التحقيق الدقيق في شرف بني نائل الوثيق - الصفحة 15 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى قبائل الجزائر

منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التحقيق الدقيق في شرف بني نائل الوثيق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-20, 16:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الــتــســـــامـــــح :

إلى جانـب العادات و التقاليد و المناقب المذكورة فإن سمة التسامح و الصفح و العفو كانت و مازالت منتشرة ، سائدة بكثرة ، ويوميا تقريباً ، وكثـير من القضايا و المشاكل و النزاعات تعالج و بسهولة ، وبتدخل كبار العـروش ، وأهل التُقـى و الخير ، و هذا حتى في الأرواح (( وهو ما يسمى القتل الخطأ أو العمدي )) تسوّى بالتسامح و الرضا مقابل - طبعًا - حضور جماعة وتناول الطعام ودفع مبلغ متعارفا عليه ، عادة ما يجمعها العرش أو القبيلة تسمى (( الدِيّة )) (( فديّـة مسلّمة إلى أهله )) .
ويقـع الرضا و القبول و التسامح بين أطراف النزاع و تسود المودة والمحبّة و التآخي ، وتدفن الأحقاد.
الـمـســــاعـــدة ( الـتّــــويــــــزة ) :
كانت في القديم تقام على شكل بناء بيت لفقير بالمشاركة الفعلية ( عملاً ) و المادية ، أو لمن أصيب بكارثة ، أو لمسجد أو لوقف عام ، وقد أصبحت اليوم تتجلى في المساهمة المالية ( أتبوريك ) لحاج أو لمتزوج أو لمسؤول أو لغريب ملهوف أو لمريض لم يطلبها أو طلبها ، وقد تميّزت بها بعض العائلات عن غيرها ، بدرجات متفاوتة من عرش لآخر ، و من قبيلة لأخرى بل من عائلة ( نكوة ) لأخرى .









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الـــزيــــارات و الــــولائـــــم :
ما زالت لحد اليوم العائلات المسعدية تلتقي على الأقل أسبوعياً ، وفي المناسبات و الولائم
و الأعراس والحفلات ، ومتبادلة للزيارات ، لـمًّـا لشمل العائلة ، وتعريفا للصغار بالكبار وللصغار ببعضهم بعضاً ، محافظة على التماسك الأسري ، وغرساً للمحبة و الألفة ، وما يحدث في الزيارات يحدث في الولائم والأعراس تقريباً .
- الـــتـــكـــافـــل الاجـتـمـــاعــي :
ما زالت بعض العائلات ، بل أغلبها متمسكة بروح التماسك و التكافل الاجتماعي ، إذ ما زال العم يعيش عند ابن أخيه أو قريبه أو العمة أو الخالة عند ابن أختها ، والأخ عند أخيه ، والأب عند ابنه من الواجبات بل من المقدّسات و كذا الأم عند ابنها(واجب مقدس هي والأب) .
إذ لا يمكن للابن أن يخرج من بيت أبيه بعد زواجه إلا بإلحاح من أبيه ، إذ يَعُدُّ الناس خروج الابن من بيت أبيه و ابتعاده عنه عقوقاً ، وتمرُّداً عن الأعراق و التقاليد .
بل و ما زال القريب يبقى لدى قريبه ما شاء ، منفقاً عليه ، كافلاً له ، غير مانٍّ و لا مضايق له ( طبعا في حدود العادات و التقاليد و الشريعة ) طبائع العائلات الكافلة .
بل حتى أنك تلاحظ بعض المعوزين و من لا عائلات و لا كافل لهم ، يقيمون عند أناس لا صلة قرابة تربطهم بهم ، إلاّ لوجه الله .
ولذا ترى المتسوّلين و المترددين على المدينة من المتشردين بكثرة ، ويمكثون طويلاً ، لوجود الجو الملائم ( طعاما و شرابا وإيواءً ومعاملة ) .
وقد كان قديما و ما زال رمز هذا الجو المشار إليه من إيواء المحتاجين و المشردين و الزُّهاد و الدراويش ( علي بن القايد ) ، وكذلك الحرزلي أحمد الذي آوى ومازال ياوي حتى الأجانب (كرماً) وقد توفي عنده سويديا ( مسلما ) كان يكفله وجهزه وتلقى التعازي فيه كأنه من أهله ( كرما ) .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الـطـــــب الــتــقــلــيــــــدي :
إشتـهـر الـبـعـض مـن قـدمـاء شيـوخ الـمـنـطـقـة ، وعرفـوا بـمـداواتهم لكثير من الأمـراض و العـلل التي استعصى على الطب الحديث مداواتها ، وذلك بـطـرق عـدة مـنها :
الـعـلاج بـالـكــي : و هو علاج يعتمد على كي المكان المصاب كياً خفيفاً ، وعرف به
- ( الشيخ الزبده ) : يعالج الكسور ، واللحمه ، و الباب .وهما مرضان ينتجان عن
إنزلاقات لحمية .
- الڤراڤفي : وهو أيضا معالج بالكي لنفس الأمراض ، و كثيرون في البدو و الحضر .
الـعـــــلاج بــالــتــشـــلاط : و هو علاج يعتمد على جروحات خفيفة بموس عادي أو تقليدي ، لعلاج مرض الصُّفـير ، وعادة ما يكون موضعه الرأس ، مع وضع أدوية تقليدية أخرى أثناءه .
الـعـــلاج بـالــتـدلــيــك ( الــمـســـيــد ) : و هو علاج يعتمد فيه على دلك المكان المصاب ، وعادة ما يكون على الرِجل و على الظهر للّحمه ، وعلى البطن للسرّة .
وقد اشتهر بمعالجته ( الشيخ بربورة السبخاوي ) وفرحات الڤراڤفي وغيرهم كثيرون .
الـعـــــــــلاج بـالــحـجــامــه : و هو طريقة لعلاج الصداع و الشقيقه ، حيث يجرح المصاب جروحا خفيفة مثل ( التشلاط ) في قفاه أو رجليه أو يديه و يمص الدم الفاسد لاستخراجه من طرف المعالج ، واشتهر بهذه الطريقة من العلاج كل من طعام الحصره ، و الحاج عبدالله خينش وغيرهما .
الـعــلاج بالـحـجـابــه : ( الـكــتابـــه ) : كان سكان المنطقة وما يزالون يعتمدون في معالجة بعض الأمراض على الحجابة ( الكتابة ) حيث يتوجهون لأحد الشيوخ المعروفين بطهارتهم للمعالجة ، وكثيراً ما كانوا يشفون ، والآن بقيت هذه السنة بإضافة الرُقية لها ، ولها شيوخها أيضاً وما زالتا تستعملان لحد الآن .. لمعالجة السحر ، العين ، الصرع ، الوسواس ، و كثير من العلل و الأمراض الأخرى وقد اشتهر بذلك قديماً المرحوم الشيخ الحاج برمان محاد الطاهر الشيخ أبسيسة سي العربي ، وغيرهما ، وحديثا سي محمد حمرورش سي الصادق الناجوي ، سي عمر وغيرهم سي امحمد طاهيري وغيرهم ، وفي الرقية : الأرقم وغيره .
الـعـلاج بـحـمـامات الـرمــل للـبــرد (المل): ويكون صيفاً حيث يغطي المريض جسمه كاملاً إلا الرأس بالرمل مدة للشمس يوميا لمدة أقصاها 21 يوما وأدناها 7 أيام متحفظاً من الريح ، متناولا بعض الأعشاب شراباً .
طـريـقـة الــخـطـبـة و الـزواج عند سـكـان الـمنـطقـة :
إنّ الطريقة المتبعة لدى سكان المنطقة قديما و حديثا في مراحل الزواج هي :
الـتــصـــريـــــــــح : إذا رغب العريس في الزواج ، فإنه من الحياء و الحشمة أن لا يصرح بذلك لوالـديه مهما بلغ به الأمـر ، وقد يصـرّح بذلك لصديق أبيه ، أو لـصديقة أمه أو لأخته الكبرى أو لأخيه .
الـــتــــعــــــرف : بعد أن يعرف الوالدان ويقتنعان ، يتم التعرف على المرغوب فيها ، بارسال عجوز أو قريبة ، أو ذهاب الأم أو إحدى الأخوات ، لرؤية الفتاة ، و التعرّف على العائلة ، دون الإفـصاح عن الأمر ، وبعد التأكد من كل المعلومات ، وجمعها و الاقتناع بها تأتي مرحلة أخرى .
الــخــطـــبــــــه : و فيها يتم الإفصاح بالأمر ، ويتناقش الطرفان في الأمر ويتم الاتفاق على المهر و الشروط و كيفية المراسيم ، وتحديد الوقت لتقديم قفة الخطبة ، وعادة ما يكون محددا من طرف أهل الفتاة ، و غالبا ما يكون لـيلة الاثنـين أو الخـميس أو الجمـعة أو مصـادفة موسـم ديني ( تبركا و تيمنا ) ، وفيها يحمل أهل العريس قفة تحتوي مصروفاً ، علامة على التراضي ، ثم يُحدّد وقت آخر لعقد القران و يسمى ( العُقد ) .
الــعــــقــــــد : وقد يكون العقد هو يوم الزفاف معاً ، مساعدة للعريس ، أو لهما معاً ، ويحدّدُ فيه يوم الزفاف ، إن لم يكن يومها لاحقاً بمدة كافية لاستعداد العريسين مادياً ، ويومها يحمل أهل العريس تكاليف المهر والزفاف و ما سيُعدّ للمدعوين في بيت العروس ،وقد يكون مصروفا عبارة عن كبش ، وسميد ولواحقه .. ، وقد يكون مبلغا مالياً ، يغطي ذلك كله ، وإذا لم يكن يوم العقد هو يوم الزفاف فإن يوم الزفاف يحدد ليلتها .
يـــــــــــوم الـــــــــزفــاف : و فيه يتم إعلام أهل الفتاه بوقت كاف لاستعدادهم ، وتدفع لهم الدراهم المتّفق عليها ليلة العقد ، قبل الزفاف طبعاً ليهيئوا أنفسهم لليوم الموعود .
ويوم الزفاف يحضر أهل العريس وأقرباؤه ، وقريباته ،لأخذ العروس التي يرافقها أهلها طبعاً ، إلا أبيها وأبِ العريس فإنهما يغيبان عن الوفد ويحضران الوليمة عادة وقد يحضران وقد لا يحضران .
وقد كانت تنقل قديماً على جمل فحل يوضع فوقه باصور أو هودج ، وهما تسمية واحدة ، ويكون على شكل قبة صغيرة مصنوعة من أعواد لينة مقوسة ملتصقة ببعضها البعض في أعلاها مغطاة بلحاف توضع داخلها العروس لتزف إلى بيت زوجها ، يرافقها وفد ، وبقيت هذه العادة عند الميسورين من البدو فقط ، و في الحضر تُنقل اليوم في سيارة رفقة أمها وأم العريس ، ورفيقات وقد يكُنّ متطفلات فقط لإيصال العروس لبيت زوجها ، في موكب ذي خط طويل من السيارات ، التي تطلق أبواقها للإعلام و تعبيراً عن الفرح وعند وصولها إلى بيت زوجها عادة ما تأمرها المرافقات بتقديم رجلها اليمنى تبرُّكاً ووقاية لها من الشرور لاحقاً .
و ليلة الزفاف تذبح الذبائح ، ويدعى للعشاء الضيوف ، ويُقدّم لهم الطعام و اللحم ( الكسكس باللحم ) في قصعات عشرات عشرات ، و بعد الانتهاء يتناولون الشاي ثم ينصرفون ، وقد يجمعون للعريس ما يسمى التبوريك - قبل الانصراف - إن كانوا ممّن تعودوا على ذلك ، وهو ضرب من التويزة المذكور سابقاً ومن التعاون.
دخول الـعروس عـلـى الـعريـس أو دخــول الـعريـس علـى الـعـروس :
وقتها يكون العريس خارج البيت ، أو داخل غرفته محتشماً متخفياً عن أبيه وأمه أو ممن يستحي منهم ، فتؤخذ العروس رفقة – عادة – أخته الكبرى أو زوجة أخيه أو قريبة للعريس لتدخل عليه مرتدية برقعاً يغطي وجهها ، فتجلس ويكشف هو وجهها ، ويقدّم لها مبلغاً يسمى حق التعارف ، وقد يحدث العكس ، بأن يدخل العريس على العروس ويباشر فضّ بكارتها ، وقد يكون ليلتها ، وقد يمكث أياما ، وعادة ما يكون ليلتها ليتم الإعلان عنه بكشف قميصها الداخلي ( لباسها الداخلي ) '' لقمجـة '' ليراه أهله وأهلها ، والمتطفلات و القريبات اللواتي يبقين في الانتظار ، وعند فضّ البكارة و الإعلان عنه يتنفس أهلها خاصة وأهله الصعداء للتأكد من عذرية العروس ، فيجمعن نقود ترمى فوق اللباس الذي يحمل أثر الفضّ لتسلّم للعروس .
لـــيـــلــــة الـــفــــضّ و مــا بــعـــدهـــا :
في الليلة الثانية صباحا يأتي أهل العروس حاملين الفطور لأهل العريس و للعريسين ، تعبيراً عن التآلف و التصادق و التحابب ، ومن هنا تبدأ علاقة الأسرتين ببعض .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طـــريـقــة الـــجــــلــــوس : تكاد تعرف المسعدي أو النائلي من جلسته .
الــــتــربـــيــعــــه :
وهو طي الرجلين يميناً و شمالاً بتقاطعهما ، ما زال سائدا إلى اليوم ، والجلوس في حلقة يتوسطها إبريق قهوة أو شاي ، وغالبا ما تتخلل الجلسة حكاية أو معلومة هامة ، وإذا كان أحدهم يعاني مشكلاً ، تجده مطأطأ الرأس يرسم خطوطا بيده أو عصاه ، أو يجمع حصاً .
أكريــــــــــوع شـــــتــــوح : و هي نوع من النوم يكون صاحبه مستلقياً على الأرض واضعا رجله اليمنى على رجله اليسرى ، و عادة ما تكون تعبيراً على الارتياح و المرح ، ويروى أنها نسبت لشتوح فاعلها الأول .
اتـڤـعـــــمـيـــــزه : هي نوع من الجلوس يكون صاحبه معتمداً على رجليه مرتكزاً عليهما ، غير ملامس للأرض وركبتاه إلى وجهه ، وقد يلامسها .
حــمــام الــكــلــب : نوع من الجلوس يكون صاحبه في وضعية مثل الأولى ، إلا أنه يغطي رأسه بما يلبس و عادة ما تكون جلاّبية أو برنوسا أو عباءةً .
اتفڤليـشـة : هي الاستلقاء على الأرض وعادة ما تكون علامة على الانبساط والإرتياح .
الـبَـطـخـــه ( مبطوخ ) : و هي نوع من الاستلقاء ، مع طرح اليدين و الرجلين كلٌّ إلى جهته.
الـتّــــــتــــكِــــيـة : نوع من الجلوس يكون صاحبه نائما على أحد جانبيه واضعاً مرفقه على الأرض وراحة يده على خده ، أو رأسه ( وسادة ) .
اتـّﭬـوﭬـي : وهو نوع بين القيام و الجلوس يشبه تماما الركوع للصلاة ، إلا أنه لغيرها ، وقد يكون لقفل حذاء أو لتناول شيء من الأرض .
الـــرڤــــــــده : النـوم الـعـادي .
الـــسّــهــــــده : النـوم الـخـفـيـف .
الـــقـــمـــضـــه : بـين الرّقـدة والسـهدة ، مع تغمـيض العيـنين .
الـــنّـــطــــــه : القفزة و الوثبة .

*********************************










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الألعـاب الشعبيـة
و
الفلكلور المحلــــي

توطئــة :
تبعا لطريقة الجلوس فإن الألعاب الشعبية تجرى جلها ، ولاعبها جالس ( متربع ) ( جلسة تربيعة ) ، إلا السباق والغميضة وعصية سرات والبتة .
الألــعـــــــاب الــشــعــبــــيــــة :
اشتهرت المنطقة ببعض الألعاب الشعبية ، كانت وما زال أغلبها ممارساً لحد اليوم باعتبارها وسائل ترفيه و تنفيس للسكان .
الــســيـــڤ : و هي لعبة شعبية يعتمد فيها على قطع من القصب متساوية الطول و العرض مصبوغة من جهة ، ويتقابل فيها اثنان أو أربع اثنين اثنين ، والفائز من كثرت أسياڤه وستاته غالباً وتقيّم العملية بحفر أو بخطوط توضع فيها أحجار لجهة ، ونواة ( علف ) التمر أو حجر مغاير للخصم و الخاسر منهما من نفذت أو قلّت حجراته أو علفاته بتنازعها تبعاً لنظام اللعبة وربما اشتق اسمها من قطع القصب المصنوعة منها والتي يمرر عليها السكين لترطيبها فيسمى ذلك التمرير تسييڤابالعامية وهي تحريف لكلمة تزييڤ التي هي من طبيعة كلام العرب تحريفهم للكلمة .
الـخـــربــڤـــه : وهي حفر أو مربعات فيها نوعين من الحجر أو الحجر و العلف تمييزا لقطع اللاعبين لها ، وتحّول الحجرات والعلفات من جهة إلى جهة حسب اتجاهات معروفة ونظام و ضوابط معروفة ، والخاسر فيها من نفذت أو قلّت حجراته أو علفاته وربما تكون مشتقة من تقاطع حفرها أو مربعاتها ، وتعقيدها فسميت بذلك أو اشتقت من خربڤ لغة عامية وتعني قعر نسبة إلى حفرها .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الـــزلـبــيــحــــه : وهي لعبة شبيـهة بالخربـڤة ، إلا أنها على شكل خـطـوط متقاطعة والـفائز فيـها من جـاءت حـجراته أو علـفاته على مستـوى واحد عموديا أو أفـقيا ( و لا تكون محاطة بخط مغلق ) ، وربما اشتقت من الفعل ( زلبح ) ومعناه بالعامية راوغ وخادع وماكر ، لأن كل من اللاعبين يراوغ ويخادع ويماكر خصمه ليغلبه .
الـســبــــــــاق : وهو شبيه بسباق الخيل حيث ينطلق شخصان أو أكثر من خط واحد محددين خط الوصول ، ومن وصله الأول هو الفائز ، وعادة ما يكون مراهنة بدفع المهزوم مبلغاً أو طعاما لمن حضر العملية و الفائز ، ومنه كذلك سباق الخيل تماماً .
الـــفـــــلــــجــــــه : و هي لعبة شعبية ، عادة ما تكون بين اثنين فقط بخط خطوط متقاطعة ( 4 خطوط ) و تحاط بخط مغلق و قد تكون على شكل مربع أو مستطيل و يضع كل طرف أحجاره أو أشياءه على استقامة واحدة و تكون ثلاثاً تحرّك في كل الاتجاهات ، و من تتابعت حجراته أو أشياءه على خط واحد في أي اتجاه فهو الفائز وربما اشتقت من الفعل (فلج) ومعناها بالفصحى : شق وقسم لتقاسم طرفيها بين الخصمين ( أي طرفي اللعبة ) .
لــعــبـــة الـغــمــيــضـــــه : و هي لعبة كانت و مازالت لدى الصغار ، وتتم بتغميض عيني واحد أو واحدة ، ويتجمع حوله الآخرون ومن أمسكه هو المغلوب ، واشتقت من الفعل ( أغمض ) .
عــصــيـة ســرات :و تتم برمي عصاً ليلاً ، ومن وجـدها هو الفائز ، ولا تكون في ليلة مقمرة واشتقت من الإسراء ليلا .
لــعــبــة تــيــله تــيـلــه أرقــد :وتتـم بجعل حجرات على الأرض في مواقع لها ويغمض أحد عينيه ويقوم صاحبه بعدِّها أو لمسها مـرددا له تيله تيله ) إلى أن يصل للحجر المقصود فيقول تيله تيله أرقد ) ويضغط على اصبعه ليميز ذلك الحجر عن غيره.وعندما يفتح صاحبه عينيه يدلهم على الحجر الذي ضغط على إصبعه عنده ، ويعتمد فيها على الذكاء و الفطنة لكون الذي أغمض عينيه كان قد رأى الحجرات وميّز مواقعها و هو يرى ليتذكرها من بعد وهي لعبة فرنسية الأصل وليست مسعديـة وترجمتهـا بالعربية : أنـت هنـا أنـت هنا ( tu est la tu est la ) .
الــبـــــتــــــه : هي لعبة شعبية تتم بالطريقة التالية : يرفع شخصان شخصاً آخر أحدهما من يديه وأحدهما من رجليه ويسقطانه أرضاً على ظهره ، على فراش من الرمل واشتقت من البت وهو الفصل وربما من البطة المحرفة إلى البتة لطبيعة كلام العرب كما ذكرنا .
لُـــقـــريـــتـــــه : هي لعبة شعبية شائعة بين الأطفال و تتم بالطريقة التالية : إحضار خمس حجرات صغيرة ، ترمى إحداها إلى أعلى و تطرح الأربع حجرات الأخرى على الأرض ، و يتم التقاطها واحدة واحدة ، ثم اثنتين اثنتين ، ثم ثلاثا ، ثم الأربع معا وذلك على مراحل ، والذي لا ينجح في العملية هو الخاسر وربما اشتقت من القرت وهو الحجر عامية ويسمى تحريفا الكرد والكلمتان مستعملتان معا ( الكرد ، القرت ) .
التلــــــومــة : وهي ما يسمى اليوم بكرة القدم ، إلا أنها كانت تعوض بحزمة قماش تلف على شكل كرة ، وتكور ويلعب بها إلى أن ظهرت كرة القدم ، وكانت تلعب بنفس طريقة اليوم ، إلا أنها بطريقة فوضوية ( دون ضوابط وقواعد ) .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الــفـلـكـلـــــور الـمـحـلــــي :
كثيرة هي مظاهره و متعددة و منها :
الـﭬصبه : فقد كانت و مازالت سيّدة الفلكلور ، وعروسه المفضّلة ، فلا تكاد خيمة تخلو منها ، وقد ارتبطت بالجواد و الصيد و الرعي ، فهي رفيقة الراعي و الحادي و الساقي وكل بدوي يرفه بها عن نفسه ،فلا تكاد تجد بدويـا من أهـل المنطقـة لا يحسـن استعمالها و يتفنن في أنواعها ( طبوعها ) تستعمل في الولائم و الأعراس و الحفلات ، فقد كانت و ما زالت الرقم الأول فيها رغم تطور وسائل الترفيه .
وقد كان من أقطابها الشيخ الشرتالي ( رحمه الله ) و هو شيخ كفيف كان يحسنها ، ويستدعى لإحياء الليالي الملاح حتى الصباح أحيانا ، وقد خلفه بعد وفاته المسعود ( حزيڤة ) ودحمان السعدي والحدّي مكوري وعلي لمباصي و غيرهم .
الــبـنــديــر : و هو رفيقها و ملازمها ، لا يكاد يفارقها إلا نادراً ، في حالة الجر ( وهو عزف منفرد بالڤصبه ) ، تتبعه آهات المستمعين وقد يطلبونها بقولهم : جُر ، جُر ، أو اختصاراً ( ڤـبّل ڤبّـل) .
القـايـطـه: وهي آلة الڤصبه نفسها مع تطويرها بتركيب مكبر لها في نهايتها ، ومزمار في أولها وهي أكبر صوتاً من الڤصبه ، وقد أصبحت المنافس لها ، إلا أن الأولى أحب وأقرب إلى الجمهـور
( وتنطق بالقاف لطبيعة أهل المنطقة الذين ينطقون الغين قافا ) .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الــرقـصـــات الـشـــعــبــيـــــة :
كثيراً ما كانت ترافق الحفلات و الولائم والأعراس و الوعدات ( الزيارات ) رقصات شعبيـة و هي أنواع كثيرة منها سعداوي ، عبيدلي ، الـدّاره ، …) ، رجالية ونسائية كُلٌّ على حده .
الـــــــــداره: وهي رقصة شعبية معروفة وطريقتها أن يصطف الرجال صفا واحداً يتقدمهم قائد هم- وقد يكون أمهرهم – يرتدون لباسا موحدا ويحملون بنادق أو عصيا ، يقابلهم عازف الناي ( الڤصبة ) أو القايطة وضارب البندير ، ويسيرون بخطى موحدة للجسم و البنادق أو العصي مرة يجعلونها فوق رؤوسهم ، ومرّة يضعونها وسط بطونهم مرفوعة إلى أعلى ، ومرة يصوبونها نحو بعضهم بعضا ، ويدورون عدة دورات ، ثم يلتفون حول بعضهم بعضا ويطلقون البارود إذا كان ما يحملونه بنادق ، ومن الدوران اشتق اسمها ( الداره ) ، واختص بهذه الرقصة أولادعبيد الله ) حتى سمّيت باسمهم ( دارة أولاد عبيد الله ) .
الســـــعداوي: وهي رقص عادي عادة ما يكون بين إثنين (رجلين أو إمراتين أو رجل وأمرأة من قريباته ) وذلك بالمقابلة بالرقص تبعاً لنغمات الناي وضربات الدف والتفاعل معهامع التلويح باليدين ، ثم الاقتراب من بعض ووضع الكتفين إلى بعض محاذاة ووضع يدي بعض على الكتفين، يتخللها قفز وتفاعل مع النغمات، وعادة ما يحمل الراقص أو الراقصة عصاً أو يلوح بمنديل أو يمسك طرف لباسه أو يضع لثاماً على وجهه عدى العينين.
الـــحــــــال : و هو ضرب من الجذب حيث يكون صاحبه قد رقص سابقاً رقصة عادية بتأن ، ثم سرعان ما يظهر عليه نوع من الجذب بالتلويح بيده ، أو تدوير رأسه أو صراخه أو سقوطه بعد نهاية الحصة ، فيغيّرون له الضربة ( طابع من الطبوع ) و تكون أخف من الأولى حتى يسقط وقد يتكلّم بكلمات و يخبر بأخبار يفسّرها أهل الاختصاص و يقيّمونها .
الـــــرّشــــق : وهو تدوير قطعة من النقود عدة مرات - وعادة ما تكون ورقية - على رأ س الراقص أو الراقصة ، وتسليمها لصاحب الڤصبة أو القايطة ، وعادة للبندار برميها وسط البندير لتفادي قطع الحصة ، وقد تكون إعجاباً بالراقص ، أو تشجيعاً له أو تكرماً للفرقة وهو الغالب .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:43   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الـفـروســـــيـة :
و هي أهم العادات و التقاليد وأعرقها إذ يمتد امتلاك العربي الأصيل للجواد أو الفرس إلى أقدم جيل عربي بل إلى أوله .
و ما زال سكان المنطقة يملكون الفرس أو الحصان قصد الفروسية أو الزينة و خاصة بدوهم .
إلا أن استعماله يبقى مقتصراً على التنقل عبر الصحراء ( الترحال ) و الصيد و المتعة ، فكثيراً ما اقترن اسم الجواد بالبادية و الشعر و البطولة ، وقد كان يستعمل للحفلات و الأعراس و الولائم ( الزردات ) و التسابق و الوعدات ، وفي أعراس العظماء خاصة إلى اليوم .
و قد اعتنى البعض من أهل الحضر بالمنطقة بتربية الخيول للفروسية و الزينة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر أذكر :
1 - ابن دراح الحاج عبدالله بن لمبارك بمسعد .
2 - الحاج الطيب خمخام ( رحمه الله ) بمسعد .
3 - سي بلخير طاهيري ( رحمه الله ) بالزاوية والذي توفي وهو يروض حصانا .
4 - محمود الـدمـدي ( بمسعد ) .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الصـــــــيد:
كان الصيد وما زال الهواية المفضلة والمنعة الممتعة للنائلي عموماً وللمسعدي خصوصاً :
(بدواً وحضراً ) .
فأجمل يوم هو ذلك اليوم الذي يحمل فيه النائلي أو المسعدي بندقيته ، متجولاً في أعماق صحرائه مستنشقاً هواءها النفي ، مستمتعاً بما زخرت به من صيد ، فقد عُرفت المنطقة وما زالت بوفرة صيدها وتنوعه ومنه:
الحبار ، الأرنب البَّـريُّ ، الحجل ، الذئب ، الثلعب ، الحمام البَّـريُّ ، الغزلان ، وأنواع أخرى من الطيور ، و هو ما جعلها مقصد الصَّيَّادين من داخل الوطن وخارجه ، وخاصةً الخليجيِّين :
( سعوديين وكويتيين …) .
ناهيك عن أبناء المنطقة الذين يخرجون لصيد والتفسح والترفيه عن النفس كلما صفا الجو ، وكلما زهت الطبيعة .
***********************










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللباس وأدوات الزينة
الـــــلـــبــــاس :
كان الآباء و الأجداد و الأمهات و الجدّات بمنطقة مسعد يتميزون عن غيرهم بملابس توارثوها أبــا عن جد و ما زالت مستعملة إلى اليوم و خاصة بالبادية و نجملها فيما يلي مع تسميتها الأصلية العامية و هي :
* لـلـرجـال :
الـبـرنـوس الأشـعـل : إن البرنوس الأشعل هو رمز العروبة و الأصالة لدى المسعدي خاصة و النائلي عامة ً ، و البدوي على الأخص وغالبا ما يكون من الوبر الخالص ، أو من الوبر و الصوف مناصفةً ، أو من الصوف الخالص حسب مقدرة لابسه .
الـبـرنـوس الأبـيـض :
وهو ملازم للبرنوس الأشعل يُلبس تحته و لا يكاد يُفارقه إلا في حالة الجو المعتدل فقد يلبس وحده لخفته ، و غالبا ما يلازمه ملازمة الظل لصاحبه ، وهو أقل تكلفة منه وأرخص ثمنا ، ويصنع من الصوف فقط لكون لونه أبيضًا خالصًا .
الـقَـشـّــابـيــة :
وهي اللباس المفضل لدى أغلب سكان المنطقة ، وخاصة الحضر منهم ، وهي شبيهة بالبرنوس إلا أنها مغلقة محيطة بلابسها ، وذات كُمّين طويلين .
و تصنع من الوبر الخالص أومن الصوف و الوبر مناصفة ، أومن الصوف الخالص حسب الحالة المادية لصاحبها و ما يستطيع ، وللإشارة فإن كلاً من البرنوس و القشابية من صنع المرأة المسعدية الحضرية والبدوية ، وهي صنعة متوارثة عبر الأجيال وهي مصدر عيش اغلب سكان المنطقة هي والبرنوس .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:46   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الـبـدلـة الـعـربـية ( الـكــوســتــيــم الـعـربــي ) :
وهي بدلة من نوع قماش واحد و لون واحد ذات ثلاث قطع :
- سـروال عـربي ( مـدوّر ) ، أو بالحجر يسمى أيضا.
- جـيـلـيّـه ( صـدريه ) و تسمى الـبـدعـيـة .
- فـيـسـتــه .
الـكـاسـبـــــوســيــــر : وهو معطف طويل يستر صاحبه من الكتفين إلى الكعبين ، وهو من القماش ، ذو جيبين عادة ما يلبسه التجّار ( وهذا اللباس ليس نائليا بل مكتسبا ) .
و هذه الألبسة كلها من خياطة خياطين بارعين و كان من أشهرهم خياط أولاد نايل ( رحمه الله ) وقد ورثها عنه كثيرون منهم : هواري دحمان بن السلمي ، وغيره .
الڤندوره : وهي العباءة وتصنع من القماش الخالص أو الصوف، وتلبس عادةً صيفاً، وقد تلبس في كل الفصول، وتغطي كامل الجسم، فضفاضة ذات كمين ليسا طويلين وهي لباس أهل المنطقة .
الــلــحــفــايـه ( الـعـمـامـه ) :
و هي تاج العرب كما يقولون ، وقد بقيت كذلك عند سكان المنطقة فلا تكاد ترى كهلاً أو شيخاً إلا ويرتدي اللحفاية ( العمامة ) ، ومن العيب تعرية رأسه و خاصة لدى أهل البادية و بعض العائلات بالحضر ، و هي ملازمة للبدلة المذكورة ، لا تفارقها إطلاقاً .
الـحـذاء الـمكـردي ( الطـعـبـي) : و هو حذاء يصنع من الجلد الخالص ( الشرك ) يشبه السوقاء ( البوتيون ) و قفله من النوع نفسه ، وهو غالي الثمن لجودته ( صنعاً و مادة ) .
بوطعبه : وهو على شكل صاندالة اليوم ، ويختلف عن لمكردي صنعا وقيمة ( يقل عنه)

الـــبــلــقـــــــه : و هي نـوع من الأحـذية يشـبه الأول صـنعا و مـادة ، ويـقل عنـه ثـمنا و لا يتـجاوز الكعـبين ، وبدون قفل ( سـير ) .
الــــبــــســــــت : و هو جوارب من الجلد الخالص ملازم للبلقة و لا يلبس مع غيرها .
الـخـــيــــــــط : و هو خيط سميك لونه أسود ، وقد يكون بنياً ( أشعلاً ) ، يلازم العمامة يلبس فوقها و يُلف حولها ، و عادة ما يستعمله الفرسان والعظماء .
الـقـمـيـص الـعــربـــي ( لـقــمـجــه الـعـربـي ) :
و هي شبيهة بالقميص الحالي العصري ، إلا أنها أطول بكثير تحاكي القندورة طولاً ، وبدون ثنيتين ( كول ) و لها كمين طويلين ، وما زالت موجودة لدى البدو خصوصاً .
الـــبــــســـطـــــالــــه : نوع من الحذاء يستعمل للمشي قريبا ويلبس صيفاً .
العـراﭬــيــه : قبعة توضع تحت العمامة ، تلامس العرق ومنه اشتقّت ، وهي مصنوعة من الصوف أو القماش الغليظ أو القطن .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:47   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مراحل صنع البرنوس الأشعل (الوبري ) والقشابيه (الوبري) :
إن البرنوس الأشعل الوبريُّ والقشابيه هما الِّلباس المفضَّل والمعبَّرُ عن أصالة وعراقة المسعدي والنائلي، وهما رمز عزَّته وفحولتِه وهما من صنع المرأة المسعدِّية و النَّائليَّة ، وقد أصبح عربيي وعالميي الانتشار .
وقد أُهْدِيَا إلى العظماء والوجهاء، في مناسبات عديدة وما زالا إلى اليوم محل طلب وإلحاح لجودتهما وهما مصدر عيش أغلب العائلات النَّائليَّة والمسعديَّة خصوصاً ، ويمر صنعهما بمراحل عديــــدة وهي :
1- الإنتقاء : اِ نتقاء الوبر الخالص من صغار الجمال ويسمى (وبر العڤيڤه ).
2- التَّنقيـَّةُ : تنقيته تنقية جيدة مما علق باليد .
3- المعالجـة (أ) :ضربه وتحليله بتمريره على آلة تسمى (السَّبْرَاڤ) لتليينه ، ويسمى المشط أيضا.
4- المعالجـة ( ب) : ضربه وتحليله مرة أخرى بتمريره على آلة تدعى (الْخَدََّامْ) وجعله قطعاً قطعاً ملفوفة تدعى (الريط).
5- الغـزل : غزله وجعله على شكل خيوط رقيقة تحضيراً لعملية الحبك .
6- الحبـك : حبْكُه بتركيب الخيوط المدعمة له ( لَڤيَامْ ) التي تصفف عمودية لجعل الخيوط المحضرة أفقية متقاطعة معها وتسمى عملية ( السُّدْوَهْ ) .
7- التركـيب : تركيب الخيوط المدعمة ( لَقْيَامْ ) على آلة النسج .
8- النسـج : وذلك بجعل الخيوط المغزولة بين الخيوط الأفقية متقاطعة معها ودكها بآلة (الْخُلَّالَه ) لرصها فوق بعضها البعض رصاً إلى نهاية العملية، مع حك وترطيب كل جزء منسوج حتى النهاية بآلة تسمى ( الْكُرْنَافَه ) .
9- الخيـاطة : عند إتمام عملية النسج يحمل المنسوج (برنوساً أو قشابية ) للخياط وهناك يتم الإتفاق على الخياطةِ باليد أو بآلة الخياطة، وذلك حسب المقدرة المادية للابِسِهِ أو لابِسِهَا، - إن كانت قشَّابيةً (جلابيَّةً ) – وخياطته باليد أفضل وأجود وأغلى ثمناً .
وعادة ما تكون الخياطة حسب جودة المنسوج أو رغبة صاحبه ، ونشير إلى أن كلا من البرنوس أو القشابيه يتم نسجها بنفس الطريقة، ولا فارق بينهما إلا في المدة حيث يستغرق البرنوس مدةً أطـول .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:47   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أدوات لـلـنــســيـــــج :
الخشـــب : وهما خشبتان توضعان أفقيا واحدة في الأسفل والأخرى في الأعلى ، وفي طرفي كل واحدة مكان لإدخال المناطه عموديا .
الـــمنـــاطــه : ركيـزتان عمـوديتـان لـرفـع وسـمـك الـمنـسج تثبتان في الأعلى في الخشبه العليا وفي السفل في الخشبه السفلى في مكان خاص بهما في الخشبتين .
الــخــُلالــه : أداة مـن حديـد لـضـرب ورصِّ و دك الـغـزل على بـعـضـه.
الــصــــوصـــيـــه : أداة شريطية الشكل ، غير مستقيمة ، تستعمل لنسج ورصِّ الشعر المستعمل في تحضير الفليج و هو قطعة من قطع الخيمة .
الـــعـــفــــــــاس : وتد يجعل لشد خشبة المنسج الأفقية بالمناطه ، يدخل في ثقب المناطه ويمر فوق الخـشبة الأفـية ، ليـشدها إلى الأرض ، ويوضـع فوق طرفه البارز شئ ثقيل لتبقى الخشبة ثابتة على الأرض.
الــكـــرنــافــه : آلة خشبية يُحكُّ به المنسوج لترطيبه .
الخَـدَّام : آلة ذات دفتين وأنياب ، يعالج به الوبر أو الصوف لتفكيكه ، تسهيلا لعملية غزله ، ويسمى أيضا القرداش .
الـمـقـــــزل : آلة دوّارة لغزل الصوف أو الوبر و جعله على شكل خيوط رقيقة .
الــمـــشــــط ( الـسـبـراﭪ) : آلة لضرب الصوف أو الوبر ، لتسهيل العملية على الخدام الصغير ، فهو أقوى منه وأبرز و أطول أنيابا .
العضاضيات : وهما آلتان بسيطتان ذاتا فتحتين حديديتين في وسط كل منهما خشبة صغيرة، يمسك بهما طرفي المنسوج (قشابية أو برنوسا أو ما ينسج ) وذلك بوضع كل طرف داخل الفتحة والضغط عليه بالقطعة الخشبية وتمدد ليوصل خيطهما بالمناطه .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 16:48   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللـــــــباس :
* لـلـنـســـــاء :
فكما أن للرجال لباسهم المميز و المفضل ، فإن للنساء لباسهن المميز و المفضل لديهن و نوجزه فيما يلي قطعة قطعة وهو :
الـــخــمــري : وهو برنوس المرأة البدوية بالمنطقة وهو أسود اللون يصنع من الصوف المصبوغ باللون الأسود ، وتلبسه الكهلات و العجائز عادة و القواعد منهن على الأخص .
الـــمــــلـــحــفـــه : وهي قطعة من القماش المميز الخاص بهذا النوع ، وغالبا ما يكون أبيضا مزركشا يغطي كامل جسم المرأة من الرقبة إلى القدمين و ترتديه القواعد من النساء ( العجائز ) .
الــحـــــايـــــك : و يسمى ( الـقُـنْـبُـزْ ) و يرتدى من طرف نساء البدو و الحضر ، وهو قطعة قماش غالبا ما تكون بيضاء ، تغطي كامل الجسم من الرأس إلى الرجلين عدا ثُقب من جهة إحدى عيني المرأة لتنظر منها الطريق فقط .
روبــــــه عـــــربـــــي : و هي موجودة إلى اليوم ، معروفة لدى الخياطين بمجرد ذكرها ، كاملة طويلة ، لا شفافة ولا فضفاضة ، وسط بينهما ، وتسمى أيضا (روبه نايلي ).
الـــشّـــــــد : و هو قطعة من القماش المعروف ، قماش رقيق شفاف أبيض ، شبيه بقماش اللحفايه للرجال ( العمامه ) ، ويلبس مضافا للخمري ، حيث يشد به الخمري إلى جهة الرأس ه، ويُـميّل يمينا أو يسارا تبختراً .
الــبــثـــــــرور : وهو حزام مصنوع من الصُّوف أو الحرير غالبا ، أو منهما معاً ، يُدلى من الخصر إلى إحدى الجهتين يمينا أو شمالا ، ذو فلقتـين أو أكثر ( شقين )، ويأخذ ألوان الطيف .










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc