عمّا أمِرَ برُؤيته
17
ما طغى ما جاوزه إلى ما لم يُؤمَر برُؤيته
18
لقد رآى ليلة المِعراج
19
أفرأيْتم فأخبروني ألهذه الأصنام قدرَة
19
اللاّت والعزّى ومناةأصنام كانوا يعبدونها في الجاهليّة
22
قسمة ضيزى جائِـرَة . أو عَوْجَاء
24
أمْ للإنسان ما تمنّى بل ألـَـهُ كل ما يشتهيه - لاَ
26
لا تـُـغني شفاعتهم لاَ تدفَع . أو لا تنفع
32
الفوَاحش ما عَظم قـُـبْحه من الذنوب
32
اللـّـمم صغائر الذنوب
32
فلا تزكّوا أنفسكم فلا تمدحوها بحُسْنِ الأعمال
34
أكْـدَى قطعَ عطيّته بخْلاً
37
الذي وفّى أتمّ وأكمل ما أمِر به
38
لا تـزر وازرة . . لا تحْمِل نفسٌ آثمَة . .
42
المنتهى المصير في الآخرة للجزاء
46
تـُمْنـَى تدْفق في الرّحم
47
النّشأة الأخرى الإحياء بعد الإماتة كما وَعَدَ
48
أقْـنى أفقرَ. أو أرْضى بما أعْـطَى
49
الشِـّــعْـرى كوكبٌ معروف كانوا يعبدونه في الجاهليّة
50
عادًا الأولى قـَـوْم هودٍ عليه السلام
51
ثمود قوم صالح عليه السلام
53
المؤتـفـكة قُرى قوم لوطٍ عليه السلام
53
أهْوى أسْـقـَـطها إلى الأرض بعد رفعها
54
فغشّاها ألبَسَها وغطّـاها بأنواع من العذاب
55
آلاك ربـّــك نِعَـمِـهِ تعالى ومنها دلائل قدرته
55
تتمارى تتشكّـك
57
أزفتِ الآزفة اقترَبَتْ
58
كاشفة نـَفـْـسٌ تكشف أهوالها وشدائدها
61
أنتم سامِدون لاهون غَافـلون












رد مع اقتباس
قديم 2013-07-30, 13:38   رقم المشاركة : 221
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة القمر
تعريف السورة : هي سورة مكية من المفصل عدد آياتها 55 ترتيبها الرابعة والخمسون في المصحف الشريف نزلت بعد الطارق بدأت السورة بفعل ماضي لم يذكر لفظ الجلالة " الله " .
محور السورة : سورة القمر من السور المكية وقد عالجت أصول العقيدة الإسلامية وهي من بدئها إلى نهايتها حملة عنيفة مفزعة عل المكذبين بآيات القرآن , وطابع السورة الخاص هو طابع التهديد والوعيد والإعذار والإنذار مع صور شتى من مشاهد العذاب والدمار
فضل السورة : عن عائشة مرفوعا من قرأ "ألم تنزيل " و"يس" و " اقتربت الساعة " و "تبارك الذي بيده الملك " كن له نورا وحرزا من الشيطان والشرك ورفع له في الدرجات يوم القيامة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة رفعه من قرأ اقتربت الساعة وانشق القمر في كل ليلتين بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر
تفسير
{ 6-8 } { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُو الدَّاعِي إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ * خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ * مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِي يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ } يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: قد بان أن المكذبين لا حيلة في هداهم، فلم يبق إلا الإعراض عنهم والتولي عنهم، [فقال:] { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ } وانتظر بهم يوما عظيما وهولا جسيما، وذلك حين { يدعو الداع } إسرافيل عليه السلام { إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ } أي: إلى أمر فظيع تنكره الخليقة، فلم تر منظرا أفظع ولا أوجع منه، فينفخ إسرافيل نفخة، يخرج بها الأموات من قبورهم لموقف القيامة
{ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ } أي: من الهول والفزع الذي وصل إلى قلوبهم، فخضعت وذلت، وخشعت لذلك أبصارهم.
{ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ } وهي القبور، { كَأَنَّهُمْ } من كثرتهم، وروجان بعضهم ببعض { جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ } أي: مبثوث في الأرض، متكاثر جدا، { مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ } أي: مسرعين لإجابة النداء الداعي وهذا يدل على أن الداعي يدعوهم ويأمرهم بالحضور لموقف القيامة، فيلبون دعوته، ويسرعون إلى إجابته، { يَقُولُ الْكَافِرُونَ } الذين قد حضر عذابهم: { هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ } كما قال تعالى { على الكافرين غير يسير } [مفهوم ذلك أنه يسير سهل على المؤمنين]




{ 33-40 } { كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ * نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ * وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ * وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ * وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ * فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ * وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }
أي: { كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ } لوطا عليه السلام، حين دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ونهاهم عن الشرك والفاحشة التي ما سبقهم بها أحد من العالمين،
فكذبوه واستمروا على شركهم وقبائحهم، حتى إن الملائكة الذين جاءوه بصورة أضياف حين سمع بهم قوم لوط، جاؤوهم مسرعين، يريدون إيقاع الفاحشة فيهم، لعنهم الله وقبحهم، وراودوه عنهم،
فأمر الله جبريل عليه السلام، فطمس أعينهم بجناحه، وأنذرهم نبيهم بطشة الله وعقوبته { فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ } { وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ } قلب الله عليهم ديارهم، وجعل أسفلها أعلاها، وتتبعهم بحجارة من سجيل منضود، مسومة عند ربك للمسرفين، ونجى الله لوطا وأهله من الكرب العظيم، جزاء لهم على شكرهم لربهم، وعبادته وحده لا شريك له.










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-30, 13:57   رقم المشاركة : 222
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



الترتيب في القرآن 67
عدد الآيات 30
عدد الكلمات 337
عدد الحروف 1316
النزول مكية


ثَبَت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي : ( تبارك الذي بيده الملك ) . رواه الإمام أحمد والترمذي ، وقال : هذا حديث حسن . ورواه ابن ماجه . وقال الألباني : حسن .وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يَنام حتى يقرأ سورة السجدة وسورة تبارك . كما في مسند الإمام أحمد وجامع الترمذي . وصححه الشيخ الألباني . وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح .






التفسير

من الآية 1 الى 10










من الآية 10 الى 20










من الآية 20 الى 30












في أمان الله ... دعواتـكم









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-30, 14:43   رقم المشاركة : 223
معلومات العضو
سنابل مجروحة
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سنابل مجروحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الله عزَّ وجلَّ: {وَلاَ تُبَـاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ } [البقرة: 187]
ومن خصائص العشرالأوآخر فيِ رَمضآن أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم كان يعْتَكِفُ فيهَا والاعتكافُ: لُزُومُ المسجِد للتَّفَرُّغِ لطاعةِ الله عزَّ وجلَّ وهو من السنن الثابتة بكتاب الله وسنةِ رسولِه صلى الله عليه

وقد اعتكفَ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم واعتَكَفَ أصحابُه معه وبعْدَه، فَعَنْ أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم اعتَكَفَ العشرَ الأوَّلَ من رمضانَ ثم اعتكف العشر الأوسْط ثم قال: «إني اعتكِفُ العشرَ الأوَّل الْتَمِسُ هذه الليلةَ، ثم أعْتكِفُ العشرَ الأوسطَ، ثم أُتِيْتُ فقيل لي: إنها في العشرِ الأواخرِ، فمن أحبَّ منكم أنْ يعتكِفَ فَلْيَعْتكفْ» (الحديث) رواه مسلم.
وفي الصحيحين عن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ: كان النبي صلى الله عليه وسلّم يعتكفُ العشرَ الأواخرِ مِنْ رمضانَ حتى توفاه الله عزَّ وجلَّ. ثم اعتكف أزواجُه مِن بعدِه. وفي صحيح البخاريِّ عنها أيضاً قالت: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلّم يعتكفُ في كلِّ رمضانَ عشرةَ أيامٍ. فلما كان العامُ الذي قُبِضَ فيه اعتكفَ عشرين يوماً، وعن أنس رضي الله عنه قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلّم يعتكِف العشرَ الأواخرَ مِن رمضانَ، فلم يعتكفْ عاماً، فلما كان العامُ المقبلُ اعتكفَ عشرينَ، رواه أحمد والترمذي وصححه. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلّم إذا أرادَ أن يعتكفَ صلَّى الفجرَ ثم دخل مَعْتَكَفَهُ فاستأذنَته عائشةُ، فإذِنَ لها، فضربتْ لها خِبَاءً، وسألت حفصة عائشةَ أنْ تستأذن لها، ففعلتْ، فضربتْ خِبَاءً، فلما رأتْ ذلك زينبُ أمَرَتْ بخباءٍ فضُرِبَ لها، فلما رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلّم الأخْبِيَة قال: «ما هَذا؟» قالوا: بناءُ عائشةَ وحفصةَ وزينبَ. قال النبيُّ صلى الله عليه وسلّم: «آلبِرَّ أردْنَ بِهذا؟ انْزعُوها فلا أراها». فنزعَتْ وترَك الاعتكاف في رمضانَ حتى اعتكف في العشر الأول من شوَالٍ. مِنْ البخَاريِّ ومسلم في رواياتٍ. وقال الإِمامُ أحمدُ بنُ حنبلَ رحمه الله: لا أعْلَمُ عن أحدٍ من العلماءِ خلافاً أنَّ الاعتكافَ مَسْنونٌ.
والمقصود بالاعتكاف: انقطاعُ الإِنسانِ عن الناسِ لِيَتَفَرَّغَ لطاعةِ الله في مسجدٍ من مساجِده طلباً لفضْلِهِ وثوابِهِ وإدراكِ ليلة القَدْرِ، ولذلك ينْبغِي للمعتكفِ أنْ يشتغلَ بالذكرِ والقراءةِ والصلاةِ والعبادةِ، وأن يتَجنَّب ما لا يَعْنِيه من حديثِ الدنيَا ولا بأسَ أنْ يتحدثَ قليلاً بحديثٍ مباحٍ مع أهْلِه أو غيرهم لمصلحةٍ، لحديث صَفِيَّةَ أمِّ المؤمنينَ رضي الله عنها قالتْ: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلّم معتكفاً فأتَيْتُه أزورُه ليلاً فحدثتُه ثم قمتُ لأنْقَلِبَ (أي لأنصرفَ إلى بيتي) فقامَ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم معِي» (الحديث) متفق عليه.


اللَّهُمَّ وفقْنَا لِمَا فيهِ صلاحُ دينِنا ودنيانَا، وأحْسِنْ عاقَبَتَنا وأكْرِمْ مثَوانا، واغفر لنَا ولوالِدِينَا ولجميع المسلمينَ برحمتِك يا أرحمَ الراحمينَ وصَلَّى الله وسلّم على نبيِّنا محمدٍّ وآلِهِ وصحبِه أجمعين.










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-30, 15:16   رقم المشاركة : 224
معلومات العضو
salah abdoune
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية salah abdoune
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-30, 15:51   رقم المشاركة : 225
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


سورة القلم

الترتيب في القرآن 68
عدد الآيات 52
عدد الكلمات 301
عدد الحروف 1258
ترتيب النزول: 2
نزلت بعد سورة: العلق
مكية أم مدنية: مكية ماعدا الآيات 17 إلى 33, 48, 49, 50 مدنية
التفسير :






















































الفوائد من سورة القلم عامة
- اهمية العلم فالقلم رمز للكتابة وسبقتها اقرا لتؤكد على اهمية القراءة
- اهمية نسبة العلم لله وحده وكذلك اى نعمة ينعم الله بها علينا
- علمتنا الاحسان والجود وان يكون لنا نصيب من اسم الله الجواد
- قصة اصحاب الجنة تعلمنا اننا يجب ان نتاجر مع الله ولا نبخل على الله بشىء
- علمتنا اصول الاسلام مثل امر الصلاة والزكاة فى قصة اصحاب الجنة
- وفيها ايات مكية ومدنية لان موضوعها هام و مكرر
وما يتعلق بها من الايمان بالقضاء والقدر



في أمان الله ... دعواتـكم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حلقات, رمضانية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc