![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 211 | ||||
|
![]() شكرا علىالمجهود
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 212 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 213 | |||
|
![]() في الظهيرة ..
دعوا الأمل يتوسط قلوبكم .. تماما كما توسطت الشمس السماء .. إسلام حجي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 214 | |||
|
![]()
إذا ارتاح الطغاة إلى الهوانِ فذكرهـم بـأن المـوتَ دانِ
ومن صُدَفٍ بقاءُ المرءِ حَيَّـاً على مرِّ الدَّقائـقِ والثوانـي وجثةِ طِفْلَةٍ بممـرِّ مَشْفَـىً لها في العمر سبعٌ أو ثماني على بَرْدِ البلاطِ بـلا سريـرٍ وإلا تحتَ أنقـاضِ المبانـي كأنَّكِ قُلْتِ لي يا بنتُ شيئـاً عزيـزاً لا يُفَسَّـر باللسـانِ عن الدنيا وما فيها وعنـي وعن معنى المخافةِ والأمانِ فَدَيْتُكِ آيـةً نَزَلَـتْ حَدِيثـاًَ بخيطِ دَمٍ عَلَى حَدَقٍ حِسَـانِ فنادِ المانعينَ الخبـزَ عنهـا ومن سَمَحُوا بِهِ بَعْـدَ الأوانِ وَهَنِّئْهُـم بِفِرْعَـوْنٍ سَمِيـنٍ كَثَيرِ الجيشِ مَعمورِ المغاني له لا للبرايا النيـلُ يجـري له البستانُ والثَمَرُ الدَّوانـي وَقُل لمفرِّقِ البَحرَيْنِ مهمـا حَجَرْتَ عليهما فَسَيَرْجِعَـانِ وإن راهنتَ أن الناسَ تنسى فإنَّكَ سوفَ تخسرُ في الرِّهانِ نحاصَرُ من أخٍ أو من عـدوٍّ سَنَغْلِبُ، وحدَنا، وَسَيَنْدَمَـانِ سَنَغْلِبُ والذي جَعَلَ المنايـا بها أَنَفٌ مِنَ الرََّجُلِ الجبـانِ بَقِيَّةُ كُـلِّ سَيْـفٍ، كَثَّرَتْنـا مَنَايانا علـى مَـرِّ الزَّمَـانِ كأن الموت قابلـة عجـوز تـزور القـوم مـن آنٍ لآنِ نموتُ فيكثرُ الأشرافُ فينـا وتختلطُ التعـازي بالتهانـي كـأنَّ المـوتَ للأشـرافِ أمٌّ مُشَبَّهَةُ القَسَـاوَةِ بالحنـانِ لذلك ليس يُذكَرُ في المراثي كثيراً وهو يُذكَرُ في الأغاني سَنَغْلِبُ والذي رَفَعَ الضحايا مِنَ الأنقاضِ رأساً للجنـانِ رماديِّونَ كالأنقـاضِ شُعْـثٌ تحدَّدُهم خُيـوطٌ الأرْجُـوَانِ يَـدٌ لِيَـدٍ تُسَلِّمُهـم فَتَبْـدُو سَمـاءُ اللهِ تَحمِلُهـا يـدانِ يـدٌ لِيَـدٍ كَمِعـراجٍ طَوِيـلٍ إلى بابِ الكريـمِ المستعـانِ يَدٌ لِيَدٍ، وَتَحتَ القَصْفِ، فَاْقْرَأْ هنالكَ ما تشاءُ من المعانـي صلاةُ جَمَاعَةٍ في شِبْرِ أَرضٍٍ وطائرةٍ تُحَوِّم فـي المكـانِ تنادي ذلك الجَمْعَ المصلِّـي لكَ الوَيْلاتُ ما لَكَ لا ترانـي فَيُمْعِنُ في تَجَاهُلِها فَتَرمِـي قَنَابِلَها فَتَغْرَقُ فـي الدُّخـانِ وَتُقْلِعُ عَنْ تَشَهُّدِ مَنْ يُصَلِّـي وَعَنْ شَرَفٍ جَدِيدٍ في الأَذَانِ نقاتلهم على عَطَشٍ وجُـوعٍ وخذلان الأقاصي والأدانـي نقاتلهم وَظُلْـمُ بنـي أبينـا نُعانِيـه كَأَنَّـا لا نُعـانـي نُقَاتِلُهم كَـأَنَّ اليَـوْمَ يَـوْمٌ وَحِيدٌ ما لَهُ في الدهر ثَـانِ بِأَيْدِينا لهـذا اللَّيْـلِ صُبْـحٌ وشَمْسٌ لا تَفِرُّ مِـنَ البَنَـانِ تميم اللبرغوثي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 215 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 216 | |||
|
![]() دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا.. ما أبلغها من قصة .. قصة ذلك التاجر من مدينة الموصل في شمال العراق ، والتي وقعت بمطلع القرن الماضي ، وذاك التاجر صاحب الخلق والدين والاستقامة وكثير الانفاق على أبواب الخير من الفقراء والمعوزين وباني المساجد ومشاريع الخير . فلما كبرت به السن وكان له ولد وبنت ، وكان كثير المال ذائع الصيت ، فأراد أن يسلم تجارته لابنه ، حيث كان التاجر يشتري من شمال العراق الحبوب والأقمشة وغيرها ويبيعها في الشام ويشتري من الشام الزيوت والصابون وغير ذلك ليبيعه في العراق . فبعد أن جلس مع ابنه وأوصاه وعرّفه بأسماء تجار دمشق الصادقين ، ثم أوصاه بتقوى الله إذا خرج للسفر وقال : ( يا بني ، والله إني ما كشفت ذيلي في حرام ، وما رأى أحدٌ لحمي غير أمّك ، يا بنيّ حافظ على عرض أختك بأن تحافظ على أعراض النّاس ) . وخرج الشاب في سفره وتجارته ، وباع في دمشق واشترى وربح المال الكثير ، وحمّله تجّار دمشق السلام الحار لأبيه التاجر التقيّ الصالح . وخلال طريق العودة وقبيل غروب شمس يوم وقد حطّت القافلة رحالها للراحة ، أما الشاب فراح يحرس تجارته ويرقب الغادي والرائح ، وإذا بفتاة تمرّ من المكان ، فراح ينظر إليها ، فزيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء ، فاقترب من الفتاة وقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثمّ سرعان ما انتبه الى فعلته وتيقّظ ضميره ، وتذكّر نظر الله إليه ، ثمّ تذكّر وصية أبيه ، فاستغفر ورجع الى قافلته نادماً مستغفراً . فينتقل المشهد الى الموصل ، وحيث الابن ما زال في سفره الذي وقع فيه ما وقع ، حيث الوالد في بيته يجلس في علّيته وفي زاوية من زواياها ، وإذا بساقي الماء الذي كان ينقل إليهم الماء على دابته يطرق الباب الخارجي لفناء البيت ، وكان السّقا رجلاً صالحاً وكبير السن ، اعتاد لسنوات طويلة أن يدخل البيت ، فلم يُر منه إلا كلّ خير . خرجت الفتاة أخت الشاب لتفتح الباب ، ودخل السقا وصبّ الماء في جرار البيت بينما الفتاة عند الباب تنتظر خروجه لتغلق الباب ، وما أن وصل السقا عند الباب وفي لحظة خاطفة زيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء فالتفت يميناً وشمالاً ، ثمّ مال الى الفتاة ، فقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثم مضى ، كل هذا والوالد يجلس في زاوية من زوايا البيت الواسع يرى ما يجري دون أن يراه السّقا ، وكانت ساعة الصمت الرهيب من الأب ، ثم الاسترجاع أن يقول ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ) ، ثم الحوقله أن يقول ( لا حول ولا قوّة إلا بالله ) ، وأدرك أنّ هذا السّقا الذي ما فعل هذا في شبابه فكيف يفعلها اليوم ، وأدرك أنّما هو دينٌ على أهل البيت ، وأدرك أنّ ابنه قد فعل في سفره فعلة استوجبت من أخته السداد . ولمّا وصل الشاب وسلّم على أبيه وأبلغه سلام تجّار دمشق ، ثمّ وضع بين يديه أموالاً كثيرة ربحها ، إلا أنّ الصمت كان سيد الموقف ، وإنّ البسمة لم تجد لها سبيلاً الى شفتيه ، سوى أنّه قال لابنه : هل حصل معك في سفرك شيء ، فنفى الابن ، وكرّرها الأب ، ثمّ نفى الابن، الى أن قال الأب : ( يا بني ، هل اعتديت على عرض أحد ؟ ) ، فأدرك الابن أن حاصلاً قد حصل في البيت ، فما كان منه إلا أن اعترف لأبيه ، ثمّ كان منه البكاء والاستغفار والندم ، عندها حدّثه الأب ما حصل مع أخته ، وكيف أنّه هو قبّل تلك الفتاة بالشام قبلة ، فعاقبه الله بأن بعث السقا فقبّل أخته قبلة كانت هي دين عليه ، وقال له جملته المشهورة : ( يا بُنيّ دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا ) ، أي أنّك قبّلت تلك الفتاة مرة فقبّل السّقا أختك مرة ، ولو زدت لزاد ، ولو فعلت أكثر من ذلك لفعل . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 217 | |||
|
![]() الســلام عليكــم ..... ![]() فَنِـيَ الكــرامُ ولــم تــزل أفعالهــم *** تحكــي الخلــود بنفحــة ووشــاح قاسم.قاسم ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 218 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 219 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 220 | |||
|
![]() “تُرى : حين أفقأ عينيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 221 | |||
|
![]() الســـلام عليكــم ... سُئلـت أمٌ: .... مــن تحبيـــن مـــن أولادك ؟؟؟!!!...... فقالــــت: مريضهـم حتـى يُشــفى .... وغائبهـــم حتــى يعـــود .... وصغيرهــم حتــى يكبــر .... وجميعهــــم حتـــى أمـــــــوت ...... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 222 | |||
|
![]() فعلا من اروع ما قرات مقتطفات رائعة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 223 | |||
|
![]() ظننتك أحببت حدادي حين كتبت لي (الاسود يليق بك)...... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 224 | |||
|
![]() تقول رابعة العدوية:
ما عَبَدْتُ الله خَوْفا من الله فأكُون كأمه السُّوء ، إن خافت عملت، وَلا حُبّا للجنَّة فأكون كأمه السوء -(أيضاً)-إن أُعطِيَت عملت،ولـكنَّني عَبدْته حبّا له و شوقا اليه مسلمات خالدات -رابعة العدوية /محمّد على قطب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 225 | |||
|
![]() شكرا على الموضوع الرائع |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أجمل, أقرأ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc