|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
رد علي من يري حرمة الخروج علي الحاكم الظالم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-10-21, 01:45 | رقم المشاركة : 211 | ||||
|
السلام عليكم و رحمة الله
|
||||
2011-10-22, 01:01 | رقم المشاركة : 212 | ||||
|
|
||||
2011-10-22, 22:04 | رقم المشاركة : 213 | |||
|
السلام عليكم أما بعد :
حيرتني صراحة من أمرك وأصبحت أخاف عليك من فهمك ، فان كان لك ردا على سؤالي فأجب وان كان لا ، ف "لا أعلم" زاد العلماء ، والنسخ واللصق ان لم يستفد صاحبه منه فكيف سيفيد غيره . فالجملة محل الخلاف والاعتراض " زاد الشر بخروجه " والباء سببية تعود على الحسين، فبالمعنى الظاهر والصريح فالجملة تعني أن ازدياد الشر كان بخروج الحسين . فهل هذه الجملة في معناها – حسب زعمك – هي نفس معنى قول ابن عباس رضي الله عنه [quote=جمال البليدي;7614524] فقال لـه ابن عباس - رضي الله عنهما - أخبرني : إن كانوا دعوك بعد ما قتلوا أميرهم , ونفوا عدوّهم , وضبطوا بلادهم , فسر إليهم , وإن كان أميرهم حي وهو مقيم عليهم قاهر لهم , وعمّاله تجبي بلادهم , فإنهم إنما دعوك للفتنة والقتال . [/quote] ان كان الجواب لا فلما أدرجتها ، أم أنك هاو نسخ وان كان الجواب نعم فسلملي على فهمك . والصحابة خافوا عليه من غدر أهل العراق ، لذى قالوا ما قالوا ولم يكن السبب أبدا ما تريد أن توهمنا به ، فلو كان الخروج حراما ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك لقالوها له صراحة أم أنكم أفقه منهم حديثا وأكثر منهم حرصا على قول الحق . وقول ابن تيمية : وكان في خروجه و قتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده يعارض قوله مات شهيدا فما هو الشيء الذي سيحصل عليه الحسين لو رجع أو بقي ولم يخرج أفضل من الفردوس ان كان الجواب أن هناك افضل من الفردوس فأنت مكذب لرب العالمين ورسوله الكريم وان كان الجواب لا فهذا ما أردت ايصاله لك منذ البداية وأردت أنت بنسخك ولصقك دون فهم ووعي وأظن والله أعلم دون قراءة الهروب والفرار منه والله المستعان . فالفردوس لم ينلها لقرابة ، فلو كانت القرابة كافية لحصل عليها جد النبي عليه الصلاة والسلام الذي آواه ونصره ولحصل عليها أبوه وأمه الذي حملته ، ولحصل على درجة الفردوس أيضا ابن نوح وزوجته وزوجة لوط عليهم السلام . فالله أعدل من أن يزن بميزانين فالحسين يدخل الفردوس لقرابته والآخرون لقرابتهم لا يدخلون . والفساد ان كان المقصد منه قتل الحسين ، فلعل قصة أصحاب الأخدود فيها عبرة لمن اعتبر فرغم أنهم خيروا بين اثنين اما الكفر واما الأخدود ، اما البقاء سالمين على الكفر واما التعذيب والحرق والقتل اما الاسلام واما النفس فاختاروا الاسلام وفتنوا وعذبوا وحرقوا وقتلوا عن بكرة أبيهم ، فهل استفادوا شيئا – حسب زعمكم غير القتل – نعم فالفردوس أعظم بكثير من أن نحتفظ بنفوس سترجع يوما الى بارئها ، فقال المولى عز وجل عن أصحاب الأخدود : " ذلك الفوز العظيم " . أما قولك خروجه اجتهاد أخطأ فيه وله أجر خطئه ، فلما جعلت من خروج اليوم حراما ، وخروج الأمس اجتهادا أم هي ازدواجية المعايير فمن خرج عليه الحسين كان يحكم بكتاب الله وسنة نبيه وما عرف عنه من فسق لا يساوي شيئا أمام ما عرف عن حكامنا الخونة المجرمين . فقد جعلوا من أنفسهم أندادا لله و شرعوا مع الله وجعلوا من الدستور شريعة يسيرون بها البلاد والعباد ، وتحاكموا الى شريعة الكفر الدولية ، ووالوا الكفار وظاهروهم على المسلمين ، ألزموا الناس بالربى ورخصوا للحانات والملاهي والخمور ، وحرموا جهاد الدفع والطلب ، وقتلوا الموحدين وسجنوهم وشردوهم ، سرقوا ثروات البلاد والعباد ونشروا الكفر والالحاد فيزيد الذي خرج عليه الحسين لا يساوي فسقه شيئا أمام حكامنا اليوم ومع ذلك سميت خروجه اجتهادا أما من خرجوا على زمرة الفساد أعوان ابليس فخروجهم حرام وبالاجماع أيضا ألا ساء ما تحكمون . وليتك قلت عن من خرجوا اليوم وخاصة أن أغلبهم يطالبون بتحكيم شريعة الله في الأرض ليتك قلت عنهم [quote=جمال البليدي;7614524] الطبيعة البشرية التي خلقنا الله عليها هي من جعلت هؤلاء البشر غير معصومين قد يجتهدون فيخطئون أو يصيبون؟ [/quote] فأراك بعين المنصف ولو أخطأت هذه المرة. |
|||
2011-10-22, 22:35 | رقم المشاركة : 214 | ||||
|
اقتباس:
يا أخي هؤلاء القوم لا يريدون منا أن نتكلم ، ولا يريدون من العوام أن يسمعوا لنا ، وسلفهم في ذلك ابو جهل لما كان يمشي وراء المعصوم عليه الصلاة والسلام ويقول لا تصدقوه انه يكذب ، فما ضر ابو جهل لو ترك النبي يتكلم ويستمع له الناس الا أنه يعلم أن النبي على حق وأن الناس سيتبعونه ، وهو نفسه – أبو جهل – الذي ترك اليهود يتكلمون ولم يمشي وراءهم ولم يصفهم بالكذب
فلا يجزعنك وصفهم لنا بالخوارج ، فقد ألجمهم في ذلكم أمة الاسلام لما رمت شبهاتهم وراءها وراحت تخلع حكامها فخابوا وخسروا ولما اشتدت شوكة اخواننا في تونس ، زار العتيبي تلميذ المدخلي تونس ظنا منه أنها أرض خصبة ليزرع فيها مذهبهم ، ورغم أن الاخوة كانوا يستطيعون طرده ، الا أنهم أكرموا ضيفهم بل أجلسوه ووضعوا له ميكرفون ليخطب بهم في مسجد ابن عرفة بالمكنين ، الا أن هروبه من أسئلة الاخوة عجلت بمغادرته لتونس غير مأسوف عليه ، فقد سألوه عن رايه في ثوار تونس وهل هم مأجورون بخلع محارب الدين بن علي ، فلم يجبهم الا بما جبل عليه من اللف والدوران والهروب الى الأمام . رغم أن الاخوة يعرفون مذهبه الا أنهم أكرموه واستمعوا له وهذا الفرق بيننا وبينهم. |
||||
2011-10-22, 22:41 | رقم المشاركة : 215 | |||
|
الى المشرفة أم عدنان ، هل لي أن أعيد روابط اليوتوب من قناة الأخ الذي رفعها و التي لا تحيلنا المقاطع الموجودة في قناته الى أشياء محرمة كالغناء مثلا ، فانت تعلمين أن الرفع مشقة والتحميل مشقة ، ولما كليهما والسهل متيسر . |
|||
2011-10-23, 03:32 | رقم المشاركة : 216 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اخى و بين الله بك الحق و اسأله ان يهدينا و يهدى الجميع الى الحق و الا يجعل الهوى الى نفوسنا سبيلا انا شهدت العيتبى و سؤال احد الاخوة و اصراره على اجابته لكن فر و لم يجب كلما سألوه عن رأيه فى ثوار تونس عمم المسألة و تلكع فهرب و لم يكمل جزى الله الاخوة فة تونس فوالله لو كان للحق داعى و لخشيته مراقب لقال بالحق الذى يعتقده و هل رأيت يوما صاحب حق يهرب من الجواب بارك الله فيكم |
||||
2011-10-23, 17:32 | رقم المشاركة : 217 | ||||
|
اقتباس:
وإليك الأدلة التي لم يستطع أحد ردها لحد الىن في هذا الموضوع أو غيره : [color="navy"] أخرج مسلم في ( صحيحه ) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال : قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس )) قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟ قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم )) قيل : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال : ( لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يداً من طاعة ) أخرجه مسلم . وعن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال : دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان )هذا لفظ لمسلم. فأفاد قوله : " إلا أن تروا " : أنه لايكفي مجرد الظن والإشاعة . وأفاد قوله : " كفرا " : أن لايكفي الفسوق – ولو كبر - ؛ كالظلم ، وشرب الخمر ، ولعب القمار ، والاستئثار المحرم . وأفاد قوله : " بواحا " : أنه لايكفي الكفر الذي ليس ببواح ؛ أي : صريح ظاهر . وأفاد قوله : " عندكم فيه من الله برهان " : أنه لابد من دليل صريح ، بحيث يكون صحيح الثبوت ، صريح الدلالة ؛ فلا يكفي الدليل ضعيف السند ، ولاغامض الدلالة . وأفاد قوله : " من الله " : أنه لاعبرة بقول أحد من العلماء مهما بلغت منزلته في العلم والأمانة ، إذا لم يكن لقوله دليل صريح صحيح من كتاب الله ، أو سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم - . وهذه القيود تدل على خطورة الأمر. وقد أخرجه ابن حبان في (( صحيحه )) بلفظ ( أسمع وأطع في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك وأثره عليك، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية )) فهل بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قول ؟ وهل بعد حكم الله حكم ؟ اقوال اهل العلم !؟ قال أبو جعفر الطحاوي : ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمرنا وإن جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يداً من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله مالم يأمرونا بمعصية وندعوا لهم بالصلاح والعافية وقال شيخ الإسلام ابن تيميه : ( المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ) منهاج السنة النبوية 3/390 قال الإمام الصنعاني : ( من خرج على أمام اجتمعت عليه كلمة المسلمين فإنه قد استحق القتل لإدخاله الضرر على عباده وظاهره سواء كان عادلاً أو جائراً ) أنظر حاشية ضوء النهار (4/2487-248 قال الإمام النووي : ( لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئاً من قواعد الإسلام ) شرح صحيح مسلم (12/195) قال الشيخ بن باز رحمه الله تعالى : (لا يجوز منازعة ولاة الأمور والخروج عليهم لأنه يسبب مفاسداً كبيرةً وشراً عظيماً وإذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا أو كان الخروج يسبب شراً أكثر فليس لهم الخروج رعاية للمصالح العامة والقاعدة الشرعية المجمع عليها : ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل ويجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ). قال الأمام البر بهاري : ( وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب بدعة وهوى وإذا سمعت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة) شرح السنة للبر بهاري(107) وقال ابن عثيمين: ( فالله الله في فهم منهاج السلف الصالح في التعامل مع السلطان وان لا يتخذوا من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس والى تنفير القلوب عن ولاة الأمر فهذا عين المفسدة وأحدا لأسس التي تحصل به الفتنة بين الناس) .انظر رسالة حقوق الراعي والرعية …. مجموع خطب ابن عثيمين وهذا ما قرره الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في كتابه اعتقاد أئمة أهل الحديث - ص ( 75 : 76 ) حيث قال : ( ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والعطف إلى العدل ، ولا يرون الخروج بالسيف عليهم ولا قتال الفتنة ، ويرون قتال الفئة الباغية مع الإمام العدل ، إذا كان وجد على شرطهم في ذلك ) . وشيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث- ص (93) حيث قال : ( ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح وبسط العدل في الرعية ، ولا يرون الخروج عليهم بالسيف وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف ، ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع إلى طاعة الإمام العدل ) . وهاهو الشوكانى رحمه الله يقول: ( ينبغي لمن ظهر له غلط الامام في بعض المسائل أن يناصحه, ولا الشناعة عليه على رءوس الأشهاد , بل كما ورد في الحديث أنه يأخد بيده ويخلو به ويبدل له النصيحة, ولا يذل السلطان الله وقد قدمنا في أول كتاب السير أنه لايجوز الخروج على الأئمة ,وان بلغوا فى الظلم أى مبلغ ,ماأقامو الصلاة ,ولم يظهر منهم الكفر البواح ,والأحاديت الواردة فى هذا المعنى متواترة ,ولكن على المأموم أن يطيع الامام فى طاعة الله ,ويعصيه فى معصية الله ,فانه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ) وكأنه يصف حال كثير من ابناء الاسلام اليوم ممن لا هم لهم ولا هدف الا التشنيع على الحكام. قال الشيخ الألبانى فى الكلام على قول الله ومن لم يحكم بما أنزل الله "."فى هذه المسألة يغفل عنها كتير من الشباب المتحمسين لتحكيم الاسلام ,ولذلك فهم فى كثير من الاحيان يقومون بالخروج على الحكام الذين لا يحكمون با لاسلام , فتقع فتن كثيرة ,وسفك دماء أبرياء ,لمجرد الحماس الذى لم تعد له عدته ,والواجب عندى تصفية الاسلام مما ليس منه , كالعقائد الباطلة ,والأحكام العاطلة ,والاراء الكاسدة المخالفة للسنة ,وتربية الجيل على هذا الاسلام المصفى ,والله المستعان ) قال الامام محمد بن نصر المروزي : قال بعض اهل العلم ( وأما النصيحة لائمة المسلمين فحب صلاحهم ورشدهم وعدلهم وحب اجتماع الامة عليهم وكراهة افتراق الامة عليهم والتدين بطاعتهم في طاعة الله عز وجل والبغض لمن راى الالخروج عليهم وحب اعزازهم في طاعة الله) وها هو إمام أهل السنة أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى - يقف موقفًا قويًا من الفتن ، وينصح الأمة بعدم الخروج على الأئمة وولاة أمور المسلمين حتى لا تسفك الدماء . قال لمن جاء يشكو من تفاقم الأمر وفشوه - يعنون إظهاره لخلق القرآن- وأنهم ليسوا راضين عن إمرة الواثق ولا سلطانه ، قال - رحمه الله - لهم ، بعد أن ناظرهم ساعة : " عليكم بالنكرة بقلوبكم ، ولا تخلعوا يدًا من طاعة ولا تشقوا عصا المسلمين ، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم ، انظروا في عاقبة أمركم واصبروا حتى يستريح برّ أو يُستراح من فاجر بل هاهو ابن حجر ينقل الاجماع على وجوب طاعة الامام والا يخرج عليه الا ان اظهر كفرا بواحا فقال فى الفتح وَقَدْ أَجْمَعَ الْفُقَهَاء عَلَى وُجُوب طَاعَة السُّلْطَان الْمُتَغَلِّب وَالْجِهَاد مَعَهُ وَأَنَّ طَاعَته خَيْر مِنْ الْخُرُوج عَلَيْهِ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ حَقْن الدِّمَاء وَتَسْكِين الدَّهْمَاء ، وَحُجَّتهمْ هَذَا الْخَبَر وَغَيْره مِمَّا يُسَاعِدهُ ، وَلَمْ يَسْتَثْنُوا مِنْ ذَلِكَ إِلَّا إِذَا وَقَعَ مِنْ السُّلْطَان الْكُفْر الصَّرِيح فَلَا تَجُوز طَاعَته فِي ذَلِكَ بَلْ تَجِب مُجَاهَدَته لِمَنْ قَدَرَ عَلَيْهَا [ /color] |
||||
2011-10-24, 09:14 | رقم المشاركة : 218 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2011-10-24, 12:25 | رقم المشاركة : 219 | ||||
|
اقتباس:
هل تستطعين مناقشة هذه النقطة . أما الخروج على الحاكم الكافر فهوواجب باتفاق المسلمين ، وآثم من بقي تحت طاعته ولم يعمل على خلعه أو يهاجر . |
||||
2011-10-25, 12:34 | رقم المشاركة : 220 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم نتف النصوص منالكتب التي تساند الدهب كل احد شئ سهل و لكن تشخيص المرض الذي يعرض للإنسان فإنه لا يوصف العلاج إلا بعد الكشف الدقيق ، وتبين نوعية المرض ، وأعراض الأمراض تتشابه، ولهذا نجد كثيراً ما يعطى المريض علاجاً ولا ينتفع به ؛ |
|||
2011-10-26, 15:27 | رقم المشاركة : 221 | ||||
|
اقتباس:
من هو الحاكم الكافر الذي تريد الخروج عليه"باستثناء الأسد والقذافي (1)" ، وما هي أدلّة كفره ، وإن وجد هل تملك القدرة للخروج عليه "مع مراعاة المفاسد التي تترتب على الخروج بغير قدرة " ــــــــــــــ
(1) للإشارة هنا أنّ الثورة السورية والثورة الليبية باطلتان شرعا. |
||||
2011-11-02, 13:14 | رقم المشاركة : 222 | ||||
|
اقتباس:
وما هو الشرعي عندك يا اخي؟ الحمد لله قلت ان الثورتان الليبيبة والسورية غير شرعية فهل يعني ان ثورتنا شرعية ؟ نرجع لاول صفحة لا اجماع علي حرمة الخروج علي الحاكم الجائر |
||||
2011-11-02, 16:45 | رقم المشاركة : 223 | ||||
|
اقتباس:
لم تفهمي كلامي
أنا تكلّمت على بطلان الثورة السورية والثورة الليبية لأنّ القذافي والأسد تكلّم العلماء في كفرهم ولا يوجد خلاف على حرمة الخروج على الحاكم الجائر .. خاصة على طريقة "الربيع العربي" |
||||
2011-11-03, 21:06 | رقم المشاركة : 224 | |||
|
قال الامام الالبانى "كثير من حكام المسلمين يستحقون الخروج ونعتبر بعضهم مسلمين"جغرافيين" " |
|||
2011-11-03, 21:34 | رقم المشاركة : 225 | |||||
|
سلسلة الهدى والنور – 670 :
اقتباس:
اقتباس:
لن ألومك على التدليس لأنّه جزء من عقيدتك ولكنّني أنصحك بالإستماع لكل أشرطة الشيخ الألباني لعلّك تستفيد الشيخ الألباني يخاطب أمثالك سلسلة الهدى والنور – 670 : "ثم قلت - وما أزال أقول - لهؤلاء الذين يدندنون حول تكفير حكام المسلمين: هبوا يا جماعة أن هؤلاء فعلا كفار كفر ردة، وأنهم لو كان هناك حاكماً أعلى عليهم، واكتشف منهم أن كفرهم كفر ردة، لوجب على ذلك الحاكم أن يطبق فيهم الحديث السابق: "من بدل دينه فاقتلوه". فالآن: ماذا تستفيدون أنتم من الناحية العملية إذا سلّمنا - جدلاً - أن كل هؤلاء الحكام هم كفار كفر ردة؟! ماذا يمكن أن تعملوا؟. هؤلاء الكفار احتلوا كثيرا من بلاد الإسلام ونحن هنا - مع الأسف - ابتلينا باحتلال اليهود لفلسطين، فماذا أنتم ونحن نستطيع أن نعمل مع هؤلاء؛ حتى تستطيعوا أنتم أن تعملوا مع الحكام الذين تظنون أنهم من الكفار؟!. هلا تركتم هذه الناحية جانباً، وبدأتم بتأسيس وبوضع القاعدة التي على أساسها تقوم قائمة الحكومة المسلمة، وذلك باتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ربى أصحابه عليها، ونَشّأهم على نظامها وأساسها. وذلك ما نخن نعبر عنه في كثير من مثل هذه المناسبة بأنه لا بد لكل جماعة مسلمة تعمل بحق لإعادة حكم الإسلام ليس فقط على أرض الإسلام بل على الأرض كلها، تحقيقاً لقوله تبارك وتعالى: ﴿هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون﴾ [الصف: 9]. وقد جاء في بعض الأحاديث الصحيحة أن هذه الآية ستتحقق فيما بعد. فلكي يتمكن المسلمون من تحقيق هذا النص القرآني، هل يكون البدأ بإعلان الثورة على هؤلاء الحكام الذين يظنون فيهم أن كفرهم كفر ردة؟ ثم مع ظنهم هذا - وهو ظن خطأ - لا يستطيعون أن يعملوا شيئاً. إذاً؛ لتحقيق هذا النبأ القرآني الحق: ﴿هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله﴾ [الصف: 9]. ما هو المنهج ما هو الطريق ؟. لا شك أن الطريق هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يدندن ويُذكّر أصحابه في كل خطبة: "وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم". إذا؛ فعلى المسلمين كافة - وبخاصة منهم من يهتم بإعادة الحكم بالإسلام على الأرض الإسلامية بل الأرض كلها - أن يبدأ من حيث بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ما نكني نحن عنه بكلمتين خفيفتين: (التصفية، والتربية). ذلك لأننا نحن نعلم حقيقة يغفل عنها - أو يتغافل عنها بالأصح لأنه لا يمكن الغفل عنه - يتغافل عنها أولئك الغلاة، الذين ليس لهم إلا إعلان تكفير الحكام، ثم لا شيء. وسيظلون كما ظلت جماعة من قبلهم يدعون إلى لإقامة حكم الإسلام على الأرض لكن دون أن يتخذوا لذلك الأسباب المشروعة. سيظلون يعلنون تكفير الحكام، ثم لا يصدر منهم إلا الفتن !!. والواقع في هذه السنوات الأخيرة التي تعلمونها بدءاً من فتنة الحرم المكي، ثم فتنة مصر وقتل السادات،وذهاب دماء كثيرة من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتنة ثم أخيراً في سوريا، ثم الآن في الجزائر - مع الأسف - ..... إلخ. كل هذا سببه أنهم خالفوا نصوصا من الكتاب والسنة، من أهمها :﴿ لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ﴾ [الأحزاب: 21]. إذًا؛ إذا نحن أردنا أن نقيم حكم الله عز وجل في الأرض هل نبدأ بقتال الحكام ونحن لا نستطيع أن نقاتلهم ؟ أم نبدأ بما بدأ به الرسول عليه السلام ؟. لاشك أن الجواب: ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ سنةٌ…﴾. بماذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟. تعلمون أنه بدأ بالدعوة بين الأفراد الذين كان يظن فيهم أنهم عندهم استعداد لتقبل الحق، ثم استجاب له من استجاب - كما هو معروف في السيرة النبوية -، ثم الضعف والشدة التي أصابت المسلمين في مكة، ثم الأمر بالهجرة الأولى والثانية،.. إلى آخر ما بدأ به حتى وطد الله عز وجل الإسلام في المدينة المنورة، وبدأت هناك المناوشات، وبدأ القتال بين المسلمين وبين الكفار من جهة، ثم اليهود من جهة أخرى … وهكذا. إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بالتعليم ، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن نحن لا نقول الآن بالتعليم لماذا ؛ أي لا نقتصر فقط على كلمة تعليم الأمة الإسلام لأننا في وضع الآن من حيث أنه دخل في التعليم الإسلامي ما ليس من الإسلام بسبيل إطلاقا بل ما فيه يخرى الإسلام ويقضى على الثمرة التي يمكن الوصول إليها بالإسلام الصحيح. ولذلك فواجب الدعاة الإسلاميين أن يبدءوا بما ذكرت آنفا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه، من الأشياء التي تفسد الإسلام ليس فقط في فروعه في أخلاقه بل وفي عقيدته أيضا.والشيء الثاني:أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى. ونحن إذا درسنا الجماعات الإسلامية القائمة الآن منذ نحو قرابة قرن من الزمان، لوجدنا كثيرا منهم لم يستفيدوا إلى الآن، رغم صياحهم ورغم زعاقهم أنهم يريدونها حكومة إسلامية، وربما سفكوا دماء أبرياء كثيرة وكثيرة جدا، دون أن يستفيدوا من ذلك شيئاً إطلاقا. فلا نزال نسمع منهم العقائد المخالفة للكتاب والسنة، وهم يريدون أن يقيموا دولة الإسلام. وبهذه المناسبة نحن نقول هناك كلمة لأحد أولئك الدعاة كنت أتمنى من أتباعه أن يلتزموها وأن يحققوها تلك الكلمة هي: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم". لأن المسلم إذا صحح عقيدته بناءً على الكتاب والسنة، فلا شك أنه من وراء ذلك ستصلح عبادته، ستصلح أخلاقه، سلوكه …إلخ. لكن هذه الكلمة الطيبة - في نقدي وفي نظري - لم يعمل عليها هؤلاء الناس، فظلوا يصيحون بإقامة الدولة المسلمة… وصدق فيهم قول الشاعر: ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ***إن السفينة لا تجري على اليبس لعل فيما ذكرت كفاية جوابا عن هذا السؤال ونستفيد من إخواننا أبو مالك والآخرين، ما يقوي الموضوع إن شاء الله ويزيد الحاضرين علما وفقها. يا آلله رحمتك."
https://www.youtube.com/watch?v=SpI6U...eature=related |
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحاكم, الجروح, العالم, حرمة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc